الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
شذى الخاطر
14-06-2022 - 02:39 pm
  1. ياله اذا عجبتكم اكمالتها مارح اطول عليكم اتركم تقراوها على مهلكم

  2. مقدمة

  3. المهاجرة

  4. شرعك اللهم لا اعتراض

  5. اطمأنت إيمان وشعرت بالرحة لتعبير خالتها .

  6. أخبرت إيمان والدتها بوجهة نظر عادل .

  7. سلامتك أطال الله عمرك وأبقاك لنا ..

  8. قبل أن تكمل ابتها لها المعهود كان قد خرج ..


قبل البداء اخواتي بنات منتداي الغالي .. من محبتي لكم وكما تعودت منكم المشاركة في كل موضوع اطرحه باسلوب شيق يجعلني اتوق للبقاء بين اخوات لي هذهي المرة ساكتب لكم رواية قرأتها واعجبتني فا احببت ان ان انقلها لكم اتمنى ان تعجبكم ..
لا تحرموني من رايكم الذي يهمني جداً ... ان وجدت اقبال وردود اكملت لأني اكتبها من الكتاب يعني مو نسخ من منتدى فحبذا ...... حلو هذي لغة عربية فصحة سايرة مثقفة البنت

ياله اذا عجبتكم اكمالتها مارح اطول عليكم اتركم تقراوها على مهلكم

مقدمة

عندما يقرر شخص عزيز عليك الخروج من دائرة حبك ولو بشكل جزئي أو بطريقة ما وترتاع من قراره القاسي فلا تتشبث به بقوة ولكن ابحث عن نفسك التي ضاعت في حبه وعندما تجدها اهتم بها و أنفض الغبار عنها حتى تضيء من جديد وسيجلب ضؤها حبيبك الضائع

المهاجرة

شرعك اللهم لا اعتراض

جهزت إيمان الصينية ووضعت عليها إبريق الشاي و آخر نعناع ثالث شاي غير محلى لزميلات خالتها الاتي يعانين من داء السكري (تناديها بخالتي كناية عن أنها في مقام أمها ). وضعت إيمان الخمار على رأسها وغطت به وجهها . وتدلى حتى ساقيها من الأمام والخلف ز وحملت الصينية على ه1ا الوضع لأنه يمكن أن تصادف أحد من أخوة زوجها . أو خواله . مع أنهم لا يسكنون معهم في نفس المنزل ولكن والدة عادل امرأة مضيافة وبيتها مفتوح لمعظم اقرابائهم بلا موعد ولا تكليف مما اضطر إيمان إلى أن تجعل الخمار رفيقها في جميع أنحاء المنزل حتى في المطبخ ولا تنزعه عن وجهها إلا في غرفة نومها ...!
دخلت إيمان تحمل صينية الشاي ومن خلفها الخادمة تحمل الحلوى التي صنعتها إيمان بنفسها .. وضعتها بين النساء ثم كشفت عن وجهها .. ابتسمت لهن قالت إحدى العجائز بارك الله فيك يا ابنتي .
قالت الأخرى : عشت يا أم وليد أنت والله امرأة بحق .
وقالت الثالثة والله لم يبق من جنسك إلا القيل يا أم وليد .. ولم تعد زوجات الأولاد يحترمن أم الزوج حق احترامها .
ردت إيمان والله خالتي تستحق كل خير وما أقوم به من أشياء بسيطة أقل من واجبي .
ماذا تقولين يا أم عبدالله ؟ لقد أعطيت إيمان حشاشة قلبي عادل فهو أفضل أولادي والله كانت النساء يتصلن علي يخطبنه لبناتهن لا غير الله على إيمان في ولدي عادل وماذا ينقصها بعد مادامت زوجة عادل؟
إنه وزوجته في عيني ولا يفرقني عنهما إلا الموت.
ردت إيمان بلباقة : سلامتك يا خالتي أبقاك الله لنا و أطال في عمرك .
ردت إحدى العجائز " وهي تتنهد وتقول : الله يطعمنا مما أطعمك يا أم عبد العزيز وكان أخو عادل الكبير اسمه عبد العزيز .
قامت إيمان بضيافة زميلات خالتها على أكمل وجه . وبعد صلاة المغرب أحضرت لهن البخور والطيب وكان آخر واجبات الضيافة حسب عادات أهل الخليج العربي الصرفة.
استأذنت إيمان من خالتها هل تريدين شيئاً يا خالتي سأصعد لغرفتي ؟
لا يا ابنتي شكراً ولكن يجب أن تشرفي على العشاء ربما جاء أحد من أولادي أنت تعرفين الأمر لايخلو من ضيف على السفرة.
  • إن شاء الله _ يا خالتي "أبشري "

صعدت إيمان إلى غرفتها وبصحبتها ولدها وليد وعمره أربع سنوات غيرت ملابسه وغسلت وجهه ثم أخذت تلاعب طفلها مازن عمره أربع شهور .
كانت إيمان سعيدة ومغتبطة بحياتها مع زوجها عادل أما الراحة الجسمية والترفيه فلقد تعودت إيمان على قلة الترفيه في حياتها و علمتها ظروفها أن أهم شيء إرضاء كل من حولها وراحتهم.
جلست على كرسي التسريحة وعدلت مكياجها و أعجبها هذا الوجه الصبوح وعينيها العسليتان اللتين تبرقان مع خط الكحل الأسود وكأنهما تضيئان وترى خيال عادل وابتسامته ثم حمدت الله على العافيه وعلى هذا الوجه الجميل الذي تعتقد أنه عزز فرصها في الحصول على عادل .
تكاسلت ولم تنزل وجلست سارحة حتى سمعة صوت عادل يصيح في الدرج إيمان وليد أنزلا .
شعرت بخيبة أمل عندما نادها وعرفت سر تكاسلها .. كانت تنتظر أن يصعد وتجلس معه فهي لم تعد بعدما قضت فترة النفاس عند أمها إلا من فترة بسيطة ولم تجلس معه كثيراً ولكنها لا تجرؤ على أن تطلب منه أن يصعد وقد طلب منها النزول .
امتثلت للأمر ونزلت .. وكان وليد يتمسك بخمارها وتحمل أخاه على يدها أخذ منها الطفل وقال وهو يدير ظهره لها العشاء بسرعة عندنا خالي محمد..
انصاعت بسرعة وبعد ساعة امتدت سفرة العشاء فيها مالذ وطاب وبعدها الشاي والقهوة ثم طالت بهم السهرة إلى الساعة الثانية عشرة وصنعت لهم إيمان الحلوى التي تتباهى بها خالتها عند ضيوفها وخاصة عند أخيها أبو ابراهيم.
صعدت إيمان إلى غرفتها عند الساعة الواحدة تقريباً وحملت الخادمة وليد وكان نائماً في الصالة بانتظار أمه والرضيع كان يغط في نوم عميق في سريره غيرت ملابسها في النور الخافت حتى لا تزعج زوجها الذي ترك السهرة ونام قبل ساعتين تقريباً .
لم تستطع أن تنهض مع زوجها في الصباح فلبس ملابسه وخرج دون إفطار . استيقظت إيمان متأخرة وحين وجدت ملابس زوجها في سلة الغسيل وتصورته وهو يلبس ويخرج دون أن تشرف على تحضير أغراضه وتصبح عليه أحست أنه فاتها شيء مهم ولكن ليس بيدها حيلة كان عندهم ضيوف وقد خدمتهم وهذا هو الأهم .
تناولت طعام الإفطار مع أم زوجها .قالت خالتها كان أخي يسأل عادل عن زميله في العمل فقد تقدم لخطبة ابنته فوزيه ردت إيمان مسكينة فوزية حظها قليل فهي لم تمكث مع زوجها الأول شهرين وطلقها ردت الأم لا يا إيمان سلمك الله أن ابنة أخي حادة الطباع وقد عاندت الرجل ومررت عيشته ثم طلبت الطلاق هي بحجة أنها لم تحبه واعطاها أخي نقوده ليطلقها ..
صحيح اعرف أن المراة شخصيتها قوية ولكني رفضت أن تكون هذه العصبية كنة لي ثم إنها سمراء و أنا اريد لولدي زوجة بيضاء حتى يكون أطفاله ذا بشرة بيضاء كل خلق الله حسن ولكن أنا لا أحب السمار يا ابنتي .

اطمأنت إيمان وشعرت بالرحة لتعبير خالتها .

اخذت الأم تثرثر في سيرة الناس فلانة راحت وفلانة قالت ، وإيمان تسكب لها فناجين القهوة الواحد تلو الأخر حتى دق جرس الهاتف واخذت خالتها تكمل كلامها في الناس واحوالهم مع زميلتها على الهاتف مما اتاح فرصة لإيمان ان تقوم لتدبير شؤونها .
بعد صلاة العصر تجهزت إيمان لتذهب لزيارة أمها كعادتها في كل يوم أثنين ولم تكن تذهب لها في نهاية الأسبوع مثل عادة معظم الناس لأن زوج أمها كان يجتمع ببناته من زوجته الأخرى في نهاية الأسبوع مما لا يتيح فرصة لها لتجلس مع أمها .
اوصلها عادل وقال لها دعي أمك تسلم على وليد ثم يذهب معي لا أريد أولاد زوج أمك أن يضربوه كما فعلوا الأسبوع الماضي .
ردت إيمان لكن يا عادل أمي تشتاق إليه .
اسمعي يا إيمان عن اطفال زوجها يتلفظون بألفاظ قبيحة ولا اريد أن يتعلم وليد منهم .
امتثلت لأمرة وهي تعلم انه يقول الحقيقة فقد عانت هي نفسها منهم قبل ان تنتقل لبيت زوجها .

أخبرت إيمان والدتها بوجهة نظر عادل .

قالت الأم : لا بأس إنه ولده يابنتي واخذت تلثم حفيدها وتحضنه وتقبل راسه ويديه الصغيرتين وتقول له تعال يا ولدي سأعطيك شيئاً خبأته لك .أخذت شيئاً من الخزانة ودسته في جيبه خذ يا وليد خبئها حتى تركب السيارة إنها لك لا يراها أحد ثم لبست خمارها وحملت وليد واطلت برأسها من باب الشارع لتسلم على نسيبها .
كيف حالك يا ولدي ؟
حين لمحها نزل من السيارة و أسرع وقبل رأسها و أخذ منها الولد واعتذر منها .
قالت له : يا ولدي لا عليك إنه ولدك لا حرمك الله منه و أبقاك ذخراً والله أعلم أن اولاد زوجي سيئوا الطباع و أشقياء .
ودعها بأحترام و أدب .
وهي تقول له سلملي على والدتك هذه المراة الطيبة _ جزاها الله عنا كل خير .
قضت ايمان اليوم عند امها و الأحذية تتطاير من حولهم و بعض الألعاب وكل ماتناله أيدي هؤلاء الصغار سئلت إيمان ألم تعد زوجته للمنزل ؟
لا لقد رمت بأطفالها في وجهه وهو رماهم في وجهي منذ ذلك اليوم ولم تتنازل عن مطالبها . وهو لم يرضخ لها ولكنه وعدني بخادمة وقدم لها الأوراق .
ولكن يا أمي هل سيبقون أطفالها عندك للأبد ؟؟!!
لا عليك يا بنتي ستمل وتعود لبيتها ليس للمرأة إلا بيت زوجها وليس للأطفال إلا أمهم .
دخل زوج والدتها وسلمت عليه وقبلت رأسه.
كيف حالك يا ابنتي ؟
بخير يا عمي ..
أين وليد لم يسلم علي !
إنه مع والده .
حياك الله يا بنتي .. أجلس ياكلب أنت و أخوك .
كان يصرخ في وجه الأولاد بعدما رجموه بالكره .. الذي يكون مؤدباً سأشتري له الحلوى كونوا مؤدبين .
حسناًَ يا أم فهد أنا خارج تريدون شيئاً ..!!

سلامتك أطال الله عمرك وأبقاك لنا ..

قبل أن تكمل ابتها لها المعهود كان قد خرج ..

كانت إيمان تكن لزوج أمها كل الأحترام وتعرف أنه إنسان صادق وشهم و إن لم يكن حنوناً بدرجة كافية فهي تذكر أنه اشترط ألا تقيم إيمان مع والدتها في بيته ولا مانع من زيارتها عندما كانت تزور والدتها وهي متعلقة بها كثيراً وكان يراها عندما تغادر حزينة استوقفها مرة وسألها مرة أخرى قالت سأنام مع أمي ليوم واحد فقط ربت عليها وقال بل ابقي عندها للأبد سأشتري لكِ سريراً ونامي في الغرفة التي بجانب غرفتنا أتوافقين .. يومها أومأت برأسها إيجاباً وعينيها تملأهما الدموع .
ومنذ ذلك اليوم وهي و أمها تتفانيان في خدمة هذا الرجل كانت إيمان هي صديقة و الدتها الوحيدة ووالدتها لها بالمثل فلم يكن لإيمان إلا خال واحد ويعيش في مدينة أخرى و أعمامها ووالدها انقطعت أخبارهم ونسوا أن لهم بنتاً أصلاً .
قصت إيمان على أمها كل ماحدث في الأسبوع الماضي ووالدتها كالعادة في آخر كل زيارة تقول لها : يا بنتي استوصي في والته خيراً وكرميها ، اخدميها كما تخدم البنت أمها فهي أم قلبك ، وشاوريها في كل شيء وكوني تحت امرتها .
قالت والدتها يابنتي : على ذكر والدة عادل ثم أطرقت وهي تفكر ..!
قالت : لها إيمان أمي ماذا هناك مابك ؟
والله لا أدري ما سأقوله لكي يحزنك أم ماذا ؟
ولكن اسمعي ..
قولي يا أمي لقد أخفتني يا أمي ماذا هناك ؟
بانتظار ردودكم ورايكم فيها عشان اتشجع واكمل نقلها


ولد يصرخ كل ما صلى ادخلو وشوفو السبب
بعد زواجهما اكتشفا انهما توأمان