تلخيص

1. الإسلام وحماية البيئة من التلوث


2. فما المخرج من هذه الكوارث جميعاً؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا وسهلا
أخبااركوم صبايا
أي وحده تعرفي تلخص تلخص لي هالموضوع وربي ماأنساها من دعاائي >> دعوة المسلم لأخيه المسلم في ظهر الغيب مستجاابة

الإسلام وحماية البيئة من التلوث

آلاف من الحيوانات البحرية الميتة ملقاة على شواطئ الخليج العربي قذفت بها أمواجه,ومشاهد مؤلمة من طيور الخرشنه واللقالق والنوارس التي أعيقت عن الطيران أو الغوص في الماء لتراكم زيت النفط على ريشها,مايعجل يموتها,ونهار لم تر في الشمس فتحول إلى ليل بهيم,لكثافة سحب الدخان الصاعده من آبار البترول المحترقة,وأمطار قطراتها سواد حمضية سقطت من تلك السحب فأضرت بالأرض والماء والزاد والعباد!
تلك هي الكوارث التي نجمت عن تلوث البيئة في منطقة الخليج العربي إبان حرب الخليج. إنها مشاهد من الطغيان والفساد الذي حاربه الإسلام فقد تكرر في القرآن الكريم النهي عن إفساد الأرض بعد ان خلقها الله- تعالى-صالحة مهيأة لمنفعة المستخلفين فيها.
قال عزوجل(..ولاتفسدوا في الأرض بعد إصلاحها..). كما قرر سبحانه أنه لايحب الفساد ولا يحب المفسدين.
وفساد البيئة وتلوثها لم ينتج عن أطماع الحروب فقط,بل نتج أيضاَ عن التقدم التقاني والحضاري في العصر الحديث,وسعي الإنسان نحو الرفاهية,ما أدى إلى إحداث اضطراب في توازن المواد والأحياء على الأرض , وبالتالي تلوث الهواء والماء والتربة.
ففي كل يوم تنفث مداخن المصانع آلاف الأطنان من الغازات والغبار والأتربة التي تفسد الهواء,فتصيب الإنسان بأمراض الجهاز التنفسي وأمراض العيون والحساسية.كماثبت أن السيارات هي أسوأ أسباب تلوث الهواء.فالغازات التي تنبعث من عادم السيارات أثناء احتراق هذا الوقود تسبب هذا التلوث.

فما المخرج من هذه الكوارث جميعاً؟

إن يكون بالعودة إلى كتاب الله- تعالى -لتنفيذ شرائعه,وترسم قوانينه.لقد أراد الله-تعالى-أن يستخلف الإنسان في الأرض,فهو مدير لها,منتفع بها,لامالكاً متصرفاً فيها ,لذا يجب أن يكون أميناً عليها وعلى موارد البيئة والحياة فيها, يستثمرها بشكل رشيد من غير تبذيرولا إسراف,أوتعطيلل مواردها,أو إفساد وتلويث واعتداءٍ.وهو مدعو إلى عمارتها,وتمنية مواردها بتحسينها وإزالة الضرر عنها على وفق القاعدة الفقهية(الضرر يجب أن يزال ويدفع),ولكن (ليس بضرر مثله أو أكبر منه).وأن يسعى للتوفيق بين متطلبات التنمية وسلامة البيئة.
إن حماية البيئة والمحافظة عليها من التلوث واجب ديني فردي وجماعي.يلتزم به كل فرد ويقوم به ولاة الأمور بمقتضى المسؤولية المناطة بهم . وقد كانت حكومة المملكة سباقة في القيام بهذه المسؤولية,وشاركت دول العالم في ذلك,فبذلت جهوداً كبيرةً للتصدي لكارثة تلوث مياه الخليج,فعملت على تنظيف وحماية شواطئها من التلوث وإعادة الحياة الفطرية البحرية إلى مياهها , وضمات سلامة مياه الشرب التي تم تحليتها في محطات التحلية,مستخدمة في ذلك الأجهزة المتطورة , ماحدا المحافل الدولية أن تشهد بمستويات المملكة الرفعية في المحافظةعلى نقاء االبيئة وتنظيفها من التوث .الله يوفق اللي تلخصه لي
تكفون أبيه بكرا وللي يعافي اللي ترد علي واللي تلخص لي بأدعي لها في ظهر الغيب
لا تخيبون ظني بكم