- كأن الشمس تجري في وجهه , وما رأيت أحدا أسرع في مشيته من رسول الله
( أ ) 1 بدأت الآيات بقوله تعالى : ( وعباد الرحمن ) فما صفاتهم ، كما وردت في النص الكريم ؟
1 يمشون مشية النفس السوية المطمئنة ملؤها الوقار والسكينة والتواضع وهي المشية التي لا تنافي مشية أولي العزم والهمة والشجاعة ، قال أبو هريرة: ما رأيت شيئا أحسن من رسول الله
كأن الشمس تجري في وجهه , وما رأيت أحدا أسرع في مشيته من رسول الله
كأنما الأرض تطوي له - وإنا لنجهد أنفسنا وإنه لغير مكترث ، والجمع بين الآية والحديث تجده في الظلال من قول سيد رحمه الله تعالى ( فيمشي مشية سوية مطمئنة جادة قاصدة . فيها وقار وسكينة , وفيها جد وقوة . وليس معنى:
( يمشون على الأرض هونا ) أنهم يمشون متماوتين منكسي الرؤوس , متداعي الأركان , متهاوي البنيان ; كما يفهم بعض الناس ممن يريدون إظهار التقوى والصلاح ! وهذا رسول الله
كان إذا مشى تكفأ تكفيا , وكان أسرع الناس مشية , وأحسنها وأسكنها ) هذا حالهم بالنهار
2 ولابد من حالهم هذه من مخالطة الخلق وفيهم السفيه والأحمق والجاهل وخفيف العقل ومن هؤلاء ونحوهم ... فما موقفهم ؟ وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا قولا يسلمون به من الإثم
لا عن ضعف ولكن عن ترفع ; ولا عن عجز إنما عن استعلاء , وعن صيانة للوقت والجهد أن ينفقا فيما لا يليق بالرجل الكريم المشغول بما هو أهم وأكرم وأرفع .
3 وحالهم بالليل ... الصلاة والسجود في جنح الليل والناس نيام وقد وتعلقت أرواحهم وجوارحهم بالتوجه إلى ربهم بالتبتّل والضراعة والاستغفار والتوبة والخوف من عذاب جهنم
والتعلق بالدعاء ( رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَاماً )
4 ومن صفاتهم الخوف من عذاب جهنم وما رأوا جهنم , ولكنهم آمنوا بوجودها , وتمثلوا صورتها مما جاءهم في القرآن الكريم وما وصفه لهم رسوله الأمين . فهذا الخوف النبيل إنما هو ثمرة الإيمان العميق , وثمرة التصديق وهذه الخشية من نار جهنم ( من الناحية السلوكية ) تورث أقصى درجات التقوى في النفس، وهي جماع كل خير، وأصل كل فضيلة
والذين إذا أنفقوا النفقات الواجبة والمستحبة لم يسرفوا بأن يزيدوا على الحد؛ فيدخلوا في قسم التبذير، وإهمال الحقوق الواجبة، ولم يقتروا فيدخلوا في باب البخل والشح وكان إنفاقهم بين ذلك بين الإسراف والتقتير قواماً، يبذلون في الواجبات من الزكوات والكفارات، والنفقات الواجبة، وفيما ينبغي على الوجه الذي ينبغي من غير ضرر ولا ضرار، وهذا من عدلهم واقتصادهم
2 ما العذاب الذي أعده الله ، لمن ارتكب كبيرة من الكبائر الواردة في الآيات ؟
حددت الآيات عقوبتين هما مضاعفة العذاب والخلود في نار جهنم
3 للإقلاع عن الذنب والمبادرة إلى الأعمال الصالحة ثمار طيبة ، فما هي ؟
المغفرة والرحمة لمن تاب وآمن وعمل صالحا ويبدل السيئات الى حسنات. وعلى المجتمع : يقوي المجتمع ويتحاب لأنه سارعلى طاعة الله , ولا تظهر المشاكل الاجتماعية الفاسدة.
( ب) أستخرج من الآيات ما يتوافق مع الشواهد الآتية :
1 قال تعالى : ( وَلا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُوماً مَحْسُوراً )
والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما
2 قال تعالى في سورة السجدة :
( تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنْ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَطَمَعاً وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ )
والذين يبيتون لربهم سجدا وقياما
3 قال تعالى في سورة القصص :
( وَإِذَا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ وَقَالُوا لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ سَلامٌ عَلَيْكُمْ لا نَبْتَغِي الْجَاهِلِينَ )
وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما
( ج ) أختار الإجابة الصحيحة :
1 قال الله تعالى (وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا ..... ) النفقة تشمل :
الواجبة والمستحبة .(هذه)
الواجبة كالزكاة ونحوها .
المستحبة كصدقة التطوع
الواجبة لمن يعول فقط .
قال تعالى : ( وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ .... ) النفس تعني :
نفس المسلم فقط .
نفس الكافر المعاهد فقط
نفس المسلم والكافر المعاهد .
كل نفس على وجه الأرض .(هذه)
( د ) أكمل ما يأتي : 1 من شروط التوبة :
1 أن يقلع العبد عن المعصية .
2 أن يندم على فعلها .
3 أن يعزم ألا يعود إليها أبدا
2 من الآثار التي تترتب على نتشار صفات الصالحين في الدنيا :
1 انتشار الخير .
2 يتحاب الأفراد جميعا .
3 يقوى المجتمع ويزدهر .
( هجري )
أعلل :
إضافة كلمة ( وعباد ) إلى اسم الرحمن .
للتشريف والتعظيم والتكريم
2 ذكر الله تعالى الذنوب الآتية :
الشرك قتل النفس بغير الحق الزنا :
الشرك من أكبر الكبائر التي تؤدي الى دخول الناروالخلود فيها لأن الله أغنى الشركاء عن الشرك.
.قتل النفس بغير الحق من أكبر الكبائر لأن المجتمع لا يستقر وتنتشر فيه العادات القبيحة مثل الثأر .
..الزنا من أكبر الكبائر لأنه يؤدي الى انتشار الفاحشة والأمراض في المجتمع.
اللغة والتراكيب :
( أ ) أسجل من ألفاظ النص القرآني ما يعبر عن كل معنى من المعاني الآتية :
العدل والتوسط : (قوما )
دوام البقاء في دار لا يخرج منها : ( يخلد )
( ب) أوظف( ضع ) ضد كل كلمة مما يأتي في جملة مفيدة :
ساءت : حسنت أخلاق محمد
حرم : أحل الله البيع .
مهانا : مكرما عزيزا عاش محمد مكرما .
( ج ) أذكر سبب نصب الكلمات الآتية :
سجدا : خبر بات منصوب وعلامة نصبه الفتحة
غراما : خبر كان منصوب وعلامة نصبه الفتحة .
صالحا : صفة منصوبة وعلامة نصبها الفتحة .
التذوق :
( أ ) أعبر عن المعاني التي تثيرها الآيات الكريمة في نفسي :
1 قال تعالى : ( إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَاماً )
يؤكد الله في هذه الآية أن عذاب جهنم لازم وممتد لا يتوقف
2 ( يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ )
يبدل فعل مضارع يدل على الدوام والاستمرار في تبديل السيئات الى حسنات وهذا يل على عظمة الله تعالى .
3 ( وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّداً وَقِيَاماً )
يبيتون مضارع يدل علىالدوام والاستمرار أي أن عباد الرحمن يقيمون الليل وهذا كناية عن التقوى.
( ب ) علام تدل الآيات في قوله تعالى :
1 ( يَمْشُونَ عَلَى الأَرْضِ هَوْناً ) :
التواضع والسكينة .
2 (قَالُوا سَلاماً ) :
الابتعاد عن اللغو وحسن قولهم مع الناس .
3 ( رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَاماً )
تدل على خوفهم من عذاب الله وحسن دعائهم لخالقهم لأن الفعل اصرف أمر غرضه الدعاء
.
.
دعوآتكم لي بالتوفييق
النفس المؤمنه
( أ ) :1 بم يأمر الشاعر نفسه في البيت الأول ؟
( 1) أنيبي ، توبي : أمرها بالإنابة والتوبة إلى الله
( 2) لا تجيبي : بالإعراض والتجاهل لوساوس الشيطان الآثمة
(3 ) اذكري الله : أمرها بذكر الله والاستعانة به والتوكل عليه
( 4 ) وثقي : وأمرها بالثقة في علم الله وشدة اليقين باليوم الآخر
وفي البيت الأول أمرها بالتوبة إلى الله والإنابة والاستغفار
2 كيف تواجه النفس المؤمنة وساوس الشيطان ؟
1 الاستعاذة بالله والانتهاء عن الاسترسال معها كما أمر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم
2 الإكثار من ذكر الله وإخلاص العبادة له ( كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء إنه من عبادنا المخلصين )
3 كثرة اللجوء إلى الله والدعاء بمعافاتك من هذا الأمر
3 أصف مخاوف الشاعر كما وردت في المقطع الأخير ؟
يستغيث الشاعر بالله في لحظة ضعف طالبا منه العون والقوة على وساوس الشيطان الآثمة التي تريد أن تجره إلى مسالك الضلال وطرق الحيرة وسوء السعي والمصير ، يصرخ مستغيثا بمولاه في طلب الهداية وبركة السير على طريق الصالحين من عباد الله
( ب) أكمل الفراغات الآتية :
1 اطلاع الله على أعمال العباد يبعث على :
ترك المحرمات وفعل الواجبات
الطمع في فضل الله لأن الله يجزي الشاكرين
الخوف من عذاب الله لأن الله يحاسب الغافلين
2 من مكائد الشيطان بالنفس المؤمنة :
تزيين طرق الغواية والضلال
الحرمان من العلم وسماع العلماء
كثرة الوسوسة في الطاعة واتباع الرسول صلى الله عليه وسلم
3 للدعاء آداب منها :
البدء بحمد الله والثناء عليه ثم الصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم
الهيئة الحسنة من الطهارة والوضوء واستقبال القبلة وحضور القلب والافتقار
اختيار الدعاء بالمأثور من الألفاظ والوقت المناسب
( ج ) من مجموعة الأفكار التي أمامي أشير إلى ما ورد منها في النص :
ضعف الإنسان وعجزه وافتقاره إلى الله ( وإذا عاثت بك البلوى وهاجت فاذكريه )
الذكر والاستغفار وسيلة لمحو الذنوب (واذكري الله ففي صوتك تكفير ذنوبي )
مجازاة الله لعباده على أعمالهم في الدنيا قبل الآخرة ( فأنر بالهدي آفاقي وبارك في مسيري )
نزول البلاء على المؤمن يزيده خوفا من الله ( فإذا غالك إثم جامح فاستغفريه )
تحذير الإسلام النفس من طول الأمل وقلة العمل ( وأنا اللاهث في سعي ولا أدري مصيري )
اللغة والتراكيب :
( أ ) أستخرج من النص الصفة التي تحمل كل معنى من المعاني الآتية :
1 واسع العلم : علام الغيوب
2 السريع الذي لا يمكن رده : جامح
3 يخفق بشده : يرجف
( ب) أدخل التراكيب الآتية في جمل مفيدة :
تكفير ذنوبي : اللهم إني أسألك تكفير ذنوبي
عاثت بك البلوى : إيه يا نفس عاثت بك البلوى فاستغفري الله وتوبي إليه
ملتاث الشعور : خرجت من الملعب وأنا ملتاث الشعور مختلط المزاج
( ج) أستعين بالنص ثم أملأ قطرات بوضع الحرف الأول من إجابة كل مطلوب وأستعين في ذلك بالنص ، ثم أكون كلمة بمعنى المطر الشديد : 1 ضد أمام 2 فعل أمر يفيد طلب السعادة والنماء 3 بمعنى أعياه التعب الكلمة هي : ...... وابل ( وراء بارك اللاهث ) .
التذوق : ( أ ) بم شبه الشاعر نفسه في البيت الأول ؟ ولم ؟
بالأمة اللآبقة المتمردة عل سيدها وهو يطالبها بالرجوع للعمل والخدمة والعبادة
( ب ) أستنتج الفكرة من المقطع الثاني ، ثم أحكم عليها من حيث الصدق ؟
سبحي الله أيا نفس وصلي واشكريه
وإذا عاثت بك البلوى وهاجت فاذكريه
إنه الشيطان يغويك لتشقي فاحذريه
فإذا غالك إثم جامح فاستغفريه
يا نفس اقتربي من الله بالصلاة والذكر والاستغفار واحذري من الشيطان فإنه يريد أن يغويك بالآثام لتشقي
يا نفسي اتجهي إلى مولاك واعتصمي به من عدوك ، إن العدو متربص بك يريد شقاوتك وضلالك فتحصني بالذكر والدعاء والتسبيح والاستغفار إن اللجوء إلى الله هو الحصن الحصين من هذا العدو اللعين
( ج ) أيهما أبلغ وأدل ؟ ولم ؟
غالك إثم :
أخذك إثم :
الأول لأنه أشبه بالطائف وهو سرقة الشيطان فعل المعصية من العبد مع حرصه وتوقيه وفي القرآن ( إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنْ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ ، وَإِخْوَانُهُمْ يَمُدُّونَهُمْ فِي الغَيِّ ثُمَّ لا يُقْصِرُونَ )
ففي صوتك تكفير ذنوبي :
ففي صوتك محو ذنوبي :
الأول لأنه من باب الجزاء من جنس العمل فإذا تبت وبكيت من خشية الله وأحسنت في العمل فإن التكفير معناه
من العبد تبديل المعصية بالطاعة ومن الله تبديل السيئات بالحسنات
بمعنى أن التكفير محو وزيادة والزيادة هي تبديل السيئات بالحسنات وهذا دليل على فضل الله وجوده وإحسانه ومحبته لتوبة عبده
وهو الفرق بين الإحباط والتكفير
فالإحباط هو إبطال عمل البر من الحسنات بالسيئات وقد حبط هو ومنه قوله تعالى " وحبط ما صنعوا فيها "(1) وهو من قولك حبط بطنه إذا فسد بالمأكل الردئ ،
والتكفير إبطال السيئات بالحسنات وقال تعالى " كفر عنهم سيئاتهم "
فلصالحات سبب لتكفير سيئاتك وتبدلها إلى حسنات، قال تعالى: { يا أيها الذين أمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحا ًعسى ربكم أن يكفر عنكم سيئاتكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار} التحريم:8 ، وقال سبحانه: {إلا من تاب وأمن وعمِل عملاً صالحاً فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفوراً رحيماً} الفرقان:70