الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
رغد*-*
29-09-2022 - 08:56 am
السلام عليكم
كيفكم صبايآآآآ
كيف التوجيهي معاكم {{ ادري متعقدين منه }}
المهم فرآآشآآتي ماعليكم امر
ابغاكم تساعدوني في موضووع بحثي
موضووعي عن ((الطفل الخجوول))
ابغى منكم مقدمه شيقه تتكلم عن الموضووع
وابغاكم تساعدوني في خطة البحث
مواضيعي هي:
1_ اضرار الخجل
2_اسبابه
3_طرق التعامل مع الطفل الخجوول
3_مقدمه {{اللي بتجيبونها لاهنتوا}}
4_من هو الطفل الخجوول
5_علامات الخجل
6_ارشادات التعامل معه
7_دراسات حديثه عن الخجل
8_اعراض الخجل
وبس
انا سلمت قائمة المصادر وباقي خطة البحث
وشكرآآآآ حبايبي مقدمآآآآآ


التعليقات (7)
~بريق الالماس~
~بريق الالماس~
عزيزتي راح ارسل لك على الخاص
ممنوع احط روابط هنا
الله مصلي على سيدنا محمد وعلى ال محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه

&رغــد&
&رغــد&
أبناؤنا
الطفل الخجول
لينا تقلا
دبلوم تخصصي في الإرشاد النفسي ، دبلوم عام في التأهيل التربوي
عاملة في مجال البحث التربوي في وزارة التربية / دمشق
كثيراً ما نرى بعض الآباء يأمرون طفلهم الخجول بأن يكون مقداماً جريئاً .. كما لو أن الطفل بيدهم أداة طيعة لتنفيذ الأوامر ، غير مدركين أنهم بهذه الأسلوب يهدمون شخصية الطفل ويزيد ونه خجلاً ..
بينما نرى في الوقت نفسه بعض الآباء يتعرفون الطريق الصحيح ويشجعون طفلهم الخجول و يوجهونه التوجيه السليم فينجحون في بناء شخصيته .. تراهم ماذا يفعلون ؟
قبل أن نجيب على هذا السؤال سنحاول أن نعرف من هو الطفل الخجول؟
يحدث الخجل عند الطفل كانفعال معين بعد سن الثالثة من العمر تقريباً ومن فترة لأخرى بمناسبة أو موقف من المواقف . ويرافقه مظاهر تتجلى باحمرار الوجه والإحساس بالضيق والتوتر والقلق واضطراب الأعضاء و محاولة الهروب والاختفاء عن أنظار الموجودين ، كأن يخبئ الطفل عينيه و يغلق أذنيه حتى لا يسمع شيئاً ويدفن رأسه في حضن أمه ليتجنب ملاحظات الآخرين وانتقاداتهم أو تعليقاتهم ..
وغالباً ما نلاحظ الطفل الخجول طفل غير آمن ، تنقصه المهارات الاجتماعية ، ويفتقر إلى الثقة بالنفس والاعتماد على الذات ، متردد ، لا مبال ، منطو على ذاته غير مستقر ، يخاف بسهولة ، يتجنب الألفة والمبادرة والدخول في المغامرات الاجتماعية والاتصال مع الآخرين فلا يبدي اهتماماً بهم أوبالتحدث إليهم ، ويشعر بالاختلاف والنقص وعدم الارتياح الداخلي ويحاول دائماً الابتعاد عن الاندماج أو الاشتراك مع أقرانه في نشاطاتهم ومشاريعهم في المدرسة لخوفه من تقييمهم السلبي له واعتقاده بأن الآخرين سينقدونه ويفكرون به على نحو سيء . وغالباً ما يكون خوفه مصحوباً بسلوك اجتماعي غير مناسب يتصف بالارتباك وقلة الكلام مما يحول دون استمتاعه بالخبرات الجديدة أو الحصول على الثناء الاجتماعي من قبل معلميه وأصدقائه والذين بدورهم يتجنبونه على الأغلب ..
ويعود خجل الطفل الشديد إلى فقدان الإحساس بالأمن و الطمأنينة الكافية وإلىاتباع الوالدين أساليب عشوائية في تربيته والتي تظهر في نماذج مختلفة .. كاستخدام أساليب القسوة و اللوم المتكرر والشدة الزائدة على الطفل في أن يكون مهذباً، والإفراط في توجيه و إرشاده ، أو نبذه بالقول أو بالفعل أو إهماله وعدم الاكتراث به ، أو عدم الثبات في معاملته والتأرجح (تارة بين الحزم غير العنيف وتارة التعاطف و التساهل جداً أو العقاب بعنف ) ، أو توجيه النقد الزائد له و البحث عن أخطائه والسخرية من عيوبه و الإكثار من توبيخه و تأنيبه لأتفه الأسباب و تصحيح أخطائه بأسلوب قاس وعلى نحو متكرر و خصوصاً أمام الآخرين ، مما يزيد من شعوره بأنه لا يستطيع أن يفعل شيئاً صحيحاً و يتوقع دائماً الاستجابات السلبية .. ويؤدي ذلك بالطفل إلى مزيد من مشاعر القلق و الخوف .
و أيضاً من الأسباب التي تجعل الطفل يفقد الشعور بالأمن : العناية الزائدة به أو إفراط الأهل بحمايته ، ويأخذ ذلك أشكالاً متعددة .. كرغبة الأم باعتماد طفلها عليها في المأكل والمشرب و قضاء الحاجة و تنظيف الجسد ، أوعدم إتاحة الفرصة له بالخروج مع أصدقائه في نزهة و اللعب معهم خوفاً من وقوع الأذى عليه أو حتى لا يكتسب السلوكيات السيئة من قبل الآخرين وغيرها من مخاوف قد تجعل الطفل اتكالياً ، سلبياً غير فاعل و فرصته في المغامرة محدودة .
أيضاً هناك ممارسات والدية خاطئة أخرى تعزز الشعور بالخجل عند الطفل والتي تظهر في معاملة الطفل( الذكر) أو الوحيد و وكأنه بنت (كإطالة الشعر مثلاً أو مخاطبته وكأنه أنثى ) وذلك لاعتقاد الأهل بالحسد والخوف منه ، مما يجعل الطفل ينزوي و يشعر بالنقص لإحساسه بالتفاوت بين معاملة البيت وخارجه .
إضافة إلى أمور تتعلق بوجود إعاقة جسمية لدى الطفل و التي تجعل الأطفال الآخرين يتجنبوه أو وجود تلعثم عنده وضعف قدرته على التعبير أو وجود أهل خجولين وتحدثهم بصورة سلبية عن الآخرين مما يزرع الخوف عند طفلهم .وغيره ذلك...
وكل ما سبق من أساليب يمكن أن تؤدي إلى شعور الطفل بالدونية وعدم الأمان وتجعله يعيش بتوتر و صراع وانطواء و رغبة في تقليص الصلة بينه و بين الناس و البعد عن النشاطات و الحركة والاندماج الاجتماعي .. مما ينعكس سلباً على صحته النفسية والصحية وعلى تحصيله الدراسي .
إرشادات حول التعامل مع الطفل الخجول :
يمكننا تخفيف حدة مشاعر الخجل الشديد و الحساسية العالية عند الطفل وإعادة ثقته بنفسه وتصحيح فكرته عن ذاته وتنمية مهارات اجتماعية إيجابية لديه من خلال مايلي :
- توفير مناخ عائلي للطفل يسوده الشعور بالأمن و الثقة و المحبة والوفاق الأسري.
- إشعاره بالتقبل والحب و التقدير والصداقة و الإنصات له ليفصح عما في نفسه من مشاعر غضب و قلق و مخاوف وهواجس و محاولة إيجاد الحل لها .
- الإصغاء إلى أفكار الطفل ومشاعره وأرائه ومتطلباته وقصصه ومحاولة فهمها لدى التعبير عنها ومناقشته بابتسام و لطف.
- البعد عن استخدام الأساليب السلطوية وعبارات الغضب والتأنيب والتهديد والمهانة من مثل (إياك أن تحدث أباك عن...)
أو ( لا أريد سماع صوتك) ( أنت مزعج ،متعب ، بليد ...) وغيرها من كلمات قد تثير القلق وتزيد من خجله .
- عدم مقارنته بأخوة أو أصدقاء أفضل منه من حيث القدرات والاستعدادات.
- تشجيع حب الاستقلالية والاعتماد على النفس بشكل تدريجي عند الطفل الخجول و التقليل من حمايته الزائدة أو الاستمرار في تدليله وذلك لكي يستعيد ثقته بنفسه .
- تعليمه التصرف بالطريقة المناسبة لعمره .
- إتاحة الفرصة للطفل ليقول لا في المواقف التي يستطيع الاختيار فيها .
- تعليمه التعامل والتكيف مع مزاح الآخرين وإغاظتهم بدرجة بعيدة عن الحساسية المفرطة.
- تشجيعه على زيارة ومشاركة أصدقائه في النزهات و الرحلات واللعب معهم وعلى تطوير مهاراته من خلال إتاحة الفرصة له للانتساب إلى إحدى النوادي لتنمية هواياته ومواهبه في (الرسم و الموسيقى و...) وذلك بهدف التقرب والاختلاط وتدعيم تفاعله مع الآخرين أثناء قيامهم بنشاطات متنوعة ..
- تدعيم خطواته و تشجيع مبادراته و مكافأته على أعمال أو مهمات تحداها وأنجزها بمفرده أوعلى قيامه بسلوكيات اجتماعية حسنة.
- محاولة إفهام الطفل (مفهوم العلاقات الاجتماعية) إن أمكن، كيف يفكر ويشعر ويسلك الآخرون وكيف أن الصديق الجديد قد لا يتقبله الناس ببساطة وأنه من الطبيعي عدم التوافق مع كل الأشخاص .
- المساواة بين الأطفال الذكور والإناث في المعاملة و تشجيع (البنات) على أخذ المبادرة وإبداء الرأي .
- استخدام أساليب العقاب الموجهة والبعيدة عن الضرب بقصد تعقيل سلوك معين عند الطفل أو تصويبه .
- التعاون مع الأخصائي النفسي أو المرشد المدرسي في التعرف على حاجات الطفل ودوافعه ومصادر خجله و دراسة حالته و ظروفه من جميع النواحي الصحية و الاجتماعية و مساعدته على مواجهة أسباب الخجل مواجهة واقعية .
- التعاون مع معلم الطفل ومرشده النفسي أيضاً على تنمية نواحي الضعف وتعزيز الجوانب القوية والمميزة عنده بدلاً من انتقاد نقاط ضعفه و إبرازها وخاصة أمام الآخرين .
- تشجيع الطفل الخجول على الاندماج في العلاقات الاجتماعية رغم توقعات الأهل المنخفضة عنه بهذا الشأن وتشجيعه على التعبير عن خيبته أو فشله في بعض المواقف كي لا تتراكم المشاعر المحبطة في داخله وتسبب له مزيداً من القلق .
- توفير الظروف الملائمة للتلاقي مع أصدقائه ، وتدريبه من خلال اللعب و قراءة القصص على تنمية مهارات اجتماعية إيجابية تساعده على بناء علاقات خارج إطار أسرته .
-عدم تكليف الطفل بأعباء تفوق قدراته العقلية و اللفظية و الجسمية بل يجب تكليفه بالأعمال التي يشعر بأنه قادر على القيام بها و تشجيعه عليها ليكسبه شعوراً بالأهمية و التقدير .
- تدريب الطفل على التفكير الإيجابي وتعديل معتقداته حول أن يكون كاملاً وجعله يتحدث عن نفسه بطريقة إيجابية .. مثل أنا جريء ، أنا اجتماعي ..
- التعاطف مع الصعوبات التي يواجهها ومساعدته بتقديم الاقتراحات البديلة له في كيفية التعامل مع المواقف الصعبة بالنسبة له .
- تكييف توقعات الوالدين لدى ملاحظتهم سلوك طفلهم الاجتماعي الخجول في مناسبات معينة وذلك حسب إمكانياته وقدراته الاستيعابية و السلوكية وشخصيته ويفضل التريث وعدم توجيه النقد له ومضايقته .
- تنبيه الطفل إلى أخطائه على انفراد دون تعريضه لمواقف الخجل أمام أخوته وأصدقائه وعدم إبداء الحساسية الزائدة لتعليقات الآخرين عليه .
- تعليمه الفرق بين الحياء والخجل الشديد وعدم التحدث عن سلوك الخجل الزائد على أنه سلوك محبب ومهذب .
- التعاون مع المرشد المدرسي أو الأخصائي النفسي على إعطاء صورة للطفل الخجول عن كيفية تصرفاته وأدائه الاجتماعي والطريقة التي يجب أن يتعامل فيها مع الآخرين مما يساعده على معرفة مستوى مهاراته الاجتماعية و تشجيعه على تطويرها بطرق مختلفة.
- مساعدة الطفل بالتعاون مع المختص على الاسترخاء للعمل على خفض الحساسية التدريجي من الاستجابات للمثيرات المسببة للقلق.
- هذا ويمكن للأهل استخدام ألعاب من مثل الورق و الرسومات ولعبة الشطرنج فهي مثيرة ومشجعة للطفل في التعبير عن نفسه و تطوير مهارات الاتصال لديه . أو اللعب بالتمثيل مع طفلهم الخجول أدواراً ليجرب بشكل مباشر طرق جديدة للتفاعل مع من حوله ( كأن نجعل الطفل الخجول يمثل الدور الأكثر شعبية ويقوم بدور المضيف ، والأم أو الأب مثلاً بدور الضيف الصامت ويطلب منه استقبالهم و التحدث معهم بهوايات أو أشياء يحبها وتثير اهتمامه ) وبذلك يجرب بعض السلوكيات والمهارات الاجتماعية ، ويمكن إعطاءه بعض الاقتراحات المشجعة على تطوير مهاراته.
وانطلاقاً من هذا لا يفوتنا القول بأن الدور الذي يقوم به الوالدان على جانب كبير من الأهمية في تنمية شخصية الأبناء و حمايتهم أو معالجتهم من الخجل لكن يتوقف نجاح هذا الدور على مدى التوافق بين الأم والأب حول أسلوب واحد للتربية في البيت فالتوجيه السليم و الثقافة المتزنة لدى الوالدين تتيح الفرصة للطفل ليعبر عن قلقه و مخاوفه وإحباطا ته في جو عائلي دافئ مليء بالمحبة وبالتالي تشجّعه على إقامة علاقات طيبة و طبيعية مع الآخرين و التحدث معهم و طلب الجواب منهم و مداعبتهم والتسامح معهم .

&رغــد&
&رغــد&
الطفل الخجول.. مشكلة لها حل
تتفق الآراء التربوية على أهمية مرحلة الطفولة في بناء شخصية الإنسان المستقبلية، فإذا ما اعترى تربية الطفل أي خلل فإن ذلك سيؤدي حتما إلى نتائج غير مرضية تنعكس سلبا على الفرد والمجتمع معا، ومشكلة الخجل التي يعاني منها بعض الأطفال يجب على الوالدين والمربين مواجهتها وتداركها.
فكثير من الأطفال يشبون منطوين على أنفسهم، خجولين يعتمدون اعتمادا كاملا على والديهم، ويلتصقون بهم، لا يعرفون كيف يواجهون الحياة منفردين، ويظهر ذلك بوضوح عند التحاقهم بالمدرسة.
الخجل والحياء .. هناك فرق
الخجل: هو انكماش الولد وانطواؤه وتجافيه عن ملاقاة الآخرين.
أما الحياء: فهو التزام الولد منهاج الفضيلة وآداب الإسلام.
فليس من الخجل في شيء أن يتعود الطفل منذ نشأته على الاستحياء من اقتراف المنكر وارتكاب المعصية، أو أن يتعود الولد على توقير الكبير وغض البصر عن المحرمات، وليس من الخجل في شيء أن يتعود الولد منذ صغره على تنزيه اللسان عن أن يخوض في أحد أو يكذب أو يرتاب، وعلى فطم البطن عن تناول المحرمات، وعلى صرف الوقت في طاعة الله وابتغاء مرضاته، وهذا المعنى من الحياء هو ما أوصى به رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال فيما رواه الترمذي : "استحيوا من الله حق الحياء" قلنا (أي الصحابة): إنّا نستحي من الله يا رسول الله والحمد لله، فقال صلى الله عليه وسلم: "ليس ذلك، الاستحياء من الله حق الحياء أن تحفظ الرأس وما وعى، والبطن وما حوى، وتذكر الموت والبلى، ومن أراد الآخرة ترك زينة الحياة الدنيا، وآثر الآخرة على الأولى، فمن فعل ذلك قد استحيا من الله حق الحياء".
من هو الطفل الخجول؟
الطفل الخجول في الواقع طفل مسكين وبائس يعاني من عدم القدرة على الأخذ والعطاء مع أقرانه في المدرسة والمجتمع، وبذلك يشعر بالمقارنة مع غيره من الأطفال بالضعف.
والطفل الخجول يحمل في طياته نوعا من ذم سلوكه لأن الخجل بحد ذاته هو حالة عاطفية أو انفعاليه معقدة تنطوي على شعور بالنقص والعيب، هذه هي الحالة، لا تبعث على الارتياح أو الاطمئنان في النفس.
والطفل الخجول غالبا ما يتعرض لمتاعب كثيرة عند دخوله المدرسة تبدأ بالتهتهة وتردده في طرح الأسئلة داخل الفصل وإقامة حوار مع زملائه والمدرسين، وغالبا ما يعيش منعزلا ومنزويا بعيدا عن رفاقه وألعابهم وتجاربهم.
والطفل الخجول يشعر دوما بالنقص والدونية، ويتسم سلوكه بالجمود والخمول في وسطه المدرسي والبيئي عموما، وبذلك ينمو محدود الخبرات غير قادر على التكيف السوي مع نفسه أو مع الآخرين، ومعتل الصحة، والطفل الخجول قد يبدو أنانيا في معظم تصرفاته؛ لأنه يسعى إلى فرض رغباته على من يعيشون حوله كما يبدو خجولا حساسا وعصبيا ومتمردا لجذب الانتباه إليه.
و20% من الخجل يتكون عند الأطفال حديثي الولادة، وتحدث لهم أعراض لا يعافى منها الطفل العادي، فمثلا الطفل المصاب بالخجل يدق قلبه أثناء النوم بسرعة أكبر من مثيله، وفي الشهر الرابع يصبح الخجل واضحا في الطفل؛ إذ يخيفه كل جديد، ويدير وجهه أو يغمض عينيه أو يغطي وجهه بكفيه إذا تحدث شخص غريب إليه. وفي السنة الثالثة يشعر الطفل بالخجل عندما يذهب إلى دار غريبة، وإذا ما كان بجوار أمه فغالبا ما يجلس هادئا في حجرها أو بجانبها.
لماذا الخجل؟
الخجل عند الأطفال له أسباب كثيرة أهمها:
1- الوراثة حيث تلعب دورا كبيرا في شدة الخجل عند الأطفال؛ فالجينات الوراثية لها تأثير كبير على خجل الطفل من عدمه فالخجل يولد مع الطفل منذ ولادته، وهذا ما أكدته التجارب، حيث إن الجينات تنقل الصفات الوراثية من الوالدين إلى الجنين. والطفل الخجول غالبا ما يكون له أب يتمتع بصفة الخجل، وإن لم يكن الأب كذلك فقد يكون أحد أقارب الأب كالجد أو العم، فالطفل يرث بعض صفات والديه.
2- مخاوف الأم الزائدة : أي أم تحب طفلها باعتباره أثمن ما لديها؛ لذا تشعر الأم بأن عليها أن تحميه من أي أذى أو ضرر قد يصيبه، ولكن الحماية الزائدة عن الحد تجعلها تشعر بأن طفلها سيتعرض للأذى في كل لحظة، ومن دون قصد تملأ نفس الطفل بأن هناك مئات من الأشياء غير المرئية في المجتمع تشكل خطرا عليه؛ ومن ثم يشعر الطفل بالخوف ويرى أن المكان الوحيد الذي يمكن أن يشعر فيه بالأمان والاطمئنان هو إلى جوار أمه. وفي بعض الأحيان يصل خوف الأم على طفلها إلى درجة تؤدي إلى منعه من الاختلاط واللعب مع الأطفال الآخرين؛ خوفا عليه من تعلم بعض السلوكيات غير الطيبة، أو تعلم بعض الألفاظ غير المهذبة غير اللائقة، فيصبح الطفل منطويا خجولا يفضل العزلة والانطواء، ويخشى من الاندماج في أي لعبة مع الأطفال الآخرين.
العيوب.. سبباً للانطواء
3- مركب النقص وخجل الأطفال: يعاني بعض الأطفال من مشاعر النقص نتيجة لنواقص جسيمة أو عاهات بارزة. وهذه النواقص والعاهات تساعد على أن ينشأ هؤلاء الأطفال خجولين وميالين إلى العزلة. ومن هذه النواقص والعاهات البارزة : ضعف البصر وشلل الأطفال وضعف السمع أو السمنة المفرطة أو قصر القامة المفرط، وقد يعاني بعض الأطفال من الخجل نتيجة مشاعر النقص الناتجة عن أسباب مادية كأن تكون ملابسه رثة قذرة لفقره، أو هزال جسمه الناتج عن سوء التغذية، أو قلة مصروفه اليومي، أو نقص أدواته المدرسية وكتبه.
4- التدليل المفروط من جانب الوالدين للطفل: فالتدليل المفرط من جانب الوالدين لطفلهما يعد من أهم أسباب خجل الطفل الشديد. ومن مظاهر هذا التدليل المفرط عدم سماح الأم لطفلها بأن يقوم بالأعمال التي أصبح قادرا عليها؛ اعتقادا منها أن هذه المعاملة من قبيل الشفقة والرحمة للطفل، وعدم محاسبتها له حينما يفسد أساس المنزل أو يتسلق المنضدة، أو عندما يسوّد الجدار بقلمه. وتزداد مظاهر التدليل المفرط في نفس الأبوين عندما يرزقان بالطفل بعد سنوات عديدة من عدم الإنجاب، أو أن تكون الأم قد أنجبت الطفل بعد إجهاضات مستمرة، أو أن يأتي الطفل ذكرا بعد إنجاب الأم لعدد من الإناث. فالمعاملة المتميزة والدلال المفرط للطفل من جانب والديه إذا لم يقابلهما نفس المعاملة خارج المنزل، سواء في الشارع أو الحي أو النادي أو المدرسة؛ فغالبا ما يؤدي ذلك إلى شعور الطفل بالخجل الشديد، خاصة إذا قوبلت رغبته بالصد وإذا عوقب على تصرفاته بالتأنيب والعقاب والتوبيخ.
أسرار العلاج تتعدد..
يمكننا أن نقي أطفالنا من مشاعر الخجل والانطواء على الذات من خلال اتباع التعاليم الآتية:
1- توفير الجو الهادئ للأطفال في البيت، وعدم تعريضهم للمواقف التي تؤثر في نفوسهم وتشعرهم بالقلق والخوف وعدم الاطمئنان. ويتحقق ذلك بتجنب القسوة في معاملاتهم، وبتجنب المشاحنات والمشاجرات التي تتم بين الوالدين؛ لأن ذلك يجعهلم قلقين يخشون الاختلاط بالآخرين، ويفضلون الانطواء وعدم مواجهة الحياة بثقة واطمئنان.
2- كما يتحتم على الآباء والأمهات أن يوفروا لأولادهم الصغار قدرا معقولا من الحب والعطف والحنان، وعدم نقدهم وتعريضهم للإهانة أو التحقير، وخصوصا أمام أصدقائهم أو أقرانهم؛ لأن النقد الشديد والإهانة أو التحقير -وخصوصا أمام أصدقائهم- يشعر الطفل بأنه غير مرغوب فيه، ويزيد من خجله وانطوائه.
3- ينبغي على الأم إخفاء قلقها الزائد ولهفتها على طفلها، وأن تتيح له الفرصة لاعتماده على نفسه، ومواجهة بعض المواقف التي قد تؤذيه بهدوء وثقة، فكل إنسان -كما يؤكد علماء النفس- لديه غزيرة طبيعية يولد بها تدفعه للمحافظة على نفسه وتجنب المخاطر.. يستطيع أن يحافظ على نفسه أمام الخطر الذي قد يواجهه بغزيرته الطبيعية.
4- أن يهتم الوالدان بتعويد أطفالهما الصغار على الاجتماع بالناس، سواء بجلب الأصدقاء إلى المنازل لهم بشكل دائم، أو مصاحبتهم لآبائهم وأمهاتهم في زيارة الأصدقاء والأقارب، أو الطلب منهم برفق أن يتحدثوا أمام غيرهم، سواء كان المتحدث إليهم كبيرا أو صغيرا، وهذا التعويد يضعف في نفوسهم ظاهرة الخجل ويكسبهم الثقة بأنفسهم.
وقد كان أبناء الصحابة والسلف الصالح رضوان الله عليهم أجمعين يتربون على التخلص التام من ظاهرة الخجل، ومن بوادر الانكماشية والانطواء؛ وذلك بسبب تعويدهم على الجرأة ومصاحبة الآباء لهم لحضور المجالس العامة وزيارة الأصدقاء، وتشجيعهم على التحدث أمام الكبار، ودفع ذي النباهة والفصاحة منهم لمخاطبة الخلفاء والأمراء، واستشارتهم في القضايا العلمية في مجمع من المفكرين والعلماء.
لقد كان الفاروق عمر بن الخطاب يصطحب ابنه عبد الله لحضور مجالس الرسول صلى الله عليه وسلم، وكان عبد الله دون الحلم.. أي طفل لم يبلغ سن البلوغ. ومما تناقلته كتب الأدب أن صبيا تكلم بين يدي الخليفة المأمون فأحسن الجواب فقال له المأمون: ابن من أنت؟ فقال الصبي: ابن الأدب يا أمير المؤمنين. فقال المأمون: نعم النسب وأنشد يقول:
كن ابن من شئت واكتسب أدبا يغنيك محموده عن النسب
ليس الفتى من يقول كان أبي
إن الفتي من يقول ها أنا ذا
البعد عن المقارنة
يجب على الآباء والأمهات أن يقوموا بتدريب الطفل الخجول على الأخذ والعطاء وتكوين الصداقات مع أقرانه من الأطفال، وذلك بتشجيعه بكل الطرق على الاختلاط والاحتفاظ بالصداقات، مع ابتعاد الوالدين عن التدليل المفرط للطفل، وتعويده على الاعتماد على ذاته في ارتداء ملابسه وحذائه وغيرها من الأمور الأخرى، فكلما كان الطفل مدللا معتمدا على أبويه؛ كان نضجه الانفعالي غير كامل، وكلما كان بعيدا عن الاعتماد على ذاته في الأمور الصغيرة؛ نشأ خجولا.
ينبغي على المعلم في المدرسة أن يقوم ببث الثقة في نفوس التلاميذ ومعاملاتهم بالمساواة دون تحيز، والبعد عن مقارنة الأطفال بمن هم أكثر حظا منهم سواء في الاستعداد الذهني أو الجسمي أو من حيث الوسامة أو القدرات والاستعدادات الاجتماعية؛ لأن مثل هذه المقارنات تضعف ثقة الطفل بنفسه، وتؤدي به إلى الخجل.

&رغــد&
&رغــد&
الخجل المتواصل يؤثر سلبياً على نمو الطفل وتطور مهاراته الإجتماعية...
كيف نعالج الطفل الخجول؟؟؟؟
1/ معرفة وتقبل الطفل الخجول كما هو...
2/ تنمية وتطوير اعتداد الطفل وثقته بنفسه..
3/ السماح لطفلك بالتعرض إلى مواقف ومجتمعات جديدة ..
4/ عدم نعت الطفل بالخجل..
5/ لاتقارن طفلك الخجول بالأطفال الآخرين بطريقة سلبية..
6/ ساعد طفلك باكتشاف مواهبه واهتماماتهالتي تمنحه الخصوصية والتميز.
7/ تعاطف مع طفلك عند خوفه من اللإختلاط أو عدم مقدرته من التصرف6..
8/ شجع طفلك على التفاعل باللآخرين ..
9/ علم طفلك كيف يتعرف ويعبر عن مشاعره..
10/ أقرأ المزيد من الخجل وتعرف على أساليب وطرق جديدة تتواءم وحالة طفلك..
علامات الطفل الخجول:::::
تعرف جمعية علم النفس الاسترالية خصائص الطفل الخجول بأنه:-
* زائغ النظرات ويميل للنظر إلى الأرض..
** يبدو عليه الإرتباك , وعدم القدرة على الحديث, أو التعبير.
*** يرضع إرضع السبابه عند الرضع..
**** تظهر عليه علامات احمرار الخدود وارتجاف او تعرق الأطراف ..
***** ليس لديه القدره على التعبير..
****** يتفادى النظر لمن يتحدث إليه..
\\\
ربي يوفقك يالغلا ..
دعواتك ~

رغد*-*
رغد*-*
تسلمين &رغودتي& انا طلعت مواضيع بس باخذ موضووعك
بس انا قصدي خطة بحث للمواضيع اللي عندي
يعني ارتبها من العام للخاص حسب ابواب وفصوول
واللي ناقصني مقدمه تتكلم عن الموضووع
فديتك سميتي ((رغد))

رغد*-*
رغد*-*
هلا باختي ((بريق الالماس)) سوسو
حياتي
راح اخذ المواضيع اللي ارسلتيها
بس نفس الشي قصدي
خطة بحث لموضوعي
وبعديين انتي ايش موضووعك عشان اساعدك.....
ماقصرتووا ادري تعبتكم

4eliz
4eliz
هل طلع بنتيجة في هذا البحث ان شاء الله

اتمنى ان تساعدوني
افضل المدارس الاهليه