الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
moon**
18-11-2022 - 08:55 pm
مرحبا بناات
اللي خذو درس الخطبه في التعبير سااعدوني ابلتنا تبييه بكره
ووانا ولا سويت شي
اللي عندها تعطيني الله يخليكم .. انا دورت ولا لقيت اللي ابيه
خطبه دينيه او اجتماعيه او سياسيه او اي شي
وابغا طولها بس تكون نص صفحه او صفحه مابغاها طويله


التعليقات (5)
فتاة القصيم
فتاة القصيم
((آثار الذنوب على الفرد والمجتمع))
أما بعد: فيا أيها المؤمنون، إن المعاصيَ التي يقترفها الناس آناء الليل وأطراف النهار لها آثار مدمرة على الفرد والمجتمع والحياة كلها، وذلك أنّ قوام الحياة وصلاحها إنما هو في الطاعة والاستقامة على أمر الله والتقيد بشرعه الحنيف، وكلّ انحراف عن أمره، وكل اتباع لنزغات الشيطان, وكل تفلُّت من دينه إنما هو ركض وراء السراب، وضرب في تيه الشقاء، ولا بد أن يلمس الإنسان آثارها النكرة في نفسه وحياته ثم في أخراه يوم لقاء ربه.
والمقصود من الحديث عن آثار المعاصي هو التحذير من مغبة الاسترسال فيها وإطلاق العنان للخوض في حدود الله، وهو من باب قول القائل قديماً:
عرفتُ الشر لا للشر لكن لتوقيه ومن لا يعرف الشرّ من الخير يقع فيه
أيها المؤمنون الكرام، هذه بعض تلك الثمار المرة التي يجنيها العصاة الآثمون من وراء المعاصي.
أولاً: نسيان العلم وذهاب الحفظ، ويا لها من عقوبة ما أقساها على أهل العلم وطلبته، وذلك أن العلم نور يقذفه الله في القلوب العامرة بطاعته المنيبة إليه سبحانه، والمعصية ظلمة قد علاها قُتار الشهوات الهوجاء، وأنّى للنور أن يأنس بالظلام؟!
ولذلك روي أن الإمام الشافعي رحمه الله لما جلس بين يدي إمام دار الهجرة الإمام مالك رحمه الله ورأى عليه مخايل النجابة والذكاء بادية، وأعجبه وفورُ عقله وكمال حفظه قال له ناصحا: إني أرى الله قد ألقى على قلبك نوراً فلا تطفئه بظلمة المعصية.
والشافعي رحمه الله هو القائل في الأبيات التي سارت بين طلبة العلم مسير الشمس:
شكوت إلى وكيع سوء حفظي فأرشدني إلى ترك المعاصي
وقال اعلم بأن العلم نورٌ ونور الله لا يهدى لعاصي
وقد يتساءل إنسان فيقول: إن فلاناً من الناس قد أُعطيَ حفظا واستحضاراً على فجوره الذي عُرف به في الناس فكيف ذلك؟!
فنقول: اقرأ كتابَ الله تعالى تجد الجواب واضحاً، يقول الله عز وجل: وَ تْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ لَّذِى ءاتَيْنَ هُ ءايَ تِنَا فَ نْسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ لشَّيْطَ نُ فَكَانَ مِنَ لْغَاوِينَ وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَ هُ بِهَا وَلَ كِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى لأرْضِ وَ تَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ لْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث
.
يقول الإمام ابن القيم رحمه الله معلقاً: "ففي الآية دليل على أنه ليس كل من آتاه الله العلم فقد رفعه به، إنما الرفعة بالعلم درجة فوق مجرد إتيانه".
كم من فاجر كان حظه من العلم قيل وقالوا، ليكون ذلك حجةً عليه عند الله، دون حقيقة العلم التي تورث الخشية والإنابة.
فيا معشر طلبة العلم، لنتقِ الله في أعز أيام العمر التي صُرفت في الحفظ والركض وراء عرائس العلم، أن تذهب بها غوائل المعاصي الجامحة، واعلموا رحمكم الله أن سوط العقاب بالمرصاد.
ثانياً: ومن أعظم آثار المعاصي وأخطرها على العبد الوحشةُ التي تحدثها المعاصي بين العبد وربه، واستثقال الطاعات، واستمراء الفواحش، واعتيادٍ لها، ويا لها من سكرة ما أشد عماها على القلب إن لم يُمدّ صاحبها بنفحة من نفحات الرحمة والهداية، فإنه واقع في حُفرة من حفر الشقاء والعذاب الواصِب لا محالة.
أيها المؤمنون، إن حياة المرء الحقيقية إنما هي حياة الطاعة، وشعور العبد أنه خلع عنه ربقة العبودية للخلق، وآوى إلى ظلال العبودية الحقة التي ترفعه عن الطين وجواذبه، ليحط رحال القلب في ساحات العبودية لله رب العالمين. ولهذا جعل الله الكافر ميتاً غير حي فقال: أَمْو تٌ غَيْرُ أَحْيَاء
، وتأملوا بالمقابل في قول بعض الصالحين المخبتين الذين وجدوا برد الطاعة والإنابة إذ يقول: "إنه لتمرّ بالقلب لحظات أقول فيها: إن كان أهل الجنة في مثل هذا إنهم لفي خير عظيم". إنّ في الدنيا جنة لا يدخل جنة الآخرة من لم يدخلها، إنها جنة الطاعة والعبودية التي يُحرم منها العصاة الفجرة.
ثالثاً: من آثار المعاصي النكرة الحيرة والشقاء وتمزّق القلب في شعاب الدنيا، واللهث وراء السراب، واتباع الشياطين المتربصة على أفواه السبل المنحرفة عن السبيل الحق.
روى البخاري في صحيحه من حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: خط لنا رسول الله خطا مستقيما في الأرض ثم خطَّ خطوطا عن يمينه وشماله ثم قال: ((هذا سبيل الله، وهذه السبل، وعلى كل سبيل منها شيطان يدعو إليها))، ثم قرأ: وَأَنَّ هَ ذَا صِر طِي مُسْتَقِيمًا فَ تَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ لسُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ الآية
.
وذلك أن الله تعالى هو المتفرد بالهداية وحده، مَن يَهْدِ للَّهُ فَهُوَ لْمُهْتَدِ وَمَن يُضْلِلْ فَلَن تَجِدَ لَهُ وَلِيّا مُّرْشِدًا
، وكل انحراف عن منهجه سبحانه الذي وضعه طريقاً للهداية إنما هو خبط في بيداء التيه، وجنيٌ للشقاء المر الذي هوت فيه الشعوب الكافرة التي ولّت ظهرها للحق المنزّل.
يقول العلماء: إن هناك أربعة أسئلة تطرح نفسها بإلحاح على الإنسان بمقتضى فطرته وهي: من أين جئت؟ وإلى أين المصير؟ ولماذا؟ وكيف؟ وكل خلل في الإجابة عن واحد من هذه الأسئلة الخالدة يعني الشقاء والدمار في حياة الإنسان، ولا وجود للإجابات الصحيحة إلا في الدين الحق.
وإن نظرةً واحدة على واقع الغرب الكافر وما يعيشه من ضياع فكري وتفسّخ أخلاقي، بل ونزول بالإنسان إلى دركات الحيوانية الهابطة تنبئك بالحقيقة، لأن بعض فلاسفتهم المشهورين أطلق مقولته الفاجرة: أنْ لا هدف ولا غاية من وجود الإنسان، فظهرت في أوربا جماعات تسمى بالخنافس تتسافد في الطرقات تسافد الحمر، وتعيش عيشة البهائم البكماء، وصدق الله العظيم إذ يقول: وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِى فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ لْقِي مَةِ أَعْمَى الآية
.
رابعاً: ومنها تسليط الأعداء وذهاب القوة ونزع الهيبة من قلوب الأعداء.
روى الإمام أحمد في مسنده من حديث عبد الله بن عمر أن النبي قال: ((بعثت بالسيف بين يدي الساعة حتى يعبد الله وحده لا شريك له، وجعل رزقي تحت ظل رمحي، وجعل الذلة من الصغار على من خالف أمري, من تشبه بقوم فهو منهم)).
أيها المؤمنون، إن صحائف التاريخ خير شاهد على عجيب تأثير المعاصي في الأمم، لقد كانت أمة الإسلام في سالف دهرها أمة موفورة الكرامة، عزيزة الجانب، مرهوبة القوة، عظيمة الشوكة، لكنها أضاعت أمر الله، وأقْصت شريعته من حياتها، وراجت أسواق الشرك في أصقاع كثيرة في العالم الإسلامي وهذه الأمة أمة التوحيد فصار أمرها إلى إدبار وعزها إلى ذل، وجثم على صدرها ليل طويل من الاستعمار الكافر، ولولا أنها الأمة الخاتمة لأصبحت تاريخاً دابراً تحكيه الأجيال. وليس الذي حل بنا ويحل ظلماً من ربنا، كلا وحاشا، فهو القائل في الحديث القدسي الصحيح: ((يا عبادي، إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرماً فلا تظالموا))، وإنما هي السنن الربانية النافذة التي لا تحابي أحداً، إِنَّ اللَّهَ لاَ يُغَيّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمْ
، ذَ لِكَ بِأَنَّ للَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيّراً نّعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ
.
روى الإمام أحمد في مسنده من حديث ثوبان مرفوعاً: ((يوشك أن تداعى عليكم الأمم من كل أفق كما تداعى الأكلة على قصعتها))، قلنا: يا رسول الله، أمن قلة منا يومئذٍ؟ قال: ((أنتم يومئذ كثير، ولكنكم غثاء كغثاء السيل، تنزع المهابة من قلوب عدوكم، ويجعل في قلوبكم الوهن))، قالوا: وما الوهن؟ قال: ((حب الدنيا وكراهة الموت)).
إننا معاشر المسلمين اليوم نئن تحت وطأة الذلّ المسلّط علينا، وكثير من المسلمين لا يزالون غافلين عن سبب البلاء الذي بيّنه رسولنا في غير ما حديث صحيح، فعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله يقول: ((إذا ضنَّ الناس بالدينار والدرهم، وتبايعوا بالعينة، وتبعوا أذناب البقر، وتركوا الجهاد في سبيل الله، سلط الله عليهم ذلاً لا يرفعه حتى يراجعوا دينهم)) رواه أبو داود وأحمد.
ويقول أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه: (إننا كنا قوماً أذلة فأعزنا الله بهذا الدين، فإن ابتغينا العزة في غيره أذلنا الله).
من هنا أيها المؤمنون كانت البداية، ومن هنا يكون البدء، ومن تركِنا لديننا كانت بدايةُ رحلة الذلِّ والضياع في تاريخ أمة الإسلام، ومن الرجوع إلى ديننا وتوبتنا إلى ربنا يكون البدء إذا أردنا العودة إلى العزة القعساء والشرف المفقود.
إن كلَّ تائب منّا من معاصيه عليه أن يعلم أنه يكتب بذلك سطراً في سِفْر مجد أمة التوحيد.
خامساً: ومن شؤم المعاصي معاشر الإخوة الكرام ظهور الأوجاع الفتاكة وارتفاع البركة من الأقوات والأرزاق.
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يا معشر المهاجرين، خمس إذا ابتليتم بهن وأعوذ بالله أن تدركوهن: ما ظهرت الفاحشة في قوم حتى أعلنوا بها إلا ابتلوا بالطواعين والأوجاع التي لم تكن في أسلافهم الذين مضوا، ولا نقص قوم المكيال والميزان إلا ابتلوا بالسنين وشدة المؤونة وجور السلطان، وما منع قوم زكاة أموالهم إلا منعوا القطر من السماء، ولولا البهائم لم يمطروا، ولم ينقضوا عهد الله وعهد رسوله إلا سلط الله عليهم عدوا فأخذوا بعض ما في أيديهم، وما لم تعمل أئمتهم بكتاب الله ويتخيروا مما أنزل الله إلا جعل الله بأسهم بينهم)) رواه ابن ماجه وهو صحيح.
.
معاشر المؤمنين، هذه بعض آثار المعاصي المدمرة، وهذه بعض ثمارها النكدة، فهل من مشمِّر تائب منيب، قُلْ ي عِبَادِىَ لَّذِينَ أَسْرَفُواْ عَلَى أَنفُسِهِمْ لاَ تَقْنَطُواْ مِن رَّحْمَةِ للَّهِ إِنَّ للَّهَ يَغْفِرُ لذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ لْغَفُورُ لرَّحِيمُ
.
إن شاء الله أكون أفدتك يالغلا...
عاد أنتِ إختصريها

moon**
moon**
مشكوره اختي
واذا فيه بعد لاتقصرون

لغة أمل
لغة أمل
مشكورة فتاة القصيم ع الخطبة ...

فراشه ناعمه؟
فراشه ناعمه؟
يعطييك الف عافيه فتاة القصيم على الخطبه..

كتكووووووته
كتكووووووته
1- الخطبة المحفلية"
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم .....وبعد:
مديرة مدرستنا ".......................................... "
أمهاتي المدرسات
أهالي الطالبات،
أيها الحفل الكريم،
في مثل هذا الشهر من كل عام يقام احتفال للمتخرجين الجدد من هذه المدرسه
وفي مثل كل احتفال تستمعون الى خطاب التخرج،
وفي كل خطاب لا بد طبعاً، وقبل كل شيء من تقديم التهاني للطالبات النجباء بنجاحهن،
والتهاني للأهل لما بذلوه من تضحيات ليؤمنوا العلم والمعرفة لبناتهم.
والتهاني للمدرسة التي سهرت على توفير التربية الصالحة لمن وضعوا الثقة بها واختاروها لتنشئة أجيالهم المتلاحقة.
كما لا بد من التذكير بمجموعة من النصائح والارشادات التي يَجْمُلُ ان تتسلّح بها الطالبة وهي تستعد للاطلالة على مرحلة جديدة من حياتها.
وأيّ ضير في التأكيد المستمر على القيم والفضائل وعلى ثوابت الحق والخير!!!
فمن هذا المنطلق أقول لأخواتي الطالبات:
كونوا بارّين باهلكم وأوفياء لمدرستكم وصالحات في مجتمعكن ومميزات في وطنكن،
اخترن المهنة التي تحبونها والتي بنفس الوقت تؤمن لكن مجال العمل بكرامة واكتفاء،
تسلحن بالقيم والمثل العليا ولا تحدن عن الصراط المستقيم،
تعلقوا بكل ما هو حق وعدل وخير،
تطلعوا إلى الجودة والنوعية لا إلى العدد والكمية،
ركزوا على العمق والارتفاع لا على السطحية والاستسهال،
لا ترضوا بما هو عادي ورتيب ومبتذل، بل تسلحوا بالطموح والنظر الى الأعالي،
ولتكن أهدافكم كبيرة وغاياتكم نبيلة ووسائلكم شريفة،
كونوا أحراراً، واحترموا حرية السوى، واعترفن بحق الآخر بان يكون له رأي مغاير لرأيكن،
فيا أيها الأعزاء،
كم هي أحلامكم كبيرة وكم هي متنوعة طموحاتكم،
وأعرف أن بينكم من يتوق للانخراط ذات يوم في الشأن العام،
والإنسان الناجح في الحياة هو الذي يعرف أن يحدد الهدف ويعرف بنفس الوقت أن يختار السبيل إلى تحقيقه،
لتكن الغاية ساميةً والوسيلة كذلك،
لا تتنازلوا عن مبادئكم وقناعاتكم من أجل تحقيق مصالح ذاتية والاّ كنتم وصوليين.
اقرنوا القول بالفعل والوعد بالتنفيذ،
ليكن ايمانكم بربكم عظيماً وايمانكم بوطنكم عميقاً وثقتكم بأنفسكم راسخة،
هنيئاً لمدرستكم وعائلتكم ولكم تحيتي ومحبتي وأجمل تمنياتي لمستقبل زاهر ومشرق.
مديرتنا الغاليه...
مدرساتنا البجلاء...
أفراد اسرنا الأعزاء...
لقد ضحيتم بالكثير من أجل أن نصل إلى هذا اليوم , نجاحنا نجاح لكم ، وتكريمنا تكريماً لجهودكم.
لقد منحتونا القدرة للتحدي، والشجاعة للتفوق.
لقد كنتم دائماً وأبداً حاضرون لأجلنا؛ أعطيتمونا الإيمان واليقين في لحظات ضعفنا وشكنا بأنفسنا.
لأجل كل هذا نحن ، خريجوا دفعه" 142ه" نشكركم من أعماق القلب والروح
::::::::::::::::::::::::::::::::::
ثالثا: مناظرات
::::::::::::::::::::::::::::::::::
1- مناظرة بين الكتاب والتلفاز .
الكتاب :- إني أنا الكتاب ، ألفني الكّتاب ، لأغذي الألباب ، بالعلوم والعجاب ، فأقبلوا
ياصحاب …
التلفاز:- إن تنادي ياصديق ،فإن صدرك سيضيق ، وقد تصاب بجفاف الريق ، فصوتك أصبح كالنعيق
.
الكتاب:- ومن تكون يا هذا، يا من بكلامك تتمادى، وعلى الكتاب تتجافى .
التلفاز :- وهل هناك من لا يعرفني ؟ هل هناك من يجهلني ؟ أنا صديق الناس، ومشغل الإحساس
، فبرامجي كالمساج تريح مختلف الأجناس ، فأنا أنا .. أنا التلفاز.
الكتاب :- لا والله ياتلفاز ...
.. فلقد خدعت البشر ، وأعميت البصر ، فنسوا المفيد من الكتب ما ينار به العقل ، وتاهو
وراءك يا أداة الشر ، ياجالب الضرر .
التلفاز :- ولكن قراءك قلل ، تصيبهم بالعلل ، وتشعرهم بالملل إلا القلة من البشر .
الكتاب :- أبداً ..أبدا فمنذ أقدم العصور ، من عهد الديناصور ، كنت
أنير العقول بالعلوم و الفنون ، وأنقلها عبر القرون ، والهضاب والسهول ، و أجوب بها هذا
الكون المعمور، والناس في ديارهم جالسون .
التلفاز:- لعل ما قلت صحيح،لكنك تعلم يا فصيح ، أنني عندما أصيح ، الكل يسرع كالريح ،
ليشاهد المليح والقبيح ، ويجلس على كرسيه المريح ، إلى أن تسمع الديك يصيح .
الكتاب:- إني لأعرف ما تبث من ضرر ،وما أفظعها من صور، تهدم معاني الفكر، وتنقل حضارة
الغجر، وكل أهداف الكفر ،علمتهم شرب الخمر ،ترك الحجاب ونزع الستر، معاني الرذيلة
لمواكبة العصر..
التلفاز:- ربما قد أصبت ، لكني قد رأيت البشر يسعون لجلبي إلى البيت ، مهما زاد سعري
وغليت ، وأنت حتى لو أماهم ظهرت ، فلن يشتريك لا الولد ولا البنت ،حتى لو رخصت
وبنصف قرش صرت ، فلن يشتروك قط .
الكتاب :- هجرني الكثير ، وصحبني القليل ، ولكني مازلت أهدي العلم المنير ، لكل عقل فهيم
، وإن كان التلفاز قد أغوى بعض الناس و أبعدهم عن الكتاب ، فعلهم يهتدون وإلى الصواب
يرجعون ، وعن مصلحتهم يبحثون ، والسلام على المحسنين ، والحمد لله رب العالمين
اتنمى اكون افدتك يالغاليه ؛؛؛؛؛؛؛كتكوته

ساعدوني
ممكن الدخول