- اكتشافاته الكيمائية:
- وضع جابر بن حيان مع أبي بكر الرازي أسس المنهج العلمي التجريبي.
- مؤلفاته:
السلام عليكم أحبائي..
سنتعرف اليوم على عالم من أعلام الحضارة الإسلامية، ونموذج مشرق من النماذج الفذة في مجال الكيمياء والعلوم التطبيقية، إنه أبو الكيمياء العالم “جابر بن حيان”.
عاش ابن حيان في العراق متنقلاً بين الكوفة وبغداد، وعلى الرغم من كونه طبيباً فإنه أول من اشتغل بالكيمياء القديمة ونبغ فيها، حتى إن العرب سمَّوا الكيمياء عامة “صنعة جابر”.
وضع جابر بن حيان أسس علم الكيمياء حيث عمد إلى التجربة في بحوثه، وآمن بها إيماناً عميقاً، وكان كثيراً ما يوصي تلاميذه بقوله:
“أول واجب أن تعمل وتجري التجارب، لأن من لا يعمل ويجري التجارب لا يصل إلى أدنى مراتب الإتقان”.
اكتشافاته الكيمائية:
وضع جابر بن حيان مع أبي بكر الرازي أسس المنهج العلمي التجريبي.
كما اخترع القلويات المعروفة في مصطلحات الكيمياء الحديثة، وماء الفضة، وهو أيضاً صاحب الفضل في اكتشاف ملح النشادر، وماء الذهب، والبوتاس، وزيت الزاج (حمض الكبريتيك) وأحماض النتريك، وعمليات التقطير، والترشيح، والتصعيد، وتكرير المعادن، وتحضير الفولاذ، وصبغ الأقمشة، ودبغ الجلود، وطلاء القماش المانع لتسرب الماء، واستعمال ثاني أكسيد المنغنيز في صنع الزجاج.
وهو أول من استعمل الموازين الحساسة، والأوزان المتناهية في الدقة في تجاربه العلمية.
مؤلفاته:
جاء في كتاب “الأعلام” للزركلي أن جابراً له تصانيف كثيرة تتراوح ما بين مئتين واثنين وثلاثين وخمس مئة كتاب، ضاع أكثرها، وتُرجمت بعض كتبه إلى اللغة اللاتينية والإنجليزية، ومن أهم هذه الكتب:
- كتاب “السموم ودفع مضارها”. - نهاية الإتقان: وهو مؤلف رائد في الكيمياء. - أصول الكيمياء. - استقصاءات المعلم. - الموازين الصغير. - كتاب الرسائل السبعين: ويشمل سبعين مقالة حول أهم تجاربه في الكيمياء والنتائج التي توصل إليها.
توفي جابر بن حيان عام 199ه، الموافق 815 م.
رحمك الله أيها العالم الجليل، وعوضنا الله عنك بعلماء عظماء يسيرون على نهجك وطريقتك، ليكون مستقبلنا زاهراً بإذن الله تعالى.
وفقك الله