الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
الفراشه العاقلة
16-09-2022 - 09:01 pm
  1. ماحد رد علينا ...

  2. سأكمل:


كثيرة هي القصص في متاهات الحياه وغريبة هي قصصنا أحيانا،بدأت قصتي حين كنت في الجامعه في السنة الثانية ولكن قبل ان أبدأفي سرد قصتي ،سأسبح بمخيلتي معكم الى حيث نشأت الى بواكير طفولتي فلقد نشأت في أسرة محافظه بين والدين حنونين يغدقان على ابنائهما صنوف الحب الوانا واشكالا وفوق ذلك حباني الله من نعمه ماجعل قلب ابي وامي يختصني بالكثير وذلك لطيبة قلبي ورقة طبعي وادبي الطفولي معهم فكبرت وانا المدللة الحنونه الحانية على ابويها واخوتها هم للذكر سبعة ذكور وفتاتان وانا اكبرهم فكنت لهم أما واختا وهكذا سارت حياتي وتوالت نجاحاتي حتى صرت بالجامعة كما أسلفت وليس لي هدف سوى التحصيل العالي والتخرج بمعدل يدخل السعادة على قلب من أحب فلم يكن في حياتي مايوجد في حياة فتيات اليوم من لهاث وراء الموضه او التعلق بحب فلان وعلان إلى ان رايته في ذلك اليوم وانا عائدة من كليتي أستحث الخطى الى السكن الجامعي فقرأت لافته تشير الى وجود معرض للفنون فحدثتني النفس بالدخول وقالت لي انها فرصه يافتاه ان تنظري الى مشاعر الآخرين تتجسد في لوحة فدخلت وأنا كلي أمل بأن أجد مايسرني فعلا ....انتقلت في أرجاء المعرض كفراشة استهواها الربيع من زهرة الى زهرة حتى استوقفتني لوحة جميلة تكاد تنطق من روعة تصميمها فتعلقت روحي الشاعرة بما رأت من جمال الإبداع وروعة التصميم ولم أفق إلا على صوت يقول لي :أتعجبك اللوحة ياآنسة؟ قلت نعم إنها تكاد أن تكون أجمل لوحة في المعرض.فقال :ولما ؟ماالذي يجعلك تغدقين عليها الثناء دون غيرها؟فأخذت أشرح وأعدد مناقب اللوحة ولم أترك شيئا وكنت ذا فصاحة وبيان تحسدني عليها رفيقاتي ،فتنحنح ثم قال :إنها شهادة أحسد نفسي عليها،فانتبهت لنفسي فلم أكن أدرك حتى ساعتها أن تلك اللوحة لهذا الشخص الواقف أمامي وإلا لما أسهبت في تعديد مناقبها وجمالها،وهكذا استأذنت وانسحبت بهدوء ...... ذلك الهدوء الذي يسبق العاصفة.....عاصفة الروح
سأكمل باقي القصة حين أرى ردودكم وتفاعلكم معي.....

ماحد رد علينا ...

سأكمل:

نعم انسحبت ولكن لم تنسحب اللوحة من مخيلتي بل بنت عشها الوردي واطلت على عنفوان ايامي صرت اتحين الفرص بمعارض الفنون حتى ارى لوحاته الجميلة وكم من مرة وقفت انظر اليه من بعيد وهو منسجم بين لوحاته يعيد وضع لمسة هنا وهناك او يتفقد دقة موقعها ولم يلتفت لي او هكذا خيل لي ،أعترف أن هذا الفنان قد شغل قلبي ولكنه حب من النوع الهادئ الصامت فلم أسمح لنفسي حتى بمجرد القاء التحيه ،كنت القي التحية على لوحاته الجميلة فقط ....وجاء يوم التخرج وعمت الفرحة قلوبنا وفي غمرة الفرح انطلقنا نستحث الخطى الى مدينتنا وحين دخلت الى غرفتي وجدت على طاولتي طرد تب عليه اسمي ورقم غرفتي ولكن بدون اسم وعنوان المرسل كان الطرد عبارة عن باقة جميلة كتب عليها الف مبروك تخرجك سأفتقدك....لم أعرف المرسل وتخيلت انها احدى رفيقاتي الجامعيات ممن يسكن بنفس المجمع ولم يكن لدي الوقت لاعرفوهكذا رحلت بعيد ... الى حيث لم أتوقع ان آراه ومرت أيامي خالية الا من بعض الذكرى الغالية بين الحين والآخروجاء قرار تعييني وتعينت بإحدى المناطق النائية وكنت مجدة في عملي أحاول ان أثبت ذاتي (مدرستنا كانت من النوع المشترك فهي فترتان في الصباح يدرس بها الفتيان والفترة المسائية تدرس بها الفتيات ومر عام على الوظيفه والامور تسير بخير وسلام ولكن تفتح الايامأبوابا لا نعرف لها مفتاح وتحمل الاقدارهدايا للقلوب الرهيفة ...في ذلك اليوم حضرنا للمدرسة باكرا لإعداد معرض الانشطه بطلب من المديرة ودخلت الى المعرض وأناممتعضه وغاضبه فقد اخبرتني المديرة ان معلم الفنون قد سبقني الى هناك ليعد الركن الخاص بالذكور..دخلت والقيت التحية فجاءني الرد بدون ان يرفع رأسه فقلت في نفسي أفضل لت بحاجة لمزيد من الارتباك هنا...اختلست النظر اليه وهو يعمل كنوع من الفضول ويالهول المفاجأة انه هو...نعم هو .. فناني..القديم ...يالها من صدفة ...حملتها لي الاقدار على غير موعد ..نظرت اليه لم يتغير لازال يحتفظ بإهتمامه بلوحاته فقط ..بدأت بعملي وقلت إذا لم ينتبه لوجودي ثلاث سنوات هل سينتبه الآناتركيه وشأنه ولكن الغريب انني لاحظت انه يختلس النظر أيضا....ألا تتذكر؟ الا تشعر؟أيعقل كل هذا الفن ؟بلا قلب؟أم تراك تحب؟من هي ؟ورحلت تساؤلاتي على صوت المديرة وهي تقول الم تنتهي بعد استاذه(ريم) سأكمل فيما بعد حياكم


فارس أحلامي
قصة وقصيدة واقعية