- سليه من أنا ! ما اهلي ؟ ولمن نسبي ؟ للغاب ام للاسلام والعرب .
- سليه لمن ولائي – لمن حبي – لمن عملي لله ام لدعاة الاثم و الكذب .
- فهل رأيتِ تاجاَ يوضع على الكتف؟؟!
- قال تعالى :
صورة بالحجاب وبدون الحجاب
أيهما أحلى وأجمل وأطهر وأنظف وأنقى ؟
صوره توضح معنى كلامي يا مسلمات
كلمات لا تنسيها ابداً ما حييت
تذكريها ... واعقليها جيدا
الحجاب قبل الحساب .
امرأة بلا حجاب ... مدينة بلا أسوار .
الحجاب شعار التقوى والاسلام ... الحجاب برهان الحياء والاحتشام ... الحجاب سياج الاجلال والاحترام ... الحجاب أشرف اكليل لجمالك ، وأعظم دليل على ادبك وكمالك .
صوني ايتها الشريفة المؤمنة جسمك الطاهر من اعتداء الاعين الباغية ، وحصنيه بالاحتشام لتذودي عنه السهام العاتية .
أليس من المضحكات المبكيات ، ان نرى المرأة العجوز وقد رمدت حفر وجهها بالمساحيق ، وارتدت ملابس الشباب من البنطلون والقميص ! .
يا حسرتي على المرأة المتبرجة ... ضالة غافلة ... تبيح الجنة بثمن بخس ، وتشتري الجحيم بثمن غال !
فلا تبالي بما يلقين من شبه ٍوعندك العقل ان تدعيه يستجب .
سليه من أنا ! ما اهلي ؟ ولمن نسبي ؟ للغاب ام للاسلام والعرب .
سليه لمن ولائي – لمن حبي – لمن عملي لله ام لدعاة الاثم و الكذب .
لن تبلغي كمالك المنشود ، ومكانتك السامية ، الا باتباع تعاليم الاسلام ، فانت في الاسلام درة مصونة وجوهرة مكنونة ، وبغيره دمية في يد كل فاجر ، وألعوبة وسلعة يلعب بها ذئاب البشر ، فيهدرون عفافك ، ويخدشون كرامتك ، ويدنسون طهرك ، ثم يلفظونك لفظ النواة بعد ان برزت للرجال ففاض ماء وجهك ، وقل حياء خدك
انصروا الحجاب********
هنالك من قدم لكِ العناية
من انتشلك من مستنقع الوأد
من قدم لكِ الود
جعلك ماسة ثمينة في قطعة مخملية
زهرة فواحة بالعفة زكيه
لم تبصرها عين البرية
هو ..... هو الإسلام
هنا حبيبتي .. يحضرني سؤال
ماذا قدمتِ لهذا الدين ؟!
ألا يستحق أن تضحي بزخرف الحياة الفانية
من أجل أن تتنعمي بنعيم لا يفنى
شباب لا يشيخ
جمال لا يزول ...بل يتجدد!
الآن حددي الهدف!!
فأنتِ بين قاب قوسين أو أدنى من حسم الموقف
تَرى ما هو حالك مع الحجاب؟؟
أهو عادة
أم عبادة ؟!
مزركش بالألوان أم ساتر سادة؟!!!
اعلمي حبيبتي...
أن حجابك تاج على رأسك....
فهل رأيتِ تاجاَ يوضع على الكتف؟؟!
قال تعالى :
(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ المُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلاَ يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً ) سورة الأحزاب آية 59 تأملي عزيزتي هذه الآية الكريمة..
تذوقي معانيها بقلبك
حبيبتي..
إذا أوصدت في وجهكِ الأبواب
وغشتكِ ضبابية الأسباب
فاعلمي أن هنالك من يبسط يديه لمن تاب وأناب
إنه الغفور .. الكريم .. الوهاب
محبتكِ في الله
واتمنى منك الردود وننصح اخواتنا في الله ونشر هذه الرساله ولكم الاجر عند الله