بارت جديد من سلطان لحب

يسلمو لأن روايه مره ناايس

الجزء الثامن والاربعون
قامت ساره من النوم قبل الفجر وشافت نفسها وشلون نايمه واستحت من نفسها قامت وربطت شعرها وجلست تناظر سلطان وهي محتاره وما تدري وش تسوي آخر شي طلعت للغرفه وجابت مخده ولحاف ونزلت للمكتب وحطت المخده على الكنب وحاولت تسحب سلطان علشان يتمدد بس هو على طول فتح عيونه
ساره وهي منحرجه و بصوت هادي : آسفه قومتك
سلطان وهو يعدل جلسته ويحرك راسه علشان رقبته تعوره : لا عادي أساساً ما نمت زين
ساره ووجهها أحمر من الفشيله : تعبتك معي أمس ليش ما قومتني وخليتني انام في الغرفه
سلطان حب يحرجها زياده : ما رضيتي قلتي خلني أنام تكفى
ساره : جد والله
سلطان : أي والله
ساره بصدمه : ليش أنا تكلمت وأنا نايمه
سلطان يبي يرفع ضغطها : أيه طقيتيها سوالف
ساره : تكذب ؟
سلطان مسوي بريء : وش حادني أكذب في هالجمعه الفضيله
ساره بخوف : طيب وش قلت
سلطان : وش اللي ما قلتي كل شي قلتيه ؟
ساره : سلطان تكفى لا تلعب علي
سلطان : لا أمزح ما قلتي شي
ساره براحه : أشوى الحمدلله
سلطان : وش خايفه منه
ساره : لا ما خفت من شي بس مو من عادتي أتكلم وأنا نايمه إلا إذا كنت تعبانه
سلطان : لا تطمني ما قلتي شي بس قلتي خلني أنام . وناظرها بنص عين : الظاهر النومه هنا جازت لك
ساره احمر وجهها وسلطان انبسط على شكلها وضحك
ساره عرفت أنه يبي يطفرها ورمت عليه المخده
سمعوا صوت الرعد والتفتت ساره على الشباك
ساره : رعد !!
سلطان : يارب تمطر
نزل المطر وساره التفتت على سلطان : هب عليك دعوتك مستجابه
سلطان على طول سحب شعرها : قولي ماشاء الله لا تصكيني بعين
ساره : يرحم والديك ارحمني شعري تقطع
سلطان : لا عاد تربطينه كذا تراه أقرب شي عندي
ساره : خلاص ماشاء الله بس فكني
سلطان بعناد : ما أبي
ساره : سلطان تكفى أبي اطلع أشوف المطر قبل لا يوقف
سلطان فكها : خلاص يلا خلينا نطلع
فتحوا الباب ووقفوا عنده
سلطان خلينا نمشي شوي تحت المطر
ساره : أخاف نمرض
سلطان : يا بنت الناس كم مره تمطر عندنا تراها مره في السنه
ساره : يلا أجل
مشوا شوي وساره كانت على يمين سلطان زحلقت رجلها وبغت تطيح ومسكها سلطان بسرعه بيده اليمين مع خصرها ومسكها مع معصمها بيده اليسار وهي خبطت في صدره رفعت راسها وشافته قريب منها وجسمه ملامس لجسمها وكان منزل راسه ووجه مايبعد عن وجهها إلا كم إنش ونظراته تدور على وجهها فتحت فمها علشان تتكلم ورجعت صكته كان ودها تعتذر بس نظرات سلطان أربكتها كانت محتاره ومو قادره تفسر نظراته
سلطان كان جالس يناظرها وهو ما يدري وش قاعد يصير له , كل مره يكون قريب فيها من ساره كان يحس بقلبه يدق ويرتبك ومايعرف وشلون يتصرف ويكلم نفسه : يالله وش قاعد يصير لي أنا , وكأن الرعد والعواصف قاعده تصير في داخله
المطر في زياده والجو بارد وساره حست أنها بتتجمد وقامت ترتجف وتكلمت وأسنانها تصتك : سلطان برد خلنا ندخل
سلطان وصوته يهتز : طيب
ساره تناظره تبيه يتركها وهو واقف ما تحرك كان عاجبه الجو وعاجبته وقفتهم والمطر كان ينزل عليهم وساره واقفه قدامه والمطر يغسل وجهها بشرتها صافيه وعيونها سود وجمالها رباني بدون مكياج وبدون أصباغ كان شكلها مره حلو صغيره بريئه
ساره بصوت متقطع : خلنا ندخل
سلطان بعد يده عن خصرها بس ما ترك يدها ومشوا وهم متماسكين
ساره : إذا مرضت وما رحت للعنود اليوم لا تلوم الا نفسك
سلطان : وأنتي ما خفتي على صحتك خايفه على زعل العنود
ساره : المرض يهون عند زعل العنود
سلطان : بسم الله عليك لا تفاولين على نفسك
ساره كان ودها تسأله إذا هو خايف عليها بس استحت
سلطان : عاد إذا مرضتي بتعديني معك
ساره يعني موب خوف علي خايف على نفسه : أنت اللي قايل خلينا نطلع نمشي في المطر
سلطان : ليش ما انبسطتي في المطر
ساره : فيه أحد ما ينبسط في المطر
دخلوا للبيت مع أذان الفجر وبعد صلاة الفجر كل واحد راح لفراشه بس محد منهم قدر ينام
بعد صلاة الجمعه دخل بدر وسلم على أهله وراح لغرفته
أبو بدر مدري وش فيه بدر هاليومين كنه تعبان
أم بدر : إيه والله شكله ضايق صدره من شي
عبدالرحمن : بأروح أشوف وش فيه
راح عبدالرحمن لغرفة بدر وطق الباب ودخل ولقى بدر متمدد على السرير
عبدالرحمن : أحم أحم
بدر : هلا حياك
عبدالرحمن دخل وجلس جنب أخوه على السرير وجلس يتنهد : أيه يالدنيا
بدر : وش فيك ؟
عبدالرحمن : والله وصار بدير يجلس يهوجس
بدر : باللهي ؟
عبدالرحمن : أي والله
بدر : ورى ما تنقلع بس , صدق أنك ما تستحي جاي عندي وتطنز علي
عبدالرحمن : وش أسوي من عرفتك وأنت دايم تضحك وتسولف ما قد شفتك تهوجس أبد
بدر : وش قصدك؟
عبدالرحمن : ههه دامك فاهمني ليش ما تتكلم وتخلصني
بدر : وش تبيني أقول
عبدالرحمن : قل اللي في خاطرك يا أخوي تكلم أنت من جيت من بريطانيا وأنت موب بدر اللي نعرفه
بدر كان وده يتكلم ويقول لأحد عن اللي في خاطره ووده أحد يعطيه رأيه وحس أن الفرصه جت عنده
بدر : طيب توعدني أنك تسمعني للأخر وما تقاطعني ولا تتمسخر علي
عبدالرحمن : أوعدك
بدر تكلم وقال كل شي صار معه من أول يوم شاف فيه العنود إلى يوم الحادث
عبدالرحمن بصدمه : أوف كل هذا يصير معك ولا تقول لنا عنه , يالله يا أخوي وش سويت في نفسك خليتنا وتغربت سنتين علشان ما تضايقني
بدر : ما تحملت يوم سمعت أن أمي بتخطب لك العنود
عبدالرحمن : وفضلتني على نفسك وتحملت العذاب ليش عاد؟
بدر : تبيني أخرب فرحتك
عبدالرحمن : وتخرب حياتك ؟
بدر : خلاص عاد اللي صار صار
عبدالرحمن : وهي تحبك صح ؟
بدر : مدري ؟
عبدالرحمن : أحلق شواربي أن كانت ما تحبك
بدر : وش هالثقه ؟
عبدالرحمن : بعد أقول صفقني أن كانت ما تحبك
بدر : لا يا شيخ داخل قلبها أنت
عبدالرحمن : يا أخي هي لها كم سنه رافضه الزواج وأصايل تقول أن أبوها هو اللي غصبها على نايف
بدر : و أي وحده رافضه الزواج معناها تحب
عبدالرحمن : عقب هاللي صار كله شاك في حبها لك
بدر : طيب والسواة ألحين
عبدالرحمن : اخطبها من أهلها
بدر : وعادي عندك أخطب وحده خطبتها أنت قبلي
عبدالرحمن : تكفى لا تذكرني ياليتني مت قبل لا أخطبها ويصير اللي صار
بدر : استغفر ربك
عبدالرحمن : خربت حياتك وحياتها , بس والله ما أخليك إلا لين أزوجك منها
بدر : بتقلب وظيفتك وتصير خطابه
عبدالرحمن : علشانك أصير طقاقه موب خطابه بس
بدر : ههه الله يرجك بس
عبدالرحمن : خلاص بس أنت توكل على ربك واخطبها
بدر : وأهلي وشلون بأقولهم
عبدالرحمن : أنا اللي بأقنع أهلي
بدر : تهقى بيوافقون يخطبونها لي عقب ما ردتك
عبدالرحمن : ما عليك خل الموضوع علي
بدر : ما أبيهم يدرون عن الكلام اللي قلته لك
عبدالرحمن : لا توصي حريص , بس فيه شي
بدر : وشو ؟
عبدالرحمن بتردد : أنت عارف أن وجهها
بدر يقاطعه : أدري وأنا أبيها بعيوبها وبتشوهها وراضي فيها
عبدالرحمن : أخس يا قيس
بدر : قيس ولا شي عندي
عبدالرحمن بجديه : بدر فكر زين في التشوه اللي صار لها ما أبيك تتحمس وإذا شفتها تنصدم وتعافها وتدمر البنت
بدر : أنا راضي فيها
عبدالرحمن : طيب وش رايك نكلم مشاري علشان يعينا على أهلي
بدر : لا أخاف يقول لأصايل وشكل أصايل ما عندها خبر عن اللي صار
عبدالرحمن : أصايل أختها وأكيد هي تحب الخير لأختها ويمكن تساعدنا
بدر : مدري والله محتار
عبدالرحمن : إذا جاء في الليل وراحت أصايل لبيت أهلها بنجلس مع مشاري ونقول له عن الموضوع
بدر : الله يكتب اللي فيه الخير
عبدالرحمن : آمين
**************************************************
العصر - بيت سلطان -
دخل سلطان ولقى ساره جالسه عند المرايه وتصلح شعرها
سلطان : خلصتي
ساره : لا ليش
سلطان : ما تبيني أوصلك
ساره : وسالم وينه ؟
سلطان : نسيتي أنه في مكه
ساره : أيه صح نسيت وجلست تكح
سلطان : وش فيك أمداك تتسخنين
ساره : أي والله حلقي يعورني الظاهر بتجيني انفلونزا
سلطان : لا تحسسيني بالذنب
ساره : لا أنا على جريف ما اتحمل تغيرات الجو
سلطان : تبين أوديك المستشفى
ساره : لا ما يحتاج
سلطان : ترى أمي داقه علي قبل شوي وقالت تعالوا تعشوا عندي اليوم وقلت لها أنك معزومه عند العنود وقالت خلوها بكره
ساره : خلاص أجل إذا جاء بكره نروح لهم من زمان ما شفت خالي
رن جوال ساره وكان رقم العنود
ساره : هذي العنود أكيد بتقول تأخرتي يلا خلنا نمشي قبل لا تتوطى في بطني
***********************************************
في بيت أبو أصايل
دخلت ساره ولقت البنات مجتمعين عند العنود سلمت عليه م ووصلت للعنود
ساره : وش نقول الحمدلله على السلامه والا مبروك
العنود : لا قولي مبروك
أصايل : ما أنتي صاحيه
العنود : لو سمحتي لا تخربين فرحتي
منى : خلاص عاد غيروا السالفه نبي نستانس من زمان ما اجتمعنا
ريم : أي والله من زمان حتى نسيت آخر مره اجتمعنا فيها
ساره : قبل زواجي يوم كنا في بيت أبوي سعود
هيفاء : ما شاء الله ما نسيتي
ساره : أحد ينسى ذاك اليوم
العنود : ههه عاد أنتي حاله خاصه ذاك اليوم
ريم : بغت تموت علينا من الخوف
ساره : طيب أنطموا أنتي وإياها
أصايل : أكثر وحده صار لها مواقف تفشل هي ساره
ساره وهي تناظر العنود : ما يندرى يمكن بكره أحد يغطي علي بمواقفه اللي كنها أفلام هنديه
العنود رجفتها وساره سكتت
أصايل : وش قصدك
ساره : قصدي هييف
هيفاء : وانا وش دخلني
العنود : علشان زواجك قريب
هيفاء : أي قريب باقي حول أربعه شهور
ريم : يا حليلها متحمسه أجل فهيدان وش يقول أشغل أمي وأبوي
ساره : على طاري خالتي تراها عازمتنا بكره على العشاء
ريم : أيه دقت علي قبل شوي وقالت لي
أصايل : يلا قوموا صلوا المغرب علشان نتقهوى
قاموا البنات يصلون ورجعت ساره قبل البنات وجلست مع العنود
العنود : هاه طمنيني كيفك مع سلطان ؟
ساره : والله مدري وش أقولك أنا نفسي مانيب عارفه وش وضعنا وقالت لها بإختصار عن مواقفها مع سلطان
العنود : عاد انا أشوف أن فيه تقدم
ساره : مدري والله كل مره نكون فيه مبسوطين مع بعض يجي شي ويخرب علينا
العنود : لا إن شاء الله ربي يسخره لك
ساره : آمين
دخلت عليهم أصايل وريم
أصايل : وش فيكم
ساره : ما فينا شي بس أسأل العنود أقول متى بتبدين تعالجين وجهك
أصايل : والله إلى يومك وهي معانده
ساره وريم : ليش ؟
العنود : ما أبي أعالج خلي وجهي كذا
ساره : بس أمك تقول أن الدكتور يقول علاجها بسيط
العنود : بس أنا ما أبي أعالج
ريم : تستهبلين ؟
العنود : لا والله ما ودي خلوني على شكلي كذا
منى وهيفاء دخلوا عليهم
هيفاء : وش فيكم ؟
ساره : تعالوا اسمعوا هالخبله وش تقول
منى : وش تقول
ريم : تقول بأخلي وجهي كذا ومانيب معالجته
هيفاء : يلا عاد عن المزح اللي ماله سنع
العنود عصبت : ترى ما أمزح
ريم : طيب ليش
العنود : بس كذا اريح وأضمن أن محد بيخطبني
أصايل : لا بالله البنت استخفت
ساره : العنود وش ذا الكلام
العنود : ممكن تقفلون على الموضوع
ساره تناظر أصايل : أقول صبي لنا قهوه بس الحكي مع هالإنسانه ضايع
ريم : والله من الشفاحه
سارهوهي تكح : أي شفاحه حلقي يعورني ودي بشي دافي
منى : تستاهلين أكيد شاربه شي بارد
ساره : لا والله الفجر طلعنا نتمشى انا وسلطان تحت المطر
ريم : وش مقومكم من الفجر
ساره : والله كنا قايمين الفجر وقال سلطان خلينا نطلع نشوف المطر
أصايل بخبث : وش عندكم قايمين من الفجر والا شكلكم ما نمتوا , بالله وش قاعدين تسوون ؟
ساره ببراءه : والله كنا وانتبهت للسؤال والمقصد وعصبت : أقول أصايلوه ورى ما تنطمين بس أنتي وتفكيرك الخبيث
البنات : ههه
ساره : الا وش صار على موضوع نواف وخطوبته
هيفاء : سؤال أنتي وين عايشه
ساره : في الرياض
هيفاء : احلفي بس , الرجال خطبنا له وعم بدور وافق ومابقي الا الملاك وحددوه بهالكم اسبوع الجايه
ساره : ماشاء الله الله يوفقه بس ليش ما قلتوا لي
منى : الموضوع صار بسرعه مرة عم بدور مستعجله تبي الفكه منها ما صدقت أحد يخطبها وتوافق عليه الا وعجلوا بالموضوع
ريم : الله يوفقهم
البنات : آمين
البنات كانوا مبسوطين بالجمعه والسوالف وبدر وعبدالرحمن في الجهه الثانيه يبون يفاتحون مشاري في الموضوع
عبدالرحمن : مشاري عندنا موضوع نبي نتكلم معك فيه
مشاري : أخس يالمؤدب
بدر : إنا لله أنت بتخلينا نتكلم والا ولا
مشاري : لا تكلم غرد واطربنا
بدر : يا ثقل دمك
مشاري : خلاص يا أخوي آسف اخلص علينا وتكلم
بدر يناظر عبدالرحمن يبيه هو اللي يتكلم وعبدالرحمن على طول قال كل شي لمشاري
مشاري : أوله كل هالأشياء تصير وأنا مدري
عبدالرحمن : حتى أنا ما كنت أدري
مشاري : والله عنيده ميب سهله
بدر : يا أخي احترم نفسك وقل اسمها زين
مشاري : يا حليله ويدافع عنها بعد
بدر عصب : مشاري حنا نتكلم جد خل المزح على جنب لو سمحت
مشاري : طيب أنت ليش ما تكلمت من البدايه وقلت أنك تبيها
بدر : أنت عارف موضوعي مع السكر
مشاري: وألحين وش غير رأيك
بدر : العذاب اللي شفته
مشاري ابتسم وتوه بيعلق ويتمسخر وشاف نظرات بدر وغير رأيه
عبدالرحمن : ألحين يبي لنا نعرف رأي البنت في الموضوع ولو أني واثق أنها بتوافق , بعدين نبدأ في المهمه الاصعب وهي إقناع أهلي
مشاري : وليش المهمه الأصعب بالعكس أهلي ينتظرون اليوم اللي يفرحون فيه ببدر
بدر : هذاك من أول , ألحين الظروف تغيرت
مشاري : وش اللي تغير
بدر : ألحين البنت قد خطبوها لعبدالرحمن من قبل ورفضت وما ظنيت أهلي بيوافقون يخطبونها مره ثانيه
عبدالرحمن : وبعدين لا تنسى الحادث واللي صار لها من وراه ترى ما فيه أهل يوافقون بسهوله أنهم يخطبون وحده فيها تشوه لولدهم
مشاري : دام بدر موافق هم وش دخلهم
بدر : لا يا شيخ على بالك ما تعرف أهلك , أكيد بيقولون البنات وش كثرهم وش معنى العنود
مشاري : ما عليك منهم أنا بأتكلم معهم
بدر : بس أنا ما أبيهم يعرفون شي عن الموضوع اللي قلنا لك عليه
مشاري : تطمن يا أخوي وإن شاء الله موب صاير الا اللي يرضيك , بس فيه شي قاهرني ليش أصايل ما قالت لي
بدر : أكيد ما عندها علم بالموضوع والا هي ما تخبي شي عليك
مشاري : اليوم بأكلمها في هالسالفه وأخليها تحاكي أختها
بدر : بس تكفى يا مشاري إذا شفتها معصبه والا حمقانه على العنود لا تخليها تكلمها وتضايقها
مشاري : حركات والله صدق طحت ومحد سمى عليك بس هالعنود ميب سهله قدرت تجيب رأسك
بدر : إذا قلبي صار ملكها ما تبيها تجيب راسي
عبدالرحمن : لا السهره مطوله اليوم يبي لنا ربابه ودله ومحماس قهوه وتبدى الأشعار والونونه والآهات ونقلب مسلسل بدوي
مشاري بلهجه مصريه : وضحى وبن عجلان
بدر : الشرهه على اللي يفتح لكم قلبه مره ثانيه
مشاري : المره الجايه حط مفتاحه في تجوري أبوي
عبدالرحمن : لا وأنت الصادق يحط المفتاح في يد العنود
مشاري : ههه والله وطحت بين يدينا يا بدير يا مالك من التعليقات
بدر مسوي معصب : أقول تصبحون على خير بس
*************************************************
اليوم الثاني - بيت أبو سلطان –
دخلت ساره مع سلطان ولقوا أبو عبدالعزيز وهيفاء وريم وفهد موجودين
بعد ما سلموا وجلسوا تكلم سلطان
سلطان : هاه يبه وش سويت على أوراق متعب وقعت على قرار تعيينه عندنا
فهد : أنا اقترحت على أبوي انه يعينه بدال سامي
سلطان : وسامي وين بنحطه
فهد : نسيت أن سامي بيروح لألمانيا علشان فترة التدريب
سلطان : إيه صح نسيت , خلاص يبه خلنا نحط متعب بدال سامي أساساً سامي إذا رجع بيمسك فرع الشركه الألمانيه
أبو سلطان : ما راح نرسل سامي لألمانيا
سلطان وفهد : ليش؟
أبو عبدالعزيز : وصلنا الرد من الشركه الألمانيه بعد ما شافوا السيره الذاتيه حقت سامي أرسلوا لنا وقالوا نبي خريج إداره ما نبي خريج محاسبه
سلطان : والسواة
أبو سلطان وأبو عبدالعزيز قاموا يناظرون بعض
أبو عبدالعزيز : ماعندنا حل الا أنت
سلطان وهو موب فاهم : وش قصدك ؟
أبو سلطان : قصدنا أنت اللي بتروح لألمانيا حنا أرسلنا لهم سيرتك الذاتيه وهم وافقوا
سلطان تغير وجهه وعصب : لا والله وأنتوا تقررون على كيفكم
أبو سلطان : وأنت وش فيك معصب
سلطان : معصب من طريقة تفكيركم لنا شهر وحنا نقول أن سامي هو اللي بيروح وقبل ما تبدأ فترة التدريب بأسبوع تقولون رح أنت بداله أنتوا تستهبلون والا تنكتون
أبوعبدالعزيز : لا ترفع صوتك علينا
سلطان : وليش تتصرفون بدون ما تشاوروني
أبو سلطان : حنا ماعندنا خريج إداره نثق فيه إلا أنت
سلطان : خلوا ناصر يروح
أبو عبدالعزيز : وش حنا نقول من الصبح هم يبون خريج إداره ونويصر ما معه الا الثانوي
سلطان : وليش ماقلتوا لي من قبل ؟؟
ابو سلطان : الامور صارت بسرعه وما أمدانا نشاورك
سلطان : بزر أنا عندكم يومكم تتصرفون بدون ما تعطوني خبر
أبو عبدالعزيز : وش صار الحين ؟ هذا حنا نعلمك
سلطان فتح فمه بيتكلم بعدين سكت وهو يناظر جده بقهر وآخر شي تكلم بعصبيه : روحه لألمانيا ما نيب رايح وطلع من الصاله وهو معصب
أبو سلطان : ذا الولد موب صاحي حنا ما صدقنا على الله نأخذ هالوكاله وهو يبي يطيرها من بين يدينا
أبو عبدالعزيز : عاد حنا نبي نطاوعه بيروح غصب عليه
ساره كانت معصبه بس حاولت تمسك أعصابها : يا يبه هدوا أعصابكم كل شي ينحل بالتفاهم ولا تقولون هالكلام قدامه ترى بيعاند زياده
أم سلطان : وهي صادقه تفاهموا معه وحاولوا تقنعونه
أبو سلطان : ما سمعتوا وش يقول , حنا لنا شهور وحنا نتنافس مع أكثر من شركه علشان نأخذ هالوكاله وهو بعناده يبينا نخسر
فهد : بصراحه ما ينلام توكم تكلمونه في الموضوع وتبونه يسافر بعد اسبوع
أبو عبدالعزيز : والموضوع بكيفنا أمس وصلنا الرد
فهد : ليش ما قلتوا له أول ما ردوا عليكم وقالوا ما نبي سامي , أنتوا رشحتوه حتى بدون ما تقولون له
أبو سلطان : وش درانا أنه بيعاند
ساره : خلاص بأروح أكلمه يمكن يهدى شوي ويجي يتفاهم معكم
طلعت ساره ولقت سلطان واقف عند السياج حق المسبح وواضح عليه انه معصب
ساره حطت يدها على كتفه : سلطان ؟
سلطان بعصبيه : خير
ساره : تعوذ من الشيطان
سلطان : أعوذ بالله من أبليس
ساره : تعال خلنا ندخل عن البرد
سلطان : الجو هنا زين
ساره : طيب خلنا نجلس هناك على الكراسي
سلطان : ساره ممكن تدخلين وتخليني
ساره : طيب تبي نروح للبيت
سلطان سكت شوي بعدين تكلم : ياليت والله
ساره : خلاص دقايق أجيب عبايتي وأجي
سلطان : بأنتظرك في السياره
ساره : طيب
دخلت ساره خذت عبايتها وشنطتها
أم سلطان : على وين ؟
ساره : بنروح للبيت , سلطان معصب شوي
أبو عبدالعزيز : وهو وينه ألحين
ساره : في السياره
أبو سلطان : بأروح أتفاهم معه
ساره : لا يا خالي تكفى هو معصب ألحين وهو إذا عصب لا أحد يقرب منه
أبو سلطان : ونخليه على هواه لازم نكلمه
ساره : خلاص يا خالي وعد والله لأكلمه في الموضوع بس إذا هدأ
أبو سلطان : أنا أبي أكلمه ما معنا وقت
ساره : أنا بأحاول أقنعه
أبو سلطان : ما راح تقدرين عليه هو ما ينفع معه الا الغصب والقوه
ساره : لا يا خالي تكفى أن طلعت له ألحين بتقوم بينكم معركه خلني أتفاهم معه بهدوء
أبو سلطان : وأنتي على بالك بتقنعينه
ساره : بأحاول
أبو عبدالعزيز : خلها تحاول ولو أني عارف أنك ما أنتي قادره عليه
ساره : الله يعين , ويلا مع السلامه تأخرت عليه
ريم : الله يعينك عليه
في السياره كان سلطان ساكت طول الوقت وشكله متضايق وصلوا للبيت وسلطان ما طفى السياره
سلطان : يلا أنزلي
ساره : وأنت ما تبي تنزل ؟
سلطان : لا
ساره : ليه وين بتروح
سلطان وهو متضايق : مدري
ساره : سلطان لا تروح وأنت معصب
سلطان بعصبيه : ساره تكفين أنزلي وخليني اروح
ساره تجرأت ومسكت يده : سلطان طلبتك لا تروح وأنت بهالحاله تكفى أنزل للبيت ما يصلح تسوق وأنت متضايق
سلطان ناظر يدها وسكت
ساره : تكفى سلطان أنزل للبيت الله يخليك
سلطان كان متضايق وحس نفسه مشتت ما وده يرفض لساره طلب ووده يروح يدور في السياره لين ما تهدأ أعصابه لأنه متعود كل ما تضايق من شي ما يهدأ الا إذا فجر طاقته في الدوران في الشوارع
ساره كملت : والا خلني أروح معك
سلطان : وين تروحين معي
ساره : للمكان اللي بتروح له
سلطان : خلاص انزلي بألبق السياره وأنزل
ساره نزلت وجلست في الصاله تنتظره
دخل سلطان وراح لمكتبه وصك الباب
ساره جلست تنتظره و بعد ساعتين طفشت من الإنتظار قامت وراحت للمكتب فتحت الباب بهدؤ ولقت سلطان فاتح الدريشه وواقف عندها راحت ووقفت جنبه
ساره : سلطان تبي عشاء
سلطان : لا
ساره كان ضايق صدرها وما تدري وش تسوي ووقفت جنبه وهي ساكته كانت تعبانه حلقها يعورها و حرارتها مرتفعه بس تحلمت جلست تكح وسلطان التفت عليها وشاف ملابسها خفيفه وصك الدريشه
ساره : خلها كتمه
سلطان : لا برد عليك
ساره : لا عادي
سلطان : تعبانه صح
ساره : لا
سلطان : واضح عليك من عيونك
ساره : لا بس كحه
سلطان مد يده ولمس خدها وهي جمدت في مكانها
سلطان : حرارتك مرتفعه
ساره : لا توسوس بي
سلطان : تعالي معي , مشت وراه وراح عند المغاسل وفتج واحد من الأدراج وطلع ترمومتر
سلطان : افتحي فمك
ساره : عطني أحطه
سلطان : افتحي وأنتي ساكته
ساره فتحت فمها وسلطان حط الترمو متر في فمها وجلس يناظرها
ساره ما صبرت مسكت الترمو متر وفتحت فمها : وش فيك تناظرني فيني شي غلط؟ ورجعت وحطت الترمو متر وصكت فمها
سلطان : لا , ومره ثانيه لا تتكلمين حطيه وأنتي ساكته
ساره : طيب
سلطان : لا تتكلمين
ساره بغباء : وأنا وش قلت أقول إن شاء الله
سلطان ضحك على غبائها : يا بنت اسكتي شوي
ساره انبسطت يوم شفته يضحك وحبت تحارشه : مافيه شي يضحك
سلطان : ياربي والله أنك توحفه , وسحب الترمومتر ورجع يحطه من جديد : ياويلك أن فتحتي فمك مره ثانيه تراك كبيره وموب بزر
ساره هزت راسها وتناظر الساعه
سلطان : صدق حريم ما يقدرون يسكتون لو خمس دقايق
ساره وطت على رجله وهي مسويه معصبه
سلطان يهز راسه ويضحك: لعنبوا أبليسك ما فيك صبر
ساره تهز راسها بالنفي
سلطان يحاكي نفسه : ياربي وأهلي يبوني أروح لألمانيا عقب ما بدت تتحسن حياتي وأنبسط وتعودت على هالبنت اللي في لحظه تغير الجو وتخليني أضحك حتى لو كنت في عز عصبيتي
ساره تناظره وتأشر على الساعه
سلطان سحب الترمومتر وجلس يناظر حرارتها
سلطان : أوف حرارتك 39.7
ساره : علبالي بتقول 40

مشك ورة
م اتقصرين
عن جد فرحني البارت
يعطيك الله الف الف الف
عافية

لا شكر ع واجب يالغلا
وانشالله اكمل باقي البارتات

جاري الانتظار
متى تنزلين البارت والله متحمسة

وناصه يسلمو

عاشوا والله
نفسي ارمي نفسي من فوق العمارة من الفرحة
جوري تراني عازمتك ع المطعم بكرة
بس يالكريهه ماتخبريني وانا في صفك

.. يا الله والله اني نسيت القصه ..
.. وعلشان افهم اش صاير لازم ارجع للقديم ..
.. الله يعين ..
.. تسلمِ ياقلبي ع البارت ..
..
.

يعطيك العافية وماقصرتي مع اني نسيت الاحداث