ام فوشكا
03-02-2022 - 05:32 am
عزيزاتى الفراشات
كتبت هذه القصة فى ملتقى المعلمات منذ شهر تقريبا
كونها للأطفال وتتعلق بالتربية فوضعتها هناك
ولكنى أحب أن أضعها مجمعة فى مكان واحد بلا فواصل أو ردود
فرجاء لا تكتبوا ردودا ً فى هذا المكان
بل شرفونى بردودكم الغالية وتعليقاتكم التى انتظرها بفارغ الصبر فى الرابط التالى
شرفونى بردكم الكريم هنا
الجزء الاول
والآن نبدأ
بسم الله الرحمن الرحيم
تبدأ القصه بخروج الريال من مطابع البنك المركزى جديد ولامع بلا أى خدوش أو كسرات وثنيات
له كل الحق فهو جديد ....جديد جدا
كان مزهوا بنفسه نظر حوله كل الريالات التى خرجت معه جديده
أخذ يفكر من سأكون من نصيبه أول مره ..؟
حملته السيارة المصفحه من البنك وحولها الدراجات الناريه تحرسها حتى وصل إلى البنك القريب فى نهايه الشارع
خرج حراس الأمن من البنك لإستقباله وأدخلوه إلى الخزانه مع رفاقه
الحر شديد . . . والمكان مظلم . . .
ظل على هذا الحال يومان . . . ثلاثه . . . لا يدرى
كل ما كان يشعر به هو خروج ريالات كثيرة من جواره ودخول أخرى إلى الخزانه
ولكن ياللعجب ... الريالات التى تدخل لا تشبهه على الاطلاق
يبدو عليها الإرهاق وبها كسرات وثنيات وخدوش
هل سيسير حالى هكذا بعد فتره ! ! !
ذات صباح حمله أحد موظفى البنك وخرج به إلى صاله الاستقبال ووضعه فى رف مع أقرانه
وبعد قليل سمع الريال الموظف ينادى : الاستاذ حامد الراعى . . . الاستاذ حامد الراعى . .
جاء رجل تفوح منه رائحه عطر قوى ويرتدى زيا نظيفا مرتبا وحمله مع بعض من أقرانه فى حقيبه صغيره يحملها وخرج من البنك
الحريه أخيرا . . . سوف أرى الدنيا . . . سوف أرى الدنيا
انتظروا الجزء الثانى
وأكرر لا تضعوا ردودا هنا حتى لا ينفرط عقد الحكاية
استعملو الرابط التالى
شرفونى بردكم الكريم هنا
الجزء الثانى
( حكاية ريال )
الأستاذ حامد الراعى
يعمل طبيبا للأطفال ويملك مستشفا ً خاص يعالج فيه الأطفال بالمجان
ولكن للأسف ... لم يكن عنده أولاد
ولكنه لم يكن يهتم بذلك
كان يعتبر كل الأطفال الذين يعالجهم كأنهم أولاده . . . .
:qq12
خرج الدكتور حامد من البنك مسرعا واستقل سيارته وذهب إلى المستشفى
:qq12
تساءل الريال من داخل الشنطه : " هل خرجت من الخزانه الواسعه لأجد نفسى فى هذه الشنطه الضيقه .. الجو حار جداً "
سمع ريالا آخر بجواره يطمئنه : " لا تقلق حالا ستخرج "
:qq12
بالفعل خرج الدكتور من السياره ودخل المستشفى وأعطى الحقيبه لصراف الخزنه وقال له : " أحضرت لك المبلغ المطلوب ضعه فى الخزانه , وغدا نشترى الأدوية اللازمه للمستشفى ولكن قبل ذلك فاروق له 100 ريال عندنا , لا تنسى أن تعطيه المبلغ المطلوب "
نادى الصراف على فاروق وهو يعمل فى قسم العيادات الخارجيه وأعطاه المبلغ وكان من بين ذلك المبلغ صديقنا الريال
فرح الريال بخروجه من الخزانه بسرعه ونظر حوله : " يالله الدنيا جميلة بحق .... "
ولنا عودة مع قصه جديده للريال
رجاء لا تضعوا ردودا كريمة هنا حتى لا ينفرط عقد الحكاية
استعملوا الرابط التالى
شرفونى بردودكم الغالية