بحة الصوت هي عبارة عن خشونة في الصوت تتسبب غالبا علاج بالأعشاب

1. تعريف المرض :


2. طرق علاج بحة الصوت بالأعشاب والنباتات الطبية :


3. نصائح لمعالجة بحة الصوت :

تعريف المرض :

بحة الصوت هي عبارة عن خشونة في الصوت تتسبب غالباً من تهيج في الحنجرة ، وقد تكون بسبب الصياح أو التدحث بصوت مرتفع لفترة طويلة ، أو بسبب البرد أو التهاب الحلق . لتخفيف ذلك يجب إراحة الصوت بالتكلم همساً أو باستعمال غرغرة . وإذا كان الكلام صعباً ولو بالهمس ، يمكن استخدام الورقة والقلم للتعبير عما يريده الإنسان .
قد يستفيد البعض بتناول مسكرة ( باستيليا أو الإستربسلز ملبس الكحة ) المحتوية على الجلسرين والمطهوة بنكهات الفواكه والعسل وهي متوفرة بالصيدليات .
وإذا حصلت البحة دون سبب ظاهر واستمرت عدة أيام ، وجبت مراجعة الطبيب المختص خشية أن تكون ناشئة عن حالة أشد وطأة أو من مرض خطير لا قدر الله .
وإذا ما لوحظت عند الطفل أثناء البكاء ، تكون علامة على مرض قادم مثل بحة الحلق لذا تجب مراجعة الطبيب المختص ( أنف ، أذن ، وحنجرة ) .

طرق علاج بحة الصوت بالأعشاب والنباتات الطبية :

1 - فجل وعسل نحل نقي وشمع عسل النحل : يؤخذ عصير الفجل مع ملعقتين من عسل النحل في كوب ماء دافئ صباحاً ومساءً شرباً ، فإنه يقضي على بحة الصوت أو أي التهابات أخرى في الصدر أو الحجرة ، وكذلك مضغ لبان الذكر من شمع العسل ، فإنه يقوي وينشط الرئتين .
2 - بخار معلي محلول عسل نحل : ملعقتان من العسل تذابان في الماء ، ويغلى المحلول على نار هادئة حتى يتكون البخار ، ويستنشق عن طريق الفم خلال قمع مقلوب فوق الإناء ، وتكرر هذه الجلسة مع الاستمرار بمضغ شمع النحل ، فتزول بإذن الله مع الأيام القليلة بحة الصوت .
3 - حبة البركة - زيت حبة البركة : يوصى باستخدام حبة البركة أو زيتها في الشتاء لأنها تقي من الأمراض البرد ، والإقلاق من استعمالها في الصيف لأنها تزيد من حرارة الجسم ، بالنسبة للزيت تؤخذ ملعقة كبيرة ممزوجة مع الشاي بلبن على الريق صباحاً ، فتزول بإذن الله بحة الصوت في ثلاثة أيام فقط على أن تؤخذ مرة واحدة يومياً .
4 - بقدونس مع الحليب : ملعقة شاي من عصير البقدونس الطازج يضاف إلى كوب من الحليب الساخن ، ويحرك معه ، ويشرب على جرعات فاتراً .
5 - عصير الملفوف : الملفوف وهو الكرنب ، يؤخذ نصف كوب من عصير الملفوف المعصور طازجاً ، يضاف إليه ملعقة كبيرة من عسل النحل ، يحرك العصير جيداً ويشرب على جرعات .
6 - غرغرة عصير الكرفس : يستعمل عصير الكرفس الطازج غرغرة لعدة مرات في اليوم ، يؤدي إلى مفعول جيد ضد البحة .
7 - غافث : تؤخذ حفنة من الغافث وتغمر في نصف لتر ، ثم تغلى على نار هادئة وتصفى في ظرف 15 دقيقة ، ويستعمل المصفى غرغرة عدة مرات .
8 - حشيشة الدينار : حشيشة الدينار ( جنجل شائع ) تؤخذ حفنة من حشيشة الدينار ، ثم تغمر في نصف لتر ماء بارد ، وتوضع على نار هادئة حتى تغلي ، ثم تترك لتنقع 15 دقيقة ثم تصفى ، يستعمل على شكل غرغرة عدة مرات في اليوم .
9 - فجل الجمال - أو حشيشة الثوم : تؤخذ ملعقة كبيرة من عشبة الجمال ، ثم تغمر في كوب من الماء الساخن ، ثم تترك لتنقع 10 دقائق ثم تصفى ، ثم يحلى المغلي بالعسل ثم يشرب . يؤخذ بمعدل 3 - 4 أكواب يومياً بين وجبات الطعام .
0- لبخة مفروم البصل - شرائح البصل : توضع شرائح أو مفروم البصل الساخن كلبخة حول الرقبة وفوق الحنجرة لمعالجة اختفاء الصوت ( البحة ) وتغطى ، وتثبت بقطعة قماش كتان ، ومن فوقها قطعة أكبر من نسيج صوفي لحفظ الحرارة ، وتجدد كل 12 ساعة .
1- عرق سوس : يشرب مغلي الجذور أو مستحلبها لمعالجة الالتهاب في الجزء الأعلى من الجهاز التنفسي أي في السعال المصحوب ببحة الصوت ، ويعمل على الشكل التالي : ملعقة صغيرة لكل فنجان شاي من الماء ، ويشرب وهو ساخن فنجان مرتين يومياً .

نصائح لمعالجة بحة الصوت :

1 - اشرب الكثير من الماء : عندما تعيد ملء خزانات جسمك بالماء ، تصبح المادة المخاطية على حنجرتك رقيقة وزلقة ، وأكثر فعالية لصد أي ضرر جديد . ينصح بشرب الماء يومياً بمعدل 8 أكواب سعة الواحد منها 8 أونصات ، وبعدم استبداله بالعصير أو الشاي العشبي .
2 - تجنب الأماكن الجافة أو العابقة بالدخان : إذا اضطررت إلى التواجد في مكان جاف كالطائرة ، عليك الإكثار من شرب الماء ، 10 - 12 كوباً في اليوم .
3 - عالج السعال : إن السعال مؤذٍ جداً للأوتار الصوتية .
4 - توقف عن التنحنح : إن التنحنح لتنظيف الحلق عملية قاسية جداً على الأوتار الصوتية . وبدلاً من ذلك ينصحك الطبيب بارتشاف بعض الماء أو محاولة البلع للتخلص من هذا الشعور المزعج للحلق .
5 - لا تستخدم مسكناً للحنجرة : إن استخدام مسكن للحنجرة عند إصابتها بالتهاب يخدر الأوتار الصوتية ويؤذيها إلى حد كبير من دون أن تشعر بذلك .
6 - أوقف الحرقة لتسلم الأوتار : إن الحرقة في فم المعدة هي مشكلة تصيب الجميع تقريباً في وقت من الأوقات ، إذا كنت من الأشخاص الذين أصيبوا بها فاعلم أن مسببها هو الحمض الذي تفرزه المعدة ويرتفع صعوداً إلى المرئ ويمكن لهذا الحمض أن يتسرب أيضاً إلى الحنجرة ويؤذي الأوتار الصوتية ، فيحدث بحة في الصوت ، ويخفضه إلى طبقة معينة .