الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
محرقيه كوووووووووول
01-06-2022 - 10:03 pm
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
شلونكم شخباركم انشالله بخير
هذي اول مره اطلب منكم مساعده اتمنى انكم ماتخيبون ظني واحصل عندكم الي آبيه
آبي موضوع عن الزواج وحقوق الزوجه على الرجل وحقوق الزوج على الزوجه بليز بليز بليز آبيه ضروري قبل نهايه الشهر


التعليقات (4)
نمووله
نمووله
مفهوم الزواج الناجح النجاح والفشل في الزواج شيء نسبي ومتقلب لكن قواعدهما ثابتة فما يراه البعض نجاح قد يكون فشلاً من وجهة نظر الآخرين، لكن ظواهرهما وعلامتهما ثابتة. النجاح شيء يصنعه الإنسان بنفسه وبإرادته مستعيناً بالله وباستشارة المتخصصين. فحين تواجه الزوجين مشكلة يحاولان جاهدين حلها ولا يسلما بأن هذا هو النصيب والقدر فهذا منطق الضعفاء.
النجاح يعنى السعادة؛ لأن الإنسان عندما يكون ناجحاً في حياته الزوجية ينعكس هذا النجاح على أدائه لأدواره في الحياة ونجاح يجر نجاح وهكذا. يتحقق النجاح الحقيقي في الزواج حين يجمع الزوجين هدف مشترك هو رضوان الله عز وجل، ويسلكان معاً السبل التي تحقق هذا الهدف.
توجيهات القرآن للزوجين قال تعالى:(وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ)
. وقال عز من قائل: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ)
. وقال سبحانه: (وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ)
.
توجيهات الرسول -صلى الله عليه وسلم- للزوجة المسلمة "الدنيا متاع وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة". أخرجه مسلم (1467) من حديث عبد الله بن عمرو - رضي الله عنهما-. " خير النساء التي إذا نظرت إليها سرتك، وإذا أمرتها أطاعتك، ...). أخرجه النسائي (3231) من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه- . "إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحصنت فرجها وأطاعت بعلها دخلت من أي أبواب الجنة شاءت". أخرجه ابن حبان (4163) من حديث أبي هريرة-رضي الله عنه-.
ثلاثية الحياة الزوجية السكن:- ويعني أن تكون الزوجة هي ملاذ الزوج الآمن الذي يأوي إليه بعد طول تعب، حيث يجد وجهاً طلقاً، وآذاناً صاغية، وقلباً حانياً، وحديثاً رقيقاً؛ فيسكن إليها ويطمئن بها. المودة:- وهى المحبة والألفة، وتزداد بقدر ما في كل منهما من خصال الخير، خاصة إذا تعاملا بلطف وود. الرحمة :- وهي الشفقة والحنو؛ وهي محصلة أو نتاج السكن والمودة.
المراحل العمرية للزواج. المرحلة الأولى: التعارف(من 3:1 سنوات) فهم النفسيات - اكتشاف الطرف الآخر -معرفة المفاتيح والأنهار (فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا)
. المرحلة الثانية: التآلف (من5:3 سنوات) تعميق الميل القلبي وحصد ثمار المحبة (ولا تنسوا الفضل بينكم)
. المرحلة الثالثة: التفاهم (من7:5 سنوات) الحوار الهادئ والعاطفة الرقراقة (لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة)
. المرحلة الرابعة: التكاتف (بعد 7سنوات) يشعر كل منهما أنه لا يستغني عن الآخر (هن لباس لكم وأنتم لباس لهن).
الوفاء. للوفاء آثار عظيمة فقد تنز ل بالزوج المحن في الصحة أو المال، ويتبدل الحال وهنا تظهر أصالة الزوجة ومعدنها؛ فتقف بجانب زوجها بروحها وبكل ما تملك مما يخفف على الزوج محنته، وتزيد أواصر المحبة بين الزوجين (ولا تنسوا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ)
. تصدق الزوجة على زوجها وعن زوجها من الوفاء، حيث أجر القرابة وأجر الصدقة.
إكرام أهله وضيفه. المرأة الصالحة تعين زوجها على البر بوالديه وصلة رحمه حتى يفوز بالأجر العظيم، ويكون لها فيه نصيب. إذا أساءت الزوجة كانت مصدر فتنة للزوج وحيرة حتى يهلك وتهلك معه وتدمر الأسرة، قال صلى الله عليه وسلم: "رغم أنف ثم رغم أنف ثم رغم أنف" قيل: من يا رسول الله ؟ قال : "من أدرك أبويه عند الكبر أحدهما أو كليهما فلم يدخل الجنة".أخرجه مسلم (2551) من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه-. وإذا أخطأا في حقك اصبري ولا تقابلي الخطأ بخطأ مرضاة لله -عز وجل- فهو الذي يدافع عن الذين آمنوا وسوف يرضيهم عنك؛ فهو وحده الذي يملك القلوب ولا تنسي "كما تدين تدان".
حفظه في غيبته. أثنى الله عز وجل على الحافظات للغيب فقال: (فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ)
. مدح النبي صلى الله عليه وسلم المرأة التي تصون غيبة زوجها فقال: " خير النساء التي إذا نظرت إليها سرتك وإذا أمرتها أطاعتك وإذا غبت عنها حفظتك في نفسها ومالها". أخرجه الطيالسي (2444)، والنسائي (3231) من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه -. كيف تحفظين غيبة زوجك؟ 1 -حفظ أسراره فيما يحدث بينهما من مشكلات وخلافات وأسرار غرفة النوم. 2- حفظ أولاده بحسن تربيتهم وتعليمهم ورعايتهم. 3- حفظه في ماله سواء كان نقوداً أو أثاثاً، فلا تتصرفي في ماله إلا برضاه ولا تبذري ولا تسرفي. 4- تحفظه في نفسها وعرضها فلا تخرج إلا بإذنه وعليها أن تلتزم الآداب الشرعية في الملبس فلا تتبرج أو تتعطر، أو تختلط بالأجانب. 5- لا تأذن لأحد بدخول بيته إلا بإذنه. احفظي ماله وأولاده. المرأة راعية ومسؤولة عن رعيتها. لا تبذير ولا إسراف ولا تنفق إلا بأذن زوجها، و لا ترهق زوجها بكثرة الطلبات؛ بل تحثه على الإنفاق في سبيل الله. تهتم بتربية أولادها إيمانياً كما تهتم بنظافتهم وصحتهم فتلقنهم آداب الإسلام.
البيت محراب عبادة. اجعلي البيت مكاناً لذكر الله (لافتات لأذكار الأحوال- تسمية- سمي الغرف بألفاظ الذكر - عليك بالقرآن وخاصة سورة البقرة- مكتبة كتب وشرائط - المأثورات - سبورة عليها واجب عملي لكل أفراد الأسرة- أحد الأفراد يدعو والآخرون يؤمِّنون). أعدي الطعام إعداداً جيدًا (نية صالحة + تعب وجهد =أجر عظيم) اجعلي بيتك قبلة ( مكان محدد للصلاة - درس نسائي للأقارب والأصدقاء- دعوة الصالحين للزيارة وربط الأولاد بهم- صلاة التراويح مع فائدة أو كلمة توجيهية). اعقدي درساً أسبوعياً مع الزوج والأولاد. صيام يوم مشترك لكل أهل البيت ولو مرة كل شهر. احرصي على نظافة البيت وترتيبه. ضعي صندوقاً خيرياً جميل المنظر في ركن، واكتبي عليه عبارة موحية.
تعاونوا على البر والتقوى - التعاون على الطاعة من صلاة أو ذكر أو صلة أرحام أو الدعوة إلى الله. - التعاون على تربية الأولاد حيث حنان الأم وتأديب الأب.
الصبر على الزوجة المسلمة أن تصبر في السراء والضراء، وتصبر على أي تقصير أو أذى يحدث من الزوج وتحتسب، فقد حث الإسلام على الصبر لعظم أجره وجزيل ثوابه؛ قال صلى الله عليه وسلم: "ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه" متفق عليه. من حديث أبي سعيد وأبي هريرة - رضي الله عنهما - (البخاري (5641،5642)، ومسلم (2573). فهنيئاً لك أختي الصابرة صلوات ربك ورحمته، وهنيئاً لك تكفير الخطايا. وأخيراً حبيبتي في الله؛ قد تقولين في نفسك إن هذه الأمور صعب القيام بها، أعلم ذلك وهذا أمر مسلم به؛ فقد حفت الجنة بالمكاره وحفت النار بالشهوات، وأراك تبحثين عن أسرع الطرق للوصول إلى الجنة؛ فهذا هو أقصر الطرق وأسرعها، ولكن عليك بالاستعانة بالله -عز وجل-، واطرقي باب السماء دائما ليعينك الله على امتثال أمره واتباع سنة حبيبه -صلى الله عليه وسلم- واحتسبي، وليكون لسان حالك (وعجلت إليك رب لترضى)
. نعم حبيبتي؛ فوالله إن السعادة الحقيقة هي في رضوانه -جل وعلا- فاحرصي عليها، فالحياة قصيرة وشيء من الجهد فيها يورثك سعادة أبدية، حيث لا منغصات ولا مكدرات هنا فقط تتحقق السعادة الحقيقية، وعليك أن تجعلي حياتك كلها لله بالنية الصالحة: عاداتك وعباداتك، راحتك وتعبك، فرحك وحزنك، حبك وبغضك فمعاً يدي بيدك لنفوز بسعادة الدنيا وسعادة الآخرة ( قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَاي وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ* قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِي رَبًّا وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ وَلَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلَّا عَلَيْهَا وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ مَرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ)
.

نمووله
نمووله
حقوق الزوجة على زوجها:
لكي يبني الاسلام الرابطة بين الزوج وزوجته على أسس واضحة وسليمة، ووفق مبدأ شرعي محدّد ثبّت لنا الأساس التالي:
.(البقرة/228)
فبهذه العلاقة القانونية الرائعة، شاد الاسلام العلاقة بين الزوجين على أساس معادلة دقيقة عادلة، فللمرأة حقّها الشرعي المقدس على زوجها مقابل حقّه الشرعي عليها أيضاً، فالاسلام لم يفرض للرجل حقّه إلا بعد أن فرض للمرأة حقّها:
.
والذي يتابع العلاقة الزوجية في الاسلام، ويستقرئ كيفية تنظيم الاسلام لها، يلاحظ أن الاسلام في كل تشريع وتوجيه انّما يبني العلاقة الزوجية بين الرجل والمرأة على أساس من الودّ والرحمة والمعروف وحسن المعاشرة ويعتبر ذلك ميثاقاً مقدساً، ومبدأ أساساً.
وكم هو رائع قول الامام جعفر بن محمد الصادق (ع) وهو يعبر عن هذا الميثاق المقدس بقوله:
(81). وباستقراء نصوص الشريعة ومفاهيمها وقيمها التي حدّدث حق المرأة على الرجل نستطيع أن نشخّصها كالآتي:
أ-حق النفقة،فللمرأة على زوجها حقّ النفقة،فهو المسؤول عن توفير ما تحتاجه المرأة من طعام ولباس وسكن وعلاج ووسائل للزينة وت تتناسب ووضعها الاجتماعي من جهة،وقدرته المالية من جهة أخرى.
قال رسول الله (ص):
(82).
ب-حسن المعاشرة، ومبادلتها الحب والثقة والاحترام:
.(النساء/19)
.(البقرة/229)
.(الروم/21)
.(البقرة/228)
وعن الرسول (ص):
(83).
وفي حديث آخر:
(84).
فالحياة الزوجية هي منبع السعادة، ومصدر الحبّ والحنان، وفي أحضان البيت يجد الانسان راحته واستقراره، وبقرب زوجته يشعر بالطمأنينة والسرور.
وبقدر ما تكون العلاقة وديّة والمعاشرة حسنة بين الزّوجين تكون أجواء الأسرة موحية بالأمن والاستقرار والراحة للزوج والزوجة والأبناء، وكم كان دقيقاً ومؤثراً قول رسول الله (ص) حين قال:
(85).
ويؤكد الاسلام على حسن معاشرة الزوجة، وملء الجانب النفسي والجمالي من حياتها، ومراعاة التوافق الجنسي والاشباع الغريزي بين الزوجين، لتحتلّ كلّ أبعاد العلاقة الزوجية بينهما، بل يؤكّد أكثر من ذلك فيدعو الرجل الى أن يتّخذ كلّ الوسائل والأساليب التي تحبّب إليه زوجته، وتعمل على شدّها نفسياً وغريزياً به، وتدعوه لاشباع كلّ دوافع الرغبة واللذّة في نفسها، عن طريق هذه الوسائل، فالاسلام يدعو الرجل الى الحرص على الجانب الجمالي في شخصه والعمل على جذب المرأة والاستجابة الى رغبتها الجنسية، ومداعبتها، وإثارتها جنسياً للتوافق معها، قبل أن يقدم على الجماع وممارسة العلاقة الغريزية. فالمرأة طرف معادل في اللذّة والاستمتاع الجنسي، وليست وسيلة للاستمتاع والاشباع الغريزي للرجل، فقد جاء في الحديث الشريف:
(86).
(87).
(88).
روى الحسن بن الجهم عن الامام علي بن موسى الرضا قال:
(91).
ولعلّنا استطعنا من خلال هذا العرض ان نرسم صورة واضحة عن حسن المعاشرة وحقّ الزّوجة على زوجها، لملء كلّ ابعاد العلاقة المادية والأخلاقية والغريزية والجمالية بينهما.
2-

نمووله
نمووله
حقوق الزوج على زوجته كما يلي:
"حقوق الزوج على الزوجة كثيرة، وأهمها أمران، أحدهما الصيانة والستر. والآخر ترك المطالبة مما وراء الحاجة، والتعفف عن كسبه إذا كان حراماً. وهكذا كانت عادة النساء في السلف. كان الرجل إذا خرج من منزله تقول له امرأته أو ابنته: إياك وكسب الحرام، فإنا نصبر على الجوع والضر ولا نصبر على النار. وهمَّ رجل مِن السَّلف بالسفر، فكره جيرانه سفره، فقالوا لزوجته لِمَ ترضين بسفره ولم يدع لك نفقة؟ فقالت: زوجي منذ عرفته عرفته أَكالاً وما عرفته رزاقاً، ولي رب رزاق. يذهب الأكال ويبقى الرزاق".
"ومن الواجبات عليها أن لا تفرط في ماله، بل تحفظه عليه. قال رسول الله (ص) "لا يحل لها أن تُطعِم من بيته إلا بإذنه، إلا الرطب من الطعام الذي يُخاف فساده، فإن أطعمت عن رضاه كان لها مثل أجره. وإن أطعمت بغير إذنه كان له الأجر وعليها الوزر". ومن حقها على الوالدين تعليمها حسن المعاشرات وآداب العشرة مع الزوج".
ومن حقوقه عليها أن:
"تحفظ بعلها في غيبته، وتطلب مسرته في جميع أمورها، ولا تخونه في نفسها وماله، ولا تخرج من بيتها إلا بإذنه، فإن خرجت بإذنه فمختفية في هيئة رثة، تطلب المواضع الخالية دون الشوارع والأسواق، محترزة من أن يسمع غريب صوتها أو يعرفها بشخصها، لا تتعرف إلى صديق بعلها في حاجاتها، بل تتنكر على من تظن أنه يعرفها أو تعرفه. همُّها صلاح شأنها وتدبير بيتها، مقبلة على صلاتها وصيامها. وإذا استأذن صديق لبعلها على الباب وليس البعل حاضراً لم تستفهم، ولم تعاوده في الكلام، غيرة على نفسها وبعلها، وتكون قانعة من زوجها بما رزق الله، وتقدم حقه على حق نفسها، وحق سائر أقاربها، متنظفة في نفسها، مستعدة في الأحوال كلها للتمتع بها إن شاء، مشفقة على أولادها، حافظة للستر عليهم، قصيرة اللسان عن سب الأولاد ومراجعة الزوج. وقد قال (ص) "أنا وامرأة سفعاء الخدين كهاتين في الجنة، امرأة آمت (كرهت) من زوجها وحبست نفسها على بناتها حتى ثبنَ أو مُتْنَ" وقال صلى الله عليه وسلم "حرم الله على كل آدمي الجنة يدخلها قبلي. غير أني أنظر عن يميني فإذا امرأة تبادرني إلى باب الجنة فأقول: ما لهذه تبادرني؟ فيُقال يا محمد، هذه امرأة حسناء جميلة، وكان عندها يتامى لها فصبرت عليهن حتى بلغ أمرهن الذي بلغ، فشكر الله لها ذلك".
"ومن آدابها أن لا تتفاخر على الزوج بجمالها، ولا تزدري زوجها لقبحه. فعلمت أنها امرأة صالحة لها زوج تتزين له".
ومن آداب المرأة ملازمة الصلاح والانقباض في غيبة زوجها، والرجوع إلى اللعب والانبساط وأسباب اللذة في حضور زوجها، ولا ينبغي أن تؤذي زوجها بحال. رُوي عن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله (ص) "لا تؤذي امرأة زوجها في الدنيا إلا قالت زوجته من الحور العين: لا تؤذيه قاتلك الله! فإنما هو عندك دخيل يوشك أن يفارقك إلينا".
يلخص الفقيه الحنفي الكاساني حقوق الرجل تجاه زوجته بقوله: "منها حل النظر واللمس من رأسها إلى قدمها في حالة الحياة، لأن الوطء فوق النظر واللمس فكان إحلاله إحلالاً للمس والنظر من طريق الأولى. وهل الاستمتاع بها بما دون الفرج في حالة الحيض والنفاس فيه خلاف. ومنها ملك المتعة وهو اختصاص الزوج بمنافع بعضها وسائر أعضائها استمتاعاً أو ملك الذات والنفس في حق التمتع على اختلاف مشايخنا في ذلك، لأن مقاصد النكاح لا تحصل بدونه. ومنها ملك الحبس والقيد، وهو صيرورتها ممنوعة عن الخروج والبروز لقوله تعالى "أسكِنوهن" (الطلاق 56: 6). والأمر بالإسكان نهيٌ عن الخروج والبروز والإخراج، إذ الأمر بالفعل نهيٌ عن ضده. لأنها إن لم تكن ممنوعة عن الخروج والبروز لاختل السكن والنسب لأن ذلك مما يريب الزوج ويحمله على نهي النسب وللرجل أن يمنع زوجته وبناته عن الخروج لكي لا تكون فتنة علاوة على خطر "اختلال النسب".
وفي نهاية هذا الفصل أريد أن أنقل ما جاء في كتاب صدر حديثاً عن واجبات المرأة تجاه زوجها:
عليها أن تتجنب الوقوف في الشرفات
عليها أن تحتجب من استقبال الرجال على الأبواب
عليها أن لا تخرج وهي متعطرة
عليها أن تطيل ثيابها ولا تقلد الكافرات
عليها أن لا تحدّث بصوت عال
عليها أن لا تسير في وسط الطريق
عليها أن لا تختلط بالرجال ولا أن تصافحهن.
وأما ما يجب عليها فيذكر المؤلف بإيجاز
كوني غضيضة الصوت، شريفة القول في أثناء سيرك.
سيري في جانب الطريق، واحذري وسط الطريق.
احذري الوقوف عند الباب مستشرفة لدخول الضيف.
لا تكثري من الخروج من بيتك لغير ضرورة.
لا تتركي حجابك لأي ظرف من الظروف خارج البيت.
تنبَّهي عند وقوفك في الشرفات ماذا تلبسين.
أحذري مصافحة الرجال الأجانب، والسفر بغير محرم فكلاهما من المعاصي، وبدع نساء زماننا.
أحذري أن تضيعي وقتك سدىً وعبثاً، فأكثري من التسبيح، والاستغفار أثناء سيرك بصوت لا يسمعه غيرك.
أقلي من التلفُّت، وكوني غضيضة الطرف.
أنت ضعيفة، وفي حاجة إلى رحمة ربك، فارفعي إليه كفيك دائماً طالبة العفو بعد الذنب، والعافية بعد الحسنة.

محرقيه كوووووووووول
محرقيه كوووووووووول
مشكوره حبيبتي نموله وجزاك الله الف خير وبارك الله فيك

لوسمحتو ممكن مساعده
مناظرة بين متضادين الله يخليكم بسررعه