الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
دلوعة زمانهآ
27-10-2022 - 02:45 am
  1. اعتكفت بغرفتي وتوضيت وصليت الظهر ..

  2. اكيد بتسالون منو انا ...

  3. بقولكم عن عايلتنا كلها عشان ارتاح من حنتكم ...ههه..

  4. ننتقل لخالتي ام صلاح ...متزوجة واحد مو من الأهل بس معارفنا وعندها ..

  5. نيي الحين عند خالتي ام ضاري ...متزوجة وزير سابق ...وعندها ...


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفكم بنوتات
اليوم انا ناقلة لكم رواية بصراحة روعة
ومانقلتها الا انها جنان
ع كثر ماقريت من الروايات لكن هذي غير شكل
وابي تفاعلكم وردودكم عشان تشجعوني عشان اكمل
××××وجوه بأقنعة الحب ××××
×××للكاتبة ليل العشاق××× وجوه بأقنعة الحب ... الكاتبه ::: ليل العشاق
وجوه بأقنعة الحب
بقلم: ليل العشاق
عندما يخونك اقرب الناس إليك ..
عندما تكتشف انك وحيد ...
عندما تُغلق الأبواب في وجهك ...
عندما يتبيَّن لك انك بلاقيمة بعد حب...
عندما تدور من حولك الأحداث وانت لا تفهمها ...
قد ترون المقدمة غير مفهومة ..وقد تقولون "ما معنى المكتوب ؟؟ "
وقد تتساءلون "ما قصدها ؟؟"
وقد ترون ان القصة خيالية لا تمت للواقع بصلة ...ومستحيل ان تحدث بيننا وفي مجتمعنا ..
لكن ..
دعونا نتكلم بشفتي المغدور ...
وقلب الخائن ..
لنرى ايهما على حق ...
المغدور ...ام الخائن ؟؟
الحلقة الأولى
من تحت اللحاف الدافي في هالشتا القارس .. مديت ايدي وانا ادور على التلفون المزعج اللي صارله ساعة يدق ...
تحسسته اخيرا ..مسكته وحطيته على اذني وقلت من تحت اللحاف ..
يعقوب : ألو...
وقلتها بكل كسل ...
زيد : بيه انت لين الحين نايم ؟؟ قوم اذن الظهر من زمان ..
غمضت عيوني بعدين بطلتهم ...بعّدت اللحاف عني وقلت ..
يعقوب : انزين كاني قعدت ..
زيد : يلا بسرعة ...
صكيت عنه وانا ودي ارد انام ... والله فيني النوم ...
طالعت الساعة وكانت وحدة إلا ربع ... بيه كل هذا نمته ..من الفير ..
تسبحت على السريع وطلعت من الغرفة للصالة ...
لقيت الصالة فاضية مافيهااحد ...
قعدت على القنفة ..وناديت الخدامة ..
يعقوب : ساندي ...
ماردت ...
يعقوب : ساندي ..
هم ماردت ..
شسالفة وينها ؟؟؟
التفت للمطبخ ... وقمت باتجاهه ... دخلت وشفت ظل وحدة قلت بعدم اهتمام ..
يعقوب : سانديوه ..صارلي سنة اناديج ...
ما التفت لي وظلت واقفة بمكانها جنها لوح ...
دققت فيها وعرفت انها مو هي ...
قلت وانا اتقرب منها ..
يعقوب : منو انتي ؟؟
ما لفت بس قالت بصوت مرتجف ..
" لا تقرب "
وقفت بمكاني مخترع ...تتحجى عربي بعد ؟
قلت وانا لسة واقف بمكاني ..
يعقوب : منو انتي ؟؟
قالت برجا وجنها تبجي ..
" اطلع الله يخليك بسرعة .. انا ضحى "
بققت عيوني مصدوم ...
ضحى !!!!
يافشلتي ...
بسرعة طلعت من المطبخ لداري على طول ...
ياحسرتي ... شيابها هني ؟؟
طقيت يبهتي بقهر ...
والله ماكان قصدي ...عبالي ساندي ...
بس شيابها هالحزة لبت....
لحظة ...
انا ويني فيه ؟؟
طالعت غرفتي ... وانتبهت للإختلاف الواضح ..
انا في بيت يدتي !!!!!!
بققت عيوني مصدوم ...لهدرجة كنت دايخ وتعبان من سهرة امس ...
خبل والله اني خبل ...
كنا سهرانين شباب العايلة مع بعض ..عيال عمتي وعمي وربعنا كلنا ...بالديوانية على بلاي ستيشن والجنجفة ( شدة) وما نمنا إلا بعد ما صلينا الفير بالمسيد ...

اعتكفت بغرفتي وتوضيت وصليت الظهر ..

اكيد بتسالون منو انا ...

الله يسلمكم انا يعقوب فيصل ال.. ... عمري 27 سنة اشتغل مهندس بترول ..بعد ما تخرجت من بريطانيا توظفت على طول بشركة نفط الكويت ... معاي رفيج عمري واخوي اللي ما يابته امي زيد ... اللي همن مهندس بترول .. وعمره 27 سنة اكبرمني بشهرين بس ...انا شهر 10 وهو شهر 8 ...

بقولكم عن عايلتنا كلها عشان ارتاح من حنتكم ...ههه..

عندي اخت اسمها نوف مملجة ..وعرسها بعد شهرين .. من ولد عمي فهد دكتور النفساني للعايلة .. نناديه دكتور فيل ...نوف عمرها 23 سنة متخرجة من كلية التربية الأساسية وتشتغل مدرسة ...
وبعدها يوسف اللي عمره 17 سنة ...بس الله يشافيه متخلف عقليا ... لما امي كانت حامل فيه صارلها حادث فنقص عنده الأوكسجين وصارت له هالإعاقة ..بس والله حبوب ويدش القلب بسرعة ... تصرفاته طبعا مثل تصرفات ياهل بو ست سنين...
اما عن عمي غانم ..فعنده فهد زوج اختي عمره 28 سنة مثل ما قلت لكم دكتور نفساني .. والصراحة لايق عليه دكتور نفساني .. كل شي يمشي عنده بالعقل .. ومايحب اللوية والإزعاج ...هادي جداً ..اشتهي مرة بس القاه معصب ...
بعده ايي ناصر عمره 25 سنة ... يشتغل مع عمي بالشركة اللي فاتحينها هو وابوي ... مملج على بنت خالتي اخت ضحى بسمة ...
بعده تيي غنيمة عمرها عمر نوف وهم رفيجات ... وتشتغل معاها بنفس المدرسة ...
خلصنا الحين من اهل ابوي ...ونيي لأهل امي ...
خالتي سالمة .. متزوجة من ولد عم ابوي وعندها ...
مشاري عمره 23 سنة ... هالولد ماادري طالع على منو ... مغازلجي درجة اولى وماخذ الدنيا سهالة ..
يعني عيش لحظتك ولا تفكر بباجر .. بس والله حبوب وطيب بس مشكلته البنات ... بس مهتم بدراسته غير جذي يصلي ... بس لو الله يهديه ويترك هالشي احنا بخير ..
تيي بعده بسمة 21 سنة متزوجة من ناصر آخر كورس بالجامعة قسم ادب انجليزي ...
بعده ضحى اللي توني شفتها بالمطبخ ... عمرها 20 تدرس بكلية ...لحظة خل اتذكر... ئي كلية العلوم قسم حاسب آلي ... مخها يوزن بلد ... ما شاء الله شاطرة وذكية ...
هييه لا يروح تفكيركم بعيد مااكن لها اي مشاعر ... بس اهلي الله يهديهم ملزقيني فيها ...وطالعة اشاعة علينا اني انا بخطبها وانا اصلا ما افكر فيها اكثر من اخت ..حالها حال نوف ...

ننتقل لخالتي ام صلاح ...متزوجة واحد مو من الأهل بس معارفنا وعندها ..

صلاح عمره 26 سنة خريج هندسة اتصالات ...يشتغل في زين ام تي سي سابقاً مدير قسم ...هذا الأنسان انطوائي لدرجة .. والله بعض المرات يختفي وما ينشاف ...بالمناسبات فقط ...وما يتكلم ابد والله بعض المرات اشك ان عنده لسان ... يقعد وهو ساكت ..على قولة مشاري ... للعرض فقط ممنوع اللمس ... ههه حسبي الله عليك يا مشاري ... رافض الزواج ماادري ليش ...
تيي بعده اخته حنين ... هاذي ما شاء الله حلوة ...طالعة على امها ... احم لا تاخذون فكرة سيئة عني ..بس شفتها صدفة بالبر مرة وما كانت كاشفة بس اعجبت فيها بس ما افكر اخذها ...عمرها من عمر ضحى وما بعض بالجامعة بس هي تخصص فيزيا ...
واخرهم جسوم 11 سنة ... لاعب العايلة ... مسجل بنادي فريجهم ويعشق الكرة ...

نيي الحين عند خالتي ام ضاري ...متزوجة وزير سابق ...وعندها ...

ضاري 27سنة ..يشتغل في وزارة الخارجية نائب مساعد الوزير... دائم السفر ..بس لما يكون معانا يصك تلفونه وما اييب طاري الشغل .. حبوب وهو اقرب الناس لي بعد زيد وفهد ... معلن العزوبية مثلي انا وزيد بس فهد هو اللي خوّن فينا ... بس انا حاس لا تقولون لأحد انه معجب بحنين اخت صلاح ...
تيي قبله اخته ابتسام اللي متزوجة من ولد عمهم فراس وعندها ولدين عمرها 30 سنة ...
اخرهم فواز .. عمره 23 رفيج مشاري بس ما يسوي سواته السودة واللي هيى مغازل ..بالعكس دوم ينصحه بس مشاري اوف لاين ...
بس ..ها حفظتوهم ؟؟؟
اوكي اشوفكم بالحلقة الياية ...
ههه ... اشفيكم خفتوا ؟؟
لا قاعد على قلبكم ..
طالعت الساعة وكانت وحدة وعشر دقايق .. اف يعني اشلون انحكر بداري عشانها يعني ؟؟
بعدين منو قالها تيي مطبخنا ؟؟
لحظة انا رحت اي مطبخ ؟؟
والله قمت اخوره ... من سهرة امس حسبي الله على ابليسهم ...كله من مشاري ...
تذكرت امس اشلون بغى يذبح فهد لما فاز عليه ...
ههه ...والله موصاحي هالريال ...
سمعت نغمة تلفوني طالعت الشاشة وكان فهد ...
ابتسمت وقلت ..
يعقوب : هلا هلا ...
فهد : هلا فيك ..وينك انت ؟؟ ناطرينك بالدوانية ...
قلت وانا اقوم ..
يعقوب : اوكي الحين ياي بس ببدل هدومي ..
صكيت عنه ولبست جينز وفانيلة صفرة ... مشطت شعري ع السريع ونزلت تحت ...
قلت بصوت عالي ..
يعقوب : درب ..درب ..
ما سمعت حس قلت اساسر عمري ..
يعقوب : احسن ..
مشيت لين الباب بطلته وطلعت للحوش بعدها انعطفت للديوانية ... هني سمعت اصوات ضحك رقيق وناعم ..وكانوا اصوات اناث طبعا ...
اكيد هذول بنات خالتي وعمي ...
بغيت انبهم ان اصواتهم عالية بس خفت يقولون عني اتجسس عليهم ..
لايبا مالي شغل ...
قرّبت صوب الديوانية ... هني طلع مشاري معصب وقال ..
مشاري : اصواتكم يا مال العمى انتي وياها ...
ضحكت انا بصوت عالي ... ما قدرت امسك روحي .. انتبه علي مشاري وقال وهو يضحك بخفة ..
مشاري : والله بطوا جبدي ... هاذي ثاني مرة انبههم ...
دخلت معاه الديوانية ..وقلت ..
يعقوب : انزين تدعي عليهم اشحقة ؟؟ خواتك معاهم ترى ..
مشاري : ادري ..مو من قلبي اصلا هالدعا ..
هني نط ناصر يرز ويهه ويقول ..
ناصر : ها ها ..خير ان شاء الله تدعي على مرتي ؟؟
قال مشاري وهو يقعد يمه ..
مشاري : مالت عليك انت ومرتك ...
كتمت ضحكتي وقلت ..
يعقوب : ما تغلبه ترى بالحجي ..
انتبهت على صلاح قاعد ويسمع لفهد وهو يحاجيه ..قلت اقاطعهم ..
يعقوب : هلا بوصلوح ...
طالعني وابتسم وقال بكل هدوء ..
صلاح : هلا بو يوسف ...اخبارك ؟؟
لأن امس ما كان معانا ... قمت انا وهو بعد وسلمنا على بعض ...
قلت وانا اقعد يمهم ...
يعقوب : ها اشوفكم تسولفون ..شاركونا ...
قال مشاري هني ..
مشاري : يتكلمون عن العولمة ودورها في حرب العراق ...وتأثيرها في حرب لبنان وموقفها في قضية فلسطين ....
سكت شوي بعدين قال يتطنز ..
مشاري : بالله شبيسولفون عنه ؟؟ يا كتاب قراه دكتور فيل اللي يمك يا تلفون يديد نزل بسوق وطبعا يتكلم عنه الأخ صلاح ...
طالعت ناصر اللي كاتم ضحكته هو وفواز وضاري ...
وغصبن عني ضحكت ... والباجي انفجروا يضحكون ..
قال ضاري وهو يضحك ..
ضاري : انت اشفيك بالع راديو ؟؟ اركد فضحتنا ...
قال فهد وهو يحاول يوقف ضحك ..
فهد : ماادري عنه ..
الوحيد اللي ما ضحك صلاح ... بس اكتفى بابتسامة ...
قال اخيرا ..
صلاح : لا ما كنا نتكلم عن العولمة ولا كتب ولا تلفون .. كان يحاجيني عن مريض عنده ..
قال هني فواز ..
فواز : مو مايصير تتحجى عن مرضاك ؟؟
قال ببساطة ..
فهد : كنت اقوله نموذج عن مرضاي ...
قال مشاري وهو ينسدح على ريول ناصر ..
مشاري : والله اخرتها بتصير واحد منهم ...
ابتسمت انا والتفت لصلاح اللي قاعد يمي ..
يعقوب : ها بوصلوح اشلون الشغل ؟؟
قال باختصار ..
صلاح : حمدلله ماشي ... انت اشلون الشغل وياك ؟؟
قلت وانا اسند ظهري على القنفة ..
يعقوب : والله زين ... ممتع ..
قال فهد وهو يطقطق بتلفونه ..
فهد : انت مو قلت لي ان عندك دورة للبنان ؟؟
فز هني مشاري وقال متفاجأ ..
مشاري: منو اللي عنده دورة للبنان ؟؟
طالعته باستغراب وقلت ..
يعقوب : انا ؟؟
حذف علي مخدة اللي يمه وقال ..
مشاري: لا يا التعبان ولا تقولي ..
ضحكت بخفة وانا احط المخدة اللي حذفها علي يمي ..
يعقوب : اشتبي راز ويهك ؟؟ الدورة لي ..
مشاري : ادري ... بس بروح معاك ..
قال فواز باستنكار ..
فواز : مشاري ...
طالعنا كلنا فواز اللي قال باعتراض ..
فواز : ادري ليش تبي تروح هناك ... بقول لخالتي إذا بتروح ..
مشاري : وانت شكو ؟؟
قال ضاري ..
ضاري : ليش تبي تروح هناك ؟؟
قلت انا ببساطة ..
يعقوب : يعني ليش بالله عليك ؟ بيروح يقز ...
قال صلاح باستنكار ..
صلاح : مشاري شهالسوالف ؟؟
قال ناصر ..
ناصر : ياحبه لهالأشياء ..
وطالع مشاري وقال ..
ناصر : انت ليش ما تتزوج وتفكنا ؟؟
قال فواز وهو يقوم ..
فواز : هذا ويه زواج هذا ؟؟ خله على خرابيطه اخرتها بيطيح على راسه ...
وطلع ...
قلت وانا اطالع تلفوني اللي دق ..
يعقوب : لعلمك ترى الدورة اعتذرت عنها ...
مشاري : عيل هالمحاضرات على الفاضي كانت ..
ابتسمت ورديت على نوف ..
يعقوب : هلا نوف ..
نوف : يعقوب روح ييب يوسف من النادي ...
بيه نسيته ...
قلت وانا اقوم ..
يعقوب : اوكي ...
صكيت عنها ... وقلت وانا احط تلفوني بمخبات الجينز ...
يعقوب : إذا سال عني ابوي قولوا له اني رحت اييب يوسف اوكي ؟؟
قال مشاري وهو يقلب بالتلفزيون ..
مشاري : مارح يسأل عنك ...
قلت وانا اقط عليه المخدة ..
يعقوب : انت خل عيونك على التلفزيون ..
وطلعت بس سمعته يقول ..
مشاري : انا اوريك حلايا الفانيلة تقول برد موز ..
هني ما قدر امسك روحي ... فطست من الضحك بنص الطريج ...
حسبي الله علي ابليسك يا مشاري ...
انتبهت على وحدة تطالعني باستغراب جنها تقول هذا اشفيه يضحك جذي بس غضيت البصر عنها وما لحقت ...
ما طالعتها ..طنشتها ...وركبت سيارتي ...
بروح اييب يوسف من النادي اللي سجلته فيه ... نادي تقوية القدرات العقلية اللي صارله فيه تسع سنين ..كأنه مدرسة ..
وصلت بعد عشرين دقيقة ... لقيته ينطرني بالمكان اللي نزّلته فيه ..
ركب وهو يبتسم قلت وانا ابتسم له ..
يعقوب : ها يوسف ..شسويت اليوم ؟؟
قال بكل طفولة ..
يوسف : السلام عليكم ... انت مو قلت لي سلم اول ما تدخل مكان ..
طالعته بانبهار وقلت بعدين ..
يعقوب : شاطر ... وعليكم السلام ..
قال بعدين ..وهو يحط جنطته ورا ..
يوسف : اليوم اخذنا رياضيات وعربي ..
قلت وانا احرّك السيارة ..
يعقوب : ها سهل ؟؟
يوسف : ئي وايد ... بس ما عرفت احل مسألة رياضيات ... يعقوب ..
التفت له وقلت ..
يعقوب : هلا حبيبي ..
يوسف : اربعين ضرب ستين جم ؟؟
قلت بعد تفكير دام ثواني ..
يعقوب : الفين واربعمية ...
ضحك ببراءة وقال ..
يوسف : يعني صح ؟؟ انا قلت للأستاذ جذي جان يقولي بقولك الجواب باجر ..
يعقوب : بعد باجر شنو نقول ؟؟
قال هو يطق راسه ناسي ..
يوسف : اووه نسيت ... ان شاء الله ..
ابتسمت عليه وقلت ..
يعقوب : حبيبي انت ... ئي صح الجواب ...وباجر ان شاء الله إذا رحت النادي قوله انا متأكد من الجواب وخلك واثق ..
قال باستغراب ..
يوسف : يعقوب يعني شنو واثق ؟؟
ابتسمت وقلت وانا الف لفة بيت يدتي ..
يعقوب : يعني متأكد ..
وصلنا ..ونزلنا ما صفطت السيارة جدام الديوانية ...
قال يوسف وهو ماسك جنطته ..
يوسف : انا بروح اتسبح وابدل هدومي ... وبييكم ..
افترقنا عند باب الديوانية ..قلت انا بصوت عالي شوي ليوسف اللي ابتعد ..
يعقوب : خل نوف تزهب لك الهدوم ..
قال وهو يبطل باب البيت ..
يوسف : ان شاء الله ..
دخلت انا الديوانية وكانوا على حالهم غير ان ابوي وعمي وازواج خالاتي موجودين ..سلمت عليهم سألني ابوي إذا يبت يوسف ولا لأ ..
قلت وانا اقعد يم مشاري اللي احترم روحه وساكت ...
يعقوب : ئي ..الحين بيي ..
التفت لمشاري وقلت بمساسر ..
يعقوب : اشوفك صاير هادي ؟؟
اشر لي على الشياب وقال ..
مشاري : غصبن عني والله ..اقول بو يوسف .
يعقوب : آمرني ..
مشاري : ما يامر عليك عدو ولاظالم ... امش خل نتمشى برة ..
طالعت فهد والباجي وقلت بحماس ..
يعقوب : اوكي ... خل نقولهم بس ..
طلع مشاري تلفونه وانا تلفوني ... وبدينا ندز مسجات ... هاذي طريقتنا إذا بنقول شي جدام الشياب ...شفرة مثل ما يقولون ..
دزيت انا لفهد وضاري ..ومشاري دز لصلاح وفواز وناصر ..
طالعونا كلهم واشر فهد بدون ما يتحجى .. بأنهم موافقين ..
ولأن هو اكبرنا فوهقناه ...
قال فهد وهو يقوم لنا وايي صوبنا وبمساسر ..
فهد : حسبي الله على ابليسكم ...بتوهقوني ؟؟
ضحك مشاري وقال ..
مشاري: والله انت اكبرنا ... يلا انطلق ..
تنتحنح فهد فانتبه له ابوه ...قال وهو يبتسم بهدوء واحترام ..
فهد : بعد اذنكم يعني ... بنطلع انا والشباب ...
قال ابوه ببساطة ..
عمي : ئي ما عليه بس لا تطولون ...
قام مشاري بسرعة وقال وهو ييرني ..
مشاري : اكيد عمي افا عليك بس انا معاهم بييهم لك على الساعة ثمان ..
ضحك ابوه وقال .
بو مشاري : انت تعال بالأول بعدين نشوف الساعة ..
قصده انه دوم يتأخر ..
ضحكنا كلنا وطلعنا ...
اشرلي ابوي اني ما اتأخر وايد ... هزيت راسي بايجاب وطلعت قبل ما ايي يوسف عشان لا يحن يطلع معانا ...
مع اني ريال بدخل الثلاثين بعد جم سنة بس ابوي وامي دومهم وراي ...يعني دايما احس انهم خايفين علي وهذا شي حلو طبعا انا مو مستنكر هالشي ...
ركبت انا مع مشاري وصلاح اللي في البداية ما كان يبي بس يريناه معانا غصب ...وفهد ..وناصر مع فواز وضاري ...
الناس عطلة وهو حاكر عمره ...
ظلينا نتمشى واخر شي استقرينا نقعد على البحر ... مع ان الجو بارد موت ..كان فهد وصلاح معترضين بس انا والباجين مصرين ولأننا الأغلبية فرحنا البحر ..
قال فهد وهو ينزل من السيارة ..
فهد : والله مشاريوه لو ياني برد بعديك انت اول واحد ...
ضحك مشاري وهو يصك الباب ..
مشاري : افا عليك بعالجك على حسابي ...
طالعت فهد وقلت ..
يعقوب : خايف على عمرك يعني؟؟
قال وهو يمشي يمي ..
فهد : وراي زواج انا ..عبالك عزوبي مثلك ..
طالعته باستخفاف وقلت ..
يعقوب : اللي يقول كلش امير ويليام بيتزوج ...
قال مشاري وهو يمشي معانا ..
مشاري : اقصاك فهد ..
هني ضحكت انا وياي مشاري ... قال فهد وهو يبي يطق مشاري بس نحش وقال يتوعده ..
فهد : اوريك يا التعبان .. انت وقصتك تقول جستن تمبرلك على غفلة ..
انا هني ضحكت اكثر ...اول مرة فهد ينكت ...
قال مشاري وهو يعدل شعره ويقول بكل فخر ..
مشاري : كفوه جستن تمبرلك يشبهني ..
كان الأخ قاص على الموضة ... وطبعا شعره مثل قصة هالمغني اللي ماادري شسمه ... انا بالأغاني لا تسالوني ...
حدي مايكل جاكسون واللي بزمانه ...بس ..
عتيج انا صح ؟
طالعت صلاح اللي طول الطريج ما تكلم اللهم لما اعترض على ييتنا للبحر ...
شفته يوقف جدام البحر وايده بمخابي بالطوه الأسود ..
غريب هالريال ...
انتبهت على فواز ومشاري يلاحقون بعض ... وايي مشاري وراي ينخش .. قال فواز اللي شكله معصب ..
فواز: والله ما اخليك ... ييب الصورة ..
قال مشاري وهو ماسك اجتافي ينخش اكثر ...
فواز : مشاري ييب الصورة احسن لك ...
قلت انا بملل منهم هاليهال ..
يعقوب: اشفيكم انتوا الأثنين ؟؟
قال فهد بملل وهو يرد على تلفونه ..
فهد : تلقاهم متهاوشين على صورة مصورها فواز ...
ورد على تلفونه ..
ما قلت لكم ان فواز يعشق التصوير الفتوغرافي ...
حاولت معاهم بس ما يبطلون ... عصب فواز اكثر وزعل وراح ...
قلت انا بعتاب لمشاري ..
يعقوب : مشاري روح عطه الصورة يلا ... والله ما يصير زعلته ...
قال بلا مبالاة ..
مشاري : ماعليك منه بيرضى فوازوه واعرفه ..
طالعته باستغراب ...
هذا والله غريب ... يزعِّل ومايروح يراضي ..اول مرة اسمع بجذي ...
عدلت جاكيتي اللي لبسته عن البرد ... طالعت البحر ...
الله ياحلاة البحر هالحزة ...
استنشقت الهوا العليل ..وغمضت عيوني ... ابي بس اظل هني بهالجو الحلو البارد ...
حسيت بعيون تراقبني ..بطلت عيوني وكان مشاري اللي قال لما شافني اطالعه ..
مشاري : حمدلله والشكر ... اقول فريد اطرش ..اطربنا شوي ..
ضحكت بخفة وقلت وانا امشي عنه ..
يعقوب : اقلب ويهك ..
ظليت اتمشى وانا افكر بكل شي ...
بشغلي ..
بحياتي ...
طالعت فهد اللي كان يتكلم بالتلفون شكله مع نوف ... وكان يضحك ...
طالعت ناصر اللي كان قاعد مع صلاح وفواز الزعلان ..وكانوا يسولفون ويضحكون ... انضم لهم مشاري اللي نط على فواز يعني بيراضيه ...
هالصبي عجيب ... عنده الزعل والرضا غصبن عنك ....
ابتسمت عليهم ... واحنا جذي قاعدين بهاللمة الحلوة ... الله يديم علينا ان شاء الله قولوا آمين ..
انتبهت على تلفوني يدق .. طالعت الشاشة وكانت امي ...
يعقوب : هلا يما ..
ام يعقوب : هلا حبيبي ... وينكم فيه ؟؟
قلت وانا ادفي عمري بالجاكيت وانكمش فيه ..
يعقوب : بالبحر ..
قالت متفاجأة ..
ام يعقوب : شنو؟؟؟ بالبحر ؟؟؟ ميانين ؟؟
ضحكت وقلت ..
يعقوب : والله قلنا خل نتمشى شوي ومافي احلى من البحر ...
قالت باستسلام ..
ام يعقوب: مارح اعلق انا لأن ما يفيد الحين ... بس ليش طلعتوا قبل ما تغدون ؟؟
قلت وانا اشوف فهد يايني ..
يعقوب: بنتغدى هني ان شاء الله ..
ام يعقوب : اوكي ... دير بالك على روحك من البرد ... اخذت معاك جاكيتك ؟؟
قلت ..
يعقوب : ئي ...
صكت عني وسمعت فهد يقول ..
فهد : ها بو يوسف ... يوعان ؟
قلت وانا اصلا مو يوعان وايد من سهرة امس ..
يعقوب : يعني مو وايد ...
نط علينا مشاري ومعاه ضاري ..
مشاري: انا يوعان ..
قال ضاري ..
ضاري : امشوا خل نتغدا ...ما تريقت انا ..
نادينا فواز وناصروصلاح ورحنا مطعم ...
تغدينا وطبعا انواع الخبال من مشاري وفواز وكان يشاركهم فهد اللي ماادري شطاري عليه اليوم ... شكله من مكالمته مع نوف ...
وحنا قاعدين نضحك ونسولف انتبهت على مجموعة بنات توهم داخلين المطعم ...
وطبعا مكياج اللهم يا كافي ... ولبس كل وحدة تقول الزين عندي ..
استغفر الله ياربي ..
قعدوا يمنا ... وطبعا لما شافونا شباب بدا الدلع ...
كل شوي وحدة تأشر على واحد فينا وتضحك ..
وطبعا مشاري عاجبه الوضع ...
قلت انا منبطة جبدي من مشاري اللي معطيهم ويه ..
يعقوب: مشاري ...بطل هالحركات ... كل ماتسوي شي هم يزيدون ..
مارد علي مشاري وكان مشغول يعطيهم الرقم ...
قال فهد باستنكاروهو ياخذ الرقم منه ويقطعه ..
فهد : استح عيب ..جدامنا بعد ؟؟..
قال ببساطة وهو يضحك لوحدة ..
مشاري : هي تبي جذي ..
قال صلاح اللي قام معصب ..
صلاح : وانت ما صدقت ؟؟..
انا عبالي قايم يروح الحمام عزكم الله يغسل ايده ...بس انصدمت لما شفته رايح لهم ...
ولأن الطاولة قريبة سمعت شقال لهم ..
كان يتكلم بعصبية لأول مرة ..
صلاح : خافوا على روحكم انتوا بنات .. واعتقد اهلكم ما يرضون يشوفونكم بهالصورة ... إذا هالغبي
اشر على مشاري اللي بقق عيونه مصدوم ...
كمل ..
صلاح : معطيكم ويه تراه يقص عليكم ... اتمنى ارد مكاني الحين وما القى وحدة فيكم موجودة ...لو سمحتوا يعني ..
ورد قعد عندنا ...
كلنا سكتنا من الموقف اللي محد تجرأ يبطل حلجه بعده ...
شفت البنات يقومون وشكلهم تفشلوا عدل ...انقص ويههم ..
طالعنا انا وفهد بعض بعدين ردينا للصحن باحراج واحنا نقول ...
يعقوب+ فهد : احم ...
قال مشاري معصب ..
مشاري: انت اشحقة تقول عن غبي ؟؟ وجدامهم بعد ؟؟!!
قال صلاح ببرود وهو يكمل اكله ..
صلاح : لأنك غبي ..
كتمنا ضحكتنا كلنا وانا ما قدرت اكمل حطيت ايدي على حلجي امنع الضحكة تطلع ..وفهد وضاري وفواز وناصر يحاولون ما يضحكون ...
قال مشاري بعد ماشافنا جذي معصب طبعا ..
مشاري : ارتحت الحين ؟؟ ضحّكت البنات علي وفشلتني جدامهم والحين عندهم ..
طالعه صلاح وقال ببرود ..
صلاح : انت يبته لنفسك ...
وقف مشاري وقال بجدية ..
مشاري : لو انت مو ولد خالتي كنت تصرفت معاك تصرف ثاني ..
طالعه صلاح وقال بلامبالاة ..
صلاح : مشكور ...
بغى يرد عليه مشاري بس بلعها ..طالعنا معصب وتحرك ... بعّد الكرسي من وراه بقوة لدرجة انه طاح ..ومشى طلع من المطعم ..
طبعا صلاح ما


التعليقات (9)
دلوعة زمانهآ
دلوعة زمانهآ
بنات وين الردود يعني الرواية ماعجبتكم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اذا كذا من اولها وش نقول بعدين ؟؟؟؟
ابي ردودكم وتفاعلكم
تحياتي
دلوعة زمانها

دلوعة زمانهآ
دلوعة زمانهآ
?????????????????????????????????

دلوعة زمانهآ
دلوعة زمانهآ
السلام عليكم كيفكم ؟؟؟؟؟ بنزل هذا البارت لاني وعدتكم انزلها كلها وانا قد الوعد واتمنى انكم تردون
قمنا كلنا وكل واحد يقترح اقتراح اشلون نصالحهم على بعض ...
قال فواز وهو ملّ من هالسالفة ..
فواز: والله مشاري ما يمشي إلا بالعين الحمرة ..
قلت اوافقه ..
يعقوب : ئي والله ..
قال ضاري ينهي الموضوع ..
ضاري: بس انت وياه مو ناقصين احنا ... خل نحل الموضوع الحين ... انا اقول نحاجي صلاح هو يبدأ بالصلح بما انه الأكبر ..
طلعنا من المطعم ولقينا صلاح ناطرنا ... سكتنا احنا وظلينا جذي لين وصلنا المواقف ... لقينا مشاري قاعد بسيارته ... ينطرنا ...
قال اخيرا وهو ينزل الجامة ..
مشاري : اخيرا خلصتوا بلعة ؟؟
قلت انا ابدأ الموضوع..
يعقوب : مشاري انزل بنحاجيك ..
طالعني جنه فهم علي وبطل الباب ونزل ...
سند على السيارة وتجتف وقال ..
مشاري: خير؟؟
كان صلاح طول الوقت واقف معانا وساكت يلعب بتلفونه .. قلت انا ..
يعقوب : صلاح ..
طالعني بدون ما يتكلم ... فقال فهد .
فهد : صلاح ما عليه تراه اخوك الصغير ...
طالعه صلاح باستخفاف بعدين قال ..
صلاح : هذا صغير؟؟
ولين ..مارح نخلص ..
تأفف مشاري بصوت مسموع ... وما علّق ..
قال صلاح بأمر ..
صلاح : لا تأفف ..
انفجر هني مشاري وقال ..
مشاري: مالك شغل ...
تجدم هني صلاح شكله ناوي على هوشة ..وقال بعصبية ..
صلاح : اصغر عيالك احنا تافف بويهنا ؟... إذا مو عاجبينك اقلب ويهك ..
وقفت انا واحطيت ايدي على صدره وقلت بسرعة ..
يعقوب : هييه ..بوصلوح هدّي يا معود اشفيك ؟؟
قال مشاري يحثه على الهوشة ..
مشاري: لا خله ... خله ابي اشوفه اشلون يمد ايده ..
قال ضاري بعصبية ..
ضاري: بس انت بعد ..
قال صلاح وانا احاول ابعده ..
صلاح : انا مارح اوصخ ايدي فيك ...
ياه مشاري من وراي وقال ..
مشاري : لا ؟؟ يعني انا اللي ابي اوصخ ايدي فيك ؟؟
هني بقق عيونه صلاح وقال بعصبية وهو يدزني ابعد عن طريجه ..
صلاح : تعال يلا وصّخ ايدك فيني ..لا تعال ...انا ابيك تيي ...
هني ياه ضاري وفهد عاونوني عليه ... واحنا نقول ..
يعقب: بس صلاح خلصنا ..
ضاري : احنا بالشارع ..
فهد: استح انت وياه انتوا عيال خالة ..
اما مشاري كان ماسكه فواز ...
قال مشاري ..
مشاري : شفتوا ؟؟ هذا ولد الخالة ؟؟ اصلا طول عمره ما يحبني ولا يدانيني ...
صلاح : شحب فيك ؟؟ من زينك ولا من زينك فعايلك اللي مثل ويهك ؟؟
قلت انا بعصبية لصلاح اللي موراضي يعديها ..
يعقوب : بس صلاح ... فكنا عاد ..
بعّد صلاح ايدي عنه وكان لسة يطالع مشاري بحقد ... بعّد عنا وقال وهو مستهلك كل طاقته ..
صلاح : بعدوه عني انا بخير ..
ومشى عنا ...
قال ضاري ..
ضاري : وين رايح ؟؟
قال وهويلهث من العصبية ..
صلاح : بطس بيتنا بعد وين ؟؟
قلت انا ..
يعقوب : اشلون وانت ياي معانا ...بسيارة مشاري ؟؟
انا قلت سيارة مشاري قال صاحبها ..
مشاري : مابيه ايي معاي ..
قال هني صلاح وهو منبطة جبده ..
صلاح : انت بتنطم ولا اشلون ؟؟
قلت انا اطالع مشاري بحقد لأنه لسانه طويل صج ..
يعقوب : صك حلجك انت ..مو ناقصين ..
سمعت هني صراخ ضاري ..
ضاري : صلاح اشفيك ؟؟
التفت لقيت صلاح حاط ايده على صدره ويقعد بالتدريج على الأرض ..
طرت عنده انا وفهد ...
قلت انا وفهد بوقت واحد وبفزع ..
يعقوب + فهد : اشفيك ؟؟
قعد على الأرض وسند ظهره على وحدة من السيارات ...كانت ايده لسة على صدره ويتنفس بصعوبة ..
بطل ضاري زارايز الأولانية من قميصه وقال وهو يساعده يتنفس ...
ضاري : تنفس بشويش ...
حط فهد ايده على يبهته يتحسسها وقال ..
فهد : شتحس فيه صلاح ؟؟
مارد صلاح بس ظل يتنفس بس قال اخيرا وهو يبعد ايد فهد ويقوم ..
صلاح : ما احس بشي ... مافيني إلا العافية ...
قمنا معاه وقلت انا بتشكك ..
يعقوب : متأكد ؟؟
تجدم لنا مشاري هني وقال بخوف على صلاح ..
مشاري : صلاح اشفيك ؟؟
طالعه صلاح وقال وهو يبتسم له بتعب واضح ..
صلاح : كله منك ... لو صارلي شي برقبتك ...
فاضي ينكت بعد هذا ...
شفته يغمض عيونه بألم ..ويضغط على صدره ...
حط مشاري ايده على جتفه وقال ..
مشاري : صلاح امش خل نوديك المستشفى ...
ايده فواز وقال ..
فواز : خل نوديك يا معود ...
قال صلاح بصوت بدا يختفي ..
صلاح : لأ .. مافيني شي انا ...ودوني البيت انتوا بس ...
اعترض ناصر وقال ..
ناصر: شنو مافيك شي بغيت تموت توك ..
قال يحاول ينظم تنفسه ..
صلاح : اموت مرة وحدة ؟؟ مافيني شي قلت لكم ..
طالعنا بعض ..
ولأن صلاح ينخاف منه وما ينعرف له ... قلت انا ..
يعقوب : اوكي ..يلا شباب ..
ركبنا كلنا واصر مشاري ان صلاح يركب معاه ...
ابتسمت انا على مشاري صج لسانه طويل بس طيب والله ...
وصلناه بيته ومشاري نزل معاه وفواز كان ورانا بسيارته ..
وصله مشاري لباب البيت بيتهم مو بيت يدتي ماادري ليش ... شفته يلمه ... وصلاح بالمثل .
قال فهد وهو يراقب المنظر ..
فهد : الله ستر والله ..كنا بننفضح اليوم ...
قلت وانا ابتسم ..
يعقوب : مشاري صج حمار بس والله يعجبك ..
فهد : ئي مو هذا اللي مصبرني عليه ..
وصل مشاري ودخل السيارة وهو مستانس ... قال وهو يشغل السيارة ..
مشاري : معاه ضيق تنفس ...لما يعصب تييه هالحالة ..
فهد : بغيت تودي الريال بداهية ..
ضحك مشاري وقال وهو يرد ورا ( قري ) ..
مشاري : تراضينا لا تخاف ..
مو صاحي والله ...
الحمدلله عدا اليوم على خير ... والله بغينا ننفضح على قولت فهد ..
وصلنا البيت ...بيت يدتي ...
دخلنا واحنا نضحك ونسولف ...
ولأني كنت اول واحد يدخل من الباب اخترعت من صوت طقة على الطاولة وكانت عصا...عصا اميزها عدل ..
عصاة يدتي ...
قالت وهي معصبة ..
يدتي : خلصتوا هياتة انت وياه ؟؟
ضحكت انا من الخرعة والله ... وفهد ومشاري والباجين بعد ...
قالت يدتي لما شافتنا نضحك ..
يدتي : ضحكتوا بلا ضروس قولوا آمين ..
قال مشاري وهو يقعد يمها ..
مشاري : يدتي حبيبتي ... اشفيج ؟
يناديها جذي طبعا لكبر سنها ..ولا هي مو يدته ... بس تحجب عنه لأنها زوجة عم ابوه ...
قالت يدتي وهي تطقه بالعصا ..
يدتي : قم قم عن ويهي ...فيك عين تكلم بعد ..
ييت انا وبست راسها وقلت ..
يعقوب : اشفيج زعلانة عمري ؟؟
قالت بزعل وتغلي ..
يدتي : وينكم فيه ان شاء الله ؟؟
قال فهد وهو يبوس راسها ..
فهد: كنا نتمشى يدتي اشفيج ؟
ياه كل واحد وباس راسها وقعدنا معاها ...
سمعت تلفوني يدق ..وكان زيد ..
قلت انا ..
يعقوب : هلا زيود ..
قالت يدتي هني بفرحة ..
يدتي : زيد ؟؟ عطني عطني بحاجيه ..
قال مشاري هني يضحك ..
مشاري : اوب اوب ..من قدج مغازل بعد يدتي ..
ضحكنا كلنا حتى زيد اللي على التلفون ..
عطيتها التلفون وكلمته ..
طبعا تستغربون اشلون يدتي تعرف زيد وتحبه جذي ...
زيد الله يسلمكم ابوه يصير ولد ولد خالة ولد عم يدتي ...
ههه دختوا ؟؟
انا بفهمكم ..
الحين يدتي ... ولد عمها ... اوكي ؟؟ ولد خالته ...حلو ؟؟ ولده ...معاي ؟؟ هذا ابو زيد ..
يعني مثل ما قلت ولد خالة ولد عم يدتي ...
يعني يصيرلي بس من بعيد جداً ..
امه بريطانية ... بس عايشة بلندن لأنها مطلقة من ابوه ... عاش هناك فترة وياه يشتغل هني ...
عيونه خضر وشعره فاتح ..بني فاتح ... ماخذ هالأشياء من امه ...
دارس هناك ..تعرفت عليه هناك واكتشفت بعدها انه يصير لنا ...بس من بعيد مثل ما ذكرت ..
اخذت التلفون من يدتي وحاجيته شوي بعدها صكيت عنه ...
بعدها تجمعنا على العشا ...
سمعت بو صلاح يسأل ضاري عن ولده ... فقاله طبعا انه بالبيت ..
بديت اكل انا ..شفت ابوه يدق عليه ..
كلينا كلنا بالديوانية ... دق تلفوني وكانت امي ..
ام يعقوب : ماما يعقوب ..
يعقوب : هلا يما ..
ام يعقوب : لما تخلص عشا ابيك اوكي ؟؟
قلت باستغراب ..
يعقوب : اوكي ..
صكيت عنها وانا اتسائل ...شتبي فيني ؟؟
امي ما تقول جذي إلا إذا كان صج شي مهم ...
بعد ما خلصت العشا غسلت ايدي .. وصلينا العشا بالمسيد بعدها رحت لأمي ..
دخلتني غرفة المكتب الخاصة بيدي الله يرحمه ...وصكت الباب ..
طالعته انا باهتمام ..قالت لي وهي تقعد ..
ام يعقوب : اقعد ..
قعدت ..
قالت وهي تبطل الشيلة ..وتحطها حوالين رقبتها ..
ام يعقوب : يما يعقوب ... فكرت بالموضوع اللي كلمتك عنه ؟؟
موضوع ؟؟
سكت افكر بعدين قلت لما وصلت للنتيجة اللي نبعت في مخي ..
يعقوب : موضوع زواجي ؟؟
هزت راسها مبتسمة وفرحانة .. قلت انا بهدوء وببساطة ..
يعقوب : انا قلت لج من قبل عادي عندي ..
قالت هي فرحانة زود ..
ام يعقوب : كنت عارفة انك مارح تفشلني جدام اختي ..
قلت بدهشة ..
يعقوب : اختج شكو؟؟
قالت بتشكك ..
ام يعقوب : انت ما تبي ضحى ؟؟
هني فهمت ...
قلت باصرار وحزم ..
يعقوب : لأ طبعاً .. انا ماافكر فيها نهائيا ...
قالت معصبة ..
ام يعقوب : منو تبي عيل ؟؟ وحدة ما نعرفها ولا من العايلة ؟؟
قلت وانا اوقف باصرار اكبر ..
يعقوب : يما زوجتي من اختصاصي انا ومحد له شغل ...
قالت هي معصبة اكثر ..
ام يعقوب : يعني مو ناقص إلا تييبها وتقول هاذي هي تعالي يما اخطبيها لي اياها..صح ؟؟
غمضت عيوني بنفاد صبر وقلت ..
يعقوب : يما يما ... اشفيج ؟؟ والله بعض المرات احسج مو متعلمة ولا دارسة ... وهاذي انتي جامعية تقولين هالحجي ..شخليتي ليدتي ؟؟
ام يعقوب : احنا من وانتوا صغار نقول يعقوب لضحى وضحى ليعقوب ..مو معقولة تيي الحين وتقول مابيها ...
قلت بدفاع عن مستقبلي ..
يعقوب : يما هذا حجي انتوا قلتوه ابتلش فيه انا يعني ؟؟ مالي شغل بكلامكم قبل ... انا وضحى مو لايقين على بعض ...
ام يعقوب : ليش ان شاء الله ؟؟
يعقوب: احسها مو نفس تفكيري ... مو نفس الزوجة اللي حاطها في بالي ...
قالت وهي تلوح بايدها بعدم اهتمام ..
ام يعقوب : بلا كلام فاضي ..ما تليق لي ما ادري شنو ... يعقوب الحب ايي بعد الزواج الحجي اللي تشوفه بالمسلسلات هذا كلام فاضي ... صدقني يما والله رح تقول يا ليتني اخذ ضحى ... ضحى مافي منها ..
سكتت شوي وقالت وهي جنها تترجاني ..
ام يعقوب : يما واللي يسلمك ... فكّر بالموضوع ..
قلت كقرار اخير ..
يعقوب : يما .. انا مارح اخذ ضحى ... انتهى الموضوع لا تفتحينه معاي مرة ثانية ..
وطلعت من المكتب وخليتها ...
استغفر الله العلي العظيم ..
والله لو ادري انها بتحاجيني بهالموضوع ماكنت ييت ...
رحت فوق ودخلت داري المخصصة لي في بيت يدي ... اللي عبارة عن قصر كبير ..
بدلت هدومي وانسدحت على الفراش ..
ياه في بالي الموقف اللي صار اليوم الصبح بالمطبخ ..
تأففت بصوت مسموع وقلت ..
يعقوب : شكلي مارح افتك منج يا ضحى إلا إذا تزوجت غصبن عنهم ..
ضبطت المنبه على صلاة الفير ونمت ...
الصبح ...
شفت امي وابوي ويدتي قاعدين يتريقون ...
سلمت وقعدت معاهم ...
طالعت امي اللي كلش مو معبرتني ..
يعني يا اسوي اللي تبيه يا ماتحاجيني ؟؟
اي منطق هذا ؟؟
صبيت لي جاي وحطيت فيه حليب وسويت لي صمونة جبن .. وكليت بهدوء ..
سمعت يدتي تحاجي امي ..
يدتي : ضحى متى بتخلص جامعة ؟؟
لا حول ولا قوة إلا بالله ..
ياالله صباح خير ...
شلي ياب طاريها الحين ؟؟
قالت امي ..
امي : بعد كورسين ان شاء الله ..
يدتي : ئي خير ان شاء الله .. يمدينا نخطبها ليعقوب ..
هني غصيت بلقمتي ...
طقني ابوي على ظهري وقال ..
بو يعقوب : اسم الله عليك اشفيك طاير وانت تاكل ؟؟
قلت بعد ما شربت شوية ماي ... وبصوت مبحوح ..
يعقوب : منو قالكم اني بخطب ضحى ؟
قالت يدتي ببساطة ..
يدتي : انا ..
بققت عيوني عليها ..
لا والله ؟؟
قال ابوي هني يصك الموضوع ..
بويعقوب : يما مو وقته ..
قالت يدتي ..
يدتي : خله يستعد من الحين ... انا مابي حجي فاضي وقت ما نبي نخطب البنت ..
على كيفكم انتوا ؟؟
وقفت وقلت معصب ..
يعقوب : سووا اللي تبونه واخطبوها وجهزوها للعرس بس حزتها مارح اروح العرس ..بخلي كرسيي فاضي ..
ومشيت ..
طلعت من البيت واتجهت للديوانية ...
بطلت الباب بقوة وانا ودي اطلع حرتي بأي احد ..
على كيفهم يزوجوني ؟؟
تفاجأت لما لقيت فواز وناصر ومشاري نايمين ..
هذول اشحقة مو نايمين بدورهم ؟؟
مالي خلق افكر ليش .. بطقاق ..ان شاء الله ينامون بالسطح ..انا شكو ؟؟
مشيت بينهم وطبعا اشكال نوم ...
وصلت اخيرا للمطبخ ...
دخلت وسويت قهوة ...
قعدت على الطاولة اللي تطل على الديشة ..
ولسة الأفكار تلعب براسي ..
والله إذا اصروا انهم اتزوج ضحى لأقلب الدنيا وما اقعدها ...
هذا اللي قاصر بعد ..
ضحى ..حلوة هاذي ..
اشرايكم اخذ اختها مجانا بعد ؟؟
استغفر الله ياربي ..
" صباح الخير "
التفت وكان ضاري ساند على باب المطبخ ..
قلت وان ارد اطالع الدريشة ..
يعقوب : صباح النور ..
سمعت صوت الماي يتبطل ... قلت بدون ما التفت له ..
يعقوب : مسوي ماي ساخن انا ...
ناصر : والله ؟؟ ريحتني ..
ياه ووقف يمي يطالع برة ...قال ..
ناصر : دقيت على صلاح تتطمن عليه ؟؟
قلت وانا ناسي ..
يعقوب : بييه لأ ...
كله من امي .. الله يهديها بس ..
نطرت طويل لين رد اخيرا ...
صلاح : هلا يعقوب سوري كنت اتسبح ..
يعقوب : لا عادي ... السلام عليكم بالأول ..
صلاح : وعليكم السلام ..
يعقوب : ها اشلونك الحين ؟؟
صلاح : مافيني شي انا اصلا...بس لما احمق تضيق عندي الشعب الهوائية ..
قلت وانا ابتسم ابتسامة باهتة ..
يعقوب : وتقول مافيني شي ؟؟
ضحك وقال ..
صلاح : اشتبي داق انت الحين ؟؟
يعقوب : ما تستحي .. طول عمرك ماتعرف الحيا اصلا ..
ضحك اكثر وقال ..
صلاح : خو من امس مدوخيني بالتلفونات ..ابوي وامي ..ويدتي بعد وحنين ..طقت جبدي ..وناصر وفهد ومشاري دوخني ... وفواز وانت الحين ...
يعقوب : ما قلنا لك نحبك ؟؟
صلاح : لأ الصراحة ما تشرفت ..
ضحكت مو من قلبي وقلت ..
يعقوب : اقلب ويهك ..
صكيت عنه وانتبهت على فهد وضاري اللي داشين المطبخ ...
ضاري : صباح الخير ..
فهد: صباح الخير ..
قمت من الطاولة وقلت مع ناصر ..
يعقوب + ناصر : صباح النور ..
قال فهد وهو يسحب كرسي موجود جدام الطاولة ويقعد عليه يحاجي ناصر..
فهد : انتوا شمنومكم بالديوانية ؟؟
قال ناصر وهو يخلط القهوة بالماي ..
ناصر : مشاري امس تحداني ببلاي ستيشن وفواز كان الحكم بينا ...بعد ما خلصنا لعب تعييزت اروح داري وفواز ومشاري بالمثل ..جان نصكها نومة هني ...
قلت انا اسند روحي على الطاولة اللي كانت قاعد عليها ..
يعقوب : شباب انا طالع ... بروح عند زيد ...
فهد : تعال قبل الغدا لأن يدتك بتسويلنا سالفة إذا واحد منا ناقص ..
هزيت راسي بايجاب وطلعت ..
ركبت سيارتي وحرّكت لزيد ..اللي اول واحد افتح له قلبي ..
" انزين اشفيها ضحى ؟"
طالعته باستنكار وقلت..
يعقوب : انت تعرف اني معارض للزواج منها ...
قال وهو يمد لي جلاص العصير بس اعتذرت عنه ..
يعقوب : مابي توني شارب قهوة ..
قعد فكملت ..
يعقوب : احس انها غير عن عالمي ... مو منسجمين .. الحين لو تزوجنا مارح نتفاهم ..
زيد : لأنك انت حاط في بالك انكم مارح تتفاهمون ..
قلت باعتراض ..
يعقوب : زيد انا ماييتك عشان تفتح لي محاضرة .. انا ييتك عشان تفهمني ما عندي احد يفهمني ويسمع لي غيرك ..
ابتسم وقال ..
زيد : ادري ... والله ادري ..بس انت قولي سبب مقنع وانا رح اوقف معاك ..
تنهد وقلت ..
يعقوب : البنت انا مااعرفها .. ولا مرة حتى قعدت معاها وكلمتها ..بس ..
دق هني تلفونه طالع الشاشة قام بسرعة وعطاني ظهره ...
اها فهمت ..اكيد حبيبة القلب ...
بعد ما خلص مكالمته رد قعد فقلت وانا ادقق بعيونه ..
يعقوب : حبيبة القلب ؟
هز راسه وهو يبتسم فقلت انا باستنكار ..
يعقوب : جم مرة تحجينا بهالموضوع زيد ؟؟
قال يصك الموضوع .
زيد : الحين لا تبدأ يعقوب ..
قلت انا باصرار.؟؟
يعقوب : ياحبيبي هاذي تقص عليك ..جم مرة اقولك ..إذا هي رضت تحاجيك اكيد حاجت الف غيرك انت ليش مو راضي تفهم ؟؟
قال بدفاع ..
زيد : هي معاي من ثلاث سنين ..لو هي تخوني صج ما كانت قعدت معاي هالمدة ..
قلت لأني تعبت من هالسالفة ..
يعقوب : كيفك انا شعلي ؟؟ المهم خلنا بسالفتي ...
قال ببساطة ..
زيد : اقعد مع اهلك وبالأخص ابوك ..بعد ما اتوقع يغصبونك انك تتزوجها ... احنا وين قاعدين بالعصر الحجري ؟؟
تنهدت وقلت بضيق ..
يعقوب : لا وانت الصاج بألفين وثمانية ...
قعدت معاه لين اذان الظهر صلينا بعدها رديت لبيت يدتي وانا ادعي ان السالفة ما تنفتح مرة ثانية ..
طول الغدا تجنبت اني ابطل الموضوع مع ابوي ..
بس بعد الغدا ..ناداني ابوي واخذني لمكتب يدي ...
قال بعقلانية ..
بويعقوب : يعقوب ..انت كبرت ..ومحد يقدر يفرض عليك اي قرار ... إذا ما تبي ضحى خلاص انا بكلم امي وامك ونخلص من هالسالفة ..
قلت بفرح وانا اقوم ابوس راس ابوي ..
يعقوب : يابعد جبدي يا يبا ...
ضحك وقال .
بو يعقوب : المهم انك مرتاح الحين ..
يعقوب : مرتاح ؟ اكيد مرتاح ..
الصراحة فرّحني ابوي بهالخبر ..
الحين اقدر اضحك من كل قلبي ..
مابغينا ؟؟
العصر وديت يوسف النادي ... حرّكت بعد ما نزلته ... وقفت عند الدوار انطر السيارة اللي ياية من اليسار تطوف لأن الأولوية لها ...
بس ما حسيت إلا بضربة قوية من ورا تجبرني اني ادعم السيارة اللي كنت انطرها تطوف وادش فيها واخر شي استقرت سيارتي بنص الدوار ... بين السيارات ..
طقيت راسي انا بالجام وما حسيت إلا الدنيا تدور فيني ...
بعدها صارت الدنيا ظلام ..
ظلام وبس ...
بطلت عيوني انا لقيت الدكتور فوق راسي قال لي يحاجيني ..
دكتور : يعقوب معاي ؟؟
وطقني على خدي عشان اصحصح ..
قلت وانا دايخ ..
يعقوب : ئي معاك معاك .
قالي يتأكد ..
الدكتور : وينك انت الحين ؟؟
غمضت عيوني وسحبت نفس اخفف الدوخة اللي حاس فيها ..
يعقوب : انا بالمستشفى ...
هني سمعت صوت فهد الخايف واللي توه وصل ...
فهد : السلام عليكم ..
قعدت انا بمساعدة الطبيب ... اللي قال ..
الدكتور : وعليكم السلام ... لا تخاف بس ارتجاج خفيف وبيطيب ان شاء الله ..
مسكني فهد وقال ..
فهد : يعقوب حاس بشي ؟؟
هزيت راسي بالنفي عشان لا اخوفه اكثر فوقفت بس قال الطبيب ..
الدكتور : لا تتحرك وايد ...
تحسست انا الجرح الصغير اللي بيبهتي ... وقلت ..
يعقوب : منو اللي داعمني ؟؟
الدكتور : وحدة وهي بالغرفة الثانية بس ما فيها شي ..
وحدة !!!
تسندت على فهد وطلعنا من الغرفة مع تعليمات الدكتور المشددة ..
شفت واحد يتقرب منا وشكله منحرج...
" السلام عليكم "
فهد + ويعقوب : وعليكم السلام ..
مد ايده لي يصافحني ..فصافحته مستغرب ..قال ..
سلمان : انا سلمان اخو اللي دعمتك ...
اها..قلت وانا ابتسم اخفف عنه الإحراج ..
يعقوب :هلا والله ...
سلمان : والله ماني عارف شقولك بس اكيد ..
قاطعته وقلت ..
يعقوب : ما كان قصدها وهذا اهم شي.. السيارة تتعوض ..اهم شي اختك ..
ابتسم اكثر وقال ..
سلمان : السيارة انا بصلحها لك ...
يعقوب : لا ماله داعي ماني عيزان عنها بس طمني على اختك ..ان شاء الله بخير ؟؟..
سلمان : لا ماعليها شر ..طلعت منها الحمدلله ..
يعقوب : الحمدلله ..
عطاني كرته وقال ..
سلمان : احتجت اي شي انا بالشوفة ..
قلت وانا مابي ارده ..
يعقوب : تسلم ... هذا من طيب اصلك ..
سلم وراح ...
تحركت انا مع فهد ...بس تفاجأنا بالشرطة طالبينا ..
بالمخفر ...
قعدت انا وفهد وسلمان نفهّم المحقق انا متراضيين بس فاجأنا لما قال ..
المحقق : راعي السيارة الثالثة اللي دعمتها انت يا اخ يعقوب هو المشتكي ..
بيه ...
قال سلمان هني ..
سلمان : خلاص مو مشكلة نحلها بينا ...
لما طلعنا من عند المحقق تفاجأت بملاك جدامي ...
واي ملاك ..احلى ملاك ..
ظليت اطالعه مسبه ...
سبحان اللي صورها ...
شفت سلمان واقف يحاجيها فأكيد تكون اخته ..
انتبه لي فهد وقال وهو ايرني ..
فهد : امش لا تبقق عيونك على البنت جذي..
استحت على روحي وطلعنا من المخفر...
وصورة البنت لسة في بالي ماطلعت ..
ماادري ليش حسيت بالراحة لما شفتها ..
طول الطريج وانا افكر بهالملاك اللي شفته ...
شنو حبيت ؟؟؟
ها اشرايكم انتوا ؟؟
ابي ردودكم الحلوة
واتنمى ماتحرموني منها
تحياتي
دلوعة زمانها

دلوعة زمانهآ
دلوعة زمانهآ
بنوتات انا زعلانة منكم كل شوي انزل ولا تردون بس بنزلها والله يسامحكم
الحلقة الثانية

دخلت الحديقة اللي جدام البيت وانا ساند على فهد ..اللي قال لما وصلنا الباب ..
فهد : مو احسن تروح الديوانية مافيها احد الحين تنام لك شوي ..الحين لو دخلنا كلهم مارح يخلونك وانت تحتاج راحة ..
قلت وانا مسبه اصلا وتفكيري مو بالحادث ...باللي سببت الحادث ..
قلت اوفقه لأني صج بنام احس روحي دايخ ...راسي يفتر ..
وصلني لين الديوانية ...وطلعت مثل ما قال فاضية ...
انسدحت على القنفة المريحة والواسعة .. حط فهد مخدتين تحت راسي .. قلت وانا انام ..
يعقوب : مشكور فهد ..
ابتسم لي وقال وهو فوق راسي يعدلي المخدتين ..
فهد : ولو ما سوينا شي ..
غمضت عيوني سمعته يقولي ..
فهد : بطفي الليت ..
هزيت راسي بايجاب وانا مغمض عيوني ...
طفى الليت وصك الباب ..
تكونت جدامي صورتها ... وهي تكلم سلمان وشكلها كانت خايفة ..
ياقلبي عليها ..مسكينة ...
انا شقاعد اقول ؟؟
صرت مثل مشاري الحين ..
خل انام احسن ..وابرك ..
مرت جم دقيقة حسيت فيها ان عضلاتي ارتخت وبعدها ما حسيت بالدنيا...
قعدت على صوت ازعاج ولوية ... بطلت عيوني وانا متفاجأ من وجودهم حولي ولا جنه في واحد نايم هني ..
قمت معصب طبعا من هالأزعاج ..رفعت راسي عن المخدة ..اطالعهم ...
وكان طبعا سيد الأزعاج مشاري وكان معاه ضاري وناصر ..
وكانوا يلعبون بلاي ستيشن ...
قال مشاري وهو مستانس ..
مشاري : هيا .. اخيرا ..
قال ناصر وهو اللعب ..
ناصر : لا غش انت غشاش ..
رديت حطيت راسي وانا مغمض عيوني على مخدة ..
الله ..
مابي ادعي ...
حطيت ايدي على يبهتي احس راسي لسة شوي ... يعورني ..
تنهدت بضيق .. وبعدّت اللحاف عني ..وقمت ..هني انتبهوا لي وقال ناصر ..
ناصر: اخيرا قعدت ؟؟
قلت وانا اروح الحمام عزكم الله ومتضايق من هالنومة الحلوة اللي خربت ..
Thanks to you يعقوب :
ضحكوا ولا جنه مسويين شي غلط ..
توضيت وغسلت ويهي ... رفعت راسي للمنظرة اللي جدامي ... انتبهت للجرح الصغير على يبهتي الغرز اللي تغطيه ...
نطت هذيج في بالي على طول ...
ابتسمت من قلبي ماادري ليش ...
ياحلاتها ..
مو قلت لكم صرت مثل مشاري ؟؟
ضحكت ضحكة قصيرة وبخفة ورديت غسلت ويهي ...
طلعت من الحمام عزكم الله وهم لسة على حالهم بس هالمرة ضاري يلعب مكان ناصر اللي قعد بالقنفة وهم بالأرض ..
طالعني وانا امر من جدامه ابطل جيس الأدوية اللي خلاه فهد عندي ...
اخذت لي الحبة اللي مكتوب لي ..
" شهالدوا ؟"
ما طالعته وقلت ..
يعقوب : حبوب صداع ..
ورحت المطبخ الصغير الموجود وصبيت لي ماي وحطيت الدوا بحلجي وشربت بعده الماي ..
تنهدت براحة ...ماادري ليش ..
احس اني انسان جديد بس لما شفتها ..
ما تخيلت اني بسرعة اطيح في غرام وحدة وانا اللي دايما اعلن العزوبية على قولت ضاري ..
انا صج طحت في غرامها ؟؟
والله ماادري بس لا تسالوني شنو هذا اللي احس فيه لأني نفسي ما اعرفه ...
سحبت نفس وانا احس بالحماس من شي ماادري شنو هو ...
" يعقوب "
التفت بخرعة لناصر اللي كان واقف يمي يتفحصني عدل وما انتبهت عليه لما دخل ...
قال باستغراب ..
ناصر : شهالغرز ؟؟
قلت وانا ابتسم وارد الجلاص لمكانه ..
يعقوب : سويت حادث ..
ورحت للثلاجة ...ما سمعت تعليقه ..التفت له وقلت وانا ابطل الثلاجة ..
يعقوب : اشفيك ؟؟
لقيته يطالعني بصدمة ولما سألته قال بعدم استيعاب ..
ناصر : سويت حادث ؟؟!!
هزيتراسي بايجاب وانا اميل اطالع اللي داخل الثلاجة ..
يعقوب : ئي قبل شوي ..
هني تعدلت بوقفتي وقلت .
يعقوب : تعال ..الساعة جم الحين ؟؟
قال وهو يطالع ساعته اللي بأيده ..
ناصر : عشر ونص وخمس دقايق ..
بققت عيوني عليه مصدوم ...
طالعني مو فاهم سبب نظراتي المصدومة فقال .
ناصر : عندك موعد ؟؟
اي موعد انت بعد ؟؟
قلت وانا اصك الثلاجة بسرعة ابي اطلع من هني ..
يعقوب : اي موعد ؟؟ ...ما صليت المغرب والعشا ...
لما وصلت عند الباب التفت وقلت ..
يعقوب : اشحقة ما قعدتوني ؟؟
ناصر: ماادري .. عبالي صليت ...
مارديت عليه وطلعت .. لقيت ضاري مستانس ويقول ..
ضاري : هيا ... انا الفايز ..
انتبه لي وانصدم وقال ..
ناصر: اشفيه ويهك ؟؟
قلت وانا اسرع الخطى للسيادة مستعيل ..
يعقوب : بعدين بعدين ...بروح اصلي ..
استغفر الله ...شسويت انا ؟؟
ما انتبهت اني ما صليت إلا الحين ...
سرحاني فيها نساني صلاتي ...
اعوذ بالله من الشيطان ...
كبّرت وبديت الصلاة ...
لما خلصت لقيتهم ثلاثتهم عندي قاعدين ينطروني اخلص ...
قلت وانا اترّبع بقعدتي ...ابدأ الأستغفار..
يعقوب : شنو محاكمة ؟
قال مشاري ..وهو يطالعني بتفحص ..
مشاري : شلي صارلك ؟؟
قلت ببساطة وانا اطرد صورتها من بالي لأن كافي اللي سوته ..خلتني انسى صلاتي ..
يعقوب : ولا شي ..وحدة دعمتي عند الدوار وانا بدوري دعمت اللي جدامي ... وطارت سيارتي وسيارته لنص الدوار ..
شهقوا كلهم مندمجين بالسالفة ..
ابتسمت على اشكالهم وقلت وانا اكمل ..
يعقوب : وماحسيت بشي لين قعدت بالمستشفى والدكتور فوق راسي ..بعدها ياه فهد ... علمني الدكتور ان فيني ارتجاج خفيف ...
ولما خلصت السالفة ..ظلوا يطالعوني مسبهين وما علقوا... قلت وانا اضحك ..
يعقوب : اشكالكم تحفة ..امانة خلوني اصوركم ..
ورديت اضحك ..
قال مشاري وهو يتطنز..
مشاري : تضحك ؟؟ انت ما تشوف ويهك تقول حاكينه بالشارع ...
ضحكت وقلت ..
يعقوب : يا التعبان ...
ابتسم فقال ضاري ..
ضاري : انزين هاذي اللي دعمتك شصار عليها ؟؟
رد لي الموقف اللي صار بالمخفر ...قلت بعدها ..
يعقوب : ما صار عليها شي ..طلعت منها صاغ سليم ..
قال ضاري يوضح لي قصده من السؤال ..
ضاري : قصدي شصارعليها بالمخفر ؟؟ ما اشتكيت ؟؟..
قلت وانا اوقف واشيل السيادة معاي ..
يعقوب : لا مسكينة ..شكلها كانت خايفة ما حبيت اخوفها اكثر ..
قال مشاري ..
مشاري : ابسط يا عم ..يتلك وحدة على الجاهز ..
قال باهتمام ..
مشاري : حلوة هي ؟؟
حلوة ؟؟
بس حلوة ؟؟
قلت ابدد طيفها اللي كان بيتكون في مخيلتي.. وباستنكار مصطنع ..
يعقوب : ما عندي انا هالسوالف ..شقالوا لك مشاري ؟؟
وقف هو وقال ..
مشاري : الله يخليك ... اللي يسمعك الحين يقول ما شافتها ولا طالعتها حتى ..
قلت ببرود اتقنت تركيبه على ويهي ..
يعقوب : لا شفتها كانت مع اخوها ..بس ما خزيتها ..
قعدت على القنفة ..مددت ريولي شوي .. وقلت ..
يعقوب : فهد وينه ؟؟
ناصر : قالي بيروح الكراج ... عيل بيودي سيارتك هناك ..
هزيت راسي بتفهم وقلت اسوي روحي زعلان ..
يعقوب : راحت سيارتي ...
قعدت يمي مشاري وقال ..
مشاري : اقول مايكل شوماخر .. سيارتك بترد بس ..
وطالعني بتشكك وهو يبتسم بخبث ..
مشاري : اللي دعمتك هي اللي بتصلح لك السيارة ؟؟
قلت باعتراض شديد ..
يعقوب : لأ طبعا ...وين قاعدين ؟؟
قال هو متحسف ..
مشاري: ليش ؟؟؟ خلها تصلح لك ..
رفسته اقصد دزيته بريولي الممدودة على القنفة بشويش وقلت ..
يعقوب : قم اذلف عن ويهي ...
ضحك ..فقال ضاري ..
ضاري : انزين ما عرفت اسم اخوها شي ؟؟
قلت بعدم اهتمام ..
يعقوب :بلى عطاني كرته ..
تحسست كرته اللي بمخباة جينزي .لما تأكدت انه موجود طلعته ومدته لي لضاري اللي خذاه وقرا بصوت عالي ..
ضاري : سلمان خالد ال.....
التفت لناصر وقال ..
ضاري : تعرفه ؟؟
فكّر شوي ناصر بعدين قال ..
ناصر : جني سمعت الأسم ..بس ماادري عيده علي ..
عاده ضاري ..فقال اخيراً..
ناصر : ئي ئي عرفته ..هذا اللي عقد معانا صفقة مرة ...ابوي يعرف ابوه ...
والتفت لي وقال ..
ناصر : حتى عمي يعرفه ..
قصده على ابوي ..
استانست الصراحة ..وابتسمت وانا ساكت ..
يعني طلعنا نعرف بعض ؟؟
حلو ..حلو ..
" حمدلله والشكر "
طالعت مشاري اللي كان حاط ايدي على يبهتي ويقول ..
مشاري : اشفيك ؟؟ مسخن ؟
وبعّد ايده وقال وهو يسوي لي حركة الجنون ..
مشاري: ولا مينون تبتسم بروحك ؟؟
ضحكت وقلت ..
يعقوب : والله كيفي ابتسم ولا اضحك انت شعليك ؟؟
مشاري : انا ما علي منك بس عشان لا تعدينا ..
يعقوب : هاها ها ...خفيف دم ..
دخل هني فهد وصلاح وفواز ...ومعاهم كانوا الشياب ..
انصدمت طبعا ..طالعت فهد اللي اشرلي انه ما كان بايده ...
سلمت على ابوي وعمي وازواج خالاتي ...
قال ابوي وهو يقعد يمي ..
بو يعقوب : ها يبا حاس بشي ؟
قلت اطمنه ..
يعقوب : لا يبا مافيني إلا العافية ...
وطالعت فهد متوعد ..وقلت ..
يعقوب : انتوا منو قالكم ؟؟
اشرلي فهد ب " انا شكو ؟"..
بو يعقوب : بو فهد دق على ولده يسأله عن مكانه وقال بالكراج ولما ساله عن السبب قاله اصلح سيارة يعقوب ..دقيت عليك بس ما ترد ..دقيت على فهد وقالي ..
حسبي الله على ابليسك يا فهد ..
اشرت له بوعيد يعني انطر على بس خل يطلعون ..
شفت مشاري وضاري وناصر وفواز يكتمون ضحكتهم ... طقيت مشاري على الخفيف معصب لأنه كان اقرب لي وبمساسر ..
يعقوب : اكل تبن انت وياه ..
قال عمي بو فهد ..
بو فهد : ما تشوف شر ان شاء الله ..
قلت وانا ابتسم مجاملة ..
يعقوب : الشر ما اييك عمي ..
سمعت هني صوت تلفوني ..ولما طالعت الشاشة كانت امي ..
كملت ..
سالتني ليش وما ليش وماادري شنو ...بعدها استجوبني ابوي وعمي اشلون صار الحادث ..وتعال عيد السالفة من الأول ..
مليت .. وكل شوي اطالع فهد اللي كان يضحك مع الباجين علي...
قمنا تعشينا ..بعدها رحت البيت لأن امي تبي تشوفني ...
طلعت بويهي غنيمة معاها حنين ..
ابتسمت لهم وقلت ..
يعقوب : حيا الله بنت عمي وبنت خالتي ..
ابتسمت حنين بحيا وما ردت انا غنيمة اللي متعود عليها ..
غنيمة : الله يحيك ..ها اشوفك عندنا ؟؟
يعقوب : ليش ما يصير ايي هني ؟؟
غنيمة : لأ يصير..بس لأنا بناخذ راحتنا ..زين حنين قالت لي ما نطلع كاشفات ..ما كنت ادري انك بتطلع بويهي ..
قلت وانا اطوف من يمهم ..
يعقوب : احلى ويه طبعا ..
سمعتها تقول ..
غنيمة : يا واثق..
رحت عند امي وسين وجيم وماادري شنو ويدتي وخالاتي كانوا وياها ...يعني ما رح نخلص ..
لما طلعت من عندها ..تفاجأت بتلفوني يدق وكان رقم غريب ..
يعقوب : السلام عليكم ..
الطرف الثاني : وعليكم السلام ..اخ يعقوب ؟؟
يعقوب : معاك ..
وطلعت من الصالة العودة ..
الطرف الثاني : انا سلمان ...
قلت وانا ابتسم واطلع للحوش ..
يعقوب : هلا سلمان ...شخبارك ؟؟
سلمان : الحمدلله ..انت اشلونك ؟؟ ان شاء الله بخير ؟؟
طلعت للحديقة وقلت وانا اتمشى فيها ..
يعقوب : والله الحمدلله ..اشلونك انت والأهل ؟
قصدي على اخته وشكله فهم علي وقال ..
سلمان : لا خلاص الحمدلله مافيهم شي ... بس خرعة الحادث .
وقالها بضحك ..ابتسمت انا اكثر ..
يا قلبي ..خافت ..
قلت بعد ما انتبهت اني سرحت شوي فيها طبعا ..
يعقوب : اشلون السيارة ؟؟
سلمان : قطيتها الكراج ... وان شاء الله باجر بنرد ناخذها ... هي مافيها شي جايد ..سيارتك هي اللي تضررت اكثر شي لانها كانت بالنص بين سيارة روان وسيارة اللي جدامك ..
روان ؟؟!!!!!!
اسمها روان ؟؟!!!!!!!!
بققت عيوني بالفراغ اللي جدامي ..بعدها ابدت تتكون ابتسامة على محياي ...
الله اسمها ناعم مثلها ..
سلمان : اشرايك اعزمك على الغدا باجر ؟؟
بعد !!
قلت باحراج ..
يعقوب : لا ماله داعي سلمان ... مابي اتعبك واكلف عليك ..
سلمان : لا ماكو كلافة ... احنا الغلطانين والمفروض نشكرك ...
سكت شوي بعدين قال ..
سلمان : بدز لك عنوان البيت مسج ..اوكي .
قلت للمرة الثانية احاول اثنيه عن قراره ..
يعقوب: سلمان والله ماله داعي ..
قال بعناد حسيته بصوته ..
سلمان : والله بزعل إذا ما ييت ..
قلت وانا اشوف فهد والباجين طالعني من الديوانية ..
يعقوب : لا إلا هذا عاد ..
ضحك وقال ..
سلمان : اوكي عيل نتلاقى باجر ...اوكي ..
يعقوب : اوكي ..
صكيت عنه وانا ودي انط من الفرحة ...
رحت عندهم وانا اشوفهم راكبين سياراتهم قلت باستغراب ..
يعقوب : وين وين ؟؟
قال ضاري ..
ضاري : بنروح مباراة العربي والقادسية ..
قلت بعدم اهتمام ..
يعقوب : اليوم ؟
قال صلاح اللي وقف يمي ..
صلاح : ئي ..قريت بالجريدة ...
قال مشاري وهو يلبس طاقية صفرة تشجيعاً للقادسية ..
مشاري : بتيي ؟؟
قلت وانا اسند ايدي على جتف صلاح ..
يعقوب : تعرف اني ما اهتم لهالتفاهات هاذي ..مبارايات وماادري شنو ...
قال صلاح يأيدني ..
صلاح : الحمدلله لقيت لي مؤيد ..
قال ضاري ..
ضاري : عيل ادعوا لنا ..
بعدها تحركوا وظلينا انا وصلاح اللي قال ..
صلاح : اشرايك نتمشى احنا بعد ؟؟
استغربت الصراحة من طلبه .. بس قلت اخفي استغرابي ..
يعقوب : اكيد ..
ركبنا سيارته وظلينا نمشي بلا هدىً على قولتهم ...
سمعت تلفونه يدق ...
صلاح : هلا حنين ..
لفيت انا وقمت اطالع برة ...
طبعا ياه في بالي الملاك اللي شفته اليوم ...
سندت راسي على ايدي واندمجت اكثر واكثر ...
ما حسيت إلا بتلفوني يدق وكان يوسف ...
يعقوب : السلام عليكم ..
يوسف : وعليكم السلام ... يعقوب انا آسف ..
قلت باستغراب ..
يعقوب : ليش ؟؟
يوسف : امي قالت لي انك سويت حادث ..كله مني انا اللي خليتك توديني النادي ..
ابتسمت علي وقلت ..
يعقوب : يوسف ما يصير نقول هالكلام .. الله كاتب اني اسوي حادث ... بعدين الحمدلله مافيني شي ..
يوسف : يعني انت مو زعلان مني ؟؟
يعقوب : لا حبيبي ليش ازعل ؟؟
حسيته ارتاح وقال ..
يوسف : الحمدلله ..اوكي عيل ..انا بروح انام تبي شي ؟؟
استانست على صوته الطفولي وقلت ..
يعقوب : لأ ... بس لاتنسى تصلي..
يوسف : صليت مع ابوي بالمسيد ...مع السلامة ..
صكيت عنه ..
صلاح : يوسف ؟
هزيت راسي بايجاب وقال ..
صلاح : الله يخليك لكم ..
قلت من كل قلبي ..
يعقوب : آمين ...
صلاح : تعال نسيت اقولك ...زيد دق علينا كلنا واحد واحد يسال عنك ...
يعقوب : خل ادق عليه عيل ..
دقيت لقيته مشغول ...اكيد مع المسعدة ..
اف...
قال صلاح ..
صلاح : اشرايك اقطك عنده ؟؟
التفت له وقلت ..
يعقوب : وانت ؟؟
صلاح : شكلي بروح عندهم ..
يعقوب : تروح المباراة ؟؟
هز راسه بايجاب ..فقلت ..
يعقوب : انت مو تقول انك ما تحب المبارايات ؟؟
صلاح : بلى قلت ... بس لأني مابي ارد البيت ..ودي اتمشى بعد ..
هزيت راسي بتفهم ..
وصلنا لبيت زيد ..نزلت وهو راح ..
طبعا تستغربون من كوني ايي عند زيد بهالوقت ...
زيد مثل ما قلت لكم امه وابوه مطلقين ... وهو عايش مع ابوه اللي مسافر الحين في شغل ...
طقيت الجرس .. بعدها تبطل الباب وكان طبعا زيد ..
ابتسم وقال وهو يأشر لي ادخل ..
زيد : حياك ..
قلت وانا ادخل ..
يعقوب : السلام عليكم ..
قال وهو يدخلني الصالة ..
زيد : وعليكم السلام ...وينك انت ؟؟
يعقوب : اسكت بغيت اروح فيها اليوم ..
قلت له اللي صار ...
قال بارتياح ..
زيد : زين عيل يا معود ...ما صار فيك شي ...
يعقوب : الحمدلله ..
قال وهو يقوم ..
زيد : طلبت عشا ...تاكل وياي ؟؟
قلت وانا افصخ جاكيتي ..
يعقوب : متعشي ..
انسدحت على القنفة وقلت بصوت عالي عان يسمعني من داخل المطبخ ..
يعقوب : انت ما تقولي اشحقة ما تزوج وتفتك من اكل المطاعم ؟؟
طلع من المطبخ وهو شايل جيس المطعم ..ويحطه على الطاولة اللي قبالي ..
زيد : والله افكر ..
ولأول مرة يرد علي بهالجواب ..العادة اقوله جذي يقولي مابي او مو وقته ..
تعدلت بقعدتي وابتسمت بخبث وقلت ..
يعقوب : لا يا الخاين ...بدينا زيّود ؟؟.
ضحك وقال وهو يبطل الجيس ..
زيد : يعني بظل اجابلك لين متى بالله ؟؟
قلت باهتمام ..
يعقوب : منو ؟؟
مارد علي في البداية بس توسعت ابتسامته .. طالعته عدل ..بعدين قلت بصدمة من النتيجة اللي وصلت لها ..
يعقوب : لاتقولي هذيج ؟
طالعني بصدمة هو بعد بعدين قال ..
زيد : ئي هي ..
بققت عيوني عليه مو مصدق ...
يعقوب : انت ... انت من صجك ؟؟
قال بطفش ...
زيد : يعقوب .. لا تسويها سالفة ...
قلت بعصبية ..
يعقوب : ما اسويها سالفة ؟؟!!! انت مستوعب اللي قاعد تفكر فيه ؟؟ باجر إذا تزوجتها اشدراك انها ما حاجيت قبلك الف ؟؟ وما يندرى طلعت مع واحد فيهم ولا راحت ...
قاطعني بعصبية وثورة ..
زيد : حدك ...ما اسمح لك ...
بققت عيوني اكثر مصدوم ....
سكتنا نطالع بعض ...
قلت اخيرا بصوت واطي وبزعل واضح..
يعقوب : لا؟؟ لهدرجة الحبيبة ماخذة عقلك وما قمت تقدر تفرق بين الصح والغلط ؟؟
كتم غضبه وقال بصوت يحاول يبيّن فيه ان هادي ..
يزيد : يعقوب .. انت رفيجي واخوي واكثر بعد ... بس ...
وسكت ...ما عرف شنو يقول ..
قلت انا اكمل عنه ..
يعقوب: بس لا تتدخل في شي انت ما لك فيه ...صح ؟؟
مارد فقلت ااكد عليه..
يعقوب : مو جذي ؟
هم مارد ...
قلت انا هني ..
يعقوب : إذا انا اخوك ورفيجك مثل ما تقول ... اشحقة ما تسمع لي ؟؟ اشحقة هاذي اللي ماادري من وين طلعت لنا ماخذة كل تفكيرك وكيانك ؟؟ ..
تنهدت وكملت ..
يعقوب: زيد ... اسمعها مني وانا اخوك ..والله ما رح ترتاح بهالزواج ..طول عمرك بتظل تشك فيها..
مارد وما علق ...
فعرفت هني انه مصّر وانا اعرف زيد لما يسكت جذي ..
قلت وانا اهز راسي باستنكار..
يعقوب : بتندم صدقني ...
بعدها التفت لجاكيتي واخذته وطلعت من البيت وخليته ..
بلعنة ... اللي علي سويته ..
مسكت تلفوني ودقيت على صلاح ..مايرد ...
هذا وقته ؟؟
وقفت برة ميت من البرد ...والحين الساعة وحدة ونص ...
حطيت ايدي مخابي الجاكيت ادفيهم ...
ان شاء الله زيد يعقل ما ياخذها ...
رديت دقيت على صلاح اللي رد علي وهو نايم ... قالي ان مشاري والباجين بيمرون علي لأنهم طلعوا بعد المباراة لمطعم يحتفلون بالفوز ...
دق علي بعدها مشاري وقالي انه بالطريج يايني ...
تستغربون ان كلهم يدلون بيت زيد ..مثل ما قلت لكم زيد من الأهل فايينا ونييه ...بس انا اكثر واحد قريب له ..فأيي واروح كل شوي ..
لمحت سيارة مشاري تلف لفة بيت زيد ...
وقف جدامي وكان موجود فهد وناصر وضاري ..
تنهدت بضيق من اللي صار عند زيد وركبت السيارة يم ضاري وناصر ..
يعقوب : السلام عليكم ..
ردوا علي ...
اما انا قلبت ويهي للدريشة ...
" يعقوب "
التفت لصاحب الصوت وكان فهد اللي قال بقلق ..
فهد : اشفيك ؟
قلت ببساطة احاول اخفي ضيقي ..
يعقوب : مافيني شي ..
طالعني يتأكد بس انا ما سمحت له قلبت ويهي للدريشة مرة ثانية ..
آآآآه يازيد ..نتزاعل عشان وحدة لاراحت ولا يت ؟؟
والله ما تسوى السالفة ..
غمضت عيوني وتنهدت ...
فجأة ما حسيت إلا راسي يطق بكرسي مشاري لأني قاعد وراه ...
اخترعت ...
سمعت ضحكهم فطالعتهم معصب ..
قلت ...
يعقوب: ويهد انت وياه ... ينيتوا ؟؟
قال ضاري وهو يضحك ..
ضاري : والله هذا اقتراح مشاري عشان ننبهك انا وصلنا البيت ...
طالعت حولي ...
ئي والله وصلنا ..
متى ؟
ما حسيت ..
بس هم ما يصير اللي سووه ..
رديت طالعتهم بعصبية وقلت ..
يعقوب : تدرون؟؟ انا الغلطان اللي قلت لكم مروني ..مالت عليكم ..
وبطلت الباب وصكيته بقوة ومشيت لداري ...
شفت امي ام فهد وام صلاح قاعدات ..
سلمت وطلعت داري على طول وانا ادعي اني ما اشوف وحدة من البنات لين ادخل قسمنا احنا الشباب ...
والحمدلله ما شفت وحدة منهم ..
دخلت داري وصكيت الباب معصب ..
ولا دق وسأل ..ولا اهتم ..
هين زيّود ..انا اوريك ..
تسبحت على السريع وبدلت هدومي وخمدت ...
طفيت الليت وغمضت عيوني احاول اني اجمع نوم ...
بس منعني الملاك اللي ياه في بالي ..
تنهدت بضيق ..
مو وقتج انتي بعد خليني انام ..
استجمعت قواي عشان بس اطرد خيالها ...
وفعلاً قدرت الحمدلله ...
بعدها نمت ...
ابي اشوف ردودكم
والا بزعل >>>بالطقاق ههه
دلوعة زمانها

دلوعة زمانهآ
دلوعة زمانهآ
وين الردود؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

دلوعة زمانهآ
دلوعة زمانهآ
نزلت البارت ع الرغم من اني ماشفت ولا رد
قعدت على صوت الباب يطق ...
طالعت الساعة وكانت خمس إلا ربع ...
اذن ...
قلت بصوت عالي للبرة ..
يعقوب : قاعد قاعد ..
بعّدت اللحاف عني وقمت فرّشت اسناني وتوضيت ... بدلت ولبست لي دشداشة رمادية تغتّرت .. تعطرت وطلعت ..
تقابلت مع فهد وضاري وناصر ...
سلمت عليهم ومشيت عنهم عشان ابيّن لهم اني زعلت منهم ..
طلعت مع ابوي وعمي وازواج خالاتي للمسيد ..
والشباب كانوا ورانا ..
وطبعاً كانوا يضحكون ..انضم لنا بالطريج صلاح وفواز ومشاري ...
دخلنا المسيد وصلينا ...
لما خلصنا وطلعنا همن ميت مع الشياب وخليتهم ...
لما وصلنا البيت انتبهت على ايد فهد تيرني خطوة ورا ..
طالعته فقال بجدية ..
فهد : اشفيك ما تبي تحاجينا ؟؟
سحبت ايدي عنه وقلت ..
يعقوب : كيفي ..
وبغيت اروح بس ير ايدي مرة ثانية ..وقال .
فهد : يعقوب عن حركات اليهال .. اشفيك ؟؟
طالعته ومارديت عليه ...نزّلت راسي العب باصابعي ..
سمعته يقول ..
فهد : متزاعلين انت وزيد ؟؟
طالعته بسرعة وقلت ..
يعقوب : اشدراك ؟
ابتسم ..
فهد : انت من اول ما مريناك وانت مو طبيعي ..
تنهدت ومارديت عليه ..شد على اصابعي وقال ..
فهد : ماعليه انتوا اخوان ..ومثل ما اعرف انكم تحبون بعض وايد وقراب لبعض بعد ...
هزيت راسي بتفهم بس قلت ..
يعقوب : قوله لا تقولي ... من اول ما طلعت من عنده مادق ولا سأل والعادة بس نتهاوش يا انا ادق يا هو يدق ..
قال فهد يهديني ..
فهد : ما عليه ماعليه .. خلاص دق عليه انت ..
قلت باستنكار..
يعقوب : نعم ؟؟
هني وصلوا لنا الشباب الباجين ونط علي مشاري وقال ..
مشاري: يعقوب حبيبي .. زعلان ؟؟
قلت وانا ابعد ايده عني احاول اكتم ضحكتي ..
يعقوب : وخّر لو سمحت ..
بغى يبوس راسي بس قلت وانا اضحك وابعده ..
يعقوب : بس خلاص ... مو زعلان والله بس فج ..
وعدلت عقالي اللي بغى يطيح ... سمعت ضاري يقول ..
ضاري : ياشينك يوم تزعل انت ..
قلت وانا بتكبر ..
يعقوب : انا ؟؟ انت اللي ترفعون ضغطي ..
قال ناصر مشاري ياللبناني مع بعض ..
مشاري + ناصر : لك يسلم لي ضغطك انا ..
ضحكنا كلنا عليهم ..
دخلنا البيت ...ولاني مافيني النوم ..وفهد بعد ..قعدنا بالديوانية اما الباجي راحوا ناموا ..
رحت المطبخ لأني يوعان ..
بطلت الثلاجة وانا اقول لفهد اللي برة المطبخ ..
يعقوب : بسوي بيض تاكل معاي؟؟
سمعته يقول ..
فهد : ما نقول لأ ..
اخذت اربع بيضات وكسرتهم ..وبديت اقليهم ..
طالعت البيت اللي بالمقلاية واللي كنت احركه بهدوء..
حسبي الله على ابليسك يا زيد ..
نوم ما عرفت انام منك ...
طقيت القفشة الخشبية بالمقلاية بقوة وقلت بعصبية ..
يعقوب: حمار زين ..
وكان قصدي على زيد ..
مقهور منه ..
خلصت البيت وحطيته بصحن وطلعت لي خيارة وطماطة غسلتهم ..اخذت السجينة والخيار والطماط ومعاهم صحن البيض وطلعت لفهد قلت وانا امد له الطماطة والخيارة..
يعقوب: هاك .. قطعهم لين ما اسوي لنا عصير ..
اخذهم وانا ردت المطبخ ..الحمدلله لقيت عصير بالثلاجة ..اخذت معاي خبز قبل ما اطلع..
رديت لفهد اللي كان يقطع ...
كلينا بهدوء وكنا نطالع العربية ...
طبعا انا ما كنت منتبه للتلفزيون بالي مشغول بهالخبل اللي اسمه زيد ..
" انت متى ناوي تتزوج"
انتبهت لسؤال فهد المباغت واللي كان يطالعني يبي الأجابة ..
قلت باستغراب ..
يعقوب : خير ؟؟
فهد : اقول متى ناوي تتزوج ؟؟
طالعته ببلاهة وقلت ..
يعقوب : شلي خلاك تسأل هالسؤال ؟؟
ابتسم وقال ..
فهد : بس جذي ..
طالعته وانا مالي خلق احد ..
يعقوب : فهد .. مالي خلق تحليلاتك النفسية ..
ضحك بخفة وقال ..
فهد : انت جاوبني بعدين يصير خير ..
قلت بطفش..
يعقوب : اي وقت عادي مو حاط في بالي وقت معين ..
فهد : جذاب ..
انصدمت فقلت باستنكار ..
يعقوب : شنو ؟
قال يعيد علي اللي قاله ويزيد ..
فهد : اقول جذاب ..انت تحب ..وتحب هذيج اللي دعمتك ...
بققت عيوني عليه منبهر ومصدوم بنفس الوقت ..
ظليت ساكت اطالعه وعيوني شوي تطلع من مكانها ..
ابتسم وكمل ..
فهد : مو عيب الواحد يحب ترى... بس العيب إذا كان الإختيار غلط ..
تنهدت وقلت باستسلام له ..
يعقوب : ماتروح عن بالي يافهد .. لما انام لما اكل لما اسوق حتى لما اقعد وياكم ..
فهد : مرتاح لها ؟
سحبت نفس وقلت بحماس طفيف ..
يعقوب : وايد ...فوق ما تتخيل..
فهد : عيل خلاص اخطبها ..
قلت باعتراض ..
يعقوب : لا شنو اخطبها ؟؟ انت عرسك بعد شهرين وناصر اخوك عرسه بالصيف ما في وقت ..
فهد : ماعليك مني انا وناصر.. انت الحين املج عليها بعدين يحلها ربك ..
طالعته وقلت بتشكك ..
يعقوب : تهقى بتوافق ؟؟
قال يشجعني ..
فهد : دامك مرتاح لها اخطبها قبل ما تروح من ايدك .. مبيّن عليك متعلق فيها ..
بس متعلق فيها ؟؟
قرّبت اصير مينونها..
تذكرت هني ضحى فكشرت وقلت ..
يعقوب : بس امي تبيني اتزوج ..
قاطعني وقال ..
فهد : يعقوب فكر باللي تبيه انت مو امك ولا ابوك ولا اي احد ثاني ...
هزيت راسي بتفهم وقلت
يعقوب : معاك حق ..
وهذا اللي بيصير ..
الظهر ما قدرت اكلم ابوي بالموضوع لأن سلمان عازمني ...
العصر لما رديت ما قدرت اني اسوي شي هالموضوع مستحوذ على تفكيري...
صكيت باب مكتب يدي اللي دوم نجتمع فيه إذا في شي مهم ..وابوي معاي ..
التفت لأبوي المستغرب اشحقة يايبة هني ..
قال يشجعني اتكلم ..
بو يعقوب : في شي يبا ؟؟
قلت وانا مو عارف اشلون ابدأ ولا من وين ...
يعقوب : بكلمك بموضوع ...
وسكت شوي وسحبت نفس ..
يعقوب : موضوع زواجي ..
طالعني شوي ببلاهة وقال .
بو يعقوب : واللي يبي يتحجى يكون مرتبك جذي ؟؟
بعدين ضحك وقال ..
بويعقوب : اهدى اشفيك يبا ؟؟
ابتسمت بحرج وارتباك اكثر ..فقال هو يمهد لي الطريج ..
بو يعقوب : شنو غيّرت رايك وتبي ضحى ..
قلت باستنكار وبسرعة ..
يعقوب : لا لا مابيها انا ..
وسكت وي اجمع الكلمات وقلت اخيرا ..
يعقوب : يبا انا ودي اخطب روان ..
طالعني باستغراب شديد وقال ..
بو يعقوب : منو روان ؟
قعدت يمه وقلت بحماس لما شفته مو معترض ..
يعقوب :روان اخت سلمان خالد ال.. ..
سكت يفكر بعدين قال مرة وحدة جنه تذكّر ..
بو يعقوب : ئي ئي عرفتهم ... والنعم والله ..
ابتسمت بارتياح وقلت ..
يعقوب : يعني انت مو شايف عليهم شي ؟؟
قال بابتسامة ..
بويعقوب : لا حشى .. عمري ما ارتحت بالتعامل مع شخص مثل سلمان واخوه ...
اخوه ؟؟
مو مشكلة بعدين نعرف اخوه هذا بعد ..
قلت وانا ابي اتأكد ..
يعقوب : يعني نتوكل على الله ؟؟
قال ببساطة ..
بويعقوب : انا من ناحيتي ما عندي مانع بس قول لأمك ويدتك ..
بيه إذا يت على امي ويدتي والله ما رح يوافقون ..
هزيت راسي بايجاب وانا اصلا عارف انهم مارح يوافقون ..
" شنو؟؟ شنو ؟"
قالت امي هالكلمات وهي توقف مصدومة بنص داري ...
قالت بصدمة ..
ام يعقوب : وضحى ؟؟
اوه مارح نخلص من ضحى احنا ؟؟ ..
قلت اهديها وافهمها ...
يعقوب : يما واللي يخليج لي انا قلت لج من قبل ضحى ما افكر فيها ..حالها حال نوف ..
امي : الحين قلت هالشي ؟؟ الحين تقول انها مثل اختك يوم عشمنا البنت ؟؟
بققت عيوني وقلت ..
يعقوب : انت قلتي لها اني بخطبها ؟؟
قالت وهي تنفي..
امي : لأ طبعا ً ما قلت لها شي بس منتر بينا انك انت بتخطبها ..
قلت بارتياح من هالسالفة ..
يعقوب : زين عبالي قلتي لها ..
عصبت امي وقالت..
امي: وانت شايف ان هالشي هيّن ؟؟
قلت ببساطة ..
يعقوب : ئي هيّن ..انتوا حكمتوا علي انا والبنت بشي ما نفكر فيه ابداً ..بعدين اشدراج ان البنت تبيني ؟
قالت امي بارتباك ..
امي : هي ..هي ما تقدر تعترض إذا اهلها موافقين ..
يعقوب : ياسلام .. ليش ان شاء الله منو اللي بيتزوج انتوا ولا هي ؟؟
قالت امي وهي ودها ما تجاوب على هالسؤال ..
امي : هي ..بس ..
قاطعتها وقلت بهدوء ..
يعقوب : خلاص عيل خلوها تشوف نصيبها بعيد عني.. والله يسهّل لها دربها ..
طالعتني امي وودها تزنطني وطلعت من الغرفة وصكت الباب بقوة ..
استغفر الله العلي العظيم ..
بعد يومين يتني امي وعلمتني انها موافقة وانا اعرف ان بقلبها العكس ..
عطتني يدتي محاضرة كاملة وانها مو موافقة بس بعدين ابوي وعمي اقنعوها ..
بعد جم يوم علمني ابوي اني اقدر اخطبها الحين ... بعد ما شفتها امي ويدتي وخالاتي ...
جمارك مو حريم ههه...
علمت سلمان اني انا وابوي وعمي بنييهم البيت وفهد بما ان اكبرنا من الشباب ..
ضكحني مشاري لما قال انه مو راضي عن الزواج وانه بيحرمني من الميراث إذا تزوجتها ..
قال وانا اتعطر بداري ومشاري متسند على السرير والمصري ..
مشاري : ألبي مش راضي عنك ليوم الدين ..
ابتسمت عليه وانا اطالعه من المنظرة ..
يعقوب: ليه يا بابا ؟؟
مشاري : انا مش راضي عن الجوازة دي .. هحرمك من الميراس واضربك بالرصاص ..
ضحكت من قلبي وانا مستانس اصلا ..
دخل علينا فهد وقال ..
فهد : انت لسة ماخلصت ؟؟
قلت وانا احط العطر بمكانه ..
يعقوب : لا خلاص امش يلا ..
والتفت لمشاري وقلت ..
يعقوب : ادعي لي ..
ابتسم لي ابتسامة اخوية وقال ..
مشاري : موفق ان شاء الله ..
رحنا لبيت فتاة احلامي ..
والحمدلله كل شي مشى مثل ما ابي ..
تعرفت على سالم اخو سلمان ...اصغر منه ..
عرفت ان سلمان متزوج وعنده بنتين ..
وسالم لسة ..
وعرفت بعد انهم ولدين وبنتين ..
اكبرهم بنت متزوجة وعندها ولدين ..ومسافرة مع زوجها برة بحكم شغله ..
وبعدين سلمان اللي عمره 33 سنة ..
بعدين سالم اللي عمره من عمري ..
بعدين روان حبيبة قلبي واللي اول مرة اكتشف ان عمره 23 سنة وتدرس بالتطبيقي هندسة كمبيوتر ..
والحين هي خريجة هالكورس ان شاء الله ..
روان اصغرهم امها ماتت بعد ما ولدتها على طول ..
الله يرحمها ..
طالعت ابوهم اللي كان يحاجي ابوي وعمي واللي علمني سلمان انه مخلي كل شي له وسالم من ناحية الشغل ..
تعشينا عندهم وطلعنا ...بس قبل سلمت على سلمان وسالم اللي مارتحت له وايد حسيته شرّي ماادري ليش ...
بعد عشرة ايام وبعد ما تنقّعت عدل .. دق علي سلمان وعلمني انها موافقة ..
طبعاً تشققت وما صدقت عمري ....
علمت ابوي وامي وباركوا لي ..
وطبعا يدتي معاهم ..
ولما دروا الباجين باركوا لي بعد ... حتى البنات ..واولهم ضحى ...اللي كانت عادية جداً او يمكن كانت تخش مشاعرها ماادري ..
تصدقون دعيت لها ان الله يسهل لها دربها ويعطيها ولد الحلال اللي يسعدها ..
طبعاً بتسألوني عن زيد ..اقولكم الحمدلله ردت المياه لمجاريها ورد كل شي طبيعي بس ما يبنا طاري المسعدة اللي يكلمها ..
بارك لي هو على الخطبة ..
بدت هني التعليقات اللي تضحك من مشاري والباجين ...
وانا بس اضحك عليهم ..
استعدينا لعرس فهد وناصر اللي جدمه ابوي وعمي بعد موافقة يدتي عشاني ..لأن عرسي بالصيف ...
زهبنا كل شي والحمدلله العرس مشى احسن ما يكون ..
مرت الأشهر وملجت عليها ...
وتحقق حلمي اخيراً وياه اليوم اللي بشوفها فيه ...
قعدت بالديوانية بروحي انطرها تيي مع اخوها ..
جهزت اللي بقولها لا اخربط جدامها ..
انتبهت على سلمان يدخل ويقول ..
سلمان : كاهي يت ..
والتفت ناحية الباب وقال ..
سلمان : تعالي روان ..
اول اللي شفته وانتوا بكرامة الجوتي بعدين تدرجت وشفت التنورة الوردية اللي تحت الركبة ..بعدين للبلوزة المشجرة باللون الوردي والذهبي بعدين لويهها ..
ويه القمر ..
انبهرت لما وصلت لويهها ..لملامحها ..
كانت احلى من قبل .. احلى من المرة اللي كانت الأولى والأخيرة اللي شفتها فيها ...
انتبهت على روحي ومديت ايدي اصافحها وانا مبتسم ...
كانت مبطلة شعرها البني الناعم مثل الحرير واللي يوصل لأجتافها ...
مدت ايدها وصافحتني وسحبت ايدها بسرعة ..
حتى ما مداني احس بدفاها ...
ما استغربت هالشي لأنها اكيد مستحية ..
يعقوب : اشلونج ؟؟
هزت راسها بايجاب تأكد لي انها بخير ..
شنو طرمة ؟
هم هذا ما عدّيته ...
قعدت وهي قعدت معاي ..
قال هني سلمان وشكله منحرج من اخته ...
سلمان : انا بروح الحين ..
احسن ..
خلانا ومشى ..
ظلينا بروحنا ...
وظلينا بعد ساكتين ..
كسرت انا هالسكوت وقلت اشجعها انها تتكلم ..
يعقوب : ما قلت لي روان ... بأي..
بلعت جملتي لأني انصدمت من النظرة اللي طالعتي فيها ...
كانت تطالعني بنظرة غريبة ما ادري حسيت اني غير مرغوب فيني ..
قلت وانا اطرد هالشعور واكمل جملتي ...
يعقوب : بأي كلية تدرسين ؟؟
قالت واخيراً سمعت صوتها ..
روان : بكلية الدراسات التكنولوجية ...بالتطبيقي ..
بغيت اقولها ادري بس خفت تفلعني بأكبر ما عندها ..
فقلت مغير الموضوع ...
يعقوب : انزين ما قلتي لي تجهزتي ؟؟
هزت راسها بالنفي وقالت ..
روان : لأ ..
نعم !!
ولا تقولها بويهي بعد ..
قلت باستغراب ..
يعقوب : ليش ؟
قالت جنها مالها خلق ..
روان : المفروض تيي تنقي معاي اغراض البيت .
صح الون طافت علي هاذي ..
يعقوب : اوكي ..اشرايج نروح الحين محلات الأثاث ونبدأ نختار ؟؟
قالت بصدمة وبصوتها الناعم ..
روان : الحين ؟
قلت وانا ابتسم على صوتها اللي مثل الموسيقى ..
يعقوب: ئي الحين .. عندج شي ؟؟
هزت راسها بالنفي وهي ترد خصلة متمردة ورا اذنها ..
روان : لأ ..
وقامت وقالت ..
روان : بروح ابدل ..
وطلعت من المكان وبقى بس عطرها مكانها ...
غمضت عيوني واستنشقت عطرها ...
حلو مثلها ..
بعدها بعشر دقايق يتني وهي لابسة عباتها وشيلتها ...
طلعنا وركبنا السيارة وحرّكنا ...
تمينا نلف ونلف واول مرة اكتشف ان ذوقها صعب ...
فرّت فيني السوق كله لدرجة اني قلت ..
يعقوب : يبا خلاص باجر بنيي تعبت انا ..
قالت وهي تبطل باب السيارة ببساطة ..
روان : مثل ما تبي ..
ماادري حسيتها متعمدة انها ما تنقي او على الأقل تختار شي واحد ...
هم هذا طنشته ..
مرينا مطعم وتعشينا ...
عند باب بيتها وقفت السيارة ... التفت لها وقلت وانا ابتسم ..
يعقوب: اوكي حبيبتي ..الحين نامي وباجر الصبح بمر عليج ..
انصدمت هي من كلمة حبيبتي ...
فضحكت وقلت ..
يعقوب : اشفيج ؟؟ مرتي انتي الحين ..
قالت باقتضاب ..
روان: ادري ..عن اذنك ...
وبطلت الباب وطلعت وراحت ..
حتى ما سلمت ولا قالت لي تصبح على خير ..
يلا شكلها مو متعودة ...
مرت الأشهر من بعد هالموقف واخترنا اثاث الشقة ..
هي اشرطت انها تعي بروحها وانا ما كنت مخطط لجذي فما شريت بيت ..
ابوي بغى يشتري لي بس انا رفضت واجرت شقة لين ما الاقي البيت المناسب واشتريه انا بفلوسي ..
ياه يوم العرس ..
واللي كانت فيه روان ..مو ملاك .. إلا قطعة من القمر ..إذا مو القمر نفسه ..
بغى قلبي يوقف لما شفتها وشلت عنها الغطى لما طلعوا الرياييل ...
يا حلاتها ..
قريت عليها من داخلي لحد يصكها عين من الموجودين ..
بست راسها وحطيت ايدي على راسها وقلت دعا الرسول عليه الصلاة والسلام ..
بعدما قعدنا شوي وتصورنا ..
خلص العرس طبعاً ..اخذتها وطلعنا من المكان رايحين لشقتنا ..
تفاجأت بالموكب اللي مسويينه لي واللي كان مخطط له مشاري ..
" تفضلي "
قلت هالكلمة وانا امد ايدي لها .. مسكت ايدي ودخلت بريلها اليمين ..
علمتها تاخذ راحتها ...
خليتها ورحت الحمام تكرمون اتسبح وابدل لأني بنام..
راسي صدّع من الطقطقة واللوية والتجهيزات ...
لما خلصت طلعت من الحمام عزكم الله والفوطة حوالين رقبتي ..والحمدلله كنت مصلي العشا ...
رحت الثلاجة اللي تراسها لي فهد ابتسمت عليه ...
اخذت لي تفاحة وبديت اكلها ...
وقفت عند الباب الغرفة اللي خليتها فيها ومديت ايدي ابي اطق الباب ..
بس انصدمت لما سمعت صوتها وهي تبجي وشكلها تتكلم بالتلفون ..
" مابيه ... ابي ارد البيت والحين "
وقفت ايدي بالهوا مو مصدق اللي سمعته ..
ماتبيني ؟؟!!!!!
ابي الردود الحلوة
مو مثل كل مرة
دلوعة زمانها

دلوعة زمانهآ
دلوعة زمانهآ
?????????????????????????

نبضة قلم
نبضة قلم
دلوعه نزلي الاجزاء انا متابعه

دلوعة زمانهآ
دلوعة زمانهآ
يسلمو نبضة قلم
وبصراحة انا ماشفت تفاعل من الاعضاء فبطلت انزل ,,انزل وانزل وبالنهاية مااحد يمي
بس لاجل عيونك وربي لاكمل بس هاه ابيك تردين وراء كل بارت مشان اعرف ان متابعة
والله لا يحرمني طلتك الروعة

قصة الولد والشجرره
يا فتاة الإسلام أتدرين ما يقوله العابث عنك بين أصدقائه