خيال يتحقق عبر الجو وعلى الأرض والماء

1. كذلك يوجد الطائرة الصامتة الفانوينغ


2. أهم وسائل نقل المستقبل


3. أداء عال


4. الطائرة الصامتة الفانوينغ


5. محاسن الاختراع الجديد


6. للنقل الحضري


7. ولكن كيف تعمل الفانوينغ؟


8. قطار البحار السريع


9. السرعة الفائقة


10. قطار مترو من دون سائق


11. الانضباط والمرونة


12. القطار المغناطيسي

مرحبا اخواتي الفراشات
هل طرأ في بالك كيف ستكون مواصلات النقل في المستقبل ؟
الطائرة والباخرة والقطار
قطار البحار السريع ام القطار المغناطيسي او ماذا عن قطار مترو من دون سائق

كذلك يوجد الطائرة الصامتة الفانوينغ

أهم وسائل نقل المستقبل

يبذل المختصون والمخترعون قصارى جهودهم لتحسين ظروف النقل عبر المعمورة، عن طريق اقتراح نماذج فريدة من نوعها لكنها اقتصادية وأكثر سرعة وأمنا من الوسائل التي نستقلها يوميا، لكنها ترهق كاهلنا بتكاليفها وأعبائها وأخطارها أيضا ما يجعل نضجر من مجرد التفكير في المشاكل التي تسببها لنا، لكن هل سيأتي اليوم الذي سنتمتع فيه بركوب وسيلة نقل تكون أكثر راحة وأمنا؟
لنكتشف ما ينتظرنا من خلال ما توصل إليه خيال المختصين عبر الجو وعلى الأرض والماء ونفذوه في النماذج في انتظار دخول غالبيتها حيز التطبيق في غضون 2010
.
مثل كل البالونات تستخدم المناطيد مبدأ ارخميدس في عملها بحيث يتم تعبئة البالون بالهيليون، وهو غاز اخف من الهواء ويمكنه من الارتفاع بالإضافة إلى انه غير مضر وغير قابل للاشتعال فهو يستعمل كذلك لإطفاء الحرائق غير انه للأسف الشديد نادر وهو ما يجعل سعره غاليا جدا.
وعلى الرغم من ذلك يسعى العديد من الشركات إلى المغامرة لاستغلاله في تشغيل مركباتها الجديدة مثلما هي الحال بالنسبة الى 'ايروس'، المجموعة السوفيتية السابقة والمحولة إلى الولايات المتحدة الاميركية عام 1992، وهي واحدة من بين المؤسسات الرائدة في سوق المناطيد.
و تتنبأ المجموعة بمستقبل واعد للمناطيد الجديدة، ذلك أنها تتوقع تشبع النقل البحري والجوي قريبا خصوصا أنها تركز في فلسفتها على حسنات الوسيلة الجديدة، التي سيمكن اللجوء إليها من خفض نسبة استهلاك الوقود إلى 50 في المائة مقارنة باستهلاك الطائرات التي لها طاقة الاستيعاب نفسها بالإضافة إلى عدم حاجة المناطيد إلى صيانة كبيرة واستقلاليتها الكبيرة ذلك انه بإمكانها الطيران لمدة 24 ساعة، تقطع خلالها مسافة 4450 كلم.

أداء عال

وتوفر المناطيد الجديدة خاصيات مميزة، لا تملكها الطائرات، فالمنطاد ليس بحاجة الى مطار وبامكانه ان يحط في أي مكان دون احداث أي ضجيج. بعكس المناطيد السابقة، فالنماذج الجديدة مقاومة جدا للأحوال الجوية، فالبالون يقوم على بنية من الانابيب المصنوعة من الالمنيوم المغطاة بالكربون الخفيف وبامكانه استيعاب 25 الف متر مكعب من الهيليوم.
وداخل البالون يمكن مشاهدة 12 بالونا صغيرا يمتلئ كل واحد منها بالهواء للحفاظ على حجم ثابت بمجرد 'فش' البالون للنزول، فيما تحافظ خمسة اجنحة من الالمنيوم على استقرار الجهاز. وتتم قيادة المنطاد وضبط السرعة والدافعة والارتفاع بواسطة الكمبيوتر ويتم التشغيل بفضل محركي بنزين وبطاريتين كهربائيتين ما يمكن المنطاد من بلوغ سرعة 280 كلم في الساعة.
لكن يبقى التحدي كبيرا امام المنطاد الجديد ذلك ان قوة احتماله ضعيفة لأن كتلته الحجمية تنخفض مع انخفاض الارتفاع، والمنطاد الجديد المسمى 'أم ال' ليس بامكانه الطيران عند تجاوز ارتفاع 2438 مترا بمعدل 610 امتار في الدقيقة، ولهذا السبب تعترف شركة ايروس بان حجم استثماراتها كبير جدا، لكنها تأمل في ان يكون المردود كبيرا ايضا ليس فقط بالنسبة لمنطاد المسافرين، ولكنه بامكانه ان يفيدها ايضا كدعامة اعلانية. ..\

الطائرة الصامتة الفانوينغ

صاحب فكرة الطائرة الثورية الجديدة هو باتريك بيبلس، اميركي بسيط مقيم في ايطايا، لم يدرس ابدا الهندسة لكنه اودع شهادة عالمية لاختراعه الجديد، لقد بدا كل شيء عندما كرم سنة 2004 ونال جائزة ورلد تكنولوجي نات وورك التي تمنحها السي ان ان وناسداك ومجلة العلم وتايم ماغازين

محاسن الاختراع الجديد

في البداية هو جهاز صامت ويطير كالهليكوبتر دون ان يسبب أي مشاكل، والفانوينغ يمكن استعمالها ايضا في مهمات المراقبة او من قبل اجهزة الشرطة، هو وسيلة مثالية بالنسبة للعسكريين الذين يعمدون الى العمل في صمت وبعيدا عن الاعين.
وثانيا فالفانوينغ طائرة مستقرة تماما لان الشكل الدائري للجناح لا يتأثر بالهواء، وثالثا فالطائرة الجديدة اكثر فعالية من الهليكوبتر الكلاسيكي، ويمكن ان تحمل اوزانا اعلى باربع او خمس مرات بالاضافة الى ذلك فهي تستهلك طاقة اقل.
والاهم من كل هذا هو ان طائرة الفانوينغ بامكانها الطيران بقوة اقل دافعة، ويأمل بيبلس في طيرانها عموديا. انها صفقة جيدة لان الفانوينغ بامكانها تعويض الطائرات المروحية في الحراسة والمراقبة والبحث والإنقاذ في الجبال والبحار وفعالة اكثر من الطائرات المخصصة للزراعة او تلك المخصصة لمكافحة حرائق الغابات.

للنقل الحضري

واما الثغرة الوحيدة التي تعاني منها طائرة الفانوينغ هي سرعتها المحدودة والتي لا تتعدى 70 كيلومترا
في الساعة كحد أقصى بالنسبة للنموذج الخفيف جدا، وعليه فانها لا يمكن ان تعوض الاربيس ولكنها تنافسية جدا حينما يتعلق الامر بقطع المسافات القصيرة، ولهذا السبب تصور بيبلس نموذجين بمقعدين للخواص ونموذجا ثانيا يحمل 20 مقعدا يمكن استغلاله في النقل الحضري في المدن وعليه لن تنتظروا الحافلة لأنكم ستركبون الطائرة.

ولكن كيف تعمل الفانوينغ؟

الفكرة ليست جديدة، فالفانوينغ اخذت فكرتها من البواخر التي كانت تمخر عباب الميسيسيبي في القرن التاسع عشر، فالاجنحة عوضت بدوار تقع عليه اجنحة عريضة مثبتة على محور عمودي يمتص الهواء ويدفع الطائرة وتتم مراقبة سرعة وارتفاع واتجاه الطائرة بعاكسات صغيرة للهواء، تثبت في مقدمة المروحة وتعمل على تغيير زاوية وكمية الهواء الذي يتسرب الى داخل الدوار.

قطار البحار السريع

بينما يمثل النقل البحري 81 في المائة من المبادلات التجارية العالمية، لم تدخل أي تعديلات او تجديد على هذا القطاع منذ بدايات القرن العشرين واذا ما استقل غالبيتكم تي جي في أي القطار السريع، فان غالبيتكم ايضا يجهلون البي جي في او الباخرة السريعة.
والمبدأ الجديد الذي وضعه مكتب جيلس فاتون يهدف الى احداث ثورة في عالم النقل البحري.

السرعة الفائقة

لقد طورت المجموعة اربعة احجام من البواخر بطول يمتد من 137 الى 236 مترا لكن المسمى س230 وهو الاكبر موجه الى الخطوط الطويلة واما س 140 فسيتم الاحتفاظ به للمسافات القصيرة وسيتم بواسطته عام 2008 ربط مدينتي بولونيا ودرامن النرويجيتين.
ويتوجب 21 ساعة لقطع مسافة 1228 كلم، وبامكان عملاق البحر هذا ان يضمن نقل 176 الى 230 حاوية أي ما يعادل 6300 طن من البضائع.

قطار مترو من دون سائق

'لوفال' هو الو مترو في العالم تتم قيادته اليا وعن بعد، تم اختباره لاول مرة في ليل الفرنسية عام 1983 يستعمل في شوارع تولوز وشيكاغو، لكن ومنذ تلك السنة وشركة سيمنس تفكر في 'فال' جديد اطلقت عليه تسمية نيوفال بعد ان كلفها الاستثمار فيه 62 مليون يورو على ان يكون عمليا ويبدأ استخدامه في 2010 .

الانضباط والمرونة

هدف نيوفال ليس الوصول بسرعة كبيرة فهو يسير بسرعة 80 كلم في الساعة مثله مثل قطار فال، وهي سرعة كافية للاستعمال في المناطق الحضرية لكنه وجه التقدم فيه يكمن في انه يوفر دقة وانضباطا احسن بالاضافة الى نظام قيادته الجديد، وتأمل سيمنس في هذا الجانب تطوير نظام السكك وتعويض السكك الجانبية بسكك على شكل 'في' باللغة اللاتينية وهو ما سيخفض حجم القوة المطبقة على السكك ما يمنع تفككها او اصابتها. واما الطاقة المستعملة فترغب سيمنس في تطوير شبكة حديدية للتموين الكهربائي ما يساعد المترو على الانطلاق ويمكن تزويده بالكهرباء بشكل مستمر ما يساعد على استرجاع 40 في المائة من الطاقة الحركية لدى الكبح. واما قيادة نيوفال فهي مركزية وتتم عن بعد ما يمكن من مراقبة الميترو.

القطار المغناطيسي

هل سيدشن هذا القطار نهاية عهد قطار السكة الحديد؟يؤكد المختصون ذلك وعلى الخصوص بسبب عدم استهلاكه للطاقة، فهو يستهلك لنقل شخص واحد 47واط في الكيلومتر الواحد أي ما يعادل 1.6 لتر بنزين لقطع مسافة 100 كلم وهو اقل من ثلاث الى خمس مرات ما تستهلكه السيارة او الطائرة واكثر من ذلك بإمكانه تجاوز سرعة 500 كلم في الساعة في وقت لا يتجاوز فيه القطار السريع 300 كلم في الساعة، وذلك في غياب أي احتكاك مع مساره لانه يعتمد على الية الجذب والنفور المغناطيسيين.
لقد بدأت اولى تجارب استخدام القطار المغناطيسي في المانيا عام 1983، والصين هي اليوم البلد الوحيد الذي يمتلك ويستخدم هذه التكنولوجية في المسار الرابط بين مطار بودونغ عن شنغاي على طول 30 كلم فقط. ويدخل العديد من المشاريع في الوقت الراهن حيز التنفيذ في المانيا التي سيكون مشروعها جاهزا عام 2009 وانطلاقا من مطار ميونخ بالاضافة الى عدد اخر من المشاريع في الخليج العربي والمملكة المتحدة وهولندا والولايات المتحدة الاميركية التي اظهرت اهتمامها ايضا.
دمتن بخير