ساعدونا على نشر هذه المعلومات الضرورية للحياة

1. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


2. مرحبا اخواتي في الله


3. . وتساءلنا جميعا: من هو ماتياس راث؟!


4. الحيوان لا يصاب بأزمة قلبية!


5. تصلب الشرايين في الثلاثين


6. نقص فيتامين سي المسبب الأساسي لأمراض القلب


7. حل اللغز.. لكن!


8. ساعدونا على نشر هذه المعلومة


9. عدد وفيات أمراض القلب قل للنصف

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مرحبا اخواتي في الله

عالم مجتهد.. تخيل للحظة أنه حقق حلم البشرية في العيش بصحة جيدة، حلم بنشر أبحاثه الوقائية.. لكن حلمه تبدد على صخرة الجشع، ورأى بأم عينه مؤامرات شركات الأدوية العالمية للتكسب من آلام ملايين البشر، وحجب أهم المعلومات والنصائح الطبية عنهم.. فقرر أن يعلن الحرب على شركات الأدوية الدولية متعددة الجنسيات متحدة الهوية.
ولعلنا جميعنا فوجئنا بالإعلانات مدفوعة الأجر التي نشرها هذا العالم على صفحات كاملة في كبرى الصحف العالمية (نيويورك تايمز الأمريكية – الستراتس الكورية الجنوبية – الهيرالد تريبيون الدولية – الأهرام المصرية) بشكل متوالٍ تحت عنوان "اعملوا للصحة لا للحرب".

. وتساءلنا جميعا: من هو ماتياس راث؟!

وُلِدَ الدكتور "ماتياس راث" في شتوتجارت بألمانيا عام 1955، وعمل كطبيب وباحث في عيادة جامعة هامبورج بعد تخرّجه في كلية الطب ومركز القلب الألماني في برلين. تركزت أبحاثه على أسباب تصلب الشرايين وأمراض الأوعية الدموية القلبية.
وفي عام 1987م اكتشف الدكتور "راث" الصلة بين نقص فيتامين سي "C" ومرض القلب. وبعد نشر هذه النتائج في مجلّة جمعية القلب الأمريكية قبل الدكتور "راث" دعوة للانضمام إلى فريق الدكتور "لينوس بولنج" الطبيب الراحل الذي نال جائزتي نوبل للكيمياء والسلام عام 1962، فسافر للولايات المتّحدة الأمريكية عام 1990م ليصبح المدير الأول لبحوث الأوعية القلبية في معهد "بولنج" بولاية كاليفورنيا.
تخصص هذا المعهد في إجراء بحوث أساسية ودراسات سريرية لتوثيق الفوائد الصحيّة للمغذيات الدقيقة (العناصر الصغرى) micronutrients واستغلال البحوث العلمية بشكل عملي لمكافحة العديد من الأمراض، ومن خلال الأبحاث التي أجراها الدّكتور "راث" وفريقه فيما عُرف بالطب الخلوي الذي أصبح د."راث" الرائد الأول له تمكنوا من تحديد أعراض نقص المغذيات الدقيقة وعلاقاتها بالعديد من الأمراض كتصلب الشرايين وضغط الدمّ العالي وعجز القلب، واضطراب نبض القلب ومرض السكّري، ونخر العظام، والعديد من أنواع السرطان والأمراض المعدية الأخرى.
عمل الدّكتور "راث" مع "لينوس بولنج" في بحوث التغذية، وجمعت بينهما صداقة شخصية، كما جمع بينهما التفاهم والتمسك بالقيم الإنسانية النبيلة وبحثهما عن السلام والعدالة الدوليين.
ويذكر أن "بولنج" قال ذات مرة ل"راث": "إن اكتشافاتك بالغة الأهمية لملايين البشر، وقد يأتي اليوم الذي تندلع فيه الحروب لمجرد منع هذه الثورة العلمية من تحقيق قبول واسع النطاق. وسيكون ذلك اليوم ميعاد نهوضك وإسماع صوتك".

الحيوان لا يصاب بأزمة قلبية!

وكانت محاضرة "راث" بمدينة "كمنتس" في 21-6-1997 التي كشف فيها عن دوافع الحكومة الألمانية في بسط سيطرتها على اللجنة المسماة ب"كودكس ألمنتاريوس" (مبادرة من المجمع الدولي لشركات الأدوية، هدفها حظر التوعية الصحية العالمية ذات الصلة بوسائل العلاج الطبيعية والفيتامينات) بداية الثورة العارمة التي أطلقها د. "راث" للتحرر من حكم أولئك المتكسبين بالملايين على حساب صحتنا.
وأجاب خلال المحاضرة على سؤال مهم، وهو: "لماذا يصاب الإنسان بأزمة قلبية بينما الحيوان لا؟"
؛ وهو ما اتخذه عنوانا لأهم كتبه الذي ترجم لعشر لغات، والجواب على هذا السؤال بسيط، وهو أن هذه الحيوانات لا تعرف السكتات القلبية؛
لأنها تنتج ذاتيا كميات هائلة من فيتامين "سي"، وبواسطته تزداد جدران الأوعية الدموية متانة، بينما تعتبر الجلطات الدموية والسكتات القلبية وباء للإنسان؛ لأن أجسامنا لا تنتج ذاتيا هذا الفيتامين.
ويشير الدكتور "راث" إلى أن أهم أسباب أمراض الأوعية الدموية والسكتات القلبية تكمن في نقص الفيتامينات المتراكمة عبر السنين؛ فنحن نتزود يوميا عبر طعامنا بكميات قليلة من الفيتامينات لا تكفي للحفاظ على متانة جدران الشرايين، كما هو الحال عند الحيوانات المنتجة للفيتامين "سي"؛ فعبر عشرات السنين تنشأ ملايين التمزقات في الجدران الداخلية للشرايين.
وعندما تجف الجدران يخترقها الكولسترول وغيره من عوامل الترميم اللزجة وخاصة البروتين الدهني اللزج A؛ لذا فرواسب الكولسترول في جدران الشرايين لا تشكل سببا لأمراض القلب والأوعية الدموية في حد ذاتها، وإنما هي أثر للمشكلة الحقيقية، وهي نقص الفيتامينات.
ومع نقصان التزود بفيتامين "سي" عبر السنين تستمر عملية ترميم جدران الشرايين بحيث تؤدي للترسبات. فإذا ما تكونت هذه الترسبات المتصلبة في الشريان التاجي للقلب أدت إلى السكتة القلبية. وإذا حدثت في شرايين الدماغ سببت الجلطة الدماغية. وعلى هذا فبوسعنا تجنب تصلب الشرايين بالطرق الطبيعية.
ليس هذا وحسب بل استطاع د."راث" إثبات إمكانية تقهقر أمراض القلب والأوعية الدموية دون اللجوء للجراحة. وتساهم الأحماض الأمينية -الليسين والبرولين- بدور مميز في ذلك. إذ تكون داخل جدران الشرايين طبقة شبيهة بالتفلون، ثم تقوم بتفكيك الحبيبات الدهنية المترسبة. وبهذه الطريقة يتم التخلص تدريجيا من الترسبات الموجودة.

تصلب الشرايين في الثلاثين

نقص فيتامين سي المسبب الأساسي لأمراض القلب

كشفت أبحاث د. "راث" عن أن التزود يوميا بالحصة المثلى من فيتامين "دي" يحسن عملية تحويل الكالسيوم في الجسم. ويتواجد الكلس (جزيئات الكالسيوم) إلى جانب الحبيبات الدهنية في الترسبات المتقدمة على جدران الشرايين. ومن هنا اكتسب مرض تصلب الشرايين اسم التكلس.
وأثبتت الدراسات أنه في عمر الثلاثين واحد من أصل اثنين يعاني من تصلب في الشريان التاجي للقلب، وإذا لم يبادر المريض بالعلاج فستؤدي هذه الحالة إلى السكتة القلبية.
وهدفت أبحاث د. "راث" إلى تطوير عقار طبي يوقف هذا التطور الخطير في مراحله الأولى. كما طور برنامجا صحيا رائدا للدورة الدموية والقلب على مستوى العالم، يتكون من الفيتامينات والأحماض الأمينية والمعادن وبقايا العناصر. وقد طبق هذا البرنامج الفيتاميني في دراسة طبية على 55 حالة مرضية مصابة بشريان القلب التاجي في مراحله المختلفة.
وعندما بدأ المرضى بأخذ برنامج الفيتامينات توقف تصلب الشريان التاجي عند المصابين بالمرض في مراحله المبكرة خلال سنة واحدة. وهذا يشكل سابقة في تاريخ الطب، وتشكل هذه الدراسة عالميا وعلى أكثر من صعيد نقطة تحول في الطب وفي الوعي الصحي.
يُذكر أنه بعد هذه الدراسة ازداد استهلاك فيتامين "سي" في السنوات الثلاث الأخيرة أضعافا كثيرة في الولايات المتحدة الأمريكية، وتزامن مع ذلك تراجع السكتات القلبية والجلطات كمسببات للموت بنسبة النصف.

حل اللغز.. لكن!

وضعت دراسة "حل لغز أمراض القلب والأوعية الدموية" التي قام بها د. "راث" في عام 1991م حجر الأساس لفهم جديد لأمراض القلب والأوعية الدموية. وعندما اقتربت البشرية من التخلص من مرض عضال كلفها أرواح الملايين فوجي د. "راث" وفريقه بمقاومة شديدة من شركات الأدوية في كل أنحاء العالم؛ لأنها تجني من بقاء أمراض القلب والأوعية الدموية مئات الملايين من الدولارات سنويا. وقامت شركات الأدوية الألمانية والعالمية بإنشاء كارتل (مجمع) عالمي لها للمحافظة على سوق أدويتها المقدرة بالمليارات، يهدف إلى الحظر القانوني للمعلومات الحيوية التي تتعلق بالفوائد الصحية للفيتامينات.
وحصل د. "راث" على موافقة أكاديمية العلوم في الولايات المتحدة الأمريكية لنشر دراسته "حل لغز أمراض القلب والأوعية الدموية". إلا أن نفوذ الكارتل في صفوف الأكاديميين تسبب في سحب الموافقة على النشر خلال أسابيع قلائل، متعذرين بقولهم: "لأنه لا يوجد لغز لأمراض القلب والأوعية الدموية فلا حاجة ابتداء لإيجاد حل له".
ثم نشر د. "راث" هذا البحث في مجلة كندية متخصصة. ولم يدع طريقا إلا وسلكه أملا في تطبيق هذا الإنجاز الطبي بالسرعة الممكنة. وعرض طريقة العلاج الجديدة لأمراض القلب والأوعية الدموية على أكثر من عشر شركات للأدوية. رفضت كلها إلا واحدة وهي شركة "هوفمان لا روخ"، وتعد أكبر شركة عالمية لإنتاج فيتامين "سي" لكن الشركة رفضت العرض بعد ذلك بوقت قصير، وبعد خمس سنوات انكشف المستور؛ فعندما توقعت الشركة ارتفاع الطلب عالميا سارعت لاستغلال هذه الدراسة فرفعت أسعار المواد الأولية، وجنت أرباحا بالمليارات جراء غلاء أسعار المواد الخام التي بدورها رفعت سعر الفيتامينات للمستهلك نحو ضعفين.

ساعدونا على نشر هذه المعلومة

عدد وفيات أمراض القلب قل للنصف

وبعد أن عجزت شركات الأدوية عن إيقاف انتشار الخبر رأوا حظرها بأقصر الطرق وهي القانون. ولم تنجح محاولات الشركات، ولا سيما بعد ظهور كتاب د. "راث" بعنوان: "القضاء على مرض القلب" عام 1993م الذي أمد المجموعات الشعبية بالدراسات التي توثق للأهمية الصحية للفيتامينات. وكافحت أكبر حركة شعبية -بعد حرب فيتنام- في الولايات المتحدة الأمريكية للمحافظة على حرية الفيتامينات. ومرة أخرى انتصر الناس على القوة الطاغية للمصالح الاقتصادية.
وصادق مجلسا الكونجرس والشيوخ الأمريكيان بالإجماع في عام 1994م على قانون نشر وتعميم الثقافة الصحية المتعلقة بالمواد الغذائية. ومنذ تلك اللحظة رخصت كل الإرشادات الصحية المتعلقة بالفيتامينات شرط ثبوت صحتها.
وهكذا فإن الحركة الشعبية لملايين الأمريكيين ألحقت بكارتل الأدوية أشد هزيمة موجعة في تاريخها. والأهم من ذلك أنها حققت نصرا تاريخيا للبشرية جمعاء. وكما قال أينشتاين: "إن الاكتشافات المهمة حقا عادة ما تكون بسيطة بحيث يستطيع فهمها كل الناس". ويقول د. "راث": "ساعدونا على نشر هذه المعلومات الضرورية للحياة".
دمتن بخير