- مارك:كنت جالسا اتذكر ايام الطفوله .............
- مسكين انت يا مارك:(
- وانتقم ولا تيأس ولا تكن جبانا
- فيدخل المنزل ويبحث ويصقط عليه صوره امه وابيه فيغمي عليه
- يفتح مارك عينيه بصعوبه واستيقض فوجد نفسه عن صديقه اياد
- ثم قال مارك: ساذهب لااساعدها
- قال له اياد: لالالا انتضرني
رواية(لاتتركيني وحيد)
للكاتبتان:قطرآآت الندى..واميرة الفراشات
في باريس....
شخصيات العائله....
الفتى: مارك عمره18
الام: جودي عمرها 27
الاب: هاردي29
الطالبه الجديده: ميري عمرها18
الطالب: إياد عمره 18
افراد العصابه
الزعيم :كارا عمره 42
مساعد الزعيم :كهابي عمره 30
الاول من افراد العصابه:كيوبي عمره 25
الثاني:درين عمره 26
الثالث جفوراعمره 24
تبدا القصه
الروايه (رائئعه.. حزينه.. مفرحه..مضحكه.. ئيبه... جميله)
البارت الاول(1)
مارك:كنت جالسا اتذكر ايام الطفوله .............
كانت والدتي جودي ممرضة جراحه مع والدي هاردي وكنت انا ادرس في الصف الثاني الابتدائي كنت ارجع البيت الساعه 2 ظهرا بالحافله.
ووالداي يعودان الساعه 4عصرا, وذات مره جىء رجل الى المستشفى ومع طفله سيقطع النفاسه وادخلوه عند والدي ليعالجه وبعد محاولات عديده لم تنجح الجراحه وماات الطفل .وغضب الرجل كثير لموت ابنه وقال الرجل لي والدي:سوفى انتقم لمووت ولدي سوفى انتقم لموت ولدي.لم يهتم والدي بكلام الرجل لانه من الطبيعي ان يغضب الناس لموت ابنائهم .
وبعد مرور الايام اخذ والدي اجازه وذهبنا لتنزه وتغير جو وكنت ارء رجال يرتدون ثياب سوداء يراقبوننا منذ ان خرجنا من المنزل فدهشت من تصرف الرجال ولكنني لم اخبر والداي ، وبعد ساعات ارسلني والدي لاشتري حلوى فذهبت وعندما عدت وجت الرجال الذين يرتدون الثياب السوداء محاصرين والداي فقترب ورايتهم يقتلون والداي فسقط والداي ارضاً فسقط مني كيس الحلوى وجريت الى والداي لعلي استطيع ايقاضهما ولكن لافائده فقد فارقاء الحياة .
ومن يومها وعد نفسي ان انتقم لي والداي ،ومن تلك الحادثه لم تاتي الابتساامه الى شفتاي.
وكنت اعيش وحدي في غرفتي ولا احب اغادرها لان كل زوايا المنزل يذكرني بوالداي وهذا كان يشعرني بالغضب الشديد والحزن والاكتئاب.
وعندما اذهب وكل الطلاب يطلقون علي القاب كثيره ومنها:الفتى الغامض،الفتى الاسود,الفتى الكئيب.......والقاب كثيره ولكنني لم اهتم لكلامهم بالذي يهمني اكثر هو انتقامي لوالدي .....
ياترى ماذا سيحل بمارك(!)
وهل ستعود الابتساامه الى شفتي مارك(!)
كل هذا واكثر ستعرفوونه في البارت الثاني.انتضروونا.
البارت الثاني(2)
وتبقى الايام وتمضي وتمر اللحظات تباعا تعرض لنا ملحمه وسامها والاسى والحرمان
ويقف مارك حائرا لا يعرف ماحل به هذا الزمان لقد اصبح يقاوم مشاكل الحياة وحيداً
واساها قدر الامكان ويلقي المعارضه والاجتهاد من قربالاقربين أليه دون بيان
مسكين انت يا مارك:(
وانتقم ولا تيأس ولا تكن جبانا
وفي اليوم التالي وفي المدرسه كان الجميع ليدهم شريك بجوارهم هوالوحيد الذي لم يكن لديه شريك عنده ،وفي ذاك اليوم جائت فتاه جديده وهي ((ميري)) فرحبت بطلاب وعرفت نفسها وقالت:انا اسمي ميري انا طالبه جديده ليدكم .فرحب بها الطلاب والطالبات وقال لها المدرس:اختاري اين ستجلسين يا ميري؟؟.فكانت تتلفت في انحاء الفصل فراءت مارك وبجواره كرسي فاارغ فقالت وهي تشير الى مارك:سالجلس بجوار ذاك الفتى الذي يجلس بجوار النافذه .فذهبت وجلست بجورا مارك
وقالت: مرحبا انا اسمي ميري.لم يجب مارك فتعجبت ميري (!)...وعند انتهاء الحصه تجمع عليها الطلاب و الطالبات معادا مارك الذي كان جاالسا ينظر الى النافذه بحزن شديد فتعجبت ميري لأمره وذهبت عنده وقالت:انت اليسى اسمك ماارك؟؟؟
فنظر اليها مارك وقال:نعم..وعاد الى حالته فتعجبت ميري وظلت جالسه ترااقبه بنظرات حزن فشعر مارك بان احدا ما يراقبه فنظر الى ميري وقال في غضب:ماذا تريدين؟؟ فابتسمت ميري ولم تعلق على كلامه وظلت تراقبه وهي مبتسمه
لم يهتم مارك لامر ميري بلظل يتذكر كيف سقط والداه ارضا وماتا وفي تلك اللحظه نزلت دموع من عين مارك فنظرت اليه ميري وقالت في قلق:مارك مابك هل انت بخير(؟)
فنظر مارك اليها ودموعه في عينه وقال:نعم انا بخير ،ومسح دموعه وعاد الى حالته المحزنه وظلت ميري تفكر ما الذي يحزن مارك؟؟؟وسألت الطلاب والطالبات واخبروها انه حزن منذ سنين عده ولم يره احد يبستم ولا احد يعلم السبب... وظلت ميري تراقب مارك في حزن وهي تحاول ان تخفف عليه حزنه وهو لا ينطق بحرف واحد معها..
وفي يوم من الايام عزمت ميري ان تدخل البهجه الي قلب ماارك الذي لم يبتسم منذ سنين عده و عند ذهابها للمدرسه
توجت الى ماارك والقت التحيه وهي مبتسمه وقالت:مرحبا ماارك ،فقال مارك بملل:اهلن ميري ،ففرحت ميري لان مارك رد التحيه لانه في العاده لايرد فقالت وهي مبتسمه :كيف حالك مارك هل انت بخير؟؟،فقال:اجل انا بخير هل انتي بخير يا ميري؟،ففررحت ميري وقالت:اجل انا بخير ولكن....سكتت ميري،فتعجب مارك وقال:ولكن ماذا؟؟ ،قالت ميري :انا لم افهم درس الفيزياء فهل تستطيع مساعدتي؟؟،فقال مارك بملل:اجل،ففرحت ميري وكانت تقفز من الفرح،فقال مارك:يالك من فتاة تسعد بسهوله.فعجبت ميري ولكن لم تهتم وقالت:هيا اشرح لي الدرس............فشرح لها مارك الدرس ولكن لم يستطع اكمال الشرح لن المدرس قد اتى فقالت ميري:هل تستطيع ان تاتي الى منزلي لتشرح لي الدرس ؟؟؟؟ فسكت ماارك وظل يفكر وقال :موافق ...ففرحت ميري كثيرا
ماذا سيحدث لمارك وميري؟
هل تستطيع ميري ان تعيد الابتسامه الى قلب ماارك؟؟؟؟
هذا ما سنعرفه في البارت الثالث
البارت الثالث(3)
في بيت ميري .
طينق طونق طينق طونق ^^صوت
ميري تركض وهي فرحانه وتفتح الباب
ميري:اهلن
الشاب:مرحبا
ميري وهي مبتسمه:كيف حالك مارك؟؟
مارك:بخير وانتي؟
ميري مبتسمه:بخير،،تفضل
يدخل مارك المنزل
فيدخل غرفه الجلوس ويشرح الدرس لميري
وعندما ينتهي تدخل والده ميري
وترحب بي مارك وتخبره ميري بان هذه والدتها
فيتذكر مارك والدته وهي تعد له الحلوى
فيغادر مارك بسرعه من دون ان يودع ميري
فتتعجب والده ميري وميري
ومارك يجري وهو يبكي ويتذكر والديه
فيتوقف ويذهب الى المكان الذي لم ياتيه
بسبب تلك الحادثه ويذهب ويضل يبكي
ويزيد اصرار مارك على ان ينتقم لوالديه
وتذهب ميري وراء مارك وتراه
فتعود الى المنزل وهي تحمل الكثير من الاسأله
وفي اليوم التالي في المدرسه تذهب ميري الى مارك
وهي حزينه لكن تخفي حزنها على ماارك
ومارك ينظر الي النافذه بحزن
ميري:مرحبا ماارك
مارك:...........
ميري:مارك كيف حاالك
مارك :........
ميري:مارك هل قلت شىء امس وازعجك
مارك:لا لم تقولي شىء ازعجني
ميري :اذا لماذا خرجت من المنزل وانت حزين
مارك:لا شأن لك
ميري:حسنا
مارك ينظر الى النافذه بحزن
ميري تجلس بحزن تفكر كيف ستسعد مارك؟؟؟
فكرت ميري فكرت فقالت في نفسها سوفى اقول له طرفه لعله يضحك
فقالت:مارك سوفى اقوول لك طرفه
نظر اليها ماارك باستغراب:ماذا
ميري:في عجوز تقفز فوق السرير قول لمااذا
مارك باستغراب وملل:لمااذا
ميري:لكي يقول لها الناس اجلسي ياقتاة ههه
مارك وهو يبتسم:طرفه جميله
ميري وهي تنظر الى ماارك بدهشه: مارك واخيرا ابتسمت.
مارك انزل راسه خجلا
ميري وهي تضحك:وتخجل ايضا ....
مارك بخجل وغضب مصطنع:يكفي يا ميري
ميري وهي تضحك:واخيرا رايتك تبتسم وتخجل ههه
مارك وهو بخجل واستغراب:لماذا تريدين رويتي وانا ابتسم؟؟
ميري:لانني صديقتك واريد ان اراك وانت مبتسم
مارك باستغراب :صديقتي ؟؟؟؟؟
ميري باستغراب:نعم صديقتك اليسى لديك اصدقاء؟؟
مارك بحزن وغضب:لا.لا لسى لدي ولا اريد اصدقاء
ميري بحزن:لماذا؟؟
مارك بغضب: لاشأن لك
ميري غضب والدموع على عينها:انا اريد ان ادخل البهجه الى قلبك وانت تقول لاشأن لي
مارك ينظر الى ميري بحزن وينزل راسه ويقول:انا آسف
ميري تذهب وهي حزينه
مارك:ميري توفقي
ميري تكمل طريقها الى منزلها وهي حزينه من كلام مارك الذي قاله
مارك عاد الى منزله وهو حزين كالعاده ولكن الذي يحزنه هذه المره هو الكلام الذي قاله الي ميري
فقرر مارك والاعتذار منها
وفي منزل ميري
طينق طونق طينق طونق
ذهب ميري لتقتح الباب فتفتح الباب واذ بها ترىماركمبتسما
مارك وهو مبتسم:مرحباً ميري
ميري بملل:اهلن مارك ماذا تريد
مارك وهو مبتسم: الن تقولي تفضل
ميري:تفضل
مارك يدخل غرفه الجلوس
ميري بملل:لماذا جئات الى هنا؟؟؟
مارك بخجل:جئت لكي اعتذر منك على الكلام الذي قلتك فهل تقبلي اعتذاري
ميري وهي تضحك:هاقد خجل مجددا ههه نعم قبلت عتذاارك فالاصدقاء تسامحون
مارك وهو يضحك :صحيح الاصدقاء متسامحوون
ميري باستغراب:هل نحن اصدقاء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مارك:نعم نحن اصدقاء
ميري وهي تبتسم :حقا يالا فرحتني
مارك وهو يقلد صوت ميري :يلا فرحتي
وضحيكا وضلى يتحدثان ويضحكان
وبعدها قال مارك :الوقت تاخر سوفى اذهب الى المنزل
قالت ميري:حسنا اراك في المدرسه
قال مارك وهو يبتسم:حسنا الى اللقاء
هاقد عادت ابتسامه ماارك فهل يستطيع ان يحافظ عليها(!)(؟)
وهل تستطيع ميري معرفه سر حزن ماارك(!)(؟)
وهناك اسأله كثير واجاباتها في البارت الرابع...
البارت الراابع(4)
وفي الليل في بيت ميري
كانت ميري تفكر بالامر الذي كان يحزن مارك طيله هذه السنين
فقررت ان تساله غدا فنامت وهي تتمنى ان تعرف هذا الامر
وماارك نام وهو يشعر بسعاده لم يشعر بها منذ سنين عده
وفي اليوم التالي في المدرسه
في الساحه
ميري تلوح لمارك وبصوت عالي:مارك
فينظر اليها ماارك ويبتسم ويركض الى ميري
مارك:اهلن ميري كيف حالك
ميري:بخير وانت كيف حالك
مارك:بخير
ميري:هيا بنا الى الفصل
مارك :هيا بنا بسرعه
فيركضا ويستغرب الجميع تحول حال ماارك
فيتعجب(!) احد الطلاب واسمه (اياد)
اياد وهو مبتسم:لقد تغير حال مارك وانا سعيد من اجله لاني لم اره يبتسم منذ مده
ويذهب اياده الى الفصل وفي نهايه الدوام المدرسي
قالت ميري لمارك بثقه ماارك هل استطيع القدوم الى منزلك اليوم اريك في موضوع مهم
مارك باستغراب:نعم
قالت ميري :سوفى اتي بعد غروب الشمس
مارك:حسنا
ميري:الى اللقاء
مارك:الى اللقاء
مارك وهو عائد الى المنزل شعر بان احد ما يتبعه فشعر بالخوف ولكنه اكمل طريقه
ووصل الى المنزل ونظر الى حال المنزل ورأ المنزل في حاله فوضىء فهو لم يترتب منذ سنين
فكلما اراد ترتيب المنزل تذكر والدته ولكنه قرر ان يرتبه اليوم لان ميري سوفى تاتي فرتب منزله
وهو يتذكر والدته وعندما انتهى جلست يتسأل لماذا ميري طلبت القدوم الى منزله ؟؟وقطع تفكيره صوت
طينق طونق طينق طونق
فذهب مارك لفتح الباب واذا به يرا ميري
ميري:مرحبا
مارك:اهلن،تفضلي
ميري:شكرا
ميري:كيف حالك
مارك:بخير وانتي
ميري:الحمدلله
مارك :ما هوالامر الذي جعلك تاتين الى منزلي؟؟؟
ميري:مارك الامر الذي جعلني اتي الى منزك هو انت
مارك باستغراب:انا؟؟
ميري :نعم انت
مارك :وما شأني انا؟؟؟
ميري:مارك ما هو الامر الذي يجعلك حزين كل هذا الحزن؟؟؟؟؟
مارك بحزن:حسنا سوفى اخبرك ................
واخبرها بالقصه.........
ميري بنظرات حزن :آسفه يا ماارك
مارك والدمووع في عينيه:لا شأن لكي بالذين قتلو والدي سوفى انتقم لولدي
ميري بقلق:لا يا مارك لا تفعل سوفى يقظون عليك
مارك وهو يبتسم :هل انتي قلقه علي
ميري بقلق وخجل:نعم انا ..............
وقبل ان تنهي ميري كلامها واذ شب حريق في منزل مارك
حاول ماارك الهرب هو وميري
عندما نظر مارك الى النافذه راء الرجال الذين قتلوو
فعرف انهم يحاولون قتله
فقال مارك لمييري:انهم هم
ميري:من هم
مارك الذين قتولوو والداي
ميري :لاتفعل شىء تندم عليه اولاً انقذ نفسك من هذه الورطه التي انت فيها
مارك:هيا بنا
ميري:الباب لا يفتح ماذا سنفعل
مارك:سنذهب الى الباب الخلفي
ميري:هيا
وهم يركضون خرج مارك واذ به ينظر خلفه فلا يجد
ميري
فيدخل المنزل ويبحث ويصقط عليه صوره امه وابيه فيغمي عليه
يفتح مارك عينيه بصعوبه واستيقض فوجد نفسه عن صديقه اياد
فسال صديقه اياد هل رايت عندما ايقضتني عن فتاة قال مندهش لالالا لم اجد سواك انت قال يالهي اين ميري قام فلم يفك يده اياد قال انت لان متعب يجب ان تستريح قال كيف استريح وميري تنتضرني قال اياد من هي ميري قال فتاه
قال اياد هل كانت معك
قال مارك :نعم
فسكت اياد:....
ثم قال مارك: ساذهب لااساعدها
قال له اياد: لالالا انتضرني
ياآآلهي لقد فقد مارك ميري فقد التي (انقضته من روحيه الميته... انقضته من غربه الدنيا... ساعدته... تعاونت ...علمته... ياليهي جودي الفتاة الطيبه الطيفه... )اين هي فاهل سيجدها مارك وماذا سيحدث لها وماذا سيحدث لمارك واياد
انتضرونا في البارت ا لخامس
البارك الخامس (5)والاخير...
ذهب اياد ومارك للبجث عن ميري ذهبوا.. غرب..شرق.. شمال.. جنوب..ولم يجدوا لها اثر اما امارك كان مصر على البجث عن جودي
قال اياد سنبجث في الغد قال مارك لالالا انها تنتضرني لابد من انها تنتضرني
قال اياد: ان كانت تنتضرك لابد انه نامت وستنتضرك في الغد
رفض ماارك ولاكن مع اصرار شديد من اياد
رجعوا الى البيت
وكانت ام اياد مشغولة على ابنها ايااد الى ان وصلو
واذا بصوت الجرس
طينق طونق طينق طونق
قفزت الام من مفرشها ذاهبتاً لتفتح الباب عسى ان يكون ولدها اياد فتحت واذا بولده يسلم
الام: اين كنتم
اياد :امي انا متعب الان لااريد ان اتعشى اريد انام انا ومارك
الام: ومن ماارك هذا(؟)
مارك : سانام لاتحضري لي طعام اريد ان انام
لام : حسناً
اياد: امي اطفئي الانوار واقفلي الباب
الام:حسناً يابني
الام: تصبحون على خير
الفتيان: وانتي من اهله
نام اياد وبقي مارك يفكر بطريقه لينقض ميري بقيت على تفكير ولم ينم مارك الى قليل وحلم حلم مزعج
حلم ان ميري امسكو بها العاصابه وانها قد تموت اذا لم يساعدها قام منزعجا من نومه قالئاً:
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ...
فكر ثم فكر ثم تسلل لخارج البيت وذهب لنفس المكان الذي حلم فيه عساه يلقاه هناك ذهب الى المكان المطلوب وعن ذهابه
حس باحد يتبعه خاف قليلا ثم اكمل طريقه حتى وان وصل المكان المطلوب وراى ميري ساقطه على الارض وراى اصحاب العصابه يتحدثون بصوت منخفض فما كان مني الى ان اساعدها
فاخذ يقترب منها فشعرباحد من العصابه يقترب فقرر احد افراد العصابه العصابه ان يرى فراى مارك وهو مندهش مالذي جا به الم يموت(( يأليهي )) وهم بقتله فقال ساقبض عليه ثم سأسل الزعيم كارا اقتله ام لا
فقبض عليه وقال مارك ماذا تريدون مني(( ياليهي)) قال انت نسيت نحن لم ننسى وربطه ثم وضعه بجانب جودي الذي لم يعد يعرف هل هي ميته ام حيه
فلما اتىالزعيم كارا قال انت ولم ااتيت
قال ماارك: لانني اريد انن انقض ميري
قال: ان ميري:متعبة ولا احد يدري هل هي ميته ام لالا ان الامر لايهمني ساتركما تتحدثان مع بعضكما
هيا
فجلس بنادي ميري ارجوك تكلمي ارجوك
(ويدعي ربه بانه ينقذه وينقذ من ساعتده وانقته من هموم الدنيا يارب ان تنقذها)
وبعد مرور ربع ساعه من الهدوء كان مارك بفكر يالهي هل هي ميته ام حيه
واذا بصوت بهمس مارك
مارك بدهشه: مالذي اتى بك يااياد
قال ايااد :اسمعني جيدا ولا ترفع صوتك ليس لدي من الوقت الكثير فل انقذك
قال اياد: سارمي عليك سكينا وانت اقطعه بفمك
واذا بالزعيم يراقبهم
فخاف اياد ومارك
واذا به يوجهه مسدسه على اياد يقول الزعيم:مارك ساقتل صديقك الذي اتى كي ينقضك وجه المسدس الى اياد وتصرخ ميري لا ارجوك لاتقتله لاتقتلهما ودعونا
نذهب بسلام
قال مارك بخوف وارتباك : ماذا تقول اقتلني انا بدله ان صديقي اياد لادخل له بالموضوع ارجووك
قال الزعيم كاار : لالالا كيف اقتلك اريد انا اعذبك واقتلك كما قتلو والديك ابني
اندهش مارك من كلام الزعيم وعرف انه هو الرجل الذي مات ولده على يد والداي فحزن مارك كثيرا ويقاطعه صوت اياد مارك مابك
ثم قال مارك لصوت مرتفع :لماذ جات ايها الاحمق قال اياد:رايتك وانت تسسلل من البيت فحبيت ان اعرف الى اين ستذهب
قال مارك: والان من الذي سيساعدنا الان قال اياد : احضرت معي مسدس ومقص قال مارك: من اين احضرته قال من مكتب ابي رحمه الله قال اعطني المقص حاول ولا كن لافائده حاول مراراوتكرارا
الى ان اقتربو الى بعض واعطاه المقص بصعوبه فك رباطه ورباط ميري ورباط اياد قال اياد دعنا نهرب هرب الثالثه
الى المستشفى كانت ميري على ضهر مارك ومارك بقلق اسرع يااياد
وعندما وصلو المستشفى قسم الطوارىء
الطوارئ:بعد مرور ساعه نص
خرج الدكتور من الغرفه
قال ماارك : ارجوك دكتور ماذا حصل لمييري
قال الدكتور: هذا قدر لله
يقاطعه مارك وهو يبكي ارجوك لاتقلها يادكتور ارجووك
الدكتور : ميري ماتت مبتسمه قائله قبل ان تغادر هذه الدنيا
(((كم هي الحياة جميلة عندما تعيش سعيدا..فلا تستسلم لها)))
بكى اريد ان ادخل عندها
رفض الدكتور قائلا: لقد ماتت انها لاتسمعك
دخل مارك يبكي ويفتح الغطاء عن وجهها يقول بصوت عالي ميري ان متي فانتي حية بقلبي ولا انساك مهما كان..
اذا بلممرضات يدخلون ويغطونها ويحبونهاا
ويصرخ ويبكي ارجوك(((لاتتركيني وحيد)))
ويدخ اياد ويهدئه ويقوله
هاذا قدر الله فصبر على قدر الله
ماالرك بصوت مبحوح من البكا :ميري ساعدتني يااياد
ايا هيا قم واغسل وجهك وقام مار وغسل وجهه
(((كم هي الحياة جميلة عندما تعيش سعيدا..فلا تستسلم لها)))
انتهى......
تحياتنا : قطرآآت الندى واميرة الفرااشات