- أول المواضيع اليوم قصة جتني بالإيميل ويذكر ناقلها إنها واقعية
- قصة حدثت في كلية البنات
- !! وحديث الموقع فماذا حصل !!
- وبعد سؤال الطالبة عن هذا الخبز
- قالت : بعد أن تنهدت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مساؤكم / صباحكم جميل وممتع
بدت الاختبارات ويارب تنتهي وكل الناس يفرحون بنجاحهم او نجاح عيالهم
أول المواضيع اليوم قصة جتني بالإيميل ويذكر ناقلها إنها واقعية
قصة حدثت في كلية البنات
في الفترة القريبة الماضية اجتمع مجلس الإدارة بالكلية كالعادة .. ومن ضمن القرارات والتوصيات التي خرج بها المجلس أن يكون هناك تفتيش مفاجئ للبنات داخل القاعات .. وبالفعل تكونت لجنة للتفتيش وبدا العمل .. طبعا كان التفتيش عن كل ممنوع يدخل إلى حرم الكلية .. كجوالات الكاميرا والصور ورسائل الحب .. وغيرها
كان الأمن مستتب .. والوضع يسيطر عليه الهدوء .. والبنات يتقبلن هذا الأمر بكل سرور.. وأخذت اللجنة تجوب المرافق والقاعات بكل ثقة .. وتخرج من قاعة لتدخل الأخرى .. وحقائب الطالبات مفتحة أمامهن .. وكانت خالية إلا من بعض الكتب والأقلام والأدوات اللازمة للكلية
انتهى التفتيش من كل القاعات .. ولم يبقى إلا قاعة واحدة حيث كانت هي موقع الحدث
!! وحديث الموقع فماذا حصل !!
دخلت اللجنة إلى هذه القاعة بكل ثقة كما هي العادة .. استأذنّ الطالبات في تفتيش حقائبهن بدا التفتيش .. كان في طرف من أطراف القاعة طالبة جالسة .. وكانت تنظر للجنة التفتيش بطرف كسير .. وعين حارة .. وكانت يدها على حقيبتها .. وكان نظرها يشتد كلما قرب منها الدور .. يا ترى ماذا كانت تخبئ داخل الحقيبة !!
وماهي إلا لحظات وإذا باللجنة تفتش الطالبة التي أمامها أمسكت بحقيبتها جيد
وكأنها تقول والله لن تفتحوها
وصل دورها .. بدأت القصة .. أزيح الستار عن المشهد
افتحي الحقيبة يا بنت .. نظرت إلى المفتشة وهي صامته .. وقد ضمّت الحقيبة إلى صدرها
هات الحقيبة يا طالبه .. صرخت بقوة لا .. لا .. لا
اجتمعت اللجنة على هذه الفتاة .. وبدا النقاش الحاد ..هات .. لا .. هات .. لا
يا ترى ماهو السر .. وماهي الحقيقة !!
بدأ العراك وتشابكت الأيادي .. والحقيبة لازالت تحت الحصار
دهش الطالبات اتسعت الأعين .. وقفت المحاضرة ويدها على فمها
ساد القاعة صمت عجيب .. يا إلهي ماذا يحدث وماهو الشيء الذي داخل الحقيبة وهل حقاً أن فلانه
وبعد مداولات اتفقت اللجنة على اخذ الطالبة وحقيبتها إلى إدارة الكلية
لاستئناف التحقيق الذي سوف يطول
دخلت الطالبة إلى مقر الإدارة .. ودموعها تتصبب كالمطر .. أخذت تنظر في أعين الحاضرات نظرات
مليئة بالحقد والغضب .. لأنهن سيفضحنها أمام الملأ .. أجلستها رئيسة اللجنة وهدأت الموقف وقد هدأت هذه الطالبة المسكينة قالت المديرة ماذا تخبئين يا بنتي ؟
وهنا وفي لحظة مره .. لحظة عصيبة .. فتحت الطالبة حقيبتها يا إلهي .. ما هذا ؟؟
!! ماذا تتوقعون !!
.
.
.
أحسنوا الظن
.
.
.
انه لم يكن في تلك الشنطة أي ممنوعات أو محرمات أو جوالات أو صور لا وال
انه لم يكن فيها غير
بقايا من الخبز ( السندوتشات )
نعم هذا هو الموجود
وبعد سؤال الطالبة عن هذا الخبز
قالت : بعد أن تنهدت
هذا بقايا الخبز الذي بعد فطور الطالبات .. حيث يبقى من السندوتش نصفه أو ربعه .. فاجمعه وافطر ببعضه .. واحمل الباقي إلى أهلي .. نعم إلى أمي وأخواتي في البيت ليكون لهم الغداء والعشاء كوننا أسرة فقيرة ومعدمه .. وليس لنا احد ولم يسال عنا احد .. وكان سبب منعي من فتح الحقيبة لكي لا أحرج أمام زميلاتي في القاعة .. فعذرا على سوء الأدب معكن
في هذه الأثناء انفجر الجميع بالبكاء .. بل وطال البكاء أمام هذه الطالبة الموقرة
وأسدل الستار على هذا المشهد المؤلم الذي نتمنى جميعا ألا نشاهده
لذا إخواني وأخواتي هذه حاله واحدة من المآسي التي ربما تكون بجوارنا
في الأحياء وفي القرى ونحن لا ندري وربما نتجاهل أحيانا عن هؤلاء
فيا أيها الأحباب
أبواب الجمعيات الخيرية وهيئات الإغاثة وأئمة المساجد مفتوحة أمام أهل الخير
الذين يريدون سد حاجات إخوانهم أمثال هؤلاء
ودعائي لهذه الفتاة ومن مثل حالها
( اللهم استرهم وأغنهم بحلالك عن حرامك وارزقهم من حيث لايحتسبون )
منقول
مشكوره يالغلا على النقل
دمتي بود