- احد من الحضور أرجوك دعني اصدق!!
- نظرت إليه بمعني فل تصمت أو أرميك من أسوار قسم الروايات
السلام عليكم اخواني واخواتي حبيت يكون اول موضوع لي
روياتي الثاني الى نزلته قبل كذا في موقع كبير ومعروف وتناقلته الموقع
اخليكم معها
اشكر كل من دعمني في روايتي الاولى وكل من وقف بجواري
سواء كان متابع او مشاهد او ناقل ^_^
وتشجيعكم اعطني القوه لارسل كتابتي لدار النشر ورايهم الذي شجعني كثيرأ بدون مقدمات طويله نبدا اول فصول روايتي الجديده
الفصل الأول
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
ماذا تريدون ؟!
لماذا تنظرون إلى هكذا هل أبدو لكم غريبة جدا أو إنني من الفضاء الخارجي لا أريد أن أخيب ظنكم ولكنني
فتاه عاديه
جدا تبلغ من العمر 23 عام اسمع أحدكم يقول ماذا أريد هنا فا اصرخ بطبعتي العصبية جدا أنت الذي أتيت إلى متصفحي
إنني أشاهد احد من الجالسين حولي يرفع يده بأدب فقلد أخافه صراخي قبل قليل اسمح له بالحديث
نعم يوجد ولكن أريد أن أسألكم سؤال كنت ابحث عن إجابته طويل
الجميع يحدق بي باستغراب
فنظرت بخجل وصرت أداعب أظافري وانظر إليهم بطرف عيني
اسمع احدهم يقول *حقا ما هذه الفتاه المجنونة قبل قليل كنت شبه أمنا الغولة تماما وكنت تريد التهامي بعصبيتها
انظر هل هي نفس الفتاه ألان أن الفتيات مخيفات جدا
قلت لهم إنني بحثت عن الحب طويل فا أنا بطبيعة حالي إنسانه حالمة ورمنسية
احد من الحضور أرجوك دعني اصدق!!
نظرت إليه بمعني فل تصمت أو أرميك من أسوار قسم الروايات
فا أكملت حديثي الجميع من حولي عرف ما هو الحب وكرس حياته لبناء أحلام فأصبحت أحلامهم قصور ومباني وسكان سعداء يعيشون هنا وهناك والبعض الأخر يخبرني أن الحب اسم شخص مجرم يحب جدا سرقه قلوب الآخرين ويتغذى على تدميرها
يقال انه هذا المجرم الملقب بالحب عندما يشعر بالبرد يحرق كميه كبيره من القلوب لتدفأت نفسه
وبعد فتره وجيزة من كلامهم يقولن عكس ذالك ؟!
المهم لم أجرب أي منها لم التقى قد بهذا المجرم سارق القلوب ولم اذهب إلى المدينة السعيدة
الجميع يحدق بي احد من الحضور: ماذا تقولين ؟ّ
أنا احدث نفسي فليذهب إلى الجحيم
المهم أنا سوف احكي لكم قصه غريبة جدا وسوف اجل أجابه هذا السؤال بعد ما انتهي من سرد روايتي
خلف أستار الظلام
: أمي أين أبي إنني اشتاق إليه كثيرا أرجوك قولي له أن يأتي فلقد أصبح قلبي كومه من نار الاشتياق
الأم: بنيتي أنا أباك عند ربك فدعيه يرتاح دموعك تحرقه
: أمي لماذا تقولين هذا الكلام إنني اعلم بحبك له أذا ناطقتي اسمه مناديا فسوف يأتيك ركض
الأم: ولما لم تفعلي ذلك لماذا لم تناديه أنتي فتاه طيبه وكبيره لماذا تتحدثين كا الأطفال هل تحبينه أكثر مني !!
أنا سوف أموت وأنتي سوف تموتين
والجميع كذلك
ريم نظرت إليها بعين أهلكها نزول الدموع شوق لي أبيها الراحل ذهبت تركض إلى المكان المعتاد
مكانها السري خلف بيتهم كان الدنيا شديدة ألظلمه وترددت بذهبها إلى هناك ولكن عندما سمعت صوت إقدام تقترب
أسرعت في الاختباء وأصبحت تبكي بصوت عالي جدا لان المكان فارغ وكبير لم يستطيع صوتها الوصول إلى أسرتها فل تبكي كم تريد
احتضنت رجليها
وأكملت نحيبها وبينما هي تبكي شعرت بيد توضع فوق رأسها بكل حنان
استغربت جدا فا الجميع يخاف من هذا المكان رفعت راسي ببطي فجأة بشاب شديد الوسامة برغم ظلمه المكان
يشع بنور غريب توجست خيفة ولكنه قال لي لا تخافي يا ريم إنني اعلم جيدا من أنتي وكنت أراقبك من زمان طويل
:ا إنني لم أرك من قبل
الشاب: نعم اعلم ولكنني عكس ذالك
: أن مشاهدتي الآن بدون حجابي عمل المشين جدا وهمت واقفة للي الذهاب
ولكن امسك يدي بسرعة فنظرت إليه باستغراب فا يده شديد البرودة كا الثلج و أصبح جسدي
مخدر لدرجه سقطت مغشي علي
لا اعلم ماذا حصل فقلد كنت في فراشي والجميع حولي وينظرون بخوف فقد اشعر بصداع فضيع
الأم : هل أنتي حمقاء أم ماذا تفعلين خلف المنزل ألا تعلمين انه خطير لقد كنت قلقت عليك كثيرا جدا وأجهضت في البكاء
ريم : أمي أنا أسفه ........................
تذكرت فجاه الرجل الذي كان يحاول تهدئتها هل كان حلم او ماذا با الضبط
ريم: أمي هل كنت بمفردي
الأم باستغراب :ماذا تقصدين
ريم : لا شي
الأم : هل تقصدين القطه البيضاء التي كانت تلعق وجهك
ريم باستغراب : قطه أين هيا الآن
الأم : عندما كنا نبحث عنك وجد أخيك الصغير عماد قطه واخذ يركض خلفها وبعد ذلك وجدناك مغشي عليك
والقطه بجوارك
ريم قطه بيضاء وشاب يشع نور هل أصبح مجنونه
بعد عده أيام
ياسر : ريم هل تردين الخروج لتناول الغداء في أشهر مطعم
ريم : من أين أشرقت الشمس وذهب تركض الى نافذة غرفتها لتتأكد والتفتت إليه ضاحكه ما المناسبة
ياسر مد شفتيه: لقد غيرت رأيي لن أخذك معي فلقد أردت دعوتك أنت وابنة عمتك المصون رناد
ريم با ابتسامه شقاوة : اجل القصة فيها رناد لم اكتفي با الدعوة فقط أريد شي أخر
ياسر : إنني اعلم انك فتاه استغلاليه ولم تكتفين بتناول الغداء لك ما طلبت
ريم : أريد قطه ذات شعر كثيف مثل قطه صديقي رغد
ياسر : هل تقصدين القطه الجميل ذات الأنف الأحمر
ريم بحماس : نعم نفسها
ياسر : أي غباء هذا وما أدراني بقطه صديقتك
ريم :ههه
وأخذت هاتفها وتأشر على رقم بيت عمتها رناد وتقول بغباء
:هل مازلت غبية
ياسر : متى تردين القطه اليوم أو غداً
ريم : اليوم وبعد تناول الغداء نذهب إلى مدينه الألعاب وبعد ذالك نشتري القطه
ياسر : هل بينك وبين إبليس صل دم أو قرابة
ريم تبتسم: يقال انه صديقي وفي رواية ثانيه زوجي المستقبلي
فل تصمت أريد أن أحدثها
ريم : هلا عمتي
: للي الأسف لست بعمتك
ريم بعصبيه بعد ما ميزت الصوت: هشام لو سمحت أريد رناد ممكن ؟
هشام : ماذا تردين منها
ريم : أريد منها أن تكسر راسك
طوط طوط طوط
أقفلت الخط با عصبيه واتصلت على رقم هاتفها الخاص
ريم : رناد أكرهك واكره أخاك هل أنتي متا كده من وجود دماغ
دخل جمجمته أريد أن تعملوا له فحص طبي
: متأكد مثل ما اعلم جيدا انك ريم
وقصه الدماغ الذي تحدثني عنها مستعد أتأكد بشرط إذا وفقتي تذهبين معي للي فحص الطبي
ريم : هشام لا أريد أن اذيك أريد رناد
هشام بسخرية : ليس لدي مشاغل انتظر أن تؤذيني
طوط طوط طوط
ريم أقفلت هاتفها وكنت تتذمر من وجود هشام بهذي الدنيا
نهايه الفصل الاول توقعاتكم ^_^
قرائه ممتعه محبتكم بسمه
هشام وهو ينظر إلى هاتف أخته: لما هذه
الفتاه شديدة العصبية
رناد با غضب : أنت تحب أثاره عصبيتها
وتتركني بوجه المدفع لن ترحمني وأخذت
هاتفها النقال
هشام : ماذا تريد منك الفضول يقتلني حقا
رناد اتصلت على ريم أكثر من مره وكان ريم
تتجاهل الاتصالات
رناد : هشام أنت تعلم أنها دائمة الاتصال بي
لما انتابك الفضول ألان
هشام يغير الموضوع: أريد الذهاب إلى مقر
عملي يوجد لدينا الكثير من العمليات إلى إلقاء
رناد أعادة المحاولة من جديد والمرة الرابعة
من اتصالها
تنازلت الكونتيسة ريم وأجبت
ريم : ماذا تردين
رناد : ريم يا حبيبتي لا اعلم لما هشام يريد
أثاره أعصابك وبحماس أريد أن أعلمك
بشكوكي حيال هذا الأمر ولكن أخاف من
عصبيتك
ريم : لا تقولي لي لأنني اعرف جدا كيف
تثيرين أعصابي
المهم اخي العزيز دعانا لتناول وجبه العشاء و
مدينه الألعاب هل تردين
رناد: لا استطيع ترك أمي بمفردها في المنزل
ريم بحزن : المسألة سهله جدا فا تأتي عمتي
إلى بيتنا أنت تعلمين عندما
انتقل أبيك إلا رحمه الله وهي منطوية على
نفسها أريد محادثتها وان شاء الخالق إني
استطيع إقناعها
بعد محاوله عده وافقت أم رناد مريم على
الذهب
في سيارة ياسر
ريم أردت أن تحرج أخيها : ياسر ليس من
اللائق أن تنظر إلى مرآة السيارة فان آخيها
هشام تركها أمانه لدي
ياسر : دعيني اصدق أنتي من متى كنتي مع
وفاق أنتي وهشام
دوم تفعلين عكس ما يقول
ريم : لا تغير الموضوع لو كنت مكانها هل
يسرك أن يشاهدني خطيبي هكذا
ياسر : هل من الواجب أن تثبتين لي كم أنتي
شريرة وتتغذين على إحراج الآخرين إنني لم
استرق النظر إليها كنت انظر إلى السيارات
القادمة
ريم : هل أبدو لك مجنونه لا افقه شي
رناد خلفها تمام تسحب عباءة ريم مطالبه با
الصمت
ياسر يحدث نفسه اصبر قليلاً وبعد الزوج
سوف يكون معك كلام أخر
ريم : أنا إقراء أفكرك الشريرة فا أنت تتوعد
ياسر بسخرية : هل تردين أن أتوقف عن
كوني انسان
رناد :ههه
ياسر فتح درج سيارته واخرج مبلغ من المال
وأعطها لريم
ريم : هذا لأنها ضحكت فقط حسنًا كم تعطيني
لو جعلتها تتحدث معك
ياسر ضاحكاً: الم تقولي أنها أمانه قبل قليل
ريم تراوغ: الم تقل إنني على خلاف معي
هشام ودوما افعل عكس ما يقول
رناد أرسلت رسالة على هاتف ريم المكتوب
فيها اذا لم تصمتي
اقسم إنني لن أحدثك بعد ذلك
وبعد المطعم ومدينه الألعاب وفي مكان
الحيوانات الاليفه
ريم تجر رناد خلفها هنا وهناك : انظري كم هم
ظرفاء
ماذا برأيك اختار أاختار أرنب أو قط
ياسر : الم يكون قط قبل قليل
رناد : أنصحك با القط
ريم : ام أريد هذا القط شديد البياض
ياسر قام بشراء اثنان
ريم: أريد واحد فقط ما هذا الكرم الغريب
وابتسمت بسخرية
ياسر : لك ولى رناد
رناد بسرعة : لا يا ريم إنني أخاف منها لا
أريدها أرجوك
ريم ولماذا لا تحدثين ياسر فهو الذي يريد أن
يشتريها لك
رناد بهمس: أرجوك
ريم : ياويسر البنت تخاف فكما تعلم أنها رقيقه
جدا
وبهيام
أتوقع أنها تفضل طيور الكناري المتحابة عن
هذا القطه
رناد وهي تركل رجل ريم بمعني اصمتي
ياسر اختار طيور ودفع ثمنها
في البيت
عماد بفرحه : أمي انظر إلى هذا القطه
الجميلة
الأم با ابتسامه : نعم أنها جميله مثلك تمام
في اليوم الثاني
في طاوله الطعام هشام: رناد ياسر يريد
الزواج بعد شهر لا أريد أن تذهبي معهم ألا بعد
الزفاف أنتي تعرفين التقاليد
رناد بخجل : مثل ما تريد فأنت بمثابة أب لي
الأم : وفقأكم الله وأنت يا هشام إلى متى
هشام با ابتسامه : هل تردين التخلص مني يا
أمي ^^
في الحديقة
كانت ريم مشغولة بقرائه احد رؤيتها وتنظر
إلى أخيها يلعب مع القطه الجديد أطلق عليها
اسم عامر وبينما استغرقت في القراءة
نظرت إليه ولم تجده
فذهبت تبحث عنه و سمعت صوته خلف
المنزل
عماد: لا أنا أحب أختي جدا وهي تحبني
:................................................. .
عماد: ماذا تقول هل تريد العب معها كذلك
:................................................. ....
عماد: اخبرها انت
: لم يحن الوقت صدقني سوف نستمتع كثيرا
كاد قلب ريم أن يتوقف وسرت قشعريرة
بعمودها الفقري هذا صوت شخص بالغ غريب
عنها
وبسرعة ذهبت إلى مكان عماد
ريم بخوف تنظر إلى عماد كان لا يوجد معه أي
شخص غير القطه الذي أطلق عليها اسم
عامر
ريم : من الذي كان يحدثك ألان
عماد بكل برائه وهو يأشر على القط
:عامر
ريم بخوف : عامر من
عماد : عامر القطه
ريم تنظر إلى القطه كان شكلها أكثر من عادي
وكانت تلعق رجليها
بكل برائه
ريم : عماد الحيوانات غير ناطقه نحن البشر
فقط
عماد: ولكن
ريم مقطعه حملت أخيها ورجعت إلى المنزل
ظهر فوق رأس ريم الكثير من علامات
الاستفهام والله سمعت صوت شخص كبير من
سابع المستحيلات هذا الصوت الرجولي يخرج
من حنجرة أخيها الذي لم يتعدي السادسة !!
داخل المنزل أردت ريم اخذ عماد للنوم معها
الشمس غربت وهي لم تزل تفكر في صوت
الشخص الغريب طبعا القطه تنام في الصالة
بينما هي مستغرقة في النوم أزعجتها حركه
عماد الكثيرة كان عماد نائم بكل هدوء قبلت
جبينه و وأكملت نومها أيقظها صرخت أمها
المصدومة أفاقت ريم متسائلة ولكنها لم
تستغرق لفهم الموضوع كثير لقد كان النائم
بجوارها القط بكل خوف أبعدته عنها
الأم بنظره لوم
وبصراخ : لما عماد نائم بالأرض
عماد استيقظ على صوت صراخ
ريم بعصبيه : عماد لماذا أدخلت عامر الغرفة
عماد : هو قال لي انه يريد النوم معنا
الأم : من الذي قال
عماد : عامر
الأم وهي تنظر إلى ريم با استغراب: هل
يقصد القط
ريم : عماد كم مره قلت الحيوانات ليس لها
ألقدره على الحديث
عماد وبدا يبكي : ريم والله لم افتح له الباب
لقد مر من خلاله
مثل أفلام الكرتون
الكل كان مستغرب كلام عماد
نهايه الفصل الثاني توقعاتكم ^_^