غرباء في دنيا
17-12-2022 - 05:32 pm
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ..
..
عن سهل بن سعد رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
يوم خيبر لعلي رضي الله عنه : " فوالله لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من أن يكون لك حمر النَّعَم". رواه البخاري، ومسلم .
..
الدعوة إلى الله تعالى فإنها وظيفة الأنبياء وأتباعهم
قال تعالى (قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني).
..
وفي هذا العصر
أننا لا نجد أحدا أجدر من فضيلة الشيخ الداعية:عبدالرحمن السميط
..
دعونا نحلق في هذة السماء
التي لا محالة ان وعيناها لن نخذل بعدها أن شاء الله
..
مرحبا بكم ي أحباب
في سماء
..
حيث نشأ وتعلم في مدارسها حتى المرحلة الثانوية ثم انتقل في يوليو عام1972م إلى جامعة بغداد للحصول على بكالوريوس الطب والجراحة،
غادر بعدها إلى جامعةليفربول في المملكة المتحدة للحصول على دبلوم أمراض المناطق الحارة في إبريل،1974م ثم سافر إلى كندا ليتخصص في مجال الجهاز الهضمي والأمراض الباطنية.
تخصص فيجامعة ماكجل مستشفى مونتريال العام في الأمراض الباطنية ثم في أمراض الجهازالهضمي كطبيب ممارس من يوليو 1974م إلى ديسمبر 1978م
عمل كطبيب متخصص في مستشفىكلية الملكة في لندن من عام 1979 إلى 1980.
عاد إلى الكويت، حيث عمل إخصائيا في مستشفى الصباح حتىعام 1983م،
..
أحب السميط القراءة منذ صغره حتى أن والده هدده فيأكثر من مرة أنه لن يصطحبه إلى السوق، لأنه كان إذا رأى صفحة جريدة أو مجلة ملقاةعلى الأرض ركض لالتقاطها وقراءتها أثناء المشي،
أصدر السميط 4كتب هي:
لبيك أفريقيا، دمعة على أفريقيا، رسالة إلى ولدي ، العرب والمسلمون فيمدغشقر ،
بالإضافة إلى العديد من البحوث وأوراق العمل ومئات المقالات التي نشرت فيصحف متنوعة، وتولى منصب أمين عام جمعية مسلمي أفريقيا عام 1981م وحتى 1999م.
وكان كلما قرأ في النظريات اليسارية والماركسية وغيرهاترسخت في عقله ووجدانه عظمة وأهمية الإسلام وأزداد فخراً وعزاً بالانتماء إليه،بسبب اعتباره أن في تلك النظريات أفكار غثة وخرافات وأساطير تصطدم بالفطرةالإنسانية، مما كان يدعوه إلى التمسك بالإسلام والدعوة إليه والعمل على نشره حتىأصبح من المؤمنين بأن الإسلام سبق جميع النظريات والحضارات والمدنيات في العملالتطوعي والإنساني وغيره.
كان السميط مؤسس جمعية العون المباشر - لجنة مسلميأفريقيا سابقاً -
ورئيس مجلس إدارتها، ورئيس مجلس البحوث والدراسات الإسلامية، ومنأهم إنجازاته أن أسلم على يديه أكثر من 11 مليون شخص في إفريقيا بعد أن قضى أكثرمن 29 سنه ينشر الإسلام في القارة السمراء، وذلك قبل أن يصبح ناشطاً في العملالخيري.
سجن السميط مرتين،
لأولى في بغداد عام 1970م وكاديعدم، والثانية عام 1990م عندما اعتقلته المخابرات العراقية أثناء غزو العراقللكويت ولم يعرف مصيره وقتها، عذب في بغداد حتى انتزعوا اللحم من وجهه ويديهوقدميه،
ويقول عن ذلك: كنت على يقين من أنني لن أموت إلا في اللحظة التيكتبها الله لي.
يُتبع