أسيرة أحزاني
03-09-2022 - 02:07 am
صحيح الخاطرة طوويلة لكن حملت معاناتي وجروحي كاتمتها خلال ثلاثة شهور
((تجاويف أنثى))
تسير في هذه الحياة أنثى تائهة لا تعلم تجاويفها وإنعراجاتها القاتلة ,,,
سَرَت فيها أنثى ((حالمة)) عشقت الحب بجنون إلى أن أصبح يجري بداخل دمها وأنهاهي من تعلمه البشر,,,
سَرَت فيها أنثى ((طفولية)) عاملت البشر بوجه واحد لايخالطه أي مساحيق كاذبه ,,,,
سَرَت فيها أنثى ((عاشقه)) أعطت الحب من قلب صادق نثرته بين أيدي البشر بلا حساب ولكن لم تعلم أنه سوف تجده ممزق تحت أقدامهم ولاتستطيع لملمته,,
سَرَت فيها أنثى ((بحريه ))أعطت بلاحدود ولاقيود ولم تطلب منهم سوى صدق مشاعر تداري ذلك القلب الراهف الذي تهزه الرياح أينما أرادت,,,,,
كل هذا سير أنثى لم تفكر بنعواج الحياة ,,,,,
لم تفكر بدوران الزمن وأن سوف تنصدم بطعنات تنغرز بداخل قلبها وتخرج أنيابها الحادة من وراء ظهرها
فكم تمنت أنهاتنزف حتى تستنزف مابقي لها من مشاعر,,,,,,,
كم تمنت إنها تستنزف صدق ذلك القلب حتى تعيش بعدها
خالية من الاحاسيس,,,,,,
لكن تظل الأمنيات حلم ترسمه داخلها ولكن لاتجيد تلوينه وتحقيقه
فتجد نفسها
أنثى محطمه ’’
أنثى ممزقه’’’
مزق البشر قلبها لتسقط على أرض حارقه أحرقت مابقي منها من أحاسيس,,,,,,
لم ترحم أشلاء ذلك القلب المتكسر الذي لم يستطع لملمة أشلاءه ليظل ساقط على تلك الأرض القاسية,,,,,
لعل تسقط تلك الدموع المنهمرة لتغرق الأرض لتخفف مابها من إنكسار,,,,,
لعل تجد يد حانية تمسح على ذلك الرأس الذي أنحنأ بسبب مابداخله من جروح,,,,
لعل تجد قلب يفهم إحساس تلك الأنثى ويرفع ذلك الجسم المتهالك ,,,,,,,
فكثيرآ مامر من البشر على ذلك الجسم لتختلف النظرات من شخص لآخر,,,,,
فمنهم من تكون نظرته شفقه لماوصلت إليه تلك الأنثى,,,,,
ومنهم من تكون نظرته مداوي تحاول أن تخفف نزيف ذلك القلب,,,,,
ومنهم من تكون نظرته نظرة لوم وعتاب لماكل هذا الإنكسار ويتجاهل أنه يحادث قلب أنثى
ليأمرها أن تتجاهل كل ماحدث ,,,,
وتتناسى كل ماحصل,,,,,,
لتكون كالحديد لايكسرها طعنات بشر,,,,,,
كل هذا تتحمله أنثى حتى تسلم من تلك من النظرات ومن تلك الإتهامات,,,,,
لتقف وتحاول أن تلملم أشلاءها المتناثرة في كل الجهات,,,,,
لتحاول أن تعايش ذلك الحل بأن تتخلى عن ذلك القلب
الحالم’’’
العاشق’’’
الطفولي’’’’
البحري’’’’’
لتواكب ذلك الزمن بقسوته لتعيش قمة الصراعات داخلها,,,,,,,,
فكلما حاولت أن تعود
تذكرت منظر قلبها لتظل على ذلك الصمود
ذلك العلو والكبرياء
ذلك العقل المسيطر على تلك المشاعر الذي لايعري لها بالآ,,,
فكم عاشت,,,,,, وعاشت ,,,,وعاشت ,,,على ذلك الوضع المؤقت
لتعلن صرخة إنطلقت من أعماق فؤادها,,,,
لتعلن صرخة إنغرست داخل روحها,,,,,,,
لتعلن صرخة صامته ظلت تكابر داخلها إلا أن إنفجرت داخل قلب أنثى لايعرف
أن يعطي بحدود,,
أن ينتقم لكرامته,,
أن يتناسى كل المشاعر التي حملها بداخله,,,
أن يتنازل عن إروائه للحب والعناية به,,,
لتعلن تلك الصرخة ولادة جديدة بعودة قلب تلك الأنثى
الحالمة’’
العاشقة’’’’’
الطفولية’’’’’’
البحرية’’’’’’
لتلملم طعنة قلبها وتمسح ماتبقى مانزف منها,,,,,
لتعاود بقلب طاهر لاتعري بالآ بنزيفها الداخلي,,,,,
إلى أن تجد قلب مرهف يمسح عنها غيمة حزنها الداخلي
وإن تظاهرت أمام كل البشر بالشعور اللامبالي لكل صدمات البشر,,,,,,
أسيرة أحزاني:ق1:
وقرائتها اكثر من مره
الله يبعد عنك الحزن يالغلا..
شكرا غلاي