- ايتها المرأه المسلمه : زوجك ثم زوجك ثم زوجك ..؟
- وروى عن رسول الله (ص) :
- وفى حديث لرسول الله (ص) ( فيما معناه ) :
- فالواجب على المرأة :
- وقالت اسماء بنت خارجة الفزارى لابنتها عند الزفاف :
ايتها المرأه المسلمه : زوجك ثم زوجك ثم زوجك ..؟
عن ابى هريرة قال - قيل يا رسول الله ( ص ) : اى النساء خير ؟ قال التى تسره اذا نظر اليها وتطيعه اذا امرها ولا تخالفه فى نفسها ولا فى ماله بما يكره رواه احمد والنسائى .
وعن انس رضى الله عنه عن النبى (ص) قال: الا اخبركم برجالكم فى الجنة قلنا بلا يا رسول الله قال النبى فى الجنة والصديق فى الجنة والرجل يزور اخاه فى ناحية المصر (البلد ) لا يزوره الا لله فى الجنة الا اخبركم بنسائكم فى الجنة ؟ قلنا بلى يا رسول الله؟ قال ودود ولود اذا غضبت او اسىء اليها او غضب زوجها قالت هذه يدى فى يدك لا اكتحل بغمض حتى ترضى (انها ترضى ) رواه الطبرانى .
التوضيح اى ان الزوجه اذا غضب منها زوجها ايا كان المتسبب فى الغضب هي او هو – وكانت النتيجه ان الزوج غضب – لا تغمض عيناها ولاتنام حتى ترضيه وتجعله يبتسم حتى لا تبات تلعنها الملائكة حتى تصبح ) .
وعن عبد الرحمن بن عوف رضى الله عنه قال : قال رسول (ص): اذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحفظت فرجها واطاعت زوجها قيل لها ادخلى الجنة من اى ابواب الجنة شئتى .
وعن ابى هريرة رواه - الحاكم وصححه– ايما امرأة باتت وزوجها عنها راض دخلت الجنة وقال (ص) : محذرا لهن عن ما فيه ضرر اليهن .. ايما امرأه خرجت من بيتها بغير اذن زوجها كانت فى سخط الله حتى ترجع الى بيتها او يرضى عنها زوجها رواه الخطيب عن انس بن مالك.
وقال صلى الله عليه وسلم : انى لابغض المرأة تخرج من بيتها تجر ذيلها تشكوا زوجها . رواه الطبرانى
يقول رسول الله (ص) : لو كنت آمرا احد ليسجد لاحد لامرت النساء ان يسجدوا لازواجهن لما جعل الله لهن عليهن من حق رواه ابو داود .
وقال صلى الله عليه وسلم : اذا باتت المرأة هاجرة فراش زوجها لعنتها الملائكة حتى تصبح . متفق عليه.
وعن جابر رضى الله عنه عن رسول الله قال : ثلاثة لا يقبل الله لهم صلاة ولا ترفع لهم الى السماء حسنة - العبد الابق حتى يرجع الى مواليه فيضع يده فى ايديهم ، والمرأة الساخط عليها زوجها حتى يرضى عنها ، والسكران حتى يصحوا .
وقال صلى الله عليه وسلم : لا تؤذى المراة زوجها حتى قالت زوجته من حور العين لا تؤذيه قاتلك الله فانما هو عندك دخيل يوشك ان يفارقك –رواه بن ماجة والتنرمذى وقال حديث حسن .
وعن عائشة رضى الله عنها قالت – سالت رسول الله (ص) فقالت : يا رسول الله اخبرنى ما حق الزوج على الزوجة فانى حقا على الرجل – قال امه رواه البزار والحاكم . ( اى اكثر النساء حقا على الرجل ) .
وعن الحسن قال حدثنى من سمع النبى يقول اول ما تسال عنه المرأة يوم القيامة عن صلاتها وعن بعلها اى زوجها .
وعن بن عباس ان امرءة من خسعم اتت رسول الله (ص) فقالت : يا رسول الله اخبرنى ما حق الزوج على الزوجة - فانى امرأة ايم فان استطعت والا جلست ايما ( اى بدون زواج ) قال فان حق الزوج على زوجته ان سالها نفسها وهى على ظهر قتب الا تمنعه نفسها ومن حقوق الزوج على زوجته الا تصوم تطوعا الا باذنه فان فعلت جاعت وعطشت ولا يقبل منها ، ولا تخرج من بيتها الا باذنه فان فعلت لعنتها ملائكة السماء وملائكة الرحمة وملائكة العذاب حتى ترجع - قالت لا جرم ولا اتزوج ابدا .رواه الطبرانى
وروى البزار عن بن عباس رضى الله عنهما قال : جاءت امراءة الى رسول الله فقالت :
يا رسول الله انا وافدة النساء اليك .. هذا الجهاد كتبه الله على الرجال ، فان اصيبوا اجروا ، فان قتلوا كانوا احياء عند الله يرزقون .. ونحن معشر النساء نقوم عليهم ، فما لنا من ذلك قال : فقال رسول الله : بلغى من لقيتى من النساء ان طاعة الزوج واعترافا بحقه يعدو ذلك ، وقليل منكن يفعله .
وعن ابى سعيد رضى الله عنه قال : اتى رجل بابنته الى رسول الله فقال : ان ابنتى هذه ابت ان تتزوج فقال رسول الله لها اطيعى اباكى فقالت : والذى بعثك لا اتزوج حتى تخبرنى ما حق الزوج على زوجته؟ قال : حق الزوج على زوجته : لو كانت به قرحة ( اى خراج بالجسم ) فلحستها او تنثر منخراه صديدا ودما ثم ابتلعته ما ادت حقه .! قالت والذى بعثك بالحق لا اتزوج ابدا فقال النبى (ص) لا تنكحوهن الا باذنهن . رواه البزار وبن حيان فى صحيحه
وقالت عمة حصين بن محسن .. وذكرت زوجها للنبى (ص) فقال انظرى من ابن انت منهم فانه جنتك ونارك اخرجه النسائى .
وفى حديث لرسول الله (ص) ( فيما معناه ) : اطلعت على أهل النار فرأيت اكثرهم من النساء قيل لما يا رسول الله : قال : لانهن ينكرن العشير – اذا اطعمها الدهر ونسيها يوم – ذكرت اليوم وانكرت الدهر ) .
وقالت عائشة رضى الله عنها يا معشر النساء لو تعلمن بحق ازواجكن لجعلت المرأة منكن تمسح الغبار عن قدمى زوجها بخدودها .
وقال صلى الله عليه وسلم : نسائكم من اهل الجنة الودود التى اذا اذيت او آذت اتت زوجها حتى تضع يدها فى كفه فتقول لا اذوق غمضا حتى ترضى .
وعن عبد الله بن عمر رضى الله عنهما قال قال رسول الله (ص) لا ينظر الله الى امرأة تشكو زوجها وهى لا تستغنى عنه .
وعن ابن عمر رضى الله عنهما قال : قال رسول الله (ص) : اثنان لا تجاوز صلاتهما رؤسها : عبد ابق من مواليه حتى يرجع ، وامرأة عصت زوجها حتى ترجع .
وعنه رضى الله عنه قال : سمعت رسول الله يقول : ان المرأة اذا خرجت من بيتها وزوجها كاره لعنها كل ملك فى السماء ، وكل شىء مرت عليه الا الجن والانس . رواه الطبرى فى الاوسط .
وعن بن ابى اوفى رضى الله عنه قال : لما قدم معاذ بن جبل من الشام سجد للنبى (ص) فقال (ص) ما هذا قال يا رسول قدمت الشام فوجدتهم يسجدون لبطارقتهم واساقفتهم فاردت ان افعل ذلك بك، قال : فلا تفعل فانى لو امرت احدا ليسجد احد لامرت المرأة لتسجد لزوجها والذى نفسى بيده لا تؤدى المرأة حق ربها حتى تؤدى حق زوجها رواه بن ماجة وبن حيان فى صحيحه .
وقال رسول الله (ص) : لا يحل لامرأة تؤمن بالله ان تاذن فى بيت زوجها وهو كاره ، ولا تخرج وهو كاره ، ولا تطيع فيه احدا ، ولا تعزل فراشه ، ولا تضربه فان كان هو اظلم فلتاته حتى ترضيه فان قبل منها فبها ونعمت وقبل الله عذرها وافلح حجتها ولا اسم عليها ، وان هو لم يرضى فقد ابلغت عند الله عذرها رواه الحاكم وقال صحيح الاسناد .
وقال صلى الله عليه وسلم : ايما امرأة وضعت ثيابها فى بيت غير زوجها فقد هتكت ستر ما كان بينها وبين الله عز وجل - رواه احمد والحاكم .
وروى عن رسول الله (ص) :
يستغفر للمرأه المطيعه لزوجها الطير فى الهواء والحيتان فى الماء ، والملائكة فى السماء ، والشمس والقمر ما دامت فى رضا زوجها ، وايما امرأة عصت زوجها فعليها لعنة الله والملائكة والناس اجمعين ، وايما امرأة كلحت فى وجه زوجها ( اكى كشرت ) فهى فى سخط الله الى ان تضاحكه وتسترضيه ، وايما امرأة خرجت من دارها بغير اذن زوجها لعنتها الملائكة حتى ترجع .
وفى حديث لرسول الله (ص) ( فيما معناه ) :
أن امرأة أرسلت الى الرسول ( ص ) تستاذنه فى الخروج لزيارة ابيها المريض ، حيث سافر زوجها وامرها ان لا تخرج من بيته الا باذنه – فقال لها الرسول (ص) اطيعى زوجك ، وعندما اشتد المرض على ابيها وبدأت سكرات الموت ، أرسلت الى الرسول (ص) لتستأذنه لزيارة ابيها لانه يحتضر ، فقال لها ( ص ) اطيعى زوجك ، ثم توفى ابيها وأرسلت الى الرسول تستاذنه فى اتباع الجنازة حيث ان ابيها مات فقال لها ( ص ) اطيعى زوجك ( اى لاتخرجى من بيت زوجك الا بإذنه ) فلم تخرج من بيتها – واوحى الله الى النبى صلى الله عليه وسلم ان الله قد غفر لابيها بفضل طاعتها لزوجها.
فالواجب على المرأة :
ان تطلب رضى زوجها وتجتنب سخطه ولا تمتنع منه متى ارادها وهى طاهرة وينبغى ان تقدر كمملوكة للزوج فلا تتصرف فى نفسها ولا فى ماله الا باذنه ، وتقدم حقه على حقها وحقوق اقاربه على حقوق اقاربها ، وتكون مستعدة لتمتعه بها بجميع اسباب النظافة ولا تفتخر عليه ولا تتطاول عليه برفع صوتها كما تفعله ضعيفات الدين ساخفات العقول التى يحمل ازواجهن هما عظيما اذا ارد دخول بيته خوفا من شرورهن ويجب عليها ايضا دوام الحياء من زوجها وغض طرفها امامه ولا تفعل امامه ما يكرهها عنده ولا تسمعه ما ينغض عليه عيشه ويكدر خاطره وتطيعه اذا امرها فى غير معصية الله ، وتسكت عند كلامه ولا تنازعه القول ولا تتدخل فيما لا يعنيها وتبتعد عن كل ما يسخطه وتقوم معه عند خروجه وتعرض نفسها عليه عند النوم وتتجنب غيبته فى غيابه وفى حضوره فى فراشه وماله وبيته وتطيب رائحتها وتتعاهد فمها بالسواك والمسك والطيب ، ودوام الزينة بحضرته وتتركها فى غيبته ، وتحرص على كل ما يسلكها عنده ، وتكرم اهله واقاربه وترى القليل منه كثير .
وقالت اسماء بنت خارجة الفزارى لابنتها عند الزفاف :
يا بنيتى : انكى خرجتى من العش الذى درجتى فيه فسرتى فى فراش لم تعرفيه ، وقرين لم تالفيه ، فكونى له ارضا يكون لكى سماءا وكونى له مهادا يكن لكى عمادا وكونى له امتا يكن لكى عبدا ولا تلحى عليه فيبغضك ، ولا تباعدى عنه فينساكى ، وان دنى منكى تقربى منه واحفظى انفه وسمعه وعينه فلا يشم منكى الا طيبا ، ولايسمع ال احسنا ولا ينظر الا الى جميلا .
وهكذا تكون المرأة المؤدبة الناجحة فى امتلاك قلب زوجها لا كالتى اذا اتت لزوجها استقبلته بملابس المطبخ والملابس الوسخة شهباء الوجه غبراء الجلد شعساء الشعر طويلة اللسان جاحدة الاحسان كان زوجها عندها خادم حقير مضطر اليها ، لا تقيم له وزن ولا تبالى فيه ولا تهتم منه ومن حقوق زوجها عليها ان تترك له وقت يتفرغ فيه لنفسه ولفكره فان كان عادلا تركت له وقتا تطمئن فيه نفسه الى عبادة ربه بخشوع وخضوع وحضور قلب وان كان عالما تركت له وقت يطالع فيه ويقراء الكتب ويؤلف ويفكر.