الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
نسمة حنين
24-05-2022 - 03:18 pm
الحمد لله القائل
(( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا ))
والصلاة والسلام على اشرف خلق الله صلى الله عليه
وعلى آله وصحابته اجمعين وسلم تسليما كثيرا
انتشرت الكثير اخواتي من المواضيع التي يكون فيها
قراءه لآيات محدده او سور محدده لكي يحصل امور
مثل الزواج او الذريه او غيره
بعض العلماء يقولوا ماثبت بالتجربه فلا بأس منه
لكن نحن لدينا الكتاب والسنه فإن ألتبس علينا امر رجعنا لهما
فهل ورد ان قراءة سوره ما او ايات محدد لحصول
امر وهل هذا يعتبر من البدع المحدثه ؟؟
جمعنا بعض اقوال العلماء حول ذلك ونتمنى من الله التوفيق والسداد
يستحب للمسلم الإكثار من ذكر الله تعالى ؛ لأن الله عز وجل يقول :
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً * وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً )
الأحزاب/41-42 .
وقال تعالى : ( وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً )
الأحزاب/35 ،
والآيات في هذا المعنى كثيرة جداً، كما أوصى النبي -صلى الله عليه وسلم-
بذلك حين قال : ( لا يزال لسانك رطباً من ذكر الله )
أخرجه الترمذي وصححه الألباني في صحيح الترمذي (2687) .
والأذكار الواردة عن الرسول صلى الله عليه وسلم نوعان :
الأول : ما ورد تقييده بعدد معين ، فينبغي الالتزام بالعدد
الوارد عن النبي صلى الله عليه وسلم من غير زيادة ولا نقصان ،
كالأذكار أدبار الصلاة ، وكقول (سبحان الله وبحمده)
مائة مرة صباحاً ومساءً ، وقول
( لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد
وهو على كل شيء قدير ) في اليوم مائة مرة . ونحو ذلك .
الثاني : ما لم يرد تقييده بعدد معين ، كالترغيب المطلق في
التسبيح والتحميد والتهليل وقراءة القرآن ونحو ذلك ،
فهذا يأتي به الإنسان مطلقاً من غير التزام بعدد معين
كما شرعه النبي صلى الله عليه وسلم .
وقد جاء في فتاوى اللجنة الدائمة :
"الأصل في الأذكار والعبادات التوقيف ،
، وعليه فما ثبت بالأدلة القولية أو
العملية تقييده بوقت ، أو عدد ، أو تحديد مكان له ، أو كيفية ؛
عبدنا الله به على ما ثبت من الشرع له ، وأما ما شرعه الله
من الأذكار والأدعية وسائر العبادات مطلقا عن التقييد
بوقت أو عدد أو مكان أو كيفية فلا يجوز لنا أن نلتزم
فيه بكيفية ، أو وقت أو عدد، بل نعبده به مطلقا كما ورد".
انتهى من كتاب ( فتاوى إسلامية 4/178.)
ما حكم قراءة سورة البقرة و الاستغفار بنية الزواج ؟
فقد انتشر في هذا الزمان ، فكثير من الأخوات تقسم
بالله أنها لم تتزوج إلا بعد أن قرأت سورة البقرة لمدة شهر
أو أربعين يوما وكذلك الاستغفار ألفا أو بعدد محدد بنية ا لزواج ....
وأنا أخاف من البدعة ودخولي في هذا الأمر ،
أرجو من فضي لتكم أن توضحوا هذا الأمر لي وما صحته ؟
الحمد لله
الزواج أمر مقدّر مقسوم للعبد كسائر رزقه ،
ولن تموت نفس حتى تستكمل رزقها وأجلها ، كما قال
النبي صلى الله عليه وسلم :
( إن روح القدس نفث في روعي أن نفسا لن تموت حتى
تستكمل أجلها ، و تستوعب رزقها ، فاتقوا الله ،
وأجملوا في الطلب ، ولا يحملن أحدكم استبطاء الرزق أن يطلبه بمعصية الله ،
فإن الله تعالى لا ينال ما عنده إلا بطاعته )
رواه أبو نعيم في الحلية من حديث أبي أمامة ،
وصححه الألباني في صحيح الجامع برقم ( 2085 ) .
فلا ينبغي القلق إذا تأخر الزواج ، لكن يشرع للفتى والفتاة
أن يتخذ الأسباب لتحصيل هذا الرزق ،
ومن ذلك الدعاء ، فتسأل الله تعالى أن يرزقها الزوج الصالح .
والاستغفار سبب من أسباب سعة الرزق ،
فقد حكى الله تعالى عن نوح عليه السلام أنه قال لقومه :
( فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا . يُرْسِلْ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا .
وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا )
نوح/ 10- 12 .
والدعاء سلاح عظيم لمن أحسن استخدامه ،
فادعي الله وأنت موقنة بإجابة الدعاء ، وتحري أسباب القبول ،
من طيب المطعم والمشرب ، واختيار الأوقات الفاضلة ،
واحذري من تعجل الإجابة ، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم :
( يستجاب لأحدكم ما لم يعجل ، يقول : دعوت فلم يستجب لي )
رواه البخاري ( 5865 ) ومسلم ( 2735) م
ن حديث أبي هريرة رضي الله عنه .
واعلمي أن الدعاء مدخر للعبد ، نافع له في جميع الأحوال ،
كما في الحديث الذي رواه الترمذي ( 3859 )
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
( مَا مِنْ رَجُلٍ يَدْعُو اللَّهَ بِدُعَاءٍ إِلَّا اسْتُجِيبَ لَهُ ،
فَإِمَّا أَنْ يُعَجَّلَ لَهُ فِي الدُّنْيَا ، وَإِمَّا أَنْ يُدَّخَرَ لَهُ فِي الْآخِرَةِ ،
وَإِمَّا أَنْ يُكَفَّرَ عَنْهُ مِنْ ذُنُوبِهِ بِقَدْرِ مَا دَعَا ، مَا لَمْ يَدْعُ بِإِثْمٍ ، أَوْ قَطِيعَةِ رَحِمٍ ،
أَوْ يَسْتَعْجِلْ ، قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَكَيْفَ يَسْتَعْجِلُ ؟
قَالَ : يَقُولُ : دَعَوْتُ رَبِّي فَمَا اسْتَجَابَ لِي )
وصححه الألباني في صحيح الترمذي برقم (2852) .
وقراءة القرآن لها أثر عظيم في علاج الهم والقلق ،
وجلب السعادة والطمأنينة ، وكذلك الاستغفار .
والإكثار من الطاعات بصفة عامة ، من أسباب تحصيل السعادة ،
كما قال تعالى :
( مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً
وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ )
النحل/97 .
وقال تعالى : ( وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً. وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ
لا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ
أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً ) الطلاق/2،3 .
فمن أكثرت من هذه الطاعات ، وحافظت على صلاتها وذكرها
واستغفارها ودعائها وقراءتها للقرآن ،
رجي لها التوفيق والسعادة ، وتحقيق مرادها ومطلوبها ،
لكن لا يشرع التعبد بتحديد عدد معين أو زمن معين
لم يرد في الشريعة ، فإن ذلك من البدع ، وهي من أسباب
رد العمل وحرمان صاحبه من الأجر ،
كما قال صلى الله عليه وسلم : ( مَنْ عَمِلَ عَمَلًا لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُنَا فَهُوَ رَدٌّ )
رواه مسلم (1718) .
ولم يرد في الشرع المطهر – فيما نعلم – أن قراءة سورة البقرة
بخصوصها أو الاستغفار بعدد معين سبب لحصول الزواج ،
وإنما طاعة الله تعالى واتباع رسوله صلى الله عليه وسلم على سبيل
العموم هما سبيل السعادة وتيسير الأمور في الدنيا والآخرة .
نسأل الله تعالى أن ييسر لك أمرك ، ويرزقك الزوج الصالح .
والله أعلم .
الحمد لله
ما ذكرته من قراءة سورة يس بعدد معين ، أو قراءة غيرها
أو الصلاة على النبي صل الله عليه وسلم بعدد معين ، جماعة
أو فرادى ، بغرض قضاء الحاجات وتحقيق الرغبات ،
كل ذلك لا أصل في الشرع ، وهو من المحدثات ،
وقد قال صلى الله عليه وسلم : ( مَنْ أَحْدَثَ فِي أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ فِيهِ فَهُوَ رَدٌّ )
رواه البخاري (2697) ومسلم (1718).
والمقرر عند أهل العلم أن العبادة لابد أن تكون مشروعة
بأصلها ووصفها وزمانها ومكانها ،
وأن التزام الأعداد والكيفيات والهيئات التي لم يقم
عليها دليل من الشرع ، يعتبر من البدع .
قال الشاطبي رحمه الله : " فالبدعة إذن عبارة عن طريقة
في الدين مخترعة ، تضاهي الشرعية ،
يقصد بالسلوك عليها المبالغة في التعبد لله سبحانه ...
ومنها التزام الكيفيات والهيآت المعينة ، كالذكر بهيئة
الاجتماع على صوت واحد ، واتخاذ يوم ولادة النبي صلى الله عليه وسلم عيدا ،
وما أشبه ذلك .
ومنها التزام العبادات المعينة ، في أوقات معينة ،
لم يوجد لها ذلك التعيين في الشريعة ،
كالتزام صيام يوم النصف من شعبان ، وقيام ليلته "
انتهى من "الاعتصام" ( 1/37-39 ).
وكون العمل اعتاده الناس وتوارثوه ، أو كان يترتب عليه بعض النتائج ،
لا يدل على مشروعيته ، بل توزن الأقوال و الأعمال بأقواله وأعماله
صلى الله عليه وسلم ، فما وافق منها قبل ،
وما خالف رد على صاحبه كائنا من كان .
ويقال هنا : لو كان هذا العمل خيرا لسبقنا إليه
النبي صلى الله عليه وسلم
وأصحابه ، لاسيما مع وجود المقتضي لذلك ،
فقد تعرض كثير من الصحابة للأذى والظلم ،
ولم يثبت عن واحد منهم أنه فعل ذلك ولا أرشدهم إليه صلى الله عليه وسلم .
والخير كل الخير في اتباع من السلف ، والشر في ابتداع من خلف .
والحاصل أنه يتعين البعد عن هذه المحدثات ،
والاكتفاء بما هو مشروع من الأدعية والأذكار التي جعلها الله
سببا لقضاء الحاجات وتحقيق الرغبات ، قال تعالى :
( أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الأَرْضِ
أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلا مَا تَذَكَّرُونَ )
النمل/62 ،
وقال : ( وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ
دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ )
البقرة/186
وروى الترمذي (3475) وأبو داود (1493) وابن ماجه (3857)
عَنْ بُرَيْدَةَ الأَسْلَمِيِّ قَالَ سَمِعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
رَجُلا يَدْعُو وَهُوَ يَقُولُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنِّي
أَشْهَدُ أَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ الأَحَدُ الصَّمَدُ الَّذِي لَمْ يَلِدْ
وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًاأَحَدٌ .
قَالَ فَقَالَ :
( وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَدْ سَأَلَ اللَّهَ بِاسْمِهِ الأَعْظَمِ
الَّذِي إِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ وَإِذَا سُئِلَ بِهِ أَعْطَى ).
وصححه الألباني في صحيح الترمذي .
وروى الترمذي (3544) وابن ماجه (3858) عَنْ أَنَسٍ قَالَ
دَخَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَسْجِدَ
وَرَجُلٌ قَدْ صَلَّى وَهُوَ يَدْعُو وَيَقُولُ فِي دُعَائِهِ
اللَّهُمَّ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ الْمَنَّانُ بَدِيعُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ ذَا الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ
فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَتَدْرُونَ بِمَ دَعَا اللَّهَ دَعَا اللَّهَ
بِاسْمِهِ الأَعْظَمِ الَّذِي إِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ وَإِذَا سُئِلَ بِهِ أَعْطَى )
وصححه الألباني في صحيح الترمذي .
والله أعلم .
ما حكم قراءة سورة الفتح بنية أن ينصر الله أهل غزة على عدوهم ،
والاستشهاد بهذا الحديث:
حدثنا ‏ ‏محمد بن جعفر ‏ ‏وبهز قالا ، حدثنا ‏ ‏شعبة ، ‏عن‏ ‏معاوية ،
قال ‏‏بهز‏ ‏في حديثه : ‏حدثني ‏ ‏معاوية بن قرة‏ قال :
سمعت عبد الله بن مغفل المزني قال : ‏
رأيت رسول الله‏ صلى الله عليه وسلم‏ يوم
فتح‏ ‏مكة‏ ‏على ناقته‏ يق رأ سورة‏ الفتح .
الحمد لله
أولا :
هذا العمل الوارد في السؤال ، من تخصيص قراءة سورة معينة
من القرآن الكريم تفاؤلا بالنصر،
أو لغير ذلك من الحاجات : أمر محدث لا نعلم له أصلا ،
ولم نقف على استحبابه لدى أهل العلم ،
والواجب على المسلم التوقف عند ما جاء به
النبي صلى الله عليه وسلم ، واجتناب الإحداث في الدين .
قال الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله :
" ومن البدع التخصيص بلا دليل ، بقراءة آية ،
أو سورة في زمان أو مكان أو لحاجة من الحاجات ،
وهكذا قصد التخصيص بلا دليل .
ومنها :
أ‌- قراءة الفاتحة بنية قضاء الحوائج وتفريج الكربات.
ب‌-قراءة سورة الكهف يوم الجمعة على المصلين قبل الخطبة بصوت مرتفع.
ت‌-قراءة سورة يس أربعين مرة بنية قضاء الحاجات " انتهى باختصار.
" بدع القراءة " (ص/14-15)
ثانيا :
و المشروع هنا أن نتوسل إلى الله جل جلاله بأعمالنا الصالحة ،
من الصلاة والذكر وقراءة القرآن ، وسائر القربات ،
وندعوه أن ينصر إخواننا المجاهدين ،
مع استفراغ الوسع في نفعهم بما يحتاجون إليه ، كلما وجدنا إلى ذلك سبيلا .
عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ : رَأَى سَعْدٌ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
أَنَّ لَهُ فَضْلًا عَلَى مَنْ دُونَهُ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
( هَلْ تُنْصَرُونَ وَتُرْزَقُونَ إِلَّا بِضُعَفَائِكُمْ )
رواه البخاري (2896) .
وفي رواية النسائي (3178) :
( إِنَّمَا يَنْصُرُ اللَّهُ هَذِهِ الْأُمَّةَ بِضَعِيفِهَا بِدَعْوَتِهِمْ وَصَلَاتِهِمْ وَإِخْلَاصِهِمْ ) .
ثالثا :
أما الحديث الوارد في السؤال ، وهو أن النبي صلى الله عليه وسلم
قرأ سورة الفتح يوم فتح مكة ، فقد ورد عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ
رضي الله عنه قَالَ :
قَرَأَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ سُورَةَ الْفَتْحِ فَرَجَّعَ فِيهَا .
وهو حديث صحيح ،
رواه البخاري (4835) ومسلم صحيحه (794) .
لكن ليس في الحديث دلالة على استحباب تخصيص
قراءة سورة الفتح بنية النصر على الأعداء ، وذلك لما يلي :


التعليقات (1)
نعناعــة
نعناعــة
جزاك الله كل خير وجعله بميزان حسناتك
اتمنى من الأخوات أن يستفيدوا من مثل هذه المواضيع ويساعدوا على نشرها كي نقلل من الجهل في امور ديننا
يقول عليه الصلاة والسلام (كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار)
يقع الكثير من محبي الخير ونشره في خطأ نشر محدثات الامور ومالا دليل عليه ولا نص شرعي
بحجة انه انتشر في المنتديات أو في المجموعات البريديه متجاهلين البحث عن صحة الموضوع من عدمه
مشاركين في نشر البدعة ونقلها لغيرهم
يقول عليه الصلاة والسلام (الدال على الخير كفاعله) (من سن سنة سيئة فعليها وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة) فلما نستهين بمثل هذا الحديث ولا نفكر للحظة ماذا لو كان ما أنشره ضلالة ..؟؟؟
فلنتبنه أخواتي ولا نتسرع في النشر ونبحث دائما عن الدليل ونطالب به ونمنع انتشار محدثات الأمور والبدع المضللة
وفقكم الله لكل خير

يابنات ويامتزوجات يهمني رأيكم عاجلا
وربي احس بديت امل