الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
**عهوده**
30-05-2022 - 04:45 am
  1. ومن الضوابط في لباس الشهرة مايلي :

  2. الحمد لله

  3. أولا :

  4. رواه ابن أبي شيبة في "المصنف" (5/171) .

  5. يقول السرخسي في "المبسوط" (30/268) :

  6. ثانيا :

  7. رابعا :


لباس الشهره
المراد بثوب شهرة :
ا - ما لا يحل لبسه وإلا لما رتب الوعيد عليه
ب - أو ما يقصد بلبسه التفاخر والتكبر على الفقراء والاذلال بهم وكسر قلوبهم
ج - أو ما يتخذه المساخر ليجعل به نفسه ضحكة بين الناس
د - أو ما يرائي به من الأعمال فكنى بالثوب عن العمل وهو شائع .

ومن الضوابط في لباس الشهرة مايلي :

أولا : أن يلبس الشخص خلاف زِيِّه ولباسه المعتاد لقصد الاشتهار ، فإن هذا تشهير بنفسه ، وتفطين إليها ، كما لو لبس الإنسان ثوبا مقلوبا ، أو لباسا لا يلبس مثُله مثَله .
ثانيا : أن يلبس الشخص خلاف زِيّ أهل بلده من غير حاجة تدعو إلى ذلك ، فما يفعله بعض الشباب في هذه البلاد من لبس الملابس المخالفة لزي أهل بلدهم ، كاللباس الافغاني ، أو السوداني ، أو الرياضي ، أو الإفرنجي مثلا ؛ من غير حاجة إلى ذلك ، والخروج به إلى الأسواق ، بل الدخول به إلى المساجد وأماكن العبادة ، ومجتمعات الناس ؛ هو في الحقيقة من لباس الشهرة المحرم الذي تشمله النصوص الشرعية ، لأنه خارج عن لباس أهل بلده وعشيرته ، وسبب لغيبته والوقوع في عرضه ، والإشارة إليه .
ثالثا : كل لباس أزرى بصاحبه ؛ فهو لباس شهرة محرم ، كما يفعله بعض المتعبدين والزهاد مما يقصدون به الارتفاع عن الناس ، وإظهار التواضع ، والزهد ، وقد يجمع إلى الشهرة الرياء ، وهذا من كبائر الذنوب المهلكة .
رابعا : كل لباس يلبسه الإنسان على وجه التسيد والبروز والتفاخر به على الناس .
خامسا : ليس ثوب الشهرة مختصا بنفس الثياب ، بل كل ثوب - ولو كان رثا رديئا - يلبسه الإنسان ، ويؤدي به إلى الشهرة ، أو يلبسه بقصد الاشتهار به بين الناس فهو ثوب شهرة محرم ، لأن التحريم يدور مع الاشتهار ، والمعتبر القصد .
ووصف الإمام الثوري رحمه الله السلف بقوله : ( كانوا يكرهون من الثياب الجياد التي يُشتهر بها ، ويرفع الناس إليه فيها أبصارهم ، والثياب الردئية التي يُحتقر فيها ، ويُستذل دينه ) .
وبه يعلم أن من لباس الشهرة الداخل في عموم النهي ما يلبسه بعض الساخرين ، والمهرجين ، والممثلين ، ومن يحترفون الضحك والدعابة على الناس ، ليُعجبوا من صنيعهم ، ويضحكوا من فعالهم .
سادسا : المعتبر في الشهرة هو القصد والنية والرغبة في الاشتهار والكبر والفخر والتميز على الأقران ، أما من لبس ثوبا فاشتهر به من غير قصد فلا يشمله النهي - إن شاء الله تعالى - ما لم يعلم أن ذلك من لباس الشهرة فيُصر عليه ، ولا يغيره ، لقوله صلى الله عليه وسلم : ( إنما الأعمال بالنيات ، وإنما لكل امرئ مانوى )
سابعا : ليس من الشهرة في شيء التزام الرجل المسلم بحد اللباس الشرعي المنافي للإسبال ، ولو أدى ذلك إلى اشتهاره بين الناس
قال الملا علي القاري في (مرقاة المفاتيح ) :
قال رسول الله من لبس ثوب شهرة أي :
1- ثوب تكبر وتفاخر وتجبر
2- أو ما يتخذه المتزهد ليشهر نفسه بالزهد
3- أو ما يشعر به المتسيد من علامة السيادة كالثوب الأخضر
4- أو ما يلبسه المتفيقهة من لبس الفقهاء والحال أنه من جملة السفهاء في الدنيا ألبسه الله ثوب مذلة ضد المعزة يوم القيامة أي جزاء وفاقا فإن المعالجة بالأضداد .
ومفهومه أن من اختار ثوب مذلة وتواضع لله في الدنيا ألبسه الله ثوب معزة في العقبى .
قال القاضي :الشهرة ظهور الشيء في شيئه بحيث يشهر به صاحبه
هل يعتبر اللباس الذي يلبسه الرياضيون والمغنون من لباس الشهرة المنهي عنه ؟

الحمد لله

أولا :

التوجيه الشرعي في أمر اللباس يستحب للناس أن يتوسطوا ويعتدلوا فيه ، من غير إسراف ولا مخيلة ، ومن غير رداءة ولا رثاثة ، فالاعتدال مندوب في جميع الأمور ، ومنها اللباس الذي يقي الإنسان من الحر أو البرد ويتزين به للناس .
يقول الله عز وجل : ( يَا بَنِي آَدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ ) الأعراف/31
عن عبد الله بن عمرو بن العاص أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( كُلُوا وَتَصَدَّقُوا وَالْبَسُوا فِي غَيْرِ إِسْرَافٍ وَلَا مَخِيلَةٍ ) رواه النسائي (2559) وحسنه الألباني في "صحيح النسائي"
وقال ابن عباس رضي الله عنهما : " كل ما شئت ، والبس ما شئت ، ما أخطأتك خصلتان : سرَف ومَخِيلة " انتهى .

رواه ابن أبي شيبة في "المصنف" (5/171) .

وقد ورد في خصوص لباس الشهرة أحاديث منها حديث ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَنْ لَبِسَ ثَوْبَ شُهْرَةٍ فِي الدُّنْيَا أَلْبَسَهُ اللَّهُ ثَوْبَ مَذَلَّةٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ) . رواه أبو داود (4029) والنسائي في "السنن الكبرى"
فمن لبس ما فيه إسراف ظاهر – بالنسبة لمجتمعه - يوحي بالتكبر والخيلاء ، أو لبس الرديء الرث – بالنسبة لمجتمعه – يشعر بالزهادة والعبادة ، فقد تجاوز القصد والاعتدال وحاد عن السبيل .

يقول السرخسي في "المبسوط" (30/268) :

" والمراد أن لا يلبس نهاية ما يكون من الحسن والجودة في الثياب على وجه يشار إليه بالأصابع ، أو يلبس نهاية ما يكون من الثياب الخَلِقِ – القديم البالي - على وجه يشار إليه بالأصابع , فإن أحدهما يرجع إلى الإسراف والآخر يرجع إلى التقتير ، وخير الأمور أوسطها " انتهى .
وجاء في "الموسوعة الفقهية" (6/136) :
" ويكره لبس زي مُزْرٍ بِهِ لأنه من الشهرة , فَإِن قَصَدَ به الاختيال أو إظهارَ التواضع حَرُمَ لأنه رياء " انتهى .
والمقياس والميزان هو عادة الناس والمجتمع الذي يعيش فيه الإنسان ، فما كان بالنسبة لهم إسرافا ومخيلة أو كان رديئا رثا فهو مكروه مذموم ، وهو من الشهرة التي نهى عنها بعض السلف من الصحابة والتابعين
قال ابن عمر رضي الله عنهما :
" من لبس رداء شهرة أو ثوب شهرة ألبسه الله نارا يوم القيامة "
رواه ابن أبي شيبة في "المصنف" (6/81).
وقال سفيان الثوري :
( كانوا يكرهون الشهرتين : الثياب الجياد التي يشتهر فيها ويرفع الناس إليه فيها أبصارهم ، والثياب الرديئة التي يحتقر فيها ويستذل دينه )

ثانيا :

ومن الشهرة أيضا لباس ما تنكره عادات المجتمع وتقاليده ، وما يخالف في هيئته أو لونه ما يعرفونه ويألفونه ، مما يؤدي إلى حديث الناس عنه وغيبته والوقوع في نيته وقصده ، والمسلم مأمور بكف الغيبة عن نفسه ، أما اللباس الذي لا يستنكرونه ولا يستغربونه ، ويعتادون على رؤيته أو يأخذونه بالقبول ، فلا حرج من لبسه إذا كان ساترا للعورة .
ثالثا :
هناك عدة عوامل مؤثرة في الحكم على لباس الشهرة في زماننا هذا ، منها :
1- اتساع حال الناس اليوم ، وانفتاح الدنيا عليهم ، وانتشار المال بين أيديهم ، مما يسر عليهم شراء أفضل أنواع الثياب وأجودها .
2- التضخم الصناعي الهائل لأشكال وأنواع وألوان الألبسة اليوم ، فملايين المصانع تقدم يوميا آلاف التصاميم التي تنتشر في جميع أنحاء العالم اليوم ، فاعتاد الناس على لبس كل جديد ، وتقبل كل تغيير ، وقلت أنواع الألبسة التي ترفضها المجتمعات مطلقا .
3- الاختلاط بين الأجناس والأعراق ، وكثرة أسفار الناس وتنقلاتهم بين البلدان ، فلم تعد البلاد حكرا على أهلها ، بل صار البلد الواحد يحوي من أهل الشرق والغرب أعدادا كبيرة ، فكان له الأثر الظاهر أيضا في تقبل أنواع الألبسة الكثيرة .
4- ثم إن انتشار وسائل الإعلام بجميع أشكالها كان له الأثر الأكبر في تنويع ثقافات الألبسة ، وتناقلها بين الناس ، واستفادة بعضهم من بعض في هذا المجال .
كل ذلك أثَّر في فقه اللباس الشرعي ، فقد أحال الشرع الأمر إلى عرف الناس وعاداتهم ، وهي قد تأثرت اليوم بالعوامل الأربعة السابقة ، مما غير كثيرا من أحكام اللباس التي كانت في العصور السابقة .
فلا نرى أن لباس الرياضيين – إذا كان ساترا للعورة – أو لباس "البدلة الإفرنجية" ، أو خروج الرجل حاسر الرأس أو اللباس الخاص بأصحاب المهن والحرف المعينة ، كلباس الأطباء ولباس القضاة ولباس العمال ونحو ذلك : مِن الشهرة المذمومة ، فهي لا تحمل معنى الشهرة أصلا ، لا من حيث الإسراف والخيلاء ، ولا من حيث مخالفة المجتمع .
ولكن إذا وُجِدَ أَنْ لَبِسَهَا أحدٌ في مجتمعه الذي ما زال محافظا على تراثه وعادته ، ولم يتأثر بالعوامل الأربعة السابقة ، فكان مستغربا مستنكرا في قومه ، فهذا يكره في حقه ، ولا ينبغي له المشاقة والمخالفة ، فإن قصد بها الرياء والسمعة والتزكية ، أو إظهار الزهد أو إظهار الخيلاء والكبرياء أثم وحرم لباسه ذلك .

رابعا :

لا يخفى أن الشرط المهم الذي يقيد جميع الكلام السابق هو كون اللباس ساترا للعورة ، غير شفاف ولا واصف للون العورة ولا حجمها ، وليس فيه تشبهٌ بلباس الديانات الأخرى ولا تشبهٌ بالنساء أو أهل الفسق والمجون ، وليس حريرا بالنسبة للرجال ، فإن لم تنطبق فيه هذه الشروط فلا يجوز لبسه ولا بيعه ولا شراؤه .
وبالتأمل في كثير من لباس الرياضيين اليوم نجدها غير منضبطة بالستر الشرعي المطلوب ، فهي إما قصيرة تكشف أكثر الفخذ ، أو ضيقة تحجم العورة المغلظة ، فمثل هذه الألبسة لا يجوز لبسها بسبب مخالفتها الضوابط الشرعية .
وأما من أراد أن يلبس لباس المغنين والممثلين ، فقد تقحم باب سوء وفتنة وشر ، حين سعى نحو التشبه بأهل الفسق وأصحاب المعاصي والفساد ، وقد كان الواجب عليه كره المعصية وبغض شعارها ولباسها ، وتجنب أهلها والمفتونين بها ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ ) رواه أبو داود (4031)
فلا يجوز لبس ما يتميز به المغنون والممثلون ، والأصل أن يقلد المسلم قدوة الخير والعلم والفضل ، وأما قدوة المعصية فهي سبيل غضب الله عز وجل .
والله أعلم .
لكم خالص ودي
  • عهوده*



التعليقات (9)
مريم هدى سمر
مريم هدى سمر
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا ونفع بك وجعله في ميزان حسناتك
ربي ما يحرمك الأجر عهودتي أسعدك المولى ورضي عنك وأرضاك

**عهوده**
**عهوده**
اللهم امين
وياك عيوني00
اسعدني تواجدك العطر:ق1:

مريم هدى سمر
مريم هدى سمر
حسبي الله ونعم الوكيل

بيـآض الغيـم
بيـآض الغيـم
جزاك الله خيراا عهووده ووفقتي في الطرح

الغـ حمتو ـلا
الغـ حمتو ـلا
يسلمو يا قلبوو

**عهوده**
**عهوده**
يسعدكم ربي يالغوالي00
اسعدني تواجدكم 00
لكم كل الود:ق1:

غيرني غلاك
غيرني غلاك
جززاك الله خير خيتوو

آنثى كلاسيكية
آنثى كلاسيكية
جزيتي خيرا عزيزتي

**عهوده**
**عهوده**
اللهم امين00
وياكم يالغوالي

تبين الموضه صح
لاحلى عضوات بالمنتدى