- انظري بنفسك لقد تاخرتي .....
- المهم متى تستيقظ.. وليس كم تنام!؟
مرحبا فراشاتي
حان موعد النهوض من النوم ....الم تسمعي جرس الساعة ؟
انظري بنفسك لقد تاخرتي .....
المهم متى تستيقظ.. وليس كم تنام!؟
معظم الناس يعتقدون ان النوم لساعات طويلة هو العنصر الأهم للاستيقاظ بحيوية ونشاط، ولكن الحقيقة هي ان (الوقت) الذي تستيقظ فيه قد يكون أهم من عدد الساعات التي نمتها.. فأنت مثلاً كثيراً ما تستيقظي بنشاط (قبل صوت المنبه)، و لكنك تعودي للنوم حين تكتشفي ان الوقت ما زال مبكراً .. انا عن نفسي قد مررت بهذه الحالة ....وحين يرن المنبه لاحقاً في موعده المحدد تستيقظي بخمول وكسل (رغم أنك نمتي لفترة أطول)!!
هذه الحقيقة اكتشفتها شخصياً منذ زمن بعيد واستعملتها بمهارة لدرجة لم أعد أنام لأكثر من أربع أو خمس ساعات في اليوم.. صحيح أنني أعاني من بعض الخمول والتعب الا من وراءها النشاط بل سر الشباب والحيوية
ان الإنسان حين ينام تتجاذبه قوتان - الأولى تشده إلى الأسفل فينام نوماً عميقاً، والثانية يكون فيها أقرب للوعي يستيقظ في نهايتها تماماً (وهي اللحظة التي نتقلب فيها قبل عودتنا للنوم مجدداً).
وهذا يعني ان نومنا يأتي كدورات (تستغرق 90 دقيقة) تتراوح بين النوم العميق والنوم الخفيف والاستيقاظ تماماً.
وبناء عليه؛ إن أردت الاستيقاظ بهمة ونشاط (بصرف النظر عن عدد الساعات التي نمتها) احرص على النهوض في نهاية كل دورة قبل الدخول مجدداً في مرحلة النوم العميق!!
لذلك لا بد من ظهور هذا الاختراع الجديد من مختبرات Axon في نيويورك يدعى الساعة الذكية (Smart Clock). وتعتمد فكرة الساعة على إيقاظك في أقرب وقت (يكون فيه نومك خفيفاً). فلو نويت مثلاً الاستيقاظ في السادسة صباحاً ستعمد الساعة إلى إيقاظك قبلها (بهامش تكون فيه أقرب لليقظة منك للنوم).
وهذه الساعة (ولست متأكداً من صلاحية هذه التسمية) عبارة عن جهاز ضخم تخرج منه أسلاك تقيس مستوى الذبذبات في دماغك وتوقظك في أقرب وقت يكون فيه نومك خفيفا!!!
ولكن هناك طريقة اخرى للاستيقاظ تغنينا عن الساعة الذكية - ولكنها أكثر بساطة وأقل تكلفة:
الطريقة الأولى:1- اشتري منبهاً يرن فيه الجرس لفترة طويلة.
2- غطي فوهة الجرس بشريط لاصق بحيث «تكتم» صوت الرنين إلى أدنى حد ممكن (بحيث لا يوقظك في مرحلة النوم العميق، في حين تسمعيه بوضوح في مرحلة النوم الخفيف).
3- ضعي مؤشر التوقيت بحيث يرن الجرس (قبل موعد استيقاظك) بستين دقيقة على الأقل.
4- وبهذه الطريقة ستستيقظي في هامش ساعة (قبل الموعد المطلوب) يكون فيه نومك خفيفا!
أما الطريقة الثانية فتعتمدي على حقيقة ان جميع الناس يمكنهم الاستيقاظ بشكل تلقائي حين يشغلهم موعد مهم أو سفر طارئ.. وبناء عليه ان أردت التخلي عن فكرة المنبه والاستيقاظ بشكل طبيعي ونشيط افعلي التالي:
1- قبل نومك حددي الوقت الذي ترغبي الاستيقاظ فيه كما لو كنت ستلحقي بالطائرة بآخر لحظة!
2- وحين تقرري ذلك سيعمد عقلك الباطن إلى إيقاظك في (آخر دورة نوم خفيفة) قبل الموعد المطلوب.
3- وحين تستيقظي بهذه الطريقة انهضي فوراً ولا تستسلمي لإغراء الدقائق المتبقية!!
أما الطريقة الثالثة فأخشى ان تكون مغرقة في سهولتها ولطافتها.. ببساطة.. افتحي ثقباً صغيراً بقرب المكيف بحيث يداعب ضوء الصباح عينيك مباشرة!!
دمتن بخير
موضوع رائع بمعنى الكلمه واستفدت منه
مشكوره حبيبتي
...