#أميرة قلب#
15-11-2022 - 10:37 pm
السلام عليكم ...
بين يديكم ...
روايتي الأولى ...
نبض قلم ...
من شواطئ جدة وبذخها ...
من قلوب قوية ....
من خناجر مسمومة ..
من براءة غلفت بالقسوة ..
من طفولة ...
بغرور الذكريات كتبت ...
مشاعر مختلفة ...
أحاسيس مبعثرة ...
أعذروني على ركاكة الأسلوب في البداية ...
فهذه هي الأولى
أترككم مع قلعتي الأولى .....
البارت(( 1 ))
قصتي الأولى ... هذه القصة جلست لسنتين أرسمها في خيالي ...... قصتي تدور بداية أحداثها في مدينة جدة تلك المدينة التي تميزت بحضارتها فستنشق ابطال قصتي جوها الممزوج بالحضارة والأصالة ربما ما يعرفه الجميع عن اهل جدة الأنفتاح الشديد ولاكن هناك طبقة لازالت محافظة ع بيئتها النقية والمتماسكة تعالوا معي وابحروا بين احداث قصتي ... ديمة: عمرها 18 شكلها : م شعرها طويل لركبها ومو ناعم مرة لونها ابيض وبياضها حلو عيونها واسعة ورموشها كثيفة الي يشوفها يحسبها مكحلتها جسمها حلو ولبسها احلى صفاتها بنت مجتهدة مرة وذكية هادية وعاقلة وحنونة ع الصغار خجولة وصداقتها مو مرة كثيرة اكثر صديقاتها قرب لها رجاء ودي البنت اتزوجت وانشغلت عنها والثانية هيفاء وماتت قبل 3 سنوات ........ العشاء ديمة تذاكر كالعادة الأخت تالت ثنوي ومحد قدها
يرن الجوال ... تطالع الرقم ( المزعج الغالي ) طبعا دا اسم اخوها مازن أصغر منها بسنة وحدة عمره 17 شكلة جنان ابيض مرة وعيونه واسعة وعسلية وشعره بني ناعم الى رقبته وهو حتى احلى منها كنه بنت من جماله الي طبعا مو عاجبه لأنو سبب مضايقة البنات له في المولات هو طبعا مايحب الحركات دي رغم انو رومنسي مرة بس محترم ديمة- ردت نعم.. بحدة شوية مازن _ هلا والله بأختي الغالية القاطعة ديمة في نفسها ( اشبو دا انهبل مني معاه في البيت ) لا والله يا شيخ مهي غرفتي جنب غرفتك ولا فقدت الذاكرة مازن : ههه ايش بتسوي دحين ديمة اذاكر .... بعصبية مازن من متى الشطارة ؟؟؟ ديمة طبعا عصبت وقالت ... انت واحد رايق وفايق وفاضي وتموت ع تضيع الوقت والفلوس لو عندك شي قدامك ربع ساعة بس تتكلم فيها معاي في الغرفة ولا انقلع مازن رد بصوت تعبان .. دحين تبغيني اقوم من السرير والبس الشبشب (الله يكرمكم ) واقوم واقف وامشي لمن البا.... طبعا رخت في وجه جبلها المرض دخلت دينة اخت ديمة اصغر منها بسنتين وعكسها مرة تحب الإزعاج بكل انواعه وتعشق السوق لكن قلبها طيب واعصابها شوية مفلوتة وهاذي الصفة تخليها هي و مازن طول الوقت يتضاربوا هي تخينة شوية لكنها قمر شعرها بني ناعم لنص ظهرها وعيونها بنية قالت.... ليه معصبة ؟؟؟ ديمة: أخوك البقرة يتصل من الجوال وقاعد يستهبل دينة: ليه هو فين ؟؟؟ ديمة : في غرفته !! تقولها بعصبية تضحك دينة والله مازن دا شي عجيب ديمة: ليه ؟؟ دينة حركاته الهبلة ولا كولو كون لمن يتضايق من البنات لمن يأشروا عليه أو يعجبوا فيه ديمة: بالعكس كدا احسن عشان ما يتعب تعيسة الحظ الي حتقبل فيه دينة: ليه تعيسة حظ ؟؟ بالعكس حتعيش في جو رومنسي ما ينتهي.... قعدوا الإثنين يحشو في اخوهم الي مايحب من البنات غيراخواته وخاصة ديمة بس طبعا مولدرجة انو مايتزوج بس هو شعاره ( كما تدين تدان ) ويخاف يحب وحده وقصده شريف يجي واحد ويلعب بشرف اخواته وهذا الشي مخليه يكبر في نظر أبو وأعمامه وخيلانه وكل واحد يدعي انو وحده من بناته تكون من نصيبه ديمة حبت تغير الموضوع : ايش الي في الكيس ؟؟ دينة شبس وميرندا .. تبغي ؟؟ ديمة أكيد من زمان >> فرصة ثمينة << ما شتريت بس مين جابو ماشالله من دون ماتطلبي ؟ ضحكت دينة وقالت : مروان لأنو امس سلفته خمس ريال وقالي انو ماراح ياكل في المدرسة ويشتريلي شبس وعصير بس الكذاب راح اخذ من بابا واشترى ديمة: ههه وما جبلنا ؟؟ إلا هو يقدر يروح البقالة وما يشتري لدكتورة ديمة قالت دا الكلام دانية وهي داخلة وتعطي ديمة الكيس حقها (مروان أخوهم عمره 15 سنة سمين شوية بس نشيط وحيوي وفرفوش وكمان ما شالله حلو ويجنن اسمر سمار خفيف عيونه واسعة وشعره بني محمر زي دينة مرة في الصفات والشكل كمان قريب بس لايقارن بجمال أخوه ابدا رغم انهم الإثنين ملفتين لنظر من جمالهم دانية هاذي ينطبق عليها المثل ا ( جات تطل غلبت الكل ) ماشالله عليها بنت تجنن شعرها أشقر وعيونها خضر وجسمها جنان ومؤدبة وخلوقة لكنها جريئة ولا تطيق أحد يغلط عليها مهما كان وعمرها 14 سنة ) قالت دانية بسخرية يابنتي متى حتطلعي من الصومعة دي الناس راحت وجات وماتت وولدت وانتي جالسة هنا ولانتي دارية عن أحد ديمة بغرور ... انا جالسة هنا عشان أرفع راس بابا وابني نفسي مو زيكم دينة والله حبيبتي نحن عايشين حياتنا وبابا الله يخليك له أنتي ومازن و مروان ما شالله دوافير مانقدر عليكم ههه دخل مروان و عامل نفسه معصب قولي ماشالله وإذ تبغي تحسديني احسديني بس بعد ما أموت دانية وايش راح تستفيد بعد ما تموت مروان واليه تحسدني دحين واتعذب بقية حياتي يدخل مازن وليه ياخوية ما تبغى حبيبة البي تعذبك >> داخل عرض << خليها تطلع حرتي فيك مروان دحين أنت يا عنترة في أحد جاب سيرة عبلة وهو يأشر على ديمة (وهي مهي معاهم) أنا أتكلم مع دينة يضحكوا كلهم على غباء أخوانهم ويقول مازن :لا لودينةأحسلك أنها ما تحسدك ترى عينها والقبر على طول دينة: لا والله طيب يابو عين باردة شوف مين راح يعمل لك الكيك يوم الإثنين لأصحابك مازن حتى لو عملتيه ماراح ادخله لهم اخاف يموتو عندي وابتلش فيهم ديمة يعني دي سبه ولا مدح * قالتها وعينها ع الكتاب * مازن: والله عاد يا أختي العزيزة لمن تطالعي فينا حتعرفي اذا كانت مدح ولا سب وانتي من يوم ما دخلت وانتي عينك ع الكتاب إلي يشوفك يقول خلاص دي البنت حتألف موسوعة بكرة ديمة : والله لو راح أألف موسوعة راح تكون عنك مازن: من جد والله لدي الدرجة أنا كائن غريب مروان: أكيد اجل في واحد بالغباء دا والهبل يمكن عندك صواميل مفتوحة في دماغك وديمة لمن راح تسير دكتورة بإذن الله راح تعالجك صح ؟؟ مازن : والله ياا خوية يا ولد امي وابوية أنا لمن انولدت ما كان في شي بس من يوم ما جيت صدموني لمن قالو دا الثور اخوك (لانه تخين ) وطبعا كانت الحرب البيتية المليون ناوية تقوم والحمدالله دخلت أمهم( ام مازن (حياة )) انسانة طيبة مرة وحنونة وصبورة صبرت ع زوجها واهله الي كانو شوية سيئين معاها وهي حلوة شعرها ناعم وطويل وعيونها واسعة وخشمها واقف و ماشالله ملامحها طيبة وصبرت ع زوجها العنيد العصبي وربي عوضها اهل زوجها سارو اكتر وحده يحبوها وزوجها خف شوي بعد ما شاف بنته ديمة الي سارت دبل لابوها يعني زيه مرتين (الله يعين امها ) على ايه بتضحكوا طبعا مروان شافها فرصة عشان يشكي من مازن لأنها كانت مرة تحبو وتقول عليه العاقل وحكاها ومازنمو مهتم لأن امو عارفة انو مايحب يغلط ع احد ضحكت الام وقالت: يلا العشاء ابوهم (محمد) رجال طيب مرة وكل عياله طالعين عليه من الشكل لأنو ما شالله حلو واحلى من امهم كمان تبغو تسألو كيف اتزوجها والله هو رجال عاقل وما تهمو لأشكال ابدا واولاده طالعين زيه لكن ورغم الصعوبات الي واجها في بدايت زواجه مع اهله الإ نو متمسك بزوجته الأنو عارف معدنها وربنا ما ضيعلو تعب زوجته كانت نعم الزوجة اتحملت كل شي عشانه نزلوا كلهم للعشاء وسمعوا كالعادة صوت أختهم دانة أخر العنقود( انا جنب بابا ) عمرها 5سنين طبعا هي الدلوعة ولكن مهي زي دلع ديمة أبدا ومحد يقدر عليها غيرها وهاذي العبارة كل وجبة يسمعوها ومحد يقدر يعاندها غير ديمة وبما أنها طفشانة من الدراسة حبت تعاندها شوية قامت طيران على الكرسي الي جنب ابوها وطبعا دانة ماتت قهر وقعد تصرخ قومي وهي تقولها: (قل موتوا بغيظكم ) وابوها يقولها خلاص قومي ديمة _ بابا خليني امارس هواتي قام ابوها ضحك ع بنته |أم مازن :ا قالت والله ما جيتي تاخذي امن أبوك الا العناد كان أخذتي حاجة أحسن ديمة _ العناد اكثر حاجة أحبها في الأني أسيطر ع الدلوعين وفي هذه اللحظة يرن التلفون طبعا واكيد بيرد الستنرال مروان ألو السلام عليكم (كانه مقدم في برنامج ) وعليكم السلام كيفك مروان؟ ؟ مروان الحمدالله يا أماني وقولها بصوت عالي عشان ديمة تسمع وتقوم تسيب الحرب الي عملاها اماني ههه ليه بتقولها بصوت عالي ؟ مروان: أبدا بس عشان الهانم((ديمة )) تسمع ومن غير مايتكلم قامت ديمة واخذت السماعة وردت عليها(اماني) بنت خال ديمة وهي أصغر منها بسنة عمرها 17 قد مازن وهي بنت حلوة شعرها بني ناعم وقصير لمن كتفها وغزير وعيونها عسلي وهي نعومة مرة ورغم انها و ديمة يموتوا فبعض الا انها و مازن يكرهوا بعض من يوم ماتولدو الين دحين وحتى بعد ما غطو على بعض لساتهم مايطيقوا بعض ولمن تتصل اماني ويكون هو الي يرد حتى السلام ما تقولوا على طول اعطيني ديمة بدون نقاش وهو يحب الشي دا لأنها البنت الوحيدة في العايلة الي ما تحاول تلفت انتباهو لها ) طبعاديمة و اماني قعدو يتكلمو ع التلفون والناس خلصو العشاء وشبعو وهم ما خلصو اتكلمو فكل شي الانو لهم 4ايام ما تكلموا *معذورين * جاءمروان قولي لاماني تعطيني فراس بسرعة ديمة : ليه ؟ مروان: عندنا موضوع عاجل ديمة: نو وي مروان: اوف بابا شوف العنيدة دي أبوهم الي طفش من عناد بنته : بس اعطيه لكي ساعة تتكلمي ديمة : ما قدرت تقول شي دا ابوها وشكله معصب واعطته وقالت لاماني نكمل كلامنا عالماسنجر بسرعة مازن أوف انتي وياها متى راح تعتزلوا الكلام مع بعض يأمي طفشت من دي البنت ما عندك غيرها عندي تكلمي أولاد أحسن من دي البنت طبعا ديمة اعطته نظرة خلته يسكت بعدها وعلى وجه ابتسامة انتصار لأنو عارف ان اماني سمعت (فراس هدا طبعا ولد خالهم هو ومروان مرة اصحاب شكله عادي جدا لاكن شخصيته حلوة فرفوش وصبور وبار جدا بوالديه وكل الناس تحبوا الي يعرفو ولي ما يعرفوه كمان ) الأخوان قاعدين يتكلموا عن اهم موضوع في الدنيا كيف يختم المرحلة المدري كم في شريط المدري ايه طبعا دينة اذ نها معاهم لأنها تموت في البلاستيشن
\\ // \\ // اليوم التاني يوم الأحداث (خميس يوم الجمعة عند أهل أبوها )
طبعا بعد مناحلة طويلة رضيت انها تروح بيت سيدها لأن لها اسبوعين محد شافها وراحت وهي لابسة بنطلون جينز وبلوزة بينك عادية وشعرها رفعاه والي يشوفها مايقول دي وحدة رايحة عند احد المهم دخلت البيت وسلمت ع جدتها وقعدت تتكلم شوية معاها وراحت بعدين عند عمانها تسلم بعد ما خرجو الشباب برا وأول ما دخلت شافها سيدها والي مرة يحبها والا يقول _ يا محمد ليه ما بتخلي البنت تاكل هي ناقصة ما يسير كده تبغوها تنجح أكلوها مو تموتها جوع ( وفي هاذي معاه حق الأنه كان شكلها نحفان مرة ) _ والله يابويه هي الي ماترضى تاكل والكل يحاول معاها مافي فايدة تقول بذاكر ولا تاكل لقمتين وتمشي كلمها ايمكن تسمع __ ليه دحين ما بتاكلي انشا الله كيف راح نزوجك ايش يقول الولد مزوجيني خيزرانة طبعا ديمة انحرجت مرة خصوص قدام عمانها وهي رافضة الزواج حاليا لكن ردت: ياسيدو دحين انت تبغى تدفني حية _ وليه _ تبغى تزوجني من دحين حرام (هي ما خذه ع سيدها مرة وعادي ) رد عمها الكبير – ومين قال دا الكلام _ محد انا اقول (قالتها بإحراج لأنها تعرف انو عمها ناوي يخطبها لولده عبد المحسن رغم ان ابوها وهي ما يحبو زواج الأقارب ) طبعا في ديك اللحظة دخلو اخواتها الي انقذوها من احراجات مالها داعي ابدا وقامت جري عند بنات عمها وجلست كالعادة مع عبير وهادي بنت عمها عمرها 15 سنة ماشا الله عليها جريئة ومؤدبة وحلوة وكمان تحب اخو ديمة مروان مرة لانهم قد بعض ومن هم صغار مع بعض أما هو يميل لها لكنه مايحب يبين ابدا الأنو ما يبغى يستبق الأحداث ومحد يعرف بحبهم غير ديمة كل واحد فيهم قلها وامنها ما تقول لثاني وهي اكيد حفظت السر وهذا طبعها تحفظ اسرار العائلة كلها ولا حد يدري عن سرها ابدا والكل ما شالله يحب يتكلم معاها وجلسوا يتكلمو عن كل شي يخطر في البال وكالعادة كل البنات اتقسموا عشان كل مجموعة تتكلم براحتها وحتى الشباب نفس الحكاية ماعدا عماد(عماد شاب عمره 23 سنة لونه برونزي عيونه خضراء وشعره بني ولد هادي ومحترم لكنه جبان وضعيف بسبب امه الي دايما تحطمه لانه يحب اهل ابوه ودايما تقوي اخته امجاد عليه طبعا هو له دور في حياة ديمة ولكن بالمقابل ديمة راح تغير شي من حياته ) كان يفكر في ديمة وهو بصراحة ينجن عليها وما يحب غيرها بس هي على نياتها ماتدري وهو كان عازم انو يصرح لها بحبو بس مو عارف كيف خصوصا وان علاقته بأخته امجاد مو مرة قوية و كان جالس في مجلس الرجال لوحده لأنو كلهم خرجو الحوش عشان بعضهم كان يدخن وما حبو يكتمو المكان وتذكرو لمن ديمة دخلت تسلم كانت نسيت جوالها والبنت داخله وهي ماتدري والمشكلة كانت قبل شوي بتجري في الحوش وطبعا الشعر مظلة ودخلت وهي تلم شعرها ( بركة ) ومهي منتبها للأخ الي جالس ومن يوم ما دخلت وهو فاتح فمه ماتوقع امنيته تتجقق بدي السرعة ياترى ايش راح يصير ؟؟ حي قولها ولا لا ؟؟ كيف حتكون ردة فعلها ايش حتسوي فالإختبارات وايش حيكون تاثير النتيجة ع حياتها