الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث
ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
بسم الله الرحمن الرحيم
إلى معلمتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد بدت رسالتي معك بتحية الإسلام وتحية الود والوفاء فقد قال صلى الله عليه وسلم
ألا أدلكم على شي إن فعلتموه تحببتم أفشو السلام بينكم
معلمتي معلمة الخير تحية إجلال واحترام وإكبار لقد انبتي جيل المستقبل خير نبات فأنت عنوان كل مجد وحضارة وأساس كل تقدم ورقي فكيف لا تكوني كذالك وقد زرعت في قلبي كل معنى للإيمان، والمعروف، وكل أساس للحب والتضحية ولوفاء.
فقد تعلمت منك إن المعلمة كعود المثقاب تحرق نفسه لتنير من حولها فقد ضحيتي بوقتك وجهدك وارى البسمة تعلو محياك حينما تجدي إحدى الطالبات قد استوعبت الدرس كم هو رائع أن يبذل الإنسان وقته وجهده ليسعد غيره .
لا تتصوري مدى حبي لك فقد كنت أرى فيك ألام والأخت والصديقة فقد رئيت في وجهك معنى
الإخلاص والتفاني في تأدية الرسالة فعلمت أن التعليم رسالة لا وظيفة.
فقد راسمتي لي طريق النجاح بخطى ثابتة و هاأنا أسير لا ابلغ مرادي وإكمال مشواري بهذه الحياة التي كان لك الفضل في تحديدها وصقلها فلست أنسى فضلك بعد أفضل الله ما حييت
ربيت فأحسنت التربية وعلمت وتقنتي المعرفة.
هدي لك هذه الأبيات
قُمْ للمعلّمِ وَفِّهِ التبجيلا كادَ المعلّمُ أن يكونَ رسولا
أعلمتَ أشرفَ أو أجلَّ من الذي يبني وينشئُ أنفساً وعقولا
سبحانكَ اللهمَّ خيرَ معلّمٍ علَّمتَ بالقلمِ القرونَ الأولى
أخرجتَ هذا العقلَ من ظلماتهِ وهديتَهُ النورَ المبينَ سبيلا
وطبعتَهُ بِيَدِ المعلّمِ ، تارةً صديء الحديدِ ، وتارةً مصقولا
طالبتك ........
اتمنى اكون قد افدتك
سلامو
أتمنى انها تعجبكم
تفضلوا
رسالة إلى معلمي إلى الربان الماهر الحاذق الذي يستطيع أن يدير دفة مركبه، ليوصل من معه في المركب إلى الشاطئ الذي يريدون ، إلى الشمعة التي تحترق لتضيء الدرب للآخرين، إلى الزهرة التي تذبل مع الزمن لتجعل غيرها من البراعم تنمو وتتفتح، وتأخذ دورها في الحياة، إلى من لا ينسى أبدا، ولن أنسى في يوم من الأيام أفاضله، فكيف أنسى لون الحبر والطباشير على يديه، فلا زالت كلمات الإرشاد والتوجيه التي كنت أسمعها
ناقوسا يدق في كياني ( فيقول: تعلم واجتهد لتأخذ مكانك في هذه الحياة ) ، إلى معلمي كل الاحترام والتقدير والحب والامتنان بكل ما تفضل به علي عبر أعوام دراستي . معلمي…. بكل جارحة صادقة أكتب لقسمات وجهك البهي، ولكن ماذا أكتب، وكيف أصفك لأنني لو أردت أن أكتب عنك لكان يجب علي أن أصفك بقدرك الحقيقي، فأقف الآن وقلمي عاجزين أمام حضرتك وهيبتك وشموخك ورفعتك أيها المربي، فلا نستطيع الصمود ولا يسعنا إلا عن نقف
تحياتي
تفضلي اختي
حين يستمد القلم مداده من قناة الزمن، تدق علىنافذة ذكرياتي صورة المعلم القدير
أيها الإنسان الرائع الذي علمتني إن اكتب فيالسطر الأول من الدرس الأول إن الحرية حق والعدالة حق، والوطن حق للجميع وكما يخضرطين الحقل بعد إن ينتشي من رذاذ المحبة كان لتعليماتك السحرية أثرها القوي، فيتقويم نفسي الصغيرة، التي تربت منذ الطفولة الأولى على إجلال الأستاذ فهو من كاد إنيكون رسولا، أنها صورة الماضي، صورة العفوية التي تحفر في أخاديد الحياة كل حكايةجميلة عن درس الجغرافيا والتاريخ والعلوم، أيام اختلطت فيها براءة الصفحة البيضاءمع شقاوة الطفلة الذكية، وحين اعمل إلى التذكر تنبسط إمامي صورتك بأدق تفاصيلها،وقت كنت تغرس في معاني الحياة، وحب الإقبال عليها، يتراءى طيفك الآن وأنت تضربنيعلى يدي الصغيرة لأني أخطأت في إعراب «الحياة املأ ومن يومها وأنا على علم مسبق منأين ينطلق المبتدأ، وفي إي جهة من الجهات الأربع يجد خبره، انه السر الحنيني الذييعطيني القدرة على استدعاء كل الملفات السرية من خزانة الذاكرة لشخصك الحنون مثللحاء الشجرة القاسي!!
اعترف وأنا في محراب علمك أني مازلت جاهلة وشقيةومتعبة. معي فقط قنديل فيه زيت من شجر وطني، وحفنة من الحنطة التي تشبع القلبوالعقل، فصحراء الحياة طغت على اللون الأخضر ولم يعد هناك متسع لموطئ قدمي.
.......................................
و هذي وحده ثانية
تحية إلى من يطأ الثرى بقدميه ، ويستنشق الهواء برئتيه ، تحية إلى من ينفقمن مشاعره وأحاسيسه قبل أن ينفق من أوقاته ، وينفق من دمه ونفسه أضعاف ما ينفق منتعليمه وتوجيهاته ، تحية إلى من يحاول أن يرد المعوج إلى طريقه والمنحرف إلى سبيله، والناد إلى جادته ، والعاق إلى بره ، والجافي إلى عقله ، والمفرط إلى صوابه ،والفاسق إلى دينه تحية إلى من حجز لنفسه في المسجد جلسته ، ليحجز لنفسه في الجنةدرجته . وجعل من أبناء المسلمين أبناءه ، فغدا عليهم شفيقاً ، وبهم رفيقاً ، يسعىلزيادتهم كما وكيفاً ، ويجتهد في تعليمهم شتاءً وصيفاً .
تحية إلى من حبسحاجته في صدره ، ولم يبح إلا بحاجة واحدة هي أن يتفيأ الجيل المسلم ظلال القرآن ،ويستنشق عبير الإيمان ، ويفيء إلى طاعة الرحمن ، ولأجل هذا يضحي بالغالي والرخيص ،ويجود بالبسيط والنفيس .
تحية إلى من لم يشغل نفسه بماذا أخذت ؟ ولكنه يسأل : كم أعطيت ، كم وجهت ، كم علمت ، كم أفدت ونصحت ، ماذا أثرت ، سؤالَ اللائم نفسَه، وقبل أن يتهم طلابه يتهم نفسه ، يقول : لعلي لم أجرد نيتي ، لعلي لم أحسن طريقتي، لعلي زدت في قسوتي ، لعلي أفرطت في تجاوزي ومسامحتي ، تحية إلى خير الأمة ، كماشهد بذلك نبي الأمة ، حين قال كما روى البخاري ، عن فضل المقرئ والقارئ :
، فحاز الخيرية من طرفيها تعلم وعلم ، وقرأ وأقرأ ، وصلحوأصلح ، ورشد وأرشد ، تحية إلى من سكن القرى والهجر واصطحب معه النور الذي لا يخبويبدد الظلام ، ويوقظ النيام ، ويبارك به الأيام .
الناس في متاجر الدنيا وهوفي متجر الآخرة ، ومعية الملائكة .
الناس أرصدتهم في البنوك ، ورصيده هو فيالقلوب .
الناس تبني مدائن من تراب ، وهو يبني مدائن من فكر وقيم وآداب ،ويعلي قلاع القرآن تناطح السحاب .
وأخيراً تحية لمن فجر في حياتنا ينابيعالقرآن دفاقة ، وأجرى في صحاري العقول أنهار الحكمة رقراقة ، تحية وسلاماً إلى معلمالقرآن ، في كل زمان ، وكل مكان .
..................................................
و هذي
العطاء الذي قدمه أناس لا تزال بصماتهم الأولى ذات أثر في حياة المرء مهماتقدم أو ارتقى. وحين يتوقف الإنسان لتقييم مسيرة حياته وما قطعه من مراحل أو بلغهمن مواقع فان بوصلة الذهن تتجه دائما نحو المعلمين الذين غرسوا في النفس ما أنتجأطيب الثمرات ووضعوا اللبنات الأولى على مدارج العمر لتكون للحياة قيمة وللعطاءمعنى. ...
إن نسينا كل شئ فلن ننسى من أرشدونا إلى الطريق السليم، طريق الحقوالصواب، من رعونا شجيرات سقوها بماء العين، وكانوا الدافع الأساسي والمشجع الأوللنا كي نكمل مشوار الحياة في الحقل التعليمي
أرأيت أعظم أو أجل من الذييبني وينشيء أنفساً وعقولاً
قال الشاعر :
رأيت الحق حقالمعلم وأوجبة حفظاً على كل مسلم
له الحق أن يهدي إليه كرامة لتعليم حرفواحد ألف درهم
وقال الشاعر :
لولا المعلم ما قرأتكتاباً يوما ولا كتب الحروف يراعي
فبفضله جزت الفضاء محلقا وبعلمه شقالظلام شعاعي
..............................................
اختاري اللي يعجبك
ادعيلنا بالنسبة يا حلوة
إلى معلمتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد بدت رسالتي معك بتحية الإسلام وتحية الود والوفاء فقد قال صلى الله عليه وسلم
ألا أدلكم على شي إن فعلتموه تحببتم أفشو السلام بينكم
معلمتي معلمة الخير تحية إجلال واحترام وإكبار لقد انبتي جيل المستقبل خير نبات فأنت عنوان كل مجد وحضارة وأساس كل تقدم ورقي فكيف لا تكوني كذالك وقد زرعت في قلبي كل معنى للإيمان، والمعروف، وكل أساس للحب والتضحية ولوفاء.
فقد تعلمت منك إن المعلمة كعود المثقاب تحرق نفسه لتنير من حولها فقد ضحيتي بوقتك وجهدك وارى البسمة تعلو محياك حينما تجدي إحدى الطالبات قد استوعبت الدرس كم هو رائع أن يبذل الإنسان وقته وجهده ليسعد غيره .
لا تتصوري مدى حبي لك فقد كنت أرى فيك ألام والأخت والصديقة فقد رئيت في وجهك معنى
الإخلاص والتفاني في تأدية الرسالة فعلمت أن التعليم رسالة لا وظيفة.
فقد راسمتي لي طريق النجاح بخطى ثابتة و هاأنا أسير لا ابلغ مرادي وإكمال مشواري بهذه الحياة التي كان لك الفضل في تحديدها وصقلها فلست أنسى فضلك بعد أفضل الله ما حييت
ربيت فأحسنت التربية وعلمت وتقنتي المعرفة.
هدي لك هذه الأبيات
قُمْ للمعلّمِ وَفِّهِ التبجيلا كادَ المعلّمُ أن يكونَ رسولا
أعلمتَ أشرفَ أو أجلَّ من الذي يبني وينشئُ أنفساً وعقولا
سبحانكَ اللهمَّ خيرَ معلّمٍ علَّمتَ بالقلمِ القرونَ الأولى
أخرجتَ هذا العقلَ من ظلماتهِ وهديتَهُ النورَ المبينَ سبيلا
وطبعتَهُ بِيَدِ المعلّمِ ، تارةً صديء الحديدِ ، وتارةً مصقولا
طالبتك ........
اتمنى اكون قد افدتك