شط الليــ ليدي ـــل
02-09-2022 - 03:33 pm
إلى حبيبتي الراحلة...
كم أنا مشتاق إليك...
وكم أنا متعطش للمسة يديك...
لا تعلمين مقدار شوقي وحنيني لحنانك...
لشخصك..لأمانك...
هل تعلمين...؟؟
أصبحت من بعدك أعيش في ألم وخوف...
لا أعلم لماذا ولكن يقيني بأن السبب هو فقدك
أنت...!!
هل تذكرين عندما كنت أحتضن كفيك في شوق
بالغ وأقول...أنت طفلتي أنا...
عندها كنت تضحكين وتقولين لي..أنت باباتي...
آآآآآه كم أشتاق لسماعها الآن...
أتعلمين؟؟!!
في الغالب جبروت الرجل وكبرياءه يمنعانه من
إظهار مشاعره ...ولكني أصفق لك
بشده فقد كسرت جبروتي...نعم!!لقد كسرت جبروت
بابتك!!
سأخبرك بشي لقد عرض علي والدي الزواج...!!
نعم الزواج...!!
تظنين بأني وافقت ولنت لحاجتي لمن يحتويني ....؟؟
كلا لقد صرخت على والدي...والألم يقطع قلبي :
كيف أتزوج؟؟هل أتزوج بلا روح؟؟
أنا الآن جسد فقط لأن روحي رحلت هناك...
هناك بعيدا جدا..!!
خرجت بعدها إلى ذالك المكان...وأحسست فيه
بالوحشة ... وشعرت أن كل ما فيه يسألني
عن حبي ونبض قلبي ...الذي هو أنت...
بكيت حينها ...!نعم بكيت بشده ...
انكساري..حبي...ألمي ..وحدتي...
لقد كسر حبيبك من بعدك يا روحي..وأصبحت
دموعه تأخذ مسيرها على خديه .....
في أغلب الأوقات...
حبيبتي:
أحيانا عندما أغضب لأجلك ...أتذكر مواقفك
معي...يا ترى هل تتذكرين عندما كنت أتصنع الغضب
منك ماذا كنت تفعلين؟؟؟
لا أنسى تلك اللحظات مهما حصل..
لا أنساك وأنت تطوقين رقبتي بذراعيك وتقولين
ببراءة طفله تجسدت في فتاة التاسعة عشر..:
باباتي أنا آسفة .... أنا أحبك...
أمام براءتك تلك لم أكن أملك إلا أن أحتضن جسدك
الصغير..بينما ترتمين أنت بين ذراعيّ...
ثم لا تلبثي أن تغفي على صدري...
بكل..حب ..وبراءة... وحنان...
آآآآآآه ما أجملها من لحظات...حقا أفتقدها الآن..
حبي الأول والأخير...
أخر قولي لك....
كم أنا بحاجه إليك ...رحلت وتركتني وحدي...
وأنا المتيم بحبك... بل المجنون فيه...
ولكن ماذا أفعل...؟؟وقد رحلت إلى الأبد؟؟
لا أقول إلا:
أيامنا التي قضيناها معا أياما خالدة لا تنسى...
و ستبقى ذكرى رائعة أُسقى منها طوال حياتي...
مجنون حبك..
بصراحه ماهقيتها..