الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
ملكة النبل
12-07-2022 - 04:28 am
  1. من تأليف: المجروحة

  2. الجزء الأول

  3. ام الريم: يا الله عيل بسير انا..باي

  4. الريم: تشاو


مرحبا صبايا اليوم حبا انزلكم روايه مره حلوه ياريت تجبروا بخاطري وتتفاعلوا مع الروايه
دوم بحبه

من تأليف: المجروحة

الجزء الأول

الريم. . وحيدة أمها الأجنبية وابوها رجل الأعمال المعروف في الدولة . . كان عمر الريم 16سنة بس كان عليها جمال رهيب, يخلي الواحد ما يبا ينزل عينه عنها. كانت بريئة و حبوبة و الي يشوفها يحبها قبل ما يعرفها .
كانت الريم طول عمرها في غربة بسبب شغل أبوها الي يتطلب منهم التنقل من بلاد لين بلاد. في الأخير قرر أبو ريم انه يرد بلاده, الامارات الحبيبة لأنه حس انه الريم لازم ترد وتعيش في بلاد الأصالة و تكون قريبة من أهلها هناك. يوم سمعت الريم هذا الخبر ما صدقت كانت بتطير من الفرحة. اخيرا بترد بلادها و بتذوق طعم الستقرار. كان هذا بالنسبة لها أحلى يوم في حياتها.
ردوا ريم و أ هلها بوظبي دار زايد وكانت ريم فرحانة والأرض هب شالتنها من الوناسة. كانت بسرعة تبا تشوف البيت الي بيسكنون فيه, كانت تبا تتعرف زيادة عأهلها. كانت تبا تعوض كل شي فاتها , تبا تحس انها عاشت في هل بلاد 16 سنة و ما تكون نفس الغريبة فيها
يوم الخميس الصبح في بوظبي كانن ريم و أمها يرتبن بيتهم اليديد الي في البطين و هم يالسات يرتبون:
الريم: ماماتي والله أحس اني يوعانة ..دخيلج ييبي لنا غدا
أم الريم: أنا بعد يوعانة يا ميمي بس تدرين اني ما ادل بوظبي عدل. اذا تبين شي مطعم قريب مادري كافتيريا اسمها محارة البحر...شو رايج أسير أطلب لنا سندويجات من هناك؟
الريبم: والله ماماتي لو بتييبين لي اكل هب مطبوخ بعد اباه..انتي ما تتصورين شقد انا يوعانة..والله شوي و بموت!
ام الريم: ههه شو هل رمسة فديتج . لا تفاولين ععمرج. يا الله عيل بسير اييب لنا غدا بس لا تنسين تفرين الكراتين برا بعد ما تخلصين...ما فينا عصدعة أبوج وصراخه اذا شاف البيت دمار جيه..تدرين به "مهووس نظافة"
الريم: ههه صدقج أماية بس حليله باباتي صدق انه يزاعج و جي لكن قلبه طيب.
ام الريم: ما عليه فديتج بنتعب شوي هل يومين لين ما يوصلن الخدامات. . تدرين بي ما احب الخدامات بس شو اسوي احينه انتي ثانوية عامة وما أباج تهتمين في أي شي غير دراستج و مستقبلج .
الريم: لا تخافين أماية ان شاء الله برفع راسكم.

ام الريم: يا الله عيل بسير انا..باي

الريم: تشاو

عقب ما طلعت ام الريم تمت الريم تطلع أغراضها من الكراتين ورتبت حجرتها الوردية. كانت وايد فرحانة لأانه اول مرة في حياتها حسن انها في بيتها وانها مب لازم تخاف عقب اليوم من التنقل. تمت الريم طايحة عشبريتها وعقب شوي تذكرت الي امها موصتنها عليه, فنشت بسرعة تشل الكراتين عسب تفرهم برا. . بما ان الريم كانت عايشة في غربة طول حياتها, كانت فري وما تلبس شيلة وعباة مثل باجي بنات البلاد. كانت طالعة بجينز وقميص. وهي طالعة برا كانوا قوم هزاع واولاد الفريج متجمعين برا بما انه كان صيف وحر وملل وقرف , و أول ما شافوها :
سعيد: الله الله ! شباب طاعوا هل قطعة شو تجنن!!!!!!
خالد (أعز ربيع لهزاع) : ليكون هاي بنت الناس الي توهم منتقلين حذالنا؟هيه هي هاي!!!! يا ولد
احمد: يا ويلي أنا! و الله في حياتي ما شفت بنت جيه حلوة!! تهقون هاي موطنة؟!
سعيد: هيه البارحة شفت أبوها وسلم عليه وسألني وين المسيد! هي مواطنة بس أظن امها اجنبية او لبنانية لان شي حرمة توها طلعت من بيتهم وأظن انها امها.. وابد يتشابهن!
هنيه ق ع د خالد يطالع هزاع ويسوي له حركات ويغمز له
هزاع: بلاك انت يا أبوي؟ شحقة جي تطالعني ها؟
خالد: أقول هزاع حبيبي فديتك سير رمسها .. أونك تبا تساعدها
هزاع: لا والله؟ حبيبي انت تعرفني هب مال هالسوالف..بعدين تعال هي الي عايبتنك انا اشلي اسير ارمسها؟


التعليقات (9)
ملكة النبل
ملكة النبل
خالد: ما يستوي جي هزاع..أحين انت بتسير ثالث ثانوي ول ا عمرك رمست وحدة عالتلفون ول ا حتى تبا تتعرف عبنت..ليش انت جي؟ والله ما شاء الله عليك حسب ونسب وعيون جتاله ..الي مثلك لازم يكون عنده عالأقل 5 ربيعات !
هزاع: مشكلتي وانا حر فيها اوكي...لا تدخل عصك في شي ما يخصك.. وبعدين بروحي انا مرتاح جي.. مافيني عصدعة البنات كفاية اختي الي في البيت .
خالد: تعال اشحالها اختك؟ من زمان ما شفتها ..
هزاع : نعم نعم نعم!! ان شاء الله عمرك ما شفتها.. ليكون حاط عينك عليها بعد؟ ترا والله اجتلك !!
خالد: بلاك انت؟ مول ما تستحمل مسخرة....آسفين يا أخي ما فينا عزعلك هزاع: اوكي احين حل عن سماي !
خالد: لا الولد صدق معصب ......
هنيه نش سعيد وتم يقول حق الشباب: حوو شباب القمر ياي صوبنا .. يا ويلي انا ما استحمل أحمد : بلاك انت جي؟ شوي و بتذوب , تقول آيس كريم ههه هزاع: غريبة ليش ياية صوبنا... شو تبا؟
الجزء الثاني
سارت الريم صوب قوم هزاع وهي مستحية عالآخر بس ما كان شي حد ثاني عسب تسأله. وقفت جدامهم وسألت هزاع
الريم: مرحبا.. لو سمحت اخويه تعرف رقم دكان قريب من هنيه ويروم اييب السامان لين بيتنا؟
هنيه نقز خالد وهو شاق الحلج: هيه انا اعرف..شي دكان عباس تبين رقمه؟
الريم: هيه لو سمحت...
خالد: سجلي عندج ***********
الريم (و هي مستغربة و تطالع خالد بعين): ها مب جنه رقم موبايل؟؟!!
خالد: ههه هيه ها رقمي و يوم تبين اي شي انا بييب لج اياه افا عليج
الريم(وهي محرجة عخالد): صدق انك ما تستحي.. والله لو اروم اطلع الرقم من موبايلي وافره عويهك الأملح جان سويتها وانا بنت محمد!
صدت الريم وسارت صوب بيتهم . . كل الشباب كانوا مستغربين..أول مرة وحدة اتيي وتواجع خالد. . خالد الي طول عمره والبنات يتمننه, وسيم وما شاء الله عليه جسمه رياضي. . خالد حس بأهانة أول مرة يتقفط جيه وجدام ربعه بعد .تم يفكر ويقول هاي الحركة عمرهم الشباب ما بينسونها... الله يغربلج يا أم لسان جاني بتوهق وبستوي مسخرة بسبتج
هنيه أحمد قطع حبل أفكار خالد يوم قال:
أحمد: ول خلّود أول مرة أشوف حد ايي يواجعك...لا و بنت بعد ههاهاهي صدق انها كانت قفطة
سعيد: هيه صح بو وليد..قول لنا كيف كان شعورك و البراكين تاكل في ويهك؟ يبا لك ماي بارد ينرش عويهك احينه
خالد: جب جب انت الثاني..أصلا هي الخسرانة..وين بتلاقي حد نفس خالد بن عتيق..باجر بتييني و هي متندمة
احمد: عندها هزاع....ما شاء الله عليه حسب و نسب.. مب انت يا بو الويه الأملح عقولة البنت ههه
خالد: ونه هزاع!!! سير انت الثاني..هذا هزاع لو بييبون له حور العين..ما يباهن..خله في عالمه هذا الثاني بعد
هزاع كان ساكت..حس انه خالد سوا حركة خايسة.. وفوق ها كله ما سار اعتذر للبنت. احين هو بدال ما يساعد البنت يديدة في الفريج يسير يرقمها من أولها...والله حالة.
كان هزاع ولد ناس وأياويد وحس انه لازم عالأقل هو يسير يعتذر لها بدل هالتعبان ربيعه. . نش هزاع ولحق البنت .
أحمد: اييه هزاع وين ساير تو الناس يا أبوي؟
خالد: ايه تعال لا تلحقها..لا تصمك اببكس احين ...
سعيد: حو لا تسوي طاف!!!

ملكة النبل
ملكة النبل
هزاع كان يمشي ورا الريم. كان مطنش ربعه. هزاع عيبته شخصية ريم القوية وكيف هي واثقة بعمرها. كان يفكر ويقول وين الواحد يلاقي بنت حلوة ومب مالت هالسوالف؟ والله لو بنت ثانية جان ما رامت تقاوم خالد وكانت بتشل رقمه .
هزاع ( وهو يزقر الريم): لو سمحت اختي
الريم( و هي تصد): خير؟
هزاع: انا ياي وابا اعتذر لج عن الحركة الي سواها ربيعي فيج..لا تشلين بخاطرج هذا الا سوالف..
ريم(وعينها في عينه): الصراحة ما يستحي ومب متأدب بعد! ( وصدت بتكمل طريجها(
هزاع: لحظة
الريم: خير في شي ثاني بعد؟!
هزاع: هيه... ما قلتي تبين رقم الدكان...ندوج خذيه...لا تخافين والله هذا صدق رقم الدكان و ان طلع جذب تعالي قصي ايدي اوكي
الريم( و هي تبتسم): اوكي ..مشكور...باي
هزاع: وداعة الله
دشت الريم بيتهم وطول الوقت هزاع كان يطالعها...حس هالمرة صدق ان شخصيتها قوية .. اول مرة ينعجب ببنت. حس انه كل شي فيها كان حلو, شخصيتها, جمالها , كل شي. . حاول هزاع يبعد هالأفكار عن مخه و صد و سار صوب ربعه .
خالد ( وهو فاج عينه): هزاع حبيبي صدق الي توك سويته وله انا يالس احلم..؟
هزاع: ليش شو سويت؟!
أحمد( وهو يطالع هزاع بنظرات شيطانية): ونك مسوي عمرك برئ ..ساير ترقم البنت..طلعت مال حركات و يا ويهك.
هزاع ( و هو مستغرب): منو قال اني رقمتها؟
سعيد: هزاع... علينا هل كلام؟ كلنا شايفينك و انت تعطيها الرقم.. خلاص اللعبة انكشفت.
خالد: لا والحبيبة كانت تضحك يوم شلته بعد... اثرها كانت معجبة بهزاع طول الوقت عسب جي بسرعة شلت الرقم.
هزاع: لا معجبة ولا شي... أصلا انا تعذرت لها عن الي سواه خلّود هنيه و عطيتها رقم الدكان
خالد ( وهو قافط): آآآآآآآي يا ويهي شو هل تقفط الي انا يالس اتقفطه اليوم؟
هزاع: تستاهل يا بو تفكير وسخ...شفت تفكيرك و شو يسوي بك!
هنيه ضحكوا الشباب وتموا لين صلاة العصر وهم في ضحك ويتمسخرون عخالد الي تقفط مرتين في أقل عن ساعة. بعدها اذن صلاة العصر وساروا كلهم المسيد
في نفس الوقت كانت الريم في البيت خايفة عأمها الي استوى لها أكثر عن ساعتين و ما ردت البيت..كان قلبها قابضنها وحست ان هالتأخير ما من وراه خير. كانت علاقة الريم ويا امها وايد قوية. كانت بالنسبة لها وحدة من أعز صديقاتها و كانت ما تفكر في يوم من الأيام انها بتترك امها او تبتعد عنها .
بعدها بشوي دخل أبو الريم البيت. ما كانت من عوايده انه يرد البيت قبل المغرب. هذا الشي خله الريم صدق تحاتي امها. سارت الريم صوب الباب وين أبوها كان داخل. توايهت وياه عقب جان تسأله:
الريم: ابويه...ليش راد البيت من وقت؟
ابو الريم(يبتسم ابتسامة مصطنعة( : بس .....
الريم: ابوية امي مادري شو استوى بها..طلعت من البيت تييب غدا لنا من أكثر عن ساعة ولا ردت وانا من الصبح ادق عموبايلها بس محد يرد. أخاف انه استوى بها شي .
ابو الريم: ما فيها الا العافية انتي سيري البسي ثيابج..اباج تطلعين معايه
الريم ( وهي تبتسم ابتسامة بريئة): اخاف امي ترد و تخاف عليه عقب..
ابو الريم (بدا يعصب): قلتلج سيري البسي!!!!!!!!!
هنيه الريم زاغت. أول مرة أبوها يصارخ عليها في حياتها. فقررت انها بسرعة تسير تتلبس عسب تعرف شو السالفة. سارت الريم فوق و لبست تنورة وقميص ورفعت شعرها عفوق نفس ذيل حصان. وهي نازلة تحت شافت أبوها حاط ايدينه عويهه, اول مرة تشوف أبوبها متضايق كذا

ملكة النبل
ملكة النبل
ها ان شالله عجبتكم بداية الروايه

****NICE****
****NICE****
تسلمي ياعسل يالله كمليها والله تجنن

ملكة النبل
ملكة النبل
متضايج , كان دومه مبتسم. نزلت الريم ووقفت عدال أبوها و قالت :
الريم : أأبويه؟؟ ....
أبو الريم( و هو يرفع راسه) : ها فديتج...خلصتي؟ الريم : هيه ..
أبو الريم: يا الله عيل خلينا نسير ...
في السيارة كانوا الريم و أبوها ساكتين. كل واحد منهم يفكر في شي. الريم كان قلبها قابضنها عأمها . كانت تحس انه ابوها مب عبعضه. كانت وايد خايفة ان امها استوى بها شي. أمها و أبوها كانوا كل شي بالنسبة لها. كانوا ربعها وأخوانها الي الله ما عطاها اياهم. نفس الوقت كان أبو الريم يفكر في الريم كيف بيخبرها ان امها في المستشفى و ان شاحنة دعمتها لأنها هب متعودة تسوق سيارات غير سيايير لندن. كان أبو الريم موصي حرمته انها ما تسوق أول ما توصل بوظبي لأنها ما تعرف كيف تسوق وهي يالسة صوب اليسار. كان أبو الريم خايف من ردة فعل الريم. يدريبها بنته, تموت عأمها و ما بتستحمل الخبر يوم بتعرف ان امها في غيبوبة .
عقب خمس دقايق وقف أبو الريم جدام مستشفى الشيخ خليفة و حوّل من السيارة .
يوم الريم شافت انهم واقفين جدام مستشفى تأكدت ان أمها استوى بها شي و بدت عيونها تدمع ,
الريم : ابويه ... دخيلك...امي شو استوى بها؟؟؟ أبو الريم: امج ما فيها شي انتي بس تعالي و مشي دموعج...ما ابا اشوف هالويه الحلو زعلان دخلوا المستشفى و الريم طول الوقت تصيح, كانت تحس انه هاي يمكن آخر مرة بتشوف أمها .
وصلوا العناية المركزة و وقفوا جدام حجرة كانت متروسة أجهزة. برا الحجرة كانوا أعمام الريم التوام منصور وناصر (عمرهم 20) وعمها العود عبد الله واقفين. الريم ما سلمت عليهم كان عقلها وقلبها عند امها وطبعا اعمامها كانوا عاذرينها . . دشت الريم عند امها وطالعت امها حبيبتها منسدحة عالشبرية وجسمها كله مخبق بالوايرات والاجهزة. ما حست بعمرها الا و هي قابضة يد امها و تصيح من كل قلبها الريم: امي الله يخليج لا تودريني...الله يخليج..والله ما عندي في هل دنيا غيرج وغير أبوية .. الله يخليج..والله أوعدج اني بييب علامات عالية في الثانوية العامة وبنجح وبرفع راسج بس دخيلج نشي..الله يخليج..لا تخليني بروحي في هلدنيا والله بموت..آآآآآه يا اماية.. ( وتمت تصيح (
عقبها نشت ام الريم و تمت تتألم و تبا تزقر عحد الريم( و هي تمش دموعها): امي...فديت روحج( تمت تبوس ايد امها) تبين ازقر لج الطبيب؟ ام الريم: ما ابا شي يا ميمي...اه( تمت تصرخ من الألم) اسمعيني .........
الريم: لبيه اماية قولي آمري ام الريم: تحملي عدل في أبوج ترا ماله حد في هالدنيا غيرج..انتي كل شي بالنسبة له..لا تلومين نفسج على الي استوى بي..ترا هاي كتبة ربج الريم( بدت تصيح مرة ثانية): امي..شو هالرمسة؟ لا تقولين جي ..انتي ان شاءالله بتطلعين سالمة و غانمة ..
ام الريم: الواحد يعرف عمره يوم بيموت....تحملي بعمرج عدل....اهم شي أبوج.دوم اضحكي اذا كنتي صدق تحبيني..ولا تزعلين أبوج...أأأأأأأأأه( و تمت تصرخ من الآلام مرة ثانية بس هالمرة آلامها كانت أقوى عهذا الصريخ دخل أبو الريم و هو زايغ و يلس حذال حرمته و حاول انه يهيديها و يقرا عليها القرآن و قال حق أخوه ناصر يزقر الدكتور لكن الوقت طاف...ام الريم كانت جروحها وايد عميقة و الموت كان راحة بالنسبة لها لانها لو عاشت كانت بتعيش مقعدة و ما كانت بتروم تستخدم لا ايدينها ولا ريولها دخل الدكتور وقال It's too late. I'm so sorry:
الريم( وهي في حالة هستيرية) : لا مستحيل... ما يستوي ... ههه انا اكيد احلم ( و ركضت برا الحجرة (
ابو الريم (و الدموع تارسة عينه): منصور دخيلك الحقها أخاف تسوي بعمرها شي

ملكة النبل
ملكة النبل
الجزء الثالث
طلعت الريم من الحجرة وعقلها مشوش. ما كانت تروم تستوعب فكرة انها خلاص عمرها ما بتسمع صوت امها بعد اليوم...ما بتروم تدقها..ما بتسمع ضحكتها..ما بتكون دوم موجودة يوم تباها. حست انها خسرت جزء منها.
كانت الريم تركض برا المستشفى وشريط ذكرياتها ويا امها كان يمشي في عقلها. تذكرت هذاك اليوم يوم كانت زعلانة في لندن لأن ربيعتها سافرت وكيف كانت امها تواسيها وتسوي المستحيل بس عشان تشوف الضحكة مرسومة عشفايف بنتها. كانت تحس بالذنب جنها هي الي قتلت امها. كانت الريم تتمنى لو تروم ترد بالزمن لو 4 ساعات بس عشان توقف الي صار, لكن الي صار قضاء و قدر و محد كان يروم يوقفه.
منصور عم الريم كان يلحقها, كان يعرف شقد الريم عنيدة ويمكن تسوي أي شي في لحظة مثل هاي. بنت أخوه كانت عزيزة عقلبه. كانوا نفس الأخوان. صدق ان الريم كانت تعيش في لندن بس كانت علاقتها ويا أعمامها منصور وناصر وايد قوية. كانوا دوم يكلمون بعض عالمسنجر واذا استوت اجازة كانت الريم اتيي بوظبي و اتم ويا أعمامها و مرات هم ايون عندهم لندن في الصيف.
لمح منصور الريم وهي تحاول تركض صوب الشارع الي جدام المستشفى. كان يعرف الريم شو تبا تسوي وكان لازم يحاول يوقفها قبل ما تجتل عمرها هي الثانية. ركض منصور بأسرع ما عنده و مسك الريم قبل ما توصل عند الشارع.
منصور( و هو معصب): شو يالسة تسوين يا الريم؟!!!! تخبلتي؟؟؟؟ أبوج ناقص عسب انتي تيين وتسوين جي؟؟
الريم( تصيح و منهارة عالآخر): خلني يا منصور..خلني..انا الي جتلت امي..آآآه يا اماية كان موتج بسببي انا..ما استحق اني أشم الهوا. . ااه
منصور: لا يا الريم..الي استوى قضاء و قدر و انتي مالج خص....
الريم (و هي تصارخ الحين): كيف مالي خص ها؟ لو انا ما طلبت من امي انها تييب غدا جان ما استوي الي استوى..يعلني اموت الحين..
منصور: تعوذي من الشيطان يا الريم.....مب زين هالرمسة....هاي كتبة ربج و ما يستوي تعترضين على هذا الشي.... ( هنيه عيونه بدت تدمع....ما رام يستحمل يطالع الريم في هالحالة)
الريم: ابا اطلع من هنيه دخيلك منصور.................ما اروم استحمل اطالع اماية جي......
منصور ( وهو ميود ايد الريم): يا الله فديتج قومي نسير البيت..... قومي عاد...بسج صياح...مابا أشوف هالويه زعلان...
الريم: غصبا عني يا منصور...هاي امي....تعرف شو يعني امي........؟؟؟؟
هنيه تذكر منصور امه الي توفت..كانت عزيزة وغالية عليه وكان طبعا يعرف شو معني فقدان الأم..وقال: هيه أعرف شو يعني....... يا الله قومي عاد.....
ردت الريم بيتهم وكانت تحس جنه البيت مظلم وكئيب من دون امها. كانت امها هي الي مسوية جو وحياة في البيت. حست الريم ان الشمعة الي كانت تضىء و تنور البيت انطفت للأبد.
سارت الريم حجرتها فوق و طاحت عالشبرية و تمت تتذكر امها حبيبتها. كانت من المستحيل تتوقع انه في يوم من الأيام بتعيش من دونها. تمت الريم تفكر و تتذكر لين ما غلبها النوم و رقدت.
الساعة 10 في الليل رد محمد ابو الريم البيت و حالته النفسية تعبانة. في لحظة وحدة خسر حرمته الي وقفت وياه في الفرحة و في الحزن و في الحلوة و المرة. كان يحس ان بيتهم ما بيكون نفس قبل, و الي خله حالته تتعب زيادة هو يوم شاف الريم و هي تنهار جدامه. ما كان يبا يخسرها هي بعد. كانت الريم آخر شي في حياته و هي السبب في انه يعيش بعد حرمته. سار ابو الريم فوق عند الريم و لقاها راقدة. حباها عراسها و سار حجرته يرقد شوي مع انه يعرف ان ما بييه رقاد بس كان لازم عالأقل يرتاح من هذا كله.
في اليوم الثاني طبعا كان بيت بو الريم متروس ناس يايين يعزونه و أكثر شي كانوا من اهله. قوم هزاع كانوا مستغربين. تحسبوا انه هاييل الناس يايين يباركون حق بيت الريم عبيتهم اليديد لكن بعدين طلع بو هزاع برا و شاف الشباب مجتمعين جان يقول:
بو هزاع: السلام عليكم
الشباب: و عليكم السلام مرحبا الساع
سعيد: حيا الله بو هزاع اشحالك عمي؟
بو هزاع: بخير الله يسلمك....
هزاع: أقول أبوية......
بو هزاع: خير فديتك.؟
هزاع: شو سالفة قوم جيرانا اليداد؟ ليش جي زحمة؟
خالد: هيه والله صح عمي شو السالفة؟
بو هزاع: هيه يا ابوي....حليلهم ما امداهم سكنوا جان تموت الأم......
هزاع و الشباب( و هم منصدمين): ها ؟
خالد : كيف؟توني البارحة شفت أمهم ما كان فيها شي !!!!!!
هزاع: هيه والله كيف جي أبوية.؟؟؟
بو هزاع: حادث يا أبوي...الله يكافينا شر هالحوادث و مصايبها. أقول هزاع و الشباب فديتكم تلبسوا و خلونا نسير رباعة عندهم. هذا واجب ولازم نسويه.
أحمد: صح لسانك عمي...انا احينه بسير البيت خمس دقايق و بيي وياكم.
بو هزاع: بارك الله فيك.
هزاع: أقول أبوية شو رايك أقول حق لطيفة اختي اتيي وياية ...حرام أبوية بنت جارنا احينة بروحها و ما عندها حد.
بو هزاع: و انت شو دراك ان عندهم بنت؟؟؟
هزاع: البارحة شفتها و هي تطلع من بيتهم.
بو هزاع: زين ...قول حق لطيفة و أمك خلهم ايون يواسون البنت شوي.
هزاع: ان شاء الله. انت و الشباب سيروا و انا و اماية و لطيفة بنلحقكم.
خالد و الشباب: صار يا الله عمي...
بو هزاع: يا الله قمنا.
في البيت كانت الريم يالسة في ميلس الحريم وما كان خاطرها ترمس حد. كانت يدتها ام ابوها هناك وعمتها فاطمة وبنات عمها عبد الله عايشة( 16 سنة) و روضة ( 5 سنوات). و كم من حرمة من اهلهم و معارفهم.
عقب شوي دخلت أم هزاع و بنتها لطيفة( 14 سنة( .
أم هزاع: السلام عليكم
الحريم : و عليكم السلام
سارت ام هزاع و سلمت عالحريم وعظمت اجرهم و عقب سلمت لطيفة عالريم و البنات و يلست حذالهم.
لطيفة: أقول الريم انتي اكيد ما تعرفيني بس انا اسمي لطيفة بيتنا هو هذا الي لازق في يدار بيتكم.
الريم ( و هي تبتسم ابتسامة خفيفة): هيه....هلا فيج
عايشة: يا الله الريم..بس زعل لا اتمين جي عالأقل اضحكي شوي والله يضيج صدري يوم أشوفج جي.
الريم: العاش دخيلج راسي يعورني...شو تتحسبيني فرحانة يوم اكون جي مبوزة. والله انه غصبا عني اوكي؟
لطيفة: بس خلاص يا العاش خلي البنت حليلها بورحها تعبانة.
الريم: .....
لطيفة: أقول الريم
الريم كانت سرحانة ما سمعت لطيفة يوم زقرتها
عايشة: حو ريمو و صمخ!!!
الريم: ها خير
عايشة: لطيفة كانت ترمسج و انتي مادري في أي كوكب سرحانة
الريم: آسفة لطيفة..اعذريني شوي هاليومين هب عبعضي
لطيفة: افا عليج انتي بس معذورة..بس كنت ابا اتخبرج اذا عندج مسن او موبايل عسب ارمسج
الريم: هيه عندي الاثنين... اكتبي عندج... هذا المسن *********و هذا رقمي *******

ملكة النبل
ملكة النبل
لطيفة: مشكورة .
الريم: العفو......
تمت العاش تسولف ويا لطيفة و روضة الصغيرة اما الريم فتمت سرحانة تفكر في امها. كانت تتمنى ولو للحظة وحدة تشوفها مرة ثانية. عقب شوي استأذنت الريم من البنات والحريم و سارت حجرتها فوق لأنها كانت تحس بتعب
الساعة 9:30 في الليل ساروا أعمام الريم منصور و ناصر فوق حجرة الريم و دقوا عليها الباب و يوم فجت:
منصور: مساء الورد لأحلى وردة في هل كون
الريم (ابتسمت): هلا والله منصور ( و ضمته(
ناصر ( كان واقف عند الباب): و انا؟؟؟؟؟ مالي رب يعني؟؟؟؟ خلاص زعلت
الريم: لا افا عليك...لك رب و لك الريم فوق ها كله ( و ضمت عمها(
منصور : ها الريم...ان شاء الله احسن الحين؟؟؟؟؟؟
الريم: يعني......
ناصر: شوفي الريم كل حد بيموت في يوم من الايام..وانتي حظج طلع ان امج تموت وانتي بعدج صغيرة و لازم ترضين بهالشي لأنها قسمة ربج.
الريم: بس ت صورأمي كانت عالمي كله و كانت كل شي بالنسبة لي...وة احين احس اني انا السبب في موتها .
منصور: لا يا الريم لا.....ربج كاتب عليها انها تموت في هاليوم سواء قلتي لها تييب لج غدا او ما قلتي لها. هذا الشي مكتوب عند ربج قبل ما انتي تنولدين.
ناصر: يا الريم...احين لو امج تدري انه حالتج جي اكيد بتزعل منج صح وله لا؟؟؟؟
الريم: ........فديتها اماية كانت مول ما تبا تشوفني زعلانة لو شو استوى
ناصر: خلاص عيل....ترا الميت يحس حبيبتي.. و لا تخلين امج تزعل و هي في قبرها.
الريم: بحاول ناصر ما اوعدك.
ناصر: جي أباج. لا تفقدين الأمل.. أبوج بروحه حالته حالة لا تخلينه جي يشوفج ترا والله حالته بتزيد
الريم: لا امي موصتني على أبوي و ما ابا أشوفه زعلان
منصور: احين يا الريم ابوج ما بقا له الا انتي في الدنيا...لا تحسسينه انه خسرج انتي بعد
الريم ( و هي مبتسمة): ان شاء الله اعمامي بس انتوا بعد دوم كونوا معاية و ساعدوني
ناصر: اكيد يا الريم احين انتي تعيشين في نفس البلاد ويانا و يوم تبينا دقي و قبل ما تبندين التليفون بنكون عندج.
منصور: صدقه ناصر. انتي دقي لنا و أي شي تينه بنييبه لج كم ريم عندنا نحنا.؟
الريم( و هي تتدلع): بس انا...فديتني....
ناصر:ههه هاي الريم الي انا اعرفها.
الريم: الله يخليكم لي يا رب.
منصور: يا الله عيل بنسير اوكي ؟
الريم: الله يحفظكم
ناصر( و هو يحب راس الريم): و يحفظج يا احلى بنوتة في هالدنيا.
كل حد سار بيته و رد البيت فاضي. هنيه تمت الريم تفكر في الكلام لي قالوا لها اياه اعمامها. كانت تبا تسير عند ابوها و تخبره انها بتعوضه عن امها و بتكون كل شي بالنسبة له. طلعت الريم و سارت تدور أبوها. تمت تدوره آخر شي لقته طايح عالكنبة في الميلس.
الريم: فديتك باباتي والله اموت فيك( و حبته على راسه(
أبو الريم عادة نومه حساس و كان بيحس فيها لو دخلت الميلس بس هالمرة كان صدق تعبان و وله حس في بنته الريم الي يابت له لحاف و لحفته و بندت عنه الليتات و الباب.
سارت الريم حجرتها فوق و طاحت عالشبرية و تمت تفكر في الي امها وصتها عليه. تمت تفكر طول الليل في حياتها اليديدة.

****NICE****
****NICE****
تسلمي ياقلبي متى تنزلين الباقي وكم جزء القصة

ملكة النبل
ملكة النبل
ولايهمك حبيبتي انا اوعدك كل يوم انزل الي اقدر عليه وتسلمي على متا بعتك للروايه

لتمنى الكل يدخل ويقراء ضروري أنا هاالمره ما أطلب ردود اهم شيء قراءه00
لأنني خادمة للكاتبة قلب دبي