بعد صرخة ألم صامتة ينتهي كل شيء بقلمي

يوم قلبين مالهم إلا بعض من بداية خلقهم
يتفرقون بسبب ظلم هالزمن ..
يوم قلبين مصيرهم يعيشون مع بعض
تفرقهم مزبلة الواقع ..
قلبين مقدّر يشوفون نور الدنيا مع بعض
يتفرقون من أول هم لهم ..
هذه دنيتي ,, مصير الغوالي الفراق ,,
ما غير تفرق ,, و من دون اسباب ..
تكفى يا زمن ,, ما غير نلقي عليك هالعتاب ..
رجع اللي فرّقت بينهم , وخلهم يتمون أحباب
يازمن تكفى ,, لا يهون عليك هالعذاب ..
انا جد و الله مالي غيرهم , تكفى خلهم لبعض لين يموتون أجداد ..
الفصل الأول لقاء غير متوقع ..
كنت قلقان وايد ,, أنا مادري من وين جاييني عرق القافة هذا ؟؟
ادري إنو ابوي ما غير يقول .. أمك ملقوفة ,, و انت اكيد يا داشر طالع مثلها
بس لقافت أمي كانت تورطها مثل ما تورطني ؟؟ يلا معليه أمي مهوية من زمان حسب علمي
و شكله أنا مشاري ولدها مصيري أصير مثلها ... يومة ليه انتي ملقوفة و ولدك ورث لقافتك ؟؟
و لو إني عارف اللقافة وش تسوي ,, بس هالمرة غير ..
قلت و أنا أصبصب عرق : طيب كيف حالها الحين يا دكتور ؟؟
رد علي : البنت مرت بصدمة عصبية ,, و هي الحين منهارة و عندها ظغط ,,,
بس لا تخاف ياخوي ,, بتصير حالتها جيدة قريب بإذنه الله
بس جرب تكلمها لو شوي ,, لأنو هي رفضت تكلمني ,,
و حنا لازم نعرف إذا هي تقدر تتكلم او لا ..
بصراحة مادري ,, بس زين إنه هالبنت بتصير قريب بخير ..
و راح اعرف وش سالفتها ,, لأنو الحالة اللي شفتها فيها ,,
أساسا أشك إنها كانت على عتبة الموت ..
بس اوكي ,, نكلمها و نشوف ..
ستيفي : يا مشاري وش البلا الي جبته معك و اللي يرحم والديك ؟؟؟
أنا : ياخي انت بعد ما في بقلبك رحمة ؟؟
إنت ماشفت حالتها أول ما شفتها ,, حسيت إنها بتموت جد ..
ستيفي : و انتت شعليك ؟؟ ماهوب اول مرة يموت احد كذا ..
أنا : أعوذ بالله منك , اخاف بكرا لا مرضت تقطني بالشارع
ستيفي : لالا حبيبي انت ... افا عليك بس , الحين انا ارميك بالشارع و اروح ؟؟
ما ينفع هالكلام ,, بحطك بقرب مستشفى و بخليك , إلا لو كنت قطو ,, بحطك عند اقرب زبالة و اخليك
انا : شف بالله ؟؟؟ ابي اعرف من وين جايب هالنذالة ..
فيصل : ياربي ,, انتو ما غير تتناقرون ؟؟
أنا : هو اللي متجرد من كل معاني الرحمة ..
ستيفي : بس بس ,, يقال إنت اللي مرة رحيم
فيصل : ياربي ,, بالله ستيفي انطم
و انت يا مشاري ,, وش تعرف عنها ؟؟
أنا : و الله أعرف إنها بنت ..
ستيفي : ما راء الله معلومة جد جد جديدة
ياخي كلنا ندري إنها بنية ,,
رديت له و انا حدي معصب : يعني الحين فجأة شفت إنسان بيموت
ياخي لازم تعرف عنه شيء ؟؟
في شيء اسمه ,, رحمة .. ياخي الحين ما تنقذ أحد من الموت إلا و لازم تعرفه ؟؟
ياخي بدال ما ......
قاطعني ستيفي و قال : ظني إنك أقوى من كذا ,, فلا تخلي موقف و لا عشرة
يأثرون عليك ..
نزلت راسي للأرض و قلت : ياخي الله بلاني باللي يكفي , بليز لا تزيد ..
طنشتهم بعدها و دخلت للغرفة اللي كانت فيها البنت ..
أو بالأصح في غرفتي ,, ياخي مدري شلون سمحت لنفسي أدخّل أحد فيها
و الغرفة تقول صايبها زلزال ,, ماغير دولابي مفتوح بابه , و ملابسي منثرة بالأرض
و سديهات أغاني مرمية بكل مكان ,,, من غير علب الكولا ,, اللي تقول هالغرفة
مجمع علب ,, دخلت الغرفة من دون ما أطق الباب ,, بصراحة جد مفهي ,
ناسي إنو في أحد بالغرفة ,, لأنه مو طبيعي أحد يدق باب غرفته قبل لا يدخلها ..
أستغربوا ربعي من هالحركة ,, بس طنشتهم و كملت دربي
اول ما دخلت ناظرت عالبنت .. الحمد لله إنها صاحية ..
ناظرتني باستغراب .. حسيت انها ارتاعت مني ,,
بس قلت لها بتردد : كيف حالك الحين ؟؟
ما ردت علي البنت
توترت زيادة ,, و جت براسي أفكار سودا ,, خفت لا تكون بكمة
بس طردت هالفكرة نهائيا ,, لأنها لو كانت بكمة ,, جد تورطت ..
قلت لها و أنا حدي متوتر : اسمعي , انا طالع ,, بس شوي و برجعلك ..
لقيتها ظهري و كنت بخرج من الغرفة ,,
بس بصوت مبحوح قالت : تكفى لا تروح ..
حسيت بقشعريرة بجسمي ,, بس بكل بساطة سكرت الباب و لا خرجت
كرهت اليوم اللي سويت فيه هالحركة , أنا عندي ربع تفكيرهم منحرف ..
الله يستر و يعيني عليهم ..
التفت للبنت ,, برضو احس إنها مرتاعة مني و بالذات بعد الحركة الاخيرة
بس حبيت اصحح الوضع و أهديها شوي فقلت لها : يا اختي أنا ما راح آآذيك ..
بس قولي لي وش اللي صاير عشان تكونين ب هالحالة ؟
ما ردت علي ,, و قعدت تناظر على غيتاري اللي بجنب السرير
كانت تناظره , أو بالأصح تتأمل فيه من قلب .. رحت و جبت الكرسي
اللي عند مكتبي و حطيته قريب من عند السرير ف جلست عليه و سألتها :
أعجبك ؟؟
ردت ببراءة : إيه ,, أعجبني ..
جاوبتني و هي تناظر فيه ,, ما شالت عيونها الزرقاء عنه ..
خفت تصكه عين اللحين و تنقطع اوتاره فجأة .. ف حبيت أشغلها عنه
و على طول سألتها : ممكن أعرف وش اللي صارلك ؟؟
لفت علي ,, اخيرًا قدرت اشوف وجهها ,, ما كانت بذاك البياض و لا السمار
عيونها صغيرة ما غير تطيّح فيذا الرجال , و خشمها مرسوم رسم ..
و شعرها ,, يشبهون فيه سواد الليل .. ملامح البنت غريبة
يعني كل البنات اللي شفتهم شقراوات و من هالطقة .. بس هالبنت فيها ملامح
مو بنفس ملامح البنات اللي أعرفهم .. أو عالأقل متعوّد أشوفهم دايم ..
لاحظت البنت إني ما غير أبحلق فيها ,, فتوترت و ابتسمت لي
ابتسامة باهتة و ردت علي : ايه وش صار لي ..
استغربت من ردها ,, الحين اسالها سؤال ابيها تجاوب تروح تسأل نفس السؤال ؟؟
الله يخلف على عقلها بس .. رجعت تناظر في غيتاري ,, ياربي
هذه ناوية عالغيتار من أول ,, ياخي غلطان إني دخلتها غرفتي ,,
لو إني ...
قاطعت تفكيري الغبي هذا و قالت : أنا ما أدري وش سويت عشان الهموم
بداخل قلبي تفتح أبواب ,, بس تبي الحقيقة , فرحة ترجيت بس الزمن بالعطاء خاب
ما أذكر إني مرة بحياتي تهنيت , أضحك و الفرح عن شفتي غاب ..
انبهرت من كلامها ,, و ناظرتني و كملت :
تدري أخوي , هذه أنا . هذه مشاعري اللحين , غيره ما أذكر ,
اسمي , حياتي , عمري , أهلي , احبابي , ما أذكر أحد فيهم ..
بس مشاعر بداخل هالقلب ما غير تقول ,, سكتت البنت شوي
و غمضت عيونها و يوم فتحتهم دموعها تلألئ قدامي
و كملت بصوت مبحوح : ليتني مت و قالوا الخلق مرحوم ...
الظاهر البنت فاقدة الذاكرة , بس وش هالمشاعر هذه ..
فجاة كذا و عندها هذه المشاعر كلها ؟؟ يا ربي الله يستر بس ..
بس جروحها اللي بقلبها عميقة وايد ,
يعني وش هالجروح اللي بقلبها و جتها فقدان في الذاكرة و لا قدرت تنسى
طعم هالجروح ؟؟
كرهت هالجو الكئيب هذا ,, و حبيت اغير الموضوع فقلت :
طيب , جيوبك او شنطتك اللي معك ما فيها شيء تستفيدين منه ؟؟
ردت : جيوبي ما فيها شيء ,, بس مدري عن شنطتي ,,
قمت ,, و رحت أجيب شنطتها الي حطيتها فوق مكتبي ..
كانت مربعة و سوداء و صغيرة ,, عالكتف ,, و منقوش عالطرف حرف C ,,
عطيتها ياها ,, أخذتها و جلست تتأمل فيها ,, البنت هذه شكلها تحب التأمل
ما غير تتأمل بالأغراض ,, أخذتها كانت بتفتحها بس بعدها ناظرت علي
و مدت الشنطة لي بسرعة و قالت : تكفى مابي أشوف منها شيء , إنت تصرف ..
أخذتها و أنا متردد .. ياخي , صدق ستيفي يوم قال وش البلا ذا اللي جبته .؟
المهم ,, ما أستحملت أقاوم اللقافة اللي فيني و فتحتها .. دخلت يدي و مسكت حاجة
و طلعتها , لقيتها صورة لها .. يالله ,, جد هالبنت أول مرة أشوف مثلها ..
أكيد إنها أجنبية و لا شيء ,, المهم بعد البحلقة ذي .. حطيت الصورة على جنب
و طلّعت اشياء عادية , مناديل , مرطب شفايف كحل و شادو و مرايا ,, بعدها ضحكت ,,
ف التفتت علي و قالت : اكتشفت شيء ؟
رديت : لا بس إنتي تستعملين نفس الماركات اللي استعملها ..
استغربت البنت و قالت : إنت تستعمل هالاشياء ؟؟
رديت بحسرة : يوو نسيت إنك ما تعرفيني , بس معليه بتفهمين كل شيء بوقته ..
ما علقت البنت , و أنا كملت استكشافي ,, لقيت علك ,, أخذته و أكلته
ضحكت البنت علي ,, و الله مادري وش السبب , بس طنشتها و كملت شغلي
لقيت قراطيس علوك من كل الأنواع ماشاء الله , و طلّعت سلسال ,, بالنسبة لي
ما كان غريب شكله ,, و الله إني أعرفه , أكيد شفته بواحد من المحلات و لا شيء ,,
مديته لها و قلت : يذكرك بسيء ؟؟
ناظرته و قالت : للاسف
ما رديت ,, جلست اناظر بعيونها و كيف تتأمل في السلسال .. لها نظرة عميقة للأسياء
ما قد شفت مثلها ابدا ..
رجعت اكمل شغلي ,, فظيت الشنطة ,, ما طلع فيها شيء مفيد ,,
رحت فكيت ذيك الأماكن المخفية ,, لقيت فيها صورة ,, بس هالصورة ذي غريبة وايد ,
كانو اثنين واقفين جنب بعض ,, بس الصورة مرة مشوشة .. عطيتها لها ..
يمكن تتذكر شيء ,, بس للأسف و لا شيء ..
رحت أرجع مكياجها ذا للشنطة و هي رجعت تناظر في غيتاري
الجو بيننا كان وايد هادي ,, ما في حس ,, بس تسوده مشاعر غريبة ..
فجأة يفتح ستيفي الباب بقوة و يصرّخ : يالمجنون لا يكون تسوي في البنت شيء ؟؟..
انا انفجعت ,, و رميت اللي بيدي .. و من قوة فتحته للباب صقع بالجدار و
خربه لي و انكسر جزء بسيط منه اما البنت ما اشوفها إلا تحت البطانية من الفجعة ..
ارتفع ظغطي و وصل للسماء ,, فقمت عنده و مسكته من بلوزته وصارخت عليه :
ياخي شايفني صايع انت و لا وش سالفتك ؟؟ و بعدين وش الهمجية ذي ؟؟
في احد يفتح الباب كذا ,, و الغرفة فيها إنسان مريض ؟؟
جد إنك موب صاحي ,, شف ما غير كسرت جدار غرفتي ,, إنت لو يحطوك بالجيش
تسوي مسح للأعداء .. ياخي ساعات اسأل نفسي ,, منو الغبي إنت و لا الحمار ؟؟
ياخي محتار و ربي في الإجابة ,, أخاف أقول الحمار و أظلمه ..
الولد يحاول يفك عمره مني بس سمعنا فجاة صوت ضحكات ..
عرفت إنو هالضحكات لها .. هديت شوي و تركت الثور هذا و ابتسمت ..
بس هنا ستيفي فهم موقفه و قال : عذرا أختي ,, ازعجتك ..
طلعت من البطانية و قالت : لا ابد ,, أنا اللي مزعجتكم ..
تذكرت إنو الاخت مالها أحد غيرنا بما إنها فاقدة الذاكرة ,, يالله يعني لو دروا بقية الربع
طردوني جد ..
سحبت ستيفي الثور و انا متوتر و قلت لها : آسف على الإزعاج اللي تو ,, بكلّم ربعي و اجي
اوكي ؟؟
صكرت الباب من وراي و طلعت مع الثور ..
غرفتي تطل عالصالة الصغيرة اللي القدامي ,, اللي يجلس فيها ربعي دايما ..
ستيفي الثور و فيصل و جاك و أنا ..
رميت ستيفي رمي عالأرض و قلت له : غصب عنك تصلح جداري
الولد طنشني و قام من عالأرض و جلس عالكرسي و لا كأنه صار شيء ..
ف انا انقهرت منه بس حسابه عسير بعدين ..
رحت عند الدكتور اللي كان ينتظرني ,, و قلت له إنو البنت فاقدة الذاكرة
هنا ربعي قامو من عالكنب و جو لمي ..
جاك : ياخي و ليه تجيب احد ما تعرفه ؟؟
ستيفي : و الله قايلّه من اول ,,
فيصل : بس خلاص انتو , صار اللي صار ..
طنشتهم كلهم و كلمت الدكتور و حدي متوتر : هي فاقدة ذاكرتها للأبد ؟؟
رد علي : عادة أغلب الصدمات العصبية إن كان ورائها فقدان ذاكرة ف هو مؤقت ..
إلا لو كانت الصدمة شديدة ..
بصراحة جلست أتمنى إنو صدمتها ما تكون قوية ,, مابي البنت تكون من دون هوية ..
راح الدكتور أخيرا
فجلسنا ساكتين نفكر في هالبنت .. فجأة سمعنا صوت شيء يصمخ الآذان
ف ناظرنا لجهة الصوت و إلا نلاقيه صوت باب غرفتي ..
أنا عارف إنه تدمر و قاعد يقاوم الألم بابي العزيز و هذا ما غير صوت أنينه ..
فشفت البنت تمشي نحونا ,, ماكانت قصيرة و لا طويلة ,, يعني إنها بعمري تقريبا
19 سنة .. في طولي بالصبط .. و كان جسمها هزيل بجد ..
و الله البنت وراها حكاية موب هينة ..
و قفت قريب من صوبنا و واظح إنها مترددة وايد
بس قالت و هي خايفة من أشكال اللي بجنبي : ممكن أعرف أنا فين بالصبط ؟؟
هنا رد عليها جاك : أنتي في أيدي امينة أختي ..
ناظرت علي بسرعة ,, كأنها ما صدقته ,, ياهو حسيت إنو البنت ما تثق إلا فيني
و رديت : ايه .. لا تخافين ,, تراهم مثلي و الله ..
كنت حاس إنو البنت ماراح تفهمني ,, بس أظن إنو احساسي خاب ..
لأنو وجهها بدى عليه علامات الطمانينة ..
ف أنا قصدت يوم قلت بإنهم مثلي ,, يعني طيبين مثلي ..
و بعدها تأكدت هي تثق فيني
يالله أنا جد وش فيني ؟؟ أول مرة أفهم أحد كذا ..
بس برظو ,, يمكن إنو انا فهمت كذا ..
يلا معليه ,, الأيام طويلة بيننا ..
قام ستيفي من الكرسي و قال : تفضلي أختي اجلسي ..
واضح انها ما تبي تجلس ,, بس ما رفضت و جلست ..
و كانت متوترة شوي ,,
انا اكره الاجواء اللي كذا .. فقلت : ياخي روح جيب شيء ينشرب
و لا اقولك روح جيب غداء ..
عصب علي ورد : إنت تآمر ستيفي ؟؟ هيه تراني موب خدام عندك
مثل ما طنشني ذيك المرة , طنشته أنا بعد ,,
فمات قهر ,, و قال : بجيب الغداء ,, بس مانيب جايب لك شيء
رديت : ايه معليه يصير خير
طنشني و كمل : أنا عارف طلبكم ,, بس أنتي يا .......
ناظرت البنت له و قالت : نادني ,, أقصد نادوني لولي ..
سأل جاك باستغراب : وش معنى لولي من بين بقية الاسماء ؟؟
و ما قصر فيصل بالسؤال : تذكرتي شيء ؟؟
ابتسمت لهم و قالت : اسم لولي أذكر إنه في أحد يناديني فيه ,,
بس ما أذكر هالشخص و للأسف ..
رد فيصل : لالالالا لولي ما يحتاج تعتذرين ,, اساسا هذاك تذكرتي انو في احد يناديك كذا ..
كمل ستيفي : ايه ايه صادق ,, يعني شوي شوي بتتذكرين مو مرة وحدة فجأة ,,
كذا بينفجر راسك
ضحكت البنت من قلب ,, كان لها ضحكة مميزة وايد ,,
صوت ضحكة انا اعرفه ,, تذكرت فجأة شخص غالي علي
مدري ليه في هالوقت بالذات ,, تجاهلت السالفة فنظرت لربعي .. لقيتهم ما غير مبققين فيها ..
ردت البنت : ايه مالي خلق آكل , أعذ............
قاطعها ستيفي و قال : أجيب لها مثلك مشاري ؟؟
هزيت راسي و قلت : ايه ,, بس لا تحط خس ,, ياخي تعرف إني اموت لو اكلته ..
رد : ايه معليه يصير خير
قمت ناوي اصكه بالشوز اللي برجولي بس ما اشوف إلا غباره
نظرت للبنت ,, لأني ابي افتح معاها مواضيع ,, بس ما شاء الله ماغير جلست
على هالكرسي إلا و تبتسم ..
قال جاك : طيب ,, الحين اسمك لولي و باقي نعرفك على اسماءنا
اشر علي و قال : هذا مشاري أسمه الصدقي كريس ,, فناديه باللي تبين
قالت بسرعة و هي مبتسمة : كيرو ,, ناظرت علي و كملت : بناديك كيرو موافق ؟؟
من دون تردد قلت : أكيد
ابتسم فيصل اللي كان عارف سر موافقتي ,, بس معليه
كمل جاك كلامه و اشر على فيصل و قال : هذا فيصل ,, و اسمه الصدقي نيك ..
و انا جاك ,, و الثور اللي راح تو اسمه ستيفي ..
استغربت البنت و قالت : طيب ممكن أعرف ليه مشاري أقصد كيرو و نيك عندهم اسمين ؟؟
رديت عليها لأني ما ابي جاك يقول شيء : لا عادي ,, هذه أسماء نحبها بس ..
مادري ليه احاسيسي كذا , بس و الله حاس إنو البنت ما صدقتني ,,
ياربي هالبنت ابي اعرف عنها اكثر ..
طفشت من هالجو ,, مسرع اشتقت لستيفي صراحة ,, بس يلا االنهاية
هو من اعز ربعي ..
فتح فيصل التي في ,, قعد يفرفر ب هالقنوات .. مر على قناة أزياء
كانو يعرضون فيها ملابس نساء و رجال .. إلا خلاص .. سطووب هنا
سحبت الريموت من يده و جلست قدام التلفزون اتفرج ,, لأني اذكر آخر مرة اشتريت
الشهر اللي فات لماركة GUESS، بشوف وش فيه جديد الشهر هذا لماركات ثانية ..
حاس إنو في عيون تتابع معي بانسجام
التفت ألاقيها لولي ,, شكلها تحب الازياء ,, اكيد طبعا , في النهاية هي بنت ..
قلت خلني أتأكد ,, فريت على قناة ثانية إلا تقول : يو ياخي رجع
ابتسمت و رجعتلها المحطة ,, و قعدت اتفرج معاها .. و انا اتفرج
تذكرت إنو البنت مالها غير هالمكان , ف اكيد تحتاج غرفة نوم و إلخ
و أهم شيء هي تحتاج ملابس ..
البنت مثل ما وراها حكاية طويلة وراها تعب أطول ,, الله يعين ..
خلص البرنامج ,, البنت كانت متحمسة مع البرنامج
و أنا اكثر واحد يعرف ذاك الاحساس لا شفت ملابس حلوة و تبي مثلها ..
أنا عارف إنو ستيفي صايع ,, ف بيطول شوي
و بالذات إنو الرجال خرج بسرعة من دون ما يلبس كاب او نظارة شمسية
يعني جد و الله بنجلد اليوم ,, ما غير البنات حوله طايحين فيه ..
قمت و وقفت ,, فناظروا كلهم علي ,, و قلت : اسمعوني شباب
أنا رايح السوق مع لولي ,, ف لو لو لو جااء ذاك خلوه يتصل علي
ابيه بموضوع ..
قال نيك : مع لولي ؟؟
جاك : لا يكون ..
رديت عليهم : بلا سماجة إنت تكفى ,, الحين البنت بتقعد عندنا لين ما تنفرج حالتها
ب لبس واحد ؟؟
رد نيك : اها ,, ايه ايه صح ..
رحت غرفتي ,, جبت كابين
و نظارة شمسية وحدة
لبست الكاب و النظارة و عطيتها كابي الثانية
لبسته كان لونه أبيض و لايق على جنزها الأسود و بلوزتها الفوشية المخططة بالأسود
يعني أكذب على نفسي لو قلت البنت موب قمر مع إنو شكلها مبهدل ..
مشاعري موب واظحة ,, هالمشاعر كأنها كانت دفينه و توه تطلع
مشاعر مو غريبة علي ,, بس نسيت منو كان سببها ..
بطل روايتي تعتريه مشاعر قديمة كانت مدفونة
وش نوع هالمشاعر ؟
و لماذا خرجت الآن بالتحديد ؟
يعني لأنها فاقدة الذاكرة تفكيرها بريء و يدخل القلب ؟
و لا القلوب عندها بعضها ؟
الزمن طويل و الأيام بينهم اطول ..
تابعوني بالفصل الثاني
ليتني اشوف ردودكم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..
(( وعليكم السلام ورحمه الله وبركااته,,حياك الله نورتي الفصل يا ابلى......اوبس,,نسيت سوري,,تعودت على أيام الروضه))
بس مادري هي أنا الوحيدة اللي أحس
إنو الروايات الخليجية لها تأثير أكبر من حيث
و لا العكس ؟؟
(( لا والله موب انتي الوحيده,,انا كمان ,,الروايات ياللهجه الخليجيه الكاتب دايما ياخذ راحته,,من كل النواحي وخصوصا ناحيه التريقه والخناق والسب >>> اهم شئ ..خ)))
عالعموم ,, الأشعار اللي أكتبها بالأحمر ,, تراها من يدي ,, ف أمنع و بقوة سرقتها ..
<< اساسا حدها أشعار فاشلة
(( من يدك هاه,,ايه تعلميني بحركاتك,,لا ابشرك خيتوو,,ماكو احد بيسرقها,,اضمنلك,,و من يسرقها جعل يده القص قوولي آآآمين..لالا,,موب أشعآآآآآر فاشله,, لها مستقبل والله .....Lo ايه مو لازم اكمل,,تعرفينها انتي ,,فديتها والله,))
هالرواية أحب أهديها ل
لولي قريبتي
لأنه هي بتلهمني دايم ,, و أنا بجد في هالرواية أكتب عنها و عن مشاعرها
(( ايه بجد تستاهل لولي,,,فديتها والله هي وأفكارها المتشائمه عن خقتنا..>>> لوولي اكيد عارفه قصدي عن ايش..))
في احد يفتح الباب كذا ,, و الغرفة فيها إنسان مريض ؟؟
جد إنك موب صاحي ,, شف ما غير كسرت جدار غرفتي ,, إنت لو يحطوك بالجيش
تسوي مسح للأعداء .. ياخي ساعات اسأل نفسي ,, منو الغبي إنت و لا الحمار ؟؟
ياخي محتار و ربي في الإجابة ,, أخاف أقول الحمار و أظلمه ..
(( ههه ههه
الله يقطع ابليسك ,,, خ,,,ياني ضحكت هنا ضحك موب صاحي والله ,,يختي الجمله الاخيره ذكرتني بواحد الله يذكره بالخير,,,خ..)))
ناظرت البنت له و قالت : نادني ,, أقصد نادوني لولي ..
سأل جاك باستغراب : وش معنى لولي من بين بقية الاسماء ؟؟
و ما قصر فيصل بالسؤال : تذكرتي شيء ؟؟
ابتسمت لهم و قالت : اسم لولي أذكر إنه في أحد يناديني فيه ,,
بس ما أذكر هالشخص و للأسف ..
(( اهئ اهئ ,, لولي,,ما تتذكريني,,صقيقتكي العزيزه ,,الغاليه,, المرجوجه ,,المهستره ,,اللي بس تشرب رد بول,لوري,ما تتذكريني,,اهئ اهئ,,لالا ,الحين جايتك اعطيك بعلبه الرد بول على راسك اخليك تتذكرين مزبوط منو انا ووين ربي قاطك فيه,,))) هع هوع,,
حسيت اني داخله على هستره,,ف معليش يا خويتي اذا ضايقتك في الموضوع الرهيب هذا,,
المهم ,,شوفي يا خويتي,,الروايه ميه على ميه الصراحه,,وكلامك الرهيب اللي فطسني من الضحك هذا لحااله شئ ثاني عاد,,يعني بجد ماشاءالله لك مستقبل,,>>> ايه كثري منها هذي,,
اما الاسامي عاد,,شئ ثآآآآآآني,,مدري وش جاب مشاري عند ستيفي,,ههه
لا بجد راكبه مع بعض,,,,استمري,,
اتظر الفصل الثاني على احر من الجمر والله,,لا تبطين علينا بس,,
ايه صح اذا ما عرفتيني ,,, اسألي لولي عني,,^^,,

حبوبه
هل القصه رومنسيه؟؟

لي باك للتعيق عليك لوري
فراشه ونص
يب يب يب
أكيد
عمري ما كتبت قصة و مافيها رومانتك
اموت اساسا

مراحب يسلموا

الله يعطيك العافيه علے بووحك الرائع ,,
لك منيے كل الا حترام و التقدير ,, وجزيل الشكر لعطائك المميز ,,
دمتے دوما متميزه ودام ابداعك وعطائك ,,
بانتظار القادم الأجمل ,,
تقبلے مروريے ,,

موفقه
اللهم صل على نبينا محمد

كملي تحمست مره
يكفي ان البطله زيي لولي خ