- أن المغفّلات من النساء اللواتي تبرّعْنَ بأجسادهن للعابثين
- يتوقّعْنَ الوفاء من أولئك الأراذل!
مرحباً بكم يا سادة يا كرام وسلامٌ من الله عليكم ورحمة منه وبركة
خُلتي وصحبي
من العجائب والعجائب لا تنقضي ولا تنتهي
أن المغفّلات من النساء اللواتي تبرّعْنَ بأجسادهن للعابثين
يتوقّعْنَ الوفاء من أولئك الأراذل!
بل إن الواحدة منهن لتجزِمُ موقنةً من أن صديقها مروان ليس عابثاً وليس هو من صنف أولئك، بل إنه ليمتاز عليهم بالخُلُق وطيبة القلب!! وأنها قد تصدِّق أن يكون أي شيء إلا أن يكون غادراً أو كاذباً! ولعلها لاحظتْ شيئاً من غدراته إلا أنها تتعامى وتكذِّب مقدرتها الاستيعابية لغدراته، متهمةً نفسها بسوء الظن وسوء الفهم!
مسكينة هي!
ساذجةٌ هي!
لا تعلم أنه لا يسلك هذا المسلك المشين إلا غادر
فكل عربيدٍ غادر وليس كل غادرٍ عربيد
فإذا وجدت يا فتاة الإسلام من يريدك للرذيلة فلا تصدقيه في شيء
وتوقعي منه كل مكروه
واحزري كل خيبةٍ في أمثاله!
أتدرين يا فتاة الإسلام ما يقول بين أصدقائه؟!
هذا الذي بذلتِ له قلبك! وللأسف جسدك!
خذي هذا المشهد لتقفي على واقعٍ حقيقي ملموس ومشاهد ومعايَن!
يجلس مروان مع بعض أصدقائه!
يتحادثون عن الفتيات!
يمسك مروان بزمام الحديث:
لدي صديقة يا شباب غبية جداً، بل هي أمُّ الغباء!
أستغرب أنها تصدق كل شيءٍ أقوله لها!
ولكن لا غرابة فهي غبية وأمها وأبوها أغبى منها! (عائلة الله بالخير)
حتى إنني مرة من المرات وأنا أرتقي جسد الحمارة النتن قلتُ في نفسي: أظن أن جسد أمها مثل جسدها فالحمارة لا تأتي إلا بحمارة مثلها!
يتضاحك مع أصحابه، إلا أن أحدهم قال له، أنت جريء
مروان: لست جريئاً ولكن غباء الآخر يجعلك أكثر جرأةً بل يُريك من نفسك الغرور، فصديقتي هذه جمعت الغباء من أطرافه!
يكفي أنها تمكنني من جسدها متى ما أريد!
أتريد غباءً أكبر من هذا!
أتريد سذاجةً وحقارةً أعظم من هذه!
أرأيتِ يا فتاة الإسلام؟
هذا أقل ما يقوله النذل الحقير عنكِ
وكان بالإمكان أن لا تجعلي نفسكِ أحدوثة العابثين في مجالسهم!
كان بالإمكان أن تجعلي القبيلة كلها تُهرق دماءها من أجلك، يوم تكونين طاهرةً نقيّةً، حينها لا يستطيع العابث أن يَدوس طرَف عباءتك، إلا حين يريد أن يحمله أهله ليواروا جثمانه التراب!
وإن كنتِ يا فتاة الإسلام أُمّاً وذاك يعبث بك!
فالطامة أن له عينين!
عينٌ عليك وعينٌ على ابنتك
وثقي تماماً أنه سيحاول بما أوتي ليركب ابنتك كما ركبكِ!
أعلم أن هذه العبارة موجعة مؤلمة! ولكن تألّمي لتُفيقي من سذاجتك وغبائك!
ستكونين أنت وابنتكِ أيتها المغفّلة البليدة مرحاضاً لكلبٍ واحدٍ!
كلما أراد أن يُفرغ قاذوراته جاء إليكِ وإلى ابنتكِ!
بالله عليكِ أمثلك تصلح أن تكون أُمّاً، تحتمي بها ابنتها من الكلاب الضارية!
يا فتاة الإسلام، فضيحة الدنيا مؤلمة، وعذاب الله أكبر
فَهَبي أن ابنتَكِ اطّلعتْ على سِرِّك، فستكونين طليعة الشؤم لها في بواكير سنِيِّ حياتها!
وهبي أن ابنك اطّلع على فَعَلات أمِّه! ففي أيِّ شيءٍ يفكِّر؟
يفكِّر الابن كيف أن رجلاً آخر غير أبيه يقلِّبُك!
يفكِّر ويقول أمي وعرضي بين فخذي فاجرٍ عابث!
فكِّري في ابنك وتقمّصي شعورَه
أيتها الأم الساذجة!
ختاماً
همسةً في أُذُنِ عقلِكِ لا أُذُنَي رأسك
الخبيث يسخر منك كلما جلس مع أصدقائه
ويجعل منك فاكهة المجلس!
منقول للفائده
دعواتكم
بالله عليكِ أمثلك تصلح أن تكون أُمّا..
ابدا لاتستحق..