- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في كل سنه في مثل هذا الوقت، أتابع حفل تسليم جوائز الأوسكار لسببين، الأول هو معرفة أفضل الأفلام والإنتاج السينمائيه، والأهم مشاهدة أزياء المشاهير والفساتين الباهرة من مصممين عالميين، لفت انتباهي هذا العام، إمرأة بلباس جميل جداً
ما أجمل الثوب الفلسطيني المطرز مع الحجاب، غايه في الأناقة والجمال.. ما رأيكم؟
كم هو جميل إعتزاز هذه المرأة بحجبها ولباس بلدها التقليدي، فهي في أمريكا تحضر مع زوجها حفل تسليم جوائز الأوسكار، مع ألمع وأشهر نجوم الفن حول العالم، زوجها الفلسطيني عماد برناط مخرج فيلم خمس كاميرات مكسورة الذي يحكي واقع الإحتلال الإسرائيلي، ترشح هذا الفيلم لجائزه أفضل فيلم أجنبي إلى جانب فيلم أخر إسرائيلي، لم يفوز عماد برناط ولكن من الجميل رؤية فلسطين خارج الإطار السياسي ومحطات الأخبار..
"حراس البوابة" و"خمس كاميرات مكسورة" فيلمان إسرائيلي وفلسطيني يتنافسان على جائزة أوسكار للأفلام الوثائقية - أخبار Yahoo!â€ژ مكتوب
ترشحا لفيلم الفلسطيني "خمس كاميرات مكسورة" ، والذي يروي قصة بلدة فلسطينية تحارب الجدار الإسرائيلي الفاصل عن طريق النضال السلمي، لجائزة أوسكار في خانة الأفلام الوثائقية .
الفيلم يحكي قصة البلدة من خلال شخصية راوي الفيلم عماد برناط، الذي بدأ يوثق ما يحصل في بلدته عندما ولد ابنه جبريل قبل ثماني سنوات.
بدأت قصة الفيلم عندما أخذ المزارع الفلسطيني، ابنُ بلدة بلعين عماد برناط، في تصوير ابنه جبريل الذي ولد عام 2005، بهدف توثيق طفولته، لكن مع بناء الجدار الإسرائيلي الذي فصل الكثير من أهل القرية عن أراضيهم، ومع المقاومة السلمية الفلسطينية التي صاحبت البناء، أصبح عماد موثق البلدة.
أكثر من 700 ساعة صورها عماد كونت فيلم "خمس كاميرات مكسورة"، والذي يشرح قصة بلعين وآثار الاحتلال والجدار من خلال رواية عماد لقصته وقصة عائلته .
حتى قبل ترشيحه لجائزة أوسكار في خانة الأفلام الوثائقية، حاز الفيلم الفلسطيني"خمس كاميرات مكسورة" على اهتمام وتقدير الناقدين الأمريكيين.
تقول آن هورناداي، وهي ناقدة سينمائية في صحيفة "واشنطنبوست": "المثير هو أن الفيلم يأخذ جدلاً سياسياً نسمع عنه الكثير هنا في الولايات المتحدة ويحوله من قضية مجردة إلى قصة شخصية إنسانية".
يعطيكِ العافيه فدفد