جهد شخصي يستحق المشاركة ازواجنا بين الخيانه والوفاء

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاه والسلام على المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله واصحابه اجمعين
اخواتي موضوعي واضح من عنوانه //ازواجنا بين الخيانه والوفاء //
ففي هذا الموضوع سوف اتطرق لبعض الاسباب التي تكون سبب في سلوك الزوج الطريق الخاطئ والذي ينعكس سلبياً على نفسية زوجته .
وهناا سوف نفتح المجال لبعض التجارب وطرح المشاكل ونناقشها لنصل الى حل لها بكل عقلانيه لربما نكون سبب في راحة زوجه من هموم اثقلتها
فهنا قلوبنا مفتوحه قبل صفحتنا
اخواتي:-
إن من اول واهم الاسباب هو ضعف الوازع الديني وعدم مراقبة الله فهذا السبب من اقوى الاسباب للخيانه وهذا السبب لايمكن لأحد ان يتدخل فيه الا الله وحده
لنه سبب باطني
وكما قيل((إن لم تستحي فأصنع ماشئت))
ومن لم يرده خوفه وحيائه من الله عن فعل معصيه فلانستطيع فعل شيء له.
ويأتي بعده عدم اهتمام الزوجه له واهمالها لحقوقه من تزين ونظافه وملاطفه وإنشغالها بأولادها ,
ومن اهم الحقوق (( الفراش ))واسعاده في ذلك وللمرأه اساليبها في ذلك فأن الفراش من اقوى الاسباب التي تجعله يطير بالمرأه هياماً
ولايفكر بغيرها إن اتقنته ويمكن يحدث العكس وهذا الباب ناجح لمن عرفت كيف تدخله.
وتدخل الناس بينهما يمكن ان يكون سبب في ذلك
فلو ان المرأه حفظت بيتها عن عيون الناس يصبح اكثر استقراراً حتى لو باتت به المشاكل ليلاً ونهار,
والاسباب كثيره ولكن هذا مايحظرني الآن
ولكل مشكله حل
ولكل جرح علاج
ولكن يجب الصبر والمواصله وعدم اليأس ,
تقربي من زوجك اعطيه الحريه للتنفس وليس على كل كلمه فتحت له الف باب
وليس بكل تصرف فسرتيه بالف معنى ,
احسني الظن فيه وإعلمي انه باب لك إما لجنه أو لنار مهما حدث بينكما,
وكثرة العتاب لاتأتي بنتيجه بالعكس تزيد من المشكله
لن الحل هوالتعامل الخفي بالحسنى
كسب قلبه قبل لسانه وكسب وفائه قبل خيانته
وانصح كل زوجه بالدعاء الدعاء الدعاء وربنا تكفل بالاجابه
فليس هناك شخصاً على وجه الارض يعلم بما في نفسك
ولو كان اقرب واحب الناس لقلبك
ولكن الله سبحانه وتعالى يعلم بما في الصدور
ويكفيك الراحه التي تستشعرين فيها اذا وجهتي وجهك اليه سبحانه.
واكثري من الاستغفار فهو خيركثير غفل عنه الكثيرون فما همومنا واحزاننا الا بسبب ذنوبنا واسرافنا في امرنا.
إن الكلام في هذا الموضوع يطول ولكن خير الكلام ماقل ودل
اليك البشاره من رسول الله:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
((إذا صلت المرأة خمسها، وصامت شهرها، وحفظت فرجها، وأطاعت زوجها،
قيل لها: ادخلي الجنة من أي أبوابها شئت)).
((إن أصبت فمن الله وحده وإن اخطأت فمن نفسي والشيطان))