- هذة الرواية من تاليفى و ارجو ان تعجبكم (1)
هذة الرواية من تاليفى و ارجو ان تعجبكم (1)
" السادة ركاب الطائرة ... نرجو ربط احزمة الامان حيث ان الطائرة سوف تهبط فى مطار لندن خلال عشردقائق ......... السادة ركاب الطائرة..."
تردد هذا النداء فى ارجاء الطائرة ليعلن عن قرب وصول الطائرة , فظهرت البهجة و السعادة على وجوة بعض السافرين حيث ان هذا اعلان يعنى انهم قد وصلوا الى موطنهم , كما بدا اخرين وكانهم فى غاية القلق و الخوف فهم يخطون اولى خطواتهم نحو مجتمع لا يعلمون عنة شئ .
و فى الجناح الايمنمن الطائرة كان هناك شاب يجلس وحيدا قرب النافذة و قد بدا غير مهتم بما قيل منذ قليل, حيث ان كل ما قد فعلة انة طوى الجريدة التى كان يقراها و اعتدل فى جلستة ثم ربط حزامالامان و نظر عبر النافذة و قد اسند راسة على المقعد و غرق فى ذكرياتة.
#
" لن تذهب الى الخارج . لا لن تذهب" كانت هذة الكلمات قد خرجت من فم رجل قد ناهز الخمسين من عمرة و هو يصيح باعلى صوتة كما لو كان يريد ضرب الشاب الذى يقف امامة .
رد الشاب بصوت مرتعش خافت فى محاولة اقناع الرجل الغاضب " ابى , ارجوك , انا اريد الذهاب , لا اريد البقاء هنا بعد الان , لا اريد"
رد الاب و كان قد اعماة الغضب فقال فى صوت عال غاضب " لم اكن اعلم انك ضعيف الى هذة الدرجة"
قال الابن وقد هدأ صوتة اكثر فبدا لو كان يريد ان ينهى هذا الحديث" ابى انا لست ضعيفا و لكنى اريد ان انفرد بنفسى قليلا , ارجوك يا ابى , اريد ان اذهب ,اسمح لى بالذهاب "
قال الاب و هو مازال فى شدة غضبة " اذهب حيثما تريد و لكنى لا اريد ان اراك ثانية, انا لا احب ان يكون لى ابن ضعيف لا يقوى على مواجهة مشاعرة, اذهب و خذ هذا الكمان معك , خذ هذا الكمان الذى اصبحت اسيرا لة و لكن اعلم انك سوف تندم يوما ما على ما فعلتة كثيرا "
انهى الرجل كلماتة و ادار مقبض الباب و فتح الباب و خرج وفى هذة اللحظة جرى الشاب خلف والدة قائلا " ابى , ابى انتظر"
انتبة الشاب و عاد الى وعية عندما احس بيد تهزة و صوت انثوى يقول " سيدى , أأنت نائم, سيدى لقد هبطت الطائرة "
انتفض الشاب فجاءة و احس بما يدور حولة ثم قال مسرعا " اسف , يبدو اننى قد غفوت قليلا "
اجابت الفتاة بكل رقة و هدوء " حسنا يا سيدى لا عليك . يمكنك ان تذهب الان" ثم رسمت ابتسامة ساحرة على وجهها
رد الشاب وقد ادركانة يتوجب علية الذهاب " حسنا . الى اللقاء , سررت بمعرفتك"
قالت الفتاة" الى اللقاء يا سيدى "
انهى الشاب جميع اوراقة فى المطار و اتجة الى الخارج حيث و جد شابا اخر فى انتظارة يلوح لة و يقول بصوت عال " ادوارد , ادوارد , اننى هنا "