بنت العم العمياء ماهي ردة فعلكم

1. الروايه :بنت العم العمياء...

السلام عليكم فراشاات كيفكم اليووم ؟؟
سوف يكون موضوعي الاول في هذا القسم بالمنتدى وهو ليس موضوع انه مقتطفات من قصيده وروايه احكيها لكم ..
انا سوف اكتب لكم القصيده والروايه لانهم جدا متشابهين ..
قالت لهُ…
أتحبني وأنا ضريرة …
وفي الدُّنيا بناتُ كثيرة …
الحلوةُ و الجميلةُ و المثيرة …
ما أنت إلا بمجنون …
أو مشفقٌ على عمياء العيون …
قالَ …
بل أنا عاشقٌ يا حلوتي …
ولا أتمنى من دنيتي …
إلا أن تصيري زوجتي …
وقد رزقني الله المال …
وما أظنُّ الشفاء مٌحال …
قالت …
إن أعدتّ إليّ بصري …
سأرضى بكَ يا قدري …
وسأقضي معك عمري …
لكن ..
من يعطيني عينيه …
وأيُّ ليلِ يبقى لديه …
وفي يومٍ جاءها مُسرِعا…
أبشري قد وجدّتُ المُتبرِّعا …
وستبصرين ما خلق اللهُ وأبدعا …
وستوفين بوعدكِ لي …
وتكونين زوجةً لي …
ويوم فتحت أعيُنها …
كان واقفاَ يمسُك يدها …
رأتهُ …
فدوت صرختُها …
أأنت أيضاً أعمى؟!!…
وبكت حظها الشُؤمَ …
لا تحزني يا حبيبتي ….
ستكونين عيوني و دليلتي …
فمتى تصيرين زوجتي …
قالت …
أأنا أتزوّجُ ضريرا …
وقد أصبحتُ اليومَ بصيرا …
وبكى …
وقال سامحيني …
من أنا لتتزوّجيني …
ولكن …
قبل أن تترُكيني …
أريدُ منكِ أن تعديني > المعنى _&(((أن تعتني جيداً بعيوني)))&_ … …
الروايه المحزنه التي كانت تدور بين فتاه ضريره وابن عمها العاشق ..

الروايه :بنت العم العمياء...

سمعت قصه يتناقلها بعض الناس , عن فتاه كانت عمياء , كرهت نفسها ومن حولها لأنها قد حرمت من نعمه البصر , وانقطعت عن الناس لوجود احساس عندها انها مظلومه وان الناس ينظرون اليها بنظره الشفقه ..
لم تنظر الفتاه الى بقيه النعم التي حباها الله بها , ولكنها على صوره واحده شكلت حياتها وهي صوره العمى الذي يسيطر على حياتها , ولكن احد ابناء عمها قد وجد فيها معاني الصفاء و الوفاء فوقع في حبها كان يأنس بالحديث معها , ويجد ذاته عندما يتحدث اليها , يشعر بالانتعاش عندما يجلس امامها ويبادلها الحديث , حتى انه وجد لذه الدنيا بوجودها معه ..
عرض عليها يوما الزواج , لكنها رفضت لأنها لا تستطيع ان تقوم بواجباته لحرمانها من نعمه البصر , وحاول ان يقنعها ان العمى ليس عائقا عن الزواج , واكدت له ان التفكير في هذا الموضوع لن يتم الا بعد استعادة بصرها ..
ومرت السنوات.. وفي يوم تم استدعاؤها لعمليه جراحيه , حيث تبرع احد الاشخاص لها بما تحتاج اليه . تمت العمليه بنجاح وبارك لها الاقربون واتصل بها ابن العم العاشق يذكرها بوعدها بالزواج عندما تستعيد البصر وكانت فرحتها الكبيره , والتقت به, ولكنها صدمت عندما اكتشفت انه اعمى لا يرى , فرفضت بشده
وانتهى الموقف ولكن الشاب قال : لقد قدمت لك عيني لكي تبصري بها فان حبي لك اغلى من عيوني ..
(في هذه القصه المسؤوليه ليست مرتبطه بالفتاه وانما مرتبطه بالفتى . وفقدان البصر لا يعني فقدان الحياه )..
منقول من كتاب اكتشف ذاتك للمؤلف .. أ_د :بشير صالح الرشيدي .. .
وبعد ذالك اريد ان اسألكم ..
لو كنتي مكان هذا الفتى ( ابن العم ) ماذا سوف تفعلين ؟؟
ومع هذا اقدم لكم شكري لمشاهدتكم لموضوعي الاول في هذا المنتدى (اسره فراشه)
وشكرا ..