الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث
ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
إستضافت المملكة العربية السعودية الدورة الثامنة والأربعين للجنة الإقليمية لشرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية وهي لقاء سنوي يعقد في دول الإقليم وعددها (23) دولة
تناقش فيه الأمور والجوانب ذات العلاقة بالصحة ومستوى الخدمات الصحية المقدمة في دول الإقليم.
ويعقد في المملكة هذه المرة بعد أن عقد آخر مرة في المملكة عام 1382ه ولكن عقد الاجتماع هذا العام والمملكة تقدم خدمات صحية متطورة مقارنة بعام 1382ه ولها مشاركات إقليمية ودولية متميزة في الجانب الصحي ولديها نقلة غير مسبوقة في المجال الصحي الوقائي.
ويضاف لأهمية الاجتماع التقدير الدولي للمملكة العربية السعودية ممثلة في جهود خادم الحرمين الشريفين الملك فهد "رحمه الله" في مجال مكافحة التدخين على المستوى المحلي والإقليمي والدولي مما أهلها للحصول على جائزة المديرية العامة لمنظمة الصحة الدولية لعام 2001م في مجال مكافحة التدخين.
وتعتبر أول دولة من دول الإقليم تمنح هذه الجائزة والدولة الثانية على المستوى العالمي، وذلك عن تبنيها وإعلانها هذا العام السعي لجعل مكة المكرمة والمدينة المنورة مدينتين خاليتين من التدخين خصوصاً المنطقة المحيطة بالمسجد الحرام والمسجد النبوي وذلك في إطار المسابقة الدولية للمدن الخالية من التدخين، والوصول لذلك الهدف بحلول مايو لعام 2002م وما لذلك من قوة تأثير إيجابية إضافة للروحانية الإيمانية للحرمين الشريفين للحجاج والمعتمرين خلال موسمي الحج ورمضان مما سيكون له دوراً مباشراً في نشر رسالة صحية وسلوكية من بلاد الحرمين الشريفين لشتى بقاع العالم عن التبغ وأضرار استهلاكه والفائدة الصحية والاجتماعية والاقتصادية المتحققة من تركه والابتعاد عنه.
وجهود المملكة في مكافحة التدخين ليست فقط في هذا الجانب فمنذ ثلاثة عقود ولها جهود حثيثة على جميع المستويات المحلية والإقليمية والدولية أهلتها للريادة في هذا الأمر.
فعلى المستوى المحلي كان توجيه خادم الحرمين الشريفين بمنع التدخين في مكاتب الوزارات والمصالح الحكومية والمؤسسات العامة وفروعها مع وضع لوحات تحمل عبارة المنع وذلك في عام 1404ه ثم أعقبه في العام نفسه التوجيه الكريم بمنع نشر الإعلانات عن التدخين في الصحف والمجلات المحلية مع إلزام الصحف الأجنبية بتضمين ما تنشره في إعلانات تحذيرية عن أضرار التدخين على الصحة.
وجاء ذلك بعد عدة توجيهات وقرارات سامية منها ماله علاقة بمواصفات ومقاييس المحتوى مثل القطران والنيكوتين والسموم الأخرى بالسيجارة والعبارات التحذيرية أو ماله تأثير مباشر في السعر مثل زيادة الرسوم الجمركية، وجميع هذه الضوابط كان لها دور في كبح جماح هذا الوباء إلى حد كبير، مع ملاحظة تساهل عدد من الجهات الحكومية أو الوسائل الإعلامية في تنفيذ التوجيه الكريم مما تطلب إعادة التوجيه بالتقيد بالتعليمات. والتساهل أحياناً سببه المسئول الذي يدخن مما يجعله لا يعطي أهمية للتدخين وأضراره على حالة الآخرين أو صحتهم.
أما على المستوى الإقليمي فقد كانت المملكة السباقة بين دول مجلس التعاون الخليجي في مبادرتها بطلب طرح مناقشة وباء التدخين من خلال الورقة العلمية المقدمة من وفد المملكة للمؤتمر السادس الخليجي لوزراء الصحة في دول مجلس التعاون الخليجي المنعقدة في مسقط بعمان عام 1399ه وتبني بقية الدول للتوصيات الواردة في الورقة والكفيلة بمكافحة التدخين إلى حد كبير ومنها منع الإعلان في الصحف ووسائل الإعلام وتفعيل أكبر لدور قرارات التعليم والتربية وإدخال التوجيهات التربوية الصحية في مناهج التعليم ودراسة المواصفات القياسية.
وقد تبع ذلك بشكل سنوي العديد من القرارات والتوجيهات الحاسمة والتي تبناها بعد ذلك مشكوراً المجلس الأعلى وكان لها دور كبير في تحجيم جائحة التبغ في المنطقة ومن ثم آثاره الصحية والاقتصادية ، مما جعل شركات صناعة التبغ وتجارته تتنادى في إنشاء جمعية متخصصة في المنطقة لمقاومة جهود دول مجلس التعاون وإبطال مفعولها.
وتعتبر المملكة بجهودها المتميزة حجر عثرة رئيسي وشوكة في حلق صناعة التبغ وذلك باعترافاتهم من خلال ما ورد في تقرير "صوت الحقيقة".
واعتبر هذا القرار انجازاً في المحافل الدولية للمملكة العربية السعودية.
ولكن مع (شديد الأسف) لم ينل حقه في حينه أو حتى بعد ذلك من التغطية الإعلامية الملائمة.
واستمرت بعد ذلك جهود المملكة في المشاركات الدولية في اجتماعات المنظمات والهيئات الصحية الدولية ذات العلاقة بمكافحة التبغ. مع استمرارها في اتخاذ إجراءات تنظيمية على المستوى الإقليمي والدولي تمثلت في سن قرارات وتنفيذها مع الأجهزة والهيئات ذات العلاقة في مجال الدعاية والإعلان. ومستوى القطران والنيكوتين. والتوعية الصحية ووضع عبارات تحذيرية على علبة السجائر ومنع استيراد القطران والنيكوتين المرتفع لبلدان المنطقة. وقد تنامت هذه الجهود حتى أبدت المملكة استعداداتها في العمل غير المسبوق في المشاركة في مسابقة المدخن الخالية من التبغ وإشراك المدينتين المقدستين (مكة المكرمة والمدينة المنورة) كنموذج يحتذى للمدينة التي لها برامج لمكافحة التدخين في جميع جوانبه. ومن المتوقع أن تشهد هاتان المدينتان وحسب متطلبات المشاركة أنشطة وفعاليات متعددة تؤدي بإذن الله خلال عام إلى مجتمع صحي يعتبر التدخين فيه سلوكاً شاذاً غير مقبول اجتماعياً.
وحتى يتم الوصول لبيئة شبه خالية من التبغ ( وهو أمر بإذن الله ليس صعباً) مع همة المخلصين والحريصين على الصحة العامة للفرد والمجتمع. خاصة مع وجود الالتزام والدعم الكامل من أعلى المستويات السياسية في المملكة الأمر الذي سيكون له مردوداً إيجابياً على الصحة العامة ليس للمملكة فحسب وإنما على المنطقة والعالم باجمعه.
موقع هذه المقالة هو موقع اللجنة الإقليمية لشرق المتوسط والتي انعقدت في دورتها (48) في الرياض الأسبوع الماضي ولها رابط متكامل عن مكافحة التبغ: (( www.emro.who.int/tfi ))
×××××××××××××××
اتمنى يفيدك دعوواتك..
تناقش فيه الأمور والجوانب ذات العلاقة بالصحة ومستوى الخدمات الصحية المقدمة في دول الإقليم.
ويعقد في المملكة هذه المرة بعد أن عقد آخر مرة في المملكة عام 1382ه ولكن عقد الاجتماع هذا العام والمملكة تقدم خدمات صحية متطورة مقارنة بعام 1382ه ولها مشاركات إقليمية ودولية متميزة في الجانب الصحي ولديها نقلة غير مسبوقة في المجال الصحي الوقائي.
ويضاف لأهمية الاجتماع التقدير الدولي للمملكة العربية السعودية ممثلة في جهود خادم الحرمين الشريفين الملك فهد "رحمه الله" في مجال مكافحة التدخين على المستوى المحلي والإقليمي والدولي مما أهلها للحصول على جائزة المديرية العامة لمنظمة الصحة الدولية لعام 2001م في مجال مكافحة التدخين.
وتعتبر أول دولة من دول الإقليم تمنح هذه الجائزة والدولة الثانية على المستوى العالمي، وذلك عن تبنيها وإعلانها هذا العام السعي لجعل مكة المكرمة والمدينة المنورة مدينتين خاليتين من التدخين خصوصاً المنطقة المحيطة بالمسجد الحرام والمسجد النبوي وذلك في إطار المسابقة الدولية للمدن الخالية من التدخين، والوصول لذلك الهدف بحلول مايو لعام 2002م وما لذلك من قوة تأثير إيجابية إضافة للروحانية الإيمانية للحرمين الشريفين للحجاج والمعتمرين خلال موسمي الحج ورمضان مما سيكون له دوراً مباشراً في نشر رسالة صحية وسلوكية من بلاد الحرمين الشريفين لشتى بقاع العالم عن التبغ وأضرار استهلاكه والفائدة الصحية والاجتماعية والاقتصادية المتحققة من تركه والابتعاد عنه.
وجهود المملكة في مكافحة التدخين ليست فقط في هذا الجانب فمنذ ثلاثة عقود ولها جهود حثيثة على جميع المستويات المحلية والإقليمية والدولية أهلتها للريادة في هذا الأمر.
فعلى المستوى المحلي كان توجيه خادم الحرمين الشريفين بمنع التدخين في مكاتب الوزارات والمصالح الحكومية والمؤسسات العامة وفروعها مع وضع لوحات تحمل عبارة المنع وذلك في عام 1404ه ثم أعقبه في العام نفسه التوجيه الكريم بمنع نشر الإعلانات عن التدخين في الصحف والمجلات المحلية مع إلزام الصحف الأجنبية بتضمين ما تنشره في إعلانات تحذيرية عن أضرار التدخين على الصحة.
وجاء ذلك بعد عدة توجيهات وقرارات سامية منها ماله علاقة بمواصفات ومقاييس المحتوى مثل القطران والنيكوتين والسموم الأخرى بالسيجارة والعبارات التحذيرية أو ماله تأثير مباشر في السعر مثل زيادة الرسوم الجمركية، وجميع هذه الضوابط كان لها دور في كبح جماح هذا الوباء إلى حد كبير، مع ملاحظة تساهل عدد من الجهات الحكومية أو الوسائل الإعلامية في تنفيذ التوجيه الكريم مما تطلب إعادة التوجيه بالتقيد بالتعليمات. والتساهل أحياناً سببه المسئول الذي يدخن مما يجعله لا يعطي أهمية للتدخين وأضراره على حالة الآخرين أو صحتهم.
أما على المستوى الإقليمي فقد كانت المملكة السباقة بين دول مجلس التعاون الخليجي في مبادرتها بطلب طرح مناقشة وباء التدخين من خلال الورقة العلمية المقدمة من وفد المملكة للمؤتمر السادس الخليجي لوزراء الصحة في دول مجلس التعاون الخليجي المنعقدة في مسقط بعمان عام 1399ه وتبني بقية الدول للتوصيات الواردة في الورقة والكفيلة بمكافحة التدخين إلى حد كبير ومنها منع الإعلان في الصحف ووسائل الإعلام وتفعيل أكبر لدور قرارات التعليم والتربية وإدخال التوجيهات التربوية الصحية في مناهج التعليم ودراسة المواصفات القياسية.
وقد تبع ذلك بشكل سنوي العديد من القرارات والتوجيهات الحاسمة والتي تبناها بعد ذلك مشكوراً المجلس الأعلى وكان لها دور كبير في تحجيم جائحة التبغ في المنطقة ومن ثم آثاره الصحية والاقتصادية ، مما جعل شركات صناعة التبغ وتجارته تتنادى في إنشاء جمعية متخصصة في المنطقة لمقاومة جهود دول مجلس التعاون وإبطال مفعولها.
وتعتبر المملكة بجهودها المتميزة حجر عثرة رئيسي وشوكة في حلق صناعة التبغ وذلك باعترافاتهم من خلال ما ورد في تقرير "صوت الحقيقة".
واعتبر هذا القرار انجازاً في المحافل الدولية للمملكة العربية السعودية.
ولكن مع (شديد الأسف) لم ينل حقه في حينه أو حتى بعد ذلك من التغطية الإعلامية الملائمة.
واستمرت بعد ذلك جهود المملكة في المشاركات الدولية في اجتماعات المنظمات والهيئات الصحية الدولية ذات العلاقة بمكافحة التبغ. مع استمرارها في اتخاذ إجراءات تنظيمية على المستوى الإقليمي والدولي تمثلت في سن قرارات وتنفيذها مع الأجهزة والهيئات ذات العلاقة في مجال الدعاية والإعلان. ومستوى القطران والنيكوتين. والتوعية الصحية ووضع عبارات تحذيرية على علبة السجائر ومنع استيراد القطران والنيكوتين المرتفع لبلدان المنطقة. وقد تنامت هذه الجهود حتى أبدت المملكة استعداداتها في العمل غير المسبوق في المشاركة في مسابقة المدخن الخالية من التبغ وإشراك المدينتين المقدستين (مكة المكرمة والمدينة المنورة) كنموذج يحتذى للمدينة التي لها برامج لمكافحة التدخين في جميع جوانبه. ومن المتوقع أن تشهد هاتان المدينتان وحسب متطلبات المشاركة أنشطة وفعاليات متعددة تؤدي بإذن الله خلال عام إلى مجتمع صحي يعتبر التدخين فيه سلوكاً شاذاً غير مقبول اجتماعياً.
وحتى يتم الوصول لبيئة شبه خالية من التبغ ( وهو أمر بإذن الله ليس صعباً) مع همة المخلصين والحريصين على الصحة العامة للفرد والمجتمع. خاصة مع وجود الالتزام والدعم الكامل من أعلى المستويات السياسية في المملكة الأمر الذي سيكون له مردوداً إيجابياً على الصحة العامة ليس للمملكة فحسب وإنما على المنطقة والعالم باجمعه.
موقع هذه المقالة هو موقع اللجنة الإقليمية لشرق المتوسط والتي انعقدت في دورتها (48) في الرياض الأسبوع الماضي ولها رابط متكامل عن مكافحة التبغ: (( www.emro.who.int/tfi ))
×××××××××××××××
اتمنى يفيدك دعوواتك..