بين ثنآيآ الحروف حكآية

يومآ مآ .. كنت شوآطئ تقصدهآ أموآج المحبة
أجآلس النورسة وأحكي لها حكآية طفولة مقتولة في حضن
الألم ومآزألت ..
أعزف ل/ السمآء ومن صدى آهاتي انسج
سيمفونية قد تقتل أحزآن إرتديتها إكليل توّجني
أخذ حفنة من الرمآل وأنثرة على جبيني ليدآعبه بلطف
وأرتمي على كف البحر ,,
ليلقفني وبين اموآجه يحضنني
اصرخ وانا في قآعه كي لآ أزعج آذآنكم بصرىخي
اصرخ .. أصرخ .. أصرخ
حتى تبكي عينآي فلآ أستريح ..
تنهشني عقآربكم ..
وتلتهم اشيآئي أقآعيكم
’,
,’
’,
.. بشموخي هآ أنا ..
فهل أنتم تعقلون ؟!
تتمرد علي أنوثتي في حين غفلة مني
وإنتبآهة من القلب ..
فيكسرني الحزن .. لكنني أثنية
’,
,’
’,
,’
صه !! يآ تلك الأصوآت
دعوني والبحر نسقي كلانا من لهفة وشوق
صه ,,
فالجروح نآئمة ..
والدموع جفّت لم يبقى منها الا
دمعة لقآء مازالت حبيسة زنزانة احدآقي
صهٍ ..
فالروح في شوق لغدي
وشوق ل/ أكتآف السعآده
وأحضآن الفرح الفآئت ..
عذرآ .. يآ أفرآحي ..
ل/ توّي أعلم ..
أن أفرآحي لم تفتني ..
إنمآ أنا سبقتها وترتكتها ورآئي
’,
,’
’,
فنآمي يآ عيوني ..
قد عرفتي الحكآية .. وفهمتي كيف تكون النهآيآت دومآ ...
ف/ حذاري من قلوب تمثل الطيبة وترتدي الحب تآج .. حذآر
من أفآعي ترقد تحت الأزهآر
’,
,’
’,
,’
وليدة لحظتهآ ..
ب/ قلم غمس بمحبرة الهذيآن
إيمآن الدوسري