بسم الله عليكم ورحمة الله وبركاته
لاحول ولاقوة الا بالله
أقدم لكم هذه القصة أخواتي التي وصلتني فوجدت فيها عبر قيمة
وأحببت مشاركتكم إياها
قصة واقعية في مجتمع يفترض أنه مجتمع مسلمين
يوجد به الكثير ممن يقللوا من شأن المرأة ومساندتها
في إحدى المدارس تعمل معلمة جميلة جداً
وذات صفات سلوكية وأخلاقية عالية
سألوها زميلاتها في العمل
لماذا لم تتزوجي حتى الآن؟
مع انك تتمتعين بهذه الصفات المغرية؟
فأجابتهم:
كان فيه امرأة لها من خمس بنات
فهددها زوجها إن ولدت بنت فسيتخلص منها
وفعلا ولدت البنت السادسة
فقام الرجل ووضع البنت وهي في مهدها
عند باب المسجد بعد صلاة العشاء
ولكنه عندما عاد لصلاة الفجر وجدها لم تؤخذ،
فأحضرها إلى المنزل
وعاود الكرة كل يوم يضعها عند المسجد
وبعد الفجر يجدها !
ومضت سبعة أيام على هذه الحال،
وكانت والدتها تعلم بنيته بالتخلص منها
فأصبحت تقرأ عليها ورد من القرآن!!
المهم أن الرجل ملّ فأحضرها وتركها لأمها
وفرحت بها الأم كثيراً
وعاودت الأم مرة أخرى للحمل
وعاد الخوف من جديد
وكانت الأم تتضرع لربها بأن يمنحها الولد
وتحقق حلمها هذه المرة فولدت ذكرا،
وجاءت قدر الله على البنت الكبرى فماتت،
ثم حملت بولد آخر
فماتت البنت الأصغر من الكبرى !!
وهكذا إلى أن ولدت الولد الخامس
وتوفيت بقية البنات الخمس …!!
وظلت البنت السادسة المشؤومة
التي كان يريد والدها التخلص منها !!
وتوفيت الأم وكبرت البنت وكبر الأولاد
كما كبر الأب كذلك وعجز.
فأصبحت تلك البنت الغير مرغوب فيها
هي من يصرف عليه ويعنى بشؤونه وبصحته
واستدركت المعلمة في حديثها سائلة إياهن:
أتدرون من هي تلك البنت التي أراد الله لها البقاء
وكان والدها يريد التخلص منها ؟؟
إنها أنا
وأكملت تقول
لهذا السبب لم أتزوج لأن والدي ليس له أحد يرعاه
وهو كبير في السن وبحاجتي
وأنا عملت في التدريس وأصبحت أصرف عليه
وقد أحضرت له خادمة وسائق
أما اخوتي الخمسة الأولاد فقد تزوجوا
ولهوا في حياتهم وهم يحضرون لزيارته،
منهم من يزوره كل شهر مره
ومنهم من يزوره كل شهرين !!
أما أبي المسكين فهو دائم البكاء ندماً
على ما فعله بي رغم أني سامحته! ((( انتهت القصة )))---
فما رأي القساة الذين يأسفون على قدوم البنت
مع أنها هبة قيمة وثمينة من الله لهم؟؟
((((سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم))))