حقوق مهضومه

تتهاتف المصائب علي دفعة واحد
لتهلك نفسي المطمئنه .. وتثقل جسدي الضغيف ..
يالله ..
اختبارات .. تحضير .. واجبات .. نشاطات .. وغير ذلك الكثير ..
جميعها مطالبين بها .. وخلال أسبوعين فقط
أسبوعين ؟؟ !! .. ماذا تجدي ؟؟
واحد من هذه الأعمال كفيل ب إرهاق أجسامنا .. وإتعاب نفسياتنا ..
فكيف بها معا ؟؟
يالله
ماهذا الظلم ؟؟
أناس لاترحم ..
نحن بشر .. لدينا احاسيس .. مطالبين بحقوق غير الدراسه وحفظ الكتب
أهلي .. بيتي .. نفسي ..
كلها لها حق علي .. ليس فقط المدرسه
ولكن من يقدر ؟؟
حقوقنا مهضومه .. ولكن
من يستطيع أن يردها لنا ؟؟
نعم .. حقوقنا مهضومه مع وجود جمعية الإنسان ..
ظلم مع وجود ديوان المظالم
يالله .. لطفك بنا
نحن نستطيع أن ندافع عن أنفسنا .. ونأخذ حقوقنا منهم
ولكن في مرحلة غير هذه المرحله
فالمستقبل يتطلب منا نسبه .. والنسبه بحاجة إلى درجات
ودرجاتنا بأيدي المعلمات ..
ماذا عسانا أن نفعل ؟؟
أنطالب بحقوقنا وتذهب درجاتنا ومستقبلنا ؟؟
أم نسكت ونترك حقوقنا تهضم ونكتفي بمستقبلنا ؟؟
نعم .. نحن أمام حلين أحلاهما مر ..
لقد فضلنا السكوت على المطالبة بحقوقنا لحفظ مستقبلنا ..
متفائلين في أن يستيقظ الضمير ويكفون عن الظلم وهضم الحقوق !!
ولكن الضمير ظل نائم .. بل إن شئتم قولو "ميت "
نعم .. قلوب انتزعت منها الرحمه .. يالله
قلوب بلا رحمه .. ك صحراء بلا ماء .. لا حياة فيها
أين هي الرحمة من قلوب تلك النسوه اللتي لا تعرف لها عنوان ؟؟
أين العطف ؟؟ أين هو الحنان عن قلوبهن ؟
نصرخ .. نستنجد بهن .. ولكن لاحياة لمن تنادي ..
نذكرهن بحديث أفضل البشر عل الرحمة تعود .. والضمير يستيقظ ..
ولكن
أقولها بكل مراره
لا حياة لمن تنادي
" ارحمو من في الأرض يرحمكم من في السما "
هذه جزء من مشاعر طالبة من طالبات الصف الثالث الثانوي ..
في مدرسة شعارها " معا لهضم حقوق الطالبات "
أبى قلمي إلا أن يسطرها .. علهم يقرئونها وتستيقظ الضمائر الميته ..
بنقدكم نترتقي
تحياتي
&ملاك الروح&