حلول للموازنة بين أمومتك وحياتك الزوجية

كثير من النساء تعانى من مسؤليت بعد الولادة وتلاحظ أنها بدأت تقصر فى النواحى الأخرى عملا بالمقولة أم لأول مرة زوجة لأخر مرة. هنا جئنا لكى ببعض الحلول التى سوف تساعدك على الموازنة:
1- عدم المبالغة في التوقعات الخاصة بالحياة خصوصا فيما بعد الولادة، فكثير من السيدات يعتقدن انهن قادرات على القيام بكل الاعباء الملقاة على عاتقهن ضمن مسئوليات الحياة الزوجية إلى جانب الاعتناء بالطفل، وهو خطأ كبير يتسبب في تفشي الاحباط والحالة النفسية السلبية داخل المرأة نتيجة احساسها بالتقصير في دورها المنوط قيامها به، ويكون من الافضل ان تنظم الزوجة مهامها التي تقوم بها على مدار كل يوم وفقا للاولويات وعلى رأسها المولود الجديد.
2- تجميع المهام المتشابهة في يوم واحد بحيث يسهل الانتهاء منها معا ولا يسبب التخبط والتسرع في الانتهاء من مهمة رغبة في انجاز ما بعدها.
3- لا يجب إغفال دور الزوج في مشاركة زوجته لاعباء الحياة المنزلية، فيمكن للزوجة الطلب من زوجها بعض الاشياء التي تقلل من الضغط عليه وتجعله يساهم في الحياة التي تقوم اساسا على المشاركة في كل الاعباء.
4- رتبي أولوياتك بين الحياة الزوجية والاطفال، فليس من المعقول تساوي الاولويات في الأهمية، واذا وضعت المرأة هذا المعتقد في عقلها واستخدمته وجدت لنفسها متنفسا بعيد عن الضغط العصبي والتوتر.
5- البحث عن خادمة ليس حلا سحريا، ولكنه اول خطوة تفكر فيها المرأة خلال فترة الولادة لتخفيف العبء عن نفسها ولكن هناك صعوبة في العثور على خادمة جيدة في كثير من الاحيان مما يتسبب في مزيد من الضغوط العصبية على الأم، على خلفية رحلة البحث والاختيار والتغيير من خادمة لأخرى، وبدلا من ذلك يمكن الاعتماد كبديل على الأجهزة الكهربائية مثل مجفف الملابس وغسالة الأطباق والمكنسة الكهربائية.
6- استغلال فترة الليل في الشهور الأولى بعد الولادة التي تكون الام فيها متيقظة رغما عنها لذا فبدلا من الملل يمكن اداء بعض الاعمال المنزلية والتي تقلل من المهام الخاصة باليوم التالي وبهذا تكونى إستغليتى بعض الوقت.
لو أعجبتك النصائح شاركينا الرأى.