تجنبي العوامل المساعدة على شيخوخة البشرة

يؤكد اختصاصيو التجميل, بأن هناك عدة عوامل تلعب دوراً كبيراً في شيخوخة الجلد, وبروز خطوط الوجه الدالة على الكبر والهرم, وتتفوق هذه العوامل بكثير على دور الجاذبية الأرضية في الشيخوخة المبكرة؛ كفقدان الدهون, والتعرض الطويل لأشعة الشمس, حيث تعتبر هذه العوامل من المسببات الرئيسية لشيخوخة البشرة وظهور التجاعيد.
إذ أن طبيعة بشرة الوجه تتغير مع الزمن, وتصبح أرق وبشكل خاص في المنطقة حول العينين والجفون, وهذه التغيرات تتسارع بشكل كبير لدى التعرض الطويل لأشعة الشمس, التي تدمر الجلد.
بالإضافة إلى أن هناك عدى عوامل معادية للبشرة, يجب تجنبها حتى تحتفظ البشرة بجمالها, ونعومتها, ونضارتها, ويأتي على رأس هذه القائمة الصابون, فهو منظف عدواني يعمل على إفساد الطبقة الخارجية الواقية للجلد, كما يضخ الشحوم والدهون للسطح, لذلك ينصح باستعمال منظفات البشرة الخالية من الصابون, أو أي مستحضر لإزالة الماكياج.
كما يؤدي الدش الساخن أو الحمام إلى تكسير طبقة الدهون التي تغطي الجلد, مما يساعد على جفافها؛ ومن جهة أخرى فإن نقص الماء من البشرة يؤدي إلى جفافها, ويساعد أيضاً على ظهور التجاعيد مبكراً.
وبالنسبة للشمس فكما هو معروف بأنها العدو الأول للبشرة, لأن الأشعة فوق البنفسجية التي ترسلها تهاجم البشرة وتسبب جفافها, مما يستوجب استعمال مرطب للبشرة يحتوي على العناصر الضرورية لحمايتها من أشعة الشمس, وخاصة في فصل الصيف.
وأصبح اليوم بالإمكان تجديد شباب البشرة ونضارتها كما أشار الجراحون, وذلك بعمليات رفع نسيج الجلد وشده.
لكن هذا العلاج يحتاج أيضاً إلى توازن بين النسيج المشدود, وإلى استبدال دهن الوجه المفقود, بالإضافة إلى حشو مناطق التجاعيد باستخدام معاجين أو مواد خاصة.