الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
لمحة الم
10-11-2022 - 12:40 am
  1. والعلماء باقون ما بقي الدهر

  2. أعبائهم مفقودة و آثارهم في القلب موجودة )

  3. نوقف شوي نتكلم عن الشكل الجميل لبطلتنا الحلوة

  4. فاطمة تدخل الغرفه

  5. ناخد فكرة عن الشخصيتين فاطمة وام مازن

  6. ام مازن تشتكي من مدة هبوط السكر فجأه عفاها الله

  7. الدكتورة فاطمة دكتورة مخ واعصاب


رواية اخترتك لدربي مخاوي للمحة الم
قصتي اجتماعيه اسرية رومانسية
بها الكثيير من محاور المشاكل الاجتماعيه التي تعيشها الأسرة والمجتمع الشرقي
اتمنى تفاعلكم واستمتعاكم معي بشخصيات الرواية
اخترتك لدربي مخاوي = وماني موصيك بالأخوّه
تجرح يا مملوح وتداوي = فديتك اللي تبي سوّه
وإن صرت بعدين ما تاوي = خلّك حبيبي على القوّه
الجزء الأول :
يوم معتاد على اهالي الشرقيه رطوبه تخنق الأنفاس درجة حرارة لاتتحملها الا تلك الرووح الصبيه الشابه بتلك الأبتسامة الغريبه لقارئي قصتي
ركبت الحافله المتجه بها الى بلاد الغربه بفرح غريب لايعرفه اهل الغربه ولاتجده اغلب الفتيات الا فراق اسبوعا مميت على قلوبهم
( يوم الغربه تجي على قلبي التعبان ابكي انا الوطن والروح وين الحنونه تبتسم لي لاطحت هما ونوح ابكي انا خواتي وكل حبيبا على ارض الوطن عنه انا اروح )
كان هذا حال كل بنت ركبت تلك الحافله التي تقودهم الى املا لايعرفوا نهايته غير انهم طالبين العلم ولو بالصين ( العلم خير من المال
لأن المال يحرسه والعلم يحرسك
والمال تفنيه النفقة والعلم يزكو على الإنفاق
والعلم حاكم والمال محكوم عليه
مات خازنو المال وهم أحياء

والعلماء باقون ما بقي الدهر

أعبائهم مفقودة و آثارهم في القلب موجودة )

جلست على الكرسي وبيدها الجوال تنتظر الحافله تغادر مكان الأحباب نعم حزينة لفراقهم ولكنها تملك ماينسيها ويجعلها سعيده جدا قبلت بكلية طب الاسنان اخيرا تحقق الحلم اخيرا تحقق ( حلمي تحقق وصارت فرحتي احلى قصيده راحت حروف الشعر تكتب مراجع تصيغ من كل المعاني الجديده )
مشاعرها الأنثويه الشابه تدغدغها (متى تتصل يابندر متى بس اشتقت اسمع صوتك اخيرا بصحى وبنام على صوتك يالغالي مليت من البيت والمراقبه اخيرا بصير براحتي بالجوال معاك) < ن حكي شوي عن بطلتنا سارة عمرها 18 سنة تخرجت بتقدير ممتاز 99 ونص بعد وتصيح ليومكم على النص الي نقصته من مجموعهاا ذكيه جدا جدا ترتيبها قبل الأخير ببيتهم يعني البنوته الصغيره تحب الحياة بجنون مشكلتها عاطفيه واي حنان تحسه قريب حتى لو من أي رجال تفكر فيه وتذوب عليه لكن عواطفها زي اللعب عادي تعيش قصة حب لمدة اسبوع وتنسى مع انها حبت للجنون من يوم يومها وعمرها 6 سنوات وعواطفها كده
>جوال n95> اسكن عيوني يالغلا وجفوني تغمض عليك خد ماتشاء من دنيتي بس لاتقلل من غلاك >> اخيرا دقيت يابندر اخيرا
سارة:الو
بندر:هلا بالغلا
سارة: اش فيك حبيبي تأخرت مادقيت اف انت عارف خلص رصيدي قبل لااطلع وماقدر اقول لبابتي يعبي لي رصيد لأنه توه معبي ب100 ريال من يومين وخلصتها معاك لمن العله اختي فطومو راحت دوامها
بندر:انا خفت حبيبتي ادق وانت مع ابووك انت تعرفي ايش غلاك عندي اعتقد وانا اخاف عليك من الهواء الي فوقك الحين وبعدين ماانا مستعجل حبيبتي ورانا اسبوع كامل براحتنا نكلم بعض صح
سارة:ايي بندوري متى جاي الرياض ودي اشوفك بقوة على الطبيعه
بندر: والله مقدم اجازة على ماانت تعرفي الرياض شوي والأوضاع
سارة:بندر انت عارف اهلي حطوني مع عله ثانيه بالشقه بنت عمة امي ولو ماهي موظفه وساكنه بالملكة كان انا وين اشوفك يالغالي كان انا بسكن بنات داخلي وانواع العذاب
بندر :تنحل وقت دوامها حبيبتي انت بس تروحي شوفي الوضع بكرة ووين نلتقي وكده عرفتي
سارة:بندوري يلله باي انتظار الوالده تدق
بندر:وهي الوالده من الأساس اصلا تعرف ادا هو انتظار او لا
سارة تقطع الخط بوجهه عادي هو متعود مو هو الي مضطر يرضى لنفسه بس عشان البنات

نوقف شوي نتكلم عن الشكل الجميل لبطلتنا الحلوة

بطلتنا سارة طوويلة شوي ورشيقه بالمره جسمها جذاب عليها خصر كل البنات يبو يعرفو ايش سره
بيضاء بالقوة بالقوة وعيونها واسعه عسل سبحان الي خالق هالبنت الجميله شعر طويل وناعم بالمره كستنائي مميز العيب الي في كل بنت يمكن موجود وهي تعرفه بس انا الي اروي لكم القصه بجد بجد مو عارفتنه ومازلت ادوره بشكلها
نبي نوقف ويه العشيق رقم 1 بندر ولاتخافوا مابيلازمنا واجد بطلتنا كده كل يوم جديد بجديد
بندر عمره 28 سنه موظف حكومي يشتغل بالعسكريه موته البنات هو بعد تبع جديد بجديد وماعمره عرف يحب فلووسه طبعا كلهاا للبنات ماعمره صار عنده 10 الاف كامله مع ان راتبه 10 الاف
ومو مهم نتعرف عليه واجد يكفي ان حتى بطلتنا كذب عليها الف كذبه نتركه لسارة تتعامل معاه
من القمر سارة الي مضوية بدال القمر بالحافله الي بتروح الرياض لأن الحين جت بنت عمة امها ريم الغثيثه جنبها بتزهقها فهي اختارت انها اتسوي روحها نايمه وهي حاطه سماعة الجوال تسمع اغانيها المفضله لراشد الماجد
يعني ننتقل لبيتها لأن هناك احداث اما سارة ننتظر لين توصل الرياض بعد 4 ساعات تقريبا
في قصر من قصور الخبر
يارب توفقها وتجبر بخاطري بسارة حبيبة قلبي وتحفظها دعاء الأم وحتى ان احسست بأن ابنتها لم تحزن بفراقها فأنها تحزن وتدعي لها ليل ونهار
يابنتي يافاطمة متى دوامك ربي يحفظك عشان اصحيك
دكتورة فاطمة: ياامي لاتعذبي حالك الليله عندي شفت ليل بخلي المنبه يايمه على الساعه 12 انت نامي
الأم ام مازن:يابنتي وانا من وين يجيني نوم لين توصل اوخيتك سارة وانا هذا قلبي بينفطر ويتقطع
الدكتورة فاطمة : يايمه انت مقطعه روحك بكي من راحت وهي طلعت ولاهمها مستانسه ومبسوطه
ام مازن:ويلي يابنيتي قلب الأم وهي بعز الشباب مبسوطه ماقالت يتحقق حلمها وانا ادري يابنتي يوم انك رحتي الرياض الله يذكرها من ايام ابوك يسحبك من صدري سحب مو براضيه تروحين عني
الدكتورة فاطمه :وانا بعد ييمه مابقدر انام الليله ووحشة سارة حبيبتي مو هنا مافي وحده تتهاوش معاي
( ارجع حبيبي غربتك خلت عليي العظام ودمعتي مافارقت جفني ولاجاني النوم )
ام مازن: روحي يابنتي عسى الله يوفقك روحي نامي لك شوي قبل لايجي وقت الدوام
في خاطرها(ياربي يرفع حظك يابنتي وتزوجي لك واحد يسعدك وصلتي الثلاثين ولا رجال مر الباب )

فاطمة تدخل الغرفه

ياسارة يانور عيني جسمك مجسد على كل زاوية بجدران غرفتنا اه ياسارة وياحلاة روحك وضحك وقفزاتك الناعمه اختارت فاطمة تنام على سرير سارة وتشم رائحة عطرها الين الذي يناسب دفء ابتسامتها ودفء رقتها وجاذبية عينيها وبكت فعلا بكت فاطمة انها المره الثانية التي تفارق اختها سارة مرة عندما كانت صغيرة وكانت فاطمة تدرس بالرياض وكانت سارة متعلقه بفاطمة وكأنها امها وكانت فاطمة تبكي لفراق امها مره ولسارة الف مره حبيبتها وطفلتها ومدللتها لم تحس امامها يوما انها اختها دائما تحس انها امها وتعوض بها احساس الامومه الشديده التي لم تحققها الى هذا اليوم
اتصلت لسارة قبل ان تنام
فاطمة:ترن ترن ام ردي ياسارة ردي
سارة: الو نعم
فاطمة: حبيبتي سارة اخبارك
سارة:وش تبي خير مو مبسوطه بالغرفة لحالك وش تبي بعد
فاطمة:سارة ليش انت كده مو انا متصله اسأل عنك حبيبتي ليش تفكري كده
سارة :المهم زحمة بعدين كلمي باي
فاطمه :بس ياسا........توت سكرت بوجهها
فاطمة ياربي ابي اعرف ايش بسارة وش فيها متغيره معي كثيير ودوم تكلم بالجوال وكل ماسألتها قالت يامنه والمشكله من خوفي عليها قامت تحس اني اكرها
وفاطمة تفكر وتفكر بسارة ومشاكل العمل صجت راسها وصوت التكييف وبرودته جعلها تستسلم للنوم ونامت

ناخد فكرة عن الشخصيتين فاطمة وام مازن

ام مازن امرأه دخلت الخمسين من العمر عاشت حياة طفولة صعبه جدا عاشت اليتم وذاقت مرارة الوحده اباها وامها توفيا بحادث تحدثت عنه كل بقاع الأرض رحمهم الله وتركو فلذة كبدهم بعمر العشر سنوات مع جدتها الكبيرة بالسن وزوج جدتها الفقير الذي لايملك اطفاالا عاشت حياة سعيده وتعيسه بنفس الوقت فأجتهدت في تربية ابنائها لكي تعوض ماعاشته في ابنائها ورزقها رب العباد الذي لايضيع صبر انسان على ماابتلاه ورزقها بزوج ابو مازن الذي عوضها حنان الام والاب والاخوه
يغلب هذا البيت طابع التدين وهذا ليس بغريب بمنزل فيه اب وام متدينان وحريصان على الأبناء

ام مازن تشتكي من مدة هبوط السكر فجأه عفاها الله

نتكلم عن دكتورة فاطمة البنت الثالثه لأم مازن اول بنت حققت حلم الدراسة لأم مازن التي رفضت كل خطيب لفاطمة في صغرها لكي تكمل دراستها وتحقق حلم الدكتورة واصبحت فاطمة عبدة الكتاب والدراسة ونست الايام تمر الى ان وصل عمرها 30 سنه ومنذ عمر ال15 سنة لم يجرأ ان يتقدم لها خطيب وذلك لرفض امها كل الخطاب وبالأضافة الى جمال فاطمة التي لاتقل عن سارة جمالا ومن يراها يعتقد انها بعمر ال20

الدكتورة فاطمة دكتورة مخ واعصاب

وصلت سارة اخيرا لأبراج الخالديه الملكة وانتهت رحلتها المتعبه فهي لم تتعود على المشوار بعد ابتسمت لجو الرياض القليل الرطوبة وبالأصح الجاف جدا ونظرت الي مستقبلها بأبتسامة طفولية رقيقه هادئه ستأتي ايام ياسارة مليئه بالتعب انتظريها
بنت عمة امها ريم:يلله سارة شقتنا في الدور الرابع الشقه رقم 14
سارة بدون نفس وتعبانه:طيب انت اسبقيني انا بنتظر اغراضي
ريم (طيبة وحنونه اكيد مسكينه مضايقه اول مره تبتعد عن اهلها) :اوكيه سارة أي مساعده رقمي عندك ولو ان ماودي اتركك لحالك
سارة:تسلمي
وقفت سارة تنتظر شنطتها واغراضها الجديدة للسكن >>جوالها<<اسكن عيوني يالغلا وجفوني اتغط...<<هلا بندوري انتظر شوي بس بشيل اغراضي
بندر:طيب رفعي عيونك قدامك تشوفين واحد لابس شماغ وثوب وبيده جوال يكلمك
سارة:ياربي بندوري حبيبي هذا انت ياويلي كل ده تحبني شلون جيت هنا
بندر :حبيبة قلبي انت انا هنا من العصر انتظرك جيت لبيت عمي <<<اصلا بندر جاي اجتماع تبع العمل
سارة:ياربي خايفه
بندر :تعالي حبيبتي ركبي معاي السيارة وربي ربع ساعه ومرجعنك
سارة :اقول لك اخاف
بندر: يو ويه بندوري الي جاي الرياض عشان حبيبته سويرة اخرتها تفشله وتغلى عليه ربع ساعه
سارة: طيب خلاص بس البنات شسوي بيشوفوني
بندر : هم مايعرفوك انا بوقف بره والحين الساعه 11ونص يعني 12 الا ربع انا مرجعك
سارة:طيب بندر شوي بس حبيبي بحاول اطلع بس السكرتي اخاف يشك فيني طالعه
بندر: انت سوي حالك حول الباص واركبي انا ورى الباص
وش بيصير مع سارة و بندر البارت الجاي


التعليقات (8)
لمحة الم
لمحة الم
ولاحتى بالتوفيق ماتعودتها منكم

لمحة الم
لمحة الم
الجزء الثاني
وقفت سارة تنتظر شنطتها واغراضها الجديدة للسكن >>جوالها<<اسكن عيوني يالغلا وجفوني اتغط...<<هلا بندوري انتظر شوي بس بشيل اغراضي
بندر:طيب رفعي عيونك قدامك تشوفين واحد لابس شماغ وثوب وبيده جوال يكلمك
سارة:ياربي بندوري حبيبي هذا انت ياويلي كل ده تحبني شلون جيت هنا
بندر :حبيبة قلبي انت انا هنا من العصر انتظرك جيت لبيت عمي <<<اصلا بندر جاي اجتماع تبع العمل
سارة:ياربي خايفه
بندر :تعالي حبيبتي ركبي معاي السيارة وربي ربع ساعه ومرجعنك
سارة :اقول لك اخاف
بندر: يو ويه بندوري الي جاي الرياض عشان حبيبته سويرة اخرتها تفشله وتغلى عليه ربع ساعه
سارة: طيب خلاص بس البنات شسوي بيشوفوني
بندر : هم مايعرفوك انا بوقف بره والحين الساعه 11ونص يعني 12 الا ربع انا مرجعك
سارة:طيب بندر شوي بس حبيبي بحاول اطلع بس السكرتي اخاف يشك فيني طالعه
بندر: انت سوي حالك حول الباص واركبي انا ورى الباص
ناظرت سارة يمينها ويسارها وقدميها قادتها لمجهول وسلمته عواطفها بعروق قلبه التي دائما ماتنبض لشهوات الحياةولم ينبض من اجلها مرة واحده ركبت السياره مع بندر بالمقعد الأمامي واغلقت باب بعد ان فتحت بحياتها الف بابا وباب وجرفتها عاطفتها لتتجرأ وتتخبط في خيوط يدي هذا المجهول( بين يديك وبين دراعيك تقودني الى المجهول وانا بحبك مغرمه مستسلمه لك ولكتابي معك فصول )
الجو الليلة ممطر بالرياض والرعد يزيد الرهبه داخل سارة اما بندر يستعذب ويتلدد بهدا اليوم يستر له الظلام خطاياه عن الناس ويمحو كل بصماته وخطواته
بندر وقعت عيناه بعيناها الناعستين نعم يعلم بجمالها وكثيرا مانظر لها بالصور لكن لم يميز جمالها الحقيقي نبض قلبه ووقعت عيناي سارة الناعسه الهائمه بحبه على قلبه بالف سيفا وخنجر احسس باختراقها قلبه واختناق انفاسه ولأول مرة امام انثى واي انثى هده صارخة الجمال نظيفه وطاهره
لم يتكلم ولم تتكلم هي لأن ماتحكيه عيونهم تغنيهم عن كل كلام
مسك يدها البارده واحسست بدفء يقرب يديها ويدنس اول مكان بجسم اي انثى تقود نفسها للحب وهوى النفس
سارة:بندر خايفه رجعني
بندر:لا تعالي معاي مجلس بيت عمي قريب كده اخاف من الهيئه
سارة سكتت قليلا غرقت عيناها بالدموع واخرجت زفيرا رق له بندر وبندر كان قد وقع بحب هده الانثى التي مازالت طاهره من الآثام وماكان لبندر الا ان يعيدها الى ابراج الخالديه بسرعه
صباح الشرقيه يوم السبت بعد الأجازة
فتحت عيناها بثقل لتصحى من غفوتها على صوت المؤذن نظرت لحبيبها وزوجها الغالي النائم بعمق
امسكت كتفه بحنان ويداها تسللت بلااحساس لتتفقد وجنتيه وخصلات شعره الكثيفه ومازالت على ذلك الى ان انتهى الأذان وهي تردد مع المؤذن وتدعي من قلبها بحرقة الى ان بللت لحيته بدموعها هدا هو حال بدوور كل يوم وقت كل صلاة فجر تدعي لها ولزوجها الغالي طلال
احس طلال بدموع بدور التي اعتاد عليها يوميا وقت الأذان هكذا حالهما من سنين اصبحت الطريقة التي اعتادها طلال على الأستيقاظ فتح عينيه استعاذ من الشيطان وحضن زوجته وكفف دموعها كالمعتاد وصبرها بذكر الله وكلماته(الَّذِينَ صَبَرُواْ وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ ) (سورة النحل 96)
غسل وجهه بماء دافئ والجو بارد جدا وخاصة الدموع التي بللت عينيه كانت دافئه جدا احسسته بفارق الدفء وشرع بالوضوء
بينما بدور جهزت ملابس زوجها ليلتحق بصلاة الجماعه بالمسجد وجهزت لها ماتحتاجه للصلاة والدعاء والعبادة
خرج ناظر حبيبته بدور بأبتسامه كلها امل ليوم جديد وقرب لها امسك بيدها ودفء يديها البارده والنحيله بفعل هموم الزمن عليها
بدور: حبيبي إمام المسجد بيقيم وانت مالبست ثيابك بسرعه
كان هذا هروب من التعاطف الذي تعبت منه بدور من طلال
طلال: تامريني شي بدور
بدور:سلامة عمرك يالغالي الله وياك انتبه لاتسرع بالطريق
طلال :عشانك بس بمشي ام بس سرعتي 10
بدور: أي كده حلو
طلال:طيب يلله بحفظ الكريم لاتنسي تجهزي ملابس العمل واغراضي والفطور
بدور : من عيوني ومن لي غيرك في امان الله
صلت بدور فرض الفجر الى ان سجدت لربها سجدة شكر لتسخيره قلب زوجها وصبره عليها 8 سنوات زواج بلا اطفال
واستعجلت في تجهيز فطور طلال المفضل بيض اومليت مع كابتشينو وفكرت
بدور: ام لازم اروقه من الصبح ماطوفها مسكين تعبته كل يوم يصحى على دموعي اخ لو اقدر اتغير بس
حضرت الفطور واحضرت صينية خشبيه جديده اشترتها من المانيا بالشهر الفائت مع كوبين خشبيين منقوش عليهم بالألمانية بدور بكوب وطلال بكوب اخر ورسمة قلب لايتصل الا ادا تلاصقا الكوبين ووصحن خشبي
وضعته على طاولة الطعام في بهو الصالة الفخمه جدا والواسعه وعلى مرتفع البوفيه طاولة كبيرة جدا اشترتها بعدة الوف عند زواجها وهي تحلم انها ستنجب 12 بنتا وولدا وكانت تضحك كثيرا لهده الفكره ولكن مرت 8 سنوات ولايجلسها الا بدور وطلال فقط
وضعت مزهريه وورود روز اشترتها الأمس وهي تزاول رياضة المشي اليوميه
وضعت شمعة معطرة مقابل الصينية الخشبية
وزينت الشوكة والسكين بشريطة حمراء ناعمه
وجهزت لزوجها ملابسه بسلة خشبية ايضا منقوش بها اسم بدور وطلال وضعت به عطره المفضل بلاك اكسس وبدلته العمل الرسمية ولم تنسى بطاقته العمل ومحفظته وقلمه ومفتاح المكتب والمنزل بميدالية خشبية بها حرفها بالأنجليزي
ولبست لها بيجاما ستان ناعمه واسدلت خصلاتها الرائعه ووضعت وردة على جانب اذنها وفضلت مكياج ناعم عباره عن كريم النهار ومرطب شفاه فقط
وتعطرت بعطر صباحي دافئ فلاور بومب
سمعت صوت الباب عرفت انه طلال القادم استقبلته بأبتسامتها الجدابه وجسمها الرشيق القووام وشعرها المسدول على كتفيها بنعومه وقدمته على المائدة ناظر المكان وعطرها يسمح بقلب طلال ليرقص فرحا
جلس مذهولا من ترتيبها الرومانسي وهدوئها نسى تعب الصباح وانسته بكائها جعلته يبتسم ويناظر يوما واعد
وضعت المنديل بجانبه وبدأ يأكل وهو يتصبح بهذا الوجه الرائع وبصمتا يناظر عينيها تفتنه ينسى عيوبها فعيبها لاشئ جانب ماتفعله من اجله وبجانب كل التضحيات لم يرزق بطفلا بعد فعلا ولكنه سعيدا معها لايستتطيع تركها فالعيب ليس منها ولا منه ولكن قدرة رب العباد
طلال:بدور تسلمي واله لو اهديك كل الدنيا ماتصير جنب حبك لي
بدور : وانا بعد لو اجمع رمال الصحاري كلها ماوفيت صبرك معاي
طلال:بدور حبيبتي لاتخربيها مو قلنا هالموضوع انتهى العيب مو منك ولامني عشان احد يصبر على الثاني الله كريم
بدور ناظرت طلال احمر خدها : ان شاء الله جهزت لك الثياب بغرفة الملابس
غسل طلال يديه ومسحها بفوطة بيضاء صافيه وناظر الساعه تشير الى الخامسه وخمسين دقيقه اخده الوقت مع بدور ذهب لغرفة الملابس ونظر الى ثيابه الملفوفه بعناية والمعطرة بجانب عطره المفضل وبجنبها ظرف به قبلات بدور بروجها الأحمر الجذاب وضع ظرف القبلات داخل شنطته ودعها بقبلة على جبينها وانطلق بالسيارة الى الظهران شركة ارامكو
بدور استوحشت الشقه بعد ذهابه اليوم تعودت عليه بالأجازة واليوم اصبحت وحيده
بدور(ياربي ارزقني طفل يملي عليي حياتي) قررت بأنها تبدأ يومها كالمعتاد بقراءة القرآن والأذكار والأدعية الى ان اشارت الساعه الى الساعه 7 والنصف تدكرت سارة اختها الصغرى احبت ان تتصل لتسأل عن اول يوم دراسي واول يوم لها بالرياض
اتصلت واتصلت ولكن سارة لم ترد عليها قررت ان تعوذ لعبادتها وربي يسمع دعائك وتحملي ويقضي حاجتك وحاجة كل المحرومات
اما طلال وصل للشركة وجلس على المكتب وطلب له شاي احمر ساخن وبدأ صباحه يقرأ رسالة بدور
صبآح الخير يا قلبي..صبآح الروح يا أغلا إنسان
صبآح الطيب والبسمه ..صبآحك دآخل عيوني
صبآح المسك والعنبر..صبآح الشوق والتحنآن
صبآح الصبح للعآلم..وصبآح الناس للكوني
صبآح القاف والمعنى..صبآح البحر والأوزان
صبآحك شعر وألحآن ..ترنم داخل شجوني
بربك قلي شخبارك..بعد ما جيت لك ولهان
حبيبي صدق بوجودك..تعال وناظر جفوني
اناظر وجهك البارق..واتوه بعالم النسيان
وربي بعد ما اشوفك..تزايد عندي جنوني
لقيت بصبحك الدافيء ..جمال الرسم والألوان
بصرآحه..يوم ترسملي.. تجمل رسمي وفنوني
سرحت بطيفك الرآئع..كأني ساكن بستآن
وحولي ناس من ربعك..حقيقة صدق حبوني
حبيبي والله أحبك..وإذا ناوي علي برهان
ابثبت لك مدى حبي..وابيع الناس لا جوني
تعال.! وناظر أشوآقي كأن بدآخلي إنسآن
ينآدي للعرب ويصيح..أمآنه لا تلوموني
سحرته ابسمة شفاتك ..تدلع كنك الغزلآن
تبختر دامك قباله..يصيح اليوم مفتوني
تلعثم يومك تنادي..تقول اطربنا يا فنان
نسى فنه/نسى شعره/تغير عنده اللوني
جريحٍ جاي يصيح لك جريحٍ جايلك عطشآن
فقد صبره بعد ما شاف جمالك ألف مليوني
يا عمري فدوة عيونك ..ملوك الصين واليابان
ومعاهم كل من قال ..تفضل ثم حيوني
أبيع الناس لعيونك..وترى منهم عشر إخوآن
وأبيع الدنيا بأكملها..ما دام إنك ملك كوني
صبآح الخير يا قلبي..صبآح المسك والريحآن
صبآح الطيب والبسمه..صبآحك دآخل عيوني ناخد فكرة عن الشخصيات الجديدة بدور وطلال
بدور بنت جامعية تخصص عربي تزوجت بعد تخرجها من الكليه من طلال الابنه الثانيه لأم مازن احبت طلال لطيبته وهو احبها عمرها 32 سنة
جميلة لاتقل عن سارة او فاطمه ولكنها تملك عيون مميز لونها عسلي مائل للخضار بشرتها بيضاء يكسوها الأحمرار بدور رومانسىة ومخلصة للغاية اول من اقتحم قلبها طلال احبته حبا شرعيا وتهتم بأمور الرومانسية والحفلات الرومنسيه مع زوجها طلال فهي لاتجد مايشغلها غير زوجها بعد العباده
بالأضافة الى انها تزاول الرياضه يوميا وتذهب للتسوق بشكل شبه يومي
طلال خريج جامعي ايضا تخصص هندسة موظف ارامكو غني يفوق غنى اهل زوجته بدور اسكنها بقصر تمنى ان يمليه من البنات والأولاد بجانبه ارض مزوعه تتوسطها بركة كبيرة جدا
متدين ومحافظ كزوجته الغاليه بدور عمره 35 سنه
لم يرزقا بطفل ولم تحمل زوجته وزواجهم استمر ال8 سنوات تحت الحب فقط ولم يفكر بغيرها
يارب ترزقكم يابدور وطلال وتملو قصركم بنات واولاد
ابتدت ام مازن يومها توقظ مازن وابو مازن للصلاة وابنها الصغير حسام صلت وبدأت تجهز لهم الفطور والثياب فعملها شاق جدا لأنها تعاني من مرض السكري عافاها الله
ولم تنسى سارة يكفي تفكيرها بأبنتها طيل الليل وسارة لم ترد على الجوال الا الساعه الواحده ليلا اشغلت امها عليها جدا اتصلت لها
ام مازن:الو سارة ياعمري قومي اصحي
سارة:أي ماما تعبانه انا
ام مازن:قومي للصلاة يلله
سارة :ان شاء الله يمه
صلوا ابنائها وزوجها المتقاعد بالسن ابو مازن بالمسجد ورجعوا للفطور والكل ينادي ماما
مازن :ماما ماكويت الشغاله ثيابي العمل كويس انا الرئيس على قسمي ادخل عليهم بهذا الشكل
ام مازن: ولايهمك يايمه الحين اعيد عليه
حسام: ماما مااما تعالي وين جزمتي الرصاصيه الي فيها ازرق واحمر
ام مازن :يايمه هده حلوه منظفتنها لك انا بنفسي وتناسب لبسك
حسام:انا لازم البس يناسب البلوزة ماما لمتى بتفهميني مو البس الي ينااسب البنطلون وبنطلوني ازرق شلون البس كحلي
ام مازن : ان شاء الله يمه هالحين انظفه
اما ابو مازن اختار ينام الى الساعه 8والنصف لكي يذهب الى مكتب الأستقدام للعماله الوافده التي اختارها ليملى وقته بعد التقاعد
ذهب مازن و شروطه الى شركته
اما دلوع ماما وبابا حسام اخيرا ذهب لمدرسته
وتفرغت ام مازن لكي تغفو قليلا وتستيقظ لقراءة القرآن الساعه 8 والنصف وقت استيقاظ ابو مازن
فزعت من صوت الجرس يدق بشكل غريب
ام مازن:ياربي خير ياربي سترك مو بفاطمة لأن عندها مفتاح من يكون يارب
ومثل ماتوقعت ام مازن وابو مازن دخلت عليهم اسماء تبكي والدماء تنزف منها بكت ام مازن لمنظرها والدماء تنزف من احشائها كأنها اضحية عيد ذبحت
واسرع ابو مازن وحملها مع ام مازن الى السياره وطلب ابو مازن من السائق هندي الجنسية بأن ينطلق بهما مسرعا الى اقرب مستشفى
ترى من تكون اسماء وماعلاقتها باابو مازن وام مازن وماذا سيحدث معها تابعوني بالبارت الجديد لأعرفكم على الشخصيات
مازن وحسام ابناء ان مازن
واسماء التي تنزف دما
البارت الجاي ان شاء الله الأربعاء
الى يوم الأربعاء ابيحكم عذرا
لمحة الم
__________________

فراشه ناعسه
فراشه ناعسه
بدايتها حلوة واسماء الابطال الروايه حلوة
لكن فيه سوال صغير هي كامله لانه والله
وهقه نتعلق وننلطع مع احترامي قليل اللي انتظموا ووعدو ولا اخلفوا
زلا تقولي لي ماتدري عن الظروف لانه مستحيل يعني مافيه فرصه
انه تنزل اعتذار الكاتبه وتقول انتظروني الى ان تنتهي ضروفي ؟؟؟؟؟

لمحة الم
لمحة الم
فراشة والله ودي بقوة اكملها ويارب اكون صادقه واكملها انا نفسي عشت مع الأبطال

لمحة الم
لمحة الم
الجزء الثالث
دخلت عليهم اسماء تبكي والدماء تنزف منها بكت ام مازن لمنظرها والدماء تنزف من احشائها كأنها اضحية عيد ذبحت
واسرع ابو مازن وحملها مع ام مازن الى السياره وطلب ابو مازن من السائق هندي الجنسية بأن ينطلق بهما مسرعا الى اقرب مستشفى
في هطول الأمطار المتوقع على ارجاء المملكة كان نزيف اسماء المقطعة الأحشاء والدماء تنزف وراء خطوات اسماء تنخلط بماء المطر فتخفف لونها وتعطي اسماء رهبة والم على ماتحسسه من تقطع في بطنها وكان متوقعا هدا اليوم ان يكون وان يتكرر على ام مازن وابو مازن وصلوا الى مستشفى سعد التخصصي وكان اقرب مشفى لمنزلهم استقبلها طاقم الأسعاف على كرسي تتلاحق انفاس ام مازن ذات العقد الخامس من العمر وبكائها يزيد على بكاء ابنتها اسماء وانفاسها تتعالى وراء طاقم الاسعاف الذي يزيد من سرعته لينقد ما في احشاء اسماء الى ان سقطت ام مازن مغشيا عليها وابو مازن وقع الآن بحيرة بين امريه ام مازن سقطت بالسكر وهذا مؤكد انطلق طاقم اسعاف اخر لام مازن
ولاتسألوني عن حال ابو مازن انتم اخبر مني بحالة الحيرة التي علت وجه ابو مازن المخضبه لحيته بالشيب والتجاعيد التي تملأ وجهه زادتها عقد جبينه من الحزن والحيرة من اسماء وزادتها ام مازن دمعة حارقة جدا اغرقت عيني ابو مازن على حاله
بذمتك يا دمع كم لي وأنا أبكيك .,؟!
كم مرة ؟! ٍ أرجوك تستر جروحي ! ابو مازن ينظر للمرضه: انها تعاني من مرض السكر
وتركها ليجر نفسه وراء الدم المتقطع على رخام الأرضيه يدله على فلدة كبده ابنته اسماء البكر الى ان وصل للغرفه مسرعا واسماء ملقاه على السرير صامته كعادتها والمغدي على يدها
دخل الدكتور: اعذرني اريد ان اكشف عليها فتبين انها حامل ومعها نزيف مهبلي بالأضافه الى نزيف من الفم والشرج عندنا شك بأنه من داخل الأحشاء هل انت زوجها
ابو مازن: لا انا والدها
الدكتور:اعذرني سيدي لابد من حضور زوجها
الوالد: الآن اعمل الازم لأن زوجها بالدوام
الدكتور:ادامك الله ولكنها حامل ويتتطلب تحقيق لما هي عليه من نزيف وجروح داخليه وخارجيه وكما ترى هنا الضرب بأداه شبه حاده اعذرني فالقانون لايسمح لي بالعلاج الى ان يتم التحقيق بالأمر
ابو مازن: الله يخليك يادكتور ايش ماتبي من مطلوب اعطيك بلا سوالف تحقيق
الدكتور:تعلم يابو مازن ان ابنتك اسماء ترددت علينا اكثر من مره واحده هذا ملفها مملئ بامور مشابهه ولاانصحك بالتستر على المجرم ابدا
اسماء:دكتور انا اطلب منك ان تتطلب التحقيق الآن
اكرهك بكل حالاتك
واكره البسمة بشفاتك
واكره النظرة لعيونك
واكره الفرحه تجيك
عن عيونك ودي ارحل ما اجيك
من عرفتك ماعرفت الا العذاب
اكرهك,,,,,,,,,,,,اكرهك,,,,,,,,,,,,,اكرهك
ودي اني ما عرفتك
وان لحظة ماوهبتك
نفسي ابعد عن حياتك
كانها هذي صفاتك
لو تسوي المستحيل والله اني ما اجيك
معك ضاع العمر ياوجه العذاب
اكرهك,,,,,,,,,,,اكرهك,,,,,,,,,,,,اكرهك
ضاع عمري وضاعت ايامه
وضاق صدري بكثرة اوهامه
وتاه شعري وجفت اقلامه
ولاح حزني بكل الآمه
ابو مازن:يابنتي غريبه تتطلبين وابنائك
اسماء :وصلت لحد مابي بعده حتى ولادي خلهم له
ابو مازن:يابنتي انت تعرفي زوجك بيبهذلنا ومالنا ومال قضاياه في المحاكم
اسماء :خله الي يبي يسويه يسويه
ابو مازن:يابنتي بيطلع منها مثل كل مره هذا وراه ظهور واحنا تدرين مالنا الا ربك
اسماء:انا صممت يبه خلاص
ابو مازن:الي تبيه يابنتي ماجبرك
اسماء:وين امي يبه وينها ابيها جنبي
اسماء بحاجه لأم لأمرأه لأنثى بجانبها تفهم شعورها وشعور انها تخسر جنينا وشعور اهانتها من زوجها كل هده المشاعر وان فهمها رجلا لم تفهم الأنثى الا انثى
ابو مازن:امك يابنتي
ناظرها وعلت وجهه خوف ودمووع واصفرار واكمل
ابو مازن: امك بالحمام وانا قلت لها ارجعي مع السواق
اسماء سكتت مكسورة الخاطر ولكنها تحس بكلام ابيها كذب هده امها التي بكت مرارا وهي صغيره لأنها انجرحت جرحا صغيرا من لعبتها
ابيها الذي بكاها لأنها مرضت بأسهال شديد بطفولتها
لم تصدق
ولم تصدق ابدا ماقاله ابو مازن
ابو مازن :اخليك يابنتي محتااج اروح دورة المياه
نظرت له اسماء بشك
اسماء :خد راحتك يبه
الدكتور يقابل ابو مازن عند الباب
الدكتور: زوجتك ام مازن
ابو مازن:أي نعم خير ان شاء الله
الدكتور : اطمئن انها بخير ولكن كانت بأنهيار عصبي على اسماء وتريد ان تأتي لها الغرفه فطلبت من الممرضه تعطيها حقنة منومه وحالتها مستقره وانت يابو مازن استعد انت واسماء للتحقيق
ابو مازن:الله يكون بالعوون
ظهرت الشمس بعد امطار الصباح على منطقتنا الشرقيه
خرج حسام من المدرسة عائدا المنزل فتح الباب والشنطة على ظهره
حسام:ماما ماما
الخادمه: ماما مع اخت انت اسماء يجي مريض
حسام :طيب ايش الغذاء
الخادمه: الغداء في ربيان مشوي على الفحم ماما ام مازن يقول حق حسام وفي كبسة دجاج حق مازن وفي برياني لحم حق بابا وماما
حسام : طيب سوي لي عصير ليمون بالنعناع وسلطة بالزيتون بدخل الحمام اسبح وجهزي لي بيجاما بغرفة الملابس
الخدامه:حاضر
حسام عمره عمر الزهوور بأول ثانوي معدلاته العاليه وذكائه الذي يجعل الكل معجب به جعله مغرور بنفسه بجماله بذكائه وسامته وجسمه الذي يشب بشكل رياضي ويجعل رفاقه ينظرون له باحترام اكثر
ترتيبه اصغر ابن لأم مازن وابو مازن جعلهم يغدقون عليه المال بدون حساب
حسام مغرور عنيد كلمته لاتتغيير مراهقته طبعت العناد على تصرفاته مع الجميع يزيده الدلع الزائد والخوف الزائد عليه من والديه
يدخل ابو مازن ومازن بوقت واحد للمنزل وحسام يتناول وجبة الغذاء بوحده يسلم عليه مازن وابو مازن ويرد السلام بدون نفس وبتذمر
حسام :وعليكم السلام بابا وين ماما
ابو مازن يناظر حسام:امك تعبانه
حسام يحضن اباه :بابا ايش فيها ماما انا ماقدر اعيش بدون ماما
مازن: حسام بلا حركات عيال انت رجال خلنا نسمع ايش صاير
ابو مازن: اش اقول ياحسام هده اختك اسماء يايبه كالعاده جايبنها مضوي الندل مقطعنها مثل الذبيحه وحامل ونزل الجنين و يشكون ان في خبطات في احشائها وغير الجروح الي بجسمها وامك انت تدري عنها طاحت علينا نزل السكر عليها ووهي حالتها زينه بس الدكتور فضل ان يعطيها منوم لترتاح تدرون امكم على اسماء شلون
مازن:يبه انت ليش خايف من هالمضوي والله يبه لو تبي انزله بالف داهيه ماعليك منه
ابو مازن: عشان اولادها ياولدي
مازن:والله انتو الي بتضيعونهم معاه
ابو مازن: انت تعرف لو نرفع قضيته ياخد اولاده بنضيعهم ياولدي خلي امهم جنبهم يكون احسن
مازن:يبه انت تعرف انه اكبر تاجر مخدرات على مستوى المنطقه وتعرف ان عنده مزرعه فيها من الخمور والفسق من الي مايتخيله
ابو مازن:ياولدي لو ماوراه ظهور كان تتوقع ماضبطووه من 10 سنوات
مازن:والله سمعت يايبه ان ماخد ولده محمد الصغير يصب الخمر في الكاسات لكبارية البلد الي يسهروون معاه
ابو مازن اختنق بعبرته على ولد بنته الي ماشافه من عمره 6 سنوات مانعنه من بيت جده
مازن:الله يشفيه يايبه ويهديهم روح انت بدل ثوبك لحظه انادي على الخدامه
الخدامه:نعم
مازن: روحي جهزي بجاما لبابا كبير وجهزي لنا الغداء وين فاطمه
الخدامه :ان شاء الله فاطمه مايجي الا بعد ساعتين ان شاء الله
الوالد :وين يايبه اتغدى لو آكل وامك ام مازن واسماء كل وحده بحال
ذهب ابو مازن يضرب يد بيد لغرفته يجهز نفسه للغذاء بسرعه من اجل حسام ومازن على السفره لوحدهم
حسام:طيب مازن ابيك بعدين تشرح ليي مسئله بالرياضيات
مازن: من عيوني
نتكلم عن مازن شخصية رائعه وعمر اروع شبابي لم يقل وسامة عن اخوه حسام ولكن حسام فاض عليه جمالا
عمره 27 سنه اول ولد بالمنزل
درس مستشار علاقات عامه مرتب عالي ومكانه عاليه بالشركه فهو يعتبر من مؤسسي شركته كلمته مسموعه بالمجتمع وبالمنزل
اعزب لم يسكن قلبه ولا انثى
جذاب انيق بجنون يلبس ماركات عالميه مهما كلفه الأمر جوال ولاب توب من افضلها ومن اجددها
اضافة الى ذلك سفره المعتاد اجتماعات مع الشركه على مستوى العالم زار اغلب الدول
انتظر يامازن الا مثل قلبك الا تسكنه انثى بارعة وذات اسلحة فتاكه
لأن قلب مازن لم تصله الكهرباء بعد وذلك لتعويض امه الحنان الكافي وهو مشغول جدا في تأسيس حياته العمليه
حضرت السفره الخادمه وحسام قام يجول بشوكته في السلطه بضيقة يشتاق لامه وهو بالمدرسه يشتاق يعود للمنزل ليحضنها مازال يحتاج لحنانها ودفئها الى ان وصل مازن وابو مازن على السفره
بالرياض
سارة تعودت على الغربه ولكنها اشتاقت للمنزل ودفء الوالده والوالد واليوم الظهر موعد العوده الى المنزل ورجوع الطالبات بعد 4 ايام من العذاب والبكاء
والدكتور يشرح مادة الانتومي على الدمية(مادة تشريح الأعضاء)
الدكتور: يابنت انت الي سرحانه
سارة تنتبه من سرحانها وتسقط عينيها بعين الدكتور بشكل مباشر وجها لوجه ولأول مره وتسرح بعينيه الدافئتين وسط احساسها للشوق والدفء
الدكتور:انت عارفه اني انا اكلمك ولس سرحانه ايش فيك
انزلت عينيها الناعستان واعتلتها حمره على خديها
سارة:معاك دكتور
الدكتور: طيب لاتستعجلي عارف انك تحاتي رجعت الشرقيه مابقي على الرجعه الا هده المحاضره وخلاص
سارة:ابتسمت له ابتسامة خجل
نظر الدكتور الى ابتسامتها استعاذ من الشيطان ان يكون تفكيره هكدا لأن جمالها لم يراه بشكل واضح الا الآن
وانتهت المحاضره وقف الدكتور عند باب القاعه لكي يقفل الباب وكانت سارة من اول من خرج من القاعه نظرت له نظره غريبه اخفقت قلبه بدون احساسه ومشت وهو ينظر اليها وينظر الى آثار مشيها بسرحان واحساس غريب
>>ويلي على الخطوات لالمست الأرض الي تمشي عليها
ياناس هالبنت صبت على عيوني من عيونها وبهدلتها
رجال ماله بالحريم وفنها
ماشي لحالي جت تبتسم جننتني بغزلها << انطلقت سارة تمشي بسرعه مهروله للبوابة لكي تستعجل قبل مغادرة الحافله وجوالها يرن <اسكن عيوني يالغلاوعي......>>>>>حقرت الجوال مو فاضيه لبندر هالحين
وهي تتكلم مع نفسها ياربي ليش امي مادقت اليوم ياربي خير ياربي وبأحساسها يوجد شي غريب بالمنزل ليس من العادة
سارة ركبت الحافله لتعود للمنزل
انتظروني الجزء الرابع
عندما تعرف سارة وفاطمة وبدور بأمر اختها اسماء
سارة ورفع القضية على زوجها
سفر بدور مع زوجها للعلاج بالخارج
والكثيير
تحياتي لمحة الم واسفه تأخرت عليكم عشان عندي زواجات وخطوبات الله يكثرهم

دمـ عـة شـ وق
دمـ عـة شـ وق
يسلمو حبوبه

لمحة الم
لمحة الم
الفصل الرابع
انذار المكان لجهاز القلب ينذر بروح تستغيث او روحا تحتضر تجمع طاقم التمريض ودكتور القلب ودكتورة المخ والأعصاب كلا يركض في ممر غرفة المريض الى ان وصلوا وبدا الانعاش القلبي الرئوي (cpr) للمريض وعمل الازم الى ان بدأ النبض يعود وبدأ قلب الدكتورة فاطمة ايضا بالعوده كانت خائفه على مريضها التي اعتادته سنين على هذا الفراش لاتستغربوا هدا المريض الذي ترعاه منذ تخرجها وهو على هذا السرير وبالغيبوبه
دكتورة فاطمه بعينين تملئها البكاء:الحمد لك يارب خرج من الأزمه الحمدلله
وهي تمسح جبينه الذي يتصبب عرقا العرق الذي امتزج بدموع فاطمه
دكتور القلب رائد: الحمدلله اننا وصلنا بالوقت المناسب علينا ابلاغ اهله بما حدث
الممرضات يتابعن الكشف عليه وتبديل ملابسه وكتابة تقرير على ماحدث ليوضع بالملف
وبدا جو الغرفه بالهدوء التام
جلست فاطمه بجانب مريضها ايمن تنظر لملامحه التي بدأت تكبر ويصبح رجلا بعد ان كان شابا بعمر الشباب بدأت لحيته بالأكتمال يوما بعد يوما
تحدثت معه ليسمعها ليعود للحياة ويصحو من غفلته من موته السريري انما نحن نؤمن انه لن يرجع انما قلبها الذي تعلق به الذي عشقه يؤمن بعودته يوما تتخيله انه يتجاوب معها يسمعها ومن الغريب وهي الدكتورة تعتقد انه يعشقها كما تعشقه ويشتاق لها حين تتركه كما هي تشتاق له عندما تغادره فالحب لايعرف جنسا او لونا ولايعرف حتى متعلما او جاهل ولاعمرا معينا ولامكان
دلك الحب الذي يغزو كل قلب وروح يقتحم قلوبنا بدون باب يدخل له برعشات ودفءا غريب لاتتعجب هذا هو الحب الذي يعمي العيون بلا عتاب
مريضها ايمن او بالمعنى الأصح فارس حلم فاطمة
هذا الشاب الذي كان يحقق نجاحا يتلوه نجاح
الأول على المملكة بعد الثانويه يعجب لذكائه وفطنته كل من يقابله
مفتول العضلات طويل القامه حازم بحياته يحب النجاح ويخوض فيه خوض العراك
التحق بجامعة البترول والمعادن قبلته الجامعه بلا منازع وكان من اوائلها بالطبع واختارته الجامعه عدة مرات ليمثلها
يتيم الأب تربى في حضن والدته وجده لأمه تربية كريمه اهتمت والدته به هو واخوته بدراستهم اولا
لم يحسسوا يومها بأنهم فقدوا ابيهم كان جدهم رحمة الله عليه ابا حنونا لايملك الا امهم بالدنيا وكانوا هم بمثابة ابنائه الذي لم يرزق بمثلهم
اليوم الذي استلم به نتيجة تخرجه وكالعادة الأول على دفعته وبأمتياز خرج من الجامعه فرحا مسرورا راجعا لوالدته يبشرها ويقر عينها به
ركب سيارته مبتسما فرحا مهللا لربه ما ان اغلق باب السياره حتى بدأ يتصل لأمه وهو يردد عبارته حققت حلمي امي حققت حلمك اخيرا والا حدثت الفاجعه صدمته شاحنه كبيره كان سائقها اصيب بدواخ فقد وعيه
وعلى اثره نقل لمستشفى القطيف المركزي ودخل بغيبوبه الى هذا اليوم
ومن ذلك اليوم الذي كانت به فاطمة طبيبه حديثة التخرج وهي تشرف عليه
الشمس متسلطه مع نفحات هواء بارده
ركبت اسماء سيارة مرسيدس مع ابو مازن الى المحكمه ترفع قضيه على زوجها الذي لم يكلمها لهذا اليوم ومنع ابنائها من مكالمتها او زيارتها مر على ماحدث عدة ايام تحسنت حال اسماء كثيرا
اسماء تغلق الباب بهدوء على عكس حال قلبها المحروق
اسماء: السلام عليكم
ابو مازن:وعليكم السلام اسماء حبيببتي تريقتي وله
اسماء:مو مشتهيه يبه وربي مالي خلق
ابو مازن:افا مالك خلق وانا ابوك ماتحتاجيه واولادك راجعين لك راجعين وان ماعجبك فطور البيت انا اشتري لك من المكان الي تبيه
اسماء: تسلم يبه الله يخليك لينا بس يبه انا خايفه يصيرو البنات معاه هذا الي اخافه عرفت
الوالد:ربك كريم يبه وبناتك كبار ماشاء الله عليهم بنتك روان بنت 18 سنه وبنتك ايمان بنت 15 سنه ويفهمون الصح من الغلط وبيقومون على حالهم والله يرفع حظهم يتزوجوا ويرتاحو
اسماء: انت ماتدري يبه هذا سن المراهقه وانا اخاف عليهم يكفي الي عشته والسبب مراهقتي يوم اني حبيت هالقذر هذا مابي بناتي يطيحون بغلطي مع مضوي
الوالد: الي راح يابنتي راح وماصار لك الا ربك ان شاء الله يمسح ذنوبك الي مضت الله يهديك وماقدر الومك بعد هالسنين والشي الي صار انتهى وانت بعدك شباب يابنتي
اسماء:يبه قول لي الاوراق الي قالوا يبونها المحكمه خلني اتأكد
الوالد: نموذج صحيفة الدعوى وصورة منها و اثبات الشخصيه حقك وصورة منه في الملف اخضر علاقي
اسماء :اوكي موجودين
الوالد:طيب كروكي لعمل زوجك جبتيها
اسماء: ايوه معاها كتبت ارقام التلفون والجوال وكروكي لبيته كمان
الوالد: على بركة الله
بينما ابو مازن يقود السيارة ويجول بشوارع الخبر المزدحمه الى طريق المحكمه كانت اسماء مستنده رأسها على مقعد السياره تتذكر اول ايامها مع مضوي عندما احببته بجنون تذكرت ذلك جيدا تذكرت يومها عندما سمحت لنفسها بأدخال مضوي الى المنزل وتسليم نفسها بين يديه ويومها عندما فجعت امها بحملها من مضوي وكان مضوي ايضا بعمر المراهقه تهرب من خطأه وحاول الهروب ومع محاولات ابو مازن بالستر على ابنته وبعد ماحصل له من اهانه من اهل مضوي وانكار مضوي لذلك تزوجها وهو الذي كان يبحث عن انثى فقط يعرض عليها رجولته وويجرب احاسيس النشوه الذي كان يسمع بها من اقرانه تذكرت جيدا يوم ان اهانها ليلة زفافها تذكرت كل لحظه تسمع فيه كلام جارح من اهل مضوي استسلمت تبكي وتبكي بصمت وتحاول تنسى
وصلوا الى المحكمه بأعتقاد ابو مازن ان اسماء استسلمت للنوم لم يحس بمحاولتها لكتمان ألمها ايقضها
اسماء:هلا يبه وصلنا
ابو مازن: أي يلله صحصحي من هالنوم
اسماء وابو مازن نزلوا الى المحكمه
استيقظت سارة على صوت نقاش فاطمه وبدور ومازن وام مازن على قضية اسماء
تقلبت على الفراش تحس بتعب شديد بجسمها مشوار الرياض كان متعب وزادها سهرها طول الليل تتشاجر مع بندر الذي بدأ يعشقها وسارة فقدت لذته بعد ان اصبح يهيم فعلا بها مللت من مكالماته ولهفته وطلباته التي لاتنتهي سارة ليست الفتاة التي تستلم كما اسماء فأختها اعطتها درسا في الرجال ومضوي وصف لها كل الرجال هكذا
حاولت ان تنهض من الفراش والجو بارد جدا اخرجت يداها تناولت بالطو صوف طويل تلبسه فوق بيجامتها الشتويه الورديه وضعت رجليها على الأرض باحثه عن السليبر الوردي
دخلت الحمام وقفت امام المرآه فتحت الماء الدافئ وهي تفكر بحرقه على اختها اسماء يوم الأربعاء حسام بالمدرسه بينما فاطمه للتو رجعت من الدوام بدور جائت لتخفف على امها ام مازن اما مازن ماخد اجازة عشان موضووع اسماء
دخلت سارة غرفتها فرشت السجاده صلت صلاة الفجر كالعاده قضاء ليس بوقتها اتبعتها بركعتين قضاء حاجه جلست على المصلى تبكي بحرقه وتدعو لأختها اسماء
سارة حساسه جدا لم يتحمل قلبها الصغير هذه المصيبه
خرجت من الغرفه التقت بالممر بفاطمه احتضنتها فاطمه بقوة الى صدرها وكأنها لم تقابلها منذ زمن بعيد
نظرت اسماء لفاطمه هي ايضا اشتاقت لها
سارة :كيفك فطوم اقصد دكتورة فاطمة وحشتيني موت
فاطمه:وانت ياسارة وحشتيني ها اش فيك صفره بالمره ماتاكالين زين بالرياض
سارة: شقول فطوم وحشني طبخ البيت واللمه ماتتخيلين كل اكلي مطاعم وله خرابيط وربي اشتقت للبيت من قلب
فاطمه:دخلي الصاله بدور مشتاقه لك ومازن يسألون عنك من ساعه داخله اغير ملابس العمل كنت انتظر تصحين ماحبيت ازعجك
سارة:طيب لاتنامين تعالي جلسي معانا
فاطمه :عطيني نص ساعه شاور سريع والبس بجاما وجايتكم
سارة:انتظرك
فاطمه بداخلها تتكلم:اخ ياسويره لو ادري لمن نبتعد نرجع زي قبل كان اخ على هالبنت احبها لو ايش تسوي
دخلت فاطمه غرفتها المشتركه مع سارة وبدأت رحلتها بالتفكير بحبيبها النائم على الفراش الابيض ايمن وهي تجهز ملابسها والفوطه وهي سارحه بعيدا عن مايحدث بالمنزل هذا هو حال أي عاشق على هده الوسيعه
سارة دخلت الصاله
بدور:هلا عمري هلا حبيبتي
سارة :هلا بدور هلا خيتي وحشتيني يالظالمه وينك ماكلمتيني يومين وكل مادق عليك ماتردين
بدور:ياحلوه مادريتي
سارة:شنو بدور عسى شي سنع يفرح غير سالفة اسماء ومضوي الزفت
بدور:افا وانا يجيني غير السنع سويره قررنا انا وزوجي نروح المانيا
سارة:يازينكم بس وناسه قررتوا على المانيا خلاص ويلي يارومانس
بدور:مع وجهك على طول رحتي غلط لا بنروح نتعالج ان شاء الله نحصل خير على هالمستشفى
سارة:اوه شي جميل ياربي يابدور يعطيك ولد قمر وله بنت تشبهني وربي يابدور نذر علي اسوي بولادتك عرس
بدور:يلله عاد سويروو تنذرين وتطيحينها على ام مازن
ام مازن:اقول انت وياها ماني بفاضيه لكم انا احاتي ابوكم وختكم
بدور: ياانت يااهالبنت الي حامله همها
ام مازن:شتبيني اسوي نسيتي انها بنتي وبكري وفرحتي الأولى ماتعرفين الا اذا الله رزقك صغير بعد هالسنين انا بعد مثلك على ماجبت اسماء ماخليت ولابقيت وهده فرحتي الأولى
بدور بكسرة خاطر:الله يرزقني يايمه بعد تعرفين ماعرف احساسك ماني بأم
ام مازن حست انها جرحت بدور:بدور يمه انت بتحملين لو طال الزمن انا بعد جلست سنوات لين الله كتب ليي احمل
بدور بأمل جديد :يارب يايمه يارب
دخل مازن:اوه من متى ساره هنا مالحقت اكلم موبايل وادخل الا انت هنا
يحضن مازن دلوعته ساره
مازن:اما اني اشتقت لك يالعفون
سارة:اييه يالي ماتستحي اشتقت ليي من وين تشتاق ليي والجوال كل توت توت
مازن:توت توت ايش يعني
سارة:مشغول ياعيوني وله محول على البريد الصوتي
مازن:عاد سارووه انا مو بفاضي للي تفكرين له زحمه عمل
سارة :اي زحمة عمل اجل ايش
مازن:مااعلينا انت شسويتي بالرياض ايقولون دراستكم مختلطه
سارة:ايي بس الدكاتره بس اولاد ما معنا لاتخاف
مازن:اوه اجل سويره طيحت كم رجال في الشبكه
سارة:ههه ايش يعني وحده بوحده
بدور:ايي سارة صج ماخبرتيني اخبار الدراسه
سارة:والله من البدايه ووع زهق توقعت الجامعات شي ثاني بس وناسه بكيفي الحياه
ام مازن:سارة يمه انتبهي لدراستك تكفي ولاعليك من الرجال انت تشوفين وين وصلت اسماء والسبه خرابيط البنات
بدور:يمه عاد لاتعقدين سارة بالرجال
ام مازن:ماعقدتها بس ابيها تنتبه لحالها
مازن:هذا انا ياسارة موو وسيم وخوش رجال يعني مو كل الرجال كده يايمه ولا طحنا من عينك كلنا
ام مازن:لا يايمه ونعم الرجال بس لازم الحذر
سارة:يمه افا عليك واانا بنتك تهقينها من سويره انا عاقل ماسويها
بدور:شوفي ياسارة انا لمن حبيت طلال كان حبنا عذري ماتتخيلينه كنت انا وهو نناظر بعض من بعيد لبعيد والحمدلله شوفي شلون انا وطلال
سارة:اقول بس يالرومانسيه دبحتينا بطلول وطلول
مازن: من حقها من قدها فلوس وسفر واخر دلع اكيد تصير رومانسيه
بدور:الله يطيحك ببنت تصك راسك من رومانسيتها
مازن:على يدك
سارة:اوه كلام جديد يامزون
بدور:ايي ومايهمك انت بس اعقلها واحنا الي بنتوكل
مازن:امزح لاتصدقين انتظروا مو بعيد
دخلت اسماء عليهم مع ابو مازن
ام مازن :هلا يمه تعالي وش صار
وجلست بوسط الصاله بين عزها وفي بيتها بعد عذاب سنوات وبجمعتهم جمعة احبائها ولكن ينقصهم ابنائها الآن الذين لاتعلم ماهو حالهم الآن
مازن :شوفي يااسماء هالمره اخر مره تتنازلين تسمعين احنا نعزك ونرفعك والي تبيه نعطيك وياه لاتفكرين ترجعي له
بدور:بسك تعذبي حالك فكري بحالك
ام مازن:اف خلاص سكتو ارحموها منكم ماتحسوا الا بحالكم
اسماء:شسوي واولادي شسوي انا
مازن:اذا ماخليه يااسماء يجي زي الكلب عند الباب وانا ارفسه ويرجع اولادك ماانا مازن
ابو مازن:مازن شيل يدك من السالفه المحكمه تحلها
مازن:يبه انت سكتنا واجد واجد لكن انا واحد اذا ماتحلها الحكومه انا احلها ملينا منه هالمضوي
ام مازن:يامازن وراه ظهور مو قاصرينه واحنا مالنا الا ربنا
مازن:ذاك اوول انا اليوم والله احلها والظهور الي وراه كلهم بيصيرو كخه وانا مازن يايمه يكفي الي مر علينا منه يكفي اهانتهم لنا
اسماء:مو منهم انا السبب انا يوم اني رضيت اذل حالي اتحمل غلطي
بدور:يااسماء مو بلهدرجه هده عاد ماصارت عالغلط الي غلطتيه محطم حياتك كلها
ام مازن:انا مني الغلط لو انا سامعه شور خالتكم ام فادي هديك السنه يوم شارت عليي انروح نسوي ليها عمليه وننزل الي ببطنها كان ماصار الي صار قالوا لينا الناس مالكم بمضوي واهله خفنا وسترنا عليها
ابو مازن:الي فات مات يام مازن واحنا عيال اليوم لازم نفكر بهاليوم هذا وشو انسوي شنو نستفيد من الحسره
دخلت فاطمه وسط ضجيج العائله
فاطمه:عسى ياربي خير
ابو مازن:جلسي يابنتي خير ان شاء الله بس عطونا موعد وننتظر ان شاء الله
فاطمه :اسماء انا اتفقت مع دكتور يكتب تقرير عن الأضرار الجسديه الي فيك وانت لاتنسي تتطلبي من المحكمه يكشفون على بناتك واولادك ويحققون معاهم هذا بيساعدك واجد
مازن:صح فاطمه كلامك صحيح بيشوفون شلون النفسيه الزفته الي فيها اولادها
بدور:نسيت يامازن ان ابوهم بيخوفهم وبيضغط عليهم وهم جهال ماراح يعترفوا صدقني
مازن:مادري والله يبي ليها تفكير هده بس اسماء انتبهي تجيبي كلام بأخلاق مضوي لأن الشيخ على طول بيعتبرها قدف بس تكلمي عن الضرب والمعامله وولاتتكلمين عن شربه وكده
اسماء:لا لا انا بتكلم عن الضرب عن المعامله عن اولادي شلون معذبنهم
سارة في وسط هذا الضجيج والصراخ جوالها يهتز داخل جيبها ام اف اكيد بندر هذا اف انقرفت من كل الرجال
وتنظر لها فاطمه : ليش جوالك على الهزاز رفعيه
سارة:فطوم مالي خلقهم البنات وربي انا في ايش وهم في ايش بقفله احسن
فاطمه:أي صادقه والله احنا في ايش وهم في ايش
دخل حسام وسط الضجيج وشنطته على ظهره
حسام :ماما
ام مازن:تعال يمه ..خلاص سكتو مانبيه يعرف دي السوالف
حسام:الله كلكم هنا اليوم وناسه
ام مازن تحتضن حسام حبيب قلبها صغيرها المدلل
يمد يده الى مازن ويسلم بضربه عابره وغمزه
ويمر ليقبل اخواته
حسام:سويره حبيبتي وحشتيني مو المفروض تنزل اليوم الاربعاء ليش امس نزلتي
سارة:ماتبيني صح
حسام:ايو مابيك بس الا ميت ابيك ترجعي تلعبين معي وتقعدين معي ولك وحشه يالدلوعه
سارة:فكرت بعد
الخادمه:اكسيوز مي مدام ام مازن هذا غداء خلاص جاهز
حسام: جهزتي بيجاما
الخادمه :أي هبيبي حسام
حسام:الف مره اقول لك تناديني سير
الخادمه:اوكي سوري سير
حسام:طيب سويت ليي عصير ليمون بالنعناع
الخادمه:ايي
حسام :طيب خدي شنطتي شيليها الغرفه انا بدخل الحمام ماما انا بس ببدل ونازل دقايق مابطول
ام مازن: أي يمه بننتظرك مو تتطول
حسام :طيب ماما
دخل حسام الحمام وكما يأمر الخادمه دخل الحمام والشموع العطريه في كل مكان بالحمام والغرفه مشتعله و مدفئته تشتغل وماهي الا دقائق والا بجسمه الرياضي الشبابي وبجامته الرصاصيه الشتويه يركض على الدرج بسرعه الى غرفة الطعام
جلس على مقعده المعتاد وبجانبه عصير الليمون بالنعناع
يناظر بدور
حسام:بدور طلول مابيجي
بدور:لا حبيبي بالدوام مابيجي
ام مازن:انا موصيه الخادمه تسوي حلى محترم كده عشان يجينا على قهوه العصر
بدور:ايي طيب ماما اقول له مايهمك
اسماء تناظر بدور وهي بألم تتمنى لو يحبها مضوي ولو ربع الحب الذي بين طلال وبدور
بدور:خير اسماء ليش تناظريني كده
اسماء:لا ياختي سرحت شوي
بدور:اقول اكلي وانبسطي بس
اسماء:أي وانا معاكم اكيد باكل
سارة تلطف الجو:اسماء مادريتي
اسماء:شنو
سارة :يقول لك مزون اخوك اقصد الباش مهندس بيتزوج قريبا
اسماء:ههه الله يلعن بليسش بس وانت تفتكري قريبا متى يعني قولي كده 5 سنوات يعني قريب
مازن:يلله عاد لاتستلموني انا ماراح اتزوج الا رومانسيه مثل بدور غير كده مابي لاشفت نسخة بدور تاليها انا اتزوج
اسماء:اجل قول يالليل ماطولك لأن ماراح تلاقي مثل بدور
بدور:يلله عاد مو رومانسيه انا كده مصختوها
حسام:اي صح بدور لأن الشوربه ماصخه اكيد هم الي مصخوها
ياخد حسام الملح ويحطه بالشوربه وتتعالى الضحكات على السفره
واخدت العائله الكريمه بتناسي الهموم وسط الضحك والأكل والتجمع الرائع بوجود اسماء التي نقصت السفره لسنوات بدونها
في بيت متواضع وسط قرية من قرى القطيف امرأه بعمر الستين سنه منهكه بتنظيف وغسل الملابس وترتيب غرفة ابنها الذي سيرجع من الرياض بعد قليل وهي فرحه برجوعه بعد ان قضت ايام الاسبوع بالمنزل وحيده الا بمرور ابنها الاكبر عبدالله يوميا بعد عودته من دوامه لعدة دقائق او ساعه ليرجع لمنزله وزوجته المغروره التي اخدته منها
وبينما هي ترتب ملابس ابنها نظرت بسرير ابنها الفارغ من سنوات احترق قلبها وتحلمت به تخيلت ضحكاته ومزحه الثقيل معه تذكرته عندما يحملها وهي خائفه ويركض بها طول الغرفه عندما تزعل منه قطع حبل خيالها صوت الهاتف
ام عبدالله:يارب خير يارب خير
كرهت الهاتف في هده الاوقات تخاف ان تسمع انها تفقد ابنا اخر او خبر محزن فهي لاتملك الا ابنائها الثلاثه فقط في الحياه كلها
ام عبدالله:الو
المتكلم:السلام عليكم
ام عبدالله احست بنغزات بقلبها بقوه جدا
ام عبدالله :وعليكم السلام من يتكلم
المتكلم:معاك مستشفى القطيف المركزي
هنا ام عبدالله احست بعرق جبينها خفقان بقلبها جلست على الكنبه بعد ان كانت واقفه
ام عبدالله :ايش ياربي خير
المستشفى:خير ان شاء الله هذا منزل ايمن محمد صح ؟
ام عبدالله:أي قولي الي عندك طيحتي قلبي
هنا خافت ام عبدالله ان ايمن فقد الحياه وهذا الذي لايجعلها تنام ليلا او ترتاح نهارا
المستشفى:لاخير ياام عبدالله بس نبي نبلغك ان ايمن دخل سكته قلبيه
ام عبدالله:ولدي اه ياولدي
المستشفى:لاتخافين طلع منها الحمدلله بالوقت المناسب لحقنا عليه بس نبيكم تجوه توقعون كم ورقه
ام عبدالله:رحم الله والديكم الله يعطيكم العافيه
المستشفى :يعافيك ربي مع السلامه
ام عبدالله:مع السلامه
اغلقت الهاتف شربت ماء واغمضت عينيها لترتاح قليلا بعد مابذلته من جهد وتنتظر رجوع ابنها من السفر وحال لسانها يدعي له بالوصول سالما هذا هو حالها كل يوم اربعاء
انتظروني بالجزء الخامس

لمحة الم
لمحة الم
الجزء الخامس
جالسة على بساط من الخوص عند باب المدخل تنتظر ابنها وتصبر حالها وكل ساعه تهاتفه جوال
ام عبدالله:الوو حبيبي ماوصلت
ابنها الاوسط(علي):يايمه قلت لك قومي حطي راسك نامي الله يهديك انا الحين جنب نايف الرياضيه كده ربع ساعه وانا عندك
ام عبدالله : طولت يايمه قلبي مايخليني انام وانت ماوصلت اول شي توصل بالسلامه وتالي انا اشوفك سالم ويرتاح قلبي وتالي انام
علي: خلاص بسرع بالسياره عشان اوصل لك بسرعه
ام عبدالله: علي عاد عمري مو تمزح معاي هالمزح انا انتظرك مو بفاضيه لمصخرتك
علي : يلله يمه 120 امشي 10 دقايق وله 8 دقايق وانا عندك
ام عبدالله: صاقعه تصقع عدوك 60 وان زدتها زعلت عليك
علي:لايايمه انا امشي هالحين 40 بس من طلعتي الرياض للحين ههه
ام عبدالله:أي احسن يلله بقوم اسخن لك عشاك ماتوصل الا هو جاهز وباسكر التلفون عشان تنتبه للشارع
علي: ايي لاتكلميني كل شوي اتبهدل
ام عبدالله: ههه الله يغربلك من ولد يلله مع السلامه
علي:باي باي مام
تغلق السماعه وتنزل المشمر من على رأسها وتدخل المطبخ تسخن لعلي الشوربه ومسقعه ريحتها للجيران ومسويه له بعد عصير برتقال
ومهلبيه
ومجهزه له بيجاما جديده شاريتها له من المجمع لأنها تعرف علي مايعجبوه الا من المجمعات عاد تعلمت تروح دبنهامز وغيره عشانه بس
وعلي بالسياره وعقله وتفكيره بتلك الطالبه الجديده عنده الجميله والجذابه فهي لاتفارقه برحلته منذ مغادرته الرياض كما يصاحبه القمر كل اسبوع هي صاحبته هده المره
لايعلم مابه شعور غريب رعشات تنساب بين قلبه وصدره يحسس بحرارة يذوب بها
لم يدق قلبه ابدا هكدا لم يحس بحلاوة الحب والعشق الا هده المرة
سكنت قلبي من غير لاتدق بابه مادري مادري انا ساكن بقلبك وله واقف على بابه
وهو بسرحانه يتسائل ماذا يحدث له دخل بين ممرات الحي الضيقه الذي يسكنه وعند ذلك البيت المتواضع اوقف سيارته بجانبه ونزل من السيارة وبيده قطعة قماش رائعه لحبيبته امه كل مالديه بالحياه وشنطته باليد الأخرى وهو لابس بدلة الدوام الجامعي لم يسعه الوقت ليبذلها
دخل
علي:حبيبه ماما
ام عبدالله بالمطبخ:هلا بروحي الي ردت هلا بعمري
يدخل علي المطبخ تحتضنه امه بقوتها الى صدره وتعصره لشوقها له منذ يوم الجمعه اخر احتضان بينهما
تشمه تعيد رائحته لها الشباب يبوس جبينها
علي:ياعمري انت يالقمر وحشتيني وحشني هالجمال
ام عبدالله:بدت الطنازة
علي:يوه انت ليش مو واثقه من جمالك
ام عبدالله: اهو بس جهزت لك الحمام بديك الرغوة مادري ويش سمها حقت الاسترخاء الي تحبها روح الماي ساخن وحاطه لك روب الحمام معلق توني طالعتنه من النشافه ساخن مره وبيجامتك على سرير من دبنهمز مادري ويش اسمه جديده
علي:ياعمري هالأم
يحتضنها ولصغر حجمها بصدرها وقصرها يرفعها من الارض
ام عبدالله:الله يغربلك من ولد اهو عني ماخلص الطاوله واحط عليها الاكل الا انت هنا اسمعت
علي:ان شاء الله عدي ليي لين ال100 وانا عندك
يدخل الحمام يقف والماء الساخن ينسدل على جسده يضع الرغوه على جسده يدلكه من تعب المشوار ولاتزال ترافقه تلك الفتاه تقطع دقات ام عبدالله الباب بقوه وبشكل مضحك
انتبه ضحك بقوه
علي:ان شاء الله جيت جيت مايرتاح الواحد حتى بالحمام
ام عبدالله:يلله برد الأكل بسرعه
علي استعجل دخل الغرفه بسرعه لبس بجامته نظر نفسه للمرآه وهو يبتسم لذوق امه الرائع ومازالت الفتاة بين عينيه لاتفارقه
جلس على الطاولة يأكل بنهم ويتكلم مع امه نسى امرها من لذة الأكل الذي اشتاق له
في هدوء استراحة من استراحات القطيف ليس بها الا اصوات العصافير ويتخللها اصوات اغصان الاشجار تمر من بين تلك الاوراق والاغصان ضوء الشمس الذهبي وتحاول المرور بتلك النافدة داخل الاستراحة التي ملقى بها دلك الرجل على اريكه فاخرة مريحه من الليل الى الصباح يغط بالنوم عميقا بعد سهراته المعتاده وسط ضجيج الأغاني ورقص الفتيات ومرور الخمور بين جماعة الخير فبينهم رجال نعرفهم نحن بقادة المجتمع وتعرفهم الكؤوس بأنهم من حثالتها
فتح عينيه بكسل وهو يكاد يتذكر ماحدث في سهرته اكثر الشراب بعد حفلته حاول ابعاد الفراش عنه في هدا الجو نادى الخادمه المغلوب على امرها فلبينيه اغراها بالمال مقابل صمتها
مضوي:يازفت ميري
الخادمه :نعم
مضوي :جهزي ليي غرفة البخار والفطور وابي شي دافي وجهزي حالك البسي شي سنع بيجي رجال كويس
الخادمه بكل انقياد وطاعه:ايوه مافي مشكله
غادر السرير بثقل شديد تذكر اسماء وهو يحلف بأهانتها هي واهلها على رفع هده القضيه وهو يتأفف دخل الى غرفة البخار ونادى الخادمه ليسترخي بأن تدلكه و................(مشفر +18)
مضوي تارك البيت منذ ليلتان متفرغ لسهره وحفلاته الماجنه تارك ابنته الكبرى ترعى اخوتها بدل امها اسماء
عودة المدارس عادة الطفل يدخل المنزل ما ان توطء قدمه مدخل الباب الا نادى ماما ولايهدئ روعه الا انت ترد امه عليه وادا لم يراها يدخل في دوامه قلق عدم امان خوف
وهدا هو سلطان الأبن الأصغر لأسماء يعود من المدرسه اول سنه له بالمدرسه يحتاج الى ام ترعاه ببداية مرحله جديده بحياته يدخل المنزل ينادي اخته ايمان بصوت مخنوق
سلطان:ايمان ايمان
ايمان :نعم حبيبي تعاال
تحضنه تحاول ان تملأ فراغ صدره ولو قليلا
سلطان:انا جوعان
ايمان :سويت الغذاء سمك الي تحبه حبيبي
سلطان ببراءة الأطفال مبسوط بشي صغير مره الغذاء الي يحبه شي عظيم بنفس الأطفال
سلطان :بروح ايمان الحمام وحطي ليي الغذاء
ايمان:اوكيه حبيبي
ايمان البنت الكبرى لأسماء بعمر الزوهور تركت المدرسه منذ مغادرة امها اسماء المنزل وتفرغت لأخوها الصغير سلطان تأسسه بالدراسه واخوها الآخر محمود بالثانويه تباشر طلباته ليحصل على النسبه ويبني شئ من الأحلام التي حطمتها ايمان لأمها واختها الأخرى زهراء في المتوسط التي تبكي ليلا ونهارا تبحث عن حنان الوالدة وبجانب الجدة ام مضوي التي تعاملها كالخدامه ولاتقل عن اباها قليلا ابدا
ايمان نفسيه معقده جدا فما تعرضت له من مناظر يكفيها لتكون انسانه فاشله تكره الرجال ولاتتمنى الخير الا لنفسها كفاها ماتعرضت له عيناها من مناظر ضرب دم سب شتم وغير هذا وذلك ماوقعت عليها عيناها من زلات اباها امامها مع الخادمات والفتيات التي يجلبهم الى المنزل كل هذا كفاها لتكون فتاه محطمه منحرفه يائسه غيوره وحقوده
الشئ الجميل الذي بداخلها حبها لأهلها ماعدا اباها وجدتها الحقيره التي تسكن البيت معهم وتعين ابنها على الشر
يدق هاتف المنزل(ترن ترن ترن)
الجده:الو
المتصله:الو السلام
الجدة:لاعليك السلام ولارحمة الله ياحماره يا.................... اسمو وش تبي داقه والله لكسر راسك وراس ولادك واحد واحد
اسماء:ياام مضوي الله يهديك ابي اسأل عن اولادي اشتقت لهم
الجده:اولادك بخير يوم انك تركتي البيت يالفاجرة وانا الي بعيد اربيهم من جديد انا قايله لولدي من اول مابناخدها بس ابوك الي لعوزنا ماخلانا الا ناخدك ونستر عليك هدا جزانا الي سترنا على وحده فاجره زيك ولاعاد تكلمي وتخربي ولادنا قلت لك
اسماء تبكي بحرقة والم:مابي شي بس اكلمهم والله
الجده :بلي مايحفظك حقيره(............قاموس السب المتعارف عندها )
ايمان تقف تستمع الى المكالمه
الجده خير انت الثانيه وش تبي تتطالعيني يلله روحي غسلي الثياب
ايمان:والشغاله
الجده:انت تدري الشغاله مع ابوك بالمزرعه
ايمان :ليش عرس عليها
الجده:أي يعرس على الشغاله وهي اشرف وانظف منك ومن امك
ايمان تناظر جدتها
الجده:خير
ايمان بكل استحقار :::::::تفو عليك وعلى تربيتك لولدك وع امي اشرف منك ومن ولدك
الجده:والله ياايمانو اذا رجع ابوك اخليه يكسر اسنانك ضرس ضرس
ايمان:ويلي اذا جاك صاحي واسناني مايتكسرو ههه
وتمشي ايمان
الجده:هي انت تعالي جيبي غداي
ايمان:روحي ياعجوز الزباله انا اجيب لك غذاء قومي فزي على رجلك حطي لك
الجده :انت طالعه على امك والله
ايمان:لا والله ياليت امي مثلي كان انت من زمان حضنك القبر وابوي بالسجن انا ياحظي ماعرفتي طالعه على من؟طالعه عليك وعلى ولدك المربى
ايمان تركت الصاله بعصبيه ودخل محمود
محمود:ايمان اش فيك
ايمان:من غيرها جدتك
محمود:ههه قديمه
ايمان :مو فاضيه لك يلله الحين زهراء تجي الا انت جاي نتغدى طيب
محمود :يالقمر بنتغدى بغرفتي لاتجي الجده الجميله تخربها علينا
ايمان:اكيد
دخلت زهراء المنزل وهي زعلانه تضيق عليها الدنيا
زهراء تناظر ايمان
بكت
حضنتها
ايمان:زهور حبيبتي ايش فيك
زهراء:ايمان اليوم كل الينات المتفوقات معاهم امهم وانا لأ تضايقت ليش ماجيتي لي
ايمان:وانت تدرين ان ابوك الزفت مو راضي اطلع خايف اروح لأمي لاتزعلي ولاشي قوي حالك بس ويلله روحي بدلي وعلى طول غرفة محمود غدانا هناك اليوم
زهراء:ليش بعد
ايمان:وش غيره جدتك
زهراء:حرام عليك ايمان هده كبيره مهما يكون مالها غيرنا
ايمان:لاحبيبتي ليها ولدها اما نحن مالنا شغل فيها
تنظر الى النافده تراقب العصافير الصغيره تغرد ذهابا وايابا تبني عش جميل والخيوط بفهما ترتب اعشاشها باتقان جميل
تكمل متابعة الدكتور بدأت الدروس تتعمق وتصعب وتحتاج منها اكثر تركيزا سارة اليوم بمزاج رائع جدا فالبارحه اخيرا انهت علاقتها ببندر اطول علاقه عاشتها مع شاب 3 شهور
سارة تتعجب من علاقة بعض الفتيات لسنوات طويله فهي لاتستطيع الأستمرار هي لم تحب بكل قوى جسدها الى الآن
تابعت الدكتور علي الذي تختلس نفسه نظره لها لعينيها لجمالها ونعومتها وتعجبت من وقع نظراته على نفسها
وقفت أمام عينيك لأرى سحر العيون
فماذا فعلت بي فقد أصابني الجنون
فرحت أعشق هواكِ ولم أستطع السكون
أوتسمحين أن أراكِ يا ملهمتى الحنون
أتسمحي أن أتمناكِ قبل أن تنتابني الظنون
دعيني اُ لملم ما تبقى من لوحات الفنون
فجمالك قد تحدى كل لوحات الكون
سيدتي.. دعي عيناى تراكِ قبل أن تغلق الجفون
فقد أسعدها رؤياكِ وشفاها دواكِ وسحر العيون تناظر سارة بعينيه تتحدث مع نفسها واو عيونه هالدكتور ذباحه شكله الفريسه الجديده بي شلون نظراته كده من يطالعني اروح بخرايطها انا مادري هو متزوج لو لأ اما لو يطلع شاب بصراحه جداب مره ووماشفت ذكائه غير انه راشد اول مره يلفت نظري شاب راشد ثلاثيني محترم راكز
ام
وعيونها بعيونه وهي سرحانه بالمره
معقوله انا المراهقه اقدر عليه مبين ملتزم واكيد بيعتبريني هبله
الدكتورعلي : المحاضره القادمه ان شاء الله احدد لكم المد الأول يابنات واي سؤال تبغونه تقدرو تسألوني ان شاء الله المحاضره القادمه
ساره جاتها فرصه تلفت نظره اخيرا
سارة:طيب دكتور شنو نوع الأسئله بتكون
الدكتور علي : طبعا كلها (choose) اختيارات والتصحيح بيكون آلي كل هذا بكلمكم عنه المحاضره الجايه
ساره كانت تنظر له وهي تحاول ابراز مفاتنها واسلحة الأنوثه التي تمتلكها فليس كل فتاة مثل ما تمتلكه سارة
من اسلحه
اما حال الدكتور علي فكان يحاول اخفاء دقات قلبه حتى نشف ريقه واخد كأس الماء الذي بجانبه وبلهفه روى شعوره الجنوني العطشان لها
انهى الدكتور علي المحاضره بسرعه ليخرج ويهرب من عيونها الجذابه ورقه ملامحها
خرج ولكن لن تتركه ساره فهي الآن متعطشه لعلاقه جديده وتخيلتها مميزه جدا مع دكتور علي لأنه فعلا مميز من بين الذي التقتهم وطريقة اللقاء ايضا مميزه وهل ستكون يادكتور علي مميزا بحياة ساره اما لا؟
جرت خلفه ساره
سارة:دكتور علي دكتور
الدكتور علي سمع صوتها تعثرت خطواته التفت لها ابتسمت له بهدوء وخجل
الدكتور علي:نعم
سارة:دكتور اقدر اخد رقم مكتبك انا وكل الطالبات نحتاجه
الدكتور علي:لكن انا عطيتكم اياه بأول محاضره
سارة:مادري اول محاضره انا كنت متأخره ومالحقت اخده تعرف اول يوم كان وكده
الدكتور علي : عادي مو مشكله عطيني ورقه اكتب لك عليها الرقم
ناولته ساره الورقه وعينيها والابتسامه لاتفارقه وهو ينزل عينيه وعينيه تجبره على اختلاس النظرات واين الشيطان في هذه الأمور
اخرج قلمه من جيبه وبدأ يكتب الرقم عندما انتهي ناولها الورقه نظرت له بابتسامه وهو يدخل قلمه الى جيبه امسكت القلم بشئ من الذوق من بين كفي يده الدافئه والتقت يدها البارده بخبطه ناعمه
سارة:ماعليش دكتور بس بكتب اسمك على الرقم
كتبت اسمه الدكتور علي بأحلى خط لديها
اما هو فمازال يبحث عن الخبطه الناعمه بيده وعن الشعور الغريب الذي دخل الى روحه
اعطته القلم ولكنه انسان محترم لاينزل الى تصرفات المرااهقين امسك القلم من الطرف البعيد عن يديها وانصرف بهدوء
اما سارة مشت وهي في حال يرثى له سقطت كعادتها بسرعه بأول احساس امامه اصبح هو عشيقها بساعه واحده
مجنونة سارة بسرعه تحب وبسرعه تنسى الحب وتبدأ حب جديد ذات عاطفه متأرجحه وغير ثابته
والحقيقه هو شعور ينتابها ولايغزو كل جسدها أي انه مشاعر مؤقته زائله فلذلك لاتحب لمدة طويله
او قد تكون الضروف احيانا مع هذا الشخص تغير مشاعرها قد تكون بعض من تصرفاته او شئ اخر
انتهى الدوام لبست العباءه على بالطوها الابيض خرجت من البوابه وعقلها غزاه هذا الدكتور الذي ستحستحضر كل مالديها من ذخائر نوويه لأبادته امامها وليصبح في شباكها
ركبت باص الجامعه وعيناها تنظر الى النافده
بعد الف حكاية عشق
اول مرة اعشق
بعد ان اغلقت نوافذ الاهات
بعد ان هجرت الوسائد الحالمه
بعد ان اطفئت شمعة الانوثه
في غربة الايام
اول مرة اعشق
والبس الاحمر
فأيها الغازي لقلبي
رفقا بي
وإبداء
مراسم الحب
بحل شرائط الساتان
رفقا بي
فليست لدي مقاومة
لمن يحتلني
بحنان
القي سيفك
وارسم بإصبعك الدافئ
على شفتي
قبلة ورديه
فلك أيها العاشق
المحتل
انثر زهور الحب
هذا المساء
فألبسني
غصن متمايل
متململ في ليلة بارده
فلك وفي احضانك
تحل القيود
وتنسى المقامات
فاغزلني بين يديك
امراءة تتنفس الاهات
اموج.... تسكنني
تحركني
في ليلة اثير بها
غيرة النجمات
فاجعل في سكوني
سحر
وفي ضخبي
تتجدد الحياة
ارسم باناملك على جسدي
خارطة آخرى
تتوه فيها العقول
ويقطف في اخرها
لذة الاحتلال
اول مره اعشق
بعد الف حكاية عشق
على متن الطائره شعور غريب يتخلل روح بدور بجانب حبيبها طلال وكأن المستقبل يحضر لهم المفاجآات اوو شعور عادي فيه تحديد مصيري لأيامهم المقبله كان طلال يغط نوما من التعب وذلك لطول الرحله بعد انتظار المطار والاجرائات وغير هذا مواصلته تعب العمل بالرحله وضع رأسه على كتف بدور اما بدور بجانب النافده والظلام يسيطر على الطائره ولااعتقد احد مستيقظ غيرها الا اذا كان له حال اعظم منها
ظلت تتصفح المواقع الذي حفظتها في اللاب توب منها الأماكن السياحيه في ميونخ _المانيا وقرأت عن المستشفى الجامعي غروسهادرن ورتبت افكارها
وبما ان طلال نائم اغتنمت الفرصه وفتحت المذكره التي رتبت بها افكار لعيد زواجهما هو ليس مميزا لانه بألمانيا لأن بكل عيد زواج يكون في دوله وترتب له مالم يخطر بخيال زوجها ولا بخيال رجل
ابتسمت لبعض الأفكار المجنونه تخيلتها ضحكت ايقضت طلال هده الضحكه فتح عينيه اغلقت الصفحه وهو يسألها
طلال:بدور شنو تقرين ليش تضحكي
بدور:ماشي مهم بس كده
طلال:يادلوعه ضحكيني معاك
بدور:اقول نام بس كمل نومتك احسن
طلال:اش فيك زعلتي ان نايم عنك بس ولله تعبان
بدور:اي مخليني لحالي اكيد بزعل نايم من متى من طلعتنا من البلد للحين
طلال : طيب خلاص هذا انا بروح الحمام اغسل واقعد اسولف معاك
بدور:أي خلاص ياشيخ شبعت نوم
طلال : وين انا اشبعت نوم مدام على كتفك ودي انام العمر كله
بدور:يلله لاتصبغها هالحين
طلال:اووه انت من جد دلوعه بقوم اغسل واجيك
بدور:أي مابقى الا ساعتين تقريبا ونوصل ليش تتعب حالك تقعد
حقرها طلال واكمل طريقه وهو مبتسم لأنها امرأه بتصرفات شابه بمقتبل عمرها تأنسه بتصرفاته ويحس ان عمره لم يمشي لحظه واحد معها
اما بدور عدلت جلستها اغلقت الاب توب اخرجت مناديل معطره من شنطتها ,حلى حضرته بنفسها للطائره بصحن مع شوك
فطائر صغيره ايضا حضرتها هي
وطلبت من المضيفه كابتشينو ساخن الجو لأن كان باردا
كان حجزهم على فرست كلاس
بدور تكره اكل الطائرات ولايعجبها وتفضل دائما تدليل طلال
جلس طلال بجانبها بلطف ناولته مناديل معقمه ومعطره ليمسح يديه
وضعت الطعام على الطاوله
ناظرها ابتسم
طلال:واو الحلى الي احبه من يدك ماتوقعت حقيقه
بدور:انت ماكلت شي كل نايم وهده فطاير وكابتشينو طالبته لك
طلال:تسلمي والله
بدأ طلال بالأكل بنهم
مرت ساعة ونص وبدور وطلال يتسامرا برومانسيه حالمه ويخططون لرحلتهم الى ميونخ
صوت المضيف يملأ الطائره وسط نوم المسافرين وكان الوقت قارب الفجر ويشير الى نص ساعه متبقيه لهبوط الطائرة
ذهبت بدور الى الحمام لتخلع العباءه وتلبس بنطلون اسود مع بلوزة داخليه سوداء عليها قميص نصف كم وردي مع حجاب وردي بزخرفات سوداء مع نظارة شمسيه مرفوعه على الحجاب سوداء ماركة شانيل وبدت جميله جدا يكسوها الجمال العربي ومرت النصف ساعه والمسافرين يتجهزوا لهبوط الطائره
بدأت الطائره بالهبوط الى مطار ميونخ
المسافرين يهيأوا انفسهم
وقفت الطائرة بعد رحله استغرقت حوالي ال8 ساعات نزلت بدور مع طلال وماان التقى هواء ميونج وجنتي بدور حتى احست بشعور يتسرب الى قلبها احست بقدرها هنا اما تحمل واما لأ
ام مازن ملقاه على الكنبه تنتظر رجوع فاطمه من المستشفى وتنتظر ابو مازن واسماء يرجعوا بخبر من المحكمه وكدلك تنتظر ابنتها بدور تصل الى ميونخ المانيا وهي بحالة انتظار لاتعرف اين تفكر تعيش توتر يزيد تعب السنين عليها
الخادمه:ماما ام مازن مكالمه بدور
وقفت ام مازن بفرح وسرور اخيرا كلمتها بدور
ام مازن:هلا يمه
بدور:هلا ياعمري
ام مازن: الحمدلله على سلامتك والله كنت احاتيك حتى البارح مانمت زين
بدور:الله يسلمك ايي تفكري فيني وله تفكري بأسماء ههه والله انك مو سهله ياام مازن
ام مازن:انا ويش اقول لك يابنتي احاتي من واخلي من تعبت وهذا اليوم السكر قاسته الخدامه نازل عليي وكل هذا دوخه براسي
بدور:الله يحفظك يارب
ام مازن:وين طلال بعد عمري بطمأن عليه
بدور طلول حبي تعال كلم امي تبيك
طلال:هلا عمتي عساك بخير
ام مازن:الحمدلله اسأل عنك يابعد كبدي
طلال:تعالي شوفي هنا يجنن ياعمه مره وناسه ناقصين الرحله والله
ام مازن:الله يهنيكم يلله انتبهوا لحالكم وانتبه لبنتي
طلال: ماتوصي ياعمه بدور على راسي
ام مازن:يلله يمه عمك كلم بشوف وش صار معاهم مع السلامه
طلال:بحفظ الكريم طمنينا بعدين
ام مازن:ان شاء الله مع السلامه
الجزء السادس تابعوني

روايه لآني غير تبسسمت وجمعت اللي طآح من عيني وقلتحصل خير منقوله لعيونكم
فوق خضوع الحب للكاتبة أغاني الشتاء