الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
ام فوشكا
03-02-2022 - 05:32 am
عزيزاتى الفراشات
كتبت هذه القصة فى ملتقى المعلمات منذ شهر تقريبا
كونها للأطفال وتتعلق بالتربية فوضعتها هناك
ولكنى أحب أن أضعها مجمعة فى مكان واحد بلا فواصل أو ردود
فرجاء لا تكتبوا ردودا ً فى هذا المكان
بل شرفونى بردودكم الغالية وتعليقاتكم التى انتظرها بفارغ الصبر فى الرابط التالى
شرفونى بردكم الكريم هنا
الجزء الاول
والآن نبدأ
بسم الله الرحمن الرحيم
تبدأ القصه بخروج الريال من مطابع البنك المركزى جديد ولامع بلا أى خدوش أو كسرات وثنيات
له كل الحق فهو جديد ....جديد جدا
كان مزهوا بنفسه نظر حوله كل الريالات التى خرجت معه جديده
أخذ يفكر من سأكون من نصيبه أول مره ..؟
حملته السيارة المصفحه من البنك وحولها الدراجات الناريه تحرسها حتى وصل إلى البنك القريب فى نهايه الشارع
خرج حراس الأمن من البنك لإستقباله وأدخلوه إلى الخزانه مع رفاقه
الحر شديد . . . والمكان مظلم . . .
ظل على هذا الحال يومان . . . ثلاثه . . . لا يدرى
كل ما كان يشعر به هو خروج ريالات كثيرة من جواره ودخول أخرى إلى الخزانه
ولكن ياللعجب ... الريالات التى تدخل لا تشبهه على الاطلاق
يبدو عليها الإرهاق وبها كسرات وثنيات وخدوش
هل سيسير حالى هكذا بعد فتره ! ! !
ذات صباح حمله أحد موظفى البنك وخرج به إلى صاله الاستقبال ووضعه فى رف مع أقرانه
وبعد قليل سمع الريال الموظف ينادى : الاستاذ حامد الراعى . . . الاستاذ حامد الراعى . .
جاء رجل تفوح منه رائحه عطر قوى ويرتدى زيا نظيفا مرتبا وحمله مع بعض من أقرانه فى حقيبه صغيره يحملها وخرج من البنك
الحريه أخيرا . . . سوف أرى الدنيا . . . سوف أرى الدنيا
انتظروا الجزء الثانى
وأكرر لا تضعوا ردودا هنا حتى لا ينفرط عقد الحكاية
استعملو الرابط التالى
شرفونى بردكم الكريم هنا


التعليقات (9)
ام فوشكا
ام فوشكا
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الجزء الثانى
( حكاية ريال )
الأستاذ حامد الراعى
يعمل طبيبا للأطفال ويملك مستشفا ً خاص يعالج فيه الأطفال بالمجان
ولكن للأسف ... لم يكن عنده أولاد
ولكنه لم يكن يهتم بذلك
كان يعتبر كل الأطفال الذين يعالجهم كأنهم أولاده . . . .
:qq12
خرج الدكتور حامد من البنك مسرعا واستقل سيارته وذهب إلى المستشفى
:qq12
تساءل الريال من داخل الشنطه : " هل خرجت من الخزانه الواسعه لأجد نفسى فى هذه الشنطه الضيقه .. الجو حار جداً "
سمع ريالا آخر بجواره يطمئنه : " لا تقلق حالا ستخرج "
:qq12
بالفعل خرج الدكتور من السياره ودخل المستشفى وأعطى الحقيبه لصراف الخزنه وقال له : " أحضرت لك المبلغ المطلوب ضعه فى الخزانه , وغدا نشترى الأدوية اللازمه للمستشفى ولكن قبل ذلك فاروق له 100 ريال عندنا , لا تنسى أن تعطيه المبلغ المطلوب "
نادى الصراف على فاروق وهو يعمل فى قسم العيادات الخارجيه وأعطاه المبلغ وكان من بين ذلك المبلغ صديقنا الريال
فرح الريال بخروجه من الخزانه بسرعه ونظر حوله : " يالله الدنيا جميلة بحق .... "
ولنا عودة مع قصه جديده للريال
رجاء لا تضعوا ردودا كريمة هنا حتى لا ينفرط عقد الحكاية
استعملوا الرابط التالى
شرفونى بردودكم الغالية

ام فوشكا
ام فوشكا
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الجزء الثالث
( حكاية ريال )
:aq444
خرج فاروق سعيدا من المستشفى
كان ينتظر هذا المبلغ على أحر من الجمر
وفاروق يا أصدقائى موظف بسيط
له من الأبناء تسعه
خمسه بنات وأربعة أولاد
وأمهم ... ما أدراكم ما أمهم ...
لا تكف أبدا عن الطلبات
الاولاد يريدون ملابس ....حذاء خالد إهترأ .... شنطة سمية فى حاجه لتصليح ..... لقد نفد الأرز ... نريد زبدا ً نريد سكرا ً
وهكذا طلبات ... طلبات ....لا تنتهى
ولكنها أم طيبة هكذا قال فاروق فى نفسه يكفى ما تعانيه من تعب وإرهاق مستمر لرعاية هؤلاء العفاريت التسعه
ابتسم فاروق فى نفسه عندما تذكر صغيرته ندى ذات الثلاث سنوات وهى تركض لملاقاته عند الباب عندما يعود من العمل
:aq444
وصل أخيرا فاروق مع ريالاته المائه إلى المنزل وطرق الباب وسمع أقدام الصغيرة العزيزة ندى وهى تصيح أبى عاد ... أبى عاد
أخذها بين ذراعيه وحملها عاليا وهى تضحك وتقول : "ماذا أحضرت لى اليوم .... ماذا أحضرت لى اليوم .. "
سمع الأم من الداخل تنادى : " فاروق ..... يا فاروق .."
هل أعطوك المبلغ ؟ هل أعطوك المائه ريال ..؟
:aq444
نعم ... نعم ... أخذته رد فاروق : " ها هو خذيه كله واشترى ما تريدين .. ! "
أخذت الام الريالات فى يديها ونظر إليها الريال بعين فاحصه وقال فى نفسه : " يالله هذه الأم تبدو طيبة رغم صوتها العالى ... يا ترى ماذا ستفعل بى ؟؟
:aq444
ولنا عودة
مع الجزء التالى ....
لا تضعوا ردودا ً هنا حتى لا ينفرط عقد الحكاية
شرفونى بردودكم الكريمة فى الرابط التالى
أهلا بردودكم الكريمة

ام فوشكا
ام فوشكا
الجزء الرابع
( حكاية ريال )
أخذت الأم المبلغ ودسته فى جيبها
أى ... أى .... أى
صاح الريال فى أسى : لقد تكسرت حوافى .. ما العمل الآن ... لن أصير جديدا ً بعد الآن ...
على كل حال هذا الجيب دافئ جدا ...كنت بدأت أشعر بالبرد
أخذت الأم تعدد فى ذهنها الطلبات التى تريدها نريد أرزا ً وسكرا ً ودقيقا ً
جذبها أيمن من جلبابها :" أمى .. أمى .. أريد حلوى .."
حاضر يا أيمن ...
وعادت تكرر نريد أرزا ً وسكرا ً ودقيقا
:aq1314
" أمى ... أمى ... أريد عروسة صغيرة ترتدى فستانا ً أحمر "
صاحت ندى الصغيرة
حاضر يا ندى ...
وعادت تكرر نريد أرزا ً وسكرا ً ودقيقا ً
مر ساهر الإبن الأكبر من جوارها وقال بطريقة يحاول أن تكون مهذبة
" لقد وعدتينى بمجموعة طوابع جديدة "
:aq1314
حاضر يا ساهر
وعادت تكرر نريد أرزا ً وسكرا ً ودقيقا ً
جائت لما ابنتها ذات الثلاثة عشر ربيعا " ولكنك وعدتينى أنا أيضا بالفستان الازوق الذى رأيناه بالأمس .. أليس كذلك "
:aq1314
صاحت الأم هذه المرة بصوت عال
نعم.. نعم .. لن أنسى
ولكن قبل كل شئ لا تنسوا حق الفقير
صاحوا جميعا بأصوات عالية :" معك حق يا أمى لا تنسى أحمد "
:aq1314
وأحمد هذا يا أصدقائى ولد فى العاشرة من عمره
يسكن فى حى قريب منهم
ولكنه يعمل فى محل البقالة الملاصق لمنزلهم
ليساعد أمه بعد وفاة والده
وهو فى نفس الوقت يدرس فى المدرسة المسائية فى الصف الرابع الابتدائى
أحمد يساعد الحاج زاهر صاحب البقالة فى تنظيف المحل وتوصيل الطلبات للمنازل
وكما تعلمون أصدقائى الأعزاء أن العمل أى عمل مهما كان صغيرا وشريفا لا يعيب صاحبه
بل بالعكس يرفع من قيمته ويعلو به شأنه
:aq1314
ارتدت الأم ملابسها فى نشاط
ونادت ساهر قائلة : " هيا يا حبيببى .. تعال معى "
أسرع ساهر وسبق أمه وفتح لها الباب ونزلا سويا وذهبا إلى محل البقالة القريب
شاهدا أحمد الصبى الصغير وهو يعمل بهمة ونشاط يرتب البضاعة ويزيل العبوات الفارغة ويضعها فى المخزن وابتسامته لا تفارق وجهه
وما أن رأى الام وساهر قادميين حتى استقبلهما بترحاب قائلا : " أهلا وسهلا... ما طلباتكم "
كررت الأم نريد سكرا ً وأرزا ً ودقيقا ً و..و ... و...و .. صارت تعدد الطلبات وأحمد يتحرك يمنة ويسرة يجمع لها ما طلبته منه
حتى جهز لها كل ما طلبته فى عدة حقائب كبيرة مكتظة حمل ساهر الأبن الأكبر الحقائب كلها ودفعت الأم المبلغ المطلوب ونفحت أحمد فى يده صديقنا الريال وعادا إلى المنزل
:aq1314
نظر أحمد إلى ما فى يده وحمد الله كثيرا ً , ودس الريال بسرعه فى جيبه وانطلق يواصل العمل بهمة ونشاط ....
انحشر صديقنا الريال فى جيب أحمد وقال فى أسى : " لا فائدة لقد تكسرت أطرافى واهترأت هذا الولد حشرنى بقوه فى جيبه "
" ولكن لا بأس ... أحب الأولاد الصغار .. "
:aq1314
ولنا عودة مع جزء جديد
رجاء ً لا تضعوا ردودا ً هنا حتى لا ينفرك عقد الحكاية
شرفونى فى الرابط التالى
أهلا بردودكم الكريمة

ام فوشكا
ام فوشكا
الجزء الخامس
( حكاية ريال )
بعد أن انتهى أحمد من عمله الساعه الثانية ظهرا ً, ألقى التحية على صاحب البقالة , وخطف حقيبته المدرسية التى كان يضعها خلف باب المخزن الخلفى ...
انطلق مسرعا ً إلى مدرسته التى تقع مباشرة بجوار المزرعة الموجودة فى نهاية الشارع...
هذا الطريق يقطعه أحمد يوميا ًمرتين فى ذهابه وإيابه من المدرسة , كان يحب هذا الطريق المملوء بالزهور البيضاء ذات الرائحه الطيبة
كما يحب الرياحين الكثيرة المتناثرة هنا وهناك
كان يسابق الفراشات الملونة ويغنى مع العصافير والبلابل . . .
:aq34
وفى يومنا هذا كان أحمد سعيدا جدا ً لأن جيبه كان ممتلئا ًً بالريالات
عشرة ريالات كاملة ومن بينها بالطبع صديقنا الريال...
تخيل نفسه وهو يضع كل المبلغ فى يد أمه الطيبة الحنونة
وتخيلها وهى تربت على كتفه بحنان وتمسح جبينه وتدعو له بالبركة والتوفيق ....
دخل مدرسته وألقى التحية على زملائه فردا فردا وانطلق يلهو ويلعب معهم حتى سمع الجرس يدق فأسرع يقف منتظما فى صفه..
توالت الحصص الحصة بعد الأخرى حتى انتهى اليوم الدراسى....
:aq34
اسرع أحمد عائدا إلى المنزل وفى الطريق وقف ينظر إلى محل الخردوات الموجود على ناصية منزله كانت الحلوى شكلها لذيذ وشهى وشعر بالجوع يقرصه فى بطنه
سوف اشترى قطعة حلوى قال أحمد فى نفسه
ولكنه تراجع وجرى إلى المنزل يفكر فى أنه سوف يعطى والدته الريالات العشرة كاملة
صعد السلم وطرق الباب وارتمى فى حضن والدته فور أن فتحت الباب ضاحكة وقالت : " أهلا يا أحمد .. كيف حالك ؟ "
:aq34
الحمد لله أنا بخير مادمت بخير يا أمى رد أحمد وهو يضع حقيبته على المنضدة الموجودة بجوار الباب
ولكنى جوعان .. جوعان جدا
قال أحمد وهو يخلع حذائه..
الغذاء جاهز حبيبى ثانية واحدة
سأجهزه لك بعد ان تخلع ملابسك وتصلى المغرب
ردت الأم وذهبت فى اتجاه المطبخ
اسرع أحمد وراءها وهو يصيح : " انتظرى يا أمى ... هذا ما حصلت عليه اليوم ..عشرة ريالات كاملة "
ووضع المبلغ فى يدها فنظرت أمه إليه فى حنان ومسحت بكفها الرقيق على جبينه ودعت له أن يوفقه الله دائما ويسدد خطاه ....
:aq34
وإلى لقاء قريب بإذن المولى
رجاءً لا تضعوا ردودا ً هنا
شرفونى بردودكم الكريمة فى الرابط التالى
أهلا ً بردودكم الغالية

ام فوشكا
ام فوشكا
الجزء السادس
:aw112
أخذت أم أحمد الريالات العشرة من ابنها
واتجهت إلى المطبخ لتعد له طعام الغذاء وراحت تدعو لها فى سرها أن يوفقه فى عمله ودراسته.....
لقد كانت تأمل أن يصبح ابنها طبيبا ً لامعا ً يشار إليه بالبنان..
كل شئ بأمر الله قالت أم أحمد لنفسها وهى تضع الأطباق على المائدة ونادت على أحمد : " هيا يا أحمد .. الغذاء جاهز "
أقبل أحمد يبتسم وهو يقول أنا جائع جدا والتهم ما فى طبقه بسرعة وبينما تنظر إليه أمه فى سعادة...
قالت الأم بعد أن تنتهى من فروضك المدرسية دعنا نذهب لأشتري لك القميص الذى كنت تريده
صرخ أحمد فى سعادة : " حقا ً.. هل سنذهب لشراء القميص الأصفر الذى رأيناه بالأمس "
شكرا لك يا أمى
قالت الام : " كم أتمنى أن أحضر لك كل ماتريده يا ابنى "
" ولكن كما تعلم حالنا يا حبيبى "
قام أحمد من مكانه واحتضن أمه بقوة قائلا : " لا أريد الإ رضاك عنى يا غالية "
" نحن بخير ولا ينقصنا شئ "
:aw112
نظر أحمد حوله وقال : " أين أخواتى ..أين ريم وسلمى .. هل نامتا مبكرا اليوم أيضا "
ردت أمه وهى تحمل الأطباق الفارغة إلى المطبخ " لقد نامتا قبل أن تأتى بساعة .. أنت تعرف أنهم يذهبون باكرا ً جدا إلى مدرستهم"
"حسنا .. لا يوجد عندى سوى واجب رياضيات صغير سأنجزه بسرعه ثم نخرج "
أنهى أحمد واجبه وأرتدى ملابسه وخرج مع أمه التى كانت تحمل معها شنطة صغيرة
قال أحمد : " ماذا فى هذه الشنطة يا أمى ؟ "
:aw112
نظرت إليه الأم وهى تنزل السلم ممسكة بيد أحمد تستند عليها
" كما تعلم يا حبيبى .. الحاجه أمينة التى تقطن فى الحجرة الموجودة فى الدور الأرضى "
" احضرت لها بعد الفطائر .. تلك التى خبزتها فى الصباح لتتناولها فى الفطور مع الشاى "
طرقت أم أحمد الباب , وسمعت الحاجة أمينة تقول سأفتح حالا ً
ما أن فتحت الباب حتى أسرع أحمد يقبل يدها ويسلم عليها , وربتت الحاجة أمينة على ظهره قائل’ : " أهلا يا غالى .. كيف حالك يا أحمد ؟ "
الحمد لله رد أحمد طلبت منهم الحاجة الدخول ولكنهم اعتذروا وناولتها أم أحمد الكيس قائلة : " لقد أعددت لك الفطائر التى تحبيينها يا حاجة , اتمنى أن تعجبك "
" شكرا لك يا ابنتى .. لا حرمنى الله منك "
" دائما أتعبك معى "
:aw112
سلمت أم أحمد وولدها على الحاجة ونزلوا مسرعيين إلى الشارع
اشترى أحمد القميص الذى كان يريده ودفعت أمه الحساب إلى البائع وكان من ضمن ما دفعته صديقنا الريال ......
:aw112
وإلى جزء جديد عما قريب
ولى رجاء لا تضعوا ردودا ً هنا
شرفونى بالزيارة فى الرابط التالى
انتظر ردودكم بشوق

ام فوشكا
ام فوشكا
الجزء السابع
حكاية ريال
خرج أحمد سعيدا من المحل وهو يحمل القميص الذى اشتراه
أخذ الصراف الريالات ووضعها بجواره فى الدرج
ولكنه نسى الدرج مفتوحا قليلا ...
فنظر صديقنا الريال من الدرج حوله متسائلا ..
ما هذا المكان ؟؟
ليس مثل الأماكن التى زرتها من قبل
ليس بيتا ... لابد أنه هو المحل الذى سمع أحمد يتكلم عنه
المحل كبير ونظيف
وبه إضاءة قوية ملونة
أحب الإضاءة الملونة ..قال الريال فى نفسه
ولكن ما كل هذه الملابس
كلها ملابس صغيرة الحجم معلقة فى كل مكان فى المحل
ملابس للأولاد وملابس للبنات
:aqws1
لفت نظره فتاة صغيرة تمشى فى هدوء مع والدها
ترتدى فستانا ً ورديا ًوتضع فى شعرها شرائط بيضاء بها قلوب وردية صغيرة
كان شعرها أسود ناعم يلمع تحت الإضاءة القوية..
ذات وجه ملائكى مستدير وعيون سوداء واسعة
نظرت الفتاة الصغيرة حولها تبحث مع والدها عما تشتريه
سمعها تهمس بصوت رقيق لوالدها قائلة : " يعجبنى هذا الفستان الأبيض يا أبى "
نظر الوالد لما أشارت إليه صغيرته وقال : " نعم يا حبيبتى ندى .. لطيف جدا هذا الفستان "
" ولكن جربيه أولا حتى نتأكد من المقاس "
وبالفعل جربت الصغيرة الرقيقة ندى الفستان وكان ملائما ً لها جدا وجعلها تبدو كالملاك عندما أرتدته
صفق والدها فى سعادة عندما رآها بعد أن ارتدت الفستان قائلا : " ما أروعه يا ندى... جميل بحق... هل أعجبك حبيبتى ؟ "
ردت ندى على والدها بإبتسامة خجولة قائلة : " نعم يا أبى ... أعجبنى كثيرا ً "
:aqws1
قال الوالد : " حسنا ... هيا لنشتريه .. سيعجب والدتك جدا هذا الفستان "
ردت ندى : " طبعا سيعجبها جدا ً ... لكن هل سيعجب زياد هذا الفستان "
ضحك الوالد ضحكة قوية وهو ينظر لندى ويقول : " زياد يا صغيرتى مازال صغيرا جدا ... عمره أربعة أيام فقط "
استطرد الوالد قائلا : " لكن لو رآك وانت ترتديه بالتأكيد سيعجبه جدا ً "
ضحكت ندى مع والدها وهما يتجهان لدفع المبلغ للبائع
وضع البائع الفستان فى شنطة أنيقة وأعطاها لها وهو يقول: " مبروك عليك الفستان يا عزيزتى "
أعطى الوالد المبلغ المطلوب للبائع وأعطاه البائع الباقى وكان من بين الباقى صديقنا الريال ....
:aqws1
وإلى لقاء جديد بإذن الرحمن مع جزء جديد
لى رجاء لا تضعوا تعليقاتكم الكريمة هنا
حتى لا ينفرط عقد الحكاية
شرفونى بردودكم الكريمة فى الرابط التالى
أسعد بردودكم الغالية

ام فوشكا
ام فوشكا
الجزء الثامن
حكاية ريال
قصة للأطفال
ركبت ندى الصغيرة السيارة مع والدها وهى تنتظر بشوق رؤية والدتها لتريها الثوب الجديد...
وكانت تفتقد أخيها الصغير زياد
زياد مازال طفلا رضيعا , عمره أربعة أيام فقط...
منذ أن جاء إلى الدنيا وندى الصغيرة ترى أنه أهم شئ فى هذه الدنيا
فهى تريد أن تبقى إلى جواره لا تفارقه لحظة واحدة , وتريد أيضا أن تساعد والدتها فى الاهتمام به ورعايته
وتمضى الساعات الطوال وهى تجلس بجواره تنظر إليه بتفحص , وتحب جدا منظر قدميه الصغيرتين وتلمسهما برقة وحب...
وصلت الصغيرة مع والدها إلى البيت وأسرعت ندى تطرق الباب برفق حتى فتحت لها أمها الباب قائلة : " أوحشتينى يا ندى .. ماذا أشتريت حبيبتى ؟ "
قالت ندى : " سأريك يا أمى أحلى ثوب فى الدنيا "
أخرجت ندى الثوب من الحقيبة ووضعته فى يد أمها لتراه , أبدت الأم إعجابها الشديد بالثوب وسعدت ندى بتعليق أمها على الثوب
وسألت : " هل زياد مازال نائما .. أريد أن أريه الثوب "
اصطحبتها أمها إلى غرفة الصغير قائلة : " إنه ينتظرك على أحر من الجمر , ويريد أن يرى ثوبك الجديد "
ضحكت ندى وقالت بخبث لإمها : " مازال صغيرا يا أمى ولا يفهم شيئا .. "
ضحكت الام ومسحت بكفها على رأس إبنتها وهى تقول : "كم أنت ذكية ولماحة صغيرتى .. ما شاء الله عليك "
دخل الوالد إلى غرفة الصغير زياد قائلا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
واقترب من الأم وقبلها فى جبينها وهو يبتسم لها ... ردت الام السلام قائلة : " وعليكم السلام كيف حالك يا عزيزى .. ندى الصغيرة معجبة بثوبها الجديد جدا .."
"بالفعل لقد أعجبها جدا واختارته بنفسها منذ أول مرة ولم تتردد على الاطلاق .. يعجبنى فيها عدم التردد رغم صغر سنها " رد الوالد وهو يمد ذراعية يحتضن طفلته الجميلة وقبلها فى جبينها واتجه بعد ذلك إلى سرير الطفل العزيز زياد قائلا : " كيف حالك زياد .. متى ستخرج معى لأشترى لك ملابسك أنت الآخر وتنتقى منها ما تريد... "
شعر صديقنا الريال فى هذه اللحظة بسعادة شديدة , وهو يرى تلك الأسرة السعيدة المتحابة , وتمنى لو يظل معهم إلى الأبد لا يفارقهم أبدا....
أما ً حنونا ً رائعة , ووالدا ً كريما ً طيبا ً , وأطفال غاية فى اللطف ...
" ماذا تريد أيها الريال أكثر من ذلك " قال الريال فى نفسه وهو يتنهد
فما أسعد الإنسان يا أصدقائى عندما يعيش فى مكان مملوء بالود والتفاهم والحب ....
فيظل طوال حياته لا يعامل من حوله الإ بالحسنى والود والحب .. فمن شب على شئ يا أحبائى شاب عليه ...
ولكن هل انتهت قصة الريال عند هذا الحد
بالطبع لا يا أصدقائى فرحلة الريال لن تنتهى أبدا ً
سيظل هكذا رحالا ً جوالا ً فى كل مكان من بقاع الدنيا
وسنظل نسمع حكايته فى كل بيت وفى كل مكان
===================================
أسعد الله أيامك أحبائى ودمتم بخير..
وإلى لقاء قريب..
النهاية..
شرفونى بردودكم الغالية فى نفس الموضوع

جراده
جراده
روعه
سلمت يداك قصه رائعه
ساحكيها لا بنائي فيوم من الايام
بعد ما ياتون
<<<<<<<<<<الاخت غير متزوجه
جزاك الله كل الجزاء
الهم ياحي ياقيوم اسالك باسمك الاعظم
ان تجعلها من من يحجون في هاذا العام
وان تجمعنا معها في اعلى علين
يارب العالمين

moon007
moon007
قصة رائعة بمعنى الكلمة من اول سطورها الى اخرها
بارك الله فيكي اسعدتينا بقراتها واتمنى من الله ان يلهمك غيرها لتمتعينا
باسلوبك الراقي والمشوق
لا يسعني سوى ان ادعو لك
بان يجعلك الله من زوار بيته الحرام ويرزقنا رفقتك

أقرأبشرط الا تدمع عيناك
للكبار فقط