الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
♣ BuDoor ♣
08-06-2022 - 05:34 am
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صباح /مسااء الخيرات... فروشات
بنات ابيكم تساعدوني ف بحث عن الوطن أو عن الإرهاب
دورت وفرفرت فالنت مالقيت
بنات انا اول ثانوي والبحث عليه 20 درجه تخيلوا!! وربي يابنات ماابالغ
الله يوفق اللي تساعدني والا تدلني على أي موقع ينفع ويرزقها ويدخلها الجنة ....
ف أمان الله ......


التعليقات (4)
@STAY WITH ME@
@STAY WITH ME@
حب الوطن من الإيمان فكيف إذا الوطن هو السعودية
د. مبارك بن سعيد حمدان
أجبر الرسول صلى الله عليه وسلم على الخروج من بلده مكة المكرمة بعد أن لاقى من المشركين صنوف العذاب والأذى، وخرج وهو يقول «والله إنك أحب البلاد إليّ ولو لا أن أهلك مخرجي ما خرجت» فالإنسان بطبيعته إذا ألف مكاناً في الدنيا وتأقلم معه أحبه وأصبح جزءاً من كيانه، فكيف إذا كان هذا البلد هو مكة المكرمة، والفرد عندما يرتبط بوطنه يصبح هو حبه الأول والأخير حتى وإن عاش بعيداً عنه لظروف معينة، فيظل يحن إليه مع شروق شمس كل يوم ومع كل نسمة هواء ويظل في نفسه بارقة أمل بالعودة إليه. قال الشاعر:
وحبب أوطان الرجال إليهم
مرابع قضاها الشباب هنالكا
إذا ذكروا أوطانهم ذكرتهم
عهود الصبا فيها فحنوا لذالكا
وقد ألفته النفس حتى كأنه
لها جسد إن بان غودر هالكا
وحب الوطن من الإيمان فكيف إذا كان الوطن هو المملكة العربية السعودية بلاد الحرمين الشريفين ومهبط الوحي ومبعث الرسالة المحمدية وموئل أفئدة المسلمين التي يتجهون إليها في اليوم والليلة خمس مرات في صلواتهم. لا سيما وأن رب العالمين استجاب لدعوة أبينا إبراهيم عليه الصلاة والسلام قال الله تعالى {وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا بلداً آمناً وارزق أهله من الثمرات من آمن منهم بالله واليوم الآخر...} فحقق الله للبلد الحرام ولهذا البلد الطيب المباركة الأمن والأمان الذي قل أن يوجد مثيله في بلدان العالم. والأمن مطلب ملح يتيح للبشرية العمل والتقدم والإنجاز. فلا يمكن أن يعمل الإنسان وهو خائف. والأمن إذا فقد في مجتمع كان ذلك نذيراً بانتشار الفوضى والشغب والتدمير.
إن ما تعيشه بلادنا من نعم كثيرة لا تعد ولا تحصى تستلزم منا الشكر والثناء له وتستلزم تقدير هذه النعم والمحافظة عليها. فإثارة الفتن في مجتمعنا الآمن - بفضل رب العباد - وزعزعة أمنه واستقراره وإشاعة الرعب والخوف في نفوس أهله ومواطنيه تعد من كفر النعمة لأن تلك الأمور ستقضي على كل معاني الأمن والأمان. وتدمر كل جوانب البناء والتنمية وتقضي على الأخضر واليابس والأمثلة من حوالينا واضحة للعيان ولا يدركها إلا حصيف عاقل.
وبلادنا تقدم للعالم بأسره أنموذجاً في التعامل والتفاعل مع كل القضايا فهي من المسلمين في شتى بقاع العالم حاضرة معنوياً ومادياً. تقف مع المظلوم وتساعد المحتاج وتنقذ المنكوب. وتعالج المرضى وتدافع عن المحروم وأساطيلها الجوية تسبح في الفضاء لتكون لمسة حنان مع كل متضرر، وهي تقوم بكل ذلك دون أن تلحقه منا ولا أذى وادراكاً من قادتها وفقهم الله بالمسؤولية المنوطة بهم تجاه مسلمي العالم، وهي في الداخل أيضاً حققت إنجازات تنموية كبيرة في وقت قياسي يقاس في نظر الأمم الأخرى بالسنوات الطويلة.
إن وطننا الغالي يعد جوهرة نفيسة، ولؤلؤة غالية، ترابه مسك، وهواؤه عليل، ومياهه شهد، وشمسه أنوار، وأشجاره قنوان دانية، وأزهاره مرجان، ونخيله أفنان وجنان، زواياه وأركانه منائر ومساجد كعقود اللؤلؤ المنثور، وأنوار النجوم لهداية المسافرين.
ونحن في هذا الوطن الغالي لسنا مجتمعاً ملائكياً أو مثالياً يخلو من الأخطاء إننا مجتمع بشري يعتورنا ما يعتور البشرية من نقص لأن الكمال صفة اختص بها رب العالمين لنفسه. ومن ثم فإيجابيات مجتمعنا ووطننا كثيرة جداً إذا ما قورنت ببعض السلبيات المتواضعة ومن هنا فإن المرحلة حاسمة والمتغيرات العالمية متعددة والأحداث الأخيرة تفرض على كل مواطن عاقل سوى يفكر بعقل مستنير أن يكون مواطناً صالحاً حقاً بكل ما يعنيه ذلك المفهوم.
وفي تصوري فإن السمات التي ينبغي أن تتوافر في المواطن الصالح كما يلي:
- المواطن الصالح هو من يؤمن بالله رباً وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً ورسولا وتكون كل تصرفاته وممارساته في ضوء من كتاب الله وسنة رسوله الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم.
- هو من يدرك ادراكاً تاماً مكانة وطنه تاريخياً وجغرافيا واقتصادياً وسياسياً على كافة المستويات والأصعدة المختلفة.
- هو من يحرص على المشاركة الجادة في أسرته ومدرسته.
- هو من يحرص على المشاركة الفاعلة في مجتمعه، مدركاً لكل ما يدور فيه مشاركاً في كل الخدمات المجتمعية بحس وطني فاعل حريصاً على تعزيز وحدة المجتمع وصيانتها بكل ما أوتي من قوة.
- هو ما لديه الالتزام بقوانين المجتمع ولوائحه وتنظيماته.
- هو من لديه انتماء وولاء للوطن بعد الله سبحانه وتعالى.
- هو من يحرص على اشاعة الأمن والسلام بين أفراد مجتمعه داخلياً وبين شعوب العالم خارجياً.
- هو من لديه القدرة على الانفتاح على ثقافات المجتمعات الأخرى مع الحرص على الالتزام بقيمه ومبادئه وثوابته.
- هو من يملك نظرة تقدير واحترام للكرامة الإنسانية وقيم الحرية المنضبطة.
- هو من يملك القدرة على التعبير عن وجهة نظره بصورة علمية ومنطقية ويحترم وجهات نظر الآخرين.
- هو من يحرص على الحد من الاشاعات والفتن ومنع الصراعات.
- هو من يملك شعوراً قوياً بأن كل شبر على خارطة الوطن يمسه ويهمه أمره ولهذا فيجب المحافظة عليه.
- هو من يحافظ على المرافق والممتلكات العامة ويشعر بأنها ملك للجميع ولكل الأجيال.
- هو من يحقق أمر رب العالمين بطاعته وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم ثم طاعة أولي الأمر قال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم... الآية}.
- هو من يملك فكراً وسطياً نيراً وتكون لديه القدرة على التمييز بين الغث والسمين وبين الحقيقة والاسطورة أو الإشاعة.
ومن الأمور التي يمكن أن تسهم في تعزيز حب الوطن في نفوس الناشئة وتأكيد الانتماء الوطني وحسن التعامل مع الآخرين ما يلي:
للأسرة دور كبير وأساسي في غرس حب الوطن في نفوس الأبناء.
تعويد الناشئة على الاهتمام بعلم الوطن وخصوصاً أن علم المملكة العربية السعودية يحمل كلمة التوحيد.
تعريفهم بلوائح المدرسة وأنظمتها وأهمية الالتزام بها.
تعريفهم بلوائح الدولة وأنظمتها.
التأكيد على الاهتمام بترديد النشيد الوطني في الطابور الصباحي والمناسبات الرسمية.
تعويدهم الحرص على نظافة الطرقات وحمل النفايات ووضعها في أماكنها المخصصة لها.
القيام برحلات لمناطق المملكة المختلفة لزيادة معرفتهم بها.
تعويدهم المشاركة في الأعمال التطوعية في المجتمع مثل الجمعيات الخيرية (الهلال الأحمر... إلخ).
تشجيعهم على المشاركة في حملات التبرعات مثل (حملة التبرع بالدم والأعضاء - ورعاية الأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة).
الحرص على إقامة علاقات جيدة مع الأقارب والجيران تحقيقاً لمبدأ التكاتف والترابط بين أفراد المجتمع.
تعريفهم بكيفية التعامل الجيد مع كل الفئات التي تعيش بيننا من غير المواطنين.
تعويدهم على أساليب الحوار الهادئ والنقاش الموضوعي مع الآخرين.
تعويدهم على تقبل النقد بصدر رحب وعدم التعصب لرأيهم.
تعويدهم على تقبل وجهات نظر الآخرين حتى ولو اختلفوا معهم.
محاولة تصحيح بعض المفاهيم الخاطئة لدى الطلاب.
إبراز الدور الريادي والقيادي الذي تقوم به المملكة على الصعيدين الداخلي والخارجي.
تشجيعهم على كتابة المقالات والموضوعات القصيرة والقصص عن حب الوطن والانتماء له.
تشجيع الطلاب ممن يملك المواهب والقدرات على التعبير عن حبهم للوطن وعلى إبراز جوانب التنمية والتطور من خلال الفن التشكيلي والتصوير... إلخ.
إعداد مشاهد تمثيلية ومسرحية تلقى الضوء على تاريخ الوطن ومكانته وجوانب النهضة فيه.
اكسابهم قيم التسامح والعفو والتيسير في علاقاتهم بأسرهم ومجتمعهم ومع غيرهم من المقيمين.
فتح مزيد من قنوات التوجيه والحوار والتثقيف مع الناشئة من خلال العلماء والدعاة والمفكرين والأكاديميين.
زيادة مجالات مشاركة الناشئة في الأنشطة الطلابية التي تمكنهم من اكتساب الكثير من المهارات المتنوعة والقيم الفاضلة والاتجاهات الإيجابية السليمة.
الاستفادة من برامج الأنشطة الرياضية في تحقيق بناء العقل السليم في الجسم السليم لا سيما وأن الشباب يميلون كثيراً إلى مثل هذا النوع من النشاط.
إتاحة الفرصة للطلاب للالتقاء مع بعض كبار السن ورجالات المجتمع ممن عاصروا الزمن الماضي لتعرف كيف كانت الحياة في ذلك الزمن قبل توحيد المملكة العربية السعودية مثلاً على يد الملك عبدالعزيز - يرحمه الله - وكيف أصبحت بعد ذلك؟ تعريفهم بأن حب الوطن يتجلى في الدفاع عنه والذود عن حياضه والمحافظة على مكتسباته قولاً وعملاً، وعدم إتاحة الفرصة للحاقدين والحساد للنيل منه مهما كان الثمن.
______________________________________
نبذة عن المملكة العربية السعودية
تقع المملكة العربية السعودية في الجنوب الغربي من قارة آسيا ممتدة على مساحة شاسعة من شبه الجزيرة العربية، يحدها من الغرب البحر الأحمر، ومن الشمال المملكة الأردنية الهاشمية والجمهورية العراقية ودولة الكويت، ومن الشرق الخليج العربية ودولة قطر ودولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان، ومن الجنوب الجمهورية اليمنية.
تأسست المملكة العربية السعودية رسمياً يوم 21 جماد الأولى 1351ه الموافق 22سبتمبر 1932م، إلا أن جذورها تمتد إلى عام 1157ه (1744م) وهو العام الذي تأسست فيه الدولة السعودية الأولى على يد أميرها محمد بن سعود ، وقد استمرت هذه الدولة ما يقارب( 75) عاما، أما الدولة السعودية الثانية فقد بدأت منذ عام 1340ه (1834م) وهي السنة التي استولى فيها الإمام تركي بن عبد الله على مدينة الرياض وحرر سائر نجد من سيطرة محمد على باشا، واستمرت هذه الدولة (75) عاماً تناوب على الحكم خلالها تسعة أفراد، وفي اليوم الخامس من شهر شوال عام 1319ه استطاع جلالة الملك عبد العزيز رحمه الله أن يستعيد ملك آبائه وأن يحكم الرياض ولم يمض 22عاماً إلا وقد أسس مملكته الفتية.
المساحة 2250000كم2 السكان :
يقدر عدد سكان المملكة العربية السعودية حوالي عشرون مليون نسمة يتوزعون حسب الجنس والجنسية وفقاً لتاريخ التقدير العام للسكان المقام عام1993م
36.6% ذكور سعوديين.
36.0% إناث سعوديات.
19.3% ذكور غير سعوديين.
8.1% إناث غير سعوديات.
كما يتوزعون على مناطق المملكة كالأتي:
23% الرياض
27% مكة المكرمة
15% المنطقة الشرقية
8% عسير
6% المدينة المنورة
5% جيزان
4% القصيم
12% باقي المناطق
عملة المملكة:
الوحدة الأساسية لعملة المملكة العربية السعودية هي الريال السعودي ويساوي 100هلله وهو قابل للتحويل للعملات الأخرى والدولار الأمريكي يعادل 3.75 ريال سعودي تقريباً.
المقاييس والموازين:
تعتمد المملكة العربية السعودية النظام المتري، وفي الوزن الكيلو غرام.
التاريخ :
تعتمد المملكة العربية السعودية في تاريخها على التقويم الهجري المستند إلى هجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة والسنة الهجرية قمرية عدد أيامها 354 يوماً، تقسم على أثني عشر شهراً قمرياً.
علم المملكة :
علم المملكة العربية السعودية مستطيل الشكل عرضه يساوي ثلثي طوله، أرضيته خضراء وتتوسطه الشهادة( لا إله إلا الله محمد رسول الله ) بخط الثلث، وتحتها سيف عربي تتجه قبضته نحو سارية العلم، واحتراما للشهادة المكتوبة على العلم فلا يجوز تنكيسه أو ملامسته الأرض أو الماء.
شعار المملكة :
يتألف شعار المملكة العربية السعودية من سيفين عربيين منحنيين متقاطعين تعلوهما نخلة، ويرمز السيفان للقوة والمنعة والتضحية، أما النخلة فترمز للحيوية والنماء والرخاء.
التوقيت :
يزيد توقيت المملكة العربية السعودية(3) ساعات عن توقيت جرينتش.
مفتاح الهاتف الدولي للمملكة :
966+ ثم مفتاح المنطقة (1) الرياض، (2) جدة، (3) الدمام/ الظهران/ الخبر.
الدستور ونظام الحكم :
دستور المملكة العربية السعودية هو القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، وجميع الأنظمة التشريعية لها مستمدة من هذين المصدرين.
ونظام الحكم في المملكة العربية السعودية هو النظام الملكي، ويشكل مجلس الوزراء مع الملك السلطة التنفيذية والتشريعية للدولة، ويتولى مجلس الشورى إبداء الرأي في السياسات العامة للدولة التي تحال إليه من رئيس مجلس الوزراء.
اتمنى اكون ساعدتك....طعمية الطعومة...
ادعيلي بليز....

زهرة الراليا
زهرة الراليا
هذا بحث عن الإرهاب
اتمنى انه يصلح
أهم شي دعواتك
____________________________
بسم الله الرحمن الرحيم
معنى الإرهاب وحقيقته
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد :
فقد كثر الكلام في تحديد الإرهاب واضطربت الآراء والمصطلحات على إيضاح مفهوم الإرهاب , وعلى الرغم من كثرة التعريفات والحدود التي وضعت لمعنى الإرهاب فلم نقف على حد جامع مانع لحقيقة الإرهاب , وكل تعريف لحقيقة ما لا يكون مطردا منعكسا - أي جامع مانع - فإنه لا يعتبر تعريفا صحيحا ومع أن كثيرين من الباحثين في هذا الموضوع قد ذكروا من التعاريف للإرهاب ما يزيد على مائة تعريف إلا أنها تخلوا كلها من أن تحدد مفهوم الإرهاب تحديدا دقيقا يستطيع القارئ أن يفرق به بين الإرهاب وغيره، ولكي تعرف أن كل ما ذكر من تعاريف للإرهاب لم تكن كافية لتحديد مفهومه تحديدا لا يختلف فيه أحد , وسأذكر لك نماذج مما قيل في تعريف الإرهاب :
1- الإرهاب هو الأعمال التي من طبيعتها أن تثير لدى شخص ما الإحساس بالخوف من خطر ما بأي صورة .
2- الإرهاب يكمن في تخويف الناس بمساعدة أعمال العنف .
3- الإرهاب هو الاستعمال العمدي والمنتظم لوسائل من طبيعتها إثارة الرعب بقصد تحقيق أهداف معينة .
4- الإرهاب عمل بربري شنيع .
5- هو عمل يخالف الأخلاق الاجتماعية ويشكل اغتصابا لكرامة الإنسان .
وإنك أيها القارئ إذا قمت بتحليل هذه التعريفات المذكورة لتتمكن من تحليلها بغرض تحديد درجة دقتها وقياس مدى إمكانية الاعتماد عليها في عملية وصف وضبط وتحديد ما يمكن تسميته بالعمل الإرهابي أدركت أن كلاً منها لا يكفي لبيان مفهوم الإرهاب بياناً جلياً واضحاً تتوفر فيه شرط التعريف والحد لأن كلاً منها إما جامع غير مانع وإما مانع غير جامع وإما ليس جامعا ولا مانعا وهذا الاختلاف في تعريف الإرهاب راجع لاختلاف أذواق الدول ومصالحها وأيديولوجياتها فكل دولة تفسر الإرهاب بما يلائم سياستها ومصالحها سواء وافق المعنى الصحيح للإرهاب أو خالفه لأجل هذا تجد عملاً يقوم به جماعة من الناس أو الأفراد يطلق عليه أنه عمل إرهابي وتجد عملاً مثله أو أفظع منه يقوم به جماعة آخرون لا يعتبر إرهابا وسأذكر مثالاً واحدا على ذلك :
موضوع فلسطين : منذ أكثر من (50 سنة ) والصهاينة الحاقدون يسومون إخواننا الفلسطينيين سوء العذاب من قتل وتشريد وتدمير وهدم للبيوت على أهلها ويعتبر هذا العمل في نظر أبناء القردة والخنازير وأسيادهم الصليبيين في أمريكا وأوربا دفاعا عن النفس وما يقاوم به هؤلاء المضطهدون بالحجارة ونحوها يعتبرإرهابا وعنفا .
إذا تقرر هذا فاعلم أن التعريف الصحيح للإرهاب على ضربين :
1- تعريفه من حيث اللغة العربية .
2- تعريفه من حيث الشرع .
أما من حيث اللغة فالإرهاب مصدر أرهب يرهب إرهاباً من باب أكرم وفعله المجرد (رَهِب) , والإرهاب والخوف والخشية والرعب والوجل كلمات متقاربة تدل على الخوف إلا أن بعضها أبلغ من بعض في الخوف وإذا تتبعنا هذه المادة في القرآن الكريم مادة رَهِبَ أو أرهب وجدناها تدل على الخوف الشديد قال تعالى ( وإياي فارهبون ) أي خافوني , وقال تعالى ( ويدعوننا رغبا ورهبا ) أي طمعا وخوفا , وقال تعالى ( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم ) أي تخيفونهم .
قال ابن جرير : يقال منه أرهبت العدو ورهبته فأنا أرهبه وأرهِبه إرهابا وترهيبا وهو الرهب والرهب ومنه قول طفيل الغنوي :
ويل أم حي دفعتم في نحورهم ... بني كلاب غداة الرعب والرَّهَب
أي الخوف .
وقال ابن جرير : حدثنا بشر قال ثنا يزيد قال ثنا سعيد عن قتادة ( واضمم إليك جناحك من الرهب ) أي من الرُعب وهذا التفسير للرَّهب بالرعب يدل على أن الرعب مرادف للرّهب وأن معناهما الخوف الشديد يؤيد هذا قوله صلى الله عليه وسلم : (نصرت بالرعب مسيرة شهر ) أي بالخوف .
هذا نموذج مختصر لبيان معنى الإرهاب في لغة العرب .
أما مفهوم الإرهاب في الشرع : فهو قسمان :
اولا : قسم مذموم ويحرم فعله وممارسته وهو من كبائر الذنوب ويستحق مرتكبه العقوبة والذم وهو يكون على مستوى الدول والجماعات والأفراد وحقيقته الاعتداء على الآمنين بالسطو من قبل دول مجرمة أو عصابات أو أفراد بسلب الأموال والممتلكات والاعتداء على الحرمات وإخافة الطرق خارج المدن والتسلط على الشعوب من قبل الحكام الظلمة من كبت الحريات وتكميم الأفواه ونحو ذلك .
ثانيا : إرهاب مشروع شرعه الله لنا وأمرنا به وهو إعداد القوة والتأهب لمقاومة أعداء الله ورسوله قال تعالى ( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم ) فهذه الآية الكريمة نص في أنه يجب على المسلمين أن يبذلوا قصارى جهدهم في التسليح وإعداد القوة وتدريب الجيوش حتى يَرهبهم العدو ويحسب لهم ألف حساب وهذا أعني وجوب الإعداد للمعارك مع العدو أمر مجمع عليه بين علماء المسلمين سواء كان الجهاد جهاد دفع أو جهاد طلب لكن ينبغي أن يُعلم أن مجرد القوة المادية من سلاح وعدة وتدريب لا يكفي لتحقيق النصر على الأعداء إلا إذا انظم إليه القوة المعنوية وهي قوة الإيمان بالله والاعتماد عليه والإكثار من الطاعات والبعد عن كل ما يسخط الله من الذنوب والمعاصي فالمستقرئ للتاريخ يدرك صدق هذه النظرية قال تعالى ( كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله والله مع الصابرين ) وقال تعالى ( لقد نصركم الله في موطن كثيرة ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم فلم تغني عنكم شيئا وضاقت عليكم الأرض بما رحبت ثم وليتم مدبرين ) ولما كتب قائد الجيش في غزوة اليرموك لأمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه وقال في كتابه : إنا أقبلنا على قوم مثل الرمال فأَمِدَّنا بقوة وأمدنا برجال فكتب له عمر رضي الله عنه : ( بسم الله الرحمن الرحيم من عبد الله عمر بن الخطاب إلى قائد الجيش فلان بن فلان أما بعد : فاعلم أنكم لا تقاتلون عدوكم بقوتكم ولا بكثرتكم وإنما تقاتلونهم بأعمالكم الصالحة فإن أصلحتموها نجحتم وإن أفسدتموها خسرتم فاحترسوا من ذنوبكم كما تحترسون من عدوكم ) .
والأمثلة التي تدعم هذه النظرية كثيرة في التاريخ منها معركة اليرموك اذ كان العدو متفوقا على المسلمين من حيث العدد والعدة ، حيث بلغ على حسب احدى الروايات مائة وعشرين ألف مقاتل من الروم مسلح بأسلحة حديثة كالمنجنيقات وقاذفات اللهب وغيرها ، وعدد المسلمين بضعة آلاف وعدتهم بدائية كالسيوف والرماح , ومع هذا انتصر المسلمون على اعدائهم لتحقق القوة المعنوية وهي الإيمان بالله والتوكل عليه .
هذا هو المفهوم الحقيقي للإرهاب لكن أعداء الله وأعداء رسله ودينه من الصليبية الحاقدة والصهيونية المجرمة لمفهوم الإرهاب عندهم معنى آخر فمفهوم الإرهاب عند هؤلاء الكفرة هو :
الإسلام والجهاد والإرهابيون هم المسلمون المجاهدون , لأجل هذا اجتمع كفار الأرض قاطبة على حرب الإمارة الإسلامية في الأفغان بحجة محاربة الإرهاب , على الرغم من أنه لا يوجد دليل بل ولا قرينة تربط العمليات التي جرت في أمريكا بهذه الإمارة الإسلامية ولا بأسامة بن لادن, والصليبيون والصهاينة يعلمون علم اليقين بأن العمليات التي جرت في نيويورك وواشنطن قامت بها عصابات صهيونية أو مسيحية متطرفة لكنهم رأوا النهضة الإسلامية في أفغانستان وأرهبهم تطبيق أحكام الشريعة في تلك الإمارة فخافوا أن يتسع المد الإسلامي في الدول المجاورة للأفغان فقاموا بهذه الحملة الإرهابية التي استعملوا فيها أنواع السلاح المحرم دوليا كالقنابل العنقودية والقنابل الانشطارية وغيرها التي قتلوا بها الآلاف من المدنيين من رجال ونساء وأطفال , وإن كل من يعرف شدة عداوة الكفار للإسلام والمسلمين لا يستغرب ذلك لأن الله سبحانه وتعالى يقول ( ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا ) وإنما الذي يستغرب وقوف كثيرين من حكام العرب والمسلمين وبعض علماء المسلمين مع هؤلاء الكفرة وتأييدهم في حربهم للمسلمين في الأفغان من غير أن يقفوا على دليل يربط بين العمليات التي جرت في أمريكا وبين حكومة الطالبان ومن غير أن يفهموا معنى الإرهاب الذي تعنيه أمريكا وزميلاتها في الكفر .
إن كل من يقرأ ما كتبتُه في هذا الموضوع يظن أن الهدف الوحيد للصليبيين في شن غاراتهم على الأفغان القضاء على الإسلام والجهاد فقط .. والواقع أن هذا هو الهدف الرئيسي لهم لكن هناك أهداف أخرى يهدفون إليها من وراء هذه الحملة منها طمعهم في السيطرة على المنشآت النووية في هذه المنطقة كالمفاعلات النووية في باكستان , لأن امتلاك المسلمين للسلاح النووي يعد خطرا عليهم ويهدد مصالح الصليبية والصهيونية , وليس ببعيد عنا تدمير الصهيونية للمنشآت النووية في العراق وكذلك محاولتهم في الوقت الحاضر مع أمريكا بتدبير المؤامرة لضرب المفاعلات النووية الباكستانية .
ومن أهدافهم أيضا بسط النفوذ على حقول البترول في آسيا الوسطى وغير ذلك من أهدافهم القذرة التي يريدون بواسطتها بسط نفوذهم على العالم , وإلا فالعالم مليء من العصابات الإرهابية المنظمة في أمريكا الجنوبية كالعصابات المنظمة في البيرو والارجنتين وكلمبو وفي أمريكا الشمالية وفي أوربا في اسبانيا وإيطاليا وفي روسيا وفي غيرها , فلماذا لم يشنوا غاراتهم وحربهم على هذه البلاد التي توجد فيها هذه العصابات الإرهابية المجرمة المنظمة .أما من ناحية الارهاب الدولي فالصهيونية في فلسطين وأمريكا في افغانستان الصرب قبل ذلك في البوسنة والهرسك وكوسوفا .
هذا ونسأل الله أن يوفق جميع المسلمين للعمل بما في كتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وأن يجنبهم العمل بما يخالف تعاليم الشريعة المطهرة وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
أملاه فضيلة الشيخ
أ. حمود بن عقلاء الشعيبي
5/ 9 / 1422 ه
المرجع http://saaid.net/Warathah/hmood/h42.htm
ما هو الإرهاب ؟
الإرهاب والرهبة والرُّهْب معناها : المخافة مع التحرز والاضطراب . ومن تعريفات الإرهاب أنه : ترويع الآمنين, وتدمير مصالحهم ومقومات حياتهم, والاعتداء على أموالهم وأعراضهم وحياتهم وكرامتهم الإنسانية بغياً وإفساداً في الأرض.
فالمسمى الصحيح في إطلاقه على أعمال العنف التي تحدث الخوف في القلوب, والرهبة في النفوس, والتحرز من الهجمات, الاضطراب في الأمن وفي التصرفات, وفي ردود الفعل, وفي حياة الناس عموماً.
حصاد الإرهاب :
1- المخالفة لروح الدين .
2- أنها شق لعصا الطاعة وحرب على الجماعة .
3- أنها في مصلحة أعداء الإسلام وإعطاء الفرصة للمتربصين .
4- عرقلة مسيرة الدعوة و التنفير من الدين الإسلامي .
5- العنف وجريمة القتل والجناية على الأبرياء .
6- الخيانة والغدر والاصطياد في الماء العكر .
7- إهدار طاقات شباب الأمة في معصية الله تعالى .
8- تشويه صورة الصالحين .
9- تخويف الآمنين .
10- الإحراج القبلي والعائلي .
11- ضياع الأمن .
12- إحداث الفرقة .
حكم الإرهاب :
بناءً على ما تقدم من تعريف للإرهاب, ومن بيان لثماره, ومن تحديد لمفهومه، فإنه محرم بإجماع المسلمين, بل لعله لم توجد قضية معاصرة يكون عليها من الإجماع مثل هذا الإجماع على حرمة أعمال الإرهاب .
من أسباب الإرهاب :
1- الإهمال الأسري والاجتماعي والعلمي .
2- التوجيه الخاطئ.
3- الفراغ .
4- البطالة .
5- الإحباط .
6- التناقض .
7- الإخفاق .
8- الدعوات الهدامة .
9- الكبت الديني وقلة القدوات العلمية .
10- تفشي المنكرات والرفقة الضالة .
11- الفهم الخاطئ للنصوص وعدم فهم روح الشريعة .
12- التغرير والمجد وقصر النظر .
13- اعتقاد جواز قتل الغير مسلم .
14- الذنوب .
طرق علاج الإرهاب :
1- دور علماء المسلمين والدعاة في تصحيح اعتقاداتهم بتكثيف الخطب والدروس.
2- التوجيه الصحيح من الأسرة .
3- البعد عن الرفقة الضالة .
4- عدم الانصياع لمطالب أعداء الإسلام .
5- اختيار ذوي الكفاءة وتشجيع الأفكار البناءة في معالجة الظواهر الخاطئة .
6- أخذ العبرة .
7- عدم المكابرة واللجوء إلى الله .
8- تقوية الروح الإسلامية .
9- تحمل المسؤولية .

زهرة الراليا
زهرة الراليا
وهذا بحث ثاني عن الإرهاب
ولا تنسين ترى المراجع من اساسيات البحث
___________________________
لعلك عزيزتي تجدين الفائدة المرجوة في الأسطر التالية
قالوا عن الإرهاب ..
أعداء الإنسانية
بقلم : عبدالله بن محمد الهويمل
المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة مكة المكرمة
يظل الإرهاب آفة مدمرة مهما اختلف مكانه أو زمانه ، فهو في شكله ومضمونه فكر مريض أهوج يروج له المرجفون والحاقدون وأعداء الإنسانية ، وإذا كنا نشهد في زماننا هذا صور شتى من الإرهاب تجتاح العالم فإنه من الضروري أن يكون للمجتمع والأمة موقف موحد قوي وفاعل يقف بكل قوة في وجهه ويتصدى له . فديننا الإسلامي الحنيف الذي نستمد منه سلوكنا وأفكارنا وتعاليمنا ينبذ الإرهاب ويضعه في قائمة الإفساد في الأرض ويتوعد كل من تسول له نفسه قتل الأبرياء وازهاق الأرواح واتلاف مقدرات وممتلكات المجتمع والأمة . ومهما حاول المرجفون إلصاق افعالهم المشينة بالإسلام فإنه بريء منهم ولايمكن أن يقر ما يرتكبونه دين أو عقل أو منطق . ولاشك أن مسؤولية الإنسان تجاه دينه ووطنه ومجتمعه تحتم عليه الوقوف بكل حزم وقوة في وجه كل مرجف ضال مفسد ، كما يحتم ذلك توحيد الصفوف لمحاربة هذا المرض السرطاني الذي يستهدف الوطن وابنائه . ان من أهم سبل التصدي لهذ ا الفكر ومروجيه في مهده هو العمل الموحد المشترك والتعاون بين المجتمع والمؤسسات التعليمية والتربوية للتصدي له وفضحه وابطال مخططاته حتى لايكون هناك ثغرة يمكن أن يتسلل من خلالها المرجفون الحاقدون إلى افكار الشباب والتغرير بهم . ومن الواجب أن يكون كل مواطن رجل أمن ، يضع نصب عينيه مصلحة الوطن وعزته وأمنه ، ويعمل على تطهيره من كل فكر شارد ومفسد بالإبلاغ عن ماقد يثير الشك والريبة والتعاون مع رجال الأمن لكشف مخططات المرجفين الحاقدين .
وطن شامخ
بقلم : عبد الله بن أحمد الثقفي
مساعد المدير العام للشؤون التعليمية
ستبقى بلادنا أبد الدهر آمنة مطمئنة تعيش في ظلال وآرف من الرفاهية والسعادة والهناء . واليوم ونحن نتضامن كإخوة متحابين يشد بعضنا بعضاً في وجه كل من تسول له نفسه المساس بأمن ومقدرات هذا الوطن الخير المعطاء لابد من الإشارة لأصحاب الفضل في ذلك مثمنين ماتقوم به حكومتنا الرشيدة من أجل نماء وازدهار الوطن . ومن أجل وطن شامخ بشموخ أبنائه ومع انطلاقة حملة التضامن الوطني ضد الإرهاب نبقى كما نحن على العهد ماضون أمة واحدة وشعب واحد نقف بقوة في وجه كل فكر دخيل على مجتمعنا ووفي وجه كل من تسول له نفسه المساس بأمن هذا الوطن .
حملة لخير الوطن
بقلم : سعد بن سعيد الحارثي
مساعد المدير العام للشؤون الإدارية والمالية
يأتي انطلاق هذه الحملة المباركة للتضامن الوطني ضد الإرهاب في إطار الجهود الحثيثة والموفقة لحكومتنا الرشيدة في محاربة الغلو والأفكار الدخيلة على مجتمعنا والتي ألبست زوراً وبهتاناً لباس الدين وهو منها براء .ولا خلاف على أن تعميق الانتماء الوطني أصبح مطلباً هاماً وملحاً في ظل هذه المتغيرات المتوالية لتقوية الروابط بين المواطنين واشاعة روح الأخوة والتسامح بينهم لمواجهة هذه التحولات بكل كفاءة ونجاح ، ولعل مؤسستنا التربوية وفي مقدمتها المدرسية مطالبة بالمزيد من الجهد لإعداد النشء إعداداً فكرياً تربوياً سليماً وتحصينه من التيارات والاتجاهات المنحرفة .
إرهاب ذوي القربى
بقلم العميد : مسفر الزحامي
مدير شرطة محافظة جدة
مع أن الغدر وسفك الدم المعصوم وإخافة الطريق وإرعاب الناس وسلب الأموال والسرقة وارتكاب الفواحش ماظهر منها ومابطن عادات قبيحة ومستهجنة ومعاقب عليها شرعاً بعقوبات تصل إلى القتل والقطع من خلاف .إلا أنها أكبر وأفحش وأسوأ حينما تأتي قريب .. وعندما يستحل الابن دم أباه وأمه وإخوانه فيستدرج الأخ أخاه الأصغر مستغلاً صغر سنه ويرمي به في احد
المواقع ليفجر نفسه ويفجر من حوله من المسلمين الآمنين فيحرق به كبد أمه وأبيه ولم يكفيهما منه نفسه ليؤديهما بأخاه !!
لقد رأيت أسراً كثيرة أصابها الخوف والهلع من قريب لها انحرف وصار من الإرهابيين وارتد أذاه على أهله لأنه اخذ يستدرج أبناءهم إلى الهاوية التي سقط بها واخذ يهدد أهله بأن يفعل بهم الأفاعيل فحول حياتهم إلى جحيم وآمنهم إلى خوف وسعادتهم إلى شقاء . ولاشك أن من تسبب لنا في ذلك هم قلة من أبناء هذا البلد الذين تاهوا عن جادة الطريق وسلكوا مسلكاً أساءوا إلى أهلهم وأنفسهم . وهذا يذكرني بقول الشاعر :
وظلم ذوي القربى أشد مرارة على النفس من وقع الحسام المهند
وعي المجتمع وثقافة الأمة
بقلم : حامد السلمي
مدير إدارة الإشراف التربوي
لاحياة بلا وطن ولا وطن بلا أمن . فالوطن هو كل شيء في الوجود إذ أنه أعز من الولد والنفس والمال وفي المقابل فإن الأمن سياج لذلك كله .. ولأنه يحمل هذه الأهمية الكبرى وفي حياة البشرية والمحافظة على ثرواتها ومقدراتها فإن مبعثه الأول والأخير يبدأ من المجتمع وينتهي إليه فكل فرد تقع على عاتقه مسؤولية الأمن ونشره وإدارك قيمته وهذا هو الرمز الحقيقي لوعي المجتمع وثقافة الأمة لأنه مشعل للحضارة والتقدم ولعلنا كأمة إسلامية معنيون بأن نسير علىهذا النهج كوننا دعاة سلام ومحبة ونحارب كل ما ينافي هذه القيم النبيلة وفي مقدمتها أعظم داء يواجه البشرية " الإرهاب " الذي يعد مصدره الجهل وكما يقال الجاهل عدو نفسه .
التصدي للإرهاب
بقلم : عبد الله المليص
مدير إدارة التدريب التربوي
لاشك أن العالم بأسره أصبح معنياً بدراسة ظاهرة الإرهاب بشتى أشكاله وأكاد أجزم أن توحد الأفكار تجاه هذه الظاهرة سيفتح الباب لاستئصال هذا الداء من كل المجتمعات . ولعل ما يبهج النفس هو ذلك التفاعل والذي نشاهده اليوم من كل المؤسسات الحكومية والأهلية والتربوية منها بشكل خاص في تشخيص هذا الداء ومحاولة إيجاد السبل الكفيلة لاجتثاث كل الأفكار الهدامة ، كوننا ندرك جميعاً أن بناء المستقبل لأجيالنا القادمة يمر من بوابة المواطنة الصالحة التي تتمثل في تلاحم أبناء الوطن جميعاً للوقوف بصرامة أما تيارات الفكر الضال .
أمتنا مسؤولية الجميع
بقلم : عبد الرحمن الزهراني
مدير إدارة شؤون الطلاب
إن ما يؤلمنا حقاً أن هذه الفئة هم من شباب أمتنا وممن عاشوا وترعرعوا من خير هذا البلد الآمن وهم من بني عمومتنا ولكنهم لايؤمنون بما نؤمن به من أهمية إفشاء السلام بين المسلمين ولأن نفوسهم إمتلأت حقداً وغلاً وأصبحت شياطينهم تصور لهم بأوهام وأفكار دخيلة علينا . فإن الأمر يدفعنا للتصدي لكل المحاولات الشيطانية كل على قدر استطاعته بداية من الأسرة ودورها الحقيقي تجاه كل فرد ومعارفه وأصدقائه وجلساته لأن وقاية شبابنا قبل وقوع الحدث أهم من المعالجة بعده . يبقى تحصين شباب الأمة بالفكر الإسلامي المعتدل وحل مشاكلهم من فراغ وبطالة كفيل بالقضاء على هذه الظاهرة الدخيلة علينا بإذن الله .
التلاحم الحقيقي
بقلم : كمال الغامدي
مدير إدارة التعليم الموازي
تأتي حملة التضامن الوطني ضد الإرهاب لتجسد التلاحم الحقيقي بين أبناء هذا الوطن وقيادته إنطلاقاً من مضامين سامية ومعان نبيلة أسهمت وستسهم في إعطاء الوطن وجهاً مشرقاً يقدم رسالة سامية للعالم أجمع تؤكد أن وطننا فوق كل المحاولات اليائسة ولعل الأحداث الأخيرة بكل مافيها من ألم وجراح كانت كفيلة بإظهار المعدن الأصيل لأبناء هذه البلاد .
دور المجتمع
بقلم : عبد الحميد الغامدي
مدير الشؤون الإدارية والمالية
الأمن نعمة كبيرة يمنحها الله عباده وهي ثروة حقيقة تفاخر بها كل شعوب العالم وفي بلادنا كان الأمن ومازال وسيظل عنوانا لهذا الوطن وميزة حقيقية نسعى للمحافظة عليها ونرفض كل فكر يهدد استمرارها وهذا هو دورنا الحقيقي كمجتمع
يجب أن يقف صفاً واحداً أمام من يحاول أن يعبث بأمن وطننا وامانه . حمى الله بلادنا منم حقد الحاقدين وحفظ قيادتنا وشعبنا من كل شر إنه سميع مجيب .
مفهوم الإرهاب بين الأصل والتطبيق
لا توجد كلمة أكثر إثارة للجدل واستخداما في مختلف وسائل الإعلام العالمية منذ الحادي عشر من سبتمبر الماضي مثل كلمة "إرهاب" Terrorism. ورغم هذا الاستعمال الواسع النطاق للكلمة فإنه ليس هناك أدنى اتفاق حول التعريف الدقيق والمحدد والمقبول من كافة الدول والجماعات والشعوب لمفهوم مصطلح الإرهاب.
تحاول هذه الورقة أن تبحث عن أصل المصطلح وتطور مفهومه من خلال التركيز على معالجة النقاط الخمس التالية:
أولاً:الإرهاب في اللغة.
ثانياً:الإرهاب في الثقافة الغربية.
ثالثاً: الإرهاب وعلاقته بالإسلام.
رابعا : الإرهاب.. تعريفه وأنماطه.
خامساً:الإرهاب والمقاومة.
أولا : الإرهاب في اللغة
تشتق كلمة "إرهاب" من الفعل المزيد (أرهب) ؛ ويقال أرهب فلانا: أي خوَّفه وفزَّعه، وهو نفس المعنى الذي يدل عليه الفعل المضعف (رَهّبَ) . أما الفعل المجرد من نفس المادة وهو (رَهِبَ)، يَرْهبُ رَهْبَةً ورَهْبًا ورَهَبًا فيعني خاف، فيقال رَهِبَ الشيء رهبا ورهبة أي خافه . أما الفعل المزيد بالتاء وهو (تَرَهَّبَ) فيعني انقطع للعبادة في صومعته، ويشتق منه الراهب والراهبة والرهينة والرهبانية … إلخ، وكذلك يستعمل الفعل ترهب بمعنى توعد إذا كان متعديا فيقال ترهب فلانا : أي توعده . وكذلك تستعمل اللغة العربية صيغة استفعل من نفس المادة فتقول (استرهب) فلانا أي رَهَّبَه .
ويلاحظ أن القرآن الكريم لم يستعمل مصطلح "الإرهاب" بهذه الصيغة، وإنما اقتصر على استعمال صيغ مختلفة الاشتقاق من نفس المادة اللغوية، بعضها يدل على الإرهاب والخوف والفزع، والبعض الآخر يدل على الرهبنة والتعبد، حيث وردت مشتقات المادة (رهب) سبع مرات في مواضع مختلفة في الذكر الحكيم لتدل على معنى الخوف والفزع كالتالي :
- (يَرْهَبُون) : "وَفِي نُسْخَتِهَا هُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلَّذِينَ هُمْ لِرَبِّهِمْ يَرْهَبُونَ".
- (فارْهبُون) : " وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ"
. "إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ"
- (تُرهِبُونَ): "تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ"
- (اسَتْرهَبُوهُم) : "وَاسْتَرْهَبُوهُمْ وَجَاءُوا بِسِحْرٍ عَظِيمٍ" .
- (رَهْبَةً) : "لأَنْتُمْ أَشَدُّ رَهْبَةً فِي صُدُورِهِم مِّنَ اللهِ"
- (رَهَبًا) : " وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ"
بينما وردت مشتقات نفس المادة (رهب) خمس مرات في مواضع مختلفة لتدل على الرهبنة والتعبد كالتالي :
ورد لفظ (الرهبان) في سورة
، كما ورد لفظ (رهبانا) في
، ولفظ (رهبانهم) في
وأخيرا (رهبانية) في
.
بينما لم ترد مشتقات مادة (رهب) كثيرا في الحديث النبوي ولعل أشهر ما ورد هو لفظ (رهبة) في حديث الدعاء : "رغبة ورهبة إليك" . ويلاحظ أيضا أن القرآن والحديث قد اشتملا على بعض الكلمات التي تتضمن الإرهاب والعنف، بمعنى استخدام القوة أو التهديد لتحقيق أهداف معينة، ومن هذه المفاهيم : العقاب والقتل والبغي والعدوان والجهاد… إلخ.
ثانيا : الإرهاب في الثقافة الغربية
تتكون كلمة "إرهاب" في اللغة الإنجليزية بإضافة اللاحقة ism إلى الاسمTerror بمعنى فزع ورعب وهول، كما يستعمل منها الفعل Terrorize بمعنى يرهب ويفزع .
ويرجع استخدام مصطلح Terrorism في الثقافة الغربية تاريخيا للدلالة على نوع الحكم الذي لجأت إليه الثورة الفرنسية إبان الجمهورية الجاكوبية في عامي
ضد تحالف الملكيين والبرجوازيين المناهضين للثورة. وقد نتج عن إرهاب هذه المرحلة التي يطلق عليها Reign of Terror اعتقال ما يزيد عن 300 ألف مشتبه وإعدام حوالي 17 ألفا، بالإضافة إلى موت الآلاف في السجون بلا محاكمة.
وإن كان هناك من يرجع بالمصطلح والمفهوم إلى أقدم من هذا التاريخ كثيرا، حيث يفترض أن الإرهاب حدث ويحدث على مدار التاريخ الإنساني وفى جميع أنحاء العالم. وقد كتب المؤرخ الإغريقي زينوفون Xenophon ( 430 – 349 ق.م ) - في سياق الثقافة الغربية – عن المؤثرات النفسية للحرب والإرهاب على الشعوب.
وقد استخدم حكام رومان من أمثال Tiberius ( 14-37م )،Caligula (37-41م) العنف ومصادرة الممتلكات والإعدام كوسائل لإخضاع المعارضين لحكمهما. ولعل محاكم التفتيش التي قام بها الأسبان ضد الأقليات الدينية (المسلمين أساسا) أهم محطات الإرهاب الرئيسية في تاريخ الثقافة الغربية .
وقد تبنت بعض الدول الإرهاب كجزء من الخطة السياسية للدولة مثل دولة هتلر النازية في ألمانيا، وحكم ستالين في الاتحاد السوفيتي آنذاك، حيث تمت ممارسة إرهاب الدولة تحت غطاء أيديولوجي لتحقيق مآرب سياسية واقتصادية وثقافية.
واعتبرت منظمات وجماعات مثل جماعة "بادر ماينهوف" الألمانية، ومنظمة "الألوية الحمراء" الإيطالية، والجيش الأحمر الياباني، والجيش الجمهوري الأيرلندي، والدرب المضيء البيروية، ومنظمة "إيتا" الباسكية، ومنظمات فلسطينية في مقدمتها فتح.. اعتُبرت من أشهر المنظمات الإرهابية في تاريخ القرن العشرين من منظور غربي. ويضاف إليها في السنوات الأخيرة العديد من المنظمات الإسلامية، على رأسها بالطبع تنظيم القاعدة.
ثالثا : الإرهاب وعلاقته بالإسلام
شهدت أغلب الدول الإسلامية، وبصفة خاصة منذ مطلع سبعينيات القرن العشرين، تنامي وبروز ظاهرة الإحياء الإسلامي أو الصحوة الإسلامية، وهي ليست بالظاهرة الحديثة أو الجديدة، بل يمكن تتبع جذورها وامتداداتها عبر التاريخ الإسلامي بخبراته ومراحله المختلفة، واتخذت هذه الظاهرة صورا وأشكالا متعددة، ثقافية وفكرية، اقتصادية واجتماعية، سياسية وسلوكية.
وقد تضمنت الكتابات والدراسات التي تناولت هذه الظاهرة مجموعة ضخمة من المصطلحات لتعريفها، منها على سبيل المثال: الإسلام السياسي Political Islam ويقصد به توظيف الإسلام لتحقيق أهداف سياسية، والإسلام التقدمي Progressive Islam وهو الذي يتضمن تطبيق الاشتراكية ولا يتعارض مع التحديث، والإسلام الشعبي أو الجماهيري Popular Islam والإسلام التقليدي Traditional Islam وهو الذي يتعارض مع العلمانية والتحديث، وإسلام الصحوة Resurgence Islam والإحياء الإسلامي Islamic Revival والأصولية الإسلامية Islamic Fundamentalism وغيرها.
ولكن يلاحظ أن هناك من استخدم في تعريف ظاهرة الإحياء هذه مصطلحات ومفاهيم تربط بين الإسلام وأنماط من العنف والإرهاب مثل: الإسلام الثوري Revolutionary Islam والإسلام الراديكالي Radical Islam والإسلام من أعلى Islam from Top والإسلام المتشدد Rigidified Islam والإسلام المسلّحMilitant Islam والعنف الإسلامي Islamic Violence وأخيرا الإرهاب الإسلاميIslamic Terrorism.
وقد برز أول تطبيق فعلي للعنف واستخدام القوى في إطار الصحوة الإسلامية الحديثة في مصر عام 1974 فيما عرف فيما ذاك ب"تنظيم الفنية العسكرية" بقيادة الفلسطيني صالح سرية، ثم تعاقبت بعد ذلك الجماعات والتنظيمات التي تستخدم العنف كوسيلة لتحقيق مآرب سياسية.
استخدمت بعض فصائل الصحوة الإسلامية العنف السياسي كوسيلة للتغيير في بلدانها، كما في حالة جماعتي الجهاد والإسلامية في مصر، وفرع جماعة الإخوان المسلمين في سوريا، وحزب التحرير في الأردن، بينما استخدمت جماعات أخرى القوة بعد فشل تجربتها في الوصول إلى الحكم من خلال صناديق الاقتراع والديمقراطية كما في حالة جبهة الإنقاذ في الجزائر، بينما استطاعت حركات وفصائل الوصول إلى السلطة بالفعل باستخدام القوة أو الجيش كما في حالة السودان، وشارك فصيل إسلامي مع الجماهير في سياق ثورة شعبية في إيران.
وتستخدم فصائل وجماعات تنتمي إلى الإسلام كمرجعية سياسية القوة في مقاومة الاحتلال كما في حالة حماس والجهاد في فلسطين، وحزب الله في جنوب لبنان، ومجاهدي كشمير في الهند، ومسلمي الشيشان ضد الروس، ومن قبلهم المجاهدون الأفغان في الثمانينيات.
كما يلاحظ استخدام جماعات أخرى للعنف والقوة في سياق جماعات سياسية مختلفة على السلطة كما في حالة حزب الإصلاح اليمني، والفصيل الإسلامي في الصومال، والفصائل الأفغانية بعد رحيل السوفيت. ويضاف إلى ما سبق جماعات ومنظمات تستخدم ما يطلق عليه "الإرهاب الدولي" مثل تنظيم القاعدة والجهاد المصرية في الخارج. وهي منظمات تستهدف المصالح الغربية والأمريكية خاصة في شتى أنحاء العالم.
نخلص مما سبق أن بعض مصادر الحركة الإسلامية قد استخدمت القوة والعنف السياسي لتحقيق مآرب سياسية مختلفة، بعض منها غير مشروع وهو ما جعل ثمة علاقة للربط بين الإرهاب والصحوة الإسلامية. لكن السبب الرئيسي في إحداث هذا الربط يرجع إلى ما يطلق عليه "الإرهاب الدولي" من قبل بعض المنظمات التي تنتمي للحركة الإسلامية بمفهومها الشامل، والموجهة غالبا ضد الولايات المتحدة التي تعدّ منذ عام 1986 تقريرا لتصنيف المنظمات الإرهابية في العالم، وبالطبع فإن أغلبها منظمات عربية وإسلامية.
رابعا : الإرهاب.. تعريفه وأنماطه
لم يلق أي تعريف للإرهاب قبولا من الجميع كما ذكرنا، وقد أجرى ألكس شميد Schmid في كتابه عن الإرهاب السياسي (1983) استبيانا على مائة من الدارسين والخبراء في هذا المجال لتحديد مفهوم الإرهاب. توصلت نتائج الاستبيان إلى وجود عناصر مشتركة في تعريفات عينة المدروسين المائة، وهي:
- الإرهاب هو مفهوم مجرد بلا كنه محدد.
- التعريف المفرد لا يمكن أن يحصي الاستخدامات الممكنة للمصطلح.
- يشترك العديد من مختلف التعريفات في عناصر مشتركة.
- معنى الإرهاب ينحصر عادة بين هدف وضحية.
ويؤكد جوناثان وايت (1991) في مدخله عن الإرهاب على ضرورة عدم اكتفاء فهمنا من خلال مداخل سياسية، بل إن علم الاجتماع في غاية الأهمية في هذا السياق. ويؤكد على عدم وجود تعريف واحد لمفهوم الإرهاب؛ ولذلك فقد اقترح أن يعرف الإرهاب من خلال أنماط مختلفة للتعريف:
- نمط التعريف البسيط والعادي للإرهاب، ويعني عنفا أو تهديدا يهدف إلى خلق خوف أو تغيير سلوكي.
- النمط القانوني لتعريف الإرهاب، ويعني عنفا إجراميا ينتهك القانون ويستلزم عقاب الدولة.
- التعريف التحليلي للإرهاب، ويعني عوامل سياسية واجتماعية معينة تقف وراء كل سلوك إرهابي.
- تعريف رعاية الدولة للإرهاب، ويعني الإرهاب عن طريق جماعات تُستخدم بواسطة دول للهجوم على دول أخرى.
- نمط إرهاب الدولة، ويعني استخدام سلطة الدولة لإرهاب مواطنيها.
الإرهاب الدولي والعنف السياسي الداخلي
يعرّف الإرهاب الدولي بأنه نوع من العنف غير المبرر وغير المشروع بالمقياسين الأخلاقي والقانوني الذي يتخطى الحدود السياسية، ويختلف الإرهاب عن ممارسة العنف السياسي الداخلي التي قد تنتهجها بعض القوى الثائرة أو الحركات المتمردة داخل الدولة الواحدة للنيل من السلطة الشرعية القائمة.
والإرهاب الدولي عادة ما يصطبغ بالصبغة السياسية كما أن الجماعات التي تمارسه هي في الغالب جماعات غير حكومية، وإن كان هذا في ذاته لا يمثل حائلا بينها وبين الحصول على التشجيع المادي والمعنوي لبعض الدول والحكومات.
وبعيدا عن الأسباب التي تساعد على انتشار الإرهاب الدولي فقد طرأت في الحقبة الأخيرة مستجدات عديدة زادت كثيرا من أخطاره ومضاعفاته الدولية، منها على سبيل المثال: ضلوع العديد من الدول والحكومات وتواطؤها مع منظمات الإرهاب الدولي، والتكاثر السرطاني لخلايا وشبكات الإرهاب الدولي، وقد وصل البعض بعددها إلى ثلاثمائة وثمانين منظمة منتشرة في أكثر من ستين دولة، والتقدم التكنولوجي الكبير الذي استفادت منه هذه المنظمات في نطاق الاتصالات وجمع المعلومات والتزود بمعدات فنية متطورة.
خامسا : الإرهاب والمقاومة المشروعة
ربما كان الخلط بين الإرهاب والمقاومة المشروعة للاحتلال هو السبب الرئيسي لعدم وجود اتفاق يذكر حول مفهوم وتعريف الإرهاب، فقد دأب الخطاب الغربي
على وصم حركات المقاومة للاحتلال الإسرائيلي في فلسطين وجنوب لبنان بصفة الإرهاب. ولا تزال منظمات مثل حزب الله والجهاد والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وغيرها مصنفة في تقارير وزارة الخارجية الأمريكية بوصفها منظمات إرهابية في ظل التغاضي عن أبشع الممارسات الإرهابية التي يقوم بها الكيان الصهيوني.
خلاصة
نخلص من العرض السابق إلى التأكيد على نقاط أساسية لفهم أزمة تحرير مضمون مصطلح "الإرهاب"، وهي:
- عدم وجود تعريف موحد للإرهاب يرجع إلى فرض التعريف الغربي البرجماتي والمتغير على شعوب ودول العالم. وأن تعريف الإرهاب ليس من حق دولة أو ثقافة بعينها.
- للتوصل إلى تعريف حقيقي للإرهاب يجب أن يحتوي مفهومه على كافة أنماط الإرهاب، بما فيها إرهاب القوى العظمى وإرهاب الدولة والحصار والإرهاب الاقتصادي والإرهاب الثقافي… إلخ .
- ظاهرة الإرهاب غير مقصورة على المنتمين إلى حركات وفصائل إسلامية، وفي هذا السياق لا تفرق الولايات المتحدة بين المنظمات الفلسطينية الإسلامية والقومية والشيوعية، فجميعها في نظر الولايات المتحدة منظمات إرهابية.
- الجدل المثار بقوة حول تعريف ظاهرة الإرهاب فرصة لإعادة النظر في تحرير مضامين المصطلحات والمفاهيم المستخدمة في ثقافتنا المعاصرة والتي تتسم غالبا بالفوضى
--------------------------------------------------------------------------------
المراجع
- المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم. دار الشعب، القاهرة .
- لسان العرب لابن منظور، الجزء الثالث، مادة (رهب).
- المعجم الوسيط، الجزء الأول، مادة (رهب).
- الموسوعة السياسية، الكويت.
- الموس

♣ BuDoor ♣
♣ BuDoor ♣
طعميه .... فراوله
تسلمو بنات الله يطيكم الف عافيه
شكراً لين بعد سنتيين

معلمات مكتبة ثالث ثانوي الرجاء الدخول
نداء لأساتذة الجامعات خاصه حفر الباطن واللي تعرف لاتقصر بليز