الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
مرام متعب
30-11-2022 - 06:31 pm
انا مجبوره انزل البارت في موضوع جديد لاني مشغوله اللحين بنزل البارت وبعدين المراقبه تفتح القصه و تنقل البارت
.!i!. الفصل الرابع والعشرون .!i!.
.
.
..
..

{ في اليوم يلي كان المفروض ينزل فيه الجزء ، توفت أعز إنسانه على قلبي ،
ومنها تعذرت وماقدرت أنزل شي ، الجسد صار تحت التراب .. والروح وراحت للي خلقها ..
بس الذكرى للحين موجوده بقلوبناا .. وصوت أخواتها للحين يذكرني فيهاا .. يكفي دموع أمها يلي مارضت توقف ..!
الله يرحمك ويوسع مدخلك .. ويرزقنا حنا وياك بالفردوس الأعلى يارب }
.
.
يوم الجمعَه ..
( 5 المغرب )
.
إبتسمت بضيق وبعيونها مليون دمعه مكتومة .. خلاص مابقى شي وتترك مكه وترجع للخبر ..
بتترك الحرم والصلاة والكعبه .. بتترك كل شي حلو مر عليها في اليومين يلي فاتوا ..
قفلت سحاب شنطتها ورفعت راسها لليد يلي إنحطت على كتفها بهدوء .
شذى بإبتسامه وهي تناظر وجه ليان الأحمر بسبب إحتباس الدموع " خلاص لميتي أغراضك ؟"
رجعت ناظرت الشنطة بضيق " إيه .. مابقى شي ونمشي صح !؟"
تنهدت ومشت بهدوء وجلست ع السرير " بنصلي المغرب وبننتظر لين العشاء بعدين بنروح .."
إرتجف فكها غصب " مانقدر نجلس إسبوع زياده ؟"
شذى مبتسمه " لو علينا كان ماقلنا لأ .. بس تدرين خلاص دوامات وتركي عنده شغل .."
مسحت دموعها براحة يدها " بس أنا أبي هناا .."
شذى " ههه خلاص ياشيخه أبشري بقول لتركي كل ويك إند يجيبك مكه زين ؟"
ضحكت ورجعت تصيح " سخيفه !"
شذى " وأنا صادقه ! خلااص الولد ماعاد يسمع غير يلي تقولينه إنتي .. وماينفذ إلا يلي تطلبينه إنتي .!
يمه منك ساحرته !"
حمر وجهها " ههه "
شذى بجديه " والله من جد ليان تركي مره تغير ملاحظه إنتي ؟"
ليان " ماأدري ..!؟ أنا ماأعرف تركي هذيك المعرفه عشان أحكم إذا تغير أو لأ .."
شذى " إي"
إنفتح الباب بقوة وعلى غفله .. وبصوت عالي " إنتوا هنا يالهذارات وحنا ننتظركم !!!"
شذى بعصبيه " وجع إنتي ماتعرفين تدقين البااب ؟؟؟ في أحد يدخل بالطريقه ذي ؟"
ليان " ههه يمديك تتعودين "
لمى " وجع يوجع بطن العدو لا تدعيين .. وبعدين صح المفروض تكونين تعودتي .............. أف وش أبي جايه أنا ؟
إييه صح تركي ينتظر ترا خلااص بيأذن المغرب .. وإنتي مدام ليان متى ناويه تنزلين عفشك ؟"
ليان " ههه الله أكبر وش بالعه إنتي ؟"
لمى " يلي بلعتييه مالت علييك .."
ليان بضحكة " أ.."
قاطعتها وهي تميل براسها مستهزءة " أغصان الجنه ندرري .."
شذى تتريق " ههه صدق بنت أدبي عليك ذاكره أحسدك عليها الصراحه .."
لمى بهلع " قل أعووذ برب الفلق .."
::::
شالت نايف من ع الكنب بعد مارج البيت بصوت صياحه .. وقفت به وهي رايحه جايه وتطبطب على ظهره لعل وعسى يهدا ..
وماغير عيونه هي يلي تتحرك من وجهه وماشيه معها يمين ويسار ..
قال بعد فترة وهو يناظر جواله " أقول شادن !"
زفرت بنرفزة " خيير !"
رفع راسه وناظرها " وش رايك نساافر ؟"
وقفت مكانها ولفت راسها له .. قالت بسخريه " وشو ؟!!! نسافر ؟! "
ببساطه " إيه نساافر "
" هه ومين أنا وإنت ؟"
مستمر بتحريك رأسه " إيه أنا وإنتي أجل إنت والجني ؟"
حامت كبدها " يالله فؤاد مالي خلقك على ذا المغرب .."
فؤاد " وش قاايل أناا ؟ من جد ليه مانسافر شهر العسل أنا وإنتي .. ونشيل نايف معناا أقل شي يشوف الدنيا .."
شادن " واي ياكرهي بس ! إذا بيشوف الدنيا عن طريقك شكرا لايشوفهاا .."
فؤاد رفع حواجبه " أفاا .. لذا الدرجه طايح من عينك ؟"
جلست ع الكنب " وأكثر بعد .. يكون بمعلومك ترا مارضيت فيك إلا لأن جدتي طلبت مني هالشي ..
ولا إنت تموت وماتشوف مني ريق حلو .."
ضحك " شايفه نفسسك ياأم نايف !"
إنقهرت " إيه بشوف نفسي ليه وش ناقصني ؟"
إعتدل بجلسته وسدد عليها رميته القاضيه " أبد ..! مطلقه وعندك ولد .. وإحتماال كبير تكون فيوزك قاضيه "
شادن " لا ياشيخ ! ومن سوا بي كذا هااه ؟"
فؤاد ببراءه " خالد !"
جتها الصيحه " خالد ماسوا كذا إلا بسببك .. كله من تحت راسك يالنجس .."
فؤاد " خطبتك مره ومارضيتي .. وقبلتي بخالد يوم جا بعدي ..! مو من حقي أنتقم ؟"
شادن بعصبيه " تنتقم من وشوو يالأهبل ؟ وين عايش إنت ؟؟ شفت إنتقامك وش سواا ؟"
فؤاد " جيتك بالطيب ومارضيتي .. وأنا ماأحب من يعاندني على وشو شايفه نفسك علي ؟
ومن اليوم ماله داعي تنامين بغرفة جدتك ، تعالي نامي عندي .."
شادن " بايعه عمري أنام معك ! ليه عشان من ثاني يوم أشوف صوري منتشرة ؟"
فؤاد ببرود " ههه حلووة منك .."
جاتهم أم إبراهيم يلي نفذت الشي يلي شافته بيريح شادن ، وخلتها تاخذ فؤاد بدون زواج وبدون شي ..
اللهم كتبوا كتابهم وثم خلاص جاو وسكنوا عندها بطلب ورغبه هي تبيهاا ..
قالت وهي عاقده حواجبها " خير وش فيكم أصواتكم عاليه ؟"
شادن " من هجري المصيبه يلي ناشبه بقفااي .. أف يمه يجيب الضغط .."
فؤاد " ههه وربي منك زي العسل .."
أم إبراهيم بعدت عيونها منه وناظرت بشادن المحترقه " تعالي إنتي روحي تليفون .."
فؤاد " مين ؟"
سفهته " روحي كلمي بسرعه .."
وقفت وأعطتها نايف يلي ناام .. دخلت للصاله يلي فيها التليفون وردت " نعم ؟"
" ألو أم ناايف ؟"
زااد معدل ضربات القلب عندهاا .. والدم كله تجمع بوجهها من عرفت صاحب الصوت " خير !"
بقهر " شخبارك ؟"
بلعت ريقها " الحمدلله .. مين خالد ؟!"
" إيه خالد أمداك تنسين صوتي ؟"
شادن " وش تبي داق ؟ "
خالد والقهر واضح بصوته " وش أبي فيك يعني يامدام فؤااد باشا ؟"
إنقهرت " داق تتريق حضرتك ؟"
بصوت عالي " أقول أص بس .. داق أبي أسأل عن نايف ؟"
" نايف بخير ... وش بعد ؟"
خالد ببرود " لبسيه بجي بعد شوي وآخذه .."
شهقت " تااخذه ؟!!!!! تاخذه وين توديه ؟!"
خالد " أوديه وين ماأوديه أنا حرْ .. ولدي وأسوي فيه يلي أبي .."
شادن بصوت راجف " لا مو ولدك ومالك حق تسوي فييه شي .. نايف أنا من جبته مو إنت ؟"
خالد " وجبتيه من وين من الهواا ؟ أقول عن الهذره يلي مالها داعي وخمس دقايق ويكون جاهز .. فاهمه !؟"
شادن " مو.."
طوط . طوط .. طوط ..
ناظرت السماعه بقهر .. والدموع تتجمع بعيونها .. مو قادره تستوعب إلى الآن إن خالد يلي كان معها تغير وصار كذا .. مو قادره تستوعب شلون الحب يتحول لكره فجئه ..!
" هااه وش يقول ؟"
لفت ناظرت لمصدر الصوت .. وللإنسان المتركي على الباب وعاقد حواجبه ..
قالت بكره وهي تحط السماعه " من يلي وش يقول تقلقلت حلوقك إن شاء الله .."
مشى لها " ههه ياحبيلك والله دعاويك حلووة ..
لك مثله ياارب .."
شادن ودها لو تصكه بأقرب شي " فؤاد وش تبي ؟ ليه جاي هنا خير ؟"
فؤاد " من كنتي تكلمين ؟ ومخليك تصيحين ؟"
شادن مرتبكه " أنا أصييح ؟ من قال ؟"
أشر على عيونها بإصبعه " وهذا وشو ؟"
سفهته وصدت عنه بظهرها " إذا إنت يالفاشل فاضي فأنا آسفه ! ماعندي وقت أضيعه مع..."
ضغط على زندها بقوة ولفها له .. قال بقهر وهو يقطاعها " قلنا كلامك ودعاويك حلوين .. بس مو معناته إنك تتمادين معي ..
خليك مؤدبه عشان أحبك زيين ؟"
حبتك القراده " لا مو زين .. اف "
فؤاد " شادن .. تراك للحين ماعرفتيني زين .. زي ماخليت خالد يطلقك .. أقدر أخليه يسوي يلي أردى فاهمه ؟"
بعصبيه وهي تصرخ بوجهه " وخالد وش دخله ؟"
فؤاد بتريقه " أبد .. كل خير أكيد "
::::
لف لها براسه ، وقال بعد ماسمع كل شكاويها وتحلطمها " خلاص باسمه عاد ، قلنا لك رجعه عند مهاا مافييه خليك في بيت لحالك احسن لك ولها "
باسمه بقهر " بس انا ماتعودت اجلس في بيت صغير مثل كذا .."
رجع يناظر التلفزيون ببرود " بتتعودين العمر قدامك "
باسمه " بس .."
قاطعها " باسمه وبعدين ؟ ترا كسرتّي راسي بذا المووضوع اف ..
توك 21 سنه ليه ماترجعين جامعتك ؟"
باسمه بضيقه " مالي خلق .."
إبتسم " وش تخصصك ؟"
باسمه " كيمياا .."
رفع حواجبه " أماا عاد كيمياا !!!!!!!.."
باسمه " لييه ماتدري ؟"
طلال " لأ .. يعني علمي !"
باسمه " أقولك كيمياا "
ضحك " شكلك مايعطي .."
باسمه تتخوصر " وليه إن شاء الله ؟"
طلال يرجع يناظر التلفزيون وهو يضحك " أبد بس مايعطي .."
باسمه " طيب مهاا وش تخصصها ؟"
إبتسم بحب " مادرست جامعه .. خلصت الثانوي وجلست بالبيت .."
باسمه بعدم تصديق " لاا ..!"
طلال " والله ، ماجابت نسبه وبعدين هي خلقه ماتحب الدراسه .."
::::
رمى جسمه ع الكنب بضعف وتعب .. وهو من أمس مواصل مانام ..
ناظر بوجهه وقال بإستغراب " ياخي وش عندك إنت ؟ يعني يوم راحت صرت مهتم !؟"
فهد بزفرة وهو يناظر السقف " سموي تراك مو فاهم الساالفه أبد .. "
سامي " طيب فهمني ! وشوله ذا التعب والشقا وإنت عارف إنها رجعت للسعودية خلاص ؟!"
لف ناظر فيه " يمكن مارجعت وش يدريك ؟"
سامي " مهبول إنت .!!! هي قالت بترجع لأمها ."
أي أم ياسامي أي أم ؟ " إنتوا من وصلتوها للمطار ؟"
سامي " لأ .. عيّت وراحت ب لحالها .."
رجع جسمه لوضعيته السابقه وناظر السقف " شفتْ .. يعني إحتمال كبير تكون هنا .."
سامي " أقول نم بس الظاهر من كثر منت مواصل راحت علومك .."
إبتسم بالخفيف وغمض عيونه .. مرام راحت من يده .. راحت بس مو " للأبد "
هو حالف يلاقيهاا .. وبيلاقيها حتى لو لف العالم كله شبر شبر يدور عليها ..
سامي بعد فترة وهو يناظر وجه فهد " المشكلة يافهد إن إهتمامك جا متأخر .. حتى مشاعرك جات متأخره .."
فتح عيونه بشويش .. ووضح له السقف بصورة ضبابيه " لافات الفوت ياسامي .."
سامي " من يومك يافهد مع نفسك ، إنسان غامض ماأحد يعرف وش داخل قلبك .. مدري لين وين بتوصل ؟!"
ضحك بخفه " خلاص ماعاد به شي عشان أوصله .. ممكن أموت وأنا على حالي ماتغير شي بحياتي ..!"
سامي " إذا بتفاول على نفسك بذا الفال فإنت حر .. لكن فكّر إن رحت من بيبقى لمرام ؟"
فهد " مرام .! وين مرام ياسامي وين ؟"
سامي إبتسم " بتلاقيهاا .. بس إنت دور وصدقني بتلاقيها تنتظرك .."
سكت شوي يفكر بكلام سامي .. ألاقيها تنتظرني ؟
بس ماأظن فييهه إنتظار أو رجا إني أجي بعد يلي سويته فيهاا !
رمش أكثر من مره وبعدين لف على سامي " تعال إنت قاعد تتكلم وربطت كل شي ببعض .. كإن بيني وبينها شي !"
سامي " قايلك على كثر منت غامض .. على كثر منت مكشووف .. كافي عيونك ذي يلي تخز بسم الله الرحمن الرحيم ..
بس تصدق ، ماتعرف تخزخز أبد .."
فهد " ههه أخزخز أجل .. ليكون مخبي مرام عندك ومسوي فيها راحت .! أشوفك محلل كل شي وجايب حلول بعد "
سامي " ههه إن خبيتها من حقي أقل شي أطلع مشاعرك الجميله ويلي مخبيها عن ذا الضعيفّه .."
فهد " إيه ياأبو مشااعر ذكي ماشاء الله ..
بس وربي إن كنت مخبيها صدق والله ماتلوم إلا نفسسك سامع ؟!"
::::


التعليقات (9)
مرام متعب
مرام متعب
فارس وهو يناظر وجه الدكتور " بس ماأدري .. أسمع بس مو عارف وشو ؟ والله إزعاج برااسي ماأقدر أنام "
ضحك " حلوة إزعااج .."
فارس " ههه لا يعني كذا زي الصراخ .. أحس ودي أحك راسي من داخل يدغدغني ههه .."
وقف وهو يضحك وراح جلس قدامه ع الكرسي الجلد الأسود " طيب .. تقدم حلو إنك تحس بذا الأشياء .. يعني في أمل تتذكر .."
فارس وهو يناظر الأرض " والله ماظنتي لا أمل ولا سعاد حتى ..
أحس نفسي بجلس ضايع كذا .."
مشعل " إن تمت هجري الفكرة وه اليأس مسيطر عليك ماراح تتذكر حتى لو كنت عارف كل شي وفي أمل ترجع لك ذاكرتك .. يافارس مايرد البلاء إلا الدعاء .."
قاطعه " بس أنا أدعي .. وربي في كل ليله .. تحسبني ماأبي أتذكر يعني ؟ بسبب يلي صار لي ضاعت مني البنت يلي أبيهاا .. تخيل ماقدرت أتقدم لها لأني خايف أخسرها وأخسر أهلها .. ماأبيهم يقولون مانبيك يالمجهول .. تحسب حلوو الواحد مايعرف من يكون ؟ لا يادكتور أنا ناقص ومو حلو الواحد يعيش بنقص .."
مشعل " الوحده بدالها عشر .."
قاطعه من جديد وصوته بدا يرجف .. من جد حاس نفسه نااقص وقبل هذا كله ضايع .. هو فارس إيش ؟
هو فارس فعلا ولا إسم وحطه فيصل والسلام ؟ يبي يعرف من أبوه .. من أمه ..
له أهل ولا لأ ؟ يبي يفهم ليه هو بالذات ؟ يبي يفضفض .. تعب من الكبت والكتمان ..
تعب يخبي مشااعره بسبب الخوف .. خاف يعترف وينهان .. وخايف يموت وهو للحين مجهول ..
مايلاقي الأب والأخ يلي يشيلونه لقبرة .." بس يلي أبيهاا مافي غيرهاا .. هي وحده .. وحده وراحت يادكتور .."
مشعل بضيق " عمر الدموع ماحلت الأزمات يافارس .. "
مسح عيونه بقوة " من قال إني أصييح ؟"
إبتسم " محد قال .. بس عشان ماتفكر يعني ههه .."
فارس بضحكه " لاتخاف أصلا أشك إن عندي دموع .. تخيل ماعمرها طاحت حتى وأنا أتألم .."
مشعل " ههه يابختك أجل .."
فارس هز راسه بستهزاء " على وشو ياحسره ؟"
مشعل " وش قلنا ؟ مانبي تصغير الذات يافارس .. م طيب روح وتقدم لها .. إنت ماحاولت ويمكن يقبلون بك .."
فارس " أقولك مخطوبة .. لا ويلي خطبها وااحد مدري شلون أستغفر الله بس .."
مشعل " يعني شلون ؟ أهلها بيعطونها واحد ردي ؟ مستحيل .."
فارس " يمكن ردي بعيوني بس لأنه أخذها مني .. بس هم ماأدري ؟.. واحد منهم وفيهم ومن جماعتهم ماأظن بيرفضونه .."
د. مشعل إبتسم بحزن " تصدق .. إنت أول مريض تجي حالته مثل حالتي سبحان الله .."
فارس " ليه كنت فاقد الذاكرة ورجعت لك ههه .."
د. مشعل " ههه وفيك حيل تتريق بعد ؟"
فارس " ههه شفت شلون فاضي "
د. مشعل " تفاءل ياخي التفاءل زين .. هذاني أنا ملكّت وبلمح البصر طلقتها .. والحين هي مع ولد عمها ماينقصها شي .."
فارس " وليه طلقتها ؟ "
د. مشعل " كانت عميااء .."
إنشدت عروقه .. وصار يتنفس بسرعه " عميااء !!!!!!!"
د. مشعل " إيه .. وأمي أجبرتني أطلقها يقالك خايفه ع النسسل .."
فارس بلع ريقه وفكره مجنونة جاته فجئه " أقول دكتور .."
د. مشعل " وإنت لين الحين على دكتور ؟ قلنا شيل الألقاب وخلينا زي بعض .. إنت فارس وأنا مشعل وإنتهينا .."
إبتسم " خلااص مشعل .. "
ضحك " كذا نقدر نتفاهم .. هات وش عندك ؟"
فارس رخى جسمه ع الكرسي ويشد ملامحه من الألم يلي يعتصر دماغه " إنت قلت لي من قبل إنك تقدر تبدا العلاج بالكهربا صح ؟"
مشعل " إيه .. بس هذي مرحله متقدمه من العلاج .. يعني إذا كنا يائسين من علاجك .."
قاطعه " وأنا يائس .. تكفى خلينا من الجلسه الجايه نبدا فيهاا .. أقل شي أفتك من ذا الصداع يلي يجيني .."
مشعل " حنا للحين ماحكمنا حالتك .. أخاف نعطيك الصدمات الكهربائيه ويصير الشي يلي أردى .. إنتظر شووي وإن شاء الله بتتذكر صدقني .. يلي يجيك بدايات وإذا ربي كان كاتب لك تعرف من إنت بتعرف من غير علاج وخرابيط .."
فارس " متى بس متى ؟؟"
::::
وصلوا الشرقيه على حدود الساعه 10 عشر ونص تقريبا ..
نزلوا من المطار وليان للآن متضايقه إنها تركت مكه .. من جد هو البلد الوحيد يلي حسّت فيه براحه فضيعه ..
أول مانزلوا من المطار وركبت السيارة .. سندت راسها ع الشباك وهي مبتسمه ..
وبدون لاتحس نامت .. نامت من قلب ونومت واحد تعبان على قولتهم ..
خصوصا إنها ماكانت تنام غير ساعه ساعتين بالكثير وباقي الوقت تكون بالحرم ..
وصلوا أخيرا للبيت .. نزلت شذى بسرعه وهي ماتدور غير السرير ولحقتها لمى ..
أم محمد وهي تلف راسها لليان النايمه بالسيت الخلفي " يوه المسيكينه نامت !"
تركي لف ناظرها " ههه يالله وبناتك قليلات الخاتمه تركوها وراحوا .."
أم محمد تفتح الباب حقها " عاد إنت وزوجتك تدابروا .."
تركي " وشو ؟ صحيهاا !!"
أم محمد تنزل " صحها إنت وش دخلني أنا ؟ يلا لاتتأخرون بسكر الباب حق البيت ترا .."
ونزلت وفيها الضحكه لكن كاتمتها بقوة ..
ناظر بظهر أمه يلي دخلت البيت وتركت الباب مفتوح .. وهو مفهي وفاتح فمه ع الأخيير ..
حك إذنه ولف يناظرها . وش السوات الحيين ؟
هزها من رجلها " ليان .. ليان يلا قومي وصلناا ..!"
تمتمت بكلام مو مفهوم وهي تحك خدها من فوق النقاب ..
تركي " يالله ..!
ليان يلا وصلنا يابنت الحلال قومي نامي فووق .."
ليان " ............. "
نزل من السيارة ودق على شذى يلي سفهته وماردت ..
راح لها ورا وفتح بابها وبما إنها كانت متسنده عليه بثقلها كله طاحت بين يدينه ..
بلع ريقه مرتبك وقلبه ممكن يطلع من مكانه بأي لحظة ..
رجع جسمها لورا وسندها ع الكرسي وهو يتنفس بسرعه ..
حط يده على كتفها " ليان .. ليان يلا قوومي "
ليان " هم . طيب طيب خلاص برووح .."
بس ماتحركت ..
إبتسم وهو يشوفها ترجع ترخي جسمها ع السيت أكثر ..
مالقى غير حل واحد .. هو بعد تعبان ويبي ينام ولو جلس يصحيها من اليوم لبكرة مستحيل تصحى ..
تجرأ وقرب منها .. قدمها لقدام وحط يده على ظهرها واليد الثانيه تحت رُكبها ..
وبخفه رفعها ونزلها من السيارة ..
ناظر بوجهها وعيونها يلي مغمضتهم ورموشها يلي في لمعه بينهم ..
إبتسم وهو يتذكر هذاك اليوم يوم طاحت عليهم وشالها ..
نفس الشي .. بس يلي يفرق إن الحين حس بالراحه صدق ..
حس بطعم الحلال أكثر .. وحس إنها لو تجلس بحضنه لين الصبح محد بيلومهم ..
قفل باب السيارة برجله ومشى فيها بشويش .. دخل لبيتهم وقلبه يدق خايف لحد يشوفهم ويعلق ..
لكن تطّمن يوم شاف الصاله فاضيه ..
طلع فيها الدرج وإبتسامته كل مالها وتتوسع .. خصوصا إنها ترخّت على يده كثير ..
دخلها لجناح أخواته وهو للحين خايف حد يطلع ويشوفهم ..
فتح باب غرفتهاا وحطها ع السرير بعنايه .. فتح الأنوار وراح لها .. نزل عبايتها بشويش عشان ماتصحى .. وشال نقابها وطرحتها وغطاها .. ناظر بملامح وجهها والحمره يلي بخدودهاا ..
ليه محمره مايدري ههه !
أعطاها ظهره بيطلع لكن تفاجأ فيها تمسك يده ..
لف ناظرها مستغرب ! بسم الله توها نايمه !
قالت بهمس ماينسمع ووجهها أحمر " شكرن تركي .."
إبتسم ونزل براسه لها " وشو ؟ عيدي ماسمعت ؟!"
بلعت ريقها بقوة وهي تشوف راسه قريب من راسها ..
دق قلبها بعنف أكثر من قبل .. ماتدري شلوون ماحسّت فيه وهو شايلها ؟
هي ماوعت إلا لما دخلوا الجناح ومن شافته وجهه وهو شايلها غمضت عيونها غصب وهي مو قادرة تتنفس .. وماصدقت على الله إنه حطها ع السرير عشان تطلق زفير قوي بغى يذبحهاا .
" شك...را !"
رفع راسه وإبتسم " على وشو ؟"
ليان " على كل شي .."
سكت شوي وناظر بالأرض وكإنه يفكر ..
جلس جنبها ع السرير وهي شهقت بصوت عالي ..
ضحك " بشويش بغيتي تبلعين حلقك .."
إعتدلت وجلست على حيلها ووجهها صار بنفسجي مو أحمر .." وشو ؟"
تركي " إنتي شكرتيني وأنا بعتذر لك .."
ليان بالموت تنطق " على إيش ؟"
هز راسه " مو على شي .. بس كذا أعتذر .."
ليان " مافي إعتذار من غير سبب .."
تركي بهدوء " بس أنا إعتذاري غيير .. هو بس يلي بيكون بدون سبب .."
ليان " تركي !!"
إبتسم " من جد ليان آسف .."
ليان " أوكييه آسف ماقلنا شي بس على وشو ؟"
سكت وهو يناظر بيدها يلي ترتجف إرتجافه واضحه ..
تردد يقول لها ولا لأ ..؟
لكن قرر " ليان أنا .."
إنفتح الباب بقوة مما خلاه يسكت ويقطع كلامه ..
ناظرتهم شذى بفهاوه " وش تسوي هناا إنت ؟"
تسمرت عيون ليان يلي بغت تطلع من مكانها من زود الإحراج ..
أما تركي وقف بهدوء " ماأسوي شي .."
شذى بخبث < رايقه الأخت " ليه جالس جنبها هاا ؟ لا بعد ع السرير !"
ليان بسرعه قبل لايتكلم تركي " قليله أدب .."
شذى " ههه
جزاي جايه أشوفك ؟"
تركي " بدرري ..! صدق قليلات حياا تركتوها من غير لاتصحونها حتى ؟"
شذى " ياخي وش أسوي فيني النوم ومافضيت لزوجتك ..
بس إنت فيك الخير والبركه جبتها يابطل .."
راح لها ووقف جنبها " روحي نامي أحسن .."
شذى وهي تطالع ليان وتحرك حواجبها بخبث " شلون جيتي هنا هااه ؟"
تركي " طاارت .. شلون يعني مع ذا الوجه ..؟"
شذى دفته لبرا الغرفه من كتفه " خلاص إنت إطلع برا البنت تبي تتنفس .."
ضحك " تتنفس وش أسوي أناا ؟- طل براسه وناظر ليان يل أبد مافي شي مبين منها غير وجهها الأحمر - تصبحين على خيير .."
ليان " و"
قاطعتها شذى وهي تسكر الباب بقوة في وجه تركي " صدق ماينعطى وجه .."
ليان بحرج " ههه حرام عليك وش سوا لك ؟"
مشت وتمددت جنبها " ولاشي .. اللهم شالك من السيارة إلين هنا وإنتي حضرتك ساكته ومستانسه .."
ليان وهي تضربها بقوة " كنت نايمه ياكلبه ."
شذى حركت حواجبها وهي تناظر بوجه ليان " ناايمه !؟ علينا ! والله إنك متعمده سويتي نفسك نايمه عشان كل هجري التمثيليه ولا إنتي نومك خفيف على دبّة النمله تصحيين .."
مسكت المخده وغطت بها وجه شذى بقوة وصارت تضغط عليها .. وشذى تحاول تفكها وهي ميته ضحك ..
قالت بعصبيه وصوتها يرجف من الفشلة " نامي ياوصخه .."
::::
من بكره ..
.
يوم جديد وصباح جديد .. وترقب خايف للمستقبل يهدد حياة بعض الناس .!
.
نزلت وهي شايله عبايتها بيدها .. بتنورتها السودا الساده ، وبلوزتها البيضا وعليها بدي فوشي صارخ يقتل رسمية اللبس ..
جلست على كرسيها وإبتسمت " صباح الخيير .."
ردوا عليها مع بعض " صباح النور ."
فيصل " كان نمتي زود ؟!"
فجر إبتسمت " والله ودي بس جامعه تدري !"
فيصل ياكل " يقالي أنا التي دفره يعني ؟"
أبو حمد " هاو فيصل وش تبي فيهاا ؟
كلي يمي قبل لاتروحين .."
فجر مبتسمه " ماأشتهي يبه .."
أم حمد " وإنتي لين متى ماتشتهيين ؟ تراتس بتتزوجين وماظنتي عمر يحب العصله .."
حمر وجهها وقالت بصعوبة " عاد هذا طبعي وهو حر وش أسوي له يعني ؟"
أبو حمد " وهي صادزة وش دخلها فييه ؟"
فيصل " وش فيك إنت وبنتك ذالين الرجال ؟ حشى لو إنه بياخذ صاحبة السمو الملكي الآنسه فجر !"
أبو حمد " وإنت ليه مستهين بإختك يالهيس ؟"
فيصل يستهبل " أفاا ياأبو حمد خربتهاا !"
فجر " كفوك مزدي فيك "
فيصل " محدن حكى معك حرم عمر .."
فجر بتشب قالت بصوت عالي " بعينك جلعها المنيب قاايله .."
فيصل " ع.."
أم حمد " يوه عاد خلاص إنت وياه إسكتوا جبتولنا الصداع .."
أبو حمد " إيه والله صادزة .."
فيصل بخبث " طبعا صادقه هماها آمنه ؟!"
فجر " ههه حلوة
كفك كفك .."
فيصل ببرود " حمار لفك .."
فجر " مالحمار غيرك مالت ..!"
أم حمد " يارب الحمد لك والشكر .. إنتي متى بتعقلين خلاص ترا مابقى شي وتروحين بيت رجلتس .."
فجر بضيق " وش سويت أناا ؟"
أم حمد " أبد ، تستخفين دمتس مع ذا الفاهي .."
فيصل يتصنع الصدمة " أفاا أنا فاهي ؟"
فجر " ههه كفك يمه كفك .."
أم حمد " الخلا بس وش بتس إنهبلتي ..؟"
فيصل " ههه عطيها يمه لاتوقفيين .."
أبو حمد بهدوء وعلى فجئة " تراا سالم كلمني أمس .."
شدت على يدها بقوة .. وهي تنتظر يلي بيقوله أبوها بخوف وترقب ..
أم حمد وهي تناظر فجر " وش يقول ؟"
أبو حمد " يقول دامها موافقه ليه التأخير ؟ نستعجل بكل شي أحسن .."
فجر بسرعه " بس إنت قلت إنهم مو مستعجلين ."
أبو حمد هز راسه بتأييد " مو مستعجلين بردتس .. لكن دامتس وافقتي ليه التأخير ..؟"
فجر بعبرة " بس بدري ماأبي أعرس الحيين ؟"
أم حمد " بتصكين 20 منتيب صغيره .. أنا يومني كبرتس كان بحضني حمد وحاامل بفيصل أخوتس .."
فجر بصوت يرجف " أول يمه أما الحين مافي مثل حركاتكم .."
أبو حمد " وش فيتس خايفه ؟ هو قال بس ملكه ع الأقل .."
فيصل " بس يبه فجر معها حق والله بدري أحس .."
فجر برجا وصوتها خلاص راح " إيه فيصل تكفى قولهم .."
ناظروا وجيه بعض مستغربين . وش فيها توقعوا خوف وحيّا بس باين إن يلي فيها شي أكبر ..
أبو حمد " وش فيتس ؟ ماتبيينه ؟!"
فجر بسرعه قبل لاتضعف " إلا بس ماأبي أتزوج الحيين .. ينتظر إلى إن أتخرج ع الأقل .."
أم حمد " وشو لين تتخرجين ؟ وش الله حاده الرجال ينتظر 3 ولا 4 سنيين ؟ خليه يملك عليتس منتب داريه متى الله ياخذ أمانته ..حنا محنا دايمين لك فيذا .."
فيصل " عسا لكم طولة العمر يمه وش هجري الحكي ؟ أ.."
قطع صوتهم دقّة جواله .. رفعه من ع الطاولة ورد " هلا فاارس !"
بلعت ريقها وقلبها تعدى المعدل الطبيعي للنبض بقووة ..
وقفت بسرعه وتعذرت منهم بحكم إن محاضرتها مابقى عليها شي ..
وهي ماعندها غير محاضرة وحده اليوم الساعه 9 ونص ..
بس وش تسوي تبي تهرب من كل شي إنذكر وبينذكر في هجري الجلسه .!
الله يستر من آخر هجري التهور يافجر ..!
::::
نجلا وهي تناظر بعيون روان يلي تسكر شوي وتفتح شويات " يلا سمعي سورة الفاتحه .."
روان بملل " يووه جولي خلاص طفشت ..!
أبغى أغييب .."
نجلا وهي تمد لها ملعقه كورن فليكس " لا مافي غيااب .. يلا سمعِي بسرعه .."
وليد مبتسم " ههه خليها تغيب شوفي شلون تكسر الخاطر .."
نجلا بصرامه " توها تمهيدي إن تعودت ع الغياب مصيبه .. وبعدين اليوم عندها تسميع ..
يلا إنتِ قولي الحمدُلله رب العالمين .."
روان شوي وتصيح " بابا شوفها .."
وليد " ههه خلاص سمعِّي وفكي عمرك .."
روان ناظرت ريان " بس ريان ماحفظ ليه أحفظ أناا ؟"
نجلا " من قالك ماحفظ ؟ من أمس وهو حافظها مو زيّك يالكسلانه .. "
روان " أنا مو كسلاانه .."
نجلا بعناد " إلا كسلانه ونص .."
وليد " ههه ياربييه وش ذا قسم بالله فجرتوا روسنا مع ذا الصبح .. خلاص خليها مو لازم تحفظ .."
تركت الملعقه بعصبيه " خلاص لاتحفظ جعل الأبله تكتب لها ملاحظة كبر راسها زين .. إرتاحي يالدلووعه ."
روان " اليوم عندي مجلس أمهات تراا .. تعالي .."
ناظرتها ورفعت حاجب " بعد ! تبغيني أحظر عشان أسمَع شكاوي المدرسات ؟"
وليد " لا لا أصلا روان شاطرة ومؤدبة مافي شكاوي .. صح رواان ؟"
روان تهز راسها بقوة " إيه صح !"
نجلا " شوي شوي رقبتك إنكسرت ..! خلاص وليد مرّني ع العشر خل نشوف سواد وجه بنتك .."
وليد " ههه أبشري .."
::::

مرام متعب
مرام متعب
أحَدْ ) ( إثنين ) !
( مو يومين ) !
ولا شخصين !
ولكن كان وحداني ..
أحَد واحد ! / وحزنه ( اثنين ) !
فراقك لا ( يجي هالحين ! )
فراقك .. لا لا ( تكفين )
أحَدْ بعدك :
تناسى نصّه الثاني ..!
وفقد بكرا !
وفقد ( بعدين ) !
وفقد ذاته .. !!
و ........................ غاياته
،‘
فهد وهو يعدل الكاب الأسود على راسه " سامي ياخي أقلقتني إسكت شوي حشى لو هي بانوراما ..!"
سامي " إذكر الله .."
لف ناظره ثم رجع يناظر وجهه بالمرايه " ماعمر العين صكّت الهذارين .."
سامي بقرف " وجع .."
فهد " ههه "
سامي " وتضحك بعد ! جزاي خايف على مستقبلك ؟!"
جلس جنبه " الله والمستقبل عاد !
وين وصلتوا ؟"
سامي " أبد طايرين الله يطير روسهم .. بس تدري .. جات وحده جديده إسمها ريدآ .. آآآآآآآه يافهييد لو تشوفهاا ..! خقّه .."
ضحك " أسيل جنبنا تراا .. وربي أقولها .."
سامي بسرعه " لا تكفى كله ولا أسييل ..
أصلا ولا ملكات الجمال يملون عيني من بعدها فديتهاا .."
فهد " ههه لذا الدرجه الحريم قويات ؟"
سامي " افف وأكثر بعد .. وأكبر دليل حضرتك ؟"
رفع حواجبه " حضرتي ؟"
سامي " إي إنت .. ولا من يصدق إنك سوف تقع في شباك مراام .."
فهد بنرفزة " شبكوك بكهرب قل آمين .."
سامي وقف " ياأخي حقيقه لاداعي للجدل .."
فهد " وش فييك إنت محوّل الموجه ؟"
سامي " ماأدري .. اللعنه مسكت معي اللغه العربية اف .."
فهد " ههه يامصلي .."
سامي " بعض مما عندكم أفا علييك .."
فهد " أقول ضف هجري الوجه وإنقلع جامعتك حامت كبدي على ذا الصبحيه .."
سامي بثقه " تلاقي مثل خشتي وتقول لأ ؟"
فهد " ياعمي طير .. وش فيها خشتك زوود ؟"
سامي بإستهبال " هيّن بعلم أسيل عليك .."
فهد " ههه "
سامي رجع يجلس وبجديه " والحين خلااص يكفي ضحك ومزح وأمش معي إرجع الجامعه .. حرام توقف كورسك وإنت تقدر تداوم .."
تلاشت الإبتسامه بسرعه " وش أبي أرجع للشقا ؟"
سامي " الشقا هو يلي جابك فيذا المكان .."
فهد بضيقه " ماتدري والله ! سامي إنت مو فاهم شي وجالس تقول حكي مقيمّه بوجهة نظرك .. ومحطي ذنب كل شي علي ماتدري إني أنا نفسي ذنب .."
عقد حواجبه " قلنا محامي بس مو لدرجة تتكلم بالألغاز .. ياخي راعي العقول شوي .."
فهد " ههه ضحكتني وأنا ماودي .."
سامي " ياخي إضحك كلنا بالنهاية لترااب .. محدن شايل معه من هجري الدنيا شي .. فهد تكفى إرجع وكمل دراستك ترا إن أجلتها بتندم .."
فهد بإصرار " منيب راجع إلا لارجعَت مراام فاهم ؟"
وقّف " مشكله الصحوة لا جات متأخره يافهد .."
::::
فجر وهي تضم شذى بقوة " الحمدلله ع السلامه ، وربي أضلمت الشرقيه يوم رحتِي .."
شذى " الله يسلمك ياقلبي .. وين تظلم وإنتي فيهاا ؟"
فجر " ههه تسلميين .."
مسكتها من يدها وجلسوا ع الكراسي " هااه قولي لي وش صاار ؟"
شذى " ماصار شي وش بيصير يعني ؟"
فجر بسرعه " لا أقصد يعني شلون ؟"
رفعت حواجبها " وشوو ؟"
فجر " يوه شذى .. ليان ياخي وش سوّت ؟"
شذى " آآآآآه ليان ..! قولي كذا من الأول ..
والله ماأعرف وش أقوول لك .. وقسم بآيات الله توني يوم الأربعاء أشوف ليان مبسوطه .. وربي يافجر من دون مبالغه
حسيتها مو مصدقه .. ماغير تصايح .."
فجر " ياقلبي عليهاا .. "
شذى " مدري شلون صراحه تحملت 19 سنه بدون شوف .."
فجر بهدوء " قوّة الإيماان ياشذى .."
شذى " إي والله الله يثبتنا ويثبتهاا .."
فجر " آميين ..
بقولك شي .."
شذى " أسمعك !"
فجر وهي تزفر " م أنا .."
شذى بترقب وهي تهز راسها ببطئ " إيه ؟!"
فجر بخنقه " إنخطبت .."
شذى بصوت عالي " كذابه .."
فجر " والله العظيم .."
شذى " مبروك .. ألف ألف مبروك .."
إبتسمت مجامله " الله يبارك فييك .. عق.."
قاطعتها بحماس " قوليلي منهو سعيد الحظ ؟"
فجر " من تتوقعين ؟"
شذى بخبث " في واحد في بالي بس ماأدري .."
ضحكت " لا مو يلي في بالك أبد .."
شذى " مين طيب ؟"
بلعت ريقها " عمر ."
عقدت حواجبها " عمر ؟!................................. آآآآآه عمر ولد هذاك سالم .؟"
فجر " إيه .."
شذى " حركات والله .. طيب زين أقل شي تعرفونه وتعرفون طبايعه .."
فجر " على قولتك .. بس تصدقين .............. مدري مو مرتاحه .."
شذى " إستخرتي ؟"
فجر " إيه .. بس عادي يعني لا تضايقت ولا إرتحت .."
شذى " طيب ليه مو مرتاحه ؟ ماتبغينه ؟!"
فجر " مو سالفه ماأبغاه .. بس حاسه بيصير شي .. اف الله يستر .."
شذى " لاتخافين أكيد مرتبكه بس لأنك بتدخلين على مرحله جديده .. توكلّي على الله .."
فجر " ونعم بالله .."
::::
كنت أشوفك صفحه بيضا
والله مدري !
أرسم قلوب وحروفك .
كنت أحس انّي أحبك
قبل أشوفك
ادري بدري .!
بس مشاعر
دون أعرفك / دون أشوفك / كنت أحس انّي احبّك
لكن أثنتني ظروفك .
لنت قادر ،
والهوى فيني مصيبه
من عرفته بس يكابر .
للأسف لو شفت غيرك ما أحسّ !
انتي من عندك ظروفك .
وآنا من عندي × مشاعر ..~
،‘
صحى متأخر .. ماينلام وهو النوم مجافييه ماينام غير ساعه باليوم ..
بس لو مشعل يرضى يسوي له الصدمات كان هو الحين مرتاح ومفتك من هجري الصداع يلي من جدد فتت
مخّه ..
لبس ثوبه بسرعه وبسرعه أكبر مشط شعره ولبس شماغه ..
والله فشله وش بيقول أبو حمد .؟ كافي إنه صاير يتأخر هجري الأيام كثيير ..
تعطّر من Boss يلي جابه له فييصل .. والله هجري الفيصل مغرقه بجمايل لو يموت مايطلع منهاا ..
طلع للصاله وهو يحوس بجواله يلي فيه أكثر من 5 مكالمات من فيصل ..
جا بيدخل المطبخ لكن لفته شي مرمي ع الكنب وسط الوسايد ..
عقد حواجبه ومشى له .. رفع العلبه البنفسجيه يلي كان ياكل منها أمس لين إنفجر ..
إبتسم .. وبهدوء شديد جلس ع الكنبه ..
جلس يناظر فيها وعيونه تحرقه ..
إذا بيصيح فهو راح ينكر واحد من الوعود لنفسه ..
هو حالف ماتنزل له دمعه .. لان مافيه دموع أصلا .. دموعه راحت مع هجري الذاكره يلي تبخرت ..
مثل ماتبخّرت أحلامه .. وضاعت منه الوحيده يلي توقعها ملكه للابد ..
بس الظاهر لاهي ملكه .. ولاهي ملك نفسهاا ..
هي ملك عاداتها وتقاليدهاا ..
أو لأ .. هي ملك من يستاهلها .. ملك ولد الأصل والفصل يلي يعرف من هو ..
يعرف ماضيه ويعرف وش كان وإيش بيكون بعدين ..
مو مثله ..
رمى العلبه جنبه بقوة وهو ينفض هجري الكلام " السخييف " من باله ..
خلاص البنت وإنخطبت وراحت في حال سبيلها هو وش يبي فيها ؟
حتى إنها ماتجوز له أبد ..
تنهد ووقف .. جا بيمشي لكن رجع راسه لورا وناظر بالعلبه .!
إبتسم ومد يده أخذهاا .. هذي فجر بعيونه .. دامه مو قادر يوصل لفجر يلي يبيهاا !..
فتحها وطلع له أكثر من حبه وحطها بجيبه وهو يضحك بخفه ..
والله يبيلي ريجيم على ذا يلي آكله ههه ..
قبل لاينزل راح للمطبخ أخذ له حبتين بندول ونزل ..
::::
مدارس الملك عبدالعزيز للمرحله التمهيديه ..
،،
دخلت للمدرسه وهي تشيل طرحتها من على راسها .. وتدّور بعيونها على روان وسط مجموعة البنات يلي واقفين عند الباب يستقبلون الأمهات ..
مشت وهي عاقده حواجبها .. وينهاا ذي قالت بتنتظرني !؟
المشكله إنهم غيروا المدرسه بعد مارمموهاا ... يعني ممكن تضيع الحين بأي لحظه ..
ههه أما تضيع !
مشت وإبتسامتها تتوسع .. اليوم فرحانه بس ماتدري ليش ؟
يمكن لأن روان طلبتها بالإسم تجي ..!
وصلها صوت عالي رن بالمكان رنْ " جولي .."
لفت لمصدر الصوت وحمر وجهها وهي تشوف روان تركض ورافعه الزي حقهاا ..
وأغلب الموجودات بالساحه لفوا يناظرونهاا ..
حست بجسم روان يلي صدمت برجيلها وحضنت فخوذها بقوة ..
وهي فاتحه فمها تناظر حولها بإحرااج ..
روان رفعت راسها " ليش تأخرتي ؟"
رمشت إلى إن إستوعبت ثم نزلت راسها لروان " هاه ؟"
بعدت عنها وهي تبتسم ببشاشه .. مسكت يدها وجرتها بقوة وهي تركض ..
ونجلا وراها تحاول تستوقفها بخطوات متخبطه ..
نجلا " خلاص روان لحظة بطيحح .."
روان وهي تزيد من سرعتها وبحماس " تعالي تعالي جولي بوريك أبله ليلى .."
نجلا " آآي طيب شوي شوي يدي .."
وقفت أخيرا بعد مادارت نص المدرسه تقريبا ..
روان " أبله شووفي هذي جولي .."
ليلى مبتسمه " هلا والله .."
نجلا تمد يدها " هلا فييك .."
ناظرت روان " هذي ماما .؟"
روان تهز راسها بالنفي " لا هذي جولي .."
ضحكت " يعني ماما ؟"
نجلا " ل.."
روان تقاطعها بسرعه " لا أقولك هذي جوولي .. أنا ماعندي ماما .."
تيبسّت نجلا بمكانهاا .. وهي تسمع صدى كلمات روان البريئة تتردد بأعماقها ..
أنا ماعندي ماما ..
ماعندي ماما ..
المدرسه وهي تنحنح " آآه قولتيلي .. طيب وش إسمها ؟"
روان وهي تناظر نجلا المتصنمه " جولي .."
رفعت عيونها من على روان وناظرتها " إسمك جولي ؟"
بإحراج " هاه ..! لا وش جولي الله يهديك انا إسمي نجلا .."
ليلى " عاشت الأسامي .. من حضرتك طيب مرة أبوها ؟"
تضايقت " لا خالتهاا .."
ليلى " أيواا ..
أخيرا شفناك ياجولي يلي ملعوزتناا فيك روان .."
نجلا مفتشله من قلب " ههه .."
::::

مرام متعب
مرام متعب
مدّت لها كرتين " تفضلي .."
ناظرت فيها ببلاهه " إش دا ؟"
مشاعل مبتسمه " دَعوتك لزواج ولد عمي وبنت عمّي .."
شاطت عيونها " ولد عمك حيتزوج ؟"
عقدت جواجبها " إيه !"
سحبت الكرت بسرعه وفتحته .. وبلعت ريقها أول ماتأكدّت من الإسم ..
حفل زفاف إبننا الشاب " تركي بن عبدالرحمن ال ............ "
على كريمة " ماجد بن محمد ال ............"
هزت راسها بالنفي وهي مو مستوعبه ..!
تركي .. تُركي حيتزووج ؟!!!!
مشاعل بإستغراب " خير رؤى فيك شي ؟"
رفعت عيونها لمشاعل " إنتي متأكدّه من دا يلي قاعد يصيير ؟"
فتحت فمها " نعم !"
هزت راسها وكإنه تقول " ماعليك .."
سكتت شوي وهي ترجع تقرا المكتوب وكإنها تبي تتأكد ..
ثم رجعت عيونها لمشاعل وإبتسمت " أوكي يشرفني أحضر .."
إبتسمت " جد !"
رؤى " أيواا .. بس ماقولتيلي الكرت التاني لميين ؟"
مشاعل " لأمك ..!"
ضحكت " إش يجيب ماما معاياا ؟!"
مشاعل " ههه لا بس عشان مايحز بخاطرك .. أنا طلبت من ليان كرتين وهي أعطتني ماقصرت .."
رؤى " ليان ؟! العروسه ؟"
إبتسمت " إيه .. بس زي ماقلت لك إحضري بليز .."
قفلت الكرت يلي كان سنبل مره وراايق .. وإبتسمت بمكر " أفاا عليكي وليه ماأجي ؟"
::::
دخل عليه المكتبْ وشافه جالس يكتب ع أوراق كثيرة داخل ملف أسود كبيير ..
فيصل وهو يجلس " السلام .."
رفع راسه وإبتسم " هلا والله وعليكم !"
فيصل يمد رقبته ويناظر بوسط الملف" وش تكتب ؟"
قفل الملف بقوة " هجري الشي يلي معطيّيني إياه مدري شلون أحس .. "
ضحك " شلون تحس ؟"
فارس " ههه لا يعني تقدر تقول حوسه ويبي له شغل من قلب .."
فيصل يتثاوب " الله يعينك .."
طلع الحلاو يلي بجيبه ورماه ع الطاوله " خذ كلْ طلع مع خشمي ذا المكنتوش مايسوى علي .."
أخذ له وحده ورجع سند ظهره ع الكنب الجلدي .. وبخمول " ههه وش الله حاادك لاتاكل !"
فارس " المشكله ما أقدر .."
فيصل وهو يناظرها " هي الله يهديها كثرتها تحوّم بالكبد "
فارس " ههه بس بعد تضل حلووة .."
فيصل وهو يتمطط " أقول قم بس خل نطلع نفطر في مكان هادي والله إني بموت من الجوع .."
فتح ملفه ورجع يمسك القلم " وإنت ماعمرك شبعتْ ؟ حشى "
فيصل " ياخي والله من جد جايع .. قووم يالله عاد "
فارس " سوري أنا بزي .."
وقف " لا بزي ولاغيره .. يلا بس قم وإن رجعنا كمل شغلك .."
رفع راسه وناظره " وأبوك ؟ كافي إني متأخر والله ."
فيصل وهو يسكر المف بقوة ويسحبه " أبوي خله علي يلا إمشش .."
نزلوا من الشركه .. وركبوا بسيارة فارس بما إن فيصل " عجااز " أهم شي و " جوعان " ومافيه حيل يسوق ..
فارس وهو يشغل السيارة " حشى لو إنك بتسوق طيارة !"
فيصل وهو يرخي الكرسي " وش يدريك إنت السياقه فن .."
فارس مشى " إيه فن أجل ! وين ودك نروح بس ؟"
ضحك وهو يغمض عيونه " أرض الله واسعه نروح أي مكان عادي .."
هز راسه وسكت .. سند يده ع الشباك وإصبعه عند دقنه يفكر ..
إشتغل التكييف وطلع هوا بارد وصوت هادي يقطع هدوء السيارة ..
دق جوال فيصل بنغمة مزعجه بقوة .. طلعه من جيبه وهو مغمض ورد " هاه ؟"
" ألو فيصل ويينك ؟"
فتح عيونه وناظر برا وهو للحين على نفس الوضعيه " خير وش تبغين ؟"
" شلون وش أبغى ؟ إنت ناسي اليوم إنك المفروض تجيبني من الجاامعه ولا كيف ؟"
فتح عيونه بقوة " ليه وش اليووم ؟"
" الجمعه !؟ وش بيكون يعني السسبت .."
" يوه والله نسييت .. أف طيب ليه ماذكرتيني اليوم الصباح ؟"
" وش أسوي عاد نسيت توقعتك تعرف .. من يومني وإنت تجيبني كل سبت .. يلا تكفى تعال وقسم فطست من الحرر .."
" أنا بعييد الحين .. إرجعي مع فرح وسلطان .."
تأففت " فرح عندها أُف اليوم .. فيصل مابقى أحد غيري يلا الله يخلييك .."
كان بيقول كادي بس تذكر إن كادي في جامعة فيصل مو مع فجر ..
فيصل " أف منك خلاص طيب إنتظري .."
فجر " بسسرعه ."
سكر وناظر الجوال " وش ذا المصيبه ؟"
فارس يلي كان قاط إذن من أول حرف .. لف له " خير ؟!"
فيصل بضيق وهو يعتدل بجلسته " فجر .. اليوم سبت يعني المفروض أمرهاا بما إن السواق هذا يوم إجازته .. "
فارس يكمل بإستنتاج " وحظرت جنابك نسييت .."
فيصل لف له " إيه مو شايفني مرتز جنبك فيذا ؟! .."
فارس " وش بتسوي الحين ؟"
فيصل " رجعني الشركة باخذ سيارتي وأروح لهاا .. يلا ولا بتذبحني تأخرت مره .."
ضحك ، ياقلبي يافجر " ماراح يمديك تروح تجيبها ثم تروح تجيب إختك .. بيطّول الوقت زيااده بعدّنا عن الشركه كثيير .."
فيصل " أجل خذ لك لفه من هنا وإنطلق لكلية العلووم لو سمحت .."
سرّع وقلبه أسرع بكثيير " ننطلق ، ننطلق أبشر .."
::::
أنادي لكْ ...
وَ جدراني تردْ الصوت "
وَ أدري أنكْ بديره
وَ أنا بآخر حدود الكونْ ~ ..
وَ لكني أنادي لكْ .!
،‘
× فهد ×
.
نزلت من مركز السجن يلي كنت فيه .. وأنا أسأل عن صاحبت الرساله يلي تركتها لي ..
أنا عارف من هي أصلاً .. لكن يلي ماكنت أعرفه ويلي بغيت أعرفه إنها جات هناا ..
وكانت لابسه عبايتهاا .. ومتحجبه يعني مو زي ماتوقعت إنها تكون جايه بلبسها العادي يلي
تعودت عليه بأسبانياا ..!
تدرون هذا وش معنااه ؟ معنااه إنهاا خلااص .. تركت المكان بيلي فيه !
سألتهم إن كان في أحد جاا معها لكنهم قالوا ماأحد غيرها .. وقبلها بيوم جا واحد ووقع ع التناازل !
ركبت البااص وأنا أزفر .. وش ذا يامرام وش ذا ؟
ليه تسوين فيني وفيك كذا ليه ؟
صح كلام ساامي .. مشكله الصحوة لا جات متأخر ..
ومتأخر واجد بعد !
سندت يدي ع الشباك .. خصوصا إن الباص ممتلي يعني مستحييل ومن سابع المستحيلات بعد ألقى لي مكان ..
ناظرت براا وإبتسمت .. هي راحت من هنا أدري بس لوين هذا الشي يلي لايمكن أدري عنه !
تذكرت شي ووسعت إبتسامتي ..
طلعت جواالي من جيبي بسرعه ودقيت على رقم حافظة غيب ..
إنتظرت شوي وماجاني رد ..
دقيت من جديد ونفس الشي محد رد ..
أف ياربي مو وقته ..
فتحت ع الرسايل وكتبت رساله :
زياد دق علي أبيك ضروري تكفَى ..
وقفلته وحطيته بجيبي .. يارب يصير يلي في بالي وألاقيها وأخلصْ !
يارب !
::::
وقف سيارته قدام باب الكليه بالضبط .. وقلبه يرقع يرقع من الخووف ..
والتوتر .. والربكّه ..
دق عليها فيصل .. إنتظروا شوي ثم طلعت ..
تلفتت حولها وهي ماتشووف أحد .. جات بتدق عليه مره ثانيه لكنه فتح الشباك وقال والسيارة قدامها بالضبط " هنا يالمفهيه .."
نقزت بذعر وخوف .. لأنها ماتوقعت يكون هو .. هذي مو سيارته خيير ؟!
فيصل يأشر قدامها " يلا إركبي ولا بنمشي ترا .."
نمشي ؟ من جايب معه ذا السبهه ؟
شافها مطوله بالوقفه .. نزل من مكانه وراح جرها من يدها وجلسها بالكرسي يلي وراه وسكر الباب ورجع لمكانه < وصف هنود ههه ..
رفعت بؤبؤها وناظرت بالإنسان يلي ماتمنت تشوفه أبد .. ع الأقل في الفترة ذي ..
هي هربت بس عشان تبعد عنه .. وتمنع هجري الأعاصير تعصف داخلها من جديد ..
بس الظاهر إنه ملاحقها ملاحقها حتى بأحلامها !
تنهدت بضيق ولفت راسها للشباك تهرب من عيونه يلي تناظرها بالمرايه ..
.
شد ع الدركسون بقووة .. وهو حاس فيه ممكن يتقطع بين يدينه بأي لحظه ..
رفع عيونه للمرايا ورجع نزلها بسرعه .. يكفي يافارس يكفي إحترم أخوها ع الأقل ..
ماقدر .. وكإن في شي يمنعه من داخل داخل أعماقه إنه يتحكم بحركة عيونه ..
رجع رفع راسه كله هجري المره وناظر فيها .. شافها صاده براسهاا للمرايه ..
تنهد بصوت مسموع ورجع يناظر قدامه ..
الظاهر إني تعلقت فيها وتوهمت بأشياء مالها داعي ..
قال بعد فترة وصعوبة " آآ.. إحم مبرووك خطوبتك .."
.
لفت راسها لمصدر صوته .. إبتسمت بحزن وتكدست الدموع بعيونهاا ..
قالت بصوت يرجف ماينسمع أبد " الله .... الله يباارك فيك .."
إبتسم .. لكن مايدري وش نوع هجري الإبتسامه بالظبط .!
كمّل طريقه وهو يزيد من سرعته .. وكإنه يحط حيله وقهره كلّه في الطريق ..
فيصل " وِّدنا للشركه باخذ سيارتي وأرجعها أنا .. يكفي تعبنااك معناا .."
هز راسه من غير لايعلق .. خاف يتكلم وتبان الرجفه بصوته ..
ويسمع صوت ضعفه يلي يهرب منه ..!
::::
يوم الأربعاء ..
.
دخلت لغرفتهاا بعد يوم مدرسي " ممل " ك العااده ..
رمت شنطتهاا بقوة ع السرير وشالت عبايتها وهي تتأفف ..
جات بتفصخ مريولها لكن إستوقفها صوت جوالها .. لفت ناظرت فيه وهو يهز ع التسريحه وعقدت حواجبهاا ..! خير من ذا يلي داق في هجري الوقت والحيين بعد ؟!
سفهت وماردت وكملت تبديل ملابسها .. يوم جات بتطلع من الغرفه دق من جديد ..
لفت له ورفعته .. شافت إسم مشاعل وإستغرب " هلاا .."
مشاعل بزفرة " أف أخيرا رديتي !"
لمى " ههه معليش بس يختي عليك أوقات .. أليمه "
ضحكت " جزاي داقه أسأل عنك يابنت عمي ؟ بس قالوها جزا المعرووف .."
لمى " ههه مشيعلووة وش وراك إعترفي "
مشاعل " ههه من الآخر يعني ؟؟؟"
لمى " ههه ايه من الآخر .."
مشاعل " تعالي اليوم نامي عندي .."
لمى " أنام عندك ؟"
مشاعل " إيه .. وربي البيت ضايق علي مره طفشش .. دقيت على إختك قالت لي إنها بتروح موعد الدكتور مع ليان .. وليان قبلها قالت عليها كويز يوم السبت .. مابقى لي غيرك .. "
لمى " يعني وشو محطيتني بديل مع ذا الوجه ؟!"
مشاعل " ههه لا والله إنك إنتي الكل بالكل بس يعني للسن أولوياات .. إنتي تدرين إني ماأقدر أدق على شموخ وأطلب منهاا صح ؟ والله مابقى لي غيرك تكفيين لمى لاترديني .."
لمى " والله ودي بس .."
قاطعتها برجا " طلبتك الله يخلييك .. والله لا أونسك وأمشيك وأعيشك أحلى ويك إند بالعالم .."
لمى " ههه لوإني رايحه لديزني لاند ياشييخه .."
مشاعل " وتخسي ديزني عند ترفيهي يلي بعيشك إيااه .. يلا عاد مابقى غير أجي أحب رجيلاتك .."
لمى بنذاله " ماأقول لأ ههه .."
صرخت " نعم ! أقول أهاا بس الخلا ، بتجين بالطيب وإن ماجيتي بجي أنا وأمعطك من شوشتك وأشوفك تنطقين بحرف .."
لمى " ههه وتبغاني أجي .. "
مشاعل بملل " يووه يعني ؟"
لمى مبتسمه " يعني الساعه 4 تماما أوقفي عند الباب لأستقباالي ههه "
::::
( 6 المغرب )
وقفت من ع الكنب وهي تتأفأف .. راحت عند الدرج وصارت تصاارخ " ليان ..
ليان يلا تأخرناا تراا بيروح موعدك .."
" أي موعد ؟"
لفت لتركي يلي قال جملته وأتبعها بصوت الباب يلي تسكر ..
" موعدها عند الدكتور .. اليوم مرااجعه .."
ناظرها وهي بعبايتها " ومن بيروح ؟ إنتي وياها ؟"
شذى " إيه ..
يلا "
تركي " وعند أي دكتور إن شاء الله ؟"
شذى بحذر " دكتورها القدييم .."
هز راسه " إيه يعني ميين ؟"
ناظرت فيه وبتردد " مش.. مشعل .."
رفع حاجب " وهي للحين ماألغت مواعيدها معه ؟"
شذى " شلون تلغيها ياتركي ؟ هو الوحيد يلي يدري بحالتهاا .."
تركي " مافي شي إسمه هو الوحيد . ماظنتي هو الوحيد يلي يشتغل بالمستشفى بذاك التخصص .."
شذى " يعني ؟"
تركي " يعني إفصخي عباايتك ومافي طلعه .."
شذى " بس شلون .؟؟؟ إن مارااحت اليوم بيكون هذا 5 موعد يتأجل لهاا .."
تركي " ومن قال إنها ميب رايحه .. "
شذى " ؟؟؟ "
تركي " أنا بوديها .. إطلعي قولي لها تنزل بسرعه وترا بغيّر الدكتور .."
شذى " تركي ل"
قاطعها " بسرعه لو سمحتي .. ولا ترا مافي روحه وخليها تصير ستْ وش بيصيير يعني ؟"
شذى " تركي حرام علييك .."
بصرامه وهو يفتح عيونه بقوة " شذى .. "
طلعت الدرج " اف منك أف

ثلج سايح
ثلج سايح
الله يجزاك خير حبيبتي على الجزء الرائع

العنووود الجديده
العنووود الجديده
يسلمو
البارت رائع كصاحبته

منى الروح
منى الروح
مستانسه عشان نزل بارت
يسلمو مرام ياعمري

mimi_love
mimi_love
يسلموا صراحة بارت ولا اروع:d7:

ملاك وحبي هلاك Love
ملاك وحبي هلاك Love
يسلمو على البارت ولا أروع يجن
الله يعطيكي العافيه

الوردة االحمراء
الوردة االحمراء
ننتظرك البارت روعه

كرهت المنتدي
رواية الحلم المستحيل للكاتبه قلائد العز