الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
اسيرة الجروح232323
08-06-2022 - 04:00 pm
  1. ( (كيف تحتفظين بقلب الرجل))


إن مرحلة الشباب هي فترة الحب الجنوني..فيها تتفتح العواطف,وتتأجج الغرائز,وتنمو الأحلام..والفتاة في هذا المرحلة تكون سائرة بخطى حثيثة نحو النضج الأنثوي,وتكون أحلامها .في الزواج رفاقة كالطائر الذىيبحث عن شجرة خضراء ليبني فيها عشه..وهى تطرب لأى كلمة غزل,وتشتاق أذناها إلى سماع عبارات الثناء على جمالها ومحاسنها ومفاتنها,حتى وإن كان جمالها لايستحق أكثر من النهاية الصغرى في شهادة الأنوثة..وحلمها الأكبرأن تجد قلباً بلا حراسة لتدخله وتسرق عواطفه..ولكن بعض قلوب الرجال يحريها مخبرون سريون..جندهم الخوف من بنات العصر..وهنا يكون ذكاء البنت قاعدة صواريخ تصيب هدفها بدقة..فهى تجر الشاب إلى شباك غرامها..حتى إذا أحست بأنه سقط في شباكها.تتمنع عليه,لتزيد عواطفه اشتعالاً..وللبنت في نصيب شباكها للشاب وسائل عديدة..فقد تعطيه مواعيد ,ثم تفي ببعضها ,وتخلف البعض الاخر..والأعذار التى تختلقهاكثيرة..وقد تتظاهر بأن طباعها لطباعه ,وهوايتها متفقه مع هوايته..ثم يتضح بعد فترة أنهما متناقضان طبباعاً وهوايه.إنني أعرف قصة فتاة صحبت معها شاباًإلى بيتها,وفاجأت والديها بأنها ستتزوجه..ولما سألوها:هل تحبينه؟وهو سؤال رتيب تقوله كل أم لابنتها إذا تقدم أليها شاب يطلب يدها ..كانت المفاجأة أنها لاتحبه,وهو لايحبها, ولكنها متفقان في الآراء السياسية..وهنا قالت الأم:إن البيوت لاتقوم على السياسية,ووجها متلون ,ولا استقرار فى بيت يقوم على السياسية..بيد أن البنت لم تقتنع بكلام أمها,وتزوجت هذا الشاب..ثم أدركت بعد فترة أن زوجها ضحك عليها,وأن أراءه السياسيه تختلف مه ارائها,ولكن الحياة الزوجية فرضت على الحزبين المختلفين أن يناما في سرير واحد ,وألا يفتح أحدهما فمه بكلمة في السياسة..هذه الأنثى غزت الرجل من جهة عقله,أوغزاها الرجل من جهة عقلها.ولم نقرأفي تاريخ الأزواج أن فيلسوفاًتزوج فيلسوفة,ليتعاونا في النظريات الفلسفية..وينجبا افتراضات ومذاهب..وهناك إناث يخيل إليهن أنهن فتحن قلوب الرجال..وقد يكون وهمهن له نصيب ضئيل من الصحة..لأن الرجل المغفل هو الذى يحب من أول نظرة..والأنثى الساذجة هى التى تصدق حيل الرجال,وبخاصة أولئك المتمرسين بالنظرة الفاحصة,والكلمة الناعمة,ويخفون وراء رقتهم ونعومتم وتلطفهم قلوباًكالحجارة أو أشد قسوة ولايمكن لأنثى أن تكشف عن أسرار قلب رجل من هذا النوع,فكأنما مكتوب عليه:ممنوع الاقتراب.ومع هذا فإن الله منح الأنثى أكثر من شباك, وأكثر من حيلة.فبعض الإناث لاييأسن أبداًمن دخول قلب الرجل..وقد يجربن حيلة بعد أخرى,ويستخدمن أسلحة منوعة..إلاأنهن يكتشفن بعد لأى أنهن في واد وقلب الرجل في واد اخر هناك رجال يحبون المال اكثر من المرأة ومن الأولاد ومن أنفسهم .وهؤلاء تظل عواطفهم سجيينة,وقلوبهم موصدة..لأن المرأة إذا لم تدخل قلب الرجل ,فإن الرجل يعيش محروماص من نعمة الحياة,حتى ولو ملك مال قارون.والقلب لايتسع لحبين,فإما أن يحب المرأة,وإما أن يحب المال والمنصب وإذا تأملنا حياة رجال الأعمال,فإننا قلما نسمع منهم كلمة طيبة عن المرأة,لأنهم ينظرون إليها نظرتهم إلى الطعام,لا يتشوقون إليه ولايطلبونه إلا عند الجوع,وليس هناك رجل بينه وبين الطعام مشاركة وجدانية,أوتخطيط للمستقبل,كما هو الشان بين الرجل وزوجتعه.كما أن بعض أصحاب المناصب يتملكهم حب المنصب,فينسون أنهم متزوجون,لايخلون بيوتهم إلا للنوم والراحة,كأنهم نزلاء فندق,وليسوا أزواجاً..ولاشك أن المرأة تفضل الرجل الغني في الزواج ,ولايطوف بخلدها أنه اتخذها أمه.فهو يوفر لها كل وسائل الرغد والرفاهية,ولكنها لاتجد له قلباً.وهى لم تبحث عن القلب حين تزوجت,وإنما بحثت عن المال,ثم اكتشفت أن حياتها خواء رغم مافيها من متع وملذات.زوعندها تفكر في حب شخص ثاني ويوسوس له الشيطان بان تدور عن شخص اخر يحبها,واكثر الحياة الزوجية تصدعا وانهياراً,تلك الحياة التى دخلت فيها المرأة عن طريق القلبز.وهوطريق غير شرعي فى قانون الحب,ولكنه طريق مشروع في الاسلام..إلا أن الإسلام وضع عليه محاذير,حتى يكون بناء الحياة الزوجية بناء سليماً.صحيح أن الزواج شركة..ولكن لابد أن يكون رأس ماله الحب,وأن يحافظ الطرفان على رأس المال ويستثمراه,لكي تظل الشركة قائمة,ومزدهرة..ورأس المال يتكون من العواطف والميول المشتركة.ولكن على الرجل أن يأخذ حذره من اهتزاز ميزانية الشركة..فالمرأة مهما أغدقت عليها من المال,ومهما قدمت لها من الهدايا,ومهما اشتريت لها من الحلى,فإنهاتحس بالفقر المدقع إذا لمست انخفاضاً في درجةحرارة عواطفك..إنعواطف الرجل هى أغلى وأثمن شئ عند المرأة..ولذلك فإننا نرى بيوتاًثرية يتلألأفيها الرغد,والرفاهية,والمتع..ومع ذلك لانجد فيها ثراء في العواطف,وإنما يعيش كل من الزوجين في ملذات الموائد الفاخرة والسيارات المطهمة.وحتى حين يمرض أحدهما يزهى ويفتخر بأنه عولج عند أشهر الأطباء.وأغلى المستشفيات..وذلك على عكس متوسطى الدخول,فإنهم يتفيأون ظلال القناعة,ويرتشفون رحيق الحب,ويتنسمون عبق المودة,وتصلّى قلوبهم في محراب الأشواق,إذن فالمرأة الحصيفة هى التي تمسك بيدها مفتاح قلب الرجل ,كما تمسك مفتاح البيت,تغلقه على نفسها,ولاتسمح لأي امرأة يدخوله..وأعني هنا أى امرأة أجنبية تحل لزوجها..ومادام المفتاح في يدها فإن سارقات الرجال لن يستطعن الاقتراب من قلب زوجها.ولكن من الذي يصنع المفتاح؟إنها المرأةوتصنعه برقتها وأنوثيتها وحسن معاملتها,فلا تكونسليطة اللسان,ولامتراخية في شئون بيتها,ولامضيعة وقتها في الحديث مع جاراتها أوفى الجدل العقيم مع زوجها..وغنما تعتبر بيتها مملكة مستقلة يجب أن تظل هادئة تسودها الطمأنينة والأمان.فالرجل ينفر من البت إذا كانت الزوجة مشاغبة كثيرة المطالب,وهنا يهتز المفتاح في يدها..ولكي تحتفظ بحب زوجها,يجب أنتحرص على إلغاء مادة النكد من دستور حياتها..وبوسعها أن تلغي مادة,وتجعل الدستور نظيفاًمدى الحياة

( (كيف تحتفظين بقلب الرجل))

إن المرأة إذا كانت ماهرة في فتح قلب الرجل والدخول فيه.فإنها يجب أن تكون على نفس الدرجة من المهارة في الاحتفاظ بهذا القلب الذى استولت عليه,وجعلتع يترشف حبها.حتى خيل إليها أنه لايستطيع أن يعيش بدونها.والمرأة عند الزوج تكون فى نشوة عاطفية تشغلها عن حقيقة لامناص عنها..وهى انصرام الرباط المقدس في أى وقت ..فالله تبارك وتعالى شرع الطلاق,كما شرع الزواج..والطلاق هزة أرضية عنيفة تهدم البيت الذى بنى على الأحلام الوردية,وعزفت فيه القلوب ألحان الغرام..فلو أن المرأة وضعت في اعتبارها أن رباط الزوجية ليس ممتداً إلى اخر عمر الزوجين:أحدهما أوكليهما..,أن مفاجات القدر كثيرة,وأن الرجل الذى يحنو عليها ويظلها بأفياء المودة والرحة..لو أنها وضعت في اعتباها أن ذلك قد يتقلص ويتلاشى وينماع فى أى لحظه لفكرت في أى خطوة قبل أن تخطوها,وفى أى عمل قبل أن تقدم عليه.وبذلك تحتفظ إلى حد كبير بقلب زوجها وعواطف ومشاعره وأحاسيسه..فإذا كان زوجها يحافظ على صلة ارحم,ويبر والديه وإخوته وأخوانه,فواجب الزوجة أن تشاركه فى هذه الخلال الحميدة,لاأن تقف فى وجهه.لأن المرأة التى تنفصل مشاعرها عن مشاعر زوجها وتحاول أن تصنع حوله ستاراًحديدياًلتعزله عن أسرته,هى امرأة قصيرة النظر تفقد مساحة من قلب زوجها,وقد يعاملها بالمثل,فتتمزق وشائح الأسرتين:أسرتها وأسرته..وتصبح أسرته حربا عليها..وكم من زوجات حمقاوات ملأن..طرق حياتهن بالأشواك والصخور,وبحثن عن قلوب أزواجهن فوجدنها قد دميت بالجراح:جراح البغض والكراهية.والاحتفاظبقلب الرجل يتطلب من الزوجة أنفاًحساساًيشم كل رائحة يبغضها الرجل..والروائح المبغوضة قد تأتي من الجارات أو الصديقات.فهناك رجال لايحبون أن ترتبط زوجاتهم بجاراتهن,إذا كانت الجارات يتصفن بصفات ممقوتة,يكره الرجل أن تتصف بها زوجته..وقد تكون صديقاتالزوجة على درجة من السوء تجعلهن شائهات خلقيافى نظر الرجل.الأنف الحساس عند الزوجة يميز بين اروائح الطيبة والروائح الخبيثة.فإذا شاءت أن يظل قلب زوجها في يدها.فعليها ألاتجعله يشم رائحة خبيثة,وأنتجعل رغباته ذات أولوية في تصرفاتها.أما إذا اعتبرت أن علاقاتهامسألة تخصهاوفلا تلومن إلانفسها إذا وجدت أن قلب زوجها أوصد دونها,وبالتالى تجردت حياتها من عطر الحب وسناه.ونمضي فى قائمة الممنوعات على المرأة,فنقول لها:إن الزواج سعادة وتضحية.أما السعادة فلأنها وجدت رجلاًحسنها الله فى عينيه ,فاختارها شريكة حياته لتصحبه فى رحلة الحياة,وتقاسمه السراء والضراء,وأما التضحيةفلأن الزواج يجعل حريتها في يد الرجل..فلا تتصرف إلابمعرفته,ولاتمارس عملا إلابموافقته.ولاتزورأهلها إلابعد استئذانهزوفي مقابل ذلك جعل الإسلام حمايتها واجباًمقدساًعليه,حتى إنه إذا قتل وهويدافع عنها يعتبره الإسلام في عداد الشهداء.والزوجة هى عرض الرجل وشرفه وسمعته..وهى أغلى نعمة من نعم الله على الإنسان .فرسولنا صلى الله عليه وسلم يقول :(الدنيا متاع.وخير متاعها الزوجة الصالحة..التى إن نظرت إليها سرتك.وإن أمرتها أطاعتك وإن غبت عنها حفظتك فى نفسها ومالك)
يتبع؟


التعليقات (1)
الأميره الناعسه
الأميره الناعسه
مشكوره

السرقة الحلال كيف تسرقين قلب زوجك
خطيبك هل هو الزوج المناسب