رماد

تمر..
علينا..لحظات..تغترف..الهواجس..جزء..من..مخيلتنا..وت خيم..
علينا..احاسيس..لما..نراه..امامنا..من..بعيد..وما..ا ن نقترب..
..نضع..النقاط..على..الحروف..ونكتشف..بأننا..كنا..تح ت..تاثير..
قوه..خفيه.جرفتنا..لموجة..لم..نعرف..بأنها..في..النه ايه..مجرد..
سراب.. والحقيقه..تكمن..في..مخيلتنا..فقط..
.. ونصدق..مقولة..ليس..كل.ما..يلمع..ذهب
عانقت تلك اللحظات التي..
بدأت...تغتال..مخيلتها..في
أقسى. ..فصول..العام..(الشتاء)
..وبدأت..وكأنها..رضيع..
يتربع..في..حضن.أمه..
لحظات.. رمادية..اللون..
..باتت..ذكراها..
محفورة..كما..
تنقش..الصخور..الصلدة
امتزجت..دموع..حنينها..
بهواجسها..التي.. فضلت..
أن..تأتيها ..كحارسة..ليل..
وتخاطب..تفكيرها..البسيط..
..في..واقع.فرض.عليها..
.. وأصبحت.. تعايشه..كل..يوم.
..تلك..الليلة.. وفي..ظل..
نشوة..ذكرياتها..العابرة..
وحديث,,هواجسها..الممل..
..لاح..بصيص.. نور..خافت..
من..شرفة..نافذتها..الشرقية..
الملامح..غالبتها.. ظنونها..
.. عن..ماهية.. ذلك.النور..
فجلست..دون..حراك..
وبدأت..تضع.. التخمينات..
حول.. استقبال..النور..
وإعداد..نفسها..بابهى..الحلل..
وأزكى..العطور.. وكيفية..
..إعداد..الكلمات.. التي..
تملأ..الأشواق.. ثغورها..
وتغطي..الألوان..فواصلها..
ونقاطها.. ازدادت..حدة..
القلق..وازداد..النبض..
في..الخفقان.. وعقدت..العزم..
على..الاقتراب..أكثر..من..النافذه..
فأخذت..شهقة.. طويلة.. تلتها..
فترة..قصيرة..من..الزفير..
ارتجفت..أصابعها.وهي..
تزيح..غطاء..النافذة..
..وكانت..المفأجاه..!
مصدر النور..كان..
من..قبل..سيارة..
لجمع..المهملات..
تعطلت..أمام..الشرفة..
عبوس..اسود..خيم..
على..ملامحها..وتصلب.
.
قاسي..اعترى..تلك..
تلك..
الهامه..الضئيلة..
وتبعثر.. كلمات..
لتزداد..الثغور..حجماً..
وتتبخر الألوان..
عدا..اللون..الأصلي..
اسود .. ابيض..
(رمادي)
..
بكل..تخبط..تجمعت..
أناملها..العطشى..
تسدل..غطاء..النافذة..
وبكل.. خفة..وسرعة..
عادت..إلى..كرسيها..
العتيق..وهي.تحملق..
في..الا شئ..
وتستمع..
لأحاديث..هواجسها..
وتعيد..تكوين..
ومضات..من..ذاكرتها..
العابرة..