تجميل الصدر والمؤخرة يشيع بين النساء العربيات

( تجميل الصدر والمؤخرة يشيع بين النساء العربيات " نقلا عن ايلاف " )
اهلين بنات شخباركم على فكرة ! ترا الموضوع منقول
وحبيت أنقله لكم للفائدة ، بس الله الله بالردود ام يعني نبي حماس
وماذا بعد ! :
بعد أن شاع تصغير الأنف ونفخ الشفاه والوجنتين وإزالة تجاعيد الوجه ،
ينتشر اليوم بين النساء العربيات وبشكل ملحوظ هوس تجميل الصدر
والمؤخرة ، حيث أنها إنتشرت في اوروبا من قبل ، وكشفت إحصائية
صادرة عن وزارة الصحة السعودية أن عمليات التجميل في السعودية تتزايد
سنويًا بنسبة 15% .
أما في اوروبا فيقول (سمير جيمس) ، وهو جراح تجميل لبناني أنه أجرى
عدة عمليات تكبير الأرداف والمؤخرات لنساء عربيات في لندن وبيروت ،
وكانو غالبية زبائنه من العربيات حيث يرغبن في مؤخرة كبيرة نسبيًا بناءً
على طلب أزواجهن .
المرأة العربية بين السمنة والنحافة :
يضيف (جيمس سمير) ، إذا قارنا النساء العربيات بمثيلاتهن الاوروبيات ،
فإن العربيات أقل نساء العالم نحافة وإن السمنة ما زالت مفضلة لدى الكثير
منهن نوعا ما ، لا سيما المفاتن البارزة منها .
وتقول (م. موصلي) التي التقتها "إيلاف" في احدى عيادات التجميل انها
ترغب في تكبير صدرها وانها تحمل معها (كتالوجًا) لممثلات لهذا الغرض .
لكن ما يلفت اليوم حسب (الدكتور فيصل احمد) وهو طبيب جراح عراقي
في لندن رغبة نساء عربيات في تكبير اردافهن وتصغيرها ، ويقول إن ذلك
اصبح ظاهرة ملفتة للانتباه في عالم التجميل .
وعن تفسير ذلك ، يقول (حنا عماد) وهو اخصائي اجتماعي في المركز
الطبي في ايلنغ بلندن ، ان الرجل العربي ما زال يعد مؤخرة المرأة وصدرها
ركنًا مهمًا في جمالها ، حسب دراسات أجراها .
وما زالت ارداف المرأة تمثل الأولوية في تصرف الرجل العربي ، ولا ينطبق
هذا على العرب فقط بل حتى على الرجل الأوربي ولكن بتأثير أقل ، والدليل
على ذلك أن غالبية التمارين الرياضة الغربية في مراكز النشاط البدني
للمرأة تركز على اختزال حجم المؤخرة وابراز الصدر ، في حين ان هناك
تمارين تساهم في ابراز المؤخرة فقط وان نساءً كثيرات يفعلن ذلك ، لاسيما
مع انتشار ارتداء بنطال الجينز .
للرجال رأي آخر :
وسألت "إيلاف" (أحمد كمال) وهو طالب لغة انكليزية عن الطريقة التي
تمنحه فيها المرأة الشعور بالإغراء الانثوي ، فأجاب بشكل عام إن المرأة
التي ترتدي بنطال الجينز مع أرداف غليظة وعجيزة معتدلة هي التي تمنحه
الشعور بذلك بالجمال ، ولكنه يرى أن المرأة العربية أجمل من الاوروبية
في لون البشرة السمراء والمؤخرة البارزة مع صدر ممشوق ،
ويضيف: صحيح أن المرأة العربية بدأت ترتدي الأزياء الأوروبية لكن
حيائها وبساطتها تبقى الاجمل وهذا ما تفتقده المرأة الغربية .
أما (سليمة بن جنة) وهي تونسية ترى ان المرأة ليست سلعة ، ولكلن
منهن لها طريقتها الخاصة في إظهار جمالها .
أما (عصام كامل) فيوضح أن جمال المرأة في أخلاقها ، لكن بعض النساء
للأسف يستخدمن الملابس الضيقة حول الأرداف والصدر لإغراء الرجال .
ومن سياق الحديث يبدو أن تناقضًا ليس مهمًا في علاقة الجمال بإبراز
مفاتن الجسد ، ولهذا يصبح الحديث عن جراحات التجميل مهمًا لأنه يمثل
ركنًا أساسيًا في إظهار ملامح المرأة بالطريقة التي تودها .
مفاتن المرأة في الاعلانات :
ونجحت شركة "Night Agency" للإعلانات الأميركية أيما نجاح حين
أطلقت موضة "آس فيرتايزينغ" من نوع (Assvertising)، وهي وسيلة
اعلان مبتكرة استخدمت بها بعض لقطات مؤخرة الحسناوات لترويج
المنتج ، وتقول خبيرة الاعلانات في الشركة ان نجاحًا مدهشًا تم تحقيقة.
وكانت اول حملة اعلانية من هذا النوع بدأتها الشركة في عام 2005م
حينما روجت لإفتتاح مركز تجميل في مدينة نيويورك حيث طبع محتوى
الإعلان على مؤخرة حسناء .
وكذلك شركة كوداك الشهيرة والتي استخدمت نفس الطريقة في اعلانها
الشهير بأوكرانيا والذي أظهر فتاتين حسناوتين قامتا بالكشف عن مؤخرتهما
ليظهر بعد ذلك رسما لعلامة كوداك .
أدوية ومراهم :
وتنتشر اليوم في الاسواق مراهم تساهم في تكبير المؤخره والافخاذ ، وعلى
علبة احدى المراهم كتبت عبارة (احب عض طرفي المؤخرة من اليمين الى
الشمال) ، وفي إعلان آخر اكتروني ينتشر في شوارع لندن حيث يظهر رجل
يخاطب حسناء مشيرًا الى أردافها وتكتب عبارة (احبها كبيرة لكن من دون
ترهل) ، أمافي احدى محلات بيع ادوات التجميل وفي العاصمة لندن يقع
بصرك على إعلان في غاية الجرأة وهو عبارة عن دعوة إلى إرتداء منتوج
جديد لشركة وهو عبارة عن ملابس داخلية تضخم المؤخرة للنساء اللواتي
يعانين من صغرها ، حيث كتب علية (لا تقلقي ستكون المؤخرة كبيرة
وممتلئة من تحت الفستان وستكونين طبيعية اكثر) ، وتقول بائعة المحل
"ل إيلاف" إن هناك مشدات تكبر وتبرز المؤخرة وترفع الأرداف وهي
متوفرة بكل الاحجام .
وتشعر ( منى ) وهي سيدة اعمال واجرت جراحة تجميلية للأرداف
والصدر ، أن شكلها الجديد منحها إحساسًا جديدًا من الثقة يتيح لها ارتداء
الملابس التي تريدها كما صرحت "ل إيلاف" .
المؤخرة البرازيلية :
وتعتمد فلسفة التجميل هذه الاريام على ما يسمى بالمؤخرة البرازيلية ،
والفكرة تقول إن المرأة إذا أرادت أن تكبر الثدييها فإن هذا لا يكفي لأنها
مقابل ذلك يتوجب عليها تكبير المؤخرتها لخلق نسق جسمي جمالي .
واقنعت هذه الفكرة الكثير من النساء على تحسين شكل المؤخرة عن طريق
حشوها أو رفعها .
ويقول الدكتور (جورج ليفكوفيتز) عضو الجمعية الأميركية للجراحين
التجميليين في نيويورك ، غالبًا ما يأتي إلينا المرضى بعد أن يكونوا قد
أصيبوا بالإحباط من إمكانية تغيير شكل مؤخراتهم بالرياضة ، والحميات
الغذائية ، ويطلبون منا مساعدتهم في الحصول على جسم متناسق ،
ويضيف : يقول لي المرضى بعد العملية أن ملابسهم أصبحت تلائمهم أكثر ،
وأجسامهم أكثر تناسقًا وجاذبية ..
ويبدو لبعض القراء ان هذا الموضوع لا يستحق كل هذه التفصيل ، ولكن
بجولة سريعة على مواقع شبكة الانترنت تريك الكثير ممن يعانيين من هذي
المشكلة الجمالية .
ودمتم بصحة وعافية يارب
منقول