جراحات التجميل دائما في حاجة إلي تصحيح

بالرغم من إقبال عدد كبير من الفتيات والنساء علي جراحات التجميل إلا أنها لازالت تحيط بها الشكوك والمخاطر ، هذا ما أكده البروفيسور الألماني فيرنر مانج رئيس الجمعية الدولية لجراحات التجميل أن عددا كبيرا من جراحات التجميل التي تجرى في ألمانيا لا تقدم للمريض النتيجة المرجوة منها ، وغالبا ما يتم تصحيح الأخطاء في عمليات أخرى .
وأشارت النشرة الدورية الطبية المتخصصة التي تصدر شهريا بمدينة هامبورج الالمانية إلي أن واحدة بين كل عشر عمليات تجميل يجريها فيرنر في عيادته بمدينة لينداو الالمانية تعتبر من العمليات التصحيحية التي تأتي استكمالا للعملية الأولى الفاشلة، كما ذكرت جريدة الخليج.
وغالبا ما يكون المرضى في حاجة لعمليات ترميم بسبب ترهل مكان العملية التجميلية الأولى كما يعاني المرضى من ثقوب في المعدة بعد إجراء عملية شفط دهون من المعدة أو يعانون من شلل جزئي بعد إجراء عملية تجميل في الوجه. ومن بين المشكلات الاخرى التي يتعرض لها المرضى الحروق بعد إزالة الشعر بالليزر وتثبيت الانف والعينين في مكان خاطئ بعد إجراء عملية جراحية في الجفون.
وأضاف مانج أن العديد من الاطباء الذين يجرون عمليات تجميل ليسوا على دراية كافية بجراحات التجميل وأنه يمكن التأكد من كفاءة الجراح بالذهاب إلى طبيب تكتب على عيادته عبارة "جراح تجميل" أو "جراحة تجميل" حيث لا يمكن قانونا استخدام هذا المسمى من دون وجود إذن رسمي بذلك.