الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
M!Ss Meesh
28-06-2022 - 07:33 pm
سلا ام
صباح/ مساء الخير
بليز انا بثالث ثانوي >>> طيب وش نسويلك
مطلوب مني تعبير مذكره يوميه يوم الاثنين ضروري
بليز ساعدوني


التعليقات (9)
وردة الإحساس
وردة الإحساس
أنا في ثالث ثانوي أبغى تعبر مذكرات يوميه
لا تطنش وني

~ ريتاج ~
~ ريتاج ~
ن قلتها لك من احد المواقع ..
مدرستي.... بقلم أسماء منصور
لقد أتى ذلك اليوم وهو يحمل في طياته بما لايوصف من الحزن والأسى، أتى وانقضى ولكن مازالت ذكراه خالدة في قلبي.. منشغل به فكري ..لقد ودعت في ذلك اليوم مدرستي الغالية ، عشت فيها أجمل سنوات عمري وأحلاها عشت مع أناس لم أر مثلهم في سلوكهم وأدبهم الجم عشت ونشأت فيها وترعرعت على أيد سامية نبيلة .. و ها أناذا أتخرج منها..أتخرج منها وأنا في ذروة سعادتي لأنني أتخرج من هذه المدرسة لا من غيرها ، وأيضا يخالطني شعور من الشجون والأسى لأنني سأفارق مدرستي الحبيبة ومن فيها، تلك المدرسة لي فيها مراتع وذكريات ،فهنا كنت أخط باليراع أملي .. وهناك تعلمت كيف أضع هدفي نصب عيني ، وفي تلك الزاوية رسمت مستقبلي .. وفي كل شبر فيها لي ذكرى قابعة في مخيلتي ، هذه هي الحياة فراق و لقاء فالفراق عامل من عوامل الحياة و يأتي بعده وبإذن الله اللقاء .. هو قدر الله وهاهي الظروف تفرقنا ولكنني سأقهر الظروف و سأكون على اتصال معك دائماً مدرستي ، وسآتيك غداً بإذن الله مدرّسة لا دارسة وسأخرج أجيلاً من بعدي كما خرجتني ، أجيالاً لهم أهداف راقية..يرسمون طموحهم بأناملهم ..
----------
وهذه اخرى :
قصة : أنا و صديقتي .... بقلم البنت السنعة
كانت لي على هذه الحياة صديقة تحمل كل معاني الصداقة والحب كنا كروح في جسدان ، تسعى إحدانا لما يرضي الأخرى وتؤثرها على نفسها ولو كان بها خصاصة ، لا تلم بإحدانا لامة أو مصيبة إلا وتسجد الأخرى لله ضارعة أن يكشف هم أختها ويؤجرها على صبرها ،ويعلي بها من درجاتها حتى إذا ما كشف ضرها ذكرتها أختها بحمد الله وشكره في السرو العلانية وبالقول والعمل ،كنا دائماً ندعو الله بأن يجعلنا من الأخلاء المتقين كي لا نندم في الآخرة ، ف( الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين ).
وهكذا استمرت محبتنا في الله ولله سبحانه ،بطاعته والاستعانة به وذكره في السر والعلانية، إلى أن جاء اليوم الذي انتظرته وترقبته ،فقد وعدتني صديقتي بالحضور في زفاف أختي فهاتفتها للتأكد من مجيئها فأخبرتني بأنها ستحضر في الساعة الثامنة والنصف مساء وأوصتني كعادتها بالحق والصبر .جلست بقرب باب القاعة وأنا في غاية الشوق واللهفة إلى رؤية صديقتي أو بالأصح أختي في الله.. كنت أتطلع إلى بابا القاعة أخرج تارة إلى باب الفندق وأدخل تارة ،مرت الساعة الثامنة فالتاسعة أصبحت الساعة العاشرة ولم تأت ،ضاق صدري كثيراً، لاحظت أمي علي التوتر والقلق فطمأنتني وأخذت تضع الأعذار لتأخرها ؛ربما تعطلت السيارة .. وربما ألغت زيارتها لظرف طارئ وربما وربما..إلى أن قررت قطع الشك باليقين فهاتفتها وأجابتني والدتها، في البداية أنكرت صوت أمها فقد كان هادئاً رزيناً أما هذه المرة فقد بدا على غير عادته، حزيناً مؤثراً .. سألتها بعد التحية عن صديقتي لما لم تأت بعد ؟ فأجابتني ولم أتوقع الجواب نهائياً وكان آخر ما يمكن أن أفكر فيه ، فقد وضعت لتأخر صديقتي أعذاراً شتى..ولكن هذا العذر الذي هز وجداني لم تلده بنات أفكاري ،طلبت من والدتها أن تعيد الجواب ؛لعلي أفيق من صدمتي ،فإذا بها تقول لقد استردها مودعها وهي في محرابها ،إنا لله وإناإليه راجعون، احتسبتك عند إلهي يا ابنتي ،كانت أمها تحدثني بصوت متقطع مليء بما لايوصف من الحزن والأسى ،إلا أنه صوت راضية لما كتبه الله تعالى وهي لا تلام على حزنها لأنها فقدت قرة عينها تلك التي وهبها الله تعالى الخلق الحسن ورزقها البر بوالديها الشيء الكثير .
واسيت أمها وأقفلت السماعة ولم ازل بجانب الهاتف ،أتذكرها وأتذكر أيامنا الجميلة التي قضيناها معاً ،وأتذكر وصيتها الغالية التواصي بالحق والتواصي بالصبر ،أجهشت في البكاء قررت أن أكمل دربي في طاعة ربي وأن أحمده وأعبده بشتى الطرق في جميع أوقاتي حتى أفوز بالجنة ويتسنى لي لقياها مرة أخرى في جنات ربي..
فيا أخيتي لا تتركيني يتيمة في دربي ،وأنا أبسط لك يميني ،هيا لنسع معاً لمرضاة الرحمن ،ولنرتق معا سلم الطاعة والفلاح هيا قبل أن يفوت الأوان فقد قال الله تعالى :
(والعصر ،إن الإنسن لفي خسر ،إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر )

~ ريتاج ~
~ ريتاج ~
أنا بعد مثلك في ثالث ثانوي
الله يعيننا
هذي المذكرات ماهي موثقة بالزمن والتاريخ
انتي اكتبيها والله يوفقك ..

~ ريتاج ~
~ ريتاج ~
مذكرات
يوم السبت :
اليوم لدي أعمال كثيرة وأنا لم أنام ليلة البارحة إلا متأخرة دخلت المعلمة علينا في الحصة الأولى ( الفيزياء) كل طالبة تخرج ورقة للاختبار يالله لم أتمكن من المذاكرة جيداً وأيضا كنت اساعد أختى خلود في رسم بعض اللوحات . انتهى وقت الاختبار ولم أتمكن من حل الأسئلة كاملة كنت مهمومة في ذلك اليوم حتى آخر حصة فأنا في السنة الأخيرة . وصلت إلى البيت وجدت خلود فسألتني عن الاختبار فبوزت في وجهها وتركتها ثم نمت إلى المغربية لأتمكن من السهر للمذاكرة فلا أريد أن ألحق الرياضيات بالفيزياء سهرت تلك الليلة بين معادلات ونضريات معقدة مثل حياتي التي أحس بالتعقييد فيها في كل شيئ.
يوم الأحد :
أحس في هذا اليوم أنني مستعدة جيداً للاختبار دخلت الاستاذة فوزية مدرسة الرياضيات وأنا أريد أن أعوض ما فاتني ثم دخلت بعدها امرأة غريبة ثم بدأت الأستاذة فوزية بكتابة الدرس على السبورة الله البنات كل وحدة في تناظر في الثانية قالت المعلمة لا اختبار اليوم طفشت منها كثيرا لماذا لأني ذاكرت جيدا لم تختبرنا فالحياة تسير عكس ما أريد حتى في أبس أموري بعد ذلك عرفنا السبب وهو أن تلك المرأة الغريبة كانت المشرفة فحولت المعلمة الحصة إلى للشرح من أجل يا الله كل ذلك من أجل المشرفة ونحن لا قيمة لنا سهرت وتعبت ولم أستفد شيئ ياليتك يامشرفة جئت يوم السبت من أجل أن نرتاح من اختبار الفيزياء . البنات ارتحن لأنهم يقلن لم يذاكرن جيداً قالت لي منال الحمدلله ياسهام لم نختبر رياضيات قلت لها الحمدلله لكن وددت لو أننا اختبرنا لأني بصراحة البارحة تعبت في المذاكرة ...رجعت إلى البيت فقالت لي أمي هاه ياسهام كيف الرياضيات قلت لها للأسف لم نختبر يا أمي قالت لعله خير لك قلت الحمدلله غيري مريولك ياسهام وتعالي للغداء قلت حسنا نعم إنني جوعانة المقصف كان مزحوما فلم استطع أن اشتري وأيضا المقصف اكله ليس تماما نزلت وتغديت خلود أين السلطة قالت شوفيها جنب أمي ثم قالت تصدقين ياسهام أن اللوحات اعجبت الأستاذة كثيرا قلت شوفي يا حبيبتي من رسمها لك .
يوم الاثنين
سهام اسرعي الباص جاء وأنا أقول جئتكم جئتكم دخلت الطابور فقابلتني المديرة ما الذي أخرك ياسهام أنت وخلود قلت الباص تأخر العذر المعروف قالت لا تتأخري مرة أخرى قلت حسنا . اليوم ليس لدينا اختبارات يعني ( فلة ) دخلت الأستاذة خلاص يابنات اتركن الكلام المهم هذه الأستاذة أنا أموت فيها يعجبني كل شيئ فيها لبسها شرحها بسمتها بس غزل هذه مدرسة العربي قالت احضرتم الخاطرة واجب الاسبوع الماضي بعض البنات لم يحضرنها وتعذرن بالاختبارات الدورية ولأنها طيبة كما قلت لكم اعطتهن فرصة أخرى . مر ذلك اليوم جميل وأنا في بالي مهمومة من يوم الثلاثاء.
يوم الثلاثاء :
استيقظت مبكرا رغم تأخري في النوم لكن بسبب الانجليزي وما أدراك ما الانجليزي ومعلمته الشديدة آه لا أعرف للانجليزي رغم تفوق أختي ليلى فيه . هاه يابنات جاهزات للاختبار نعم قلنها برؤوسنا كالمعتاد المهم وزعت الاسئلة لكن الحمدلله القطعة التي ركزت عليها جاءت رغم أني أنظر إلى آخر كلمة في السؤال وأجيب من القطعة بالكلمة التي بعدها وعلى الله ... في الحصة الثانية جاءت المعلمة سلمى وطلبتني غريبة هي لا تدرسني في شيئ لكن ياترى ما السبب ؟ قالت أختك خلود لا تهتم بوجباتها فما الحل هذه المرة أخبرتك لأني أعلم أنك أنت وأختك مؤدبتان في المرة الأخرى سأتخذ ا الإجراء اللازم قلت لها خيراً يا أستاذة سلمى وشكراً لك على هذا التقدير وإن شاء الله لا تتكرر . في الباص خلود كيف الحال قالت أرجوك ياسوسو لا تعلمين أمي ما راح أروح ملكة بنت خالتي سمية نتفاهم في البيت المهم كنت أميرة على خلود المسكينة عشان ما أعلم أمي .
يوم الأربعاء :
لم أداوم المدرسة أحسست بالتعب فلم أداوم
منال : خلود وين سهام اليوم خلود تحس بتعب يعني دلع وهي تنظر لبعيد عشان تصحا وتتجهز من بدري لملكة سمية المهم يا خلود هذي درجتها في الفيزياء لا تعطين أمك أعطيها هي
خلود طيب ياسهام أمس أنا خدامة عنك لكن اليوم بأخذ حقي ايش هذي الدرحة في الفيزياء
رجعت خلود ودخلت عليه وهي مبتسمة أبيك ياسهام تستشوري لي شعري قلت لها مش فاضية لا بتستشوري لي شعري قلت لها وبعد تنفخين علي اسكتي ياخلود ولا بأقول لأمي على موضوع الواجبات وتمنعك من الذهاب قالت خلود وعندي لك خبر حلو اليوم علمتني منال اعطتني درجة الفيزياء وياشينها من درجة اسكتي وصكت الباب كم الدرجة ووين الورقة ما راح أعطيك حتى نتفق أو أعلم أمي لا يا حبيبتي نتفق لا تعلمين أمي
الأربعاء في الليل الكل يتجهز وانا فرحانة أني اليوم جاهزة من بدري لكن جالسة كوفية عند الست خلود انتهينا من التجهيز
أخي يدق علينا اطلعوا أخاف العشاء يفوتني ذهبنا إلى بيت خالتي وكل شيئ جاهز باركت لسمية وأعطيتها الهدية وانا أفكر في الفيزياء ...... انتهى

~ ريتاج ~
~ ريتاج ~
ليلة من ليالي الشتاء
وقفت ذات يوم أمام النافذة ، كان الجو ممطرا وباردا .. وقفت أتأمل انهمار المطر على الأرض ، ومنظر الأشجار وهي تتحرك يمينا ويسارا من شدة الريح ،، شعرت بالبرد ، فأسدلت الستار ، ثم توجهت إلى المدفأة، وقد كانت النار خامدة ،فأشعلتها ببعض قطع من الخشب... ثم جلست على الكرسي الخشبي المقابل لها.. وأخذت كتابا، وجلست أقرأ منه . وبعد نصف ساعة تقريبا، توقف المطر، فاتجهت نحو النافذة ، فألقيت نظرة على الأشجار وقد أغرقها المطر ، كان منظرا جميلا. اشتهيت وقتها كوبا ساخنا من الحليب ، فتوجهت نحو المطبخ المطل على غرفة الجلوس لعمله .. عندما انتهيت ، وأنا في طريقي إلى غرفة الجلوس،، سمعت صوتا غريبا ،، وضعت الكوب على الطاولة التي بغرفة الجلوس، ثم توجهت إلى مصدر الصوت ،وقد كان بالقرب من المطبخ ، كان المطبخ مضاء بمصباح يكاد أن ينطفئ.. قربت من مصدر الصوت .. ولكنه كان يبتعد .. قربت منه ثانية ولكنه يبتعد أيضا، شعرت بالخوف ولكنني تمالكت نفسي وقربت منه مرة أخرى ،ولكنه أبتعد أيضا.. رجعت بسرعة إلى غرفة الجلوس وأنا فزعة ، جلست على الأرض بالقرب من المدفأة ،وأمسكت وسادة واحتضنتها من الخوف ..قلت في نفسي ماذا عساه أن يكون .. أنا هنا لوحدي ولا أحد من الجيران حولي كلهم مسافرون .. وقفت ثم أخذت قطعة من الخشب وقلت لابد أن أتحقق منه.. تماسكت وطمأنت نفسي بأنه صوت قطرات مطر لا أكثر.. ولكن لماذا يبتعد؟ تضاربت الأفكار في رأسي وتجمدت أطرافي وتسارعت نبضات قلبي ، حاولت التماسك ثم سرت إلى المطبخ.. فجأة انطفأ مصباح المطبخ .. فاضطررت العودة مرة أخرى لأخذ المصباح الذي بغرفة الجلوس، حملته ثم رجعت وأنا في طريقي لمحت من النافذة شيء يضيء ويتحرك بسرعة، دفعني الفضول إلى النافذة.. وحينما اقتربت منها ..أختفي ذلك الشيء .. فزعت فركضت مسرعة، وكان أمامي الكرسي ولم أنتبه له، فسقطت على الأرض وسقط المصباح فانكسر .. حاولت النهوض، ولكن أحسست بألم في قدمي منعني من الوقوف استندت على الكرسي ورفعت نفسي .. ولكن الألم كان شديد فوقعت على الأرض مرة أخرى،،ثم بكيت بكاء مستمرا فالألم كان شديدا وخوفي أشد خاصة وأن نار المدفأة ضعيفة جدا فلا يمكنني رؤية شيء . كنت ملقاة على الأرض وذراعي اليمين ممدودة إلى الأمام والأخرى وضعت وجهي عليها وأنا أبكي .. بعد فترة وجيزة، أحسست بجسم يتحرك عند يدي .. لم أرفع رأسي من الخوف ،، أقترب مني أكثر وبدأ يلمس يدي ،ثم أخذ يداعب شعري، لم أرفع رأسي أيضا،، ولكني بدأت أميزه فقد كان ذا شعر ملمسه ناعم ،، فزعت ولكني لم أجرأ على رفع رأسي .. أستمر في مداعبة شعري،في هذه الحظه لم أتحمل فصرخت ثم رفعت رأسي وإذا به قد أبتعد.. لم استطع رؤيته من الظلام ،، وضعت رأسي مرة أخرى على ذراعي ،،وأجهشت في البكاء ولم أشعر بنفسي ،، فنمت من شدة الإرهاق.. في الصباح استيقظت من النوم حركت قدمي فلم اشعر بشيء من الألم فنهضت .. وكل تفكيري بذلك الكائن الغريب،، تجمعت المخيلات في ذهني والوساوس تخيلت بأني سأواجه كائن مخيف مفترس...طردت كل هذه الأوهام، وبكل شجاعة أخذت مجموعة من الخشب وسرت أبحث عنه في كل مكان في المنزل .. لم أجده فرجعت إلى غرفة الجلوس مرة أخرى،نظرت إلى كوب الحليب الذي على الطاولة فلم أجد به شيئا .. ثم وقعت عيني على الكرسي الخشبي الملاصق للنافذة فإذا بي أرى حيوان ذو شعر كثيف بني .. اقتربت منه فإذا بها قطة نائمة،، وكل البراءة في وجهها،، تبسمت .. ثم وقعت من شدة الضحك
-----

~ ريتاج ~
~ ريتاج ~
المذكرات منقولة ..

~ ريتاج ~
~ ريتاج ~
( تأملات ساعه )
تدق الساعة الواحدة ليلاً بكل بطء وتحاول عقاربها الهروب
ونحن في انتظار وترقب
ما ألذ ّ تلك اللحظات .. وانتظار ذلك الحلم الجميل الذي طال ما ترقبناه وتمنيناها
وهو قدومُ أختاً لنا .. وقد كانت تلك الليلة هي أول ليالي شهر شعبان
لقد كُنتُ في لهفةٍ وانتظار .. وكانت عيناي تترقبُ لأي قرعة باب أو رنةِ هاتف ..
وفجأة ... !!
وإذا بدقاتٍ قوية .. تكاد تعصفُ بالمنزل
أحسستُ بالخوف الشديد .. لم يكن هناك أحد ُ غيري بالمنزل
أسرعت خطواتي المتلهفة نحو الباب
فتحتهُ .. وإذا بأبي
بادرتهُ بالسؤال فأخبرني بولادةِ أختي الصغُرى
لم أتمالك نفسي حينها
فبقيتُ في موضعي مستغرقة في مشاعر الفرح
نعم ستنضم إلينا أختي الصغُرى ( ............. )
وستعم ضحكاتها الصغيرة أرجاء منزلنا
يالها من لحظةٍ كان أبي أكثر ترقباً ولهفةٍ لها
ما أجمل ساعات الإنتظار تلك
وما أسعد ذلك الخبر الرائع ..
كلما نظرت إلى أختي الصغرى ( ........... ) وهي منشغلة ُ في لهوها ولعبها
تعود تلك الذكريات الجميلة .. وما أسعدها لدي

~ ريتاج ~
~ ريتاج ~
( تأملات مساء )
بعد كومةٍ من الأعمال .. قررنا الخروج مساء هذا اليوم
أغلقت والداتي سماعة الهاتف قائله : سنصطحب أمي معنا بعد قليل .
جدتي ستذهب أيضا !!
إذاً يجبُ أن أخلي لها مقعدي الأمامي وأكون أنا في الخلف .
أنعطفت السياره على قارعة الطريق , المكان هادئ وكأن الزمن قبل قرون ,
لا بصيص حياة هناك سوى ضوء الدكان !
وضجيج صبيه خلف ثلاث منازل تقبع خلف منزل جدتي
!!!
أوه جدتي!
هي الأخرى تقبع في دار خلاء .. ممله .. رتيبه ..
حيث لاأنيسا سوىذكرى زوجها الذي توفي (رحمك الله ياغالي) وابنها اللذي ابتعث,
والآذان بين الحين والآخر ...
نظرتُ إلى
مقبض الباب ,فإذا به يدار للأسفل ,تخرج منه جدتي , رفعت ساقيها ببطئ لتتخطى هبوط
العتبة الأولى , وتتلوها الساق الأخرى والعتبه الثانيه والثالثه , حتى اجتازت مرحلة وصولها
لمقعدها بتثاقل ,,,
تقدمت خطوه وخطوه حتى
اقتربت من السياره ,امسكت مقبض الباب ومدت ساقيها ,
أغمضت عينيها وتنهدت وكأنها ستصعد جبلا
لا تعلم أين تكمن القمه ؟
رمت بحقيبتها وكأنها (تشمّر اكمامها
) ,ادارت المقبض بعنف حتى كاد ينكسر , الساق اليمنى ثم
اليسرى ثم إستداره بطيئه قاتله,,, حتى ألقت بجسدها على الكرسي , وتلاحقت أنفاسها وكأنها قد
خرجت للتو من معركه , شرسه , شاقه , متعبه !!!
صحوت من سرحاني على صوت صفعة الباب ,
فلم أجد
سوى دمعة سقطت ,لم يكن تعليلها سوى , هل سأكون يوما كجدتي !
أرهق ذاتي بهرمي وربما أرهقت من كلف برعايتي ..... !

~ ريتاج ~
~ ريتاج ~
ادعيلي ربي يحقق اللي في بالي ..
والله يوفقك ..

درس الرسم بالحاسب لاولى ثانوي ساعدوني
طالبتكم وابي فزعتكم تكفون