قانون الجذب
هناك ناس تحدث لهم كوارث ومصائب كثيرة
وناس تعيش في سلام
وناس تفشل في تحقيق أحلامها
وآخرون ينجحون
ومنهم السعيد
والشقي
فأيهم أنت
؟؟؟؟؟
في حديث قدسي يقول الله عز وجل
" أنا عند ظن عبدي بي "
هنا لم يقل ربنا جل وعلا "أنا عند (حسن) ظن.."
قال: " أنا عند ظن عبدي بي..."
مالفرق؟؟؟
يعني لما تتوقع إن حياتك حتصير حلوة
وحتنجح
وحتسمع الأخبار الجيدة
فالله يعطيك اياها
..وعلى نياتكم ترزقون..
((هذا من حسن الظن بالله))
واذا كنت موسوس
ودايم تفكر انه بتجيك مصيبة
والا مشكلة
وحياتك كلها مآسي وهم ونكد
تأكد انك بتعيش كذا
((هذا من سوء الظن بالله))
لا تسوي نفسك خارق
وعندك الحاسة السادسة
((وتقول ((والله إني حسيت انه بيصير لي كذا
" الظانين بالله ظن السوء عليهم دائرة السوء"
ان الله كريم
(بيده الخير)
وهو على كل شيء قدير
وحسن الظن بالله من حسن توحيد المرء
فالخير من الله
والشر من أنفسنا
هناك مقولة شهيرة أأمن بها كثيرا:(تفاءلوا بالخير تجدوه)
والتف ؤل هو نفسه (حسن الظن)
هناك الان دراسات جمعها علماء
تحت مايسمى بقانون الجذب
وقد صوروا عنه فيلما وثائقيا رائع
((ترجم إلى العربية بعنوان ((السر
The secret
ستتعرفون من خلاله على الحياة السعيدة
وأكيد ح تفهموا معنى الحديث القدسي
" أنا عند ظن عبدي بي"
أتوقع انه فعلا سيغير نظرتكم للحياة
وفكرته قائمة على التخيل كعنصر أساسي
لتحقيق الأشياء التي ستحدث بإذن الله
مثلا
ان أردت ان تمتلك منزل ا
ما عليك إلا ان تتخيله
((تعيش الدور))
لا تضحك
لأن تحقيق الأشيا
ما يصير إلا بالإيمان
تخيل لونه ، جدرانه ، أثاثه
تخيل نفسك وأنت تعيش فيه
وظل كل يوم تخيل
واعمل على تحقيق حلمك
بالتخيل والعمل طبعا
وان حدث وأمعنت التخيل في مكروه
أو حادثة ما
انفض رأسك
وابعد الفكرة عنك
وأدعو الله أن يسعدك
ويرح بالك
فقد اوصانا محمد صلى الله عليه وسلم حين قال:"ادعوا الله تعالى وأنتم موقنون بالإجابة"
ومن حسن الظن بالله أثناء الدعاء
ن تظن فيه جل شأنه خيرا
فمثلا إذا رأيت أحمقا لا تقل :(الله لا يبلانا)
لأن البلاء من أنفسنا
فقط قل:(الحمد لله الذي عافانا مما ابتلاه به...)
وهذا الثناء على الله يكفيه عز وجل
بأن يحفظك مما ابتلي ذلك الشخص به
ولاتقل:اللهم لاتجعلني حسودا
قل:
اللهم انزع الحسد من قلبي
وهكذا....
وانتبه
عند كل دعاء
وتفكر فيما تقوله جيدا لتكون من الظانين بالله حسنا
وإذا كنت ممن= لديهم الحاسة السادسة
فرأيت حلما
أو أحسست بمكروه
فافعل كما أمرنا الرسول صلى الله عليه وسلم
استعذ بالله من الشيطان الرجيم
وانفث ثلاثا عن شمالك
وتوضأ
وغير وضع نومتك
ثم تصدق
فالصدقة لها فضل كبير
بتغير حال العبد من الأسوأ للأفضل
وفي موضوعنا من فضلها..
قول الحبيب عليه الصلاة والسلام:"الصدقة تقي مصارع السوء"
وقوله جلت قدرته:" إذا أراد شيئاً أن يقو ل له كن فيكون"
ولا يرد القضاء الا الدعاء
وظني فيك يا ربي جميل
فحقق يا إلهي حسن ظني
أخيرا أسأل الله إن يجعلنا من السعداء
في الدارين
وأني أرجو الله حتى كأنني .. أرى بجميل الظن ما الله فاعل
الخلاصة
إحنا اللي نسعد أنفسنا
وإحنا اللي نتعسها
فأختر الطريق الذي تريد
" إما شاكرا وإما كفورا"
منقوول
المفروض انه يكون ظننا بالله طيب وان نكون متفائلين مو متشائمين
طبعا انصح نفسي اولا باتباع ذلك