- إن تحليل فئات الدم فتح أمامنا سبيلا لتفسير هذه المتناقضات.
غذاء فصائل الدم...صلة الوصل ما بين فئة الدم والغذاء... تبدو فكرة ارتباط فئة الدم بالنظام الغذائي جديدة بالنسبة لمعظم الناس... لكنهم غالبا ما يجدون أنها تجيب على أسئلتهم الأكثر إثارة للحارة... فلطالما عرفنا أن ثمة حلقة مفقودة في عملية فهم الآلية التي تقود إما في طريق الصحة وإما في سكة المرض.. فلا بد من سبب يشرح التناقضات الكثيرة في الدراسات التي أجريت في مجال التغذية من جهة واستمرار تفشي الأمراض من جهة أخرى...
إن تحليل فئات الدم فتح أمامنا سبيلا لتفسير هذه المتناقضات.
فئة دمكم هي مفتاح جهاز المناعة الخاص بكم بكامله..وهي بالتالي عامل أساسي من العوامل التي تحدد صحتك. يعمل مولد الضد الخاص بفئة دمك حارسا على البوابة، وهو ينتج أجسام ضدية مناعية تحمي الجسم من الدخلاء الخطيرين...
فعندما يلتقي جسم مضاد بمولد الضد الخاص بدخيل جرثومي ، تحصل ردة فعل تعرف بالتلازن. والتلازن هو عملية تكتل الاجسام المضادة والتصاقها بمولد المضاد الفيروسي وجعله شديد الالتصاق. وعندما تتلازن أو تتكتل الخلايا والفيروسات والطفيليات والبكتيريا ويلتصق بعضها ببعض تسهل عملية التخلص منها.
لكن قصة التلازن أو التكتل لا تنتهي عند هذا الحد. فقد تبين أن بعض الأطعمة تجعل خلايا الدم من فئات معينة تتكتل ( بطريقة شبيهة بعملية رفض الجسم لجسم غريب) ، في حين لا تؤثر هذه الأطعمة نفسها بفئات دم أخرى . بكلام آخر من الممكن أن يكون أحد أنواع الطعام مؤذيا لخلايا من فئة دم معينة ونافعا لخلايا دم من فئة أخرى. ونتيجة لذلك ، تحصل عملية تفاعل كيميائي ما بين دمكم والطعام الذي تتناولونه ويشكل هذا التفاعل جزءا من موروثكم الجيني. نحن نعرف هذه الحقيقة بفضل عامل يسمى الليكتين ( Lectin ) . والليكتين هو مجموعة كبيرة ومتنوعة من البروتينات الموجودة في الطعام ، لها خصائص ملزنة ( متكتلة ) تؤثر في الدم . تستعمل كائنات حية في الطبيعة الليكتين كوسيلة فعالة للالتصاق بكائنات حية أخرى.
غالبا ما تكون الليكتينات التي تستخدمها الفيروسات والبكتيريا خاصة بفئة معينة من فئات الدم ، مما يجعل هذه الفيروسات والبكتيريا أكثر التصاقا بالنسبة للأشخاص الذين يمتلكون فئة الدم هذه.
هكذا هي حال الليكتينات في الطعام. بكلام أوضح ، عندما تأكلون طعاما يحتوي على ليكتينات بروتينية غير ملائمة لمولدات الضد في فئة دمكم ، تستهدف الليكتينات عضوا أو جهازا في جسمكم كالكليتين أو الكبد أو الدماغ أو المعدة وتبدأ بتلزين أو تكتيل خلايا الدم في ذلك العضو أو الجهاز. مثال على ذلك:
يتعارض ليكتين الفاصوليا الكليوية اخضراء مثلا مع فئة الدم A ، فيستهدف الأنزيمات الهضمية ويؤثر سلبا في إنتاج الأنسولين. وكذلك الحال مع فئة الدم AB .
والآن من منكم يرغب بمعرفة المواد الغذائية الضارة والمفيدة له حسب فصيلة دمه؟؟؟ أكيد كل واحدة فيكم تريد ذلك
تابعوني ولكن أعطوني فرصة للكتابة فالموضوع طويل قليلا ...
ملاحظة: بهذه المعلومات تعالجون أنفسكم من أمراض عدة كالكوليسترول، والسكري، وضغط الدم المرتفع والنخفض، والنحافة الزائدة ، والسمنة الزائدة، وغيرها الكثير.. بإذن الله..
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
يضم كل نظام من أنظمة الفئات الدموية الأربع ، 14 فئة من الطعام ، ألا وهي:
• اللحوم الحمراء والدواجن.
• الأسماك وثمار البحر.
• الحليب ومشتقاته والبيض.
• الزيوت والدهون.
• المكسرات والبذور.
• البقول والفاصوليا.
• الحبوب العشبية.
• الخبز والمعجنات.
• الفواكه.
• العصائر والسوائل.
• البهارات .
• المطيبات.
• الأعشاب الطبية.
• مشروبات متنوعة.
كل فئة من هذه الفئات تقسم الطعام إلى ثلاثة أنواع :
1. مأكولات مفيدة جدا.
2. مأكولات غير ضارة.
3. ومأكولات يجب أن تتجنبوها.
وتفسير هذه العبارات هو التالي:
المأكولات المفيدة جدا: هي تلك التي تعمل في جسمكم وكأنها دواء.
المأكولات غير الضارة: وهي تلك التي تعمل في جسمكم عمل الغذاء.
أما المأكولات التي يجب أن تتجنبوها : فهي تلك التي تعمل في جسمكم عمل السم.
لا تخشوا الحرمان، ففي النظام الغذائي الخاص بفئة الدم مجموعة متنوعة جدا من الطعام. حاولوا أن تفضلوا الطعام المفيد جدا لكم على الطعام غير الضار، لكن لا تخشوا الاستمتاع بالأطعمة غير الضارة ، فهذه المأكولات لن تؤذيكم وهي تحتوي على عناصر غذائية ضرورية لتأمين التوازن في نظامكم الغذائي.
في بداية كل فئة من فئات الطعام تجدون لائحة تشبه ما يلي ( تنبهوا أن عدد الحصص يختلف بين ما هو أسبوعي وما هو يومي ) :
فئة الدم O أسبوعيا إذا كان أجدادكم من العرق:
الطعام: الأسماك وثمار البحر
الحصة الواحدة (غ): 120 - 180
الأسود: 1 - مرات
الأبيض: 3 - 5 مرات .
الأصفر: 4 - 6 مرات
إن الحصة الموصى بها بحسب العرق ليست قانونيا يجب الالتزام به بدقة. ما أهدف إليه من خلال تحديد العرق هو جعل هذا النظام الغذائي أكثر دقة استنادا إلى ما نعرفه عن خصائص الأجداد. صحيح أن أشخاصا من أعراق وثقافات مختلفة يمكن أن يحملوا فئة الدم نفسها ، إلا أنهم لا يملكون الجينات نفسها التي تحدد فئة الدم.
ثمة فروقات جغرافية وثقافية أيضا بين الشعوب وفروقات أساسية في طول ووزن الناس. استخدموا هذه المعلومات الإضافية عن الأرعاق إذا كانت تساعدكم . أما إذا كانت ستعقد مسيرتكم فتجاهلوها . على أية حال ، حاولوا أن تحددوا بأنفسكم حصص الطعام التي تناسبكم...
وإن لم تتمكنوا ... فنحن هنا بالخدمة... اسألوا ما تشاؤون...
ونحن نرد إليكم الجواب بإذن الله تعالى..
سنتطرق الى البرامج الغذائية الخاصة بكل فئة دم ان شاء الله...
ولكن أرجوكم اقرأوا المقدمة حتى لا تسأل أسئلة لها اجابات في الموضوع كما حدث معي في منتدى آخر.... رجاء
وأرحب بأي استفسار غير واضح
حياكن الله
انتظرونا... لنا عودة..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.